جُ1 بحر النسيان جُ2 قَيصر ق...

By NouranIbrahimshams

1.8M 85.4K 10.2K

الماضي هل يُمحى؟! سؤال يعرف إجابته الجميع فـليته كان يُمحى لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن كُلًا منا يريد... More

﴿مبدئيًا﴾
الفصل الأول | الجُزء الأول
الفصل الثان | الجُزء الأول
الفصل الثالث | الجُزء الأول
﴿الـفَـصـل الـرّابـع﴾
﴿الفَـصـل الـخَامـس﴾
﴿الـفَـصل الـسّـادس﴾
﴿الـفَـصل الـسّـابع﴾
﴿الـفـَصل الـثّـامن ﴾
﴿ الـفـصل الـتَـاسّع ﴾
﴿ الـفَـصل الـعـاشـّر ﴾
﴿الـفَـصـل الـحّـادي عـشـر ﴾
﴿الـفـصل الـثـانـي عـشـر ﴾
﴿ الـفـصل الـثـالـث عـشـر ﴾
الفصل (15)
الفصل ( 16)
الفصل (17)
الفصل ( 18)
الفصل (19)
الفصل (20)
الفصل(21)
«الفصل الثاني و العشرون»
« الفصل الثالث و العشرون»
«الفصل الرابع و العشرون»
«الفصل الخامس و العشرون»
«الفصل الخامس و العشرون 2»
«الفصل السادس و العشرون»
note
«الفصل السابع و العشرون»
«الفصل الثامن و العشرون»
«الفصل التاسع و العشرون»
الفصل الأخير- الجزء الأول
«افتتاحية الجزء الثاني»
«إقتباس»
الفصل الأول | الجُزء الثاني
«الجزء الثاني /الفصل الثاني»
«الجزء الثاني /الفصل الثالث»
«الجزء الثاني / الفصل الخامس»
note
«الجزء الثاني /الفصل السادس»
«الجزء الثاني / الفصل السابع»
«الجزء الثاني / الفصل الثامن»
«الجزء الثاني /الفصل التاسع 1»
«الجزء الثاني / الفصل التاسع 2»
« الجزء الثاني / الفصل العاشر»
«الجزء الثاني / الفصل الحادي عشر»
A special apology.
note
«الجزء الثاني / الفصل الثاني عشر»
« الجزء الثاني / الفصل الثالث عشر»
note
note
note
« الجزء الثاني /الفصل الرابع عشر»
«الجزء الثاني / الفصل الخامس عشر»
Important information
«الجزء الثاني / الفصل الخامس عشر 2»
« الجزء الثاني /الفصل السادس عشر»
« الجزء الثاني / الفصل السابع عشر»
الفصل الثامن عشر
إقتباس من جملة واحدة
الكل يجمع هنا
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و العشرون
« الفصل الثاني و العشرون»
تنوية
« الفصل الثالث و العشرون»
الفصل الرابع و العشرون
تنوية
الفصل الخامس و العشرون
إقتباس
الفصل (25) قـ (2)
الفصل (26)
الفصل ( 27)
إستطلاع رأي
الفصل 28
« الفصل الأخير / الجزء الثاني»
« الجزء الثاني / الفصل الأخير 2»
تنوية
سؤال

«الجزء التاني / الفصل الرابع»

21.6K 1K 85
By NouranIbrahimshams


رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ". [البقرة - 286].

توقف يم في ذلك الممر برفقه سلا التي تنظر إليه بقلق بالغ لتبتلع لعابها بصعوبة و هي تحاول تثبيت قدمها أرضا كى لا تدخل إلي الداخل ليشعر بحركه جسدها تلك ليلتفت تاركا يديها ناظرا إليها بتفحص :
_ سلا!!

نظرت سلا إليه بتوتر و هي تحاول إبعاد عينيها عنه ليلاحظ ذلك ليشعر بشئ غريب تجاها و خاصتا من حركه يديها ليتشكل داخل ذهنه شك بدأ في التسرب إليه منذ موافقتها علي الزواج و الآن بدأ شبه متأكد منه ليتحدث بشك و نظرات ذات مغذي:
_ أمي أمينه جوا و نسيت أعرفك عليها معرفه شخصيه بس مش وقته ، أمينه بالنسبه ليا شئ ثاني لأن الدنيا كلها عندي في كفة و أمي في كفه ثانية، و هي قلبها طيب و هتعتبرك ذي بنتها بالظبط بس لما تتكلمي معاها يبقي بحساسيه علشان هي نفسها بتتأثر بأي كلمة تتقال ليها، يعني ياريت تتكلمي معاها بحرص شويه،و لما تتكلمي معاها أو تبقي في مكان قريب منها

ليتنهد بضيق فاركا رقبته و هو يحاول الثبات ليتحدث بهدوء مزيف :
_حاولي تداري رقبتك عنها!!

فرغت فاها بصدمه و هي تضع يديها علي رقبتها بتلقائيه تردف بذهول:
_ مالها رقبتي!!

زفر الهواء بيأس مردفا من بين أسنانه و هو يكره فضولها الذي لم يغيره الزمان و مهما كبرت ليتحدث و هو ينظر في اعينها بنفاذ صبر :
_ عشان علامة رقبتك ديه مش لازم أمينه تشوفها و خصوصاً الفراولة اللي علي رقبتك!!

فراولة!!

تحدثت بتلك الجملة سلا بشرود و هي تنظر إليه و لاحت مع وجهها ابتسامة حالمه و السعادة تتغلل داخل اعماق قلبها الآن فهمت معني إسمها و فهمت تلك العلامة التي في رقبتها دائماً ما كانت تنظر إليها في المرأه و لا تفهم ما هذا الشكل الذي علي رقبتها لتدرك الآن كل شئ وتفهم لماذا كان يخبرها بذلك اللقب و لكن انتشلها من افكارها صوته الرجولي العذب لتنظر إليه و خاصتا في اعينه و السعادة تلمع بها:
_ روحتي فين!!!!

نظرت إليه لتحرك رأسها نافية سريعاً و علي وجهها ابتسامة سعيدة:
_ لا مفيش أنا هطلع الجناح اغير عن إذنك!

ليرفع حاجبة باستغراب ليشير اليها محركا يديه لكي تذهب من أمامه و علي محياها ابتسامة واسعه بينما هو يراقبها و أفعالها لا تروق إليه ليقرر التأكد مما في رأسه

_______________

في واشنطن عاصمه الولايات المتحده.......

توقفت السياره أمام قصر عند النظر إليه تظن أنه لأحدي العائلات التي تمتد إلي أصول عريقة و بالفعل هو كذلك و من لا يعلم قصر عائله السلحدار ليخرج الحارس سريعاً و هو علي وشك فتح الباب لاميرة العائله الصغري ليجد أنها فتحت الباب و لم تنتظر خروجة حتي لتحمل بين يديها حقيبة الظهر خاصتها لتغلق باب السيارة بعنف جعلت الحارس يتراجع للخلف بضطراب منها لتذهب في اتجاه بوابة القصر و من مجرد رؤيتها انزلوا الحراس روسهم ارضا خوفاً من بطش رب عملهم فتلك الصغيرة بالنسبة إلي جدها الحبيب العالم و ما به و الجميع يعلمون ماذا فعل من قبل من أجلها مما جعلهم يفعلون إليها ألف حساب فهي ليست أي أحد أنها مالكه عائله السلحدار الوحيدة
لتضغط علي الجرس الخاص بالباب وفي اقل من ثانية تفتح الخادمة الباب وتخفض رأسها احتراما لها :

Welcome, Miss Ruben

لتعطي إليها تلك الصغيرة اشياؤها و تنزع عنها معطفها ليظهر ذلك الفستان القصير الذي يصل إلي ما قبل ركبتيها ترتدي معه حذاء يصل إلي ركبتيها ليظهر جزء صغير من فخذيها لتتحدث بغضب تحاول السيطرة علية:
_ Where is my grandfather

لتتحدث الخادمة بأحترام :
_It is located inside the office

لتحرك رأسها إيجابا تردف بتساؤل:
_ Is there anyone with him?
Or did Sally talk to him

الخادمة :
_ There is no one with him that he is alone

_OK

لتذهب سريعاً في إتجاه المكتب الخاص بجدها لتدخل إلية تلك الصغيرة بدون اذن كالعادة يعلم ذلك القابع علي الأوراق أنها هي قبل حتي رؤيتها لأنه لم يستطع أحد فعلها و لا حتي والدتها معه من قبل ذلك، تلك الفتاه فعلت ما لم يقدر احد على فعله من قبل و هي من سوف ترفع إسم العائله بعد وفاته متآكد من ذلك فهي سوف تفعل ما لم يقدر أحد من قبلها فعله ليرفع رأسه ينظر إليها لترتفع إبتسامة واسعه علي وجهه من مجرد رؤيتها و هو يراقب ملامح وجهها النسخة المصغره من ابنته تلك الأعين الزمرديه الصافية لتشعر إنك تري قطعه من الاحجار الكريمه داخل مقلتيها ذلك الشعر الأسود الذي لا يتعدي رقبتها رغم نعومته الزائدة و الذي يشبه سواد الليل في يوم عاصف شتاءا و تلك البشرة البيضاء التي تشعر إنك تري الأميرة سنووايت أمامك لتبتسم من مجرد رؤيه والدها الروحي و ليس جدها بل هو أبيها لتقترب منه بخطوات هادئة ليتراجع هو للخلف يستند علي الكرسي بظهره و ينظر إليها و تحدث بجدية:
_ جاية علشان توداعيني يا بنت السالمي!!

لتقف تلك الفتاه مكانها من مجرد سماع لقب تلك العائله لتشعر بالنيران تشتغل داخل قلبها لتتحدث بهمس افعي متحدثة بغضب هز ارجاء المكان :
_ أنــــا بنت السلحدار مش السالمي أنا بنت ابراهيم السلحدار مش بنت محمد السالمي أنا روبين السلحدار مش السالمي و العيلة ديه متقربش ليا حاجة و أنت عارف الكلام ده يا جدو

لتتحدث بسخرية و هي تعقد ساعديها أمام صدرها تردف:
_ بس شايفة يعني أن سالي هانم ماخدتش وقت عقبال ما تقول يعني لحقت بالسرعه ديه تقولك ما هي صح هتموت و تنزل مصر عشان تشوف حبيب القلب.....

ليقاطعها جدها بحده و هو ينهض من مكانه:
_روبــــيــــن!!

اهتز جسدها رعبا من حده صوته لتلتمع اعينها بالدموع و هي تحاول الثبات لتمسح عبراتها سريعاً تهمس برجاء:
_علشان خاطري سبني اروح المدرسة الداخلي!! لتكمل بصوت متحشرج:
_ارجوك سبني!! متقفش في طريقي أنا عايزه أسافر!! مش هقدر اكمل في أمريكا سبني اسافر روما أنا متحمله كل اللي هيحصل ليا هناك طول عمرك مخليني قد قراري أنا المره ديه بعملها عشاني مش عشان حد!!

ليشعر بالشفقه من رؤيتها هكذا فهي رغم اعوامها الخامسة عشر لم يراها و لا مره تبكي أو تطلب بكل ذلك الرجاء فدائما كانت تأمر تجد جيشا ينفذ دائماً ما كان يري أنها خلقت من أجل أن تكون اميرة فقط ليفتح ذراعية يتحدث بحنو:
_ تعالي يا روبي!!

لتنظر إليه بزمرديتها و تذهب في اتجاهه سريعاً تلقي بنفسها بين احضانه و تجهش ببكاء مرير تتشبث بجاكيته ليقوم هو بدورة بالترتيب علي رأسها بحب يلثم جبينها بقبلة ناعمة متحدثا بحفوت:
_ بس يا حبيبتي أهدي، مافيش حاجة!!
لتتحدث هي من وسط بكائها و تردف بصوت متحشرج :
_ ﷲ في سماه لأكبر من غيره و هخلي الكل يعرف مين هي روبين أما خليت الكل يحلف بأسمي من دلوقتي مبقاش أنا تربية ابراهيم السلحدار!

ليشتد من عناقها و نيران الغل تشتعل في قلبه تجاه محمد السالمي الذي تسبب في معاناه ابنته ليست حفيدته فقط فبروبين قطعه من قلبه:
_ اللي عايزاه هيتنفذ فوق دماغ الكل!!

لتتوقف روبين عن البكاء بصدمه و هي تبعد عنه تنظر إليه بعدم تصديق و هي تمسح عبراتها من علي وجنتيها تردف بذهول:
_ هتخليني أسافر يعني موافق اروح المدرسة الداخلي في ايطاليا مش هتخاف!

ليتحدت و هو يضع يديه علي وجنتيها ينظر في اعينها بابتسامة:
_ هستني ترجعي يا بنت السلحدار ، هستني اشوف مجد العيلة برجوعك و أنتي عاملة مستقبلك بنفسك، عايزكي تخلي محمد السالمي يسمع اسمك يتهز مش هو و بس العالم كله يا روبين، روبين أنتي اللي هتكملي الامبراطورية من بعدي مافيش غيرك سالي أمك مش ذيك أبداً ساعات بحس أن أنتي اللي بنتي مش هي رغم صغر سنك و إنك حفيدتي بس بحس أن أنتي شبهي في مجدي،واثق و متاكد إنك هترجعي حد ثاني، هترفعي اسم العيلة في السما، مستنيكي يا روبين!!

عقب كلماتة وجدها تلقي بنفسها داخل أحضانة تعانقة بقوه تتحدث بابتسامه واسعه و هي تغمض اعينها:
_ و ﷲ طول ما أنا عايشه لاخلي اسم العيلة في السما، هوري الكل أن إبراهيم السلحدار ربي بنت بمليون رجل ، و أن البنت اللي عملت المجد، هبقي اعلا من مادي نفسها، اخلي محمد السالمي يشوف الفرق بين تربيتك و تربيته

لتلمع اعينها بنار الثار تتحدث بتوعد:
_ و العين بالعين و السن بالسن و البادي اظلم!!

______________

في قصر الراوي....

كانت يقف في الحديقة يحمل الهاتف بين يديه لياتيه الرد من الطرف الآخر:
_ هبعت كدة لسيادتك كل حاجة عنها الصبح

نيروز بجدية:
_ تمام يا شريف، بكرة علي مكتبي عايز اعرف كل شئ عن البنت اللي اسمها ليلا دية من أول لما نزلت من بطن امها لحد اللحظه اللي عايشه فيه هي دلوقتي مفهوم!! و خصوصاً فين أهلها ...

شريف:
_ تحت امرك يا باشا استأذن أنا بس قبلها كنت......

كان شريف علي وشك اكمال حديثة لولا انقطاع الخط نتيجه سقوط هاتف نيروز ارضا ليتهشم إلي قطع لتتوسع أعين نيروز بصدمه علي وشك الصراخ في وجه ذلك المتطفل وجدها ليلا التي تراجعت للخلف خطوتين و هي تضع يديها علي فمها بصدمة لتلتقي اعينهم سوياً ليقطع ذلك التواصل البصري نيروز الذي نزل بجزعه إلي أسفل يجذب الهاتف أو شبه الهاتف الذي تحطم ناظرا إليه بغضب جامح يحاول السيطرة علي نفسه ليلتفت بدون كلمه اخري ذاهبا تاركا إياها خلفه في حاله من الصدمه فهي كانت تتوقع رد آخر منه غير الصمت و لكن سكوته هذا جديد عليها فلم تمر مره بينهم دون حدوث مشكله أو يستهذي بها و لكن صمته هذا جعلها تشعر بالتعجب منه تقرر الاعتذار منه عما بذر منها الآن ليس سابقاً لأنه سابقاً هو من بدأ في الاستهزاء بها لتضرب علي رأسها بخفة تنهض من أفكارها تلك :
_ هو ده وقته يا ليلا في حاجة اهم دلوقتي!!

لتذهب سريعاً و هي تركض في اتجاه منزلها فقد أتت إليها الحياه بفرصه يبدو أنها ستكون بداية حياتها من جديد.......

_______________

في المطبخ........

يقف يم أمام طاولة الطعام..... بينما تجلس الفتيات علي طاولة امام الموقد ينظرون إلي ما يفعلوه الشبان بذهول بينما أمينه تذهب في إتجاه الفتيات تجلس بجانب آزاد و هي تلتفت برأسها يمينا و يسارا تحاول البحث عن سلا التي لم تراها منذ أن ذهبت ليلاحظ يم ذلك و لكنه لم يعطي للأمر أهمية أو ادعي ذلك لتتنهد بضيق لتنظر إلي يم تحاول إيجاد سبب للسؤال عن سلا

لتجد الخادمه تقف بجواره تضع الاطباق بجانبة عندما انتهت ليشير إلي الخادمه بالذهاب لتحرك الأخري راسها بإيماء
ليمسك اكمام قميصه يرفعها إلي أعلي بطبقات متساوية ينظر في اتجاه التابلت الموضوع علي الطاولة يتحسس شاشته بهدوء ليتحدث و أعينه مثبته علي الشاشه:
_ نجم عنده حساسيه من المشروم و مينفعش ياكله، زين مش بيحب الرز، آمان مش بياكل اللحوم البيضاء ، فهد عنده حساسية من السمك ، قوس مش بياكل خضار أصلا، هو مين اللي حاطط القائمه الزفت ديه!!

حممت جنه بارتباك و هي تضع يديها تفرك خصلات شعرها بتوتر لتردف بخفوت:
_ هو الصراحه أنا!!

رفع يم نظره إليها بهدوء يستند بساعديه علي الطاولة يردف بهدوء و عيونه مثبته عليها:
_ عارفة يا جنه أكثر شئ يزعلك هو إنك تبقي عارفة الشخص اللي قدامك بيتوجع من اية و تعمليها، ده بحد ذاتها تظهر ليكي إذا كنت غالي عن الشخص ده أو لا!!

ابعدت جنه انظارها عنه تحمم بارتباك و هي تحاول تبرير الموقف لكنها ابتلعت ما في جوفها عندما رأت يم يتركها ذاهبا في إتجاه البراد يضغط علي اللوحه التي توجد علي باب البراد لتفتح تلقائيا ليجول باعينه في كل اتجاه داخل البراد ليخرج ما يحتاج إليه يضعه علي ذلك اللوح الرخامي يتحدث بدون أن يلتفت:
_ سهم!!

نهض سهم من مكانه و هو ينزع ساعته من علي يديه يضعها علي الطاولة يذهب في إتجاه يم ليمسك ما يحمله من بين يديه ليتحدث بهدوء: البقري و لا الإبل؟

تنهد بنفاذ صبر:
_ اختار الانسب!!

سهم بابتسامه بلهاء يردف بحرج:
_ ما أنت عارف يا طوفان أني ماليش غير في الحلويات!

ضغط يم علي جلد شفاهه الداخلي بغل ليحمل منه الطبقين المغلفين ناظرا إليهم يقرأ ما عليه ليتحدث و هو ينظر إلي الطبق يردف بجدية:
_ الإبل فيه فيتامين وحديد و بروتين قليل من الكوليسترول يعني دهون أقل فوائد أكثر اتفضل!!

نظر إليه سهم بابتسامة لم يقدر من منعها فيم لم و لن يتغير أبداً ليحمل الطبق منه ذاهبا في اتجاه حوض الغسيل لينظر يم في إتجاه الفتيات راميا تلك المنشفه الصغيرة من بين يديه يردف بلهجه أمر لا تقبل النقاش:
_ شغل التناحه ده مش معايا، أنا ماليش خلق إتفضلي يا هانم مع جوزك، أنتي يا ست جنه الجنينه الخلفية فيها خضار طازه و عم عبدو هناك تاخدي السله ديه و تجمعي من كل نوع، قبل ما تدخلي نادي علي ليلا نشوفها فينها من الصبح، هو يوم باينه من أوله جاتكم القرف أنتوا الاثنين

عقب كلماته نهضا الإثنين سريعاً من امكانهم يفعلون ما أمر به يم بدون نقاش لينظر يم في إتجاه أمينه و أعينهم تتحدث عن ما عجزت السنتهم عن النطق به..........

______________

في حي راقي في اكتوبر.....

في احدي العمارات السكنية الفخمه التي تدل علي ثراء أصحابها في الطابق العاشر في أحدي هذه الشقق الدوبلكس....

وضعت المفتاح الخاص بالشقة في الباب تفتحه بهدوء ليرتفع صوت حذائها النسائي لتظهر تلك الحوريه بطلتها الخاطفه للانفاس

و هي ترتدي بنطال اسود جلدي و فوقه بادي اسود و تحمل بين يديها حقيبه حمراء اللون
و صوت كعبها العالي يقرع الأرض الرخامية المصنوع من البورسلين لتذهب في إتجاه الطاولة دائرية الشكل تضع الحقيبه التي بين يديها علي الطاولة و علب الطعام الجاهزه من احدي المطاعم

لتنظر حولها في ارجاء المنزل تجد الهدوء يعم المنزل

لتضع خصله شعرها الشارده علي وجنتيها خلف اذنها لتنظر في إتجاه السلم المودي إلي أعلي لترتفع شفتيها المغطاه باحمر الشفاه القاني لتظهر شفتيها ققطعه من الفراولة الناضجه و تلتمع اعيونها الزيتونيه بشكل خاطف للقلوب

لتذهب في إتجاه السلم و هي تمسك كوبستا الدرج تصعد علي السلم بخطوات مشتاقه و هي تريد رؤيه وجهه بعد غياب دام لأيام كاملة حتي بدون أن تسمع صوته لتصعد إلي الدور العلوي و تعرف وجهتها عن ظهر قلب

لتفتح باب من أبواب الغرف في الدور العلوي تتسحب بخطوات هادئه لكي لا يسمعها و علي وجهها ابتسامه شقية عندما وجدته يستلقي علي الفراش مستغرق في النوم تماماً

لتنزل بجزعها إلي اسفل تفك رابطه حذائها ذو الكعب العالي تنزعه من اقدامها لتذهب في اتجاه الفراش و علي شفتيها ابتسامه هادئه في إتجاه ذلك المستلقي باريحيه علي الفراش لتجلس بجانبة بخفه تنظر إلي وجهه تتشبع من رؤيه وجهه لتضع ايديها علي وجنتيه بحب تتحس وجهه بهدوء لتلتمع اعينها بشقاؤه طفولية لتصعد علي ظهره تصرخ في أذنه:
_ هشــــــــــــــــــــــــــام!!!

ليهب الآخر في جلسته فزعا و هو يلتفت حوله:
_ مين فين، وﷲ معملتش حاجة!!!

لتنفجر الآخري في الضحك تسقط علي ظهرها في الفراش و هي تمسك معدتها و ترتفع أصوات ضحكاتها الرنانه في ارجاء الغرفة لينظر الآخر إليها بعدم تصديق و مازال النوم يأثر عليه إلا أن انتشله من افكارة صوت ضحكاتها التي لامست روحه ليتحدث بعدم تصديق صارخا بحماس:
_ زهــــــــره!!

اعتدلت تلك المدعوة " زهره " في جلستها تتحدث بسعاده و هي تفتح ذراعيها بحب:
_ ابن عمري كلة!!

لينظر إليها الآخري باعين دامعه عقب كلماتها تلك يلقي بنفسه بين احضانها يحاوط خصرها بين يديه دافنا راسة في عنقها لتبادلها الآخري بدورها العناق تهمس بخفوت:
_ وحشتني يالا، عامل اية!!

ضحك الآخري يتحدث بهدوء:
_ بقيت كويس بعد ما شوفتك!!

لتصمت قليلاً تتحدث بجدية و هي تبتعد عنه:
_ بس أنا مش كويسة!

عقد " هشام " حاحبية بتعجب يردف بعدم فهم:
_ ليه يا زهره؟؟ مين اللي زعلك!

_ أنت!!!!!

عقب تلك الكلمة صمت هشام تماماً ينظر اليها باعين متوسعه و هو غير قادر علي فهم ماذا تقوله أخته الكبري ليجدها تبتعد عنه تذهب في اتجاه الكرسي القريب من الفراش تجلس عليه بهدوء تمسك هاتفه الموضوع بجانبة علي الفراش تضغط علي لوحه الهاتف نظرا بأنها تعلم كلمه السر و هو غير فاهم ماذا تفعل كان علي وشك الحديث لكنها قاطعته عندما وضعت الهاتف أمام اعينه تهمس بهدوء ما قبل العاصفة:
_ بتعمل ايه مع بنت الراوي يا هشام؟؟

ابتلع لعابه بتوتر ينظر إليها و يحاول قراءه قسمات وجهه ليتحدث بصوت متوتر يحاول الثبات:
_ و فيها اية زميلتي في الجامعة و اتعرفت عليها و و....

لتقاطعه هي بحده صارخة في وجهه جعلته يتراجع عن ما كان ينوي تأليفة:
_ أنت تخرس خالص مش عايزه أسمع صوتك، يا بجحاتك كذاب، و بتالف عليا و قدام عيني ، أنت متخيل أنت بتعمل إيه أنت بتدمر كل اللي احنا بنخطط ليه من زمان، بدل ما تمسك الأفعى من رأسها شاغل بالك بالديل بتاعها، لحد ما هي تأخد بالها منك و تدلغك ساعتها تقدر تقول يا رحمن يا رحيم عليا و عليك، جنه الراوي لو اتخدشت بس الدنيا هتقوم عليها واطيها عشانها، عارف أنت بتفكرني باية لما واحد متخلف يروح للاسد برجله و يقوله تعال كلني

لتصرخ بعدم تصديق في وجهه و تضرب راسه بيديها:
_ أنت متخيل أنت بتعمل ايه مستوعب اللي بتعمله فــــــهـد ده رفض سديـــــم الجاسم اللي الرجاله كانت بتتوسل ليها عشان بس تقرب منهم و كل ده عشان حته عيله لا راحت و لا جات و سديم بالنسبة ليها تديها بالجزمه فهد الراوي رفض سديم بجلاله قدرها عشان عيله لو كان اتجوز بدري كان زمانه معاه قدها في الطول متخيل مستوعب اللي أنت بتعمله عايز ترمي نفسك في النار من غير ما تحرقك
فاكر نفسك بس اللي عايز تأخد حق سديم أنا كمان عايزة اخده بس مش بالاسلوب ده مش هنعمل ذي ما هو عمل و ننزل للمستوي بتاعه احنا انتقامنا من فهد نفسه مش جنه و لا غيرها مش عايزين نعمل نسخه ثانية من الماضي باختلاف الاحداث و الناس و البطل هو هو فهد الدنجوان و بدل ما تبقي الضحية سديم

لتبتسم بسخرية تكمل حديثها:
_ هتبقي جنه و ده اللي مش هسمح بيه يا هشام!!!

نظر إليها هشام بغضب جامح و نيران الانتقام و الغل و الكراهية تشتعل داخل صدرة ليتحدث بغضب:
_ ده مش اتفقنا يا زهرة ما تولع و لا تغور في داهية شايلة همها ليه أنتي، بعدين ما أنتي رامية نفسك في النار أنتي كمان و لا هو حلال ليكي و حرام عليا

ليبتسم بسخرية يعقد ساعدية أمام صدرة يتحدث بصوت خبيث:
_ ما تردي يا زهره و لا تحبي اقولك يا سكرتيرة فهد الراوي..... يا ليلي!!...

_______________

في الحديقة.....

كان يجلس فهد في الحديقة بمفردة واضعا يديه في جيب بنطاله يغمض اعينه سامحا للهواء البارد يضرب صفحات وجهه يبدو أن الشتاء علي وشك أن يأتي اخذا الألوان يأتي فقط بالضباب و الاعاصير علي الجميع هذا ما يشعر به ليتنهد بحرقة قلب لعل ذلك البرود الذي يشعر به يتسلل داخل قلبه يبرد من حرقة قلبه تلك يشعر يوميا بالندم يغلف قلبه متمنيا منها مسامحته يقسم أنه لو كان يقدر علي أن يعود به الزمن كان سوف يغير الكثير في حياته مما يزيد احساسه بالذنب ليشعر بشئ يتحسس وجهه عندما يفتح وجهه يجدها أمامه و هي ترتدي فستان أبيض ناصح البياض و شعرها يتطاير خلفها ينظر إلي اعينها ياخد لون السماء بهم و علي وجهها ابتسامه واسعه مثلما تعود أن يراها دائماً و رائحتها الجميلة التي تصل اليه ليبتسم من مجرد رؤيتها يهمس بخفوت:
_ سديم!!

ابتسمت هي بسعاده من مجرد رؤيته تتحدث:
_ فاكرني!!

نظر إليها متحدثا بالم و علي وجهه ابتسامة مانعا من ظهور المه أمامها:
_ ديم مش أي حد عشان تتنسي!!

نظرت إلية بابتسامة لتتحدث برقه:
_ اتغيرت كثير يا فهد ، مش ده فهد اللي أنا اعرفة، أنت عمرك ما عملت حاجة تغضب ربنا ليه سايبهم مطلعين الفكره ديه عنك!!

ظهر الحزن جليلا في اعينه و ابتلع لعابه بصعوبة يهمس إليها بكلمات صغيرة لامست روحها:
_ كدة احسن!!

نظرت إليه تشعر بمدي الألم الذي يشعر به لتتحدث بهدوء منافي تماما حرقة قلبها:
_ لسه بتحبها يا فهد!!

التمعت اعينه بكريستال هادئ جاذبا النظر إليه يغمض اعينه و ضاغط علي قبضه يديه محاولا التماسك أمامها لتبتسم هي بحزن تقترب منه تتحس لحيته بهدوء و هي تتشرب ملامح وجهه التي طالما عشقتها تهمس بجانب آذنه :
_ تعرف!!

فتح اعينه ينظر إليها لتجد الدموع تغلف ملقتيه نعم دموع من قال أن للرجال ليس لهم الحق في البكاء من قال أنهم صخور لا تشعر عليهم فقط التحمل بدون التحدث كأنهم جبال اليسوا بشر مثل الباقين الا يمرون بلحظات ضعف الا يعيشون الحياه التي تمتلئ بالمصاعب لماذا لا يشعر احدنا بالآخر لما كل شخص يظن أنه الوحيد الذي يمر بالمشاكل في حياته و لكن عندما تري مصائب الآخرين تحمد ربك علي ما أنت به لما ليس كل ذلك من البداية...........

لتمسح عبراته من علي وجنتيه باصبعها و هي تنظر إلي اعينه:
_ بتقهر لما اشوف دموعك و خصوصاً لو كانت علي بنت، فيها اية المميز يا فهد عني، أنا كنت مستعدة اتخلي عن كل شئ في الدنيا عشانك، اخسر سمعتي و شرفي، ابقي أي شئ في حياتك بس كفاية إني اكون جنبك، مطلبتش منك أي شئ ليا، قولتلك مستعده اتقبلك حتي و أنا عارفة بحبك ليها، كنت مستعدة اعادي الناس كلها بس إني اكون جنبك، بس أنت...... أنت رفضت، رفضتي يا فهد عشانها ، عملت اية عشان تستاهل كل الحب بتاعك ده، أنت مش اتخلقت عشان الوجع أبداً أنت اتخلقت يا أبن الراوي عشان تتحب و بس!!

لتشهق باكية:
_ ماكنتش هتلاقي حد يحبك قدي و لاحتي هي!!!

امسك وجهه بين يديه واضعا جبينه علي جبينها يتنهد بالم ضاربا بانفاسه وجهها:

_ و ﷲ العظيم عارف

بس مش بأيدي اتولدت علي ايدي يا سديم، اتربت في حضني، كبرت قدامي عيوني، لما كانت تخاف من الدنيا كلها تيجي تستخبي في حضني أنا، كل يوم كنت بستني اللي بعده عشان تكبر فيه عشان تبقي ليا، عشقتها محبتهاش مقدرتش اتخيلها لحد غيري أو في حضن حد ثاني ديه ليا بتاعتي أنا روحي الملكية الخاصة ليا، ديه اللي كنت بسجد و اقول يا رب اجمعني بيها هي كل ده مش بايدي و ﷲ عارف إني غلطت في حقك كثير و عارف إنك استحملتي كثير بس للاسف أنا مش لغيرها حتي لو هي لغيري مش هقدر اعملها و لا حتي اتخيل واحدة غيرها معايا

نظرت إليه تمسك راسه بين يديها تبكي بخفوت تتحدث بصوت متحشرج من اثر البكاء:
_ أنا ضيعت عمري عشانك، لسه بعشقك بجنون بس قادرة اكرهك رغم كل اللي عملته فيا ، كل كلمة ليها سهم في قلبي، ياريتني كنت مكانها، خسارة كل الحب ده يبقي ليها هي عمرها ما تستاهل واحد ذيك ابدا

أردف برجاء:
_ سامحيني و حياه حبك ليا سامحيني مش قادر اعيش كدة حاسس إني وحش أوي مش استأهل حبك ده أنا عملت اية عشان تحبيني كل الحب ده أنا اقل كثير من ان ملاك ذيك يحبني!!

نظرت إليه بنظره تحمل الكثير و الكثير تبتلع تلك الغصه المشكله في حلقها تبتعد عنه تجذب يديه من علي وجهها تعطي إليه ظهرها تضرب بكل نداءاته باسمها عرض الحائط

لينهض الآخر صارخا باسمها: ســــــــديـــــــم!!!.

______________

توقفت تلك السياره الوردية الرياضيه ، أمام ذلك الصرح الشامخ ، لينظروا الحارسان اللذان يقفان أمام البوابة إلي بعضهم البعض بإستغراب ، يضع كل منهم يديه علي مسدسه الخاص ، و هم علي اهبة الاستعداد لأي شئ قادم

ليفتح زجاج السياره اتوماتيكيا ، لتظهر تلك الأعين الزيتونه الناعسه ، بجمال طبيعي جذاب ، هي تحمل الهاتف بين يديها و تضعه علي أذنها

و تنظر إلي ساعتها المزينة ساعدها الأيسر ، أومأت بخفه ليقع خصلات شعرها علي وجهها بشكل ساحر

تحدثت و هي تنظر إلي الصرح الذي أمامها بابتسامه :
_تمام يا أستاذ هيثم !

هيثم بنبرة عمليه جاده :

_بالتوفيق يا مادي ، بس مش عايزك تنسي يا مادي ده رجل أعمال كبير ، أن الجريده ماحدش يعرف انها بتاعته ، ده لأن أغلب حياته عايش برأ مصر ، أهله و عائلته كلهم كانوا بعيدين عن الصحافه ،و المؤتمرات ماحدش بيروحها و بيبعت نائب عنه ، ده يعتبر أول مؤتمر رسمي يشترك فيه شخصياً ، مش عايز هبلك و جنانك ده معاه !

إجابته مادي بسخرية قائله :
_ليه ؟ ، هو حد قال لحضرتك قبل كدا إني مجنونه يعني !!

لكن في أقل من لحظه أتاها رد هيثم الساخر :

_لا لسمح الله ده أنتي ست العاقلين !

ضغطت بيدها علي عجله القياده بغضب ، هي تحاول كبت غضبها علي ذلك المتعجرف من وجهه نظرها ، تحدثت معه ببعض الكلمات المقتضبه ، اغلقت معه ، كان الحارسان علي وشك الذهاب إلي تلك السياره و معرفه صاحبها ، لكن عندما خرجت تلك الحسناء توقفوا أماكنهم ، وهم ينظرون إلي بعضهم البعض ، انحنت لأخذ الملف من السياره حيث كان في الكرسي الخلفي مع حقيبه يديها ، عندما رفعت جسدها من السياره و كانت علي وشك غلق الباب ، اصطدمت بحائط بشري و كانت علي وشك السقوط ، لولا تلك اليد التي منعتها من السقوط لتصطدم بصدره. ............................................................................................
(الخاطرة من كتابه المبدعه مايا)

صغيرتى فى محكمه حبك جفت الاقلام وصدر الحكم لقلبكى .... وفى ميزان عشقك تمردت ضربات قلبك ووقفت الالحان وصار العزف مترنم على اوتار عشقكى ..... وفى سجن الغراام كانت لارواحناا الادوار فكفى عن مشاغفتى ...... فقد اعترف هذاا العضوو يساار الصدر عن ماايكنه لكى ..... 🤍

Continue Reading

You'll Also Like

11.2K 273 22
عندما يكون القريبين هم الخائنين فهذة تكون النتيجة !🖤 بقلم شهد محمود
799K 64.4K 70
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
1.3M 50.6K 24
فتاه عانت من اليتم ومن الظلم خلقت منها شخصيه عنيده ومغروره تجبر على الزواج من شخص تكره ولانه يذكرها بالماضي💔
230K 7.5K 10
نوفيلا انت منقذي عشره فصول كافيه لتاخدكم في عالم نعيش معه و واقع أليم فخديجه انثي تمثل الفتاه المطلقه التي يعتبرها المجتمع وصمه عار و تعاني هي و اخته...