«الجزء الثاني / الفصل السابع»

20.1K 1.1K 76
                                    


أيتها الماسه المتلألأتى ... التى بقلبى اوقعتى ... فقد اغوتنى ارداتك ... كم تمنيت اكون برفقتك ... وجودك رعدى وابتسامتك بريقى ... لامعه أنتى أنتى كالنجووم ... جمالك اخاذ يصنف من خلق الكون ...فكيف لم أكن لكى اسير ... بعدد قلوب العاشقين ووذكرياات الولهانين ... احبك وأنا على علم اليقين .... 🤍

بقلم: مايا....

« الفصل السابع »
« الجزء الثاني قيصر قصرها»

تعلن مطار القاهره الدولي عن مغادرة الرحلة المتجهه إلي نيويورك من أراضي الوطن

علي متن الطائرة....

تقدمت المضيفه علي وجهها إبتسامة عملية و هي ترتدي الذي الرسمي للعمل اقتربت من الكرسين الذي يجلس عليه كلا من " آمان "
و " زين " لتردف بوجه بشوش و هي تتحدث بلباقة:
_ مستر " زين " حضرتكم مش عايزين أي شئ ؟؟

نظر إليها " زين " بإبتسامة عملية:
_ شكراً إحنا تمام !

أومأت المضيفة بأيجاب تتحدث بإبتسامة :
_ تمام حضرتك لو محتاجين أي شئ إحنا تحت امركم رحلة سعيدة و توصلوا بالسلامة عن اذنكم

تحدث " آمان " بهدوء مع إبتسامة :
_ ﷲ يسلمك ميرسي لذوقك !

أبتسمت المضيفة إليه و ذهبت في إتجاه باقي الركاب للاطمئنان عليهم ليتنهد " زين " بتعب و هو يرجع رأسه للخلف مغمض أعينه يشعر أن هناك حمل ثقيل علي قلبه لا يعلم ما سببه لكن شعور غريب يراوده من حماس، خوف، قلق، سعادة، مزيج غريب للغاية لا يستطيع تفسيرة لكن المسيطر عليه هو الخوف و بدون أسباب، ليبتلع لعابة بارتباك يحاول تهدئه نفسه ليجد يد توضع علي كتفيه و عندما التفت وجد كما توقع. " آمان " الذي تحدث بقلق يردف:
_ مالك يا صاحبي أنت كويس!

رد عليه بكلمة واحدة يتنهد بقلق :
_ خايف!

عقد " آمان " حاجبيه يردف بعدم فهم:
_ خايف من إيه أنت لو قصدك علي " يم " فهو..

قاطعه " زين " بهدوء يحرك رأسه برفض:
_مش علي " يم " أنا خايف من حاجة ثانية مش فاهم إيه هي عارف لما تبقي حاجة محطوطه علي قلبك مش فاهم إيه هي .. أنا حاسس إني حد واحشني أوي يا
" آمان " بس مش عارف هو مين بس حاسس إني هشوفه قريب و كمان خايف من اللي هيعمله " يم " قلبي مش مريحني من هدوئه ده و أنه سابني أسافر من غير ما يعترض ده جديد عليا حاسس أنه بيفكر في حاجة مش فاهم إيه هي ربنا يستر بجد

ليزفر الهواء من رئتيه يحاول تهدئه تلك النيران التي تجتاح قلبه لينظر " آمان "إليه بإبتسامة يحاول تهدئه صديقة يتحدث بهدوء منافي ما يشعر به هو الآخر:
_متقلقش ده يمكن بس عشان بقالك كثير مسافرتش بعيد عن البيت و من غير ما تاخد " مني " و لا حد عشان كده حاسس بكده لكن ولادك رجاله طول ما أنت بعيد هما قدها!

نظر إليه زين يتحدث :
_ عارف أن ولادي رجاله و قدها بس مش بثق في تصرفات " يم " و ده اللي قلقني ربنا يستر و ﷲ علي رأي نجم شكلها سفرية كارثة!!

جُ1 بحر النسيان   جُ2 قَيصر قَصرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن