#في_الغرفه_التاسعه

التكمله

السلام عليكم

#تكملة
#في_الغرفه_التاسعه٥٧
#زينب_الموسوي
#محطات
—————-
كرار
گلبي ينبض  .. نبضة فرح .. ونبضة اختلال ...
وشعور يتلجلج بين الرهبه .. والامتنان

داخل غرفه الاطفال المولودين حديثا

اسمع ... كلمات امي الحامده لله تتسلل لاذني ( نعمه    تستاهل الحمد ..سمي يوم وكبر باذن بنياتك )
سلمتني وحده من بناتي .. كائن صغير الحجم  الا ان السعاده بشيله بين اديه متنقاس بالاحجام ...
رفعت عيني لامي  وقابلتني بابتسامه واسعه  جعلت شفتها وحنجها تتراجف ..وعيونها تتلامع بالدموع المحبوسه 
واختلج صوتها بين الفرح والبكاء
( هاي الچبيره  اسمها مريم مثل مارادت   فضه )
دققت بملامحها وجها المعقوچ
وعقبت ( بيضه عليج يوم .. )
ودققت ويايه وردت ( ماتبين هسه البنيه الها اربعين وجه  )

كبرت باذنها .. واخذت الثانيه
وامي تدلي باسمها ( ساره  مثل ماانت سميتها )
وعدت نفس الملاحظه ( هم بيضه .. مطالعات عليه )

ضحكت بمزح ( الحمدلله ربك رووف رحيم )
باوعتها باستغراب وذكرتها  بزمان فات
( لعد مو چنتي تگولين احلى شباب الساده .. طلعتي تستغفليني )
زادت ابتسامتها  ومسحت على متوني وبررت ( اي والله انت بعيني زينه الشباب ..وانت ميفوت عليك استغفال )

الاحساس بمعنى كلمة استغفال
خلاني اطلب من امي اشوف فضه ..
وشجعتني اروح ( اي يوم روح هسه كعدت وارتاحت .. تفاهم  .ويه ام بناتك ...
لاياخذك العناد والاعتزاز والرغبه بالتحكم .. زوجتك من حقها  تدافع على بناء شيدته وتعبت عليه وركضت وحطت وياك الفلس على الفلس
وانت دتشوف الي بعمرها شلون عايشات بالكويت  ... وانتم صرتوا اباء  يعني اي قرار راح ينطبع بحياة ذني البنتين )

من كلامه .. حسيت بحاجتي للنصح .. فامي انسانه واعيه لاتحمل حقد ولا غل .. ولاتتهور في قرارتها .. واليومين الفاتوا
عليه في خصام وعداء مع فضه
امي الوحيده العرفت  سببه نزع فضه  للحجاب الي اتصورته مزحه .. لكن فضه  اصرت واعترفت ..
توجهت لامي بسؤال حاير
( يوم اني سكتت  .. حتى تولد واگعود وياها ونتفاهم .، فهي تعرف كولش زين مااسكت على مسألة  الحجاب مهما يكون )

قاطعت انفعال كلماتي واندفاع غضبي
( اقنعها بالحجاب مو تفرضه ..
خليك لين وياها .. ياابني انت تشوف سهل ان تلبس حجاب لان تربيت  بوسط بنات محجبه من عمر ست وخمس سنوات
هي لا ..صعب عليها تترك ماركات الملابس  وگصات الشعر .. وبنفس الوقت حبتك
انت من هذا المدخل اقنعها
وعندك فتره اجازتها. بيها تقنعها )

مشحون بغليان الاستغفال..
وكاتم بفعل كلمات امي العاقله
دخلت لغرفة فضه  ..
ونظرتها مسلمه اديها .. ومغمضه عيونها .. ونفسها عالي ..
ندهتها  بمناداة اسمها ( فضه ... فضه )  فتحت عينها ورمشت بثگل  وغمضت قبل ان تفتح عينها باتساع .. وتسمعني بانتباهه
( الف الحمد لله على سلامتج ..
ام مريم ) ومع ابتسامتها المتعبه  بست جبينها .. وگعدت
بجانب سريرها .. وكبلت اصابعها باشتباك مع اديه