هبة قلبه

🎀 بارت 26 🎀

💄هــــبــــة قـلــبــــــه 💄
🥂بقلم لمياء الشادلي 🥂
✨ الفصل الأول: #لقلبي_رأي_آخر ✨

#بارت_26

ثلاث كلمات خلاو قلبها ينبض ، ونبضاته تسارع بشكل غير طبيعي ، فيكسات عيونها على ياسين اللي حاط عيونو عليها وشادها من خسرها ، عقدت حاجبها وبعدت عليه مخلية يدو تبعد عليها ، وتوقف مساعدة راسها بيديها .

دورت عيونها جهتو كتشوف حواجبو المعقودين ، وإحسان اللي كتغمز فيها تحيد من قدامهم ، زيرت على يديها وتمشات بسرعة جهة ياسر ناطقة بهمس : احم ياسر غدي يضربني ياك ؟ شوف كي كيشوف فيا

ياسر وجه نظراتو ليها كيطمأنها بعينيه وجرها من خسرها ، كيهمس في أذنها ببطء : متخافيش ماجد مكيضربش العيالات الوليدة منلي كنا صغار معلمانا هاد القضية وهو ميقدرش يخالف شي حاجة تخلي علاقتو تدمر مع الوليدة ، ومشي غير هي اللي فارضة هادشي راه حتى هو مكيحملش اللي يحط يدو على شي بنت .

هبة ابتسمت :هي مغديش نجيبها في راسي ، اذن غير نتصنطح

ياسر ابتسم وهمس ليها : منظمنش ليك انه تصنطيحك يخليه ينفي مبادئه

تخبات مور ياسر وهي كتطل عليه بالشوية ، لأول مرة غدي تخاف بهاد الطريقة ، ومتقدرش تعرف شنو يدير فيها اللي جاي .

ابتسمت بغباء وهي كتشوف خطواته اتجاهها دورت عيونها جهة الدراري كتطلب مساعدتهم ، حتى واحد فيهم مقدر يتدخل .

قبل متمد يديها لحفصة ، تقرب ليها ، حسات بيديه جراتها من دراعها بقوة وياسر رجع اللور

حولت نظراتها ليه ونطقت بصوت عالي : ايييه بعد مني فين جارني ؟

ماجد نطق بنبرة عصبية بدون ميحول نظراته ليها : سدي فمك

خطواتها متسارعين مع خطواته ، والنظرات متوجهة ليهم ، معرفت متدير موقف صعيب تحطت فيه ، وجسدها كيرجف بالخلعة .

طلعت في الدروج درجة كتدوز عليها ودرجة كتنقزها ، سرعته لا تتناسب ابدا مع طريقة المشي ديالها ، توقفت امامو بالحفا فوق الگازو اللي قدام البحر ونطقت عاقدة حواجبها : مالك معصب غير بوحدك شنو درت ليك ، وليتي غير هاز شوكتك معايا

ماجد : علامن نتحاسبو ؟ واش هاد اللباس اللي كلو معري ؟ ولا الدراري اللي وليتي تطيحي فوقهم ؟

هبة رفعت حاجبها وقربت ليه ناطقة بهدوء :ونتا مالك شنو ضرك ؟

وسع عيونو بصدمة، قبل ميحاول يستوعب الوضع جرها من قفاها مواجه عيونو مع عيونها : واش نتي مسطية وباغة تسطيني ؟

هبة : انا بعقلي الحمد لله ، وكندوز عطلتي كيف خاصها تدوز نتا اللي فوقما بان ليك البلان تجي تنكدها عليا

غمض عيونو بعصبية ونطق مزير على سنانو : هبببة

بعدت عليه ورفعت صوتها بصراخ : هبة هبة هبة شنو كاين شنو ، راه والديا ومكيديروش ليا هكا ؟ علاش تبدلتي علااااااااش ؟ ياك فاش كنت صغيرة مكنتيش كتحمل اللي يغوت عليا ولا الللي يبكيني ، علاش دبا وليتي نتا اللي كتديرها ، شنو درت ليك أماجد ، واش كتكرهني ؟ نمشي بحالي ، واش نرجع لدارنا باش نتا ترتاح ؟

كلمات متتالية خلاوه يحل عيونو بصدمة ، كلامها بحال شي سطل دالما بارد تكب عليه ، هذي اش كتقول واش كتخربق كلما دوا معاها تقلب الهضرة جرها لعندو من يديها ونطق بنفاذ صبر : نتي يا حمقة يا باغة تحمقيني معاك ، كندوي من ناحية الأخلاق اهبة ، هادشي اللي كتديريه راه مكيديروهش بنات الناس ، الى عيطت لباك وقلت ليه هادشي تيقي بيا مغديش يدوز وقت كبير وغدي تلقايه قدامك ، متوصلينيش لهادشي اجوهرتي راني مباغيش اللي يبكيك .

في لحظة حسات بيه غار ، الفرحة اللي كانت تسللت لقلبها بحال الهواء اللي كيدخل للجسد في وقت الاختناق طفات وخلات سكين ماضي يدوز عليها ويقطع قلبها لطروفة صغار .

طلعت حاجبها كترمقو بنظرات في شكل ، أول مرة يلاحظها ونطقت بتساؤل : واش منوض هاد الحالة كاملة غير على قبل بابا ؟

#يتبع..........
آرائكن شهيراتي ❤️✨
التتمة بعد 20 دقيقة 🥂