#في_الغرفه_التاسعه

في الغرفه التاسعه ٣٠

#في_الغرفه_التاسعه٣٠
#الجزء _الثاني

زينب الموسوي

السلام عليكم

—————————
#نهاية_٢٠٠٣

———————

مهدي

فزيت .. مرعوب .. وانفاسي   مقبوضه
استداريت  وتاكدت وجودها حقيقه

گعدت  مفزوعه ( الكابوس  نفسه )
بلعت ريگي بخوف ( نفسه  يرعبني   منذ اول ليله لعرسنا    ارى والدي ميت واهلي غاضبون مني )

( قلت لك هذا ضميرك .. يريدك ان تخبرهم  )

سكتت واستعديت اترك افراشي وهي  تحاول تمنعني
( ابقى مكانك ساحضر الماء لك .. واطمئن على امي )..

تابعت نهوضي باصرار ( بل ساذهب الان .. لااريد ان اثير شكوكهم وقلقهم .. وربما لااحضر الاسبوع القادم )

تلقت كلامي بصمت لكن. الخذلان احاط بعيونها..
خلتني اغير حججي
( فيبي .. تكاليف السفر باهضه .. )
قطعت حججي بحلولها ( انتقل الى هنا  وستجد عمل مناسب .. فقط اخبر اهلك بزواجنا وستحل جميع مشاكلنا
انا  وامي نحتاجك هنا )

اتدفعت المم ملابسي .. وحاول اطلع  بسرعه قبل ان تثور اعصابي. عليها ..

طلعت بعد ماودعتها .. باول ساعات الصبح بمدينة نيوبورك .. وداخل  المترو .. استغرق بافكاري ..
فمن يوم حفله عرسنا الضمت  صديقاتها والممرضه  الخاصه بامها .. والجيران   لحد هذا الوقت  بعد اسبوع الخلصت   اجازتي     .. مازالت اسأل نفسي

اذا كان  قراري بالزواج من فيبي بالسر سببه خوفي من غضب اهلي لو  فقداني القناعه باختياري .

ومااعتقد اوصل لجواب .. حقيقي  لاني بدوامه  مجهوله الاتجاه

وصلت لبيت اهلي بعد رحلة طيران قصيره ..

انتبهت للحلقه باصبعي  نزعتها  وخليتها بسيارتي

فتت اعلن وصولي من  الصاله ( يوووم ام حسين  وينچ)

تواصل ندائي لحد الدرج .. وياي حيدر ورباب
نزلوا يگعدوها
شفتها مدده وطابكه اديها جوى راسها

گعدت  وباوعتني بعتب
( اجيت ؟؟؟ متگلي وين چنت .. اسبوع  تچذب عليه مره تگلي  مسافر ويه جماعتي للشلالات
ومره تگلي بنيويورك )

حطيت جنطتي  ورحت ابوس راسها
( ام حسين غير انتي متعرفين خارطة امريكا
شلالات نياگارا
بين كندا ونيويورك .. اني اچذب صدك زعلت منچ )

دلغمت بوجهي واني احاول  اخفف تدقيقها عليه ..   دخول ام حيدر  البدت بالسلام
خلاني  اشهدها

( ام حيدر خليج حكم .. الشلالات مو بنيويورك )
ا صح بنيويورك .. بس احمد يگول اذا عايف سيارتك اهنا شلون رحت .. بالطياره لو ويه واحد من جماعتك )