جُ1 بحر النسيان جُ2 قَيصر ق...

By NouranIbrahimshams

1.8M 85.4K 10.2K

الماضي هل يُمحى؟! سؤال يعرف إجابته الجميع فـليته كان يُمحى لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن كُلًا منا يريد... More

﴿مبدئيًا﴾
الفصل الأول | الجُزء الأول
الفصل الثان | الجُزء الأول
الفصل الثالث | الجُزء الأول
﴿الـفَـصـل الـرّابـع﴾
﴿الفَـصـل الـخَامـس﴾
﴿الـفَـصل الـسّـادس﴾
﴿الـفَـصل الـسّـابع﴾
﴿الـفـَصل الـثّـامن ﴾
﴿ الـفـصل الـتَـاسّع ﴾
﴿ الـفَـصل الـعـاشـّر ﴾
﴿الـفَـصـل الـحّـادي عـشـر ﴾
﴿الـفـصل الـثـانـي عـشـر ﴾
﴿ الـفـصل الـثـالـث عـشـر ﴾
الفصل (15)
الفصل ( 16)
الفصل (17)
الفصل ( 18)
الفصل (19)
الفصل (20)
الفصل(21)
«الفصل الثاني و العشرون»
« الفصل الثالث و العشرون»
«الفصل الرابع و العشرون»
«الفصل الخامس و العشرون 2»
«الفصل السادس و العشرون»
note
«الفصل السابع و العشرون»
«الفصل الثامن و العشرون»
«الفصل التاسع و العشرون»
الفصل الأخير- الجزء الأول
«افتتاحية الجزء الثاني»
«إقتباس»
الفصل الأول | الجُزء الثاني
«الجزء الثاني /الفصل الثاني»
«الجزء الثاني /الفصل الثالث»
«الجزء التاني / الفصل الرابع»
«الجزء الثاني / الفصل الخامس»
note
«الجزء الثاني /الفصل السادس»
«الجزء الثاني / الفصل السابع»
«الجزء الثاني / الفصل الثامن»
«الجزء الثاني /الفصل التاسع 1»
«الجزء الثاني / الفصل التاسع 2»
« الجزء الثاني / الفصل العاشر»
«الجزء الثاني / الفصل الحادي عشر»
A special apology.
note
«الجزء الثاني / الفصل الثاني عشر»
« الجزء الثاني / الفصل الثالث عشر»
note
note
note
« الجزء الثاني /الفصل الرابع عشر»
«الجزء الثاني / الفصل الخامس عشر»
Important information
«الجزء الثاني / الفصل الخامس عشر 2»
« الجزء الثاني /الفصل السادس عشر»
« الجزء الثاني / الفصل السابع عشر»
الفصل الثامن عشر
إقتباس من جملة واحدة
الكل يجمع هنا
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد و العشرون
« الفصل الثاني و العشرون»
تنوية
« الفصل الثالث و العشرون»
الفصل الرابع و العشرون
تنوية
الفصل الخامس و العشرون
إقتباس
الفصل (25) قـ (2)
الفصل (26)
الفصل ( 27)
إستطلاع رأي
الفصل 28
« الفصل الأخير / الجزء الثاني»
« الجزء الثاني / الفصل الأخير 2»
تنوية
سؤال

«الفصل الخامس و العشرون»

22.1K 1.1K 135
By NouranIbrahimshams

حصلت مواضيع سرقه كثير لما اجي اتكلم يزعلوا منعا للمشاكل كل فصل بعد كدا هنزل تاريخ تنزيل الفصل وربنا يهدي البنت بتاعت الروايه حلينا الموضوع نزلت اعتذار و طلبت المتابعين بتوعها يعتذروا ليا الموضوع الحمد لله اتحل و البنت طلعت ذوق

2020/9/4 تاريخ الفصل

أن شاء الله بعد كدا هيبقي فيه دعاء قبل كل فصل من الروايه عارفه اني بقالي كام فصل مش بنزل بس نسيت و الله

بسم الله الرحمن الرحيم⁦♥️⁩

دعاء راحه البال

اللهم لا تحرمنا سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي، ولا جازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين. لا إله إلا الله الحليم الكريم.. لا إله إلا الله العلى العظيم.. لا إله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم.

الحلقه الجديده

خرج يم مع الحارس الشخصي بفهد "مروان "
و وجد عدد من الحراس ملتفين حول علبه مغلفه بالكامل و أصبحت شكوكه حالياً مآكده
مئه بالمئه
تحدث بصوت رجولي واثق : ايه اللي بيحصل ؟
رأفت الحارس نظر إليه بإحترام و وضع يديه امامه كما فعل الباقين و يم نظر إليهم و تحدث : قولت إيه اللي بيحصل ؟؟!!

مروان نظر إليه و أجاب بهدوء : هو ده الطرد اللي وصل لسيادتك يا باشا ، لقينا ورقه مكتوبه عليها أنه لحضرتك !

صمت يم لبرهه من الوقت و التفت إليه و نظر إليه و ذهب في إتجاه العلبه بخطوات هادئه و نظر مروان و رأفت لبعضهم البعض بقلق و اقترب منه رأفت سريعاً قبل أن يمسك بتلك العلبه و أمسك يديه
مما جعل يم يلتفت إليه علي وجهه إمارات الغضب اعتمت عيونه الزرقاء و ضغط علي أسنانه مما جعل رأفت يبتلع ريقه بصعوبه و وجد يم ينظر إلي يديه ثم إليه مما جعله يرفع يديه سريعاً عنه و اعتدل يم في وقفته بشموخ و عدل جاكيته و نظر إلي رأفت

رأفت تحدث بسرعه : بلاش يا باشا ، حضرتك تفتحها أنت ، هي أه مافيهاش حاجه ، و جهاز الانذار معملش صوت لما اتحطت فيه ، بس حرص حضرتك ، و ياريت تسيب لينا احنا التصرف.....

ارتفع جانب فمه بسخرية و أردف بصوت لا يخلو من الحده : اممم و أنت بقي ، هتقولي اعمل إيه و معملش إيه ، و لا ايه يا رافت بيه !!

ارتعد رافت من نبرته تلك و نظر إلي مروان لكي ينجده بالفعل تحدث مروان سريعاً خوفاً علي صديقه في العمل : لا يا باشا العفو ، بس يعني ..
قاطعه يم بحده : مرررررررررروان !!
صمت مروان فوراً و وضع أعينه أرضا بينما يم القي عليهم نظره جانبيه و ذهب في إتجاه العلبه تلك مما جعل بقيه الحرس يبتعدون خلفه خوفاً علي حياتهم و من بينهم مروان و رافت مما جعل يم يشعر بالتقزز منهم و من أفعالهم الصبيانيه تلك من وجه نظره

و ذهب في إتجاه العلبه و جلس علي قاعده قدمه أرضاً لمسها بأصابع يديه و وجدها مثل علبه الهدايا الكبري سوداء اللون صاحبه شريطه فضيه و وجد ورقه ملصوقه فوقها تقدم منها بأصابعه و نزعها

بينما الباقون يراقبون ماذا يفعل و كل واحد منهم الخوف يتأكل صدره و كل منهم ابتعد للخلف خطوتين و تحدث مروان بقلق عليه من أن يصيبه مكروه : يا باشا !!

لم يعطي يم إلي ما يفعلونه أي إهتمام أو حديثهم جميعاً الذين يخبرونه بعدم الإقتراب و الابتعاد و لكن لا حياه لمن تنادي بإسمه بل فعل الذي في رأسه لم يقدر احد منهم علي منعه

و امسك الورقه الصغيره تلك و فتحها و وجد عليها ...... { عرفت بجوازك قولت لازم اديك هديتك و يارب تعجبك } فاعل خير

نظر إلي عبارات الورقه تلك بأعين ثاقبه مثل الصقر و كور الورقه بين يديه بغضب أعمي يحاول التحكم به و تحدث باقتطاب و صوت لا يقبل النقاش : مين اللي بعتها !!

تحدث رأفت : في حد جه كان راكب موتوسيكل اسود ، و سابها قدام البوابه و مشي قبل ما حد يمسكه !
مروان : بس تقريباً عرفنا ارقام الموتوسيكل ، و كلها ساعات يبقي اسم صاحبه عندنا !
يم بابتسامه بارده : مافيش داعي !!
عقد رأفت حاجبه بإستغراب : ازاي يا باشا ؟؟!

نهض يم و امسك العلبه بين يديه نظر إليهم و تحدث بعدم إهتمام يعلو ثغره ابتسامه كأن لم يحدث شئ : لأني عارف مين اللي بعتها ، صاحب الموتوسيكل ده أرقامه هتبقي مش موجوده في المرور ، الارقام ديه مش الاصليه ، اللي بعتها قاصد رساله ليا و انا فهمتها ، ياريت ماحدش يفتح سيره الموضوع ده ثاني ، خصوصاً قدام فهد و زين ، كأن الموضوع محصلش ، و ياريت كل واحد ينساه من الأساس !
رأفت هو يحاول الاعتراض لأنه يعلم إذا علم زين بما حدث من الخارج سوف تكون نهايته : بس يا باشا ، زين بيه لو عرف ، هنموت فيها ، احنا منقدرش....... !!

قاطعه يم و تحدت بعدم إكثار و بتهديد صريح : و ماله ، بس تموت علي ايد زين بيه و لا علي ايدي إني الافضل !!

صمت رأفت تماماً تلك المره و نظر إلي مروان الذي حرك كتفيه بعدم فائده و تنهد و ابتسم يم بثقه و تحدث : كدا تمام ، مافيش واحد من الموجودين دول ، عايز اشوفه وشه ثاني ،
بكرا هيجي طقم حرس كامل من اختياري مروان خد العلبه ديه و حطها في عربيتي ، متخليش حد يشوفك بيها !!

أومأ مروان بطاعه بدون أن يعلم السبب لأنه يعلم أن يم الراوي إذا تحدث بكلمه لا أحد يفهم معناها غيره و وراء طلبه لتغير الحرس سببا و عليه أن يفعل مثلما أمر
و أشار إلي الحرس بيده و ذهب هو و رأفت و خلفه بقيه الحرس بعد ما اخد العلبه من يم

عقب ذهابهم و وضع يم يديه في جيب حلته السوداء تلك و نظر في نقطه ما بنظرات لا أحد يفهم معناها سواه ارتفع ثغره بابتسامه شيطانيه كأنه يقول أن تلك اللعبه أتت في الوقت المناسب و ارتفع صوت هاتفه يعلن عن إتصال هاتفي و اخرج من جيب حلته و نظر إلي المتصل و ضغط علي زر الرد و وضعه علي أذنه

يم بنبرة بارده : ايوا يا عمر !!

{عمر من لا يتذكره هو ضابط مع يم مسئول معه عن القضيه و هو أيضاً ظهر في الفصول الأولي عندما أخبره أن سلا تعرضت لمحاوله اغتيال هو ذلك من خلال الفتره الذي قضاها مع يم أصبح ذراعه الأيمن متقرب منه نوعاً ما }
عمر : ايوا يا باشا ، حضرتك اللي طلبته جهز !
يم هو يشعر ببعض الإنتصار : تمام يا عمر ، يعني هي كدا حالياً في مصر !
عمر : ايوا يا باشا ، و مستنيه حضرتك في أي وقت ، عشان تروح ليها ، و ودتها المكان اللي طلبته ، ماحدش عرف بنزولها مصر ، بس عايزه تشوفك !!
يم تنهد و وضع يديه في جيب بنطاله و تحدث : جاي اشوفها بنفسي ، بكرا نازل القاهره علي طول أول ما اوصل هروح ليها ، جهز كل حاجه لده مش لازم حد يعرف بنزولي ليها ، خلي بالك منها ، هي في حمايتك لحد ما اشوفها !!

عمر حمم بجديه : تماما يا باشا ، بس ممكن سؤال ؟؟
قلب يم عيونه بملل و أردف بسخرية : اتفضل يا سيدي !!
عمر تحدث بعدم فهم و أردف بحرج : ليه حضرتك طلبت انها تنزل في رحله عاديه ، مش بطياره خاصه ، و باسبورها المصري ، و مش الأمريكي !!
يم بسخرية : عشان يا سياده الرائد لو نزلت بجواز السفر المصري مش الأمريكي ، و خدت الأذن بالمصري ده معناه ، أنها لسه في امريكا مش في مصر ،يعني هي بالنسبه للمسئولين هناك انها موجودة و لا سافرت مصر ، لو طياره خاصه معرفتها هتبقي بسهوله، مجرد ما حد يبقي عنده سلطه ، و يسأل علي الطائرات الخاصه ، و الاسماء اللي فيها ، و اسمها هيبقي موجود لكن كدة، ماحدش هيعرف يوصل ليها ، لو وصلوا ماحدش هيقدر يفتح بوقه و يتكلم اثبت لو معاك دليل ، اتحدي قياده امريكا ، قول أنهم غلط !! فهمت يا بيه و لا لسه ؟؟!

تحدث عمر بصدمه هو لا يستوعب تفكيره الشيطاني ذلك : فهمت يا باشا ، ماشاء الله دماغ شغاله مش بتنام ، أنا اللي كنت مستغرب الرتبه بتاعت سيادتك رغم السن اللي بينا !!

يم بابتسامه بارده لم يعطي لمدحه له اهميه : انت شكلك فاضي مش كدا ؟؟!
عمر حمم بإحراج : لا يا باشا ، حاضر هروح اعمل اللي طلبته بس هو ......

اغلق يم الهاتف في وجهه غير مستعد لسماع المزيد الأهم ما خطط له نجح أخيرا لكن ما يقلب عليه حياته تلك الناس الذي يتعامل معاهم

و تحدث بنفاذ صبر : ربنا بلاني بشويه اغبيه بتعامل معاهم بجد قرف !! ربنا يعدي القضيه ديه علي خير من ساعه لما مسكتها المشاكل نازله علي دماغي !!

و كان علي وشك الذهاب التفت علي صوت ينادي بإسمه عندما التفت ابتسم ابتسامه نادراً ظهورها لدرجه ظهور تلك الأسنان اللؤلؤيه من السعاده...........

*________________________________*

عقب انتهاء ما اتفق عليه معها زين علي فعله خرج من الغرفه و ذهب في اتجاه الحفل لكي لا تلاحظ الناس غيابه أكثر من ذلك
و نهضت سلا بكبرياء أنثى امام المرآه و اقسمت علي تلقين ذلك اليم درساً لم ينساه طوال حياته و سوف تريه أنها لم تكن قبل ذلك يوماً تلك الفتاه الضعيفه أو المغلوبه علي أمرها فهي إذا وافقت على ذلك لسبب لم تتخلي عنه........

ذهبت إلي المرحاض و وقفت تحت المياه الباردة لعلها تطفئ تلك النار التي تشتعل في صدرها فمهما كان هي انثي رفضه لها جرح كرامتها لكن الخطأ في البداية عليها و عليها تحمل العواقب تقسم أنها سوف تجعله يتمني قربها ولم تقبل به هي ليس هو

و أغمضت عيونها بقوه جعلت المياه تتساقط علي وجهها و ذلك الفستان الممزق بسببه

ووجدت في لحظه أمامها تخيلات صور شخصيات غير كامله تذهب و تأتي في مخيلتها

كلمات تردد في عقلها بكثره تلك الذكري التي تأتي إليها الصور ، مهلا الآن هي واضحه !!!!

Flash Back.......

تفتح الباب علي مصراعيه و تركض في اتجاه الستار لكي تختبئ خلفه من بطشه مثل عادتها

و في أقل من ثانيه دلف هو خلفها علي وجهه إمارات الغضب تحدث بصوت عالي لا يخلو من الغضب : اطلعي يا كارثه !!

وضعت يدها سريعاً علي فمها تكتم تلك الابتسامة من الظهور لكي لا تخرج صوتا يمكن سماعه

....... : يمين بالله لو مطلعتي يا سلا ، ليبقي ليا تصرف ثاني عمرك ما كنتي تتخيلي انه يطلع مني !!

احمرت اعيونها بغضبا شديداً من طريقته في الحديث معها لأول مره و أزاحت خصلات شعرها المتمرده بقوه من علي وجهها خرجت من خلف الستار بكبرياء لا يليق بفتاه لا تتجاوز الخامسه من عمرها

و وقفت أمامه و وضعت يديها في خصرها و تحدثت بغضب : انت بتزعق ليا !!

اقترب منها بخطوات ثابتة و امسكها من كنزتها الطفوليه تلك المرتسم عليها رسمه كرتونيه مضحكه شهيره مثل الأرنب الصغير
بينما هي اخدت تحرك قدمها في الهواء و هي تريد النزول و تصيح به في غضب : نزلي بقاااااااا ، انت ماسك أرنب ، ده مش اسلوب ده بصراحه !!

ضغط علي شفتيه بغل من أفعالها تلك التي في يوم الأيام سوف تصيبه بالجنون و في نفس الوقت دلفت إلي غرفه والدتها و عندما وجدتهم هكذا لم تستطع أن تمنع تلك الإبتسامه التي ظهرت على فمها و أسندت ظهرها علي إطار الباب و تابعت الحوار بإندماج

...... بغضب هو يمسكها من ملابسها : بصيلي !!

نظرت إليه هي تمتمت ببعض الكلمات الدلالية علي غضبها و التفت الجهه الأخري البعيده عن وجهه
بينما هو تحدث بحده : قولت بصيلي !!

ارتعش جسدها الصغير خوفاً صوته الحاد عليها لأول مره و أدمعت أعينها وهي تشعر بغصه في حلقها و تحاول عدم البكاء و احمر وجهها

....... بغضب عندما رآها في تلك الحاله : ممكن افهم ليه الدموع ديه ، هو انا قربت منك و لا جيت جنبك ، ده انتي الغلطانه !!
صرخت بغضب رغم الدموع التي تلمع في أعينها : لا مش غلطانه !!
........ رفع حاجبه بتهديد : لا و الله !!
سلا بعند و هي تحرك رأسها بالموافقه عمداً : ايوا !!! أنا حره مش عايزه اسلم عليها ، مش بحبها البنت ديه ، بارده !!
.... : سلا عيب كدا ، مينفعش تشتمي حد اكبر منك !!
سلا : اه عيب ، مش عيب انها تحضنك قدام الكل ، هي بارده اصلا ، مس انت قولت مينفعش نحضن ولاد اشمعنا هي و طب أنا كمان هكلم اصحابي الولاد واحضنهم زى صاحبك اللي في المدرسه ؟؟!
....... صمت قليلاً حرجا منها و لكنه التفت إليه بعيون ناريه : طب ابقي اعمليها كدا ، و شوفي هعمل فيكي ايه ساعتها ، و بعدين ميت مره اقولك بطلي تحطي نفسك فى مقارنه بينك و بين حد تاني ، انتي حاجه و الباقي حاجه تانيه ، حتي لو غلطانه مينفعش تردي الاساءه باساءه زيها ، لكن تروحي تزقي كوبايه النسكافيه علي رجليها ده اللي مش مقبول يا هانم !!
سلا بغضب : هي اصلا لو كانت لابسه بنطلون طويل كان زمانها كويسه ، مش ذنبي انها بتلبس لبس اختها الصغيره !!
...... صاح بنفاذ صبر : انتي مافيش تفاهم معاكي خالص ، دماغك ده فرده جزمه قديمه !!
سلا و هي دموعها اخدت مجراها علي وجنتيها : انا دماغي مش جزمه على فكره ، لو سمحت نزلني بقي ، أنا دماغي كبيره و فيها مخ وانا عايزه بابي ابعد ايدك عنى بقى أنا زعلانه منك !!!
و اشاحت بوجهها غضبا منه و هي تبكي بصمت بينما هو شعر ببعض الضيق من بكائها و أخدها بين أحضانه و جلس علي الفراش و وضعها علي قدمه بخفه و هي تبكي ولا تنظر إليه حتي
و تحدث بصوت هادئ يبث الطمأنينة والسكينة داخلها : سلا !!
لم تعطي إلي حديثه اهتمام و لم تلتفت إليه هو ابتسم علي تلك الطفله التي تاخد من صفاته و لو قليلاً مما يجعله يشعر بالفخر والاعتزاز بها و بتربيته لها

يم و هو يداعب وجهها بأصابعه و قرص وجنتيها بخفه : فراولتي !!

عندما نعتها بذلك اللقب المحبب إلي قلبها نظرت إليه و الدموع داخل مقلتيها مثل حبات اللؤلؤ و أردفت بصوت مبحوح و متقطع من البكاء : أنا مخصماك يا بحر ، روح ليها براحتك !!

و نزلت من علي قدميه و ركضت إلي الخارج سريعاً تلك و الخصلات المتمردة مثل صاحبتها تتطاير خلفها بينما هو ضرب جبهته بنفاذ صبر لا يفهم أفعالها تلك.........

Back........

فتحت اعيونها عقب انتهاء تخيلتها تلك و لاحت شبح ابتسامه خبيثه علي وجهها أردفت بصوت خبيث : زمان كنت المتحكم ، دلوقتي هنشوف يا ابن زين هعمل فيك إيه ، لو معلمتكش الأدب يبقي خساره فيا تربيتك 😉 !!! ⁦

خرجت من أسفل الدش و ذهبت في اتجاه رفوف المناشف القطنية و امسكت واحده
جففت شعرها المبتل و ذهبت بخطوات هادئه في اتجاه غرفه الملابس و وقع عيونها علي فستان ازرق اللون غامق اللون ذو أكمام صاحب لمعه فضيه تغلفه من أسفله إلي أعلاه بفتحه صدره صغيره تظهر شده بياض عنقها

و يضيق من الخصر و ينزل باتساع قليلاً لاسفل
عندما رأته تذكرت اعيونه علي الفور فهو يشبه لون اعيونه التي سلبت منامها

أمسكته و وضعته امام وجهها و ارتفع ثغرها الوردي بابتسامته ساحره و نزعت ملابسها المبتله لتسقط أرضا و ارتدت ذلك الفستان بعد أن جففت جسدها و كان الفستان ملتف حول جسدها بانسيابية يظهر أنوثتها بسخاء و ارتدت سلسله رقبتها الدائمه التى لا تنزعها من رقبتها ابدا


و ذهبت أمام مراه الزينه و جلست علي ذلك الكرسي الصغير الذي أمامها قامت بتمشيط شعرها كانت علي وشك ترك حريته و لكنها سرحت لثواني من حديثه عندما هددها و أخبرها بتجميع شعرها و إلا سوف يفعل شئ سوف تندم عليه علمت تمام العلم تصريحه الصريح فهي ليست طفله لكي لا تفهم معني حديثه عندما تذكرت قبلته سرت قشعريرة في جسدها
و أغمضت عيونها بقوه و هي تحاول التماسك و جعله يندم علي فعلته تلك و فتحت أعينها البنيه الساحره تلك التي تجذبك إليها منذ الوهله الأولي

و تحدث بصوت حاد لا يخلو من السخريه : فاكرني هسمع كلامه ، شكله لسه ميعرفش مين هي سلا !!

لم تجمع شعرها مثلما قاله بل جدلته علي هيئة ظفيره فرنسيه علي الجانب تصل إلي منتصف خصرها لشده طول شعرها
و لكن تمردت بعض الخصلات لتسقط علي وجهها مما يجعلها تظهر بمنظر برئ مع لمسه انوثية فأصبحت لاتقاوم و مهلكه لأي رجل

و امسكت ملمع الشفاه و ليس روج ووضعته علي شفتاه التى أصبحت مثل الفراوله الشهيه للاكل و وضعت القليل من الكحل الازرق لكي يناسب لون الفستان و يظهر جمال اعيونها البنيه مثل حبه البندق لا تحتاج لأي شئ اخر فوجنتيها متورده دائماً من يراها يقسم انها ليست حقيقه بل ملاك هادئ يجذبك بملامحه الهادئه
عندما رأت نفسها بتلك الهيئه رفعت رأسها بشموخ انثي و أمسكت تلك الخصله الشارده و وضعتها خلف أذنها نهضت من علي الكرسي بعد ما وضعت اللمسه الاخيره و هو عطرها الفواح........

*________________________________*

كان يقف في ركن بعيد عن تلك الضوضاء و هو يحمل بين يديه سيجارته و يتناولها بشراهه هو شارد الذهن و وجد يد توضع علي كتفيه و ترتب عليه عندما ألتفت وجد مني ابعد وجهه عنها و ألقي السيجاره أرضا احتراماً لها و اخرج ذلك النفس بتنهد حارق أبعد أنظاره عنها بينما هي وضعت يديها علي كتفيه رتبت عليه بحنان لن ينتهي مهما كبروا أمامها : مالك ؟؟
أجابها فهد باقتطاب هو يتنفس بقوه : ماليش !!
مني بابتسامه هادئه و هي تحاول جعله يتحدث : ازاي يعني ؟؟ مالكش امال واقف لوحدك كدا ليه ؟؟!
فهد بنبرة متعبه : ماما !!! الله يرضي عليكي سبيني لوحدي !
مني : مالك يا فهد ؟؟
فهد تأفف بنفاذ صبر : يووووه !! أنا ماشي !
و ذهب بعيداً عنها بينما هي ضربت كف علي كفا و لا تفهم ماذا يحدث مع أولادها في تلك الأيام و عندما وجدت أن أمينه و آمان اتوا ذهبت في اتجاههم و علي محياها ابتسامه سعيده

و عندما وصلت إليهم ألقت بنفسها بين احضان أخيها الأكبر آمان بينما هو قام بدوره بحنان و حاوط خصرها بين يديه و عانقها بقوه و قبل رأسها همس بخفوت : وحشتيني !!
مني هو تحتضن أخيها : انت كمان ، حمد علي السلامه !!

و ابتعدت عنه و نظرت إلي أمينه التي تقف بهدوء و ليس واضح علي ملامحها أي تعبير هي ترتدي فستان من البيج ذو أكمام من الشيفون يوجد عليه بعض الشغل اليدوي تقص شعرها البني إلي ما قبل رقبتها و ترتدي عقد ماسي يظهر عليه أنه لأصول قديمه من العائله
اقتربت منها و عانقتها : حمد لله على السلامه !
امينه بنبرة عاديه : الله يسلمك يا مني !

ألتفت حولها هي تتحدث بتساؤل لا يخلو من الاشتياق : فين بحر ؟؟ آمان قالي أنه شافه برا علي البوابه بس اختفي بعدها من قبل ما اشوفه !!

لم تنتهي من جملتها وجدت شخص يقبل وجنتيها أمام الجميع بدون حرج و بينما أنظار الجميع التفت حولهم و همس بابتسامه غير عابئ باي احد : قلب بحر !!

عندما استمعت أمينه إلي صوته ابتسمت بسعاده و وضعت يديها علي وجهه و قبلته بخفه
مما جعل يم يحاوطها بين يديه و يعانقها بقوه كأنه يخبرها يا ليتك كنتي معي منذ مده مما جعل غريزه الامومه بداخله له هو فقط تعانقه و هي تشعر برؤيته بسعاده لا توصف أما الباقين ينظرون إليهم منهم من مستعجب و منهم من لا يفرق معه و الأخريات الذين كانوا يتمنون وجودهم الآن مكان أمينه
أما آمان ينظر إليها بحزن و تنهد بتعب و زين يراقب وجه مني كما كان متوقع كلما يقترب يم من أمينه تشعر مني ببعض الضيق التي لا تعلم سببه ، مما جعله يشعر أن الأوان لم يفوت !!
تستغرب مني عشق ابنها لعمته الذي من وجهه نظرها بدون سبب غير ذلك معانقته لها أمام الجميع بدون ان يهمه أصدقائه في العمل أو مركزه فقط من أجلها لا تتذكر أن آتي يم إليها في يوم من الأيام و عانقها بكل ذلك الحب كما يفعل مع امينه نعم إنها لا تنكر أنه دائما ما يحترمها و لا يتعدي الحدود بينهم حتي في عز غضبه و لكن تشعر بتغير ابنها عندما اتي من تلك الفتره التي غاب بها لمده شهر تقريباً و تشعر انها لم تعد تفرق معه كما في السابق مما يسبب لها بعض الضيق

تحدث يم بصوت هادئ لم يسمعه احد : جيتي بس متأخر !!

تحدثت امينه و هي تفهم قصده شعرت ببعض الالم في قلبها و تحدث بصوت مهزوز : ماكنتش هقدر !!

اغمض يم عيونه بقوه و تحدث بصوت خافت هو يفهم المها : و حياتك عندي ، ماحدش يقدر يخليها تروح من بالي !!!

امينه و هي تحاول التماسك : الزمن قادر علي كل حاجه !!

يم بنفس النبرة : لو كان قادر علي كل حاجه ، كنتي زمانك دلوقتي نسيتي ، كان زماني ارتحت من الوجع اللي فيا من زمان !!

نظرت أمينه في عيونه كأنها تريد أن تري الصدق بهم بينما هو ابتسم بهدوء حاوط وجهها البرئ الذي لم يقدر الزمن علي محو براءته و حرك رأسه بنعم و اقترب من جانب أذنها و أردف بهدوء : أنتي عارفه بحر عمره ما كان غدار !!

تحدث امينه وهي مبتسمه بسعاده : عارفه !! و إلا عارفه ، ده بحري !

آمان هو يقترب منهم و امسك يديها بقبضته أبعدها عنه مما جعلها تتصدم في صدره و تحدث من بين أسنانه : اتلم بقي !! الناس عماله تبص عليكم ، و انت شويه كمان و ناقص تبوسها !

وضع يم يديه في جيب حلته السوداء و أردف بعدم اهتمام هو يحرك كتفيه بخفه : ما اللي بيبص يبص اعمل إيه يعني ، و فيها ايه لما ابوسها ، عمتي !!

آمان و هو يتحدث بسخرية لا تخلو من الغيره : جاتك عمتك في عينك ، قال عمتك قال ده انت اطول من ابوك يلا ، رايح تقول عمتي طب احترم طولك !!

امينه باعتراض و هي تحاول الوقوف في صف ابنها : آمان الله !!

يم هو ينظر إليه بنظرات ثابته : تعرف ، مش هرد عليك ، مافيش فايده فيك ، ملل !!

آمان من بين أسنانه : بارد !!

نظروا إلي بعضهم البعض في اقل من ثانيه كانوا انفجروا في الضحك و عانقوا بعضهم البعض تحت أنظار الباقين الذين تعودوا عليهم هكذا دائماً اذا لما يفعلوها لم يكونوا آمان و يم

آمان هو يرتب علي ظهره : و الله وحشتني يا طوفان !
يم بابتسامه : و انت كمان !

ابتعد آمان عنه أشار إليه مع غمزه من بين أعينه و تحدث بمرح يناسب شخصيته التي لم يقدر الزمن علي محوها : لا بس شايف انك احلويت علي الجواز !
ارتفع جانب فمه بسخرية : يا رجل ! و الله ما أنت عارف حاجه !
آمان هو يضع يديه علي كتفيه و تحدث : عيب يا طوفان لما تكذب عليا ، ده أنا ال Boss يلا اللعب ده تخصصي ، و بعدين أنا عرفت ان العروسه حاجه كدا تقفيل السنه ، بس تعرف خساره في الجواز بصراحه انت !!

ازاح يم يديه هو ينظر إليه بطرف أعينها و تحدث بنفاذ صبر : تقفيل سنه إيه يا آمان ، هو حد قالك إني اتجوزت عربيه دفع رباعي !!

آمان هو يحرك يديه بحركه مستمره : أيوا !! ادخل بكدا بقي ، عشان مش اشوف المزه انت مخبيها عني ، عشان انت متأكد انها لو شافتني هتسيبك ، يا ابني أنا لا اقاوم اصلا ، ده انا لو كنت في سنك كنت قطعت عليك انت و فهد !

يم هو يتحدث بسخرية يرفع حاجبه بتسليه : متأكد !! ده بمناسبه صفقه البنت اللبنانيه اللي اول لما دخلت خليتك و لا كأنك موجود لدرجه انها رفضت انك توصلها المطار اختارتنى أنا و قعدت تتحايل عليا !!
آمان : أنت بتعايرني يلا ، اثبت عندك ده عمر ما التلميذ غلب الأستاذ !!

يم هو يضع يديه في جيب بنطاله و تحدث بابتسامه بارده لا تخلو نبرة صوته من الغرور الظاهر و بوضوح : يم الراوي عمره ما كان تلميذ ، أنا استاذ نفسي ، بعدين لو أنا تلميذك حصلت لأول مره و التلميذ غلب الاستاذ بجداره ، المفروض ده شئ يفرحك !!

نظر آمان إلي زين الذي ينظر إلي ابنه بابتسامه هادئه و أشار آمان علي يم : دبلوماسي اوي !! بس غروره منعه اني يدي اجابه صح!

حرك يم كتفيه بخفه : شغلي علمني كدا و اعتقد أنه مش غرور قد ما هو ثقه في النفس !!

آمان ضحك هو و الباقين لم تحزن امينه من حديثهم بل تعلم تمام العلم أنه مزاح بينهم هي تثق في آمان ثقه عمياء فهو مثل الكتاب المفتوح أمامها لولا ولاءه لها لكانت ابنتها معاها الآن و لكنه اختارها علي حساب ابنته !!!!!!

آمان : بس مش متنازل عن شوفتها برضوا ، و معرفه مين اللي خلت الجبل اللي قدامي ده ، يتحرك و ينطق أخيرا ، قرر الاعتزال عن حياه العزوبيه و صياعته ، ويدخل القفص الذهبي !!

ابتسم يم بهدوء خلفه الكثير و الكثير و لم يعقب علي حديث آمان لا تعلم يا آمان انها ليست لي ، نعم خلقت حواء من ضلع اعوج من آدم ، و لكنها خلقت هي و لم تكن مني ، رغم أنها تربت علي يدي ، تملكت شاغر عقلي بالتفكير بها ، كانت تلك الطفله التي اقسمت في يوم من الأيام ، اني سأكون الاخ التي تحظي به ، و اعوضها عن ما فقدته هي ، لكن في ليله و ضحاها انقلب كل شئ ، و ضربت بكل وعد وعدته إلي نفسي بعرض الحائط ، تحولت من ذلك السند إلي ....... عشق محرم من وجهه نظري ، لأنها لم تكن و لن تكن لي في يوم من الأيام ، لن تكون................

زين هو ينظر إلي يم و تنهد هو يعلم ما يدور في تفكيره حالياً مما يجعل كل يوم مهمته اصعب من ذي قبل لا يعلم لمن يشبه ذلك الصبي و لكن التفت علي صوت مادي التي اردفت بابتسامه واسعه و هي تنظر إلى آمان : اهو سلا جات اهي يا آمان................

*________________________________*

في ساحة الرقص........

بعد ما تحدثت جنه مع هشام اصر عليها علي أن تشاركه الرقصه قبل ذهابه تحت إصراره وافقت جنه كما أنها وعدته و عدت حالها انها سوف تعطي إليه فرصه و تتعرف عليه عن قرب

تقف جنه علي ساحه الرقص و ترقص علي انغام هادئه مع هشام و هي تحاول التجاوب معه خصوصاً أنها لا تشعر بالراحه بسبب وجهه القريب من وجهها غير أن يديه التي تضغط علي خصرها بين الحين و الآخر بتلاعب غير ظاهر في لمسته كانها عن دون قصد

أيضا أنفاسه القريبه من وجهها مما جعلها تتوتر تبعد رأسها قليلاً للخلف و تحدثت بنبرة مرتعشة : هشااااام ، لو سمحت ، ابعد شويه مش عارفه اتنفس !!

هشام هو يقربها منه أكثر و يضغط علي خصرها قليلاً بخفه مما جعلها تشعر بالقلق من أفعاله و لمسته إليها أنها غير بريئه بالمره و تحدث و هو يقرب وجهه منها و همس بجانب أذنها مما جعلها تغمض عيونها بتأثر أصبح الهواء حولها يكاد يكون معدوم

هشام بصوت خافت مثير قاصد ظهوره : اهدي يا جنه ، و استرخي مع المزيكا !!

جنه بتوتر و بلعت لعابها بصعوبه : بس الناس وووو.....
قاطعها هشام و تحدث : يولع الناس !!

رفع أصابعه إلي ذقنها و رفع وجهها إليه و جعله مقابل وجهه و تحدث بصوت دافئ : جنه بصيلي !!

فتحت جنه جفونها و هي تنظر إليه بينما ابتسم هشام و تحدث : جنه ! عايز طول ما انتي معايا تنسي كلام الناس ، و اي حد ، كلام الناس لا بيقدم و لا بياخر ، الناس مش بتبطل كلام ، و أنتي عارفه ، العمر مره واحده مش هنعيش ثاني ، يبقي لازم نتمسك باي فرصه تجيله !!! و همس بحب : صح !!

نظرت إليه جنه و حديثها بالفعل صحيح و أردفت بصوت هادئ مع نظره شارده : معاك حق ، اي فرصه تيجي ليك لازم نمسكها ، بلاش تبص لحاجه صعب المنال ليها !!

ابتسم هشام بابتسامه تحمل خلفها الكثير والكثير و قربه منه و هذه المره لم تمانع جنه بل بالعكس و وضعت رأسها علي كتفيه و هي شارده في حديثه و من هنا بدأت تنازلات جنه عن المبدأ التي تربت عليها للأسف إذا كان الخطأ علي حد فهو عليها من البدايه !!!!

رفعت أنظارها بدون قصد لتصطدم بأعين ثاقبه تنظر إليها مما جعلها تبتلع لعابها بصعوبه حينما وجدت فهد يجلس علي طاوله بمفرده هو يحمل بين يديه كاسه و يضغط عليه بقبضه حديديه بينما وجهه يظهر عليه الجمود

رآها نعم و هي بين أحضان شخص آخر لم يمر علي اعترافه لها ساعات يجدها مع شخص آخر بعدها بثواني و هي بين أحضان ذلك الشاب

طالما تمني قربها بهذه الطريقة تمني اختلاط أنفاسهم سويا تمني امتلاكها بين ذراعيه تكون تلك حواء التي خلفت من أجله تمني أن تصبح حبيته ام أبنائه لم يتخيل واحده غيرها أن تكون زوجته حافظ عليها حتي من نفسه لكي يكون يوم امتلاكه لها اسعد يوم في حياتهم سويا لأنها سوف تكون امام الجميع ملكه و سوف تصبح من حقه وقتها

ندم بالفعل ندم علي كل شي و لو بسيط شعر به اتجاها ندم علي تركه لتلك التي ضحت بعمرها من أجله و كان السبب في.........!!!!!!!!!!

عن تلك النقطه ينكسر الكاس بين يديه و يرتفع صوت حاد و هي تفزع من المنظر الذي أمامها و ابتعدت عن هشام سريعاً و كانت علي وشك الإقتراب منه و وجدته ينهض من مكانه مما جعلها تقف كالصنم غير قادره علي الحركه ظننا منها أنها سوف يأتي إليها و يجذبها من شعرها امام جميع الموجودين
أما هشام رغم بعض الخوف الذي يشعر به من منظره ذلك خاصتاً بعدم وجود اي تعبير علي وجهه لكن لن يقدر علي منع تلك الابتسامه المتفاخره من الظهور و هو يشعر بالسعادة من مجرد رؤيته بهذه الحاله رغم عن ظهوره لها

لكن فهد نظر إلي جنه بنظرات بارده أما جنه تكاد تقسم انها سوف تموت في جلدها خوفاً منه و أنه سوف يأتي و لكن لحظه........ لقد خالف توقعاتها و ذهب........ نعم ذهب ولم يفعل لها شئ مما جعلها تشعر أنها بلا قيمه و لكن عجبا لك أيها الإنسان انت من كنت تطالب بالحرية من الشخص الذي يسجنك في سجنه و عندما تحصل عليها منه تشعر انك أصبحت بلا اهميه له إلا لم يكن ليتخلي عنك و لكن من يحبك ليس تحت أمرتك في أي وقت أنه الحب الحقيقى و يأتي مره في العمر و وقتها تعلم اذا كنت قادر علي الحفاظ عليه أو الاستسلام من أول مره

و هناك قانون افضل من الحب ألف مره و هو الكرامه و خاصتاً كرامه الرجل و ثقته عندما تنكسر مره مستحيل الحصول عليها من جديد فهي تشبه الزجاج بعد انكساره صعب جمع الأشلاء من جديد..........................................................

تحيه من نور القمر و اعتذر عن التاخير ⁦♥️⁩

وارجو قبول اعتزاري يا اجمل فانز في الدنيا

Continue Reading

You'll Also Like

205K 6.5K 27
مالك اكبر مصنع سيارات وصاحب اكبر شركه استيراد قطع غيار يقع فى حب السكرتيرة
230K 7.5K 10
نوفيلا انت منقذي عشره فصول كافيه لتاخدكم في عالم نعيش معه و واقع أليم فخديجه انثي تمثل الفتاه المطلقه التي يعتبرها المجتمع وصمه عار و تعاني هي و اخته...
615K 26.1K 35
قيل في التراث الشعبي ( يا بخت من وفق راسين في الحلال ) ، وقيل أيضاً ( امشي في جنازة ، وماتمشيش في جوازة ) .. وهنا مربط الفرس .. فهناك من هو داعم لل...
245K 4.4K 37
رواية عاطفية فى غاية الروعة أتمنى أنها تعجبكم للكاتبة سارة محمد سيف/ عصير الكتب للنشر