«الفصل الثاني و العشرون»

31K 1.3K 189
                                    

انتوا مفكرين البنت اسمها ايه البنت اسمها سلا مش سيلا و اغلب التعليقات بيقولوا
سيلا و هي اصلا اسمها سلا من غير الياء

الحلقه الثانية و العشرون

يقف فهد و هو يحاول التحكم بغضبه بينما يجلس يم بأريحية مستفزه و يرجع رأسه للخلف و مغمض عيونه و يتمتم ببعض الكلمات كلحن اغنيه بينما نظر إليه زين هو علي وشك قتله من بروده الذي لا نهائي له و مني تنظر إليهم و هي بالفعل مرعوبه من رد فعل اولادها علي الفتيات

فهد و هو ينظر إلي يم بغضب عارم امسك المزهريه التي علي الطاوله أمامه و ألقاها أرضا فتهشمت الي آلاف من القطع بينما يم فتح تلك السماء الصافيه و نظر إليه بهدوء تام و ارجع ظهره الي الخلف و اعتدل في جلسته و حرك رأسه علامه ما بك

( البرود نعمه برضوا 😒)

فهد بغضب : ما تبطل ام برودك و تشوف هنتصرف في البلوه السوده ديه ازاي ! بدل ما انت قاعد كدا و انا هتشل

يم نظر إليه و حرك كتفه بعدم اهتمام : مش شايف داعي اللي انت بتعمله ده علي فكره ، المفروض أنا اللي اعمل كدا عشان الهانم اللي هربت مسئوليه مني و القياده عرفت الخبر و شغلي كله و اسمي اللي قعدت سنين اعمل فيه هيروح عشان الهانم ده غير بقي موضوع الجواز اللي طلع ده و لسه هشوف اقول ايه للواء عليه يعني في كل الحالات انا اللي هتضر لو خايف علي جنه متقلقش متقدرش تعمل حاجه هي مش معاها باسبور أو اي شئ للسفر و انا بعت خبر لكل المطارات أو محطات القطارات ممنوع سفرهم و اديت مواصفات بشكلهم و الخبر اتنشر متقلقش هرجع ليك جنه ده اللي ليك عندي اكثر من كدا مش هعمل و اظن ده اللي انت عايزه

فهد التفت إلي بغضب يظن أنه يخاف علي جنه أكثر من خوفه عليه و هي فقط المهمه له تحدث بغضب : انت عبيط يا ابني ؟؟
يم بحده : فهد احترم نفسك !!!
صاح زين بغضب : و الله عال ما تضربوا بعض احسن و قاعدين بتعملوا في بعض كدا قدامي

نظر إليه يم و قلب عيونه بعدم اهتمام و بينما فهد نظر إلي يم هو يدعو أن ينتهي هذا اليوم و لكن يبدو أنه ليس بهذه البساطه

و قطع كل ما يحدث هاتف يم الذي يعلن عن اتصال و امسكه و ضغط علي زر الرد و بصوت حاد : امممممممممممممممم
الشخص : ........
اغلق يم الهاتف في وجه الشخص سريعا بدون ادني اهتمام نهض من مجلسه و جذب جاكيته و متعلقاته سريعاً و امسك مسدسه الخاص و ارتفع صوت حاد في أرجاء المكان بينما اهتزت مني بتوتر و لاحظ يم ذلك و لكنه لم يبالي و وضعه في سرواله من الخلف و نظر إلي فهد : تعالي معايا هنروح نجيبهم........

و كان علي وشك الخروج سمع صوت زين و التفت اليه : لوحد منكم لمس شعره من الاثنين أنا اللي هحاسبه....

ارتفع جانب فم يم بسخرية و فتح الباب و خرج من الغرفه و خلفه فهد بعد أن ابتسم الي والده و هز كتفه بعدم اهتمام بينما مني نظرت إلي زين و هي تدعو أن يمر اليوم علي خير و كانت علي وشك التحدث قاطعها هو يشير بيده و لم يبالي : فريق التصميم جاي كمان شويه لازم كل حاجه تجهز قبل ما الضيوف تيجي
اؤمت مني و هي تحاول التحدث و لكن زين ذهب من أمامها بينما هي نظرت إلي نجم الذي حرك رأسه بيأس و ذهب هو الآخر بينما هي جلست في وحدتها

جُ1 بحر النسيان   جُ2 قَيصر قَصرها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن