#في_الغرفه_التاسعه

في الغرفه التاسعه ٨

بعد التصحيح
حذفت شهر الثالث والاصح شهر الواحدد

#في_الغرفه_التاسعه٨
#الجزء_الثاني

زينب الموسوي
السلام عليكم
—————
#فوق_الاحتمال

————

حسين

( علويه .. الدموع متبرد غليلي .. مو على البيت .. فحسبته ويه الخسارات

انما ممصدگ انت تضمين عليه هيج امر خطير ..)
جملة حوت المي ..واحساسي . بالقهر وماعندي غيرها ابث عليها حزني والمي
... واعرف تصرفها مبرر بدافع الخوف عليه ...فاني وياها مايجمعنا زواج فقط
احنا واحد للثاني صرنا اهل وناس وسند

ماجاني ردها الا بشكل دموع ... توكع من عيونها من اول الليله واني احجيلها تفاصيل روحتي للفاتحه
گتلها

وصلنا للثوره ويه وصولنا انگطع نزول المطر الاستمر الطريق كله .. وبسببه الشوارع فارغه والسيطرات خاليه
الله ارسله غطاء رحمه يحمينا ..
وبعدها الطين والبرد تعاونن

و سهلن طلعتي ويه الشالوا تابوت ابو زيدان .. على كتفي وتعبر من گدامي طيبته وحنانه ومواقفه البطوليه ... ويحز بداخلي
بعاد امي الحرمها من توديعه .. وتخيلت دموعه ونحيبها وحتى لطمها وگولاتها عليه

مشيت وياهم ودموعي توگع بحركه نيابه عن كل الساده والعلويات اللگوا بيه امان
بزمن اصبح الامان نادر بحياة عائلتي

وصلنا بالتابوت للسياره اخذ ابن ستار دوري وبحزم كلي
( لهنا و ارجع اترجاك )

تراجعت بجسمي لباب بيت جدي
وبقى گلبي يحوم باحزانه ودموعي تنزل وتعتصر روحي ابتعدت السياره والتابوت فوگاها
رجعت للبيت. وهزتني صيحات بيبي ملكه صوت ب ( ياخالي ) يشبه صوت امي .. باوعتها محزمه وترفع اديها ... والحيل خانها تلطم ومو بعيد عنها. كعدت فضيله
تحاكي بكعدتها معنى الوحده وصعوبه الفراك ونعيها يفطر الكلب

تكررت صرخات بيبي ملكه
حليت لثامي من وجهي .. وگفت گبالها .. مترجيها
( بيبي اترجاج لاتصرخين ... ابو زيدان. راح الدار حقه .. وان شاءالله حقه الجنه )

شدت حيلها وضبت حزامها فوك عبايتها
تلفتت يمين ويسار واتقدمت مني
( سيد خالك وصاك تروح ابيت عماد وتظل اهناك .. يله يممه النسوان تطب وتطلع ومنعرفها شني ماشني
وصلتني للباب وماتركت ااي مجال للنقاش ..

طلعت من البيت ملثم بالچفيه وصادفني شباب يتساعدون بنصب الچادر وساعدتهم بيه بنصب الجادر وجهزنا السماعات لتلاوة القران
وبدت الناس المعزيين تتدخل
وطلعة الشمس بعد الغيم زادت الناس
وخاصة. بعد وصول اهل الرميثه وجوارين خالي موحان .... وهذا العدد الترس الجادر
انتشر وياه دخان الجگاير وشكل غيوم باعلى الجادر ..
ساعات مضت نتلقى التعازي ..
والجاي والكهوه مستمر تقديمها .. ولوما غياب الشمس وانتشار الظلام لما ترك احد الجادر ولجئنا من البرد للبيوت رجعوا خوالي من الدفن بالليل ..وماان ارتاحوا حتى
التفتوا لامر سلامتي وخالي ابو زيدان امرني بصرامه
( انت تظل اهنا سيد مااريدك تكعد بالچادر لان بتول تدري بمرض جدها وزارته مرتين ...بالمستشفى وراح تعرف من المستشفى توفى واكيد تجبر رجلها يحضر الفاتحه ومو بعيد تجي هيه )
وجاوبته بدون خوف ( اني مااجيت حتى اختل من بتول . اكعد بالفاتحه وانقل تفاصيلها لامي راح تسالني شلت نعش جدك كعدت بعزاه
وافتخر واگلها ( بلي يوم اطمئني )