#في_الغرفه_التاسعه

في الغرفه التاسعه ٥١

#هلو
#في_الغرفه_التاسعه ٥١
#زينب_الموسوي

السلام عليكم

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
#اعتراف
———————

فاطمه
ساد الصمت بينا .. وطريق بيت جدي حسيته طال .. حسراته تتصاعد  وكانه يترقب انفجار قنبله موقوته .. وتجه نظري على ملامح وجه المشدوده  .. وعيونه المظلمه  غير مقرؤة التعبير .. اما اني فتشربت جميع اوصالي بالخوف والحيره

من هالكائن المتناقض .. فاليلة البارحه  اعتقدت غادرنا فلك انكار المشاعر .. واحتضانه اليه
فسرت قبوله لبدايه جديده
وعند الفجر  غادرت حضنه بصعوبه للصلاه ...
ومع ضوى الصبح  واجهت  انتكاسه جديده  مجهولة الاسباب .. حيث لاحديث جرى بينا ولا تعبير .. فقط  اتجه للمطبخ  صب كوب چاي لنفسه
واخذ  قطعة جبن  ... وراح اتصل  بصديق اسمه سمير
استمعت لنبرة صوته غليظه 
والمكالمه اخذت ثانيتن بيها سئل .. ( اجي عليك لو بعد مجاهزه الاوراق ) انتظر جوابه
ورد باقتضاب ( فد نص ساعه )
سد السماعه بقوه
ومن غير ميوجه نظره عليه
حجى وهو داخل الغرفه
( بدلي بالعجل .. اذبج بيت جدو
واطلع اكمل شغلي )
فتت بعده للغرفه  وهو
ينزع بيجاما ويصفطها بمكانها ويرتدي قميص اسود تارك اخر زر مفتوح  وبنطرون رصاصي وينثر عطره بغزراه ..
التفت عليه واني صافنه
ليرفع صوته بالاستنكار
( شبيج صافنه فوتي بدلي )

تأتأت بكلمات  ( اطلع حتى ابدل ) 
بدت عليه رغبه في العراك لكن لسبب ما  تركها لوقت ثاني ...
بدلت بقميص وردي وتنوره سوده .. وربطه والعبايه ..
وطلعت باستعجال ..
باوعني خطف وگلي ( اخذي وياج دشداشه احتمال مااجي عليج الليله ) 
تفتت گلبي وغمضت عيوني بقهر وجاوبته بصبر
( عندي دشاديش اهناك يم اهلي )

شارفنا على الوصول دون حوار
وجربت اكسر هالصمت ..
وسالته بهدوء
( ضرغام شصار من الليل للصبح وغيرك  ياريت تفهمني حتى ماابقى بهالحيره )

اتجهت نظرته  خارج زجاج السياره باستداره راسه بعكس  مكاني وجاوب وهو ينفخ
( مصار شي  )

افتهمت رد يعني غير مستعد يحجي ...
وصلنا  لشارع جدو...  التفت عليه وبامر صادر من قلب  متحجر
( انزلي بعد ميبتدعون ذولي الشباب )

انتبهت على قصده وشفت مجموعة ولد رايحين للمدارس
والغريب احساسه بالغيره عليه
خربط عندي قدرتي على فهمه
واصبح اصعب من متاهه افتر بيها دون ان اعرف اتجاه البدايه او النهايه
التفتت اله وحدقت بصدمه حين كمل كلامه بصوت قوي قاسي النبرات
( انزلي وفهمي اهلج  عندي شغل مااكدر احضر العزيمه )

شحب وجهي وانسحب مني الدم وصرت اعض على شفتي بحيره .. واحاجيه بتوسل

( على الاقل  انزل سلم على جدو وروح .. الله يخليك لاتحيرني اكثر مااني محتاره
هو سلام مياخذ منك دقيقه وحده )
تأفئف واضهر ملامح  المستسلم لمهمه صعبه .. طلع وسد الباب بقوه واني بعده وهو يبين اليه احتراق اعصابه
( شيصبرني على هالقهر  الجبته لنفسي )
دخلنا لبيت جدو .. ونزع وجهه الجليدي .. باحتضان جدو .
الي تلگانا  .. بفرح احتضن ضرغام  وكلماته تقطر طيبه
( هلا بوليدي مبروك  )
خطوط تجاعيد العمر بوجه
اشرقت بالسعاده وهو   .. يبارك  واستماع لتبريكاته
( مبارك  حبيبي  .. الله يسعدك ويه فطومه ويرزقكم الذريه الصالحه )
مازال يترك بوساته على وجه جدو .. ويتشكر منه ( اشكرك جدو الله يحفظك .. ) وتعذر عن الدخول بعد ماجدو باركلي
( مبارك علويه فوتي تفضلي )
فتت وضرغام بدا ينسحب
( جدو تاخرت على شغلي )
لكن جدو سحبه من ايده بقوه
( فوت بويه .. وين رايح عيب
سلم على سيد فتاح وام حسين )