في الغرفه التاسعه ٥٣

73.1K 5.4K 3K
                                    


#في_الغرفه_التاسعه٥٣
#زينب_الموسوي
السلام عليكم

ارجوا الاستغفار  بدل التعليق
لدفع البلاء ونزول الرحمه

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
#التهلكه


————————-

فاطمه

ويه طلعة الشمس .. شديت حيلي لتنظيف الشقه الجديده   ..بالكويت 

غطيت شعري   بالحجاب .. ولبست  دشداشه قصيره ..
والتنظيف اعادني لاخر ايام اليه بالشقه بالعراق ..

وايضا شديت حيلي
وبديت ب ركن الشبابيك  بالهول  ... فتحت البردات  ..
و صعدت  على كرسي انزلهن   طلع  ضرغام من غرفته
مبدل ملابسه وعطره يفوح
اما وجه  فبعده  في اقتضاب وزعل .. والكلام  مقطوع بينا

نزلت وسبقته للممر 
( اسويلك ريوك قبل لاتطلع )
اصدر صوت ( تو ) بمعنى لا

وگفت بالممر .. وهو دخل للمطبخ

  وخلى القوري على النار ..
وتذمر من وجود المواعين  المامغسوله على الميز 

وهو يشيلهن من السنك  ويصيح بيه

( عوفي البردات وتعالي نظفي المطبخ .. مااحب اشوف الشقه مبهذله  )

فتت يمه محرجه وبررت اله  تركي المواعين على الميز حتى ميتصور اني مو ام بيت

(  البارحه جنت تعبانه وتركتهن
وهسه گلت  اذب البردات بالغساله وارجع انظف المطبخ )

ازداد تذمر. واعترض بشده

( ياغساله هذي البردات تنغسل  بالايد متشوفين التطريز  البيها )

بينت الخيبه عليه  .. دنگت  وجمعت المواعين    بفشله  لاثباته
كوني مو ست بيت شاطره

استلمت  المواعين  وهو صب الجاي .. وگعد يسوي لنفسه سندويج جبن وخضروات ..

كعد على الكرسي .. واني وجهي للمواعين .. وادور  داخل  دوامة تفكيري والحاح گلبي   بين  اصالحه ..  او اعتذر
او اساله وين رايح .. او اكوله شيعجبه اسويله اكل .. 

انداريت عليه وابتسامه  سمحه
على وجهي
(  اگدر اسالك وين رايح لو تضوج .. خاصه اليوم جمعه  ورمضان الناس نايمه ..)

عگد حواجبه .. وبين صوته يحمل  غيض وكاني ارتكبت جريمه لاتغتفر ..

( متواعد ويه   شخص من معارف ماجده    .. ضابط  بالداخليه وايده طايله   .وديحاول يساعدني
ان اطلعج. على اساس انتي فلسطينيه  وتريدين تزورين اقاربج بالكويت )

اذهلني الكلام  والخطوات اامدروسه .. سديت الحنفيه وكعدت يمه بسوال
( شمعنى فلسطينيه )

باوعني بضيق وجاوب
(  االفلسطينين يتعاملون معامله العراقيين ..  وماعليهم مؤشرات من الحكومه ومن نطلع اهناك  اعقد عليج بالقنصليه
واصدق العقد بالمحاكم العراقيه ..بعد مااضمن الموافقه الامنيه
لان  اهناك جماعتي ويدبروها )

#في_الغرفه_التاسعهOù les histoires vivent. Découvrez maintenant