#في_الغرفه_التاسعه

في الغرفه التاسعه ٧٠

#
#في_الغرفه_التاسعه٧٠
#زينب_الموسوي

السلام عليكم
————————
#الغائب
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

كرار

على بوابات الحسينيه ... وخلال گراج السيارات .. انتشرت الرجال والشباب .... نستطلع ونسال بهلع عن صوت الانفجارات ...
عباس وضرغام يمي .. من اقتربوا مجموعة من المعزين
وتناقلوا اخبار صعبه التصديق

وحتى حناجرهم تصايحت بنبرات تحوي التعجب

( الجيش العراگي دش الكويت )
( العراگيين دشوا للقصر .. )

( الدبابات سيطرت على دوار السالميه والشيرتون )
خطت على تعابيرنا الهلع
وتبادلنا نظرات عدم التصديق

وعبرت عنها بتساؤل للشباب اليصيحون وصحت صيحات استنفذت الهوى بالرئتين

( معقوله هالحجي متاكدين ؟؟.. البارحه بالليل كانوا. المسوولين من البلدين باجتماع والدول العربيه اتدخلت لحل الازمه ) .،
انتبهت لضرغام يسلط نظره عليه وكأنه ينبهني

.. سحبني عن جمع الناس وباعتدال نبرته للوشوشه حذرني

( اسكوت يمعود . ترى الحسينيات مخترقه من المخابرات العراقيه ..تعال نصعد للسطح ونشوف منين مصدر الانفجارات )

اندفعنا ويانا مجموعه من الناس .. بينما عباس. راح لغرفة الخطباء يتصل بليلى ويطمنها علينا ...

باب سطح الحسينيه احتاج جهد وقت حتى ينفتح لانه قديم ومسدود من فتره طويله ...
ومن انفتح انتشرت الشباب
على السطح وتجاوز عددهم
عدد الباقيين داخل الحسينيه

.. وگفنا في ذهول وگدامنا منظر الدخان واضح ويوكد الاخبار

واعتبرناه اشاره النا بالحذر وترك المكان فرادا وجماعات .. قبل ان يتحول وجودنا لكارثه بشريه ..فمحد يعرف سبب وجود الدبابات .. ومااستبعدنا من تفكيرنا. ان تنتقل الدبابات للحسينيات وتحتلها ...

نزلنا بتسارع .. وقررنا نطلع بلا تاخير .... انتبهت عباس ماموجود ويانا .. دخلت لغرفة الخطباء.. ودورت بالمطبخ ..
ومرت دقايق قلق ادوره
حتى ذكرني ضرغام بطبع عباس
( يابه تلگاه يم السياره متعرف طبعه حريص ومستحيل يتروك حاجته ويطلع )
ركضت للكراج اصك اسناني بغضب
( وكت سياره هسه .. شحال لو ماخادم عسكريه وخايض حرب ويعرف بهالامور)

.. وتوقعت ضرغام صدق ولگيت عباس قريب من سيارته بالكراج ..
وصلناه .. قبل لايشغل السياره

ونهيته بغضب
..،
( عوف السياره .. يمعود وخلينا نتسلل بالفروع .. لان اذا اكو دبابات على الشارع فراح يعتبرون السياره هدف ويضربون مو انت عسكري وتعرف هالامور )