هبة قلبه

🎀 بارت 4 🎀

💄هــــبــــة قـلــبــــــه 💄
🥂بقلم لمياء الشادلي 🥂
✨ الفصل الأول: #لقلبي_رأي_آخر ✨

#بارت_4

سمعات نداء رجولي باسمها ، دورت عيونها ناحيتو مبتاسمة، قربت ليه وتلاحت على حظنه مزيرة عليه: عمو خالد توحشتكم شحال هذي مشفتكم

خالد رفع راسو ، متداعي التفكير ونطق باستفسار : اطط نحسب ، شهر؟ شهرين؟  3 شهور ؟ لا لا عام ؟ ممممم عام مشي شي حاجة

هبة عوجت فمها بعدم رضى : وخا هكاك اعمو ، راه كنتوحشكم عام مشي ساهلة

خالد زير عليها في حظنه ونطق مبتاسم : غير كنضحك معاك ابنتي ، كون متوحشناكش منعيطوش ليك ، والديك مبغاوش يجيو المهم صيفطوك لعندنا تونسي مع البنات .

هبة: لهلا يخطيك اعمي

بعد عليها وحول عيوني لافاليز ديالها : اري نديرو هذي بعدا في الكوفر باش نمشيو منبقاوش كنتعاودو في الطريق

جر حقيبتها قادها في موضعها وحل ليها الباب ركبت وتوجه لمقعده: أمورك بخير والديك صفا

هبة دورت وجهها ناحيتو : بيخير الحمد لله اعمي مخاصنا حتى خير

خالد : كي دوزتي الجهوي همم ؟

هبة تنهدت بصوت مسموع : اوى ها حنا كنعديو نشوفو واش داكشي هو هذاك ولا المصححين غدي يديرو عملتهم

خالد : الله يعميهم على اخطاءك ههه

ظهرت ابتسامة مصاحباها صوت ضحكاتها النابعة من قلبها ونطقت بشقاوة : دعوة زوينة عندك هذي اعمي

حس بصوت التليفون كيصوني ابتسم اكتيفاه مع الأيربودز وطلق الخط : وي نجية ، متخافيش ، هاهي جاية معايا ، هممم اك

مدة دامت ل5 دقائق توقفت السيارة قدام موبل متكون من 3 دالطبقات ، خرج الشانطة ديالها وحل ليها الباب بعدما حيدات السمطة وهزات صاكها ، نزلات وتوجهت ناحية باب ديال الدار ، طلعت راسها كتشاهدو بملامح ممحية ، وذكريات كثيرة كتراودها ، ياما حسات بطعم الحياة الحقيقي في هاد المكان ، وها هي اليوم راجعة ليه باحاسيس منعادمة كأنها كتلة جامدة .

سمحت لخطواتها بالتقدم بعدما تفتح الباب من طرف خالد ، وعوجت راسها كتطل بحركات بطيئة ، كتحاول ما أمكن تكذب كلام والديها ليها .

وللأسف مشي أي حاجة كنبغيوها أو كنفكرو فيها كتصدق ، ضغطت على شفايفها ، وظهرت على شفايفها ابتسامة مصطنعة بعدما خرجت عندها بنت في عمر الزهور ، والبالغة من العمر 19 لسنة ، تقدمت ناحيتها بشقاوة وابتسامة ظاهرة للكل كدليل على فرحتها بقدومها  ، بدون متنتاظر والا ردة فعل منها تلاحت عليها معنقاها بقوة

حفصة :اييي جيتي عرفتي توحشتك ، كنت خايفة لمايخليوكش والديك تجي ولا تكوني مشغولة ...... ختمت كلامها بابتسامة خفيفة ووجهت نظراتها لخالد

خالد : وعلاش متجيش لابد حتى هي تفوج شوية دوزت العام كلو في السطريس

هبة مبتاسمة : شفتي ها عمي خالد جاوبك

بعدت عليها حفصة وجراتها ناحية الباب الداخلي للطبقة الأولى ، دخلتها مع الكولوار ، ودارت خرجت في صالون كبير كان جامع العائلة

حفصة : شوفو شكوووون جبت ليكم

وقفت مرا في الستينات من عمرها ، توجهت ناحيتها وجراتها لحظنها : لباس عليك ، الله يا بنيتي وشحال ضعفك هاد الجهوي هلكك ، وليتي اللحمة لاصقة على العظم

هبة : اوى اش غدي ندير اخالتي ، هذي هي القراية خاص نصبرو باش نوصلو اللي بغينا

ابتسمت ليها بحب وطلقاتها مخلياها تسلم على باقي العائلة

#يتبع ✨
آرائكن شهيراتي ❤️