🌙الجزء 76🌙

715 35 0
                                    

▪️مرجـــــــــــــــانة▪️
▫️من كتابة هيرا▫️
▪️الجزء السادس والسبعون▪️

هز كتافه بمعنى گعلا ورجع بغا يسد الباب حتا وقفاته..وحطات رجلها نازلة ليه!

تلفتات مصغرة عينيها وقالت ليه.

مرجانة: وا تحرك نزل معايا!

تم غادي بشوي عليه والتبسيمة البهلة لي كانت فوجهه..رجعات نص تبسيمة مستهزءة وفيها كتشوف!

تلفتات مرجانة ورجعات بخطواتها لور طالعة فحالها..حتا بعدات من الباب لي كان قدامها.

مرجانة: لا لا مبغيتش ندخل نشوف..خلي حتا يصبح ويفتح!

ضارت مخلياه لكنها غوتات..فاش يده على شعرها جارها تحطات!

جرها من شعرها حتى جدرها كان غيطير ليها..وبغا يدخلها بزز تما!

كانت حديدة محطوطة تما ما عرفات كفاش هزاتها وعلى رجله ضرباته بيها..وخا تقصح حلف ما يطلق منها!

كان خارج من الجناح كيدور عينيه..ويقلب عليها لي خرجات من جناحه!

ناضت من حداه وفاش خرجات وسدت الباب حس بيها وناض!

تم تابع طريقها..سمع غواتها و مشيته ولات جرى حتا وصل عندها!

كان يونس هتبط من الدروج وجارها من شعرها..وهي مسرحة كتغوت وتفركل.

الجنود لي سمعو الغوات والسلطان لي غادي تبعوه.

مشى شمس الدين كيجري جيهته غير قرب يضربه..وطلق منها ومن الدروج هرب مكروع!

تحنى شمس الدين عند مرجانة جارها..وعنده عنقها..وهي كانت كتبكي وتنخصص حيث خلعها!

بغا يحطها ويهود يتبعه..لكن بيدها حبساته وزيرات عليه.

شير للجنود بعينيه..وشدو القنديل وهودو من تما تابعينه.

هزها من تما ولجناحه داها..وبكاها مسموع وعلى السرير حطها كيسكت فيها!

جا گلس حداها وباقي معنقها..ويده على شعرها حطها.

شمس الدين: صافي براكة..كنحلف ليك حتى هاد اليد لي تحطات عليك..غتقـ طع وفباب المدينة تعلق!

بدات كتطلع تنخصيصة وتحبس البكية..وخا راسها بالجران ضرها.

شمس الدين: أش خرجك ياك قلت لك الخروج لا!

خافت يلومها..ووخا سكتات من بكاها..زادت طلقات كثر من الاول دموعها!

جاب غراف الماء ليها..كيشربها ويسكت فيها..حتى هدات وبدات تدور فعينيها.

مرجانة: أنا ما فهمت والو وعلاش دار هكاك واش كان تما!

ناض مبعد عليها..وحط غراف الماء لي عطاه ليها..بعيد منها.

مرجانة: علاش ما بغيتيش نخرج من هنا..قول ليا گاع لي كاين والا والله لا بقيت عتبت هنا!

مسح على راسه وجر كرسي وگلس مقابل معاها..وعينيه كتشوف فيها.

شمس الدين: هديك طريق سرية كتخرج للغابة گاع القصر فيه هكا الا وقعات حرب هنا ولا شي حاجة وحتى هاد لبيت فيه..قلت لك ما تخرجيش حيث ليوم وغدا البلاصة لي فيها الغبرة الجنود غيداهموها..سمعي الهضرة وبقاي هنا..متاكلي من عند حد وعيطي غير على الخدامات لي كثيقي فيهم!

مرجانة: وخا ويونس واش حمق ولا لا..عاود ليا اش علاقته بهادشي!

شمس الدين: باه فالاصل كان سلطان فاش مات كان حماق وداكشي علاش شد با الحكم..وفاش صح ووعا مقالهاش وكمل كابر بلي هو حمق..باغي يحكم البلاد لكن العرش قدامه وفعوض ما يمشي ليه بقا كيدور حداه..هو لي كيبيع الغبرة وفلوسها كيمول بيهم جيش لدولة لي معادية معانا..باش يربحو الحرب ويعطوه هاد لبلاد..وعمي عبد الحميد لي حشا واش يكون معاونه..وحتى ولده معاه..لكن ولده عاد طفات عليه الشمعة وقرر يفضحهم..وهنا فين تفضحات عود الروح وبلي معاه..وهادشي باين غير من يونس باش يغرقه..ولي زاد كمل الباهية "ضحك مستهزء" نهار تشد نصر الدين يونس جبد الغبرة ودار راسه بلا كيشمها ونصر الدين كيعطيها ليه..وحاول يقنع كلشي هكا!

مرجانة: كيف درتي حتا عرفتي هاد شي!

شمس الدين: معنديش غير جوج عيون امرجانة..أي حاجة باينة وانا ماشي دمدوم هنا..لكن كين فرق بين تعرف شي حاجة وتبدا كتهضر عليها ومنوض بلبلة..وبين تعرفها وتسكت حتا يجي وقتها وتبان بحدها..يونس عرفته بنهار خرجك من القصر موراها الجنود مرضو وحتا بلاصة الخيام هاجموها والجنود لي بقاو تقتلو..بقيت حاط العين على يونس عاد بان وجهه..ومثلا عود الروح نهار قالت غتمشي عند مها المريضة..واش فنظرك مغاديش نصيفط وراها ونشوف اش واقع؟ تما عرفتها مع نصر الدين ومن ختي طلقته..أما هي سكت عليها حتا تاخد لي عليها.

كتشوف فيه بابتسامة بليدة..وكتقول فخاطرها قفارت عليها!

واش يكون عارف شي حاجة عليها! بقات كترددها فدماغها..حتى تفكرات لطيفة وفعلتها..وقالت تقول ما عندها حسن ماترجع عليها.

مرجانة: يماك لطيفة..باك وعمك..

قبل ما تكمل حط يده على فمها حابسها.

شمس الدين: عارف..وقلت لك ماشي أي حاجة كتفضح فوقتها.

سكت حادر عينيه عاد بصوت لعوب رجع كلمها.

شمس الدين: وانا كنقول علاش بغات تمشي تگلس مع الزاهية!

سكتات كتشوف فيه وتبحلق بعيونها فيه..كتفكر فشي كذبة قالتها لا تعود تفرش ليها.

▪️توقعاتكم وأرائكم▪️

مرجانة🌙مكتملة🌙Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum