53

8.3K 596 205
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。


جونغكوك كان متحمساً لرأي الأكبر بما اعده وهو كان يراقبه بحماس شديد وذلك شيء محزن بنظر الكاتب فهو حتى لو رغب بـ امتداح النكهات المتجانسة او الطعم فهو لا يستطيع تميز جميع الموجود بداخل الاطباق فليس جميعها ذات روائح قوية لذلك قرر امتداح الشكل الخارجي والطعام بصورة عامة وذلك كان كفيلاً برسمة البسمة على ثغر الصغير.

عندما انتهيا من الإفطار سأل جونغكوك الرجل الذي يعشقه عن اين يفضل شرب قهوته ليسمع إجابة بغتته "لن اشربها بالمنزل بل..."ارتفع حاجب الأصغر للأعلى فهو لن يصمت اكثر من ذلك ليبتر كلمات تايهيونغ "بل ستشربها برفقة من كانت معك في موعدك المهم؟".

صيغة الانثى التي نطقها العاشق الصغير جعلت الأكبر يتعجب فهو لم يخبره سيقابل رجل ام امرأة او انه سيقابل شخص ام مجموعة حتى لذلك توقع ان محاميه الثرثار تحدث مع جونغكوك بشأن لقائه مع نعومي لذلك صحح له المعلومة فوراً دون ان يستفسر عن مصدرها "مخطئ بل معك فنحن سنذهب للمقهى الذي كنت ترغب بالذهاب له سابقاً ومن ثم سنذهب للمكتبة".

جميع علامات الانزعاج تبددت من محيا من أصبحت السعادة واضحة على وجهه الجميل "سوف ابدل ملابسي حالاً" قال ذلك ليصعد السلالم بسرعة كيف لا وهو سيذهب لموعد مع كيم تايهيونغ في أماكن يحبها هو.

عندما نزل وجد الكاتب ينتظره في السيارة وكم احب المغرم بحبه ذلك فهو سيمسك يده اثناء قيادته كالمرة السابقة وبالفعل ذلك ما حدث واحب جونغكوك انه اصبح لديه أمور اعتيادية حدث في مواعيده مع الفاتن ذو اليد الدافئة كما كل شيء يحيط تايهيونغ.

في المقهى ترك الكاتب مهمة اختيار الحلوى التي ترافق قهوتيهما على الصغير الذي يتخذ أمور الاختيار بجدية كما العادة فهو مهتم بكل شيء يفعله لأجله وذلك شيء يحبه الأكبر ان يستشعر أهميته لديه.

وضع النادل كوب القهوة السوداء المركزة للكاتب وكوب القهوة المحلاة بالعسل للأصغر ليغادر "هنالك امر احتاج لأخبارك به" قال ذلك تايهيونغ لمن خاف للحظة فتلك السيدة التي تدعى نعومي خطر ولربما استغلت معرفتها بالطب النفسي لتخبره انه يجب عليه ان يرسله للمصحة فقد تكون لاحظ شيئاً.

"ما هو؟" رجفة الخوف كانت مخفية ولكنها واضحة كما كل شيء لدقيق الملاحظة والذي ابتسم لتمتد يده لتلامس شعر جونغكوك ليمسح عليه بلطف بينما توجد ابتسامة دافئة على شفتاه "بسبب خوفك مما سوف أقوله اصبح شيئان".

توسعت عينان الأصغر بدهشة "كيف علمت؟" همهم بتفهم من تناول قطعة صغيرة بالشوكة من كعكة الشوكولاتة "لأني دقيق ملاحظة واصبح ادق ان كان الامر يخصك" مستوى صراحة الأكبر كان كثيراً على من اختنق بقهوته ليستقيم الكاتب لضرب ظهره بخفه بينما ضحكة هربت من ثغره بسبب ظرافة جونغكوك.

"اسف" همس بها الخجل من ذاته لمن همهم بابتسامته الجميلة ليتحدث بعد ان استجمع ذاته فهو للمرة الأولى قرر مصارحة الاخر بشيء يخصه "اولهما هو انني اعتز بوجودك في حياتي وانت ساهمت بجعل عالمي افضل مما كان بكثير والثاني انني احتاج لزيارة طبيب نفسي لتخطي أمور حدثت بطفولتي ولازالت تؤثر بي بطريقة سيئة ولأنك مهم لي فلم ارغب بفعل هذه الخطوة سوى بعد اخبارك بها".

احب الصغير الجزئية الأولى من الحديث لكنه تفاجئ من الأخرى "هل عانيت بطفولتك؟" همهم من تناول قطعة أخرى من الكعكة ليشرب القليل من قهوته "هل تتذكر عندما ذهبت برفقتي لزيارة زوج والدتي؟" اومئ برأسه الأصغر "لكنه كان يعيش بمفرده صحيح؟" إجابة جونغكوك كانت إماءة أخرى "لإني أرسلت زوجته للمصحة العقلية".

تلك الكلمات كانت صاعقة لمن توقع ان والدة الأكبر متوفاة وذلك الرجل محتال يدعي الود لتايهيونغ ليصرف عليه أمواله "هي كانت مريضة عقلياً وتمارس جنونها علي" تلك المرة الأولى التي تحدث الأكبر مع احدهم بشأن والدته بعد ما بلغ عنها وقرر ان يكون جونغكوك اول يخبره بذلك قبل الطبيب الذي سيذهب له.

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

انتهى 




Still on Fire | VK (مكتملة)Where stories live. Discover now