«الفصل التاسع و العشرون»

23.8K 1.1K 157
                                    

الفصل عند الأغلب ناقص جزء كبير و مهم عشان كدا قررت اوقف النشر و انزله ثاني علي الله تنفع

( اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ).[١٩]



اعتدل في جلسته ، و امسك رأسه بين يديه ، مسح علي وجهه قليلاً ، ثم نهض من علي الفراش ، نزع تيشرته عنه ، قد نسي أنها توجد معه في الغرفه من الأساس ، فقد تعود في غرفته أنه يجلس بدون قميص ، ووضعه في المكان المخصص بالملابس المتسخه ، كان علي وشك الدلوف إلي المرحاض وجد ، أن بعض الاشياء في الغرفه ليس في مكانها الصحيح ، تأفف بنفاذ صبر ، ذهب في اتجاههم ، و عدل وضعهم في امكانهم الصحيحه ، تنهد عندما عاد كل شئ مثلما كان ، ذهب في اتجاه المرحاض بخطوات هادئه

كان الصمت سيد المكان....................

كانت تنهض بعد أن حاوطت جسدها بالمنشفه ، بعد أن انتهت من حمامها السريع ، و عقدت خصلات شعرها بأخري ، و تنظر إلي المراه ، و هي تنظر إلي تلك البذره التي ظهرت علي جبينها ، مما جعلها تشعر بالضيق يحتلها ، و اخدت تحدث نفسها في المراه

سلا و هي تتحدث مع البثره كأنها إنسان تفهم ما تقول
: أنتي طلعتي منين ، ما ده مش منظر بصراحه عمري قصرت في حقك يعني ، غسول موجود ، كريمات موجوده ، مسكات موجوده ، كله من افخم الأنواع تيجي أنتى و تعملى معايا كدا ، طب اطلعى في مكان اعرف إداري فيه المنظر ، طب دلوقتي اعمل إيه أنا بقي ، منظري قدامه دلوقتي لما يشوف وشي ، يرضيكى يعني ، ده أنت عشره عمر و بحسك جزء مني إذا ماكنش كدا ده أنت.....

بينما التفتت علي صوت ، جعل قلبها يهوي أرضاً من الإحراج ، عندما رفعت رأسها ، و همت بالحديث ابتلعت ما في جوفها من هيئته أمامها .......

بينما هو أردف بسخرية ، لا تخلو من الذهول من أفعالها الطفولية تلك ، و أنها تتحدث مع المراه كالاطفال الصغار
: أنتي بتعملي ايه !!

و لكن عندما ألتفتت له، شعر أنه لا يوجد أناس في العالم الآن غيرهم ، نظر إليها من أعلاها إلي أسفلها و هو يتفحصها بجراءه غير معتاده عليها ، لترتفع دقات قلبها بطريقه غير اعتيادية ، دقات قلبها تضرب قفصها الصدري و هو علي وشك الخروج منه ، من كثره ارتباكها أمامه و هي الآن بتلك الهيئه المزريه ، بينما هو حاله لا يختلف عنها كثيراً بل اسوء ، من التي أمامه الآن ؟ ، تلك ليس من تربت علي يديه ، لا ليس هي بالتأكيد ! ، الآن و في ذلك الوقت حالياً يشعر أنه لم يعرفها من قبل ، اختلفت كثيراً ، تلك ليست الطفله الخاصه به ، من كانت لا تبتعد عن أحضانه ، من كانت تسقط أرضاً ، تترك الجميع لتأتي إليه ، كانت فقط تستكين بين أحضانه باطمئنان من بعض الكلمات المهدئه إليها ، يشعر أنه في دوامه شديد السواد و ذات قاع كبير ، غرق بها و لا يستطيع الصعود منها ، ليست طفلته الأولى ، ليس من أقسم علي أن تبقي علي هيئه أختنا صغري إليه ، سوف يبقي أمانها ، إلي أن يأتي من يستحق وجودها في حياته ، آلتي أمامه ليست أيضاً فتاه لم تكمل العشرين من عمرها ، هي امراه متفجره الأنوثه والجمال ، أكثر من أي سيده رآها من قبل ، نعم رأي العديد من النساء فائفات الجمال ، من الجسد و المال و السلطه ، لكن هذه

جُ1 بحر النسيان   جُ2 قَيصر قَصرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن