79

9.3K 625 154
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。


فتح عيناه من يشعر بوخزات ألم في جسده ليرى أمامه حبيبه الغارق في النوم بينما يعانق جسده بلطف ،قضم جونغكوك شفتاه بخفة ليشعر بالخجل الشديد كيف لا وهو نام عاري الجسد بين يدان الأكبر.

جالت عينان المتبعثر من وضعهما في انحاء صدر تايهيونغ المكشوف ليتذكر جميع لمساته له وكلمات غزله بجسده لتحمر خداه خجلاً كلما فكر أكثر وأكثر ولم يبتر انتحابه الداخلي سوى القبلة التي حطت على جبينه.

تحدث بصوته العميق الممتلئ ببحة النوم الفاتنة جداً لزوجه "سوف أعد الحمام لكلينا" توسعت عينان من سمع تلك الكلمة وقبل ان يعترض بالفعل كان تايهيونغ غادر السرير لينسى الصغير امر التعبير عن وجهة نظره فمنظر جسده العاري كان كافياً لسلبه القدرة على التفكير حتى بسبب جماله.

بكل اهتمام وضع الكاتب الاملاح البحرية في حوض الاستحمام مع الرغوة المهدئة التي طلب من السائق احضارها معه من متجر للعناية بالجسم بجوار الصيدلية ،ابتسامة سعيدة ارتسمت على شفتان من انجز مهتمه بنجاح وتمنى ان تثمر بنتائجها لإراحة الصغير القابع في السرير.

اقترب الأكبر من يظهر خجله في محياه ،ابعد الغطاء تايهيونغ عن جونغكوك ليحمله بلطف ليسمع صوته الجميل للمرة الأولى منذ استيقاظهما "أستطيع السير بنفسي" همهم من فتح باب دورة المياه ليضعه برفق داخل حوض الاستحمام "أعلم ولكن أرغب بتدليلك حبيبي" قال ذلك من اصبح خلفه ليشعر برأس زوجه يستريح على صدره ليطبع قبلة على شعره.

"أنا أحبك"همس بذلك من غطا وجهه بيديه من شدة خجله مع ان تايهيونغ لا يستطيع رؤية وجهه حتى ليبتسم من ضمه "أنا ايضاً جونغكوكي ومتحمس بشدة لكعكة يوم مولدي التي من يداك الجميلتان".

"سوف اجعلها لذيذة جداً وسوف تكون الذ كعكة تذوقتها بحياتك!" همهم من اخبره بمدى سعادته بما يعده له محبوبه اللطيف "انا لم يهتم يوماً بشر بما اتناوله منذ ان ولدت حتى ألتقيت بك عزيزي، أنت الوحيد الذي يهتم بطعامي ويعد لي اشهى الأطعمة ويبذل كل جهده في صنع افضل اكواب القهوة لي لذلك جميع ما تطعمني إياه هو ألذ ما أأكله بدون منازع".

قطعب حاجباه من نظر للأكبر "هم الخاسرون فأنت جوهرة ثمينة وفشلوا بتقديرها" بجدية تحدث من رسمة الابتسامة على شفتان من نثر العديد من القبل على وجهه ليتذكر ان الجو مثلج بالخارج وانهما ناما عاريان وقطعاً لايجب ان تبدأ إجازة الأصغر بمرضهما ليحممه بسرعة تحت سماعه لتذمرات الخجل الذي يخبره انه يستطيع فعل ذلك لنفسه.

جفف جسده جيداً ليلبسه روب الاستحمام ويرتدي خاصته هو الاخر ليحمل ذو الوجهه العابس للسرير ويجلسه عليه بهدوء "انتظر بضعة لحظات سوف احضر ملابسك"قال ذلك من غادر لغرفة ملابسهما المشتركة تاركاً خلفه ذو القلب المضطرب من مدى اهتمام الأكبر به فهو قطعاً لم يحلم حتى بأن يعامل هكذا بعد أول علاقة حميمية بينهما.

حطت عينان جونغكوك على الحقيبة الورقية الموجودة على المنضدة بجوار السرير ليأخذه ويرى ما به ليزداد خجله فتايهيونغ اشترى لأجله لصقات الظهر ومسكنات الألم وايضاً مرهم التهابات رغم انه غير محتاج له ليعلم انه لربما اخذه احتياطاً للمستقبل.

الخجل أعاد الأشياء لداخل الحقيبة الورقية ليعيدها بمكانها ليرى تايهيونغ الذي لازال بروب الاستحمام احضر له ملابسه التي كانت بلوفر ابيض فضفاض و بنطال قطني طويل واسع ذو اللون الرمادي الفاتح وكذلك لباسه الداخلي ليراه يأخذ عطره ويعطر ملابسه ليضعها على السرير ويأخذ الحقيبة ويخرج لصقات الظهر.

خجل الصغير كان واضحاً لمن وضع له لصقات الظهر ما ان فتح روب استحمامه والبسه ملابسه بهدوء ليرتب له شعره ويحتوي وجهه بين يداه "سوف ارتدي ملابسي ومن ثم سنتاول العشاء سوياً حبيبي العزيز"اختتم كلماته بقبلة حطت على جبين من اومئ برأسه بصمت بينما بداخله كانت هنالك احتفالات صاخبة مقامة.

ارتدى تايهيونغ ملابس مماثلة لمن يحب ان يرتديان ذات الألوان ليرى ابتسامة جونغكوك الجميلة ليضع القليل من احدى العطور التي اختارها له زوجه اللطيف في السابق ليوصل هاتفه بالشاحن بينما عينان محبوبه تتبعه في انحاء الغرفة ليقترب منه ويأخذ علبة المسكن ليضعها في جيب بنطاله ليحمل الجالس على السرير "أستطيع السير بنفسي" همهم من فتح باب غرفتهما "وأنا لا ارغب بأن تفعل شيئاً هذه الليلة سوى الراحة".

"لكن..."بترت كلماته بواسطة الأكبر " لا يوجد اعتراض زوجي الحبيب فأنت لا تملك أي حجة تجعلني اتوقف عن تدليلك لذلك لا تهدر طاقته بالنقاش" قضم شفتاه من يشعر بالخجل الشديد من ان يروه الخدم.

بهدوء اجلس تايهيونغ زوجه على مقعده بطاولة الطعام ليجلس بجواره تاركاً مكانه الذي امامه وقبل ان يسأل لما هو رأى ملعقة الطعام امام فمه "قل آه جونغكوكي" توسعت عينان من فتح فمه حقاً لأستقبال تلك المعلقة الممتلئة بالحساء ليخرجها هو من ثغره "أستطيع ان اكل بـ..."بترت كلماته بالملعقة التي دخلت لفمه مرة اخرى.

مهما اعترض جونغكوك عن رغبته بتناول الطعام بنفسه لم يجد تعاون من الكاتب الذي كان يطعم بـ ابتسامة دافئة وعندما انتهيا من العشاء قدم له كوب الماء الفاتر واخرج من جيب بنطاله علبة المسكن ليمنحه حبة منها ليخبره ان يتناولها ليختفي الألم وكم كان ذلك محرجاً لمن يحب اهتمام زوجه به.

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

انتهى

Still on Fire | VK (مكتملة)Where stories live. Discover now