43

9K 599 392
                                    


。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。


جونغكوك منذ اول يوم منذ ان  اغلق على نفسه الدار رأى المقاطع المنتشرة لمشجارته والتعليقات التي تلقي بسمومها عليه وانه كثير جداً على ان يكون ابن لرجل ناجح كـ كيم تايهيونغ ولكنه لم يهتم فالاكبر اخبره ان رأي الاخرين غير مهم بحياتهما وليس له قيمة او أهمية فلذلك كان يبلغ على المقاطع ويطلب من إدارة المواقع حذفها.

على النقيض منه الكاتب الذي كان قلقاً من ان يكون سبب انعزال الصغير شعوره بالذنب بسبب ما ينشر لذلك اتخذ الإجراءات القانونية بمعاقبة كل من يرفع تلك المشاجرة ويعلق بشكل مسيء فهو قرأ بعض التعليقات التي تنعت الأصغر بانه لايستحق حياته الحالية وانه فاسد مدلل.

رغم ان تايهيونغ يكره جو الاحتفالات الا انه قرر الاحتفال بعيد مولد حبيس غرفته ودعا العديد من الأشخاص وبعض ممن كانوا يستلطفون الأصغر بالجامعة الذي حصل على أسمائهم من احد أصدقاء جونغكوك الذي لم يكن موجوداً عندما حدثت السخرية التي كانت سبب تلك المشاجرة.

الثلاثيني بذل جهده لأجل الأصغر فهو لازال يذكر وعوده له ولازال يرغب بالإيفاء بها ولذلك اشترى لجونغكوك دراجة نارية من اخر اصدار كهدية له وابتاع اجدد أجهزة الطهي لأجله و كل مايتمناه ان يغادر فقط غرفته والابتسامة ترافق شفتاه.

عندما اشرقت الشمس في صباح يوم ميلاد الفتى النائم سمع طرقات على باب غرفته أيقظته من نومه وكم تمنى لو يتجاهلها ويرسل انه يرغب بالانفراد بذاته اليوم لكنه رأى الحديقة المعدة لأجله وسيكون حقيراً مع تايهيونغ ان فعل ذلك فيكفي انه متحمل لأنانيته الدائمة.

عندما فتح مالك الغرفة الباب رأى امامه احب ابتسامة لقلبه والتي تنتمي لمن يهواه لا يتمنى سواه وبين يديه باقة ازهار تنافس بجمالها جمال كل ما يحيط بتايهيونغ فهو لديه ذوق رائع بكل شيء.

"كل عام وانت سعيد جونغكوك الظريف" قال ذلك من قدم الازهار لمن اخذها ويعلم ان علامات الخجل بادية على وجهه ليشعر بتلك اليد التي يحب مسحها على شعره بلطف "لن تنفرد بذاتك اليوم بل سوف نتناول الإفطار ونستعد للاحتفال بيوم ميلادك التاسع عشر".

اومئ الذي يشعر بسعادة العالم بداخله بفضل بدء يومه برؤية اجمل بشر في عيناه وسماع صوته والحصول على الازهار منه كان شيء شاعري بالنسبة له وتمنى بتلك اللحظة امنيته الانانية وهي ان يصبح الأكبر حبيبه.

امر تايهيونغ جونغكوك بتبديل ملابسه والنزول لمائدة الإفطار وكم بدى فاتناً بعيني عاشقه الذي ما ان اغلق الباب عانق الازهار لينثر القبل عليها جميعها ليقرر ان يرتدي بلوفر ابيض كصفاء قلب رجله الوسيم ونبل اخلاقه وارتدى بنطال كحلي اللون لينزل للأسفل ليجد الكاتب ينتظره على المائدة بابتسامته الدافئة.

Still on Fire | VK (مكتملة)Where stories live. Discover now