81

8.4K 606 176
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。


مهما سأل الكاتب حبيبه عن هديته الأخرى الا انه لايخبره بها وذلك يزيد من فضول تايهيونغ اكثر واصبح متحمساً ليوم مولده الذي يكون غداً بشدة ، وضع الأصغر كوب القهوة الخاص بالاكبر امامه ووضع خاصته بقربه ليجلس على الاريكة بجواره ليضع حبيبه عليه الغطاء ليشاهدا الفيلم الذي كان جونغكوك متحمس له منذ ان تم الإعلان عنه فهو مقتبس من رواية سبق وقرائها.

رغم ان الأصغر كان لحوحاً على الأكبر ان يقرأ الرواية قبل مشاهدة الفيلم الا انه لم يمتثل لأمره فهو لايجد ان هنالك سبباً ليشاهد فلماً يعلم احداثه بالفعل، انسجم الكاتب مع الاحداث بينما يشرب كوب قهوته حتى انتهائه ليشعر بيد الأصغر التي عانقت يده ورأسه الذي حط على كتفه ليبتسم بدفء على تلك المبادرة اللطيفة.

"لما لا تجعل رواياتك ايضاً تقتبس كـ أفلام؟" قال ذلك الأصغر بعد نهاية ماكان يشاهدانه بموت البطلة بسبب الحرب وانتظام حبيبها الجندي على زيارة قبرها بشكل يومي وذلك رأه تايهيونغ فعلاً يفيض بالحب كيف لا وهو اعتزل البشر ليعتز بها ولا يخونها حتى رغم مماتها بل حجز القبر الذي بجوارها ليكون رفيقها حتى بموته.

"لأن ابطال رواياتي غير قابلين للتجسيد ولا اراهم ببشر ومنذ ان دخلت حياتي كان معظمهم اراهم جونغكوكي" توسعت عينان الاصغر ليرفع رأسه وينظر بعينان من كان جاداً بما قاله "ماذا يعني ذلك؟" رفع كتفاه الروائي بخفه "ذلك يعني انك كنت تمدني بالالهام و امنياتي التي لطالما رغبت ان تتجسد بك كنت اضعها بهم بدلاً من اجبرك على شيء منها".

استقام من ابتسم بدفء لمن يظهر عدم استيعابه على محياه ليمد له يده "هل ترغب برؤية كم مرة أخطأت بين اسمك وأسماء ابطالي؟"نفى برأسه من كتف يداه "انا لست احمق لأصدق ذلك" همهم بتفهم لم يتردد بحمل من لازال يضع الغطاء عليه ليفتح باب مكتبه ويجلسه على مقعده.

"منذ اول يوم رأيتك به علمت انك تستحق ان تكون بطل روايتي الجديدة" قال ذلك من اخرج دفتر صغير يحمله دائماً معه ليسجل أفكاره ليفتح على احدى الصفحات التي تحمل تاريخاً وكانت تشير لساعة العاشرة وخمسة وثلاثون دقيقة لأول يوم ألتقيا به أي قبل ان يعلم بما يحل بجونغكوك بذلك القصر.

"هل كان يوجد بي حتى شيء مميز لتقرر جعلي حتى أحد شخصياتك؟" همس من تجمعت بعيناه الدموع لمن أومئ برأسه "كنت مختلفاً بشكل جميل بالنسبة لي ولكن تخليت عن الامر ما ان اصبحنا عائلة ومن المضحك انه رغم تخلي عن ذلك كنت اضع افكاري التي ارغب بأن تتجسد بك بشخصياتي فلطالما كنت أتمنى ان تصبح قوي شخصية معتمد على ذاتك لا تسمح بالأذى أن يصل لك ورغم انني لم ارغب بأجبارك على التغير الا انك ابهرتني دائماً وكنت فخراً لي".

Still on Fire | VK (مكتملة)Where stories live. Discover now