«الفصل الخامس و العشرون»

22K 1.1K 135
                                    

حصلت مواضيع سرقه كثير لما اجي اتكلم يزعلوا منعا للمشاكل كل فصل بعد كدا هنزل تاريخ تنزيل الفصل وربنا يهدي البنت بتاعت الروايه حلينا الموضوع نزلت اعتذار و طلبت المتابعين بتوعها يعتذروا ليا الموضوع الحمد لله اتحل و البنت طلعت ذوق

2020/9/4 تاريخ الفصل

أن شاء الله بعد كدا هيبقي فيه دعاء قبل كل فصل من الروايه عارفه اني بقالي كام فصل مش بنزل بس نسيت و الله

بسم الله الرحمن الرحيم⁦♥️⁩

دعاء راحه البال

اللهم لا تحرمنا سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي، ولا جازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين. لا إله إلا الله الحليم الكريم.. لا إله إلا الله العلى العظيم.. لا إله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم.

الحلقه الجديده

خرج يم مع الحارس الشخصي بفهد "مروان "
و وجد عدد من الحراس ملتفين حول علبه مغلفه بالكامل و أصبحت شكوكه حالياً مآكده
مئه بالمئه
تحدث بصوت رجولي واثق : ايه اللي بيحصل ؟
رأفت الحارس نظر إليه بإحترام و وضع يديه امامه كما فعل الباقين و يم نظر إليهم و تحدث : قولت إيه اللي بيحصل ؟؟!!

مروان نظر إليه و أجاب بهدوء : هو ده الطرد اللي وصل لسيادتك يا باشا ، لقينا ورقه مكتوبه عليها أنه لحضرتك !

صمت يم لبرهه من الوقت و التفت إليه و نظر إليه و ذهب في إتجاه العلبه بخطوات هادئه و نظر مروان و رأفت لبعضهم البعض بقلق و اقترب منه رأفت سريعاً قبل أن يمسك بتلك العلبه و أمسك يديه
مما جعل يم يلتفت إليه علي وجهه إمارات الغضب اعتمت عيونه الزرقاء و ضغط علي أسنانه مما جعل رأفت يبتلع ريقه بصعوبه و وجد يم ينظر إلي يديه ثم إليه مما جعله يرفع يديه سريعاً عنه و اعتدل يم في وقفته بشموخ و عدل جاكيته و نظر إلي رأفت

رأفت تحدث بسرعه : بلاش يا باشا ، حضرتك تفتحها أنت ، هي أه مافيهاش حاجه ، و جهاز الانذار معملش صوت لما اتحطت فيه ، بس حرص حضرتك ، و ياريت تسيب لينا احنا التصرف.....

ارتفع جانب فمه بسخرية و أردف بصوت لا يخلو من الحده : اممم و أنت بقي ، هتقولي اعمل إيه و معملش إيه ، و لا ايه يا رافت بيه !!

ارتعد رافت من نبرته تلك و نظر إلي مروان لكي ينجده بالفعل تحدث مروان سريعاً خوفاً علي صديقه في العمل : لا يا باشا العفو ، بس يعني ..
قاطعه يم بحده : مرررررررررروان !!
صمت مروان فوراً و وضع أعينه أرضا بينما يم القي عليهم نظره جانبيه و ذهب في إتجاه العلبه تلك مما جعل بقيه الحرس يبتعدون خلفه خوفاً علي حياتهم و من بينهم مروان و رافت مما جعل يم يشعر بالتقزز منهم و من أفعالهم الصبيانيه تلك من وجه نظره

جُ1 بحر النسيان   جُ2 قَيصر قَصرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن