هبة قلبه

🎀 بارت 6 🎀

💄هــــبــــة قـلــبــــــه 💄
🥂بقلم لمياء الشادلي 🥂
✨ الفصل الأول: #لقلبي_رأي_آخر ✨

#بارت_6

تقدمت بخطوات متوازنة الواحدة تلو الأخرى ، السطريس متمكن منها وأحاسيس مختلطة اجتاحتها ، الخوف والحب تلاقاو باش يشكلو موجة مستعدة تصطادم بروحها الدفينة تحت ظلال العشق .

دورت نظراتها مشاهدة ياسر وحفصة مع أمينة سابقينها لداخل ، تنهدت بصوت مسموع و بللت حلقها ، لعل وعسى التوتر يبعد على طريقها ويخليها تكمل مشوارها لداخل هاد المنزل اللي كيضم أقرب الأشخاص لقلبها وأبعدهم لجسدها.

زيرت على يديها وحاولت ما أمكن تسرع ، مدة من الوقت محصورة بين 3 ثواني ، حسات بذاتها قدام الباب وصوتو دخل مع جسدها وسكن أعماقها للأبد ، رفعت عيونها اتجاههم وتقدمت بخطوات بسيطة باش تلقى راسها قريبة منهم والعيون توجهو ليها ، كونها آخر شخص دخل مع الباب .

ضغطت على شفايفها ونطقت بصوت خفيف قريب من خالتها : خالتي فين هي لافاليز ديالي بغيت ندوش ونحيد عليا عيا الطريق .

عيون سوداء تهزات من مكانها وتحولت ناحيتها باستغراب ، رفع حاجبو كيحاول يتأكد من ظنو ، فيكسا نظراتو عليها فورما سمع صوته نجية اللي أكدت ليه جميع ظنونه

نجية : هبة مغديش تسلمي على ماجد ومراتو ؟

زيرت على يديها وحركت وحدة ناحية شعرها كتدوزها عليه بطريقة متوترة ، ابتسمت ابتسامة صفرة ونطقت بإجابتها الغبية : احم سمحيلي اخالتي كنت باغة غير نجي ندوش مرديتش البال ...... ختمت كلامها بعضة على شفايفها وتقدمت ناحيتهم ، حولت نظراتها لمراتو المبتسمة في وجهها ، حاولت ترجع ليها الابتسامة رغم صعوبة الأمر ، تحنات على وجهها وسلمت عليها .

إحسان : هبة لباس عليك ؟

سرطت ريقها بصعوبة ونطقت بإجابة على سؤالها : بيخير احم ونتي لباس عليك ؟

إحسان : الحمد لله ابنتي

عيونها توسعو بصدمة ، كلمة غير مقصودة خلات قلبها يرتجف ، وصغر سنها يشكل عائق بالنسبة ليها ، الدمعة ظهرت في طرف عيونها والغصة حصلت في حلقها ، دورت عيونها ناحيتها وخرجت كلامها بصوت متقطع : هههه مكيعجبنيش نقولك خالتي حيت نتي باقة صغيرة ، حتى انا قوليلي غير هبة ، نتي زوينة ومجاتش تشرفي راسك ميعجبنيش الحال .

إحسان رفعت حاجبها بابتسامة عجبها كلام هبة ، سن صغيرة وكلامها في شكل ، وحدة في العمر ديالها كانت تقدر تخرج جملة جارحة باش تخرج بيها سمها وتقتل بيها الاطراف المحيطة بيها ، إلا أنها استخدمت مثل " الحيلة احسن من العار " ترضي بيها ذاتها وترضي بيها الطرف المقابل .

قبل متخرج إحسان كلامها نطق صوت رزين ، ببحة خاصة بسنو الأربعيني واللي دخلت لأعماقها بدون إذن : جوهرتي مغديش تسلمي عليا ؟

دورت عيونها ناحيتو ، وأخيرا تلاقاو بعد سنوات طويلة ، الدمعة المحصورة طاحت من عيونها ، وتمشت في طريق خدها بمسار مستقيمي ، خلاه يهز حاجبو بإستغراب .

قربت ناحيتو ، بخطوات ثقيلة ، مدة قليلة وقبلت خدو بابتسامة مرسومة على ملامحها ، قبل مترجع جسدها للوراء جرها وحظنها عندو كيدوز يديه على شعرها بشكل متوالي .

الدم تحقن في وجهها ، علامات الفرحة ظهرت على ملامحها ، وجسدها ارتعش بعدما نطق بصوتو المتميز بالنسبة ليها : لباس عليك ؟

ابتسمت ابتسامة خفيفة ونطقت بصوت شبه مسموع : الحمد لله .

جرها لجهتو جلست حداه معنقها بالجنب ، بينما اللون الأحمر مفارقش وجهها ولا دقيقة ،و عيونها توجهو ناحية ناجية اللي نطقت كلامها

#يتبع.....
آرائكن شهيراتي ❤️✨