في الغرفه التاسعه ١

85.8K 5.3K 4.1K
                                    


ايامكم سعيده
——————

#مشهد_من_الختام

—————
الساعه خمسه العصر  وگفت سيارتي بگراج
الاعداديه
بصعوبه حصلت بارك بين السيارات
المزدحمه جميع السيارات تعود ل اهالي الطلبه المتخرجين من الاعداديه
طفيت السياره وسحبت السويج وذبيته بالجنطه وانتبهت شاشة تلفوني منوره
جاوبت .. بسرعه ( بلي يممه )

واني اتفقد. حجابي بالمرايه الاماميه للسياره .. وصلني صوتها الحنون

( هااا وصلتي لو بعدج ؟.، الناس وصلت  وبنتج   لبست زي التخرج ويه صديقاتها
جا يمتى تجيين )
( وصلت يووم بالبارك .. كوليلي  منو موجود منكم )
(  كلنا موجودين   هنا وبالبيت  حتى سيد فتاح    ) خفضت  صوتها  بهمس اعرف السبب ...واسترسلت باوامرها

(.. عدلي  حجابج   وانزعي الحذاء الناصي )
( اوامرج ام حسين .. )
شمرت حذاء  العمل  الاخلص  بيه ساعات الطويله 
استبدلته بالكعب العالي    ... طاعه ل  امي البعدها تحسب    ..   حساب فرق الطول .. بيني وبينه ... ومهما احاول  افهمها   ان
مابينا ضاع  بين .  عتاب اخرس
وجبل جاثم  على صدري صخوره  من الكبرياء
ومنحدر  اسير فيه بصمت .. واقطع 
وديان من الخذلان ....بمشاعر باتت يابسه
من شحة النهل  ...

وگفت برى السياره  وبددت كل الافكار .. ونفخت نفس  هاديء.. وذكرت نفسي بنفسي 
( اهدي فانتم الاثنين اهنا لمهمه محدده تخلص  وكلمن يرجع  لحياته ) ....

عليه ان اذكر نفسي دائما ان تزيح  امنيات   ماجنيت منها الا الالم ... واحمد لله على الحب   الابدي العوضني وملى وجداني ...

ركضت ويه   صوت
المديره الجاي من مكبرات الصوت وهي   تقدم  اسم الاعداديه  والطلاب  يردون بهتافات التشجيع .. والاحتفال ..

دفعت باب الاعداديه الضخم
باديه .. واسرعت بحث رجليه  للوصول

اصبحت مقابل المسرح  والقيت نظره على  فستاني الازرق وجاكيت الكابوي 
وحجاب تتدرج الوانه  بين الابيض والازرك
خففت خطواتي  باب المسرح

خايفه يفسرها   لهفه ...

تصادفت ويه .. (يوسف) اليحرك خطواته بانتظار وضجر   برى المسرح

طوى المسافه اليه باستعجال ..مستنكر  بنطقه
( تاخرتي   ) !!!
( اي قابل جنت اتونس غير بالشغل )

دنگ راسه حتى يوصل لجبيني وهو يبوسني
وحس بتسارع  انفاسي 
( على كيفج ليش تلهثين ) وگفته  وباوعت بعينه 
( صايم  لو فطرت )
( والله.. وداعتج  صايم   )

اخذ ايديه  واني القط نفسي   واثبت نبضي المتسارع ... قبل لاندخل المسرح ... وگفته  

( يوسف)

خفف اندفاعه وسمع  صراحتي 
(  خايفه وملهوفه    )
اهتزت  نظراته وهو يباوعني (  اني وياج  لاتخافين . .. فكري  بالفرح وبس)
انبريت اشكي  بضعف
( صار  سنين  ... احث نفسي واصبرها واسلحها بالقوه ... وخايفه  اللهفه تفضحني )...
(

#في_الغرفه_التاسعهWhere stories live. Discover now