الماضي هل يُمحى؟!
سؤال يعرف إجابته الجميع فـليته كان يُمحى
لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن كُلًا منا يريد العودة بالزمن ليصلح أخطاء فعلها و ندم عليها
و نتمنى مع كل لحظة فرصة محوها من صفحات حياتنا و لكن حتى إن أتت تلك الفرصة يبقى للماضي أثر على صف...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الحلقة الثلاثون و الأخيرة #بحر_النسيان_بقلم_نوران_شمس
Impossible is for the unwilling...
المستحيل هو فقط لغير الراغبين........... فانزي و حبايبي أرجو منكم دعمي فى القرار وأنكم تكونوا متقابلين أن يكون فى جزء تاني من بحر النسيان وأكون عند حسن ظنكم ويارب أكون قدرت أوصل لكم فكره أو نصيحة او معلومة جديدة وأتمنى إننا نكون على تواصل دايما وارجو منكم تكرار هذا الدعاء اللهم أسترنا تحت الارض وفوق الارض ويوم العرض عليك يا كريم.
نزل من علي درجات السلم برشاقة ، و هو يمسك كوبستا الدرج سريعًا ، يرتدي قميص أسود يفتح ازار قميصه الأولي ، يثني أكمام قميصه بحركه شبابيه اعتاد عليها عندما يرتدي تلك القمصان ، أسفله تيشيرت أسود ذو حملات عريضة الكتفين ، بنطال أسود ، حذاء رياضي أبيض ، شعره المسرح بإحترافية ، رائحه عطره التي تسبقه و هو ينظر إلي ساعه يديه ، نظر بطرف أعينه وجد " أكرم " يجلس علي الكرسي الذهبي ، الذي يدل علي فخامه أصحاب المكان و ثرائهم ، فيبدو أنه قطعه نادره للغايه ، و يحمل بين يديه سيجارته الثمينة ، يتناولها بشراهة ، لكن ما جذبه تعبيرات وجهه ، التي جعلته يشعر بشئ غريب تجاه ذلك الضوء ، الذي يلتمع في أعينه ، بيوميض غير مبشر بالخير أبدًا و لكنه لم يعطي إليه أهمية ، ذهب في إتجاه الباب المؤدي إلي الخارج ، غير عابئ بذلك الذي يجلس ، و ينظر إليه بنظرات ناريه ، يراقب خروجه ، و عدم اهتمامه بوجوده ، كأنه مثل الخيال و كان علي وشك الخروج ، وجد أمامه "حسن " ، مما جعله يقلب أعينه بملل ، فيبدو أن ذلك اليوم ، لم ينتهي ، و التحقيق الخاص بهم لم ينتهي ، و هو حاليًا لا يريد رؤيه وجهه هو و إبنه بينما عندما رآه "حسن" ارتسمت ابتسامة ساخرة على وجهه ، و تقدم منه بخطوات واثقه ، تدل على هيئة صاحبها ، لكن لم يرمش لـ "يامن" جفن واحد ، فقط ينظر إليه بنظرة لا مبالاية به ، يحاول بها كبت ما به مثل ما يفعل دائمًا و عدم ظهور انفعالاته
تقدم منه "حسن" و وقف أمام و تحدث بصوت ساخر ، لم يخلو عليه و أردف بتهكم قائلًا : _ حمد لله على السلامة يا بشمهندس ، عاش من شافك ، كل ديه غيبة !
نظر إليه و تحدث هو الآخر بصوت ساخر غالبًا عليه ، لم يقدر السيطره عليه : _ أهلًا ، أهو قولت أريح شويه و أخد اجازة !
