#في_الغرفه_التاسعه

في الغرفه التاسعه ٢٢

#في_الغرفه_التاسعه ٢٢
#الجزء الثاني

زينب الموسوي
السلام عليكم

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
#شهگه
—————————————-
دعاء

فرشت بالگاع ..وغمضت عيوني... طفى الضوى هو . واشتعلت بنار حسراتي
. حسيت الظلام اتسللت بكل خليه امتلكها والحزن غزى گلبي ... سنتين من الزواج ناقصه شهر ...
اديت بهذا الزواج طقوس حب بمحراب خاوي مهجور
ومقفول على عاشق يطارد باركانه اشباح حب
عايشه وياه بكل نبضه ولفته وابتسامه ..وانا ناقوس المحراب يرنه وقتت تتجمع الذكريات والهموم

تحملت وذابت احبال صبري .... وشديته من احبال روحي واوصيتها الصبر ...
لكن الصبر فاض وتعدى حده ...،
...

اليوم چان سبت ... ومن الضهر ام حسين بلغتني اكرم وكرار جايين عند احمد . ناويين على گعده بالحديقه ..

حضرت اسياخ المشاوي ... والفواكهه ... وزهراء
شاركتني التحضيرات وطلعت تفرش الحديقه
فتعرف زوجها يرتاح من يتمدد على الگاع ...

وخلصت مدة انتظاري رجعة احمد من الصيدليه ... اشغل نفسي بتحضير زلاطه وفكري مشغول بعلاجه .. التوقف صرفه من الصيدليه بعد ١٥ يوم من عمليته .

وحصرتني بوادر القلق عليه بزاوية هم
وادركت دمعتي ومنعتها تطلع كدام ام حسين الكاعده تلضم الابره بصعوبه وتعاند فردوس التتداهر وياها
( بيبي انتي عجوزه متشوفين انطيني اني اسويها )
وام حسين تزجرها ( منهو العجوزه دشوفي ذا مالظمتها )وتبعد الخيط والابره عنها وتخليهن باتجاهه الضوى .بدون نتيجه

.
نزلت للبيسمنت حيث مريم وساره ينقلن المنادر للحديقه

بيدي دولكة لبن اتفقدت بيها الساده . واذا السوال ينبع من احساس ابويّ .. لسيد فتاح

ويصدر باهتمام ( دعاووي ابنيتي .. شبيه سيد احمد هالايام اشوفه ياخوذ ادويه هوايه ... )

استعانيت بابتسامه انشرها على وجهي كل متحاصرني اسئلة اهله من ساعة العمليه
وجاوبت بالصيغه الحفظتها

( مولاي مقويات .. وفيتامينات ... لاتشغل نفسك ان شاء الله مابيه الا العافيه

ابتهل بالدعاء ( يارب تكسيه ثواب العافيه وتذيقه شهد الصحه ونعيم القوه برحمتك وطاعتك ) . يشاركه سيد حكيم ..

رجعت للطابق الفوگ .. بالضبط ويه فوتت نرجس البين عليها الغيض .. تلكاها سجاد بطبعه منو اليشوفه يبوسه .. من كثر مايبوسوه اهله
شالته نرجس وباسه نزل ورجع افتر علينا يوزع بوسات تتخللها ضحكاتنا عليه ودعوات بيبيته
ام كرار ( حبيبي فدوه لعمرك )

وبدات نرجس تفضفض ويه تخلي احمالها من العلاليگ على الكاونتر
( يووم هذا دزها نسيبچ .، الحباب ))
تسلطت نظرات امها عليها وعيونها المكدرت تدخل خيط بالابوه گدرت تحاصرها بالنظرات
( هااا من تتغث منه يصير نسيبي .. واذا راضيه عنه يصير اكرم )
تقابلن بسكوت وهي تسالها ( احجي شسوى اكرم )