#في_الغرفه_التاسعه

By zeanab_almusawi

12.7M 1M 436K

قصه اجتماعيه حقيقيه لعائله عراقيه لااحب ان اختصر مضمونها واترك للقاريء معرفة المضمون More

#في_الغرفه_التاسعه مقدمه
غشاء
غشاء
مشهد ثالث
توضيح
اعلان
#في_الغرفه_التاسعه١
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه٢
#في_الغرفه_التاسعه٣
#في_الغرفه التاسعه٤
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه
مغثه
#في_الغرفه_التاسعه٦
#في_الغرفه_التاسعه ٦
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه٧
#في_الغرفه_التاسعه٨
#في_الغرفه_التاسعه. ٩
#في_الغرفه_التاسعه٩
تهديد
تعالوووا اگولكم بالواو مثل الملا
#في_الغرفه_التاسعه١١
هلووو
#في_الغرفه_التاسعه١٢
منشور يخص تفسير واضربوهن
#في_الغرفه_التاسعه١٣
اعادة نشر ١٣
في الغرفه التاسعه ١٤
خطأ غير مقصود
في الغرفه التاسعه١٥
في الغرفه التاسعه ١٦
في الغرفه التاسعه ١٧
اعادة نشر ١٧
في الغرفه التاسعه١٨
في الغرفه التاسعه ١٩
فنكم منو
في الغرفه التاسعه ٢٠
هلوو
تغشيشه
في الغرفه التاسعه ٢١
توضيح
في الفرفه التاسعه
#في_الغرفه_التاسعه
في الغرفه التاسعه ٢٤
في الغرفه التاسعه ٢٥
تصحيح
في_الغرفه_التاسعه٢٦
#في_الغرفه_التاسعه٢٧
في_الغرفه_التاسعه٢٨
اعادة نشر
في الغرفه التاسعه ٢٩
#في_الغرفه_التاسعه٣٠
اعادة نشر للي ميطلع البارت كامل
اووووف شوكت تخلص
#في_الغرفه_التاسعه٣١
#في_الغرفه_التاسعه٣٢
توضيح
#في_الغرفه_التاسعه٣٣
في الغرفه التاسعه٣٤
في الغرفه التاسعه ٣٥
توضيح واني جوعانه
في الغرفه التاسعه ٣٦
في الغرفه التاسعه ٣٧
في الغرفه التاسعه ٣٨
مناقشه
اعتذار
في الغرفه التاسعه
البلرت بعد التصحيح ٤١
في الغرفه التاسعه ٤١
في الغرفه التاسعه ٤٢
رد جماعي
Part title
في الغرفه التاسعه ٤٣
اووف
في الغرفه التاسعه ٤٤
تحليل للبارت
صوره فقط
في الغرفه التاسعه ٤٥
الخاطره المقصوده
هلوووو
في الغرفه التاسعه ٤٦
انتبهوا
تعليقات
في الغرفه التاسعه ٤٧
رجاء انساني
مو بارت
في الغرفه التاسعه ٤٨
تصحيح
في الغرفه التاسعه ٤٩
اوووف من جديد
صباح الخير
في الغرفه التاسعه ٥٠
في الغرفه التاسعه ٥١
اضحكوا عليه
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٥٢
دليل
كرار
توضيح
في الغرفه التاسعه ٥٣
تاملات
توضيح
شلونكم
#في_الغرفه_التاسعه٥٤
#في_الغرفه_التاسعه٥٥
صدگ چذب
العفو مو بارت
في الغرفه التاسعه ٥٦
السلام عليكم
في الغرفه التاسعه ٥٧
التكمله
اجابه عن سوال
في الغرفه التاسعه ٥٨
شلونكم
في_الغرفه_التاسعه٦٠
خطأ بالترقيم
خاطره
في الغرفه التاسعه ٦٠
في الغرفه التاسعه٦١
في الغرفه التاسعه٦٢
تنويه
مساء الخير
في الغرفه التاسعه ٦٣
في الغرفه التاسعه٦٤
تغشيشه
توضيح
في الغرفه التاسعه ٦٥
تنويه
في الغرفه التاسعه ٦٦
اجابه عن اسئله
في الغرفه التاسعه ٦٧
في الغرفه التاسعه ٦٨
تكمله بارت ٦٨
في الغرفه التاسعه ٦٩
في الغرفه التاسعه ٧٠
في الغرفه التاسعه ٧١
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٧٢
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ٧٤
في الغرفه التاسعه ٧٥
في الغرفه التاسعه ٧٦
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٧٧
توضيح
في الغرفه التاسعه ٧٨
وصلت الامانه
في الغرفه التاسعه ٧٩
قرار
هلووو
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ٢
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ٤
في الغرفه التاسعه ٥
في الغرفه التاسعه ٦
في الغرفه التاسعه٧
شلونكم
في الغرفه التاسعه ٨
توضيح
في الغرفه التاسعه ٩
في الغرفه التاسعه ١٠
في الغرفه التاسعه ١١
في الغرفه التاسعه١٢
السلام عليكم
في الغرفه التاسعه ١٣
في الغرفه التاسعه تكملة ١٣
في الغرفه التاسعه ١٤
انتباه
في الغرفه التاسعه ١٥
في الغرفه التاسعه ١٦
في الغرفه التاسعه تكمله ١٦
في الغرفه التاسعه ١٧
في الغرفه التاسعه ١٨
في الغرفه التاسعه ١٩
في الغرفه التاسعه ٢٠
في الغرفه التاسعه ٢١
في الغرفه التاسعه ٢٢
في الغرفه التاسعه ٢٣
في الغرفه التاسعه ٢٤
في الغرفه التاسعه ٢٥
في الغرفه التاسعه ٢٦
في الغرفه التاسعه ٢٧
في الغرفه التاسعه ٢٨
في الغرفه التاسعه ٢٩
في الغرفه التاسعه ٣٠
في الغرفه التاسعه ٣١
في الغرفه التاسعه ٣٢
في الغرفه التاسعه ٣٣
في الغرفه التاسعه ٣٤
في الغرفه التاسعه ٣٥
في الغرفه التاسعه ٣٦
في الغرفه التاسعه ٣٧
تكملة بارت ٣٧
في الغرفه التاسعه ٣٨
تكملة بارت احفاد
في الغرفه التاسعه ٣٩،النهايه

في الغرفه التاسعه ١

86.1K 5.3K 4.1K
By zeanab_almusawi


ايامكم سعيده
——————

#مشهد_من_الختام

—————
الساعه خمسه العصر  وگفت سيارتي بگراج
الاعداديه
بصعوبه حصلت بارك بين السيارات
المزدحمه جميع السيارات تعود ل اهالي الطلبه المتخرجين من الاعداديه
طفيت السياره وسحبت السويج وذبيته بالجنطه وانتبهت شاشة تلفوني منوره
جاوبت .. بسرعه ( بلي يممه )

واني اتفقد. حجابي بالمرايه الاماميه للسياره .. وصلني صوتها الحنون

( هااا وصلتي لو بعدج ؟.، الناس وصلت  وبنتج   لبست زي التخرج ويه صديقاتها
جا يمتى تجيين )
( وصلت يووم بالبارك .. كوليلي  منو موجود منكم )
(  كلنا موجودين   هنا وبالبيت  حتى سيد فتاح    ) خفضت  صوتها  بهمس اعرف السبب ...واسترسلت باوامرها

(.. عدلي  حجابج   وانزعي الحذاء الناصي )
( اوامرج ام حسين .. )
شمرت حذاء  العمل  الاخلص  بيه ساعات الطويله 
استبدلته بالكعب العالي    ... طاعه ل  امي البعدها تحسب    ..   حساب فرق الطول .. بيني وبينه ... ومهما احاول  افهمها   ان
مابينا ضاع  بين .  عتاب اخرس
وجبل جاثم  على صدري صخوره  من الكبرياء
ومنحدر  اسير فيه بصمت .. واقطع 
وديان من الخذلان ....بمشاعر باتت يابسه
من شحة النهل  ...

وگفت برى السياره  وبددت كل الافكار .. ونفخت نفس  هاديء.. وذكرت نفسي بنفسي 
( اهدي فانتم الاثنين اهنا لمهمه محدده تخلص  وكلمن يرجع  لحياته ) ....

عليه ان اذكر نفسي دائما ان تزيح  امنيات   ماجنيت منها الا الالم ... واحمد لله على الحب   الابدي العوضني وملى وجداني ...

ركضت ويه   صوت
المديره الجاي من مكبرات الصوت وهي   تقدم  اسم الاعداديه  والطلاب  يردون بهتافات التشجيع .. والاحتفال ..

دفعت باب الاعداديه الضخم
باديه .. واسرعت بحث رجليه  للوصول

اصبحت مقابل المسرح  والقيت نظره على  فستاني الازرق وجاكيت الكابوي 
وحجاب تتدرج الوانه  بين الابيض والازرك
خففت خطواتي  باب المسرح

خايفه يفسرها   لهفه ...

تصادفت ويه .. (يوسف) اليحرك خطواته بانتظار وضجر   برى المسرح

طوى المسافه اليه باستعجال ..مستنكر  بنطقه
( تاخرتي   ) !!!
( اي قابل جنت اتونس غير بالشغل )

دنگ راسه حتى يوصل لجبيني وهو يبوسني
وحس بتسارع  انفاسي 
( على كيفج ليش تلهثين ) وگفته  وباوعت بعينه 
( صايم  لو فطرت )
( والله.. وداعتج  صايم   )

اخذ ايديه  واني القط نفسي   واثبت نبضي المتسارع ... قبل لاندخل المسرح ... وگفته  

( يوسف)

خفف اندفاعه وسمع  صراحتي 
(  خايفه وملهوفه    )
اهتزت  نظراته وهو يباوعني (  اني وياج  لاتخافين . .. فكري  بالفرح وبس)
انبريت اشكي  بضعف
( صار  سنين  ... احث نفسي واصبرها واسلحها بالقوه ... وخايفه  اللهفه تفضحني )...
(

ابتسم بعدم تصديق   (  لا على بختج. مو وكت خوف )

ومشى  ويايه وايدينا متماسكه ...


سلمت على اصدقائه المتجمهرين بالباب  ولوحت بايدي )
(  هاي  ) ماسمعت ردودهم  وانشغلت 

   باستدارته البطيئه للخلف   باتجاهنا  مجرد يوسف دفع باب المسرح ...
وكأن  ميثاق الماضي عاد للحياة  ودبت في گلبه  دماء  الشوگ ...اخذت عيونه تتبع اقترابنا بين صفوف الموجودين

بعدها عيونه   تحمل  فييء النخيل
وحنان الضفتين .. وسماره يصحي گلبي
وابتسامته تمحي الوجع قبل حدوثه ...
 
وگف (احمد ) لاستقبالي   بفرحه متقل عن فرحتي .. سلمت عليه

( هلووو  سيد  شلونك  مولاي )
( هلا  علويه شلونج )
اشر براسه بحركه للامام
( عيب روحي اگعودي يمه  .،.  البنيه دتباوع عليكم )
( حاضر ... شكرا على الجيه سيد تعبناك ويانا  )

هز  راسه  وابتسم ...

مشيت  ليگدام  بخطوات  حايره  وايد يوسف تلزمني بقوه ...

وگف هو  ينتظر  وصولي ..  بينما  دنگت ابوس راس امي الگاعده وتاركه كرسي فارغه  اليه بصفه
( هلا بيج حجيه ام حسين  والله تعبتي صيام وسفر  .. انردها الج بعرس سيد فتاح عن قريب ان شاء الله )

گرصتني خفيف  واعتبرته بدل عن الراتب
وهي تحذرني
( متجوزين من اسوالفج .. اگعدي اهنا واسكتي )

رجليه انشلت عن الحركه  .. بمواجهته
وتحسرنا بنفس الوقت .. على
الجرح  العالق بينا  واحنا نمد ادينا للسلام
البداه هو ( شلونج  شهگه  )
(  اهلا ابو علي .. )..
مامنعت العباره انسياقه بسهوله باتجاهي ... قربني اله وغمرني بالاحضان

..  وغطت الفرحه على اوتار صوته (  بنتي من الاوائل  الحمد لله   والشكر .. ماقصرتن انتي وياها .. )

گادت نفسي  ان تغرگ باحضانه  وكأن  العالم صمت وغض الابصار وتاح النا المجال مره ثانيه ...
وانتشلتني  الذكريات قبل ان يطغى عليه الهلاك فتحت عيوني  على صوت يوسف ينبهني ( بدوا  ينادون الاسماء )

گعدت بالوسط من جهه امي وهو من جهه
بينما يوسف تقدم قريب المسرح  وبيده كاميرا الفديو


بدوا الطلاب ياخذون مكاناتهم بالمسرح  وبنتي    (التاسعه) بتسلسل الاوائل  ..

هتفت باسمها (   go jeje ) بكل حيلي واستبشاري  ..وتعالى  تشجيع احمد ويايه بنفس الحماس   ( بطله  خالوو)

وردت بابتسامه واسعه  خجوله ... علينا

رجعنا گعدنا والحماس يحفزنا للوقوف ويه سماع اسماء  زملائها .. الاكثرهم عرب واهاليهم. التهتف بفخر

عيني  اترقبت  بنتي  بفخر .. وادقق على ملامحها  السعيده  وفستانها  الطويل البيجي وعليه روب التخرج الاسود والحجاب  بنفس اللون  يضهر تمسكها بالحشمه ...منو يصدگ هذي بنتي وامتدادي  وانجازي     اني المتمرده. منو يتصور  ان

فرصة   الحياة الثانيه المنحها الله بعطفه  
تمخضت عن  كم هائل من الانجازات  وتخرج بنتي بتفوق واحد منها ...

انتهى تدقيقي  بنيان عمري
على صوته يهمس  قريب من كتفي ..

( كبرت  بسرعه .. وصارت  تشبهج كلش من جنتي بعمرها )

نبضت  بداخلي  اوجاع   احاول انساها  
ورديت

(الحمد لله ماخيبت ضني بيها .. وگدرت   اوصلها   لبر الامان  وطريق  الايمان  وان شاء الله تبقى على النهج من بعدي    )
ابتعد راسه بفزع 

( لاتگولين هالحجي  بعدج شابه   .. وحلوه  وصحتج   احسن  ماشاء الله )

( والله ماكو غيرك شباب  والحلقه منوره باصبعك .. ابو علي  )
كلمات  مختصرة كانت كافية بعودتنا لواقعنا   الأليم فأخذ يتطلع لوجهي  الشاحب بصدمة من أمره . وقرر  يعترض  على الكنيه  بالنظرات  بدل الكلمات

دغتني امي  بخاصرتي  ( الزمي السانج. خو مو تريدين تتعاركين اهنا ) 
صار دوري  بالسكوت
واكتفى هو بالتلويح   باتجاه المسرح ل بنتنا  ... 

  وصلت المديره للاسم لثامن  ...
وگفنا.  كلنا  باستعداد وتحفز 

.. والموبايلات  متوجهه للمسرح

وهتفات والهلاهل  تدور بالاجواء ...

صاحت المديره  اسمها ... خليت  كفوفي بجانب حلگي مثل البوق  و صرخت  باعلى صوتي ( .. that's my girl )

ابتسمت و مشت  رافعه راسها ...  واصواتنا  تردد اسمها

الفرح  غمرني وهي ترفع  الدبلوما  باديها ... صفروا  هو واحمد ... وامي هلهلت
صحت ( go    baby )   و

جرتني امي من جاكيتي ( بيبي شني .. بتج عروس )
( تبقى بعيني طفله مهما  كبرت  ) 

نزلت من المسرح  وتلگيناها. بالاحضان واني ويوسف سبقنا الكل

مر وقت بين التهاني والتصوير ويه صديقاتها
وايضا ويه امهات صديقاتها. واستذكارنا السريع للسنين الاعداديه الاربعه. ومعاناتها 

وبنهايه الاحتفال. صعدت هي بسيارة ابوها
واني ويوسف  رجعنا بسيارتي
لمهمه مستعجله شرحتها اله قبل ماادخل لبيتي
( اروح  اسلم على  سيد فتاح  واشكره على الجيه .. وانت عليك تحسب عدد الموجوديين  ونتسلل نجيب فطور من اقرب مطعم  )

انهى انشغاله بمحادثات الموبايل. المتمسك بيه  وقبل  مينزل  من السياره. وشوشني
( ميحتاج تجيبين  اي شي .. ام حسين  وزعت المهمات على  الحبايب  .. واليوم راح نفطر على وجبه عراقيه  ميه بالميه )

زال هم الفطور عني وبقى الشعور بالتقصير

( اسفه حبيبي  اادري  تحبون الطبخ والاكل
الحقيقي ... واني هم مثلكم بس ضروف الشغل   والحرص  على صحتنا حرمتنا من هوايه اشياء)

استعجل  بالطلعه ومااظن  سمع تبريري ..
اندار من ورا البيت   حيث   الكراج  التحتله معداته الرياضيه ..

اما نفسي  فوگفت  بالباب الخشبي الرئيسي 

احوي خوف ورهبة طفله على وشك ان  تلتقي  جيش  من الاهل  والاقارب والاصدقاء .. ضاعت منهم  بفتره ما ولگوها ولگت نفسها  ورممتها  طوبه طوبه وحجر حجر ...

فتحت الباب. وگدامي  شعت وجوه محبه سعيده مبتسمه ... اولها زهراء   بادرت بالتبريك  ( مبروك داده يوم الدكتوراه ان شاء الله )
تباوسنا واني اشكرها
( مشكوره علويه سوده عليه  رحيتج طبخ
اعذريني تعبتج )
( تعبج راحه  علويه)

تعاقبت وجوه الاحباء .. مهدي .. علي .. كرار
  الاء  ..

ومن  هاي الوجوه همني شخص اكثر  من الجميع

رفع عينه من المصحف الابيده ... وهو يترقب تقدمي باتجاهه ...بثقه كامله مايعتريها اي شك بسعة گلبه

نصيت على ايده بالوقت الايده امتدت ورا ضهري القيت  السلام بارتباك   ( السلام عليكم مولاي  .. تبارك البيت بوجودك )  بوست ايده ورفعتها لجبيني وانبعثت كلماته الوقوره لسمعي
( وعليكم السلام علويه .. مبارك الانجاز العظيم  والتفوق )
( ربي يحفظك. ويطول  عمرك )
لاحت على وجهه ابتسامه  عريضه .. استداريت وشفت بنتي وابوها اندفعوا باتجاه السيد ...
بينما انسحبت   للترحيب ببقية الضيوف  والضيفات الماخذات. مواقعهن بالمطبخ

وافتريت عليهن  اوزع البوسات وارد التهاني  والامتنان ..اختصيت  ب ( ام يُسر )
  بحديث سري جرى قرب الثلاجه   وهي تدخل  كاسات  الكاستر
( ام يُسر  ... شنو معلوماتج  احجيلي )
باستعجال ونظرات تراقب الموجودات
( المعلومات ان باقي  للفطور.  وهذا بالحاح من سيد احمد .... واعتقد يبات  الليله  اهنا )
هزيت شفتي يمنى ويسرى
( داده ويوسف   وعصبيته  .؟؟ اخاف  يصير موقف  بينهم )
( گولي ياالله .. )
( ياالله ) گلتها وطلعت  قاصده الطابق الاعلى  تلاگيت على الدرج  ويه  جيل العلويات  الجديد ومنهم رباب  شبيهة الملا الدبدوبه  ... نزلن يتراكضن بنشاط  واصواتهن
مليانه حيويه  وشقاوه وهنه يسلمن وحده ورا الثانيه
( السلام عليكم باجي )...
(وعليكم السلام  ) عباره  بقت معلقه بالهواء  فنزولهن  اسرع من ردي ...

    تخليت عن ملابس الشغل  والحجاب  بغرفتي  واختاريت  گلبيه   بيضه وشال بلونها هي ااخر  ما وصلني  هديه من العراق     ...

... خليت رجليه على الدرج وشرعت بالنزول
بتأني 
  من تفاجاءت بگعدته على واحد من كرسيين ذهبيه  مقابل الدرج   ...
راحت عيوني تتمعن على تفاصيل وجهه بالوقت المشغول بالحديث ويه احمد

تطلعت  عليه بافتقاد واشتياق عذاب بُعده 
وايضا  غضب  يمليني لهجره دون سابق انذار ...

انتبه  لنزولي .. ونظرنا لبعضنا   بشوگ  ايتام لعيون الوالدين ....
وسرعان ما غضيت بصري عنه وكملت التعايش مع احساس اليتم

انشغلت  بالمطبخ .. وتبادلنا السوالف
وخاصه عن مستقبل  بنتي وراي الساده النقلته امي بخصوصها وعادت  هالراي  من جمعتنا سفره وحده
بيها گعدت لجانب  سيد فتاح  ... وامي
وهو ويوسف  واحمد وبنتي  مقابيلي

واخذت  امي  تطرح الراي  بقوه
( هسه  بنتج  تخرجت  
فليش مترجعون يمنا وتكمل دراستها اهناك )
وقبل ماانطق  أيدها سيد فتاح
(هذا رائينا  كولنا من  عمامج واخوانج  ومن الافضل  تكونين قريبه منا ونطمئن عليج )

ومااختلف راي احمد ( ياريت والله  علويه دشوفي اللمه شگد حلوه  وشوفي اولادنا من يتربون سووا  راح واحد يقتدي بالثاني مو فقط بالتمسك بالدين وانما  حتى التفوق والاجتهاد )

وشجعه راي احمد  ... وانسابت كلماته  بهدوء حسيت بيه يحاول يسگي  وردة الامال الذابله  بداخلي
رفعت عيني عليه وهو يخاطب سيد فتاح 

( مولاي  مدام فتحتوا هالموضوع  وبهذي جمعتنا .فااشوف نحل المشاكل  المعلقه من الاساس وانت تعرف  جم مره سعيت بالحل  ومالگيت ااي  تجاوب)
افترت عيني على يوسف   المتأجج غضب
وخفت ازيد غضبه بينما بنتي  عيونها  تلمع بالامل
اختزلت الجواب  بمراره
( ماكو بينا مشاكل  ابو علي ... كل واحد اختار  الحل  اليناسبه  .. وسواء  تبعت راي الساده او بقيت اهنا  .. فالحال بينا ميتغير   )

تسارع احمد  للتدخل ومنع النزاع بينا قبل احتدامه
( صلوا على النبي واله.  وااجلوا هالحديث لبعد الفطور )

رددنا الصلاه وتبعها سكوت  مني ... بينما
المواضيع والنقاشات تتعدد بين الموجودين
.. فقدت الشهيه للاكل  وابداله انملى جوفي
حزن وهم
خلاني اترك الفطور ... ومثلي يوسف وتبعته بنتي ... سديت باب المطبخ وطلعت للحديقه  الخلفيه  وبلا كلام تبعوني بخطوات حزينه ..
استداريت عليهن   وابتسمت بمرح تعودت اختلقه بغض النظر عن حجم الالم  الاعيشه
( راح اچيت بالمسبح من يجي ويايه )

ركض يوسف ( اني طبعا )   سبقنا وچيت بملابسه

صدحت ضحكته. بعلو ...  واخذ يشجعنا
ننزل للمي
( يله وينكم  )
ترددت  بنتي والسبب  فستانها الجديد
وخوفها عل  كشختها ..

شفت يوسف  ابتعد. لطرف المسبح والوجوم على وجهه .. وحسيت بخطوات تقترب مني
حررت الدموع من حبسة عيوني   وقبل وصوله  بنتي لزمت ايديه وتوسلت
( يووم لخاطري الله يخليج )
تحسرت  بقوه  وطمنتها بأبتسامه 

( دروحي غيري ملابسج وصيحي العلويات يلعبن  بالحديقه )
ركضت  باستعجال ...ويوسف ترك المسبح
وهب  للبيت

انتبهت على ملامحه انعفست وغارت ابتسامته

و  اخيرا   وگفنا منزوعين  السلاح ومنهكين من التهرب ..

سكتت انتظر اعرف الجابه  ورايه ... وبدى يوضح بسخط
( يوسف  مايباوع بوجهي .. واتصور هذا السبب اليخليج  رافضه حتى تسمعيني )

( واحد من الاسباب مو كلها .. وبالنسبه ليوسف حاول تصلح الامور وياه بعيد عني )
( وليش بعيد عنج .. هالنزاع يخصنا  كلنا ولازم تسمعيني وتنطيني فرصه  احجيلهم  الجانب المخفي عنهم ... )

اعتلت وتيرة الدفاع والهجوم بصوته ..
ولابد  من ارد بهدوء  فالبيت مليان من  المؤييدين اله والمعارضيين اليه

( ماكو شي خفي ... صدگني كولشي مازال موجود بذاكرتهم  ومرات اتفاجيء باسئلتهم اليه ومااعتقد  اكو عذر  تگدر تقدمه الهم ويخليهم يتناسوون )

عاد اله الهدوء  ويمكن بسبب قناعته بالتقصير والتخلي وصدرت عباراته بترجي

( على الاقل يسمعون العندي .. مره وحده
انطيني هالفرصه ونكعد سووا  ونحجي بصراحه  گدامهم ... اعرف راح تتاذين من ذكريات المرض والتفريط ... لكن لازم تتحملين  للمره الاخيره ونطوي  هالالم للابد )

بلعت ردي  وبقى يتابع باصرار
( انا  باقي ابيت ابو يسر للعيد  فكري  واستشيري الساده ... وانطيني   القرار )

هزيت راسي بالايجاب ...
وابتعدنا اثنينا عن المسبح  حتى نترك   المسافه  للعلويات  يقفزن بالمسبح ... بملابسهن 

شعت روحي بالسعاده  لسماعي ضحكاتهن ...
ومرحهن ... وركزت على رباب الواگفه على الحافه بخوف
مشيت  يمها وسالتها
( ليش خايفه  ... قفزي واجهي خوفج ...)هزت اكتافها وتمسكت بالخوف
سحبت ايديها وتقدمت وياها
( راح اگولج عباره اعتبريها شعار بحياتج
اذا خفتي من شي قاوميه بالبحث عن خوف اكبر ... وراح تتغلبين عليه وتحسيه اقل من مخاوفج )
غمضت عيونها وشاركتني قفزه  خاليه من الخوف ...وشاركتهن المرح  والشقاوه


رجعتني صرخاتهن العابثه  المرحه

  لفتره من عمري  .. حبست صرخات المها لحد هذا اليوم .. صرحات طفله  فقدت طفولتها  رغم عنها ..

... شفته يبتعد  ويختفي ظله   بانحناء كسر گلبي  وطشر تماسكي ... 
رفعت ايديه لظله  ومديتهن باتجاهه بلا ادراك مني
بل حركتني الحسره الباقيه جواي .. قبضت على جفوفي   بقوه وفتحتها وشفتها فارغه منه
كل هاي السنين  اعيش   هالحلم  ليليه
الحلم  ان استعيده  واستبدل كرامتي باختياره   ..

دموع وجرح وذكريات

... عنت  عليه تفاصيلها واحداثها بتلك الليله

و الحاح الساده بسماع القرار  زادني حنين
للبدايه    وان كانت  بداية 
تمرد وتخبط  ... وحب ماعرفت  سنين عمري ال ٣٦ غيره  ...

و قصه بيها من الالام مايدعوني  للتهرب من ذكرها  لكنها
قصه اهلي بيت سيد فتاح واخوانه  واولاده    وغربتهم 
واولادي  واولادهم  في يوم  لابد يحل
راح يبحثون  عن اجابات قبل ان يصدرون قراراتهم وحكمهم على ااي شخص      ..

وهذي التفاصيل كفيله ان يكون قرارهم منصف

وعليه   ان اعود للبدايه  بتفاصيلها 
  ..
باستذكار لحظات الوداع

..من اقلاع  الطياره  من دمشق .....

—————-

#في_الغرفه_التاسعه١
#الجزء_الثاني

زينب الموسوي

السلام عليكم

—————-

#ارض_الاحلام
🦋🦋🦋🦋🦋

نرجس ١٩٩٤

طارت الطياره  واستقرت بالعالي .. وملامح. المدينه  اختفت عن النظر .. وبقت بس الغيوم  تحيط بالجناح ..
انتهزت  رعب  فردوس  من الطياره .. وفرصة گعدتي يمها  وزدت متعمده خوفها
( وج فردوس  الطياره متروسه سادة وعلويات .. هسه   حظنا النحس يوگع الطياره  ونموت )
باوعتني وحواجبها مگلوبه  لمستقيم ودمعت عيونها .. هزيت راسي بتاكيد وفتحت عيوني بوجها
( انوب امج گاعده  ورانا  ومن نوگع هي تروح بالبحر واحنا نوگع  على الجبال )
بدت تصدر نحيب وصل لسمع امي  وحسيت ايدها   امتدت  لرگبتي  وگرصتني خلسه  وهددت بحرگه ( ااخ بويه يامن يوصلني  واطفي ناري  بيچ )
جريت رگبتي ليگدام وگعت العبايه .. من راسي .. ومارجعتها رغم تهديدها  ( بسيطه  يانرجس   ) 

انداريت  للمقاعد بوسط الطائره  ... ومهدي گاعد  باول مقعد  وگاشخ بقاط اسود بعز الحر  التاثيره  طلع على شكل قطرات عرگ
على گصته ..
وشرعت باغاضته بهمس

(   سيد  عاشت ايدك  علقاط بس قصرت لو لابس رباط  فد مره جان كملت الكشخه )

فتح دگمة القميص  باستعجال يعبر عن شعوره بالحر  واجى رده يثبت هالشعور

( انداري ولاتحجين وياي لا تخليني اطلع حرگتي بيج )
قهقهت  بخفوت ( هو انت محترك   حتى ريحة الجواريب  طلعت )

انجدتني ضحكة كرار اليجاوره بالمقعد من   نظرة سيد  فتاح  والخوف  من غضبه
خلاني اباوع ليگدام واتصنم  بنظراتي لحد شفت المضيفه تتمايل بتنوره قصيره  وخصر  مياس تحسرت  من قهري لكونها  اضعاف عمري واني اضعاف  خصرها...

اقترابها مني شجعني اسألها

 
( شوكت الغدى  حبابه .. لفة الجبن من الصبح  حتى مالحگت اكملها  وهسه معدتي تعصرني من الجوع  )

ماافتهمت كلامي لكن ابتسمت ..وكملت طريقها

ومرت دقايق  جوع .. الاحساس بيها  هي اكثر احساس مااطيقه
وانتهت هالدقايق  ويه طلعة المضيفات يدفعن عربه استيل تحمل اطباق مغلفه
بابتهاج استداريت  لامي  وصحت
( اجني المعزبات هلا بيهن  )

ومانتبهت لصوتي العالي الا وهي تعظ اصبعها بحرگه خلتني افر راسي من الفشله .. وصلت المضيفه يمي وسالتني بعربيه مكسره
( لحمة .. او خضار )
جاوبتها ( لحمه )  وشهيتي المفتوحه    وسعت خيالي واتصورت صينية كباب او  صحن تمن وعليه قطعة لحم محمصه من جميع الجهات  بدهن غزير  .. وتسرب هالخيال وهي تخلي گدامي علبه بلاستك بيها شريحة لحم رقيقه حمره  وبسكت وحبات بزاليا عددهن سته
باوعتها باندهاش وهي تكرر نفس الفعل ويه فردوس
راحت عيني  للساده  ولاحظت مااخذوا الا البسكت
وامي تصبر  جيش بريطانيا  بالكليجه ...
جبرني الجوع اكل  الگدامي ..
وانتظر  وصولنا للمحطه  الجايه وهي هولندا  لعل اهناك الگى وجبه حقيقيه

بعد رحله  طيران امتدت  ست ساعات  ...
حطت الطياره  بامستردام ..
واهناك لاحظنا  وجود مسافرين عرب  وخلييجين بالذات ونساء يلبسن العبي والنقابات مثل امي وزهراء  النزلن البوشيه على وجوهن  بالمطار
ويمكن هذي كانت علامه مميزه بالاضافه لعمامة سيد فتاح وسيد حكيم
  خلت شخص يتقدم منا للسلام عليهم وسمعته  يگول لابوي
( سيد انا معين اخو اكرم صديق احمد .. واجيت من لندن مخصوص حتى استقبلكم وهو فهمني  اشوف احتياجاتكم بفتره الانتظار ..
شد  السيد عل ايديه بمصافحه واضحه قوتها بحركه شديده وترحيب اشد (  اشكرك اوليدي عل تحمل مشقة السفر  لاستقبالنا والنعم منك  .. )
تابع مصافحته للبقيه بمافيهم مهدي الاخيرا  تخلص من الستره  واكتفى برفعها على ايده ..

رافقنا معين ويه ممثل منظمة  اللاجئين ..
الاخذنا للتجمع كدام   باب  المغادرين للرحله القادمه لنيويورك ...
گعدنا على المسابط وكراسي عديده ..
وتسارع معين لانقاذنا من الجوع البدا يفتك باحشائي بالخصوص
وطلع  من المطار .. ورجع بعد ساعه
وهو يبدي اعتذاره ( اعذروني على التقصير فهذا المسموح يدخل للمطار )
وهو يسلم علاكه  من السندويجات وكراتين  زغيره الحليب  لكرار ...
سلم على امي وباجي وشكرهن على رعايتهن لاخته  دعاء ..من چانت بسوريا
وكعد بين الساده يسولف .. استمعت احديثهم عن الغربه  وساعات العمل بالوقت
الي اغذي شغفي  للاكل واتناول  لفه بعد لفه .. على انغام سمفونيه مضغ تبدي بحلگي وتنهي بمزامير هضم تجري بمعدتي

استمر  وجودنا بالانتظار  ست ساعات وراها ودعنا معين  على وعد ان يتصل باحمد ويبلغه  بطيرانا ..
صعدت الطياره باحساس بالتخمه والغثيان
ودرجة حراره  عاليه احس لهيبها بخدودي

وفوران  بمعدتي سبب استفراغي  .. نمت طول الرحله .. وعيت على صوت زهراء وباجي نضال وهنه يوعني ويگودني برى الطياره ..
لكن الحراره مستمره. وخلتني اشبه بالمغشي عليه
وماحسيت  نفسي الا بطياره ثالثه وكرار يسال زهراء عندج  كارت  نرجس الابيض
( هو ورقه  يمنح عند دخول المهاجر لامريكا دليل على دخوله الشرعي او القانوني )

وردت عليه ( لا  موعندي )
ضربت على خدودي بخفه ( نرجس اخذتي الكارت من الموظف بالمطار )
هزيت راسي بتشتت وجاوبتها ( لا )
رحت بغفوه متعلعله بين الوعي وانعدامه ..
———



احمد 

صباح جميل ماأله شبيه بجميع الصباحات المرت عليه بتحمل الغربه
نسمات هوا منعشه تحمل ريحة اهلي
وحمامات طارت ورفت بجناحها وبشرتني بخلاص الوحده وماهي الا  ساعات متتعدى ٢٤ ساعه ويكونون گبال عيني ..

اخذت عناوين البيتين  المخصصه لاهلي  من موسسة الرعايه ...
ورجعت لشقتي ... تدفعني البهجه والشوگ 
وصلت قبل
طلعة اصدقائي  العزاب العايشين ويايه ...
وفتحت  الباب  ورفعت المفاتيح  للبيوت حتى گبوا بالصلوات العاليه ( اللهم صلي على محمد وال محمد )
تبعتها تبريكات اخوة اغتراب  مازالوا يحلمون بيوم لم شمل مع عوائلهم    ) 

شكرتهم  وتوجهت بسجدة شكر لله ودعيت ان تكون رحلتهم أمنه .. ويطيب الهم المقام
في بلد ارتكزت دعائم مجتمعه بفضل جهود مهاجرين ولاجئيين ..

وبمقدار فايض من الرضا  والامتنان  لرحمة الله
جمعت اغراضي الشخصيه

و .. حجيت وياه جماعتي  بامر   حاسم ..

( شباب انتم تعرفون من اجيت سكنت وياكم طلبت ان  عقد الايجار  يتحول باسمي  وگلتلكم  احتاجه لان كفلت اخوته ل   اكرم  اقاربي ..    .. وهسه راح انتقل لعنوان اهلي  وانتم بكيفكم تريدون اتصل بصاحب الشقه ويتحول العقد باسمائكم او تريدون تطلعون منها ونسلمها. لصاحبها )
تداولوا بيناتهم. وبلغوني بتحويل العقد باسمائهم ..
اجريت اتصاليين واحد بالملاك وبلغته  بانتقالي ..  والثاني ل اكرم  الينتظر  الاخبار
فتح الخط  وبعجل جاوب
( الووو  احمد بشر   )
بديت بضحكه تطمنه واسترسلت بالتبشير

( كرومي حصلت العناوين  وخلال دقايق امر عليك  حتى نشوف  البيوت  )

اجى جوابه وهو يتثاوب
( يله بساع .. حتى نتريگ سووا  .. ترى دعاء  طلعت
حتى تجهز اغراض  من الكراج سيل وخلتني   بلايه سياره )

( جايك لعد )

غيرت القميص والبنطرون لتراك  على عجل .. حتى يكون  مناسب للشغل ..


ودفعتني الفرحه بجناحات  نشاط  .. زاد على سرعة السياره ...
الدرج صعدته  ركض .. لگيت اكرم واگف باب الشقه  والمنشفه على متنه
( فوت بس اغسل وابدل )

واندفع للحمام .. گعدت اشرب الجاي واستعجله 
( استعجل اكرم مو ساعه بالحمام تمشط هالطبع بدله والبس اي شي ترى وقت ماضل )
راح  كلامي هدر   وهو يجاوبني بتصميم

( تعرفني مااطلع  مبهذل .. وبعدين شلك بالعجله  وتعرف الساده بعد ماوصلين لهولندا )
( لازم معين وصلك هالاخبار ..الله يحفظه ويجازيه خير  على وگفته هاي )

من الحمام   تسرب رذاذ  عطره

وصل   تعبيره  عن الفرحه

( عمي انا فرحان اكثر منك. ومتلهف اشوفهم واحد واحد من هلگد  ماحجيت اليه عنهم احسهم  صاروا اهلي )

طلع من الحمام وقبل ميكعد  سحبته  من ايده .. دنك لبس الحذاء وتذمر
( ماخذني عماله من الصبح على الاقل خليني اتريگ )
( ماكو لاتضيع الوقت.. تريد تقنعني ممتريك فد مرتين لحد هسه )

ضحكته   وجيته ورايه للسياره عنت اني ماگلته واقع ...     

وصلنا العنوان وركنا السياره گدام اول بيت  وراح اكرم ينبهني 

( تعرف الشقه الفوك البيت ساكنها خضير هذا الولد العراقي الاجى من ليبيا وسكن ويانا وطردناه من تبين سوالفه مكسره

صفكت اديه باسف
( لا مو خوش اخبار  .. ضيعت الفرحه من اساسها )

وگفنا گبال البيت لونه الخارجي بيجي 

حرارة الشمس  واشعتها المتعمده على راسي  زادت بتبخر فرحتي


وسرعان ماشجعني اكرم بالدخول
( خلي ندخل ونشوف تصميم البيت وندبر حل .. ومانخلي خضير وغيره يضيع فرحتنا )

فتحت الباب الرئيسي  وبيه  مدخل  صغير

على اليسار درج  يروح لشقتين فوك  صعدنا
ومن  ارقام الشقق  تبين شقة ليلى واطفالها مقابله لشقة خضير  والجماعه ال يعيشون وياه

تحسرت بقهر واضح واني اعتب الشقه
( شلون قهر  هي ليلى شبعانه ضيم وتجي تنصدم بالشقه وتگابل هذا .. ل)
لجمت لساني واستغفرت
تركنا الشقه  لان صغرها. وقذارتها نسفت احلامنا

ورجعنا للمدخل الجوى حيث على اليمين باب يؤدي لبيت اهلي

اقتحمه اكرم قبلي ودعاني بتفاول
( يمعود فوت هسه مو نعمه من صار الك بيت وتسميه بيت اهلي .. هاي الكلمه وحده تزيح الهم )

استمديت الشجاعه منه وجمعت شتات فرحتي قبل متتلاشى

وفتت .. بالمقدمه
صاله كبيره  تفصلها رفوف خشبيه جانبيه من  غرفه طعام شبه الهول .. وممر بيه غرفتين نوم متقابله وبالوسط حمام وتواليت
ويليه مطبخ زغير ينتهي باب للبيسمنت او سرداب  الطواري وهو بحد ذاته بيت مكتمل من صاله واسعه وغرفة نوم ومطبخ واسع وحمام ... اتصورته مناسب ان يكون مضافه  لسيد فتاح وسيد حكيم  ومنه يواصلون دورهم بتربية جيل مؤمن  راسخ بحب والايمان ب ذات الله وان كانوا في دوله غربيه علمانيه

اثناء تفقدنا للبيت وبالتحديد المطبخ بالطابق الاول

انتبهت لوجود درج خشبي يمتد من الارضيه  لحد السگف ب  المطبخ  وينتهي بفتحه مربعه زغيره 
صعدت الدرج بحذر
( اكرم هذا  أاتك  attic  ( العليه )لكن ناصي ومكامل حتى البسامير طالعه من الخشب )
نزلت من الدرج حتى هو يصعد لان الدرج ميحتمل اثنين
وتمعن بتفحصه ( مع الاسف لو عالي جان استفادينا منه كغرفه للاطفال )
نزل و

استقرينا بوگفتنا  بالصاله ..نفكر  بتقسيم البيت والشقه 
واقترح اكرم   اقتراح نابع من معرفته بيه

( انا ادري انت شايل هم مرة اخوك  واطفالها
وتريدها  تحس بالاستقرار .. واشوف هالطابق الاول من البيت يكون الها  هي واطفالها  واقل شي تفرحها بيه هو غرفه مؤثثه لابنها  على الاقل هالشي ينطيها انطباع انكم تعتبرونها صاحبة مهمه باعداد ابنها يعقوب  ومعاملته رجال يشيل وياها الهم والمسؤوليه )

ابتسمت لرائيه الجاس اكبر همومي  وعفته يسترسل بكلامه عن البيت

(والبيسمنت  يكون للسيد وام حسين واختك الزغيره  .. والشقه  الفوك  الك  ولاخوك مهدي  مجرد مبيت )

مااعترضت على  الي گاله لكن ضفت
حل  للباب الرئيسي المشترك

(  والباب الخلفي  نعتبره الباب الرئيسي  النا حتى منحتك بخضير وجماعته )

اتفقنا على هالاساس وطلعنا شفنا بيت  سيد حكيم   الميبعد  الا  كم بيت والقريب  لشقة اكرم

ويتكون  من طابقين
الطابق الفوك  مخصص لكرار وزهراء وبيه غرفتين نوم 
وطابق سيد حكيم صالتين وغرفة طعام وغرفة نوم وحده ..
وبكل المقاسات بيت   عمو افضل من بيت اهلي

تذكرت جهاز التلفون بعده بسيارتي
رجعت للبيت حتى اشده واتاكد تحول رقمي للعنوان الجديد
وبس خلصت شده

—  اتصلت  بكول اصدقائي  وبلغتهم بحاجتي للمساعده
من صبغ.. لتنظيف .. وگص الثيل
واكرم اتصل بشركة لغسل الكاربت
وبالوقت الننتظر   الاصدقاء  .. لمحت  دعاء فاتت بسيارتها. من گدام البيت وگفت گدام المجمع البيه شقتهم .. وكذلك  اكرم  انتبه عليها وراح يأشر الها ..  حتى تنتبه لمكانا



صعدت  للسياره مره ثانيه و حركتها  كدام البيت 
دخلت للبيت  فالارتباك بين عليها وهي تسوق .. ويمكن بين عليه..

دگ التلفون جاوبته وسمعت  صوت  امريه شابه  بلهجه خليجيه سلمت وعرفتني على نفسها ( معك فضه  زوجة كرار .. ابي اعرف وصلوا بالسلامه )

( لا خيتي يوصلون باجر الساعه تسعه بالليل
تحبين ابلغه شي )
( ياليت  تبلغه يتصل فيني ابي اسمع صوت بناتي واطمئن عليهن )

( يجرالج  اخيتي ابلغه وان شاء الله يتصل بيج )

انتهت المكالمه  ودعاء واكرم دخلوا  للبيت
بلغتهم باستغراب
( هذي زوجة كرار الكويتيه مادري اول تالي تتصل علمود بناتها )
سمع اكرم جملتي وبين تفسيره للمكالمه
(  مصيف ابلاش  بحجة بناتها ... جا شني سوريا بعيده عن الكويت جم مره اجت شافت بناتها )
استبعدت  سوء الظن  بالاستغفار ولو    اكرم 
كال الحقيقه ...

غضيت  نظري  بعيد ودعاء 
تسلم عليه

( السلام عليكم  فرحتلك هوايه سيد )

شلت عيني  خطف  ولاحظت  الاغراض الدخلتها للشقه
ورديت بتحفظ ( وعليكم السلام  رحمه عل والديج ماقصرتي  )

انشغلت بتنظيف الثلاجه  حتى  اشغل تفكيري عنها

واستمرت

ذبذبات  صوتها  الوديع  تحيط    مشاعري  وتستفرغ  طاقه   الاقتتال السلمي لاخفاء مشاعر   اقاوم 
وجودها .. وافلحت باخفاءها احيانا. بينما تضهر جليه بعض الاحيان

ولكن في كل الاحيان مازلت   .. متشبث بحب طفوله  مثل رضيع  اجبر على الفطام

وصداقتي ويه اكرم    تحتم عليه   الاستمرار  بمقاومة مشاعري .. 

احتاج للشجاعه بالتعامل بواقعيه  ويه التشبث بحب رحل للابد  والخوف من نتيجة العمليات  الماتظهر الا بالزواج

هزتني رعشة كلماته  وهي تداريها وتستعرض مشترياتها

( جبت زرعات .. باجي ام حسين وام كرار روحهن بالزرع ..)
راح اخلي  وحده تنزل من الكاونتر على الشباك ..

وعلى عين الساده اكو  (moving sale )
بيت يعرض  اثاثه للبيع  بسبب الانتقال )

وعدهم  تخمين قنفات جلد يعني يتطهرن ويتعقمن بسهوله  ..  .. وجبت مواعين وجدوره ... ولعابات للجهال .. هسه انگعهم بالديتول واغسلهن ..

باوعنا الاغراض  .. وكلبناها بدقه  وشفنا الاسعار مقارنه بالاسواق تطلع فرق كبير
لذلك شدينا الهمه  للتوجه للموفنگ سيل moving sale

وسبقني اكرم لسؤالها



(وين الكراج  قريب لو بعيد )

( شويه بعيد  اكتبلك العنوان اذا تريد   )


تركت الزرع وركضت   عل جنطتها   التركتها  بالصاله  يم  التلفزيون القديم  ومن ضمن الاغراض الباقيه بالبيت    ..
دورت على   ورقه وقلم   وماانتبهت  ان ورقه  وگعت منها دنگ عليها  وشالها اكرم بسرعه .. فتح الورقه وهو يضحك ( وهذا الانشاء الاخذتي بيه اربعه  من عشره )

شفتها صغر حجمها وانكمشت اكتافها بخجل وهو يمعن بعتابه ومزاحها
( تضمينه عليه وتگولين ذبيته )

توارت بوسط احراج  وذابت بالفشل..
بينما
اختفت ضحكته وهو يقرا بشفاه صامته وعيون  متحركه على السطور بسرعه

مدت ايديها  وحاولت   تخطف الورقه 
( لاعفيه اكرم لاتقراها )
وفجاءه تجهم وجهه .. وناوشها  الورقه بهدوء

تلبستني لامنيات اعرف شكاتبه وليش هرولت للمطبخ وبيدها الورقه  .. وتدارك  اكرم  الموقف ..
وطلب العنوان منها مره ثانيه

ناوشته العنوان وعينها للگاع ..

وقبل لااطلع  تعلقت عيوني عليها.. وتهيء اليه انها تنفث انفاسها بحيره .. وقهر
درت  وجهي لاكرم  واختلقت حديث يخلصها من هالوضع

 

(  شنو راح نترك دعاء اهنا ونطلع  واصدقائنا  على جيه )..

استعاد ابتسامته  الدائمه

( لا طبعا اوصلها للشقه   )

وگفت بالشارع و
تابعت مشيتهم وايقنت ان بالموضوع سر
واكرم اكتشفه من انشائها ..

لكن تجاوزت  معرفة هالسر  لكون المهمات لتأثيث وتنظيف  اخذت وقتي ..
خاصة البسمنت .. الرتبته بشكل مضافة جدي سيد حليم
وفرشته بالسجاد والمخاديد  ... وحضرت ميز خشبي  جبته من گراج سيل للكتب الدينيه الراح توصل ويه الساده

باليوم الثاني الصبح وصل عمو سيد قاسم
وباجي مدين و جواد 

وعماتي  بدور وياها ابنها سلمان .. و   خلود  وياها حمزه ابنها وبنته الاء ..

من  ولاية مشيگان الاستقروا  بيها  بعد ماتركوا ولاية نيويورك —-وحملوا وياهم من خيرات  محللت واسواق مشيكان العربيه   مايكفي شهر

العصر تركت دعاء وعماتي يعدن وجبه منزليه  فالساعات انقضت  واللقاء على وشك يتحول حقيقه


اخذت   الشباب من  اقاربي  واصدقائي للمطار بسياراتهم ... ومنهم سميح  وعائلته  امه واخوه  جمال
واخته الزغيره احلام  حيث وصلوا قبل ثمن اشهر

عسكرنا ب. قاعة الانتظار من الساعه سته العصر

او  وصول طيارتهم تسعه الا عشره ..
وصرنا  نفتر بين باب القاعه والمدخل للواصلين
وناخذ استراحه ونكعد ونغير المكانات ونرجع  نفتر...

صارت الساعه تسعه الا ربع ولاحت اضواء طياره  زغيره. بالافق  ... راقبتها وهي تحط بارض المطار  من زجاج  واسع الامتداد بالقاعه
... التصقت بالزجاج. وصرخت
(  ياالله  وصلت الطياره )  بثواني تجمعوا يمي ورفعوا الصلوات ..
بدت الطياره  تقترب من المدخل وتوقفت بجانبه بالضبط

تراكضنا لباب .. وعدت دقايق تعادل صبري  لسنين طويله  ...
وعيوني تحصي بالوجوه التطلع ..

الفرح  من شفت  العمايم  والعبي السوده      افقدني القدره على حبس الدموع

وشوكي  تجاوز اي وصف وفاقت لهفتي كل المقاييس

فر گلبي وطار وانملت عيوني بصورهم  وحطت على اول شخص   يعقوب   تخيلته   عباس  بطفولته

شلته  لصدري ومااعرف اذا بسته او اطعمت شوگي   من ملمس وجه  افتقده .. وشميت بيه ريحة اخويه   العالقه بذاكرتي

واني شايله حسيت بحضن امي  يحيط بيه
ومااختلفت لهفتي عن لهفه طفل ضايع لگى امه وسكن خوفه وضياعه بكلمة ( يوم )

بللت دموعها وجهي وشهگاتها باسمي ( احمد يمه ) داوت جروحي واختصرت غربتي ..

تعددت الصيحات من عدنا جميعا 
والدي  وعمي    طال العناق والسلام بينا

واحتضان وبوسات  تنزل على الكول وترجع عليه من الكل  كرار ومهدي 
دموعهم  اختلطت ويه كلمات وكلمات ضاعت وحلت  ابدالها   شم وحسره واه وشكوى من زهراء
  ولوعه طلعت  بشهگات .. من ليلى وفردوس  ونداء مريم وساره بكلمة ( مولاي ) وهنه يسلمن عليه بينت تعب زهراء  على تربيتهن
وباجي ااخر من طلعت. تمشي بمهل وتگود نرجس بتعب
ركضت  باتجاهه وسلمت عليه بحنيه ( هلا بالغالي )
طاحت دمعتها. لجرح اني وياها  نخفيه بطيات روح  ترفض تنساه ...

وراحت 
تحجيلي وضع نرجس
( تخربطت بهولندا. والبطاقه البيضه مالتها ضاعت )
ماشلت هم البطاقه بگد  هم شوفة نرجس بلا حجاب اخذتها بين اديه. وصعدت عبايتها لراسها  وامي اخذتها جوى عبايتها من شافت تجمع اصدقائي ..



غادرتنا  اوقات اللاوعي .. واستعاديت انفاسي يم   سيد فتاح واخذت اتچيله 
واثنينا نسال  عن الحال ب   (شلونك)

رجليه معاننه  يمشي  وگعد على مصطبه
والشباب اتجمعت يسلمون عليه 
التفتت  على امي واگفه

رحت عليها   .. واستعجلتني بالطلعه
( يوم احمد  طلعنا منا  .. الناس تباوع النا
واختك نرجس مصخنه كلش  )

(حاضر  يوم )
شفت كرار واكرم يتبادلون السلام 
صحت عليهم (  انتم  اخذوا الجنط   واني  والجماعه  طالعيين )

عفتهم باجراءات الجنط

وصعدت  امي والعلويات بسيارات    اقاربي
والساده    على سيارات اصدقائي

اما  امي ونرجس  فبسيارتي   ..
گعدت امي بالمقعد الامامي   صامته وعينها للطريق  ودمعها  محصور بين جفونها

( يوم  اشوفج مهمومه )

شكواها اندفعت مره وحده
( شوكت يلتم شملي بيكم كلكم  )

احساس بتعبها   ضيع اي كلمة مواساة
وبقى عليه اعاهدها.  بلم الشمل
( اوعدج  ابذل كل جهدي واجيب الغياب
وبتسهيل الله  نلتم )

تنهدت وارتضت بالوعد
وخفت اوجعها اكثر  اذا سالتها عن حجاب نرجس  فرتضيت بالسكوت

واول وصولنا للبيت   ركضت للتلفون وحصلت حسين
وناديت امي  ( ام حسين  شخص عزيز مشتاق يسمع صوتج )
انطيتها السماعه  وكفت بعيد اسمع ترديدها
اسمه بشوگ ... واشوف بعيني
الحنين يستقوي على الصبر ... ويترك امي دموع تجري  ولسان ماينطق الا ( الحمد لله )

بالبيسمنت  اجتمع الكول بمافيهم اصدقائي
ودعاهم سيد فتاح للصلاه ..
وخاطبهم ( هذا  مصلى مفتوح للجميع للصلاه وقراءة القران  .  واهلا وسهلا بيكم  )

ومثل ماتخيلت البيسمنت مضافه .. صار كذلك  وادينا  الصلاه بيه

في بقعه الله برحمته رادها  تكون محل نجتمع   بيها  بعد غربه وفراق وشتات  وموت

دعاء
يوم متعب ... لكنه سعيد .. بمعنى الكلمه
ودموع الفرح  النزلت من عيني واني اشوف وصول الساده وفوتت العلويات للبيت  كانت اوضح علامه  لتعلقي وحبي   بهذي العائله  حيث  حسيت  من لحظة دخولي لبيتهم بالترحيب والاعتناء والحمايه
وباجي ام حسين بالذات. حاطتني بحرص ام
حقيقي ولحد هاي اللحظه ومع تعب الرحله ولقائها  باحبابها  مامنعها تجيني للمطبخ وتاكد عليه كلساع  ( يووم لاتروحين يم الباب خاف الزلم تشوفج )
والمثلي كبنت  يتيمه  وعشت فتره بيت خاله حنينه  ماانكر لكنها  ماتترك فرصه الا  وعادت عليه ماتسميه خطأ امي  بزواجها من ( معيدي )باگ ثروة ابوها ....وتزداد هالقصه   تكرار واعاده من يجتمعون خوالي اليحكمون خالتي وزوجها  عن طريق  السيطره على ورثها ...  ومن يسمعون

اخواني بالخارج  اسمع همس يدور. باستصغار مفاده ( الفلح الحفايي وصلوا للخارج )

وهذا جعل صورة الاقارب بفهمي صورة قاتمه  متكبره شامته تختلف عن العرفته عن بيت الساده وتوحدهم بالفرح والحزن
وهالحرص نفسه حسيته من احمد وقبل مااشوفه واعرفه
انما مجرد  مكالمه  اجريتها  من  مكتب اتصال بسوريا ثالث يوم وصلت 
وتاخرت  عليه الحواله المصرفيه
جاوب الاتصال احمد .. وبدون مقدمات سالني مهتم 
( منو وصلج للمكتب )
اربكني السوال   لان مامتوقعته لكن تداركت الارتباك
( باجي ام حسين وصلتني او  واگفه يمي )
اتصورت عبارتي اراحت اهتمامه .. حتى عبارته التاليه
( اخيتي من تتصلين من مكتب لتنطين اسمج لصاحب المكتب )
زفر بضيق ( كولش ضجت من فتحت الخط وسمعته يصيح باسمج )
بوقتها رديت عليه( حاضر ) وانا احلل معنى  طلبه واعتبره غيره   ونخوه  عليه لكوني اخت صديقه ..

ومن هذي المكالمه  اخذ گلبي  وظيفه ثانيه غير ضخ الدم لاعضاء جسمي واخذ يغذي  جميع خلايا ادراكي بالتعلق  باحمد
وغصت بتفاصيل حياته وجمعته من باجي وزهراء وليلى وعرفت  نهاية حبه المأساويه
وسبب ملامح حزنه بالصور
وهالحزن اليوم شفته يندحر ويتحول لابتسامة سعيده تلوگ لملاحه الهادئه ...

بهذي الافكار  وسمعت  نداء زهراء من الهول
شلت القوري وصينية الجاي  وفتت سلمته لباجي ام كرار   .. يم تجمع الحبايب
وباجي ام حسين  تنقل احاديث واحداث سنين. للعلويات بدور وخلود ومدين
باختصار ..
ومريم وساره وفردوس صريعات النوم بوسط الهول
وزهراء  وليلى تنخني اساعدهن حتى نشيل  نرجس للغرفه
شلتها وياهن وحسيت بدرجة حرارتها العاليه
وصلت يم ام حسين باوعتني بشوگ
( دعاوي  ودي نرجس وتعاي اكعدي يمنا   تعبتي يممه    )

( امرچ  باجي  )
يادوب ابتعدت خطوات عن الباب  وبفضل الجدران الخشب   توالى لسمعي  حجي   العلويه مدين بالنصح   لباجي   ( داده انصحج لوجه الله  اخذي دعاء  لسيد احمد     متلگين مثلها اهنا  من  الصبح واگفه وياه ترحب وتطبخ وتنظف ... وترى ابنج  كبر وتعب  شمنتظره  لعد )

خلينا نرجس بالغرفه  وغلبت  زهراء وليلى  بالرجعه للهول  ولمحتني ام حسين .. وبصراحه توجهت اليه
( تعاي دعاووي ..) گعدت يمها  وعيون العلويات احرجتني  بالتدقيق والابتسامه التدل على التفحص ... وكملت باجي الاحراج

( العلويه تگلي لاتفوتج دعاء اخذيها لاحمد )
تجمعت دموعها ( جا غير احني اديه بس المصايب عطلني وگلبي نار وشابه بيه على ولد فاطمه وبعدني  بحزنها

وانوب اجتني   نرجس ذبت الحجاب ولاصلاه ولاقران والي يحاجيها تكله اني مو مؤمنه 
حجوا   اخوانها رادوا واني ضربت وعاقبت ولحد الان السيد مايحاجيها وكلشي مافاد وتمد لسانها بالنقاش شطوله  بالضبط سيد حليم الله يرحمه   )

والمقارنه  ماقنعت  العلويه بدور
( المرحوم  مچان يگول اني مو مؤمن  انما يعاند ويتمرد عن عمد ويه الساده  )

بعدها صدر  تحليل عقلاني من باجي نضال
وبثته بتفهم تام لوضع نرجس

( علويات نرجس حفظت القران وصلت ودرست تفسير بلا فهم   انما  تنافس ويه اخوها وحتى ترضي الساده وينطوها  اهتمام
وتبين هي احسن منه 
والمصايب التشوفها ويه دخولها مرحله البلوغ خلاها توگف وتفكر وتعترض وتسال  .. ومن مالگت القناعه قررت تتوقف عن ارضائكم 
فهي تمردت  على اهلها    مو على الدين )

وساندتها العلويه بدور  

(  لعد على كيفكم وياها داده  .. البنيه مصدومه ويراد  واحد يساعدها تحجي وتفضفض )

وايدتها علويه خلود بالمضمون نفسه
( كولنا نحجي وياها باجر  واكيد هي داخل ذاتها ممرتاحه  وصعب عليها تتخلى عل ماتربت عليه خاصة الحشمه وااي مراهق  يثور بسرعه ويهدا بسرعه باجرنحاجيها ولازم نسمعها  ونحس بمعاناتها )

اخذت باجي تتمسك باديهن بقلة حيله
( ياريت  ساعدني عليها  انتن عماتها بلكي تاخذ حجايتجن )

وحديث العلويه بدور امتد  لابعد مدى
وهي توضح  (  اكيد داده ونرجس  بالذات الها معزه بگلوبنا لان تشبه الملا ..

من  شفتها بالصور  فكرت بيها  
ومن هسه اگولج وبلغي سيد فتاح
نرجس  لمحسن ابن ابني  سلمان   )

شهگت باجي بفرح  محى دموعها
( صدك علويه اخذيها  من باجر .. )

وزاد استبشارها  وسألتها ( هو شكد عمره صار سيد محسن )
( ١٤ سنه داده وابوه ناوي يزوجه من يخلص اعداديه .. وهي تكبر وتتعلم .. بس لازم يتشاوفون    اثنينهم )

( اكيد علويه يتشاوفون  انتي جيبيه وتعالي علينا )

وبينت العلويه راي اخير
( والاحسن خلي ترتاح والشهر الجاي عندي مجلس  تعالي انتي وام كرار )
استدارت لنضال  وقصدتها بالتذكير
( وانتي داده للتنسين  اتفاق سيد قاسم وسيد حكيم مريم ليعقوب وساره لموسى    ابن جواد   )

اكتفت باجي بابتسامه بينما باجي سهام
حجزت الالاء  بت حمزه لمهدي  بنفس الجلسه
لسرعان ماتحولت لاحزان  والعلويات يسألن تفاصيل
عن موت الملا  

لف حنجرة ام حسين  حزن وتاثر وهي تستذكر 
(  الف رحمه ونور على روحها الطيبه عدتني ليوم موتتها وجانت تگلي بناتي راحن  بس انتي اريدج  للمغيسل  وياي )

جرت حسره  وتابعت 

شحچيلچن     ام حليم. حسبت الساعات للموت  وتحضرت مثل وحده رايحه تزور  وحتى ماتخردلت   وهي تنازع وتوصي .. وصت بالصغران ..  وبعادتها  بمحرم .. والدعاء. والصوم والصلاه )

احتدمت احزانهن   وانبعثت شهگاتهن
ويه وصف باجي

( ومن طب نعشها للسيده زينب وعليه رايه سوده  مكتوب عنها واحسيناه  تلكوها الشباب  من المواكب التعزي السيده وينادون لبيك  ياحسين
وجاراتنا. اليعرفنها خادمه للدين. ماسمعت منهن الا حجاية ( هنيالها  ))

تچوت    دموعي ورموشي حرگتني .. و التعب والصداع   هلكني ..
اختاريت تاخر الوقت عذر للاستاذان وترخصت من باجي
واصرت  مااطلع لوحدي .. كامت وياي توصلني
تلاكت ويه  احمد بالباب   شايل فردوس  على متونه
استفهم  منها ورجعها  .. وكل ضني يصيح اكرم .. لكنه سبقني بخطوات وكان عليه اتبعه بسكوت ... لانه مشغول  بالشقى ويه فردوس ...
واني مشغوله بالتفكير بجواب مقنع ل اكرم
اذا سالني عن الانشاء وقصدي من عبارات الحب الاكيد. قراها
فاذا  التعب منعه  يسالني البارحه فاكيد الليله ماكو شي يمنعه
انتبهت على احمد يسالني

( تحبين  الاطفال  ) ؟؟

تفاجات بكسره الصمت بسوال شخصي
جاوبته بعجل
( ومنو ميحبهم الاطفال يضيفون  معنى للحياة ويحلون  التعب)

نزل فردوس ولزم ايدها  وعينه تنظرها ويحجي وياي
( بيبي ملكه جانت تگول
  الجهال   لون  الدنيا )
عجبني التعبير واثنيت عليه
( الله شلون تعبير بليغ )

رجع للسكوت وانا اتوسل بالمسافه تطول

لكن المسافه هيه هيه..   وصلني يم باب البنايه
وابتعد. وگلي (  اشكرج على وگفتج ويانا   اخيتي .. ولو اني عاتب عليج )
استغربت العتب منه ( ليش ياستار )
ابتسم ونبرته عنت العتب فعلا

(  لان مااخذتي برايي  وتركتي  الشغل
اني من حرصي عليج  وادري اكرم حريص عليج مثلي بس هو. يتصور الشغل للبنيه
قوه  واني اشوفه بهذله   واريد  اجنبج البهذله )

ركز  بالنظر عليه وسالني بحزم

( وانتي شتشوفين )؟؟

بالثانيه الرديت


( مااكدر اترك الشغل لان احس

بذاتي  واستقلالي واقدر حرصك عليه  لكن انت گلت رأي   واني من حقي اگول رائي
وماتعاتبني حتى لو اختلفنا )

حسيت ردي  قاسي ورافض حرصه ...

هز راسه عدة مرات. واستدار بلا وداع

وصلت  لباب الشقه و دخلت ...فتحت ضوى واحد

باوعت للساعه بالصاله قاربت الوحده الفجر
واكرم ماراجع من بيت  الساده .. وشفت انتظره  وماتهرب من مواجهته بمسالة الانشاء فاكيد قراه وعرف من  سطوري البسيطه  ان المقصود بوصفي شعور الحب هو احمد لاني رفقت الوصف باحساس التقصير اتجاه اخوي لانهم اصدقاء

ومهما بلغ خوفي  اخوي يستحق تبرير
وعلى الاقل ميتصور بينا حب صريح ...

گعدت وايدي على خدي  اجهز اعذاري
وسمعت الباب  انفتح .. سندت  ايديه على كشن القنفه  وگفت   بارتجاف
سلم  بهدوء

( هلووو دعاوي اشوو گاعده بالظلام )
( ضوى واحد كافي .. شويه نقتصد بالتكاليف )
الهدوء والضحكه  خلني  اتأنى بمواجهتي
وشفته راح للمطبخ
( تشربين گهوه )
فكرت ان الكهوه تعني ورايه حساب وكتاب
رجعت لگعدتي
( اشرب  .. وگبلها خليني احجيلك عن الانشاء .. البارحه مالحگنا  نحجي  لان انت انشغلت ويه احمد ورجعت تعبان ونمت )
سكتت وسحبت انفاسي قبل الاعتراف
( اكرم خويه الي قريته هو ..)
( هو انا لحگت اقر  .. غير اسمي دعاء
وانتي جريتي الورقه )
جاوبني قبل ميسمع مني.. وجعلني اتراجع
لكن اتذكرت ملامحه
( اتصورتك قريت لان شفت ملامحك وحسيتك ضجت )
جاب صحن كيك وخلاه گدامي
( اكيد اضوج اولا خطج يفشل .. وثانيا الاملاء غلط من اول سطر )

رده   وهدوئه مااقنعني لكن اسكتني عن الثرثره فقد يكون فعلا ماقرا

گعد وياي يشرب الكهوه  وعنده رغبه بالحديث حيث بدا يسالني

(مو تحسين ان الساده مراح يطولون اهنا
ومشيگان محطتهم الاكيده )

تسارعت دكات كلبي وحرصت  على اجابتي بتعقل
( يجوز .. الله يسهللهم احنا شعلينا  )
تفاجىء  بجوابي واستمر  يبحث عن رد فعل حقيقي
( صدك .. مو ذوله  الساده الياما گلتي عنهم اهلي واحبابي )
حسيت ردي كشفني تماما  ومااجى بعده مجرد ادعاء
( تعودت على الغربه .. وانا وياك منگدر نمنعهم من الانتقال  .. بس نگدر نزورهم ونتواصل وياهم )

انشغل شويه بمضغ الكيك ... ورجع لسيرة الساده
( الله يعين احمد  شلون راح يدبرها  .. )

استفهمت عن قصده
( شتقصد يعني )
( العائله جبيره  ومساعدات الحكومه على الگد وماتستمر غير شهور .. بعدين لازم يقدم دخل عالي حتى يعفي ابوه وامه ومرة اخوه من العمل 
وانا  اعرفه  احمد يتخبل ولا وحده من عائلته تشتغل  حتى انتي  البارحه حاول يقنعني اخليج اتركين الشغل )

تاكدت ان  اي كلمه اگولها راح تأكد شكوكه بيه فسكتت وبقى هو يحجي عن احمد

(ونفرض رضخ  لامر الحكومه فوين الشغل اليقبل  بمحجبه ( بسيدر رابدس )
خو انتي شفتي شگد صاحبة الشغل ترددت تقبلج  لان  محجبه  )
تركت الكهوه بمكانها  ..

وحسيت هالحجي منابع من فراغ  و من الجمله البعدها
وهو يتحسر
( خطيه   ضروفه صعبه وتمنعه حتى من التفكير  بالزواج   يجوز بعد عشر سنين ميلحك يلم نفسه ويفكر بالزواج .. )

تاكدت ان اكرم قرا انشائي وافتهمه لذلك يحاول يوضح ظروف احمد. اليه  واختار طريق مو مباشر  حتى يترك اليه القرار 
بلا ميحرجني
تركت الكعده وبمزاح مصطنع  خاطبته
( وانت شوكت تفكر بالزواج )
ابتسم بجديه
( من تجي الجنسيه  مابقى الا سنه )
انداريت عليه  ولمحت بعينه حماس
اجبرني على نصحه وتذكيره

(   خويه  انا حجيتلك  عن خوالي وموقفهم  منا وادري بيك  مثلي انا ومعين  شايلين حسرة امي ونينها  لحد ماماتت وهي  موجوعه من  عملة اخوانها. الذلوها وطردوها من بيتها وحلالها  )

نزل راسه للگاع وتحسر بحرگه

( مو بس شايل حسرتها ...تگدرين تگولين  اتمنى يوم ارد الهم  السووه )

( جا شلون تعتمد على خالتي تختارلك زوجه
ماگلك خالتي  مثلهم بس خوالي لازمينها هي ورجلها من زردومها  ويگطرون عليها  وارد حلالها تگطر  وتخاف تطالبهم يصير مصيرها الشارع مثل ماسووا ويه امي )

التهبت عيوني دمع وصدري انملى ونات
وانا  ابين اله ماغفل عنه

( خالتي تفكر برضا اخوانها  بكل تصرفاتها
ومن تريد تختار زوجه الك راح

تختار من بناتهم باعتبار تحاول تصلح الحال بينا...   وتقنعهم  لان الحصار  خلى حلم ااي عائله ان بنتها او ابنها يطلعون للخارج
.. بس متگدر  تغير نظرتهم  النا  وزوجتك نفس الشي بنظرها ضحت  واخذت  معيدي  حافي  حتى تطلع للخارج ..)

سكنت تعابير وجهه  وغطاها حزن ذكريات والالام محفوره بين الروح والخاطر
وبقى كلامي يدور  وسط سكونه

( اذكر خالتي اتصلت بخالي قبل لاتسافر وياي للاردن  وگالت اله بنص العباره

(  اريد  اساعدها  تطلع للخارج  احسن مترجع لعمامها المعدان )  وغمزت اليه بمعنى ان ماتقصد الا الاحتيال وتناست التقصدهم  بالمعدان همه اهلي  ولحمي ودمي  حتى لو اختلفنا وياهم )

رفع عينه  وشفت الغضب تأجج بنظرته
وعز عليه ينطق بالكلام. فغضبه  اكبر من اي كلمه. ومايطفيه  الا فعل اتصور ينتظر  حدوثه بيوم من الايام ..

شلت اكواب الگهوه الي فعلت مفعولها وطيرت  النوم .. بس ماطيرت حقيقه
عليه اگولها

(  خويه .. بزواجك فكر  بنات عمنا     ..  وعلى الخصوص ( ابشيره )  لان محجوزه الك من الصغر .. وانت ومعين  مديتوا جسور التواصل من جديد ويه عمامنا
بقى تاكد هالتواصل وتثبت الهم انت ابنهم المايستنكف من اصله )

وگف بتكاسل وكأن الكلام افقده الرغبه بالسهر
( ابشيره اختي  ومن سنه وصلتني رساله
من عمي  مشعل  بخصوصها ويسالني اذا اريدها لو ينطيها

وبعدها بيومين  اتصل  ( مرتضى ) اخوي  وجان جاي دوره للضباط ابغداد  وراد جواب مستعجل  وجاوبته(  اختي ومتصيره  غير اختي خلي تتزوج  والله يوفقها )

( جا ليش  مااطوها اذا هيج )

رد بنرفزه ( انا ادري .. سويت العليه وبلغتهم يطوها )

سد باب غرفته  ..  ومتاكده  مثلي   ما راح يگدر ينام ..سديت باب غرفتي
وراسي خليته على المخده
والدموع اخذت طريقها على وجنتي وگلبي
يسولفلي بالم
( اگطعي احبال امنياتيج ... باحمد ... همومه  اكبر من يحس بيج .... ودنياه دوامه تدور وتفتر ابعد مايكون عنج )


——————-

حسين 

أسى ويأس شكلن ملامح وجهي ... واني اسلط  نظري على بيت جدي سيد سعيد ...
واتابع العمال  وحركتهم النشيطه بشيل اثاث المشتري  الجديد

وقواطي صبغ وسكله اللبخ  تتحمل بسياره بيكب اب

اكتفيت من الاسى  .. وانسحبت من الباب
ودخلت من جهة المطبخ
ورقيه  واگفه على السنك تگطع  بالدجاج بوهن 
حست بدخولي واستدارت تنظر بحزن مصدره معروف
( يكولون المشتري دكتور وزوجته دكتوره وعدهم ولد وبنيه )
القيت حملي وهمومي وكعدت يم حليم  وحاولت اخفف حزنا

( اني هم سمعت   .. الله يبارك الهم اشتروا بحلالهم )
طلعت تنهيده خفيفه منها ومامنعتها من مواصلة عملها
( علويه  ماوصيج تسويلهم غدى .. ذولي جيرانا ومالهم علاقه بمصادرة البيت )
( ان شاء الله ) گالتها بغصه .. وبقيت اوصيها
( لتطبيخين من تمن   الحصه     والدهن هذا اليجمد باللهاة هماتين  عوفيه)

ردت بخلگ ضيك

( بعت التمن والدهن ... على الوكيل هالشهر
وچملت فوك فلوسهن واشتريت نوعيه زينه
اليوم ذوگه وشوف )

كالت عبارتها وهي تطلب مني اخذ حليم واطلع للحديقه .

ولبيت بلا تردد   فالحديقه تحتاج لعنايه ... بعد مااهملتها  من قدمت معاملة الجوازات
واصبح الاهتمام بيها مثل وسيلة تعذيب لنفسي بذكريات   مرت وانقضت ...

ساعات مرت  عليه  اشتغل بالحديقه
واداري  همي ونزاعي

... احفر الارض واشوف اقدامي تغرز بيها  وكانها تتمسك بيه
وجذورها  تتجاذب ويه جذوري

مااخفيت دموعي عن ابني واني اشيله يم جذع نخله    .. واترك باذنه  وصيه
( سيد  .. اوليدي.. اخاف نسافر ونبعد عن العراق والكاظميه وابو الجوادين  .. تبقى جذورنا اهنا ولازم نرجع اهنا )..
دققت بملامحه   برجاء يكون فاهم حرصي على جذورنا .. وضميته لصدري حتى توحدت  نبضات گلوبنا ..

انتصف النهار  وزاحت الشمس بقعة الفي من الحديقه ... وزاحتنا حرارتها  للبيت

ادينا فريضه الظهر  .. واثنائها  شفت رقيه تتوجع
طوت سجادتها  وباوعتني
( مولاي   مااضن اكمل الشهر )
( لا علويه على بختج ... اذا جبتي يعني معامله جديده وجواز ثالث .. وتدرين بيه اتوقع الغدر من بتول باي لحظه وليلي اخلصه انطاره )

وگفت بصعوبه وردت ( ادعيلي بتسهيل الولاده  وبعدها نحير بالجواز )

راحت تعد الصينيه  ورحت وراها اساعدها


شلت صينيه ويتبعني حليم بصفطة خبز ..
بلعت الغصه وابديت اللطف بابتسامه
ودكيت الباب  ..

نفتح اليلب بعد طرقات  ورنات جرس ..
واسفرت عن وجه غاضب ممتعض  لشاب بالثلاثين 
القيت السلام ( السلام عليكم  اخويه )

و
رد ا بتعالي ( وعليكم ) ودار وجه عني
وهو يحدث اولاده 
( فوتوا بابا جوى خلي اشوف شكو  )

غابت ابتسامتي  وحسيت بحراره لفحت وجهي
قدمت الصينيه
( هذا  غدى بسيط  )
منع كلماتي توضح  .. والقرف لاح بعيونه
( ماكو داعي تغدينا .. )
تجمدت  تماما بالفشل وهو يسد الباب بوجهي ...

حملت رجليه بسرعه بعيد عن بابه قبل لايشوفوني الجوارين ..

وفتت لبيتي خليت الصينيه.. ورقيه تباوعني بصدمه ومنتظره تبرير
( مقسوم اللنا  تعالي تغدي  واقري لفاتحه لموتانا )

نسفنا  قهرنا بالاكل ...

وتصرف  هالجار  حسبت حسابه ونبهت رقيه ان تكون حذره  منهم ..قبل مااطلع لدائرة الجوازات مصباح اليوم الثاني ...

وهناك وگفت  گدام غرفة استلام الجوازات ويايه  عدد من الناس  ننتظر  طلعة
موظف  الي يطلع كل ساعه وبيده عدد من الجوازات ويصيح اسماء   الناس   الجوازاتهم كامله ..

انتظرت   من الساعه عشره الصبح للساعه تلاثه الظهر وقت انتهاء الدوام ..

وعلى وشك ان الموظفين يطلعون .. رحت على نفس الموظف الاستلم معاملتي
قبل ميترك ميزه
سلمت قبل السوال
( استاذ  معاملتي  حضرتك اخذتها مني.  الاحد الفات وهذا وصل استلام الصك من البنك )

باوع الصك .. ورجع گعد لميزه
گدامه حاسبه كبيره .. اخذت ربع ساعه حتى انفتحت   وبهذي الاثناء هو يدور بالمعاملات  على ميزه وميز الموظف الثاني
رجع  للحاسبه  وبعد ربع ساعه جاوبني
( اخويه ماكو معاملتك  واسمك ماموجود بالحاسبه. اخاف  اكو نقص باوراقك ورجعت  المعامله عليك )
( مابيها اي نقص   وداعتك.. حضرتك استلمتها
وگتلي بعد اسبوع تعال استلم. جوازاتك )

شال مفاتيح من الميز  وتركني بعباره. محيره
( ماكو هيجي حجي .. تريد تتبلى عليه
روح تاكد من اوراقك وقدم من جديد  احسن ليش تسقط صلاحية الصك وتروح فلوسك )

ابتعد عن الغرفه وعدد الموظفين تناقص وهم يغادرون الدائره
والمراجعين  مابقى ولا واحد ...
وتبعتهم انزل على درج   بافكار  تجاوزت معنى الحيره ومدى  الذهول ...

—————-
نلتقي الاثنين الساعه عشره بالليل بتوقيت العراق
الاسماء الانذكرت بهذا البارت مهمه بالاحداث القادمه
وصف بيوت الساده في امريكا مهم حيث تجري تفاصيل حياتهم 
سيدر رابدز مدينه في ولايه ايوا  وراح انشر صور تفصيليه لهذي البيوت البارت القادم

Continue Reading

You'll Also Like

2.2M 224K 53
وادي القَبيح وادي السلاحِ المُنفلت وادي الإجرامِ وادي التَسليب وادي التَسيب يَمتلكهُ رجال كلَ العَقائدِ تَنتهي عِندهم لا يلمسْ قلبهم العَطف ولا الرَح...
4.2M 71.6K 14
لم يكن يومآ الحُزن قضيتي ! بل قضيتي كيف اتخلص منه ! الحزن هو شعور بالعجز يشعر به المرء لكنه لايدوم . احيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه وننسى أن في...
1.6M 32.3K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
1.1M 21.1K 61
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...