#في_الغرفه_التاسعه

De zeanab_almusawi

12.8M 1M 437K

قصه اجتماعيه حقيقيه لعائله عراقيه لااحب ان اختصر مضمونها واترك للقاريء معرفة المضمون Mais

#في_الغرفه_التاسعه مقدمه
غشاء
غشاء
مشهد ثالث
توضيح
اعلان
#في_الغرفه_التاسعه١
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه٢
#في_الغرفه_التاسعه٣
#في_الغرفه التاسعه٤
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه
مغثه
#في_الغرفه_التاسعه٦
#في_الغرفه_التاسعه ٦
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه٧
#في_الغرفه_التاسعه٨
#في_الغرفه_التاسعه. ٩
#في_الغرفه_التاسعه٩
تهديد
تعالوووا اگولكم بالواو مثل الملا
#في_الغرفه_التاسعه١١
هلووو
#في_الغرفه_التاسعه١٢
منشور يخص تفسير واضربوهن
#في_الغرفه_التاسعه١٣
اعادة نشر ١٣
في الغرفه التاسعه ١٤
خطأ غير مقصود
في الغرفه التاسعه١٥
في الغرفه التاسعه ١٦
في الغرفه التاسعه ١٧
اعادة نشر ١٧
في الغرفه التاسعه١٨
في الغرفه التاسعه ١٩
فنكم منو
في الغرفه التاسعه ٢٠
هلوو
تغشيشه
في الغرفه التاسعه ٢١
توضيح
في الفرفه التاسعه
#في_الغرفه_التاسعه
في الغرفه التاسعه ٢٤
في الغرفه التاسعه ٢٥
تصحيح
في_الغرفه_التاسعه٢٦
#في_الغرفه_التاسعه٢٧
في_الغرفه_التاسعه٢٨
اعادة نشر
في الغرفه التاسعه ٢٩
#في_الغرفه_التاسعه٣٠
اعادة نشر للي ميطلع البارت كامل
اووووف شوكت تخلص
#في_الغرفه_التاسعه٣١
#في_الغرفه_التاسعه٣٢
توضيح
#في_الغرفه_التاسعه٣٣
في الغرفه التاسعه٣٤
في الغرفه التاسعه ٣٥
توضيح واني جوعانه
في الغرفه التاسعه ٣٦
في الغرفه التاسعه ٣٧
في الغرفه التاسعه ٣٨
مناقشه
اعتذار
في الغرفه التاسعه
البلرت بعد التصحيح ٤١
في الغرفه التاسعه ٤١
في الغرفه التاسعه ٤٢
رد جماعي
Part title
في الغرفه التاسعه ٤٣
اووف
في الغرفه التاسعه ٤٤
تحليل للبارت
صوره فقط
في الغرفه التاسعه ٤٥
الخاطره المقصوده
هلوووو
في الغرفه التاسعه ٤٦
انتبهوا
تعليقات
في الغرفه التاسعه ٤٧
رجاء انساني
مو بارت
في الغرفه التاسعه ٤٨
تصحيح
في الغرفه التاسعه ٤٩
اوووف من جديد
صباح الخير
في الغرفه التاسعه ٥٠
في الغرفه التاسعه ٥١
اضحكوا عليه
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٥٢
دليل
كرار
توضيح
في الغرفه التاسعه ٥٣
تاملات
توضيح
شلونكم
#في_الغرفه_التاسعه٥٤
#في_الغرفه_التاسعه٥٥
صدگ چذب
العفو مو بارت
في الغرفه التاسعه ٥٦
السلام عليكم
في الغرفه التاسعه ٥٧
التكمله
اجابه عن سوال
في الغرفه التاسعه ٥٨
شلونكم
في_الغرفه_التاسعه٦٠
خطأ بالترقيم
خاطره
في الغرفه التاسعه ٦٠
في الغرفه التاسعه٦١
في الغرفه التاسعه٦٢
تنويه
مساء الخير
في الغرفه التاسعه ٦٣
في الغرفه التاسعه٦٤
تغشيشه
توضيح
في الغرفه التاسعه ٦٥
تنويه
في الغرفه التاسعه ٦٦
اجابه عن اسئله
في الغرفه التاسعه ٦٧
في الغرفه التاسعه ٦٨
في الغرفه التاسعه ٦٩
في الغرفه التاسعه ٧٠
في الغرفه التاسعه ٧١
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٧٢
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ٧٤
في الغرفه التاسعه ٧٥
في الغرفه التاسعه ٧٦
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٧٧
توضيح
في الغرفه التاسعه ٧٨
وصلت الامانه
في الغرفه التاسعه ٧٩
قرار
هلووو
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ١
في الغرفه التاسعه ٢
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ٤
في الغرفه التاسعه ٥
في الغرفه التاسعه ٦
في الغرفه التاسعه٧
شلونكم
في الغرفه التاسعه ٨
توضيح
في الغرفه التاسعه ٩
في الغرفه التاسعه ١٠
في الغرفه التاسعه ١١
في الغرفه التاسعه١٢
السلام عليكم
في الغرفه التاسعه ١٣
في الغرفه التاسعه تكملة ١٣
في الغرفه التاسعه ١٤
انتباه
في الغرفه التاسعه ١٥
في الغرفه التاسعه ١٦
في الغرفه التاسعه تكمله ١٦
في الغرفه التاسعه ١٧
في الغرفه التاسعه ١٨
في الغرفه التاسعه ١٩
في الغرفه التاسعه ٢٠
في الغرفه التاسعه ٢١
في الغرفه التاسعه ٢٢
في الغرفه التاسعه ٢٣
في الغرفه التاسعه ٢٤
في الغرفه التاسعه ٢٥
في الغرفه التاسعه ٢٦
في الغرفه التاسعه ٢٧
في الغرفه التاسعه ٢٨
في الغرفه التاسعه ٢٩
في الغرفه التاسعه ٣٠
في الغرفه التاسعه ٣١
في الغرفه التاسعه ٣٢
في الغرفه التاسعه ٣٣
في الغرفه التاسعه ٣٤
في الغرفه التاسعه ٣٥
في الغرفه التاسعه ٣٦
في الغرفه التاسعه ٣٧
تكملة بارت ٣٧
في الغرفه التاسعه ٣٨
تكملة بارت احفاد
في الغرفه التاسعه ٣٩،النهايه

تكمله بارت ٦٨

59.8K 5.5K 3.9K
De zeanab_almusawi

...
#تكمله بارت
#في_الغرفه_التاسعه٦٨
#زينب_الموسوي
السلام عليكم

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
#مابعد_الندم
——————

كرار
تأمر غريب .. جرى بيني عقلي وگلبي واعلنوا المقاطعه  .. واحساس توحد بالندم داخلي ...واحتارت الخطوات وضيعت وجهتها

.. بثقل وتردد .. انطوى الممر  القصير من الهول  للغرفه  ..وصرت بمواجهة الباب ... وگفت  خالي من الاحاسيس .. والاراده   ...وكان العقاب السماوي العادل نزل عليه .. ونجت المقصوده بالعقاب .. فهي من اسبوع  مضى تتمتع بالحريه ..  بالوقت الي  انتكست بيه ارادتي وعزمي
وتفاصيل حياتي  تخللها الجزع
والاحساس بالافتقاد ..

دفعت الباب   ونظرت للگاعده على السرير  ولاگتني ..  بابتسامه  محرجه 

... جعلتني  ابتعد صوب السرير متجاوز ابتسامتها او  وگفتها في وسط حيره    اشتركنا بيها  ..
كعدت بالطرف وايدي غاصت بالفراش ... افكر بحل لهذي الازمه

جاهدت المتامرين
الاثنين ... ان يمكنوني باستحضار  لحظة الغضب  الخلتني اتخذ هالقرار .. وبيها استعين واتمم هالزواج
فنبض اول متامر براسي ... وناح المتامر الثاني بين اضلاعي ...

الاصرار على القرار  فرغ من محتواها بعد سفرها ...
فلا شفت دمعه نزلت من عينها
ولاجالت نار الغيره بصدرها
ولا بعثت توسلاتها  لتغيير قراري ... بل طارت بجناحات عاليه وهجرت القفص ..
والطير اليحلق بعيد .. محال ينظر  للخلف ويحن للقفص

ثواني  مرت عليه  بفراغ تام ...
الى قررت دانه تكون   المتحدث
وتطرد الفراغ .. گعدت يمي
وشرعت بالكلام. بعلو  متواصل

( سيد شفيك .. نسيت تسلم عليه .. وماطلاعتني .. هگيتگ ( اتصورتك ) بتلاحظ. الفستان )
باوعت صوبها  بعيون ذابله ...

..وشفت فستانها البيجي .. وتصورته نفس الفستان لبسته بالعقد  وعزيت السبب  لضيق الوقت  للتجهيز ...

زحت نظري عنها   وبحت  بعباره

( حلوه ماشاء الله )   بنبره بارده خافته  دفعتها حسراتي ... بينما  ظهر  حماسها وطبعها بالكلام  باسترسال ...
 

وگفت تفتر حول نفسها بمرح  .. وتنساب منها العبارات بلا توقف
وكانها في مسابقه  لاحراز لقب الثرثاره الاولى بالعالم

وتنثر الكلام بلا توقف وتشير لتسريحة شعرها

( طالع التسريحه .. انا الي اخترتها .. الكوافيره گعدت تهذر وتحجي عشان تغيير رايي وانا ابد .. گتلها الحين اطلع وروح حگ كوافير ثاني .. بسم الله خير البلد ملان كوافيرات .. اللبنانيات والمصريات وحتى انگليزيات .. وتدري شسوت  .. ياااا
هذي سالفه ثانيه بحجيلك بعدين .. المهم انها سووت التسريحه مثل مااطلبت ..
الله الله الزباين والكوافيرات الي معاها بغن  ينجنن عليه .. جذي انهبلن .. )

حسيت نفسي انگطع واني استمع الها .. ونسيت  الرد او ماانطتني مجال حتى

ضحكت  ودغتي بايدها
( الكل يگول يابخت الي خذاج
وتدري  شلي گلته لهن )
لمعت عيونها وخفضت راسها لكن مو صوتها  انما  بقى  يصدح بالغرفه
( گلت حگ الحسودات والغيارات .. والشامتات . بتزوج سيد .. وبيب له الولد  وبصير ام الساده وان شاء الله العلويات
گول امين )
اتصورت  كلمة امين  نهايه نشرة الاخبار الذاعتها .. وسرعان مندلعت بنشره ثانيه

( شفيك ساكت .. مااهگيتك حياوي ( خجول ) يمكن ساكت عشان بتفكر بكلام حلو تكوله الي .. ماعليه فكر وو

مديت ايديه بجساره وسديت حلگها   ،.
( ساكت  ومنتظر  تسكوتين شويه .. اكولج من البدايه اني مااحب اللغوه .. تعلمي على طبعي .. اكثر من جمله وحده لاتحجين .. افتهمتي )
قابلت  موقفي باتساع عيونها  ...
بدهشه  وانتفاض جسدها

رفعت ايديه  عن وجها ..
وابتعدت عن ضجتها  ... للكنتور  اغير دشداشتي ..
ومااطول وقوفي حتى تبعتني بعزم .. وابتسامه ضعيفه تشكلت على وجها  ماعدا عيونها ...
( عنك انا مزهبه دشداشتك ..
والله نهار  بطوله .. انا ادش محل  واطلع من بوتيك .. وبروح اسواق .. وخياطين ..تعبت وماهونت  ليمن لگيت هالدشداشه واختارتها لك ..
يله البسها عشان نتصور  مع بعض )
تنهدت تنهيده ممدوده .. وافتهمت معناها .. لانها سكتت

اخذت ملابسي  مني وعلگتها بصمت .. وابتسامه لاحت بفتور على وجها .. خلتني اعتقد انها كلامها المتواصل  هو ناتج عن ارتباك .. تشغل الاخرين عن ملاحظته بالسوالف المستمره

استجمعت  شتاتها ..
وراحت للميز  .. وطلعت سجادة  الصلاه .. وبنفس الفتور والابتسامه سالتني

(افرش السجاده للصلاه .. او انطر  .. انا اگول تصلي عشان تروگ وو)
رفعت اصبعي بوجها وذكرتها
( جمله وحده )

( وانا مااگلت الا جمله وحتى ماخلصتها .. )
ردت عليه ..  ولاح بعينها الخذلان ..

توجهت للصلاه .. وهي كذلك

وطلت الصلاه والدعاء.. وتخلل نفسي  حزن بلا نهايه ...
يشبه حزن عاصي مذنب يكره الاعتراف بذنبه ومعتد بيه

وبهذا النكران  العايشه
استداريت بوجهي عليها  وشفتها  كاعده على السجاده
وبسكينه حلت  عليه بعد الصلاه
و الهدوء .. خاطبتها بمراره  غطت على ريگي وانتشرت بلعومي


( دانه  اريدج تفتهمين شعوري بهذي اللحظه )

( عارفه شعورك اكيد  انك مستانس .. لكن مهاين عليك. مرتك )

اجابتها  خلتني اتغاضى عن مقاطعتها  لعباراتي ...  هزيت راسي بالايجاب ..
وبنظره متحيره مديت بصري للاعلى 
( فعلا .. مهاين عليه زهراء  ولحد هاللحظه ماخاش بعقلي تزوجت عليها وقراري  سبب سفرها .. واحتمال مترجع ابد ...
لكن الصار صار ولابد  اقدم تتازلات  تقنعها بالرجعه .. )

( عارفه گصدك .. وبگولك الحل  .. احگرها  .. )
نطقت الكلمه بتركيز  ومد للحروف استفزني ..اتقدت النيران بروحي .. لسماعي كلمتها ..واستمرت عيوني تحيط بيها بصدمه .. بينما بابتسامه عريضه عادت الكلمه بتاكيد

( ااي احگرها .. صدكني انها   بتحترمك   ان حگرتها  وماعبرتها   .. وبتجي طايره وتركع  عند ريولك .. وتحب على راسك .. وانا لو منك .. من الصبح اكلمها واگول لها  ماابيج
ومايهمني تردين او لا )

طفحت عيوني بالاستهجان   وزاد على ألمي وتحول غضب دفعني اكور قبضة اديه ... وادفعها من صدرها بقوه .. جعلت جذعها الاعلى يتراجع واكع للكاع ..
وراسها يرتطم بالكنتور .. سديت مجرى النفس من رگبتها بايد
والايد الثانيه على حلكها

( انتي الي راح احگرها ..  وماعبرها .. حتى لو ركعتي عند رجليها وبستي راسي .. لچ هذي اول واخر مره اسكوت بيها عن تجاوزج .. اخاف  عبالج شغل الطرارات ( دلالات ) مسموح عندي .. فخليها ترچيه باذنج
والسانج اگوصه اذا تجاوزتي عليها  مره لوخ )

لحظات وهي ملقيه بالگاع .. واني  اقبض على اعصابي وامنع تهوري .. انتهت  بدموع خوف تنهال من عيونها ...
سحبت اديه ونهضت .. اجر الهوى بلا فايده .. وتخيل اليه ان حتى الهوى  هجرني ... واصبحت اللاحق النسمات بتعب

بينما هي تحرك جسدها وتنهض بضيق .. وبعدها مصر على الكلام  بنبرة ضجر. ونفور مني

( واني هي تجاوزت شبتسوي تسكت لها .. انا عارفه حظي ..
عاثر .. لكني رضيت بهالزواج  لانك سيد .. وگلت مع نفسي بيكون عادل ومايرضى بظلمي )

صدرت شهگاتها .. ودموعها
واحنت راسها  بطء
( دام انك تحبها هالكثر .. ليش تزوجتني عليها )
تحول اصراري على نكران الذنب .. لندم  قاومت الاعتراف بيه ...
جاوبتها بحزم

( اسلوبج بالتجاوز على زهراء
مستفز .. وانتي الي بديتي بالظلم من نطقتي  كلمة  احگرها  .. مع ان زهراء
مابدر منها اي  اساءه بحقج وبنفسها خطبتج .. واذا كنتي فعلا  سعيده لان اخذتي سيد
فتذكري ان ضرتج علويه .. متفرق عني بالنسب والرفعه )



ثبتت بصرها عليه .. وبنظره مبهمة المعنى ..وبايقاع كلمات بطيئه .. گالت
( انا كصدت الحريم كلهن .. ماگصدت زهراء  بالذات )

( هااا لعد مدام حكمج على النسوان عام .. فراح اخوذ بنصيحتج .. واحگرج الج .. تصبحين على خير )
جاوبتها باحتقان ... ودخلت لفراشي لان الصداع احتل نصف راسي وعيني  اليمنى احس عليها غشاوه  والضوى   يزيد تصديعي  ولساني متيبس .. وخشمي  احسه اصبح ثگيل .. على وجهي
..
خلدت ابفراشي .. وغمضت عيوني بقوه ...واستسلمت
للمشاعر المتضاربه  بداخلي  وسرعان ماتحولت  لحلبة ملاكمه   مباح بيها التلاكم
بين الاسف .. والاستكبار .. ولحد تلك اللحظه  اخذت دور بث الروح بالاستكبار  واغطي على اسفي .. ومنتضر الضربه القاضيه وماادري المن تكون

و بصدق  اكبر مع نفسي ..فقدت الدافع باتمام هالزواج .. ..

وبعد غفوه بسيطه .. عاودني وجع راسي ..
وانتبهت لوجودها بصفي ...

زحفت بجسدي بعيد ... وتركت السرير .. حتى اتفقد بناتي ...

قصدت غرفة امي  وعتمة الغرفه  ذكرتني  ان العلويات مينامن الا بأسرتهن
وافراشاتهن .. فلابد تكون امي  نامت عدهن ...
ولگيتها فعلا اهناك تصلي  والعلويات يتبعنها بالحركات  والابتسامه شعت بوجوهن   .. لاستقبالي وركضن تاركات الصلاه ..
احتضنتهن  ... وتبعت الحضن بوعظ 
( علويات .. مايجوز اتركون الصلاه قبل اتمامها
حتى لو كنتن مازلتن تتعلمن عليها ..  )
رجعن  للصلاه  بنفس الركضه والحماس ...

واديت صلاتي  والعلويات يتبعني ...

وتابعتني  بنظرات حاده .. وملامح  حزينه  امي الاختارت الاستغفار  تعقيب لصلاتها
تحرك خرز السبحه  بين اصابعها
بانسياب بطيء.. يعبر عن  بداخلها تفكير بامر معين يشغلها ..
طويت سجادتي.. وامرت بناتي يرجعن لفراشهن ..
وانطيت لامي الفرصه .. للتعبير عن  مايشغلها
وبديت حديثي  وياها  باعتراف 
تم بحضنها
( تعبان يووم .. وحاس لفيت على رگبتي  حبل وضاق الخناق عليه وعلى اي لحظه يقبض انفاسي  )
شهكت ( اسم الله عليك ) 
اخذت باطن ايدها وخليتها على مكان الوجع .. حول عيني
( امسحي على عيني يوم .. الصداع  هلكني ومن اصد للضوى عيني تحرگني ويزيد الالم براسي )
تابعت اصابعها الناعمه  تمسد مره بعد مره .. ونبرة الانكسار
بانت وحان عتبها

( خلص عرسك .. وهسه شراح تسووي .. تخطيطك صار بالعكس وبدل ماتكسرها .. كسرت گلبك وگلبها .. ودخلت بتحديك وعنادك  دانه واصبحت  ضحيه ثالثه بموضوع كبر  ..لمجرد ردت  تثبت لنفسك ان  انت تگدر تستغني عن زهراء
وهاي انت مريض ومدد بحضني تدور حل .. صح لو لا )
ولان كلامها  نبع من واقع مااگدر  انكره ... القيت بشكواي بين اديها
( كان لازم  اتراجع عن فكرة الزواج .. من الساده اشترطوا 
تسافر ..  وحولوا زواجي لورطه
بينما  منحوها فرصه للحريه
ومتاكد مراح ترجع ويه ابويه ...
العناد  ماانطاني فرصه لمراجعة نفسي والتفكير بعيدا عن الاعتزاز بالنفس .. واليوم من جبت دانه حسيت نفسي   انغلبت ... وخسرت اكبر انجاز بعمري ... )

رفعت راسي  من طال صمتها وشفتها جفلت   من سماعها جملي   المستتره  ورا ستار الهزيمه ..وبادلتني النظره ونطقت  بمايشبه انين جريح

( اااخ يممه شسويت بنفسك وبامك .. نفذت الي براسك
وتعرف كولش زين  الي تسويه
حتى انت متتحمل نتائجه ..
تعرف نتائجه يممه لو  اكولك اني )
سمعت انينها المستمر وايديه تضغط على عيني ...
( فكرت بناتك  وجنايتك  عليهن
تدري كم ام  مرت عليهن من فضه الطلگتها لزهراء الفرت بروحها .. لدانه المتريدها وتاركها وجايني تشكي )

شالت اديها وضربت على متونها
بحزع

( وك  ليلى  انحرمت  طبة بيت ابوها   ورقيه انبح صوتها تتوسل بيك تتراجع .. وماسمعتها
وابوك قاطعك واني امك الجبتك  لايام شيبي .. دنكت راسي وفشلتني .. ويه عمك واولاده .. و سهام ومواقفها ومواقف اهلها  وك خاطروا برواحهم وختلوا    اخواتك من بطش خالك  وصارولهن ضهر  وحمايه  وك تجازي  سهام   بعملتك هاي  ... والله مالوم الساده  اذا
سبوني ونعلوا اصلي  لان جبتلهم   نسخه من مصطفى   )

كرهت  التشبيه والاسم  وتملكني  شعور بالغثيان  لمجرد تذكر  صاحب الاسم وخطر ابالي موقفه وهو يسلمني للشرطه ويدفعوني داخل باص التسفير ..
وانتبهت امي  يتوالى  ضربها
على متونها .. ودموعها تنزل ..
نهضت من حضنها .. ولزمت اديها ..

( يوم لاتزيدين عذابي .. لخاطر الله .. فوالله ماعندي تبرير غير
وسوسة ابليس زينت  اليه افعالي وصمت سمعي عن  سماع اصواتكم.  وتشبيهج اليه بمصطفى  راح يخليني  اعيش عمري بندم  لاني بعين امي الربتني مجرم )...

قطعت كلامي  بردها الحاد ..

( هو ماكو غير شيطان تلبسك  .. ودخل بحياتك وهجم بيتك. .. وخلاك تفرط بالاول والتالي )

خلصت اديها مني ومسحت دموعها 
واخذت ثواني   تراقب تألمي   واني اغطي عيني بكف ايدي
حيل .. حتى  رجعت  بتروي تسالني
( عينك شبيها .. ليش دتضغط عليها )
( ماادري .. والله ودي اشلعها من مكانها  وارتاح من هالصداع
والالم .. عبالك الضغط والعصبيه والارهاق كلها تجمعت براسي وانفجرت بعيني  )

( اخاف عندك  التهابات جيوب انفيه لو شفيقه  )
گالتها وهي تحني راسي للامام
وصوت الم صدر مني  ب ( اه ه )
( واا .يمه مدام تالمت  يعني عندك التهاب  جيوب انفيه .. باجر لازم تروح لدكتور  وتفحص )

نشرت اديها  على راسي ..
وقربتني لصدرها .. وحان وقت  تولد حنانها وعطفها .. وكانها  ماثارت عليه او لامتني قبل دقايق ..
وبارجاء  صدرها المرحبه بيه
والعالمه بضعفي .. راحت ترشدني .. وتخلي حد لضلالي

(  الاسطور السوده التسطرت  بدفتر  حياتك ماتنمحي .. لكن ممكن تكفر عنها .. )

تحسرت  قبل  ماتكمل عباراتها   وهي  تغرقني  ..
بالرشد .. مصحوب  بتمسيدها على عيني 

(تمم زواجك من دانه .. لاتدخل بخطيتها وتشيل ذنبها  .. ولاتنسى البنيه  مكسوره بطلاق
وموت ابنها .. فخليك رحيم وياها .. حتى الله يرحمك )

تذمرت باحضانها  وجاوبتها بجزع
( حاولت اتفاهم وياها .. وانصدمت بثرثرتها وتجاوزها .، على زهراء  وماتحملت )

وارتفعت  بصوتها وهتفت بيه

( يعني من اول يوم ماتحملت ..
ولشوكت تبقى بهذا الطبع مو حتى صحتك  راح تخسرها )

استغفرت وسكتت ثواني ورجعت  للنبره الهاديه

( اكعود وياها.  وبين الها الي الها والي عليها  كون صريح
وياها  وخلي ابالها ان هي قبلت  بالزواج وتعرف بيك تحب مرتك وتغار عليها  واني نفسي  ذكرت هالشي كدامها من جانت تدخول لبيتنا  تبيع حاجات  ويجي طاري الزواج والرياجيل
اتذكر اكثر من مره  سالت زهراء ليش. متسوقين جاوبتها. اني رجلها  يغار عليه ..  فاانت  فهمها
ان  زهراء غاليه عندك وهي كذلك مادامت   ماشيه وياك بمايرضي الله
وانت  غير. هالاسلوب  بال صياح وضرب وعنجهه .. لانك مو طفل  وعيب اني وابوك  نظل نتعذر من وراك  .. )
رفعت راسي عن صدرها .. وگلبي
سالها قبل لساني
( وزهراء  ؟؟؟ تتوقعين تتقبل وترجع )

اندار وجها صوب بناتي .. وگامت تغطيهن  وتنصي التبريد وتحسرت بقوه وهي ترجع  تاخذني لحضنها
وردت بيأس

( مو بسهوله ترجع .. ومثل ماجرحتها  .. وماحسبت حساب كرامتها واهلها
عليك. تعويضها ..  وانطيها وقت 
تشوف امها وتزور وتطلع  وتتونس .. وراها تسافر  انت تجيبها .. لان بلغني من اتصالي بيها البارحه .. ان باجيتك ام حسين ناويه  تدفعك ثمن تفريطك بزهراء غالي ... )

وضهر خوفي من الكالته امي واني احاول اكشف نوايا باجي ام حسين
( ومعرفتي شنو ناويه عليه باجي
ليكون  تقنعها بالطلاك مني )

وجواب امي ماطمني
(  كولشي اتوقع .. ولو اني اعرف ام حسين الطلاق  مو من ضمن اساليبها التعذيبيه .. بس يجوز تلجا اله كحل اخير .. فاانت من باجر .. لازم تتصل بزهراء وتسال عليها وتتودد الها  حتى تبين الها ندمك )

استمعت  لارشادات امي ونصاحها بدون اي اعتراض ..
وعانتني  بتخفيف الم الصداع وانطتني حبايه مهدئه ..

ويه شروق الشمس اعدت اليه  الريوك .. وشجعتني للاتصال بزهراء
واتصورت راح اسمع كلمات  عتب وعويل  وتاكد اليه ان زواجي. فعل فعلته. والهب مشاعرها  وبسهوله  راح يعيدها
اليه زوجه وحبيبه ...
وانتهى هالتصور  من جاوبت باجي  .. باسلوب بارد يذبح بلا سكين ..
... وانطتني تفصيل
كامل عن حياتها الجديده والطلعات والشغل ..
كتمت غضبي  وانفعالي .. مجبر
لان الغضب هو وصلني  لهذا الوضع .. وايضا تاثير الحبوب. ظهر عليه ...وزودني بما احتاجه من الهدوء

..  .. سديت السماعه ... بعد ماوصيت باجي بتوسل ان تقنعها  تتقبل زواجي ..

وهدوء الحبايه  نفعني  استعير ابتسامه  صامته واني ادخول غرفتي. واواجه دانه  المازالت  بفراشها .. صبحت
( صباح الخير )
دعيت بين نفسي ان تكتفي بالرد بلا ثرثره ..
وحظيت بالرد
( صباح النور سيد )  رفعت ايديه من لاحظت  انفتح حلكها
( كافي رجاءا لاتحجين اكثر ..
اسمعيني وقدري صعوبه الوضع الاني بيه .. فلا تتصورين  اني رجال  مزواج )

قطعت السكوت .. وتسارعت للجواب السفيه

( عيل انت وش هو .. ثلث زواجات ومنت مزواج ) ؟؟؟
طفرت روحي  اوصلت  تطلع ويه صرختي
( لخاطر الله متكوليلي انتي شنو
مو فهمتج اني بوضع صعب يعني سدي حلگج  واسمعيني )

دارت بعينها نظرة رهبه وخوف
وانطتني الاحساس بانها مستعده تسمع من رفعت الغطى وسحبته حتى يضم  حلگها ... 
وتسارعت  اخلي النقاط على الحروف واني اجول بالغرفه  رايح جاي بين السرير والكنتور
وشابك اديه ورا ضهري
ونبرة صوتي سريعه متواتره

( خلي ابالج  اني عندي زوجه
وبلا كذب عليج فزوجتي مو مجرد انسانه عابره بحياتي ..
وزواجي منها اعتبره اكبر انجاز بحياتي ومامستعد اخسره ابد ...
وايضا  انتي زوجتي صرتي وعليه طول ماانتي محترمتني ومحترمه اهلي وزوجتي وماشيه ويه هالعائله كوحده منهم 
الج كول الود  والمحبه  والحقوق المصانه ... )

وگفت وقابلتها وجه بوجه

( اختاري من هاللحظه اما تكونين وحده منا  وتعيشين ويانا على حب  واحترام او ناويه
على غيره  ونفاق  واتهامات .. وساعتها  ماتلگين مني الا الويل والثبور )
انتظرت جوابها..  وهي تغمض عيونها وتطرد الدموع النازله على وجناتها .. طال انتظاري
وعدت عليها  الخيار

( شگلتي  دانه )

فتحت عيونها وتلاحقت انفاسها
وكلماتها
( انا من ايدك ذي لايدك ذي )

اخذت هالجمله .. وصميت اسماعي عن بقية كلامها ل الاستمر وامتد ..
حتى واحنا نتمم مااجلناه البارحه من  امر زواجنا .. وبعد يأس من سكوتها .. مالگيت وسيله الا  امد ايدي  واسد حلكها بقوه  .. وتكررت القوه  مرات .. وعند كل محاوله منها للثرثره ...

وظنيت ان الثرثره طبع يمكن علاجه .. لكن اكتشفت .. انها معضله  .. مستمره ...
وماتنتهي حتى بنومها ..

ويه تواتر الايام  وثرثرتها واتصالاتها باهلها وصديقاتها

ضاقت  افاق الغرفه والبيت  عليه ..
وعلى امي من هالمعضله ..
وصارت تاخذ العلويات وتروح ليلى بالشقه ..

وبلا شك  قارنتها بطبع زهراء الهاديء الرقيق ..
وتضاعف افتقادها داخلي ...
وغادرتني مشاعر المكابره ورحت  ادورها  بالصور القليله الامتلكها الها .. واللجوء ل اطلال  ثيابها والنوم بمكانها ..

وبلغت من اليأس والحزن مايفوق طاقتي .. واني احاول اسمع صوتها بالتلفون وبكل مره تجاوبني باجي وتگولي
( طالعه تتونس )
وتكالبت عليه الظروف  والمواقف   والناس
وطرحتني  قتيل  الندم ..

باليوم  الرابع ..من زواجي 
وكانت درجة الحراره بشهر الخامس  تفوق الخمسين مئوي
وعلى اثرها تعطل الدوام ..والعمال  والبناء.. وبقت فقط المحلات المكيفه

وقصدت لهذي المحلات ويايه. العلويات ... حيث يشاركني  بشعور الافتقاد  لنفس  الانسانه..

وذكرهن الها  دائما  يكون باوقات اجتماعنا  على الاكل ..
..
ودانه رادت  يكون الها دور وتتقرب منهن وامي  وقفت ضد هالتقرب وعدة مرات  نهتها  بعبارة (  مريم وساره بنات زهراء  علمتهن على اطباعها ومااريد يتعلمن طبع ثاني )

وصلنا  مجمع  داخله محل موطا    اني وياهن
وكفنا بال سرى   .. صاحن ( بابا قوبي )

عافن السرى 
وركضن عليه .. وتواجهنا اني وعباس وجه بوجه وهو طالع  .. بادرت بابتسامه وسلام .. السلام عليكم
ورد بتجهم .( وعليكم السلام )

وگف ورفع قوبي وشاله وبتر  حديثنا قبل  ميبتدي ..

باوعته وهو يطلع من المجمع
وقوبي على متنه  يمد ايده بالموطا  للعلويات  ..
داهمتني اثناء  وكفتي موجه حر  هاجت من داخلي  وجدحت براسي .. وعيني نغزتني بالم  قوي ..

اشتريت الموطا .. والطريق خلص واسئلتهن المحمله عجب واستغراب ماخلصت ...
حجيت لامي الموقف ... وصفت الها احساسي بالاحراج والغربه
وصبرتني  بوعدها  تصلح بينا ..

....

رحع والدي  لوحده    باليوم  العاشر من زواجي  ..  وهو اليوم الي دعينا بيه اهل دانه للغدى ...
وبلغني شروط  زهراء حتى ترجع    ..
والكانت بمثابه نزع  كول قدرتي على الاحتمال ..
راعيت وجود الضيوف واضهرت
الترحيب والضيافه ...
واضمرت  الاحتراق داخلي ..

وانكشف وجعي والمي من انتهت الدعوه ... وصلتهم للباب
ودخلت 
واجى لسمعي  عبارات    اكبر من اي احتمال ..  تلخصت ..
بصوت   دانه   تلعلع  بالشكوى.  لامي
(  تبيني اقسل ( اغسل ) هالصحون كلهن .. ليش ماتكلمين  السيد يبيب  شقاله
مثل. باگي خلك الله .. )
واسترسلت  باعلى  صوت. ( ولو انچ  مالج كلمه اهني  وشطاره بس  تحرگين دمي وتكولين
زهراء   چذي وزهراء
مافي منها..  وينها الحين زهراء
مستانسه بالشام. وانا  صرت الشقاله )

لزمني الصداع وافترت الگاع. بيها  لكن كدرت اسمع

رد  امي على جملتها الطويله والعريضه ..بالنصح والتعليم
.. وتكولها بالحرف الواحد

(  عيب هالاسلوب  وهذا الطبع محلو بيج   صوتج عالي
.. بطليه انتي امريه .. والمريه  صوتها كل ماينصى وكلامها كل ماقل  تصير انزك واحلى .. ترى كرار ساكت عنج لان مريض  والله لو يدري تتجاوزين  بهالاسلوب  عليه لايسويج فرجه ل امة محمد    )

وبالمقابل دانه رفعت صوتها  وبلا احترام

( الحين انا بحاجيج عن الشقاله
والصحون المكوده ( مكومه ) وانتي تگوليلي گصري حسج
يعني  حاكرتني  كلش .. والبيت طايح بچبدي .. وانتي  منتي داريه عن شي الا  كاضبه. هالتلفون.  وتحجين مع بناتج  ار ترسلين اخباري حگ  زهراء )

ركضت للمطبخ بلا وعي  ويه صيحة امي
( الله اكبر .. كافي  تحجين   روسنا صدعت  منج  )
ضربت الباب بقوه ... فاجاتهن
وتسارعت امي وحجزت دانه وراها وحماتها  ..
حسيت بغصة امي  وقلة حيلتها 
وهي تتوسل بجزع
( كرار  لاتتهور .. ترى ماعندي حيل لمصايبك .. )

تكومت غشاوه على عيني واني اتقدم  عليها وصوتي يهدر   
( وج راسي صدع منج ..حياتي
حولتيها لعذاب .. حتى وانتي نايمه تثرثرين .. يم راسي )
ثگل لساني وجف ريگي .. عتيتها من ورا امي  ورفعت ايدي  لصفعها .. وباغتني الم عيني

وتيبست رگبتي .. وكان وخز ابر
بجانب وجهي .. وخدر برجليه

مديت ايدي استعين بالثلاجه ..
وانغشى عني الضوى تماما  وتعالت صراختهن يمي
( كرار )
ميزت ايدين امي تسندني من ضهري وصدري ...
( يممه  كرار سلامتك شجاك )

( يووم  صيحي ابويه من المضافه   خليه يجي ياخوذني للمستشفى  كوليله كرار انجلط  )
حجيت بصعوبه وگعدت مهدود الحيل بالمطبخ وضاغط على موخرة راسي باثنين اديه
وحسيت بوجود دانه اقتربت وگعدت يمي ..
( سلامتك شفيك ..   لاتكون بتموت  والسبه انا .. واهلك  ووو)
فقدت القدره على اسكاتها وكاني  انشليت .. وحتى والدي فقد حيله واتصل بعباس
وترجاه يجي ياخوذني للمستشفى ...

وانتهى الحال بيه  على سرير بالمستشفى  ويرافقني عباس
والدي ..
وبعد فحوصات والتركيز على منطقه الالم براسي  وعيني
دخل علينا دكتور .. وخبرني

( عندك شقيقه  .. وهذا ممكن يكون مقدمه  للاصابه  ل امراض قلب وشرايين والسكته القلبيه )

ركزت على وجه والدي يعتصره الالم .. وكلام الدكتور .. جمع الدمع بعيونه وبادر لسوال الدكتور
( ممكن يتعالج )
والدكتور جاوب  بجديه بعيدا عن مراعاة المشاعر
( للاسف ماكو علاج يخلي الشقيقه تختفي انما ادويه تساعد في تقليل نوبات ظهورها
اضافه لتاثير الراحه .. وتقليل التعرض لاشعة الشمس الاضويه الساطعه والاصوات الصاخبه )

كتب وصفه تحوي تلث ادويه ..
وغادرنا  المستشفى شاكرين وحامدين لله على بلائه
وصلني عباس للباب .. ومقبل يدخل واكتفي بتوديعي بكلمة سلامتك  وانطلق بسيارته ..

داخل البيت حاولت اخفي الاخبار عن امي  الا ان والدي
ماكتم. الخبر  بقصد تحذير دانه من المشاكل  والصوت العالي

اخذت الادويه وصعدت انام بغرفتي ..
حسيت الباب انفتح بنص الليل
وشي من النعاس اتحد  مع تاثير الادويه  وتخيل اليه .. زهراء ..
اقتربت مني ..
وتهللت اساريري  لشوفتها  .. واختفى  الجزع المصاحب للمرض
وزاد اقترابها  وگعدت على طرف السرير .. وترددت كلمات  باذني
( سلامتك سيد .. لايكون زعلت
لان زهراء ماردت .. انا الحين بعوضك عنها وو )

تحطمت كول امالي  وانتفضت من خيالي .. وصحيت من  هذياني ..

وباقسى العبارات واعلى النبرات
واجهتها
( اطلعي برى .. انتي الجبتيلي المرض ..  والهم .. والله انتقم مني بيج )
تغلبت على المرض والنحول عندي ..
وجريتها  من شعرها  .. للباب وردت عليه بالعض بايدي  بقوه
جعلتني اترك  شعرها  وتمكنت تنهزم .. وتصيح على الدرج
(مينون .. مينون )

اقتنعت  كامل الاقناعه  ان دانه
لايمكن ان تتعلم او تتروض او  تتاثر  بطباعنا او تراعي  احد بتعاملها ..  ولاني منهك نفسيا وجسديا  وفاقد الرغبه  او الدافع للمحاوله  بتغييرها او جبرها على التغيير

باليوم الثاني  من الصبح اتصلت باخوها اعبيد
وذكرت الها كلامها بالمطبخ ومرضي. وتجاوزها على امي

ونتيجة المكالمه  كانت جية امها واخوها اعبيد ..  اعتذروا من تصرفها  ولاموها  على تجاوزها

لكن الزياره واللوم والغضب ماانهى  تجاوزها  ولا حتى  ابتعادي عنها وعن حدود  غرفتها  وزادت بغلها    بعد ادراكها  اهمية زهراء بحياة هذا البيت وافراده جميعا .. من العلويات وتعلقهن بيها .. لحب امي لطباعها  وهدوئها .. لوالدي
اليوصفها  بشمعة البيت
واني  المكوي بنار فراقها  .... وكاتم صرخة شوگ  محد يعلم  بوجودها  الا ربي ...
وكان  الله سندي  وعليه توكلي
واتخذت من الاستغفار   سبيل
لمحو ذنوبي  ومن الدعاء وسيله لبث حزني وشكوايي وقلة حيلتي
.. 

—-
دخلنا شهر حزيران ..  وزدادت الحراره بالكويت   وعلاجي اتطلب  اتجنب الحراره ..
وكلت اعمالي لعادل ابن اخو فضه  وشاب مصري يساعده

واصبحت في فراغ
جردني  من الصبر  وتحولت جميع تفاصيل حياتي
تزيدني شوك الها 

وفي زاويه من عقلي  ... وباحة گلبي  فلك تدور بيه  افكاري حولها  وابحث عن وسيله لاستعادتها   ...


وبليله گاعد اتفرج تلفزيون .. واسمع  بانتباه  مشوش.. للبرامج التتشابه بالمضمون  وتعيد نفس الكلام  عن  ديون العراق

والاجتماعات واللجان ...

احاصر  الافكار واتابع .. ومزق افكاري .. صوت دانه ...
گالت جمله طويله .. ماسمعت منها الا  نصفها  وبينت انزعاجها

( وانا گاعده بروحي .. واتحجى معاك وماترد متعلمني. شلي شاغلك .. ماايصير چذي انا اسولف وانت ساكت وان تحجيت نطقت كلمتين ... انا مااكلم الطوفه )

زلزلت كياني كلماتها .. هدرت بردي ونفاذ صبري  

( احترمي نفسج .. وضبي لسانج
طوفه تنام عليج  .. شنو  هاللغوه  الزايده منج   )
انكمش حجمها.  وگفت  للتبرير
(انا بقصد )

قاطعتها قبل لاتقصد

( اششش .. مااريد اسمع اكثر
شنو انتي وتريدين تعرفين افكر
بشنو .. شنو صفتج )

وگفت وحجت بقوه واعتراض صارم


( انا زوجتك .. لو كثر التفكير بزهراء .. خلتك ماتبي تصدگ انك تزوجت عليها  وانها راحت ومهي براده  )

وزادت بالكلام  بجساره

( لو انك تحبها  هالكثر .. ليش تزوجتني .. لاتگولي اليهال .. لانك ماتبيهم  ولا سالتني  عن الحمل مره وحده  بالاربعين يوم الطافن من زواجنا .. )

ابتعدت متچفي شري .. وبقى صوتها  يصدح ويبين ندمها

( الله يعيني  .. على الحطيت نفسي فيه  ؟  ويعلم الله شكثر تحملت

وانا اشوفك  من ثالث يوم العرس  تبات بغرفه فارغه  )

وابيت  اتركها تنهزم.  من دون ماتسمع ردي العالي

( اگولج .. هالسوالف ودور الضحيه. ميمشي عليه ..
انتي رضيتي بالزواج  وتعرفين كولش زين زهراء مرتي  وماخذج للخلفه.. ماخدعتج
وبيوم العرس فهمتج .. ان زهراء
مو فقط زوجه او انسانه عابره بحياتي  ورضيتي وگلتي انا من ايدك ذي ل ايدك  ذي ..
وظهرت حقيقتج وجهج الاخر من رجع والدي وتاكدتي زهراء مراح ترجع .. واتصورتي تربعتي
على حياتي  لذلك بديتي تتجاوزين على امي وعليه .ومرضي  السبب الوحيد المصبرني عليج  )

فزعت امي من الطابق الفوك
على صوتي وخوفها عليه  دفعها تمنعني اتجادل وياها  واستمع لثرثرتها ..
استجابيت وطلعت   من البيت 

..
واجى على بالي عباس .. كخطوه اولى للاعتراف  بالذنب ...

دگيت باب شقته .. وسمعت قوبي يتحمس  ويصيح ( باب باب )
فتحه عباس.. وانقبضت ملامحه
من شافني والباب بقى  بايده ..
وانبريت للعتاب

( سيد على الاقل گول السلام عليكم .. )
رفع ايده وانزاح  وگال ( تفضل  )

فتت وبالطريق  شلت قوبي
ومديت راسي للمطبخ  وترتيبه
ونظافته ..  وتجاوزت الممر  وصور  العائله المزينته  ..
وعند الاستقبال وصخامة تاثيثها
كان لابد امتدح  الاختيار

( ماشاء الله ... شنو هالترتيب والنظافه .. عاشت اديكم )

طلعت ليلى من الغرفه باحراج من صمت عباس ..  ورحبت  ببه

( هلا بيك سيد تفضل )

ولمحتها  تعض شفتها لعباس
افتهم القصد واجى كعد يمي شابك اصابع ايديه ويحرك ابهام حول ابهام .. واني  اسال عن الاحوال

( ااي سيد شلونك شخبارك ..
ادري اني تزوجت على مرتي مو عليك حتى زعلان .)
ضحكت لوحدي .. وعلقت عيوني بليلى لطلب المساعده
تقدمت  بمهل وبيدها صينيه وعلب عصير ..
تفقدت وجهي  وحزنت نظراتها

( متغير سيد .. سوده عليه )

عبارتها ثارت شجوني وماخفيت
هلاك صبري
( اني جبته لنفسي .. عاندت وتهورت ومداعرف شلون اطلع من هالورطه واستعيد حياتي )

اطرق عباس راسه  وتبعته ليلى بحسرات  وعبارات  اسى

( اتصور  صار الوقت نرمم الانصدع .. احنا كبار ونفهم ونتحكم بمشاعرنا .. بس مريم وساره  وضعهن صعب .. انتم متحسوون بيه لكن اني اشوفهن 
بعيني .. اولا امهن فضه الله يكتبلها الشفاء  دتعالج وجها ومتدري بناتها وعدها مشاكل ويه خطيبها  لان فصخ ويريد منها مبالغ على اساس صرفها عليها .. )
استعجلت حديثها
( اكولج عوفينا من  فضه وكملي حديثج عن العلويات )

كملت مثل ماطلبت

.. ( العلويات  متعلقات بزهراء . و  امي  متخلي دانه  تتقترب منهن  ) قطعت الجمله وتاسفت

( اسفه بس امي تگول  عنها ثرثاره ومااريد العلويات  يتعلمن منها )

اشرت الها بتدوير ايدي ان  تكمل  وعباس  اثار انتباهه الحديث اخيرا ...
تابعت

( .. وهالامر راح يمتد حتى ل اولادك.  المستقبليين
وتولد تفرقه بين اولاد دانه  والعلويات )

تدخل عباس وحجى بضيق

( والله المفروض سيد كرار يفكر بهالامر قبل ميخطي هالخطوه
ويحرم زهراء من العلويات ..
واني وياه وكولنا نعرف  قصده من الزواج هو اذلالها )

تقبلت كلامه .. وبالمقابل سمع دفاعي

( مو اذلالها ..  والله انما اعيدها
لطاعتي .. عباس  انت  وجميع الساده  يعرف غيرتي عليها  من احنا صغار   وغيرتي عليها زايده
وضيف عليها عصبيتي  .. وشد الاعصاب بالشغل  ومسوولية بيوت العالم  وبناءها .. خلتني  بهذي الطباع الصعبه .. وهي متحمله  صار سنتين واتصورت راح تتحمل عاى طول
  ..
وتماديت  بحبسها
وكانت السبب بفقدانها التحمل ...)

وطلعت عباراته بتشفي

( وهسه تصرفاتك  شفادت .. اشو  بالعكس ضرتك و زهراء بسوريا مرتاحه   وقدمت لجوء ل امريكا )

استوقفته بتوسل 

( عباس الله يخليك بداعه قوبي
لاتزيد عليه الجنون والله مريض  كافي عليه باجي ام حسين .. والله حتى تلفون متخليني احجي وياها
واني مااتحمل الغلط وحدي هي هم عاندت  ويايه واني متعودت العناد منها )
خلى عيني بعينه وهو يسمعني اتوسل بضعف

( ساعدني ارجعها اذا مو لخاطري .. لخاطر جهالنا  .. العلويات وقوبي  لان افترقوا  بسببنا  )

بدر منه اللين .. وهو يكولي

( اي الموضوع بسيط .. سافر لسوريا وخليها تحس بندمك
وباهميتها بحياتك   وانت هم محتاج تغيير جو وتزور وترتاح  )

صدرت تنهيداتي  يمليها الخوف

( خايف اروح وباجي ام حسين
تزيد عليه الشروط .. او زهراء تتعزز )

جالت عيوني  بوجهه  وافتهم حاجتي للمساعده  وگلي

( مستعد اتوسط الك عند زهراء اما امي فهذي خليها على الله  )

شكرته بامتنان وبسته براسه ..
وانتظرت  يجيبلي اخبار  تشجعني اسافر ..

وضهر اليوم التالي .. اجاني هو وليلى 
ومااخفى  عليه ان  باجي ام حسين تريد تحجي ويايه

وشجعني بقوله ( اذبحها على قبله واتصل واني يمك اساعدك )
باضطراب طلبت الرقم  وماعندي شك ام حسين اللي تجاوب .. وجاوبت فعلا ... وبعد السلام  .. طارت العبارات والجمل  مني  وخطر على بالي جملة عتب خايبه

( باجي اشو مسالتوا عليه .. ليش معرفتوا اني مريض ..وبالفراش  وگعدت حتى من الشغل )

وردها كان اقوى من  جدار كونكريتي

( الك السان وتحجي وعين تعتب ؟ منهو التريده يسال عليك .. انا  الزامطت بيك  وگفت وياك وقنعت بتي تاخذك
وگتلها ابن عمج شيال همج ..
لو زهراء تخابرك  وانت العيرتها بالخلفه وناسي خلفتك  امهن ذبتهن  وزهراء  الربتهن ...)

باوعت لعباس .. وهو ياشرلي ويهمس  ( لاتسكوت   احجي )

سبقت الرد المحتار شگول بيه
باعتذار
( حقج عليه  انتي وزهراء ...
وهسه اطلع احجز  واجيكم  واطيب خواطركم اثنينكم )

وردت للمره الثانيه  بقوه 

( جا خوش مدام اعترفت اللنا حگ عندك  فانطينا حكنا ...
وخابر ابوها  سيد فتاح وسيد حسين  وابوك سيد حكيم بالشهود ... وگلهم اني غلطان وجنيت وافتريت على بنت عمي العلويه المعدله الماطلعت منها عيبه .. وشوف شيگلون اهلها )

سكتت تسمع ردي  واني  منتظر تكمل شروطها
واختارت تقطع السكوت  وكملت
( اااي اظنك سمعتني .. اهلها  لازم يقررون ترجع لو لا  ... لانك خدلتها  ومو بعيد تخذلها مره ثانيه ..  عاد اهلها ميلومونها  ويگولولها  رجعتي من كيفج وماشرتينا )

مابقى گدامي الا الاستسلام  لاوامرها  ومعول على حكمة سيد فتاح

( حاضر باجي  يجرالج  .. سيد فتاح يعتبرني ابنه   واكيد راح يقبل باعتذاري .. بس اگدر احجي  ويه زهراء )

ونفس الجواب بكل مره

( زهراء مسافره  للسيده رقيه
ويه صديقاتها  تدري  الجو حلو
وعطلة مدارس   .. . خو تبقى محبوسه بالبيت )

( لا  اكيد تطلع وتتونس  .. لعد سلميلي عليها .. )
رديت بفشل ... وحرگان دم ... انتهت المكالمه  ...
واجى دور  والدي   يتصل بسيد فتاح ...وبدت مكالمته بالسؤال المعتاد


( شلونك سيد شخبارك .. بشر
مااطلع   جوازك )

تعابير وجه والدي  انطتني صوره واضحه ان معاناة الجواز مستمره ،،،
ومنها دخل والدي للمغزى الرئيسي من الاتصال  وعباس واگف يمه  للمؤازره ...
وبدا بكلمات شرحت حالي

( سيد اني خابرت ابين الك غلط ابني واحساسه بالذنب .. الامتد حتى لصحته .. وطالب منك تسامحه وتاذن اله يرجع زهراء
وهالمره اني ضامنه وسيد عباس شاهد )

تحولت السماعه اليه وگلي
( اخوذ  السيد يريد يحجي وياك )

گلت ( السلام عليكم ) بارتباك

ورد عليه بهدوء طمني
( وعليكم السلام سيد .. طمني  صحتك شلونها )
( الحمد لله مولاي .. المرض اجى بالوقت المناسب .. تكفير عن ذنوبي .. ودلاله ربي مااتركني  استغرق بالعزه بالذنب ... وهاي اني اعترف گدامكم  .. غلطت بحق زهراء
ومستعد  لاي شي يرضيكم )

انساب جوابه براحه حاطت مسامعي  وتسربت لگلبي

( احنا يرضينا رضى الله ..
والحمد لله من افتهمت  غلطك
ولاتتصور احنا كنا نقوي زوجتك عليك .. انما حرصنا على رجوعك لطريق الحق .. فاانت غالي علينا .. ومنريد الك الغلط)

كررت حمد الله في جوابي

( الحمد لله مولاي .. يعني ماعدكم شروط عليه )

( سيد مو شروط .. انما   حكم الله يحتم عليك
امساك بمعروف ..او تسريح باحسان ...

انت حدد شتختار  )
امام جوابه الواضح ... حددت اختياري  بالتسليم لحكم الله وجاوبته
( امساك بمعروف .. ان شاء الله مولاي  ... واقصد زوجاتي الاثنين ...  من بعد اذنكم )

هدر بصوت واضح 

( بارك الله بيك ... عين الصواب
سيد ... ودعواتي الك  بالتوفيق والعداله بين زوجاتك )

والعداله  واكبر منها  الشوك .. وزاد عليه لوعة الفراك
حملني على جناح السرعه وحطيت  بدمشق ...
—————-
هذي تكملة البارت النشرته بالعيد ...
وكان المفروض  يتضمن موقف زهراء وام حسين
وتاخر معلومات   عليه  منعني اكتب اكثر .. الى ان توصل المعلومات .. نكمل السبت ان شاء الله  السااعه ١٠ ليلا بتوقيت العراق ...

Continue lendo

Você também vai gostar

116K 9.9K 8
قِلاع ضُر ليس فيها سر ولا سرور الكاذب فيها محترم و المجرم فيها وقور ليس للعشق مكانا في زواياها، والعاشق في ثبور تلك قلاع الشر تضر كل من أحاط بقلب...
620K 13.4K 43
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
1M 10.1K 5
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
63.5K 7.7K 16
اني لگيت روحي يا حوراء بظِلال نعم سابغات الي يكون بالظل متنعم يحب يرجع تحت الشمس التحرگ حرگ؟ المستقرين في مرضاة الله تراضيهم تراضي ربك مو بس هم عا...