«الفصل السادس و العشرون»

25.9K 1.3K 136
                                    

9 سبتمبر تاريخ تنزيل الفصل 2020

روى محمد بن ماجة في سننه عن أم كلثوم بنت أبي بكر عن عائشة
أن رسول الله

علمها هذا الدعاء "اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خير.........

غادرت كل السيارات في إتجاه قصر الراوي الذي سوف يسكن به الجميع و سوف نشرح تقسيم العائله فيما بعد.....

ركبت سلا مع يم سيارته بحكم إنها الآن أصبحت زوجته الذي تولي القياده بنفسه
بينما نجم مع فهد في سيارته
و أمينه مع آمان ، و زين مع مني و جنه في سياره مستقله و ليلا في سيارتها الخاصه مع المحامي الخاص بوالدتها
مادي و محمد سويا

و عائله مراد المتكونة من زوجته دنيا و ابنه نيروز الذي تولي قياده السياره هو ليس والده

في سياره يم الدفع الرباعي.......

ينظر يم علي الطريق و كل تركيزه منصب علي القياده و يضع في أذنه سماعه بلوتوث يتحدث مع الطرف الآخر بينما سلا تراقب تحركاته بطرف أعينها كم هو وسيم ، جذاب بعيونه الزرقاء تلك التي كل مره تنظر في أعينه تتعلق بلونهم ، لحيته الكثيفة المنمقه بشكل جذاب ومميز ، الشفاه الغليظه ، ذلك الشعر الاسود مثل ستائر الليل بالفعل جذاب و وسيم للغاية و تنهدت بحراره و التفت تنظر إلي الطريق من شرفه السياره
و تحاول أن لا تظهر له انها تراقبه و تستمع إلي الحديث بإنصات شديد

يم هو ينظر إلي مرأه السياره لكي يري الطريق و تحدث مع الطرف الآخر : تمام يا عمر ! كلها كام ساعه و نتقابل سلام !!

اغلق الإتصال معه و أزال السماعه من علي أذنه و نظر إليها بطرف عينه و تنهد بأسى و هو يراها تراقب الطريق بأعين شارده لا يعلم ماذا يدور في تفكيرها الآن منذ انتهاء الحفله و هي صامته تماماً و لم تتفوه بحرف واحد مما جعله يشعر بالريبه فهذه ليست عادتها

و تحدث بهدوء هو ينظر إليها لبرهه ثم إلي الطريق فقد اتي الليل و أعلن ظهوره : مالك !!

و لكن وجدها كما هي تبدو شارده في تفكيرها و تحدث بصوت اعلي قليلاً لكي تسمعه : سلااا !!

انتفضت سلا علي صوته و وضعت يديها علي
نحرها بفزع فهي كانت شارده في أفكارها بينما هو نظر إليها بتمهل و تحدث بهدوء : اهدي!! اهدي!! أنا بقالي شويه بنادي عليكي ، بس أنتي و لا هنا !!

نظرت له بهدوء و أردفت بصوت هادئ : لا و لا يهمك ، أنا سرحت شويه ، كنت بتقول حاجه !!

نظر إليها يم و تحدث : كنت بقول مالك ، من ساعه ما الحفله خلصت ، و أنتي ساكته!!

جُ1 بحر النسيان   جُ2 قَيصر قَصرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن