#في_الغرفه_التاسعه

By zeanab_almusawi

12.8M 1M 436K

قصه اجتماعيه حقيقيه لعائله عراقيه لااحب ان اختصر مضمونها واترك للقاريء معرفة المضمون More

#في_الغرفه_التاسعه مقدمه
غشاء
غشاء
مشهد ثالث
توضيح
اعلان
#في_الغرفه_التاسعه١
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه٢
#في_الغرفه_التاسعه٣
#في_الغرفه التاسعه٤
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه
مغثه
#في_الغرفه_التاسعه٦
#في_الغرفه_التاسعه ٦
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه٧
#في_الغرفه_التاسعه٨
#في_الغرفه_التاسعه. ٩
#في_الغرفه_التاسعه٩
تهديد
تعالوووا اگولكم بالواو مثل الملا
#في_الغرفه_التاسعه١١
هلووو
#في_الغرفه_التاسعه١٢
منشور يخص تفسير واضربوهن
#في_الغرفه_التاسعه١٣
اعادة نشر ١٣
في الغرفه التاسعه ١٤
خطأ غير مقصود
في الغرفه التاسعه١٥
في الغرفه التاسعه ١٦
في الغرفه التاسعه ١٧
اعادة نشر ١٧
في الغرفه التاسعه١٨
في الغرفه التاسعه ١٩
فنكم منو
في الغرفه التاسعه ٢٠
هلوو
تغشيشه
في الغرفه التاسعه ٢١
توضيح
في الفرفه التاسعه
#في_الغرفه_التاسعه
في الغرفه التاسعه ٢٤
في الغرفه التاسعه ٢٥
تصحيح
في_الغرفه_التاسعه٢٦
#في_الغرفه_التاسعه٢٧
في_الغرفه_التاسعه٢٨
اعادة نشر
في الغرفه التاسعه ٢٩
#في_الغرفه_التاسعه٣٠
اعادة نشر للي ميطلع البارت كامل
اووووف شوكت تخلص
#في_الغرفه_التاسعه٣١
#في_الغرفه_التاسعه٣٢
توضيح
#في_الغرفه_التاسعه٣٣
في الغرفه التاسعه٣٤
في الغرفه التاسعه ٣٥
توضيح واني جوعانه
في الغرفه التاسعه ٣٦
في الغرفه التاسعه ٣٧
في الغرفه التاسعه ٣٨
مناقشه
اعتذار
في الغرفه التاسعه
البلرت بعد التصحيح ٤١
في الغرفه التاسعه ٤١
في الغرفه التاسعه ٤٢
رد جماعي
Part title
في الغرفه التاسعه ٤٣
اووف
في الغرفه التاسعه ٤٤
تحليل للبارت
صوره فقط
في الغرفه التاسعه ٤٥
الخاطره المقصوده
هلوووو
انتبهوا
تعليقات
في الغرفه التاسعه ٤٧
رجاء انساني
مو بارت
في الغرفه التاسعه ٤٨
تصحيح
في الغرفه التاسعه ٤٩
اوووف من جديد
صباح الخير
في الغرفه التاسعه ٥٠
في الغرفه التاسعه ٥١
اضحكوا عليه
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٥٢
دليل
كرار
توضيح
في الغرفه التاسعه ٥٣
تاملات
توضيح
شلونكم
#في_الغرفه_التاسعه٥٤
#في_الغرفه_التاسعه٥٥
صدگ چذب
العفو مو بارت
في الغرفه التاسعه ٥٦
السلام عليكم
في الغرفه التاسعه ٥٧
التكمله
اجابه عن سوال
في الغرفه التاسعه ٥٨
شلونكم
في_الغرفه_التاسعه٦٠
خطأ بالترقيم
خاطره
في الغرفه التاسعه ٦٠
في الغرفه التاسعه٦١
في الغرفه التاسعه٦٢
تنويه
مساء الخير
في الغرفه التاسعه ٦٣
في الغرفه التاسعه٦٤
تغشيشه
توضيح
في الغرفه التاسعه ٦٥
تنويه
في الغرفه التاسعه ٦٦
اجابه عن اسئله
في الغرفه التاسعه ٦٧
في الغرفه التاسعه ٦٨
تكمله بارت ٦٨
في الغرفه التاسعه ٦٩
في الغرفه التاسعه ٧٠
في الغرفه التاسعه ٧١
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٧٢
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ٧٤
في الغرفه التاسعه ٧٥
في الغرفه التاسعه ٧٦
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٧٧
توضيح
في الغرفه التاسعه ٧٨
وصلت الامانه
في الغرفه التاسعه ٧٩
قرار
هلووو
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ١
في الغرفه التاسعه ٢
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ٤
في الغرفه التاسعه ٥
في الغرفه التاسعه ٦
في الغرفه التاسعه٧
شلونكم
في الغرفه التاسعه ٨
توضيح
في الغرفه التاسعه ٩
في الغرفه التاسعه ١٠
في الغرفه التاسعه ١١
في الغرفه التاسعه١٢
السلام عليكم
في الغرفه التاسعه ١٣
في الغرفه التاسعه تكملة ١٣
في الغرفه التاسعه ١٤
انتباه
في الغرفه التاسعه ١٥
في الغرفه التاسعه ١٦
في الغرفه التاسعه تكمله ١٦
في الغرفه التاسعه ١٧
في الغرفه التاسعه ١٨
في الغرفه التاسعه ١٩
في الغرفه التاسعه ٢٠
في الغرفه التاسعه ٢١
في الغرفه التاسعه ٢٢
في الغرفه التاسعه ٢٣
في الغرفه التاسعه ٢٤
في الغرفه التاسعه ٢٥
في الغرفه التاسعه ٢٦
في الغرفه التاسعه ٢٧
في الغرفه التاسعه ٢٨
في الغرفه التاسعه ٢٩
في الغرفه التاسعه ٣٠
في الغرفه التاسعه ٣١
في الغرفه التاسعه ٣٢
في الغرفه التاسعه ٣٣
في الغرفه التاسعه ٣٤
في الغرفه التاسعه ٣٥
في الغرفه التاسعه ٣٦
في الغرفه التاسعه ٣٧
تكملة بارت ٣٧
في الغرفه التاسعه ٣٨
تكملة بارت احفاد
في الغرفه التاسعه ٣٩،النهايه

في الغرفه التاسعه ٤٦

82K 5.6K 2.9K
By zeanab_almusawi


#في_الغرفه_التاسعه٤٦
#زينب_الموسوي

السلام عليكم


#الحلف

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁


زهراء

كنجمة وحيده .. في ظلمة سماء
قاتمه .. هوت فرق صخره اطاحت بروحي بعيد ..

ولم ان افلح بجمع رمادها المنثور

متمدده بفراشي .. ابعد مايكون عن النوم .. واقرب مايكون للحزن والخوف ..
عبرات فاضت بروحي .. ودموع سقطت من عيني ...

واخذتني لحسبات لعمري وسنينه ١٧بمواجهه ويه نفسي راجعت تصرفات ليلة البارحه .. وماوجدت فايده بمزيد من الدمع .. فحضي السيء لازمني وازهق جميع محاولاتي للتخلص منه .. واعيش حياة متحركه متجدده حياه تحوي احداث تجعل عندي كم هائل من الافعال ..

زوج.. واجبات ..ومسووليات وشوق لاجازته .. واطفال وتربيه ومدارس ...

اعتراني التصميم على تصحيح كلمة الفشل واشيل عن نفسي تهمة ثالثه ممكن تحطم الزواج. السعيت اله واعتبرته بداية لحياة خاليه من الطيش.. واوگف بوجه الفشل وبكل قوتي امنعه يكون عنوان
لعمري الجاي .. وهالزواج سواء صهرني وحولني رماد او ضغط عليه وحولني جوهر ثمين .. بالحالتين يتوجب عليه احافظ عليه ..
وبهالتفكير .. رفعت الغطى ..وطفيت المروحه لان الجو بارد ومااعرف ليش فتحها
طلعت اجهز نفسي لاذان الفجر ..

دقايق حسيت اياد. يمشي بالبيتونه البيها الحمام .. اوقفت سيل المياه ولزمت ومقبض باب الحمام لفيت نفسي بمنشفه على استعجال .. فتح الباب وتراجعت للحايط حتى افسح لدخوله المجال
...بينت نطراته
جامده غاضبه .. تحملني تبعات ليلة البارحه ..
واسترجعت قراراتي الانيه وقابلت وجهه المكموش بالزعل
بابتسامه وضحكه واستجديت ارضاءه بكلمات تبين اهتمامي
( انتظرني اروح اجيب ملابسك الجديده )
ماشفت بوجه ولا حتى تعبير للرضى .. وركضت ادور على الملابس بجنطي ..گلبت الملابس ولگيتهم امي خالتهن علاكه وسط علاكه .. من سرعتي شگيتهم اديه واسناني ..وطلعت بيهن
وكفت خلف الباب ودگيته
( هذي الملابس وين اخليهم )

الغم لازم صوته جاوبني .. (خليهم يم الباب اني اخذهن )
سويت مثل ماكال

رجعت شفت البيجاما القديفه
ويه ملابسي الصارت هوسه
وفكرت الشتى راح يخلص لازم البسها هسه .. شمرت المنشفه وبدلت بيها

فرشت السجادتين .. وگعدت اسبح منتظرته .. واصلت استمالته من شفته. متكاسل عن الصلاه وگعد گبال المرايا ومازال ينشف شعره بملل

( سيد منتظرتك للصلاه )

طالت نظرته المربكه لهدوئي
وجاوبني ( اشوفج محافظه على الصلاه.. وطاعة الزوج متعرفين واجب عليج )

ارخيت حبال صبري وطولة بالي لابعد مدى
.. وتجنبت الرد الحذرتني امي منه ..
حل صمتي جواب.. وتقدم يفتح المروحه ويبرر

( مااعرف انام بدون مروحه اختنگ ) فتحها باعلى درجه .،
ومن انتبه الم احرام الصلاه عليه رجع للمروحه
( راح انصيها اخاف تتمرضين )

شرعت حلگي بابتسامه وشكر مبالغ بيه
( شكرا تسلملي كولك ذوق )

انفكت ملامحه واصبحت اهدء

.. وگفت خلفه للصلاه ..
وصلاة الفجر القصيره .. صارت اقصر .. وطوى السجاده وگف ينتظر شي ما .. قريب مني
ويبعث انفاسه بقله صبر ..
خلصت صلاتي .. واعتراني شي من الخوف وقاومته بالدعاء بسري ( يارب مايسيطر عليه الخوف وتخلص هالمهمه على خير)
.. حتى طويت سجادتي .. ونزعت الاحرام ..

ودفعت رجليه بركضه خفيفه
وگعدت گبال المرايه وسالته
( عجبتك ملابسي هاي اختيار امي )

.. لزمت قلم حمره .. وارتجف باديه .. عند ادراكي اقترابه ..

وجاوبني ( حلوه. بس لاتنزلين بيها حتى لو بس اخواتي بالبيت )

مال خط الحمره وتجاوز شفتي. من عيني تابعت اقترابه ..
ورديت بحروف مبتوره
( ص صار )

مسحت الحمره وعدت تلوين شفتي ..
بينما اخذ مكانه ورا ضهري ويراقب كل شارده وارده مني ..
رجعت الحمره لمكانها ..
ونهضت اقابل وجه واوصي نفسي بالهدوء .. احاط ضهري بايده اليمنى اما ايده اليسرى

مسحت على وجنتي باصابعين وكانه يحاول قطعهن بشراسه ..
واتضحت رغبته بالاقتطاع .. بصك اسنانه وسحب وجنتي بقوه ... وكلمات غزل واتهام باطل .. همس قرب اذني

( خدود لو مرمر .. شگد حلوه بس مكروهه ومتكبره )
ازلت اتهامه بمزح ( مغروره ومتكبره بس تحبني مو هذا قصدك )
وكانت محاوله لترميم خراب الليله الماضيه

اخذ يحرك ايده اليمنى خلف ضهري صعودا ونزولا بقوة عاشق حنون

حركت  مشاعر الدفء على جسمي وتخطيت مرحله الانقباض على نفسي .. واستسلمت ببراءه وخجل
مغمضه عيوني امام اجتياح قبله الثائره لشفاهي

ولااني لاافهم في متاهات المشاعر وفنون الزفاف ..
فتحت عيني اراقب تحول اديه
لقبض وجهي وباوعني بعشق تاججت ناره بعيونه ..
ومااعرف منين اجتني الجراءه وبادلته القبل بارتباك

...گطع تقبيله بعتاب مااعرف اذا كان محق بيه

( ( ليش عاندتي ورفعتي صوتج وتريدين تسمعين اهلي تريدين ترجعين )

وجاوبته باعتذار وعذر

( اسفه انت لازم تعذرني .. لان الاصوات برى .. ودخولك عليه
جفلني .. وماعرفت اتصرف ..)

واكثر من اعتذاري .. تغاضيت
عن ارتباكي وتجاوزت حدود خجلي .. وتركت قبله خفيفه على مكان ذقنه .. وبادلته قبله قطعت انفاسنا .. واستمرت لسرير وفراش احتوانا ...
واجسادنا تعرت الا من الاغطيه

وفي دقائق تحول جسمه الى البرود .. وفترت قبلاته .. وزاح بياس عني .. وتشابهت المحاوله بالنتيجه مع محاولاته السابقه .. التقطت انفاسي المتصاعده .. بينما گعد بالسرير يغطي وجه باديه ويلعن الحرب
( الحرب موتتني .. من شفتج وحبيتج جنت طالب مااحمل من هم الموت والاجازه وغيرها
زهراء قبل لاانزل اجازة عرسي ..
الله وكيلج لميت جثث اصدقائي
وذر وذر .. وهالمنظر ميروح من بالي ... وموت جسمي )

.گعد نفس گعدته وانفطر گلبي لشكوته ( اعصابي تعبت والصبح راح يصير سؤال وجواب ومرة ابوي تدور خبر حتى تنشره )

مديت ايدي على جتفه بحنيه
نزلت دموعي على جتفه .. متأسفه لحاله

( لاتضغط على نفسك .. وخلينا نتعارف واحد على الثاني بلا ضغط وتفكير بالناس والاهل )

وخر ايدي بلا اهتمام وانفعل برده
( وليش تبجين اذا ممهتمه ..
گتلج اعصابي تعبانه مو عاجز وتگعدين تبچين گدامي )

صرت ابرر وامسح دموعي
... وتمددت قريب منه مواسيه اله
( قصدي اواسيك على الضيم التشوفه بالحرب .. واگلك ارتاح ولاتستعجل. قابل راح اطير )

رفع الغطى بعصبيه وتراجعت لطرف السرير خايفه وجاوب بانهيار
( واهلي ومرة ابوي .. اذا عرفوا ) ورفع اصبعه بوجهي يهدد
( مااريد احد يعرف .. وياجر الصبح من تخف الناس.. اشوف حل )

جاوبته . بهدوء
( ابد مااحجي ولا كلمه )

رجع لنومته .. ورجعت تمددت
احس بالخوف و قلة معرفتي بالتعامل وياه فمرات هاديء محب ومره منهار عصبي
..
بقيت متمدده وانتظر الصبح يطلع .. وحاسه بالجوع يگطع مصاريني ..تخيلت بيتنا واني اباوع للساعه
وكاني شفت نرجس تدور عليه حتى اطوك الها بيضتين ومهدي
يتعارك وياه على الطاوه ..
وامي تنهي النزاع بينهم بالتلويح بسلاحه المدمر ( النعال ). تسللت لثغري ضحكه تمليها شوگ يجعلني اتمنى اشوفهم بهذي اللحظه ..

طلع الصبح بوضوح .. والشمس لاحت اخيرا ..

والجوع دافع قوي جعلني اندهه
بدلع زائف يثبت وجود سعاده
مااحسها

( ايودي . عفيه اگعود جيبلي ريوك )

اندار وتمدد على ضهره .. وكلماته تتقصد التوتر بينا
( ايودي .!!! مو تگوليها گدام اخواتي اصير نكته ترى )

وابتسامتي تبعتها ضحكه رنانه
وميل لراسي على ذراعه
ورحت اختار اسم بصوت عالي
( لعد تحب اگول سيد لو اياد )

زاح راسي عنه بقوه وجاوب
( بكيفج .. اروح اجيب الريوك )

نهض ولبس دشداشته البيضه وصل للباب ورجع .. بخطواته ..

وراقبته بابتسامه .. فتح الكنتور. وطلع جنطه لونها عسكري ..
دور بيها .. ورجع لمكاني بالضبط .. رفع وجهي بايد والايد الثانيه ضامها ورا ضهره
اتصورتها هديه .. قرب وجه مني برقه وغمضت عيوني مطمئنه

..ماحسيت من ارتفعت ايده وغرز ابره بالحبايه بحنجي ..
صرخت منها وسكتني بسيطره على وجهي ( على كيفج هي ابره ) نزلت دموعي بقهر جمد نفسي .. ومازال يمنعني

.. ارفع ايدي واخفف الالم .. وسالني
( وين الوصله البيضه )
جريت نفسي بالم يزايد
.. واشرت اله ( جوى المخده ) .. سحبها بعصبيه ومسح
الدم والجراحه الطلعت من الحبايه والسحبها بالابره .. شمر الابره على السرير .. واخذ الوصله كنيشان ونزل ... تاركني ب الم ..

.. وصلتني صوت الهلاهل .. وعج بيها الطابق الجوى
وتزاحمت وقع الاقدام تطوي الدرج بالهلاهل والهوسات ..
وباغتني دخول بيببي ملكه اول المبتهجات .. وماان شافتني ابچي بفراشي بالم .. مجرده من الملابس حتى انطلت عليهم الكذبه .. وطاحت عليه تحضني وتسترني باحضانها
وتبارك بحماس
....
واخذت تبوسني وتبارك
( عفيه بتي مبارك .. كومي البسي قبل لاتدخل النسوان وتحسدج ..)

انطتني ملابسي ويه دخول ايات واديان شايلات صواني الريوگ
ويعبرن عن فرحهن بالهلاهل ..
لبست ملابسي بسرعه
وخلن الصواني گيمر ودبس.
وبيض سلگ والصمون حار
وبوجوهن المبتسمه ومعانيهن الحلوه گعدت ايات يمي .. واديان اختارت تفريغ ثيابي بالكناتير وهي تمدتح ذوقي باختيار الملابس ( ملابسج حلوه وذوقج يجنن اكيد كلها من الكاظميه يكولون اكو سوگ بس للعرايس ..
وبصراحه جاوبتهن
( والله النيشان كوله اختيار امي وباجي نضال. اني ماطلعت ولا اختاريت )
ضحكن باسهاب .. واستمرن بالحديث الصريح ..وبعد ماطلعت بيبي ملكه تحول الحديث للكشف عن تفاصيل حياتهن وبدته ايات
( طبعا انتي راح تعيشين ويانا وتشوفين حياتنا على حقيقتها )
اشرت على نفسها واختها
( احنا بنات الزوجه الثانيه ولقبنا بالبيت بنات ام السحوره )
شاركتهن بالضحك واسرعت اديان بسد الباب .. بينما استمرت اختها بكشف الاسرار
( هاللقب طلقته علينا ام اياد الله يسامحها. لذلك من اجوي نسوانكم يشوفنا ماتدخلنا لان اي شي يصير راح يتهمونا خربنا
خطوبة اياد )
وسالتهن بفضول عن جنان
( وجنان اشو مشفتها )
باوعتني بتركيز وحجت بصوت ناصي
( جنان مراح تشوفيها ولا تختلط بيج ولا بينا .. الا وقت تصير مشكله تتدخل وتزيدها نار وشرار )
انتابني الفضول
( وليش تسوي هالشكل )
واصلت حجيها وجاوبتني ( شوفي عدنا ابن عم اسمه صاحب وجنان من الصغر على اساس اله . واخت صاحب لاياد
من كبر صاحب مراد جنان وتزوج قبل سنتين بنيه غريبه گامت ام اياد رفضت اخت صاحب بالمقابل ان يتزوجها اياد
واياد اصلا هم مراغبها والبنيه راحت وتزوجت بقت جنان

منو يتقدم الها تخرب على اقل سبب .. وتعقدت المسئله من انخطبنا اني واختي لاخوان صاحب
وغيرها من مشاكل بدت من الطفوله )
تعددت احاديثنا .. وشفت بيهن بنات بسيطات ميختلفن عني وبنات عمي بالتربيه والاخلاق الا ان الظروف المحيطه بيهن تختلف ..
ساعدني بترتيب غرفتي ... وتغيير مكان السرير لان وجوده گبال الباب ازعجني .. اختاريت مكانه يكون بالجانب وميز المرايا مقابيل الباب ..صوت جر الاخشاب صعد ام اياد تبارك وهم تطمئن ماكو سحر موجود بالغرفه ..
انطتني هديه دشداشه صيفيه
وكذلك العلويات انطوني هدايا بسيطه
طلعت للحمام استفردت بيه ام اياد باب الحمام محذره بصوت خافت مرعب
( ديري بالج منهن ياخذنج بالسالفه والضحكه .. ويذبنچ بمصيبه ) باوعت للباب غرفتي مسدود وكملت باستعجال
( بعدين احجيلج )
هزيت راسي بالموافقه ودخلت اسبح ..
بعد الحمام البنات تولن المكياج والسشوار لشعري
وسالتهن عن الصالون وشغله
واديان خبرتني عن وجوده
(المسيح من هاجروا بسبب الحرب انباعت اغراض الصالونات واشتريناها .. وخليناها بالمحل جان بيه يشتغل مصري ب ال بايسكلات ..
والصالون كان واجهه من بدت الحكومه تراقب الساده وتعتبرهم كلهم خمينين .. وتحقق ويه ابونا مرتين بالامن
دخلنا دورات وصرنا. نشتغل بيه
واحنا منطقه شعبيه دينيه
يعني شغلنا حفافه وعرايس
وميش وبيرم لكن قليل.. الحرب كسرت واهس الناس .. والي تفكر تميش تتردد خاف يجيبون ابوها او اخوها او زوجها شهيد ويطلع شعرها اصفر بالفاتحه
والي تحف نفس الشي وتوصينا لاتخففن الحاجب كلش وتلبس عصابه وتطلع لان لو جيرانها عدهم فاتحه .. لو عدها عزيز بهجوم .. )

تحسرنا على حياتنا البدت تنسحب من سنين عمرنا وتزرع جوانا ذكريات ماسي حرب وموت وخوف
وسوالفنا انتهت. بتوحيد الدعاء
بانتهاء الحرب ..
خلصن تعزيل ملابسي واغراضي
وماكنت هوايه لان نهايه الشتى و بداية الصيف والمحلات اكثريتها عارضه بضاعه قديمه والوقت قصير للاستعداد وامي وعدتني تشتري بقية الجهاز من تجي تشوفني ..

شلنا الصواني ونزلنا ..
ومباشره دخلت للهول حيث تتجمع عمات وخالات وحبايب اياد وام حسام مرة ابوه .. سلمت عليهن ...
وام اياد تستلم الواجب من حبايبها ..
.. وگعدت بين بيبي ملكه وام اياد .. احاول اكون فكره عن هالعالم الجديد .. ومع تحذير ام اياد اليه من ( ايات واديان ) الا اني حبيتهن بسرعه ..وصرت اقارن بينهن وبين جنان
الكعدت متاخره وسمعت صوتها اني وكول النسوان من الحمام ( من شال معجون الاسنان .. كم مره گلت اليستخدمه يرجعه لمكانه )

وجاوبتها امها من مكانها بالهول ( اصعدي لغرفة اياد شفت بالحمام معجون اسنان )

دغتني ملكه بخاصرتي ونبهتني

( كومي يمه ويه العلويه خاف متلگاه بالحمام )

صعدت قبلي وسبقتني .. اخذت المعجون ونزلت وحتى مگالت شكرا ..ولا باركت

دخلت لغرفتي .. والشكل الجديد للاخشاب نقصته شوية
ترتيب ..
شلت النشره الضوئيه وخليتها على السچه الخشب للبرده ..
وطلعت المبخره خليتها على الميز يم المسجل

وبقية التعديلات سويتها بالحمام .. واحتاجيت بسامير و( چاكوك مطرقه ) جابتهم ملكه .. وصتني انام لان السهر مبين عليه ..
تعاجزت انزل وفضلت انام ..

گعدت على صوت المروحه وهي تشتغل سريع وعرفت من هالعلامه اياد موجود يمي ..

وشفته گاعد بهم وغم .. .. والغدى يمه ..
گعدت اكول وانتبهت مياكول
( اياد ليش متاكول ويايه )

رمش وانهى صفنته بحسره
وجاوبني بحديه
( مااشتهي نفسي مسدوده )

كمت من مكاني وتجاوزت كول حدود الخجل عندي كعدت اقرب مايكون منه وبالضبط يم ايده اليمنى .. واخذت بيدي الخاشوگه ومليتها تمن ولحم
مثل مامليت البشر والسعاده على وجهي
( اني اوكلك .. متعوده اوكل نرجس ومهدي .. من يعجبهم يتدللون عليه .. والظاهر انت تريد تتدلل )
قربت منه وفتح حلكه واكل من ايدي وابتسامه اسى انرسمت على وجهه ..
واصلت محاولاتي اختراق الحواجز بينا .. وبداخلي ادعي ربي ان يرشدني للصواب بالتعامل وياه ..
اخذ الخاشوكه بنفسه واكل ..
دققت بملامح وعددت بصوت مسموع اكتشافاتي الانيه لتقسيم وجه ( كول مادقق بيك اكتشف شي جديد .. )
باوعني وسأل بلا مبالاه
( شكتشفتي بالله )
( اتصورتك تشبه احمد راضي بس اليوم اشوفك انت احلى منه )
عطست من هوا المروحه واخذ يسخر من كلامي
( هاي انتي لو مصخنه لو متشوفين زين .. شجابني على احمد راضي .. كولي حجي راضي اصدك )

ضحكنا وهو يسالني
( تعرفين حجي راضي لو سيد حسين محرم عليكم التلفزيون )
وبهمس جاوبته ( اني اباوع بالبوگه )
سكته غاص بعيوني .. وتحسر
..
اتصورت نفسي واكفه بطرف صحراء وهو على الطرف الثاني .. ومتأمله تنطوي الاطراف بقدرة الله ونلتقي بخير ..

..
طلب اتركه ينام بعد الغدى ..
فنزلت اكتشف واتعرف على هالبيت ..
شفت ميسون طفله صغيره
اكبر من نرجس بسنه .. وگعدت اسولف وياها .. واسمعها الحروف الابجديه الحافظه بعضها من جنان ..

العصر ودعتني بيبي ملكه ...وحملتني وصايا .. وصيتها متحجي شي عن ليلة البارحه
واخر وصيه ( تبوس اهلي كولهم
وتطمن امي اني بخير )

طلعت للطرمه وام اياد تسد الباب
وبقت تدقق على الشارع من قطعة قماش مخيطه على فتحه بمثابة شباك داخل الباب
وتسحبت لمكان الحفره .. اشوفها واسمع ام اياد تردد بخفوت
( منين هاي السياره الغريبه بيت ابو عادل )
( ام وحيد غاسله الفراشات وشارتهن اليوم مدري منين تجيب هالحيل )
( يااا سليم جاي من الجبهه بدلته مغسوله ومشروره بالحديقه )
استنكرت هالفعل الشنيع ...
لكن داخل نفسي .. فوصايا امي تضمنت ( لاتدخلين نفسج بامور العيال )
خلصت احصاءها للجيران ونبهتني بفزع
( علويه لاتتقربين من الملجا
خاف ينهدم بيج )
ابتعدت للخلف على مهل ..
وصلت للمدخل وتصادفت ويه اياد وبعصبيه حجى ويايه
( لاتطلعين للحوش افتهمتي ..
واذا ضطريتي البسي عبايه
الجوارين الگبالنا مو راحه ولدهم مرات يصعدون بالسطح )
جاوبته حاضر ..

بقيت
ويه العلويات ..بالمطبخ

برزت قدارتي بالطبخ .. وضفت وصفة امي السحريه لكباب الطاوه ..
اخذت العجينه للكباب وعصرت عليها طماطه . وباحتراف شرحت الهن
( امي علمتني الطماطه متخلي الكباب يمتص دهن وتضيع طعم الطحين )

اخذت اني اگلي وعدتهم اسوي طرشي من يحتر الجو .. واملي المجمده كبه .. انواع واشكال
وهنه علمني على جدول حياتهن اليومي
وافتهمت
الاكل سووا لكن الصب معزول .. وكل ضره. تاكول ويه اولادها بالغرفه ..

والشغل يوم على ايات واديان
ويوم على جنان وامها
وتبرعت اشيل عن ام اياد يومها
لان مره جبيره .. وحتى اكسب حبهم وعطفهم ..گعدنا بغرفة ام اياد نتعشى ..
من دون اياد لان اصدقائه جوي الغروب
.. وبدت ام اياد وجنان يستغيبن ام حسام وبناتها
والبدت جنان بحقد

( ديري بالج تصفين وياهن .. ترى مو عبالج حبا باياد اجني للزفه لاعيني اخذن فلوس الزواكه من اياد
والله يدري جم سحر ذبن بيتكم )
وام اياد تحذيرها اقوى

( ترى اديهن طويله ويچذبن
ويسحرن حتى بالمي ديري بالج )
سمعت الغيبه مجبره ومارديت ولا كلمه وصعدت استغفر ربي .. واصلي لوجه الله واطلب العون من ربي ..

صارت بالعشره بالليل ..
واستعديت بملابس نوم حمره ومكياج خفيف ..
وانتظرته يصعد .. والانتضار تحول ملل وطال ..
نعست وغفيت ماادري شوكت ....

ولولا اذان الفجر ماگعدت وانتبهت على مكانه فارغ ..
غيرت ملابسي ونزلت على الدرج .. البيت نايمين .. دگيت الباب على ام اياد ودخلت لگيتها گاعده واشرت اليه بالسكوت وحجت بصوت ناصي
( اشش هستوه نام سهر يتابع اخبار الهجوم بقاطعهم ..)
طلعت اتسحب وهي مثلي
توضت اما العلويات الشابات
فحسب مافهمتني يصلن الصبح من يگعدن ..
بعد الصلاه رجعت لغرفتي .. ويلفني الحزن اسبابه تصرفاته
ويايه والي خيبت كل امالي وتصوراتي عن الزواج والحب ..
اجبرت نفسي على النوم التعايش ويه الحزن ..

وجزء من هالتعايش دفعني لتحمل تجاربه الفاشله .
ولومي مره ولوم الحرب مرات .. واجاوب تلفونات امي وادعي السعاده والهنا

لليوم السادس نزلت العصر اسوي العشى واسولف ويه العلويات ..
واذا توصل لسمعنا صوت اياد الغاضب العالي

( على كيفج يمه اني داحجيلج لان اريد تشوفين حل )
توجهت انظار الاتهام عليه

وتجمعن العلويات يم الباب يسمعن الحديث اوضح

وسرعان مااقتحمت ام اياد المطبخ بانهيار ..وباوعتني وتسال اياد

( هي الماطوعتك لو انت مااگدرت وليش جذبتوا ) وجهت كلامها اليه ( من اولها چذب زهراء .. اذا اخابر امج هسه وافهمها شراح تحجين ..)
وزمخت بيه
..
(احجي الصوج بيمن ،جا ابني باجر يلتحق وانت شني مخليج مزهريه يمي .. )

اصبح النبض بگلبي يزداد وادعي بگلبي يحجي الحقيقه
وميزيدني ظلم
التف على السوال وجاوبها
( اثنينا ارتبكنا ماكو داعي تصيحين وتشهرينا .. )

وبدل الهجوم عليه هجمت عليه

( جا تظل هيجي .. كوم بدل انت وياها اخذكم اثنينكم. للشيخ يفگ الربط هاي كلها من جوى راس الحيه مرة ابوك )

سمعت ام حسام وطلعت تشارك بالمعركه الكلاميه

واياد يسكت امه والعلويات يسكتن امهن ..
وحاول يقنع امه ويهديها
الا انها اصرت نروح للشيخ اليفتح الربط

وباصرار .. ماتنازلت عنه الا من شافتنا صعدنا نبدل ..وصتني البسي دشداشه عريضه )


لبست وصعدت بالسياره

.. وهو يسوق ويوصيني
( لاتخافين .. وابد لاتصرخين شفتي عنادج وين وصلنا .. خلينا نخلص قبل لاالتحق )

هاجت دموعي وارتجفت بخوف وسالته
( ليش شراح يصير عند الشيخ غير يقرا علينا ونرجع للبيت )

مجاوبني .. الا بحسرات ..

انقبض كلبي وبكل قوتي قبضت على جسمي واحث نفسي على الصبر والتحمل

وصلنا لبيت قريب من مقام سعيد ابن الجبير .. ..
واياد گلي بالبيت رجال صاحب بركه .. والناس تطلب منه امراد .. افتهمت من النسوان التطلع من باب البيت شايله بطل مي او حرز ان مجرد عراف .. وراح ينطينا حرز


بقينا اني واياد برى البيت . وام اياد دخلت ..

وطلعت بعد دقايق وياها رجال لابس دشداشه رصاصي وجه اسود وضعيف
وحجى ويه اياد
( انت واگف عن مرتك بعمل شيطاني ..)
سكت يستمع اله .. سبقنا بالمشي واشر النا ( تعالوا وياي )؛

مشينا لبيت ثاني . قريب
وعبالك مهجور باقي طابوك والشيش طالع وابواب وشبابيك مابيه
دخلوني لغرفه
.. بابها بردا قماش تطير بالهوى وقصيره شبر عن الكاع .. وشبابيكها كارتون .. وسخه ريحتها تفوح .. وحاطين سجاده ومخده متنعرف الوانهن من التراب
كعد اياد بالكاع واني يمه ولزم روسنا يقرا وجسمي يرجف ودموعي تصب ..
وام اياد زادتني ارتباك وهي فاتحه زيجها وتبجي وتدعي

خلصت قرايته وحجى ويه اياد
( انفكت جبستك وتگدر تاخذ مرتك )
طلع وماحسيت الا اياد يحاول ياخذني بهذا المكان .،
واول صيحه صحتها

( لاعفيه اياد مو اهنا. الناس تشوفنا )
نظرات عيونه خوفتني وصوته المبحوح انذرني
( والله اذ ماسكتي وصميتي حلكج
الا اطلكج واخلص منج )
اشر اليه على السجاده
( نامي ) بقيت جامده بمكاني وهو يتخلص من البنطرون
خفت احجي واكله امك والرجال واگفين يم البرده واقل هوى ويلتفتون يشوفونا ..
وبنار شبت بگلبي وسكتني ..
تسطحت على الفراش وگلبي ماينطيني اهد عبايتي ..
اقترب مني بضربه على وجهي وبعصبيه صاح
( ذبي العبايه مو وكت تنعوص هسه )
انفجرت بالبجي بحرگه .. والتوسل
( الله يخليك اياد خلي نروح للبيت والله اموت مااتحمل هالحال )
تجاهل دموعي وتوسلاتي ..
وراح يمزق دسداشتي وينهال عليه بالضرب وكل مااصرخ اسمع تشجيع امه
( بعد امك يمه لاتفشلني گدام شماتي ) تعبت من البجي والضرب وتركت نفسي لاحط من الهوان

سكتت وبقت دموعي وحريق گلبي

وسط القذاره .. ومكان مكشوف تركته ينال مايريد
وكل تركيزي على البرده
كل متنرفع وراقب .. ظهر امه وطرف عبايتها ..وادعي متندار وتشوفنا

حتى رحت بعالم ثاني انعدمت بيه مقاومتي وتركيزي

وحاوطتني مشاعر .. الم وكره لنفسي ول اياد ..
تمم زواجه مني .. واخذ النيشان لامه .. ويه هلهولتها بهتت روحي .. واخذتني نوبة ارتجاف وبرد. شديده ..

..رجع عليه يعتذر بكلمات مالها اي معنى ولا حتى تشكل غرزه وحده بفتح جرحي

( زهوره اسف .. هاي الطريقه الوحيده البقت عندي .. تدرين شگد فرحان هسه .. والله ذيج الايام المرت اتمنى اذبح نفسي )

ارتجافي منعني اوگف وهو راح يلمني بعبايتي وشالني رجعني للسياره .. بينما امه تدفع اجور العراف والغرفه الساهمت في اثارة ابنها ..
تابع سياقته بانتعاش وتصفير
ومن وگفت سيارته ..
فتح الباب طلعت امشي وتعثرت يم الباب وكعت .. ابچي ممصدگه الموقف المر عليه
رفعني من الگاع وصل بيه للفراش ومددني بهدوء وكعد على حافة السرير وانحنى صوبي وخلى ايده على جبيني
ليقيس حرارتي ..
ويكتشف ارتفاعها .. ويسالني بطر
( اسد المروحه اذا تردين )

ماتوقفت عن البجي وتمتمت بخفوت
( اطلع برى مااريد اسمعك ولا اشوفك )
تجاهل الگلته وحاصرني باديه
( طلعي كل البگلبج .. اني استاهل .. وحقچ عليه .. وماقصرتي والله انتي بت اصول تحملتي وحاولتي وصبرتي ..
والاجازه الجايه اذا مامتت اعوضج .. شنو رائيج اخذج لبغداد ونحجز بفندق ونعيد زواجنا )

تغطيت بالبطانيه ارتجف وكررت كلامي عليه
( اطلع برى انت متحبني واني مطايقتك اطلع برى عاد )

وبنوبة بكائي الهستريا خلته يطلع.
واستسلمت لارتفاع درجة الحراره العاليه ونمت اردد
كلمة ( بابا بابا )

وبالليل حسيت مقياس الحراره داخل حلگي وصوت اياد يحجي ( حرارتها ٣٩ .. )
وكمادات بارده حطت على وجهي .. وتناوبت .. مرات
وصوته يمي


فزيت الصبح. في غثيان يصاحبه ريحة الغرفه الحقيره ..
رحت للحمام اتقيء..

احس راسي ثگيل ويعج بالالم
سبحت ودخلت للغرفه اصلي

ولگيته يحضر جنطته للالتحاق طلعت الاحرام .. وسبقني واخذه مني ..
وتركه على السجاده ..
وقربني من صدره .. وطبع قبلة خفيفه على گصتي .. وعبر عن حنانه المكتوم
( انعل ابو الحرب الحرمتني اتهنى وياج بعرسي .. واني احلم بيج من يوم الشفتج .. زهوره انسي الصار .. وصدگيني. معترف بغلطي .. ومن ارجع نبدي بدايه جديده .. ونروح ناخذ صوره انتي لابسه البدله واني لابس قاط .. )

وتسابقت كلماتي تشرح هضمي
وهو يسالني
( ندمانه على زواجج مني )؟

( تدري اني تزوجتك مهزومه من الندم ..
وبعد الي سويته بيه حايره وين اروح لان انت هم ندم .. )

نبعت دموعي من گلبي واستمر يدوس على الالامي باسالته

( احجيلي شنو الندمتيه عليه
جنتي تريدين ابن عمج .. والتسفير حال بين زواجكم لان لاحظت سنه تسفيره نفس السنه البطلتي بيها من المدرسه )

نفيت ايستنتاجه بسرعه واختصار ( لا .. اقصد لو متاركه المدرسه مافكرت بالزواج )

واساني بكلمات اشك بصدقها
( تكدرين تدرسين وتمتحنين
وخاصه من اكون بالجبهه استغلي وقتج بالقرايه )

استمرت كلماته تتناغم ويه دموعي .. ولبسني محبس ذهب
هديه زواجنا ....
رفع وجهي للوداع باديه بالحاح

( ماالتحق اذا متكولين مسامحتك وتبريني الذمه )
دققت بملامحه اليأسه ويعتريها الخوف من الالتحاق ... ومازال يكرر طلبه
( كولي مسامحتك زهوره خليني ارتاح )
وكرر تقبيل جبيني .. مسحت دموعي
( مسامحتك ومبري الذمه .. وارجعلي بالسلامه )

توسعته ابتسامته .. وتعددت قبلاته وزاد في وصايها
( لاتشيلين من امي .. ترى من الضيم الشافته بعمرها هسه اكيد هي تحجيلج .. واخواتي اذا تعاركن انتي اصعدي لغرفتج وسدي بابج
واخوي حسام اذا شفتيه لاتحجين وياه .. الا اذا سالج جاوبيه باختصار .. )
واخر وصيه سبقتها حسره
( ادعيلي بصلاتج بداعة امج وابوج )
وعدته ادعي وقسمت
( وداعتك وداعة امي وابويه ادعيلك )

ومهما طال الوداع والعناق .. فلابد ان ينتهي ..
طلع للباب وامه وراه ذبت طاسة المي
ورفعت التلفون وجاوبت اتصال امي اليومي مدعيه السعاده
( هلا بيج يوم شلونج )
وامي كانها مكشوف عنها الحجاب .. وتشوف الحزن من صوتي وبقلق تسالني
( هااا يوم زهوره اشو ضايجه ؟)
واواصل ادعائي السعاده
( ماكو شي بس اياد التحق وشويه ضايجه عليه )
وبطيبه باشرت دعائها
( الله يحفظه ويحميه .. خوش جااني باجر اجيبج اشوفج ..
گوليلي شني محتاجه اجيبه )
( جيبي نرجس وياج اشوفها . والدوى مالتي لان الحبايه بوجهي كبرت )
( تدللين صار )

عادت عليه الوصايا
اصبري وتحملي ..
واعتقد ان صبري فاق تصوري وتحملي تعدى الحدود .....

بعد المكالمه .. ام اياد صاحتني
وسالت عن صحتي . والعلويات ماقبلن اشتغل وياهن

وبقيت النهار كوله وياهن ..

ومن حان الليل قلق منامي صوت اقدام تمشي وتقترب من باب غرفتي ...
قفلت باب غرفتي وتغطيت بالبطانيه وعيني تراقب الباب

————————

ضرغام

منظر مخيف .. وحقيقه تجاهلت وجودها ..
قبور تحيط بيها قبور .. وانين وعويل الثكلى المفجوعين بالموت ..
مقبره ازدحمت بصور شباب
يسبق اسم كل واحد بيهم كلمة شهيد

دفان بعده دفان
مستبشر بالرزق وحصاد الارواح
وارض حزنت وتصلبت وقست في ملمسها

القبور تحولت لغرف زاهيه بالورود والعطور والبخور .. بدلات عرس انيقه ودشاديش بيضه لعرسان مالحگت تفرح

اجساد فتيه مازالت غضه تحت تراب
صعبت على ديدان وافات القبر تحليلها وتفسيرها ..
كلمة لا اله الا الله تتعالى من الدفان ونساء. تبكي وتصرخ بفقد حارق

( بويه.. او خويه او فلان .. او وحبيبي او
وليدي .. ) اما اني فصحت( يوم ) ونزلت على ركبتي لقبرها .. اتمنى ابجي واصرخ .. اتمنى اسمع صوتها
حتى لو صوت تانيب او عتب ..
فاني ماعدت ضرغام الربته ولهثت بالحر والشمس حتى توصله للمدرسه ..
اني ضرغام الوصفته فاطمه بالزاني ... اتمنى انهي عذابي
المستمر من موتها ...
خليت راسي على قبرها واتصورت اديها احتضنتني بلهفه ... ناديتها ( يوم مشتاقلج هوايه ... لاتزعلين مني ..بداعتي عندج .. اني داحاول اصحح نفسي لكن صعب ..انتي تدرين هوايه اشياء تمنعني امشي عدل
لكن اوعدج استمر بالمحاوله
وارضيج )

باوعت لجدي يسمع كلماتي وانطاني ايده ورفعني عن القبر
رافع كفوفه وقرا الفاتحه ،. ومديت ايدي ...
متردد اقرا ..
نطقت البسمله بتلعثم ..
وبعدها وقفت عند الايه ( الحمد لله رب العالمين .. الرحمن الرحيم ) رحمن رحيم
كررتها عدة مرات .. ومع كل مره انطقها احس بالم يتسرب لگلبي ويقبض عليه بقبضه حديديه .. اعتصرته لاخر قطرة دم ..

تشبعت عيني بصور جردت حياتي من كول قيمه ..
وطلعنا من المقبره لازم ايد جدي .. واساعده في ايجاد الطريق من بين القبور ...

سقت الطريق استمع لسوالف جدي عن حياته. وتفكيري غارق برغبه ارضاء امي عليه .. حتى وان كانت ميته .،،

عشت ليله من الاسئله والحيره
عن الموت وحقيقته ..
واعتراني الخوف من الوحده والظلمه .. ويخطر على بالي سؤال
( اذا متت الليله شراح يكون مصيري جنه ام نار ؟؟؟؟ )
تركت السوال المخيف بدون اجابه .. ونمت الاضويه مفتوحه

وصلت لعملي بالمكتب ..
ولگيت الموظفين يحجون عن رحلة عمل لكركوك والها مردودات ماليه ومكافاءات ..

باوعت على الاسماء المدروجه ومشفت اسمي بينما اسم سلام
مذكور وهو ماعنده رغبه للسفر وطلب مني

( ضرغام اريدك تروح بمكاني لكركوك )

وبحماس جاوبته
( اروح ليش لا اغير جو واتونس ..
وانت ليش متروح تتونس )

بهم تحسر وجاوبني

( زوجتي تبقى لوحدها .. )
استغربت السبب وشفته غير مقنع
. ان يرفض سفره يعرف امتيازتها ومردودها عليه فقط حتى ميفارق زوجته ..

وبصراحه سالته
( سلام شنو الفرق بحياتك قبل الزواج وبعده ؟)

طالع وجهي يبحث عن تغيير بموقفي من الزواج وگلي

( هذا منو اليسال .. معقوله !!!)

ونفيت تفسيره الصحيح
( هو سؤال قابل كتلك تعال ويايه اخطب .. جاوبني بلا فلسفه )

ضحك والشك مازال يدور بافكاره وجاوبني

( فرق كبير تحس بيه بعد الزواج .. يكفي ان ترجع للبيت تلكى انسانه مهتمه باحتياجاتك من الاف للياء.. وحريصه على كلشي تحبه ،.
والزواج حسب راي وياه يبدي العمر الحقيقي للانسان والسعي لتحقيق اهداف معينه مثل امتلاك بيت اطفال رصيد بالبنك تامين مستقبل اولادك
وهكذا )

ورجعت اعيد عليه عباره ( العمر الحقيقي للانسان شنو قصدك ؟؟)

ترك كرسيه وكف باستقامه وكانه يستعد ل القاء خطبه

( قبل الزواج انت عايش سنين عشوائيه ..
فتكول سنين الدراسه او سنين العزوبيه او الكليه بعد الزواج
تگول اتزوجت من عمري كذا وخلفت من عمر كذا
فالزواج البدايه لبناء يستمر عمر بحلوه ومره .. )

سخرت من خطبته الرنانه
( ايبااه سنين العشوائيه كولش اثرت بيه وراح اطلع هسه ادور على وحده عشوائيه مثلي ونخلف اطفال عشوائين )

صفن عليه يكتم ضحكته
وابعدت النظر عنه وادعيت الانشغال بطباعه اوراق قبل لا يسالني سوال واضح بعينه ...

وگف گبالي محاول كشف هروبي

( شخبارك ويه بنت خالتك )؟؟

وقفت الطباعه وجاوبته بصراحه

( تدري كنت خايف تسالني ..،
لان مااعرف شاسوي وياها .. وبصراحه اكثر فاطمه متربايه تربيه دينيه
لدرجه استغرب اهلها سمحوا الها تكمل دراسه ..
وهالشخصيه مو من السهل اعيش وياها وتعيش ويايه
فاطمه من احجي وياها اجاباته
تاخذها من القران واحاديث الرسول والائمه .. واني تفكيري
باخر كاسيت نزل لسميره سعيد
واخر مسرحيه لحسين عبد الرضا واخر فلم لبوسي )

ابتسم براحه وفسر ابتسامته

( هذي هي نصك الثاني ..
تحتاج هيج شخصيه بحياتك
وكون صريح ويه نفسك واعترف انت لسبب ما حمت حولها مفكر بيها زوجه وداخلك تريد هالمواصفات البنيه الشريفه العفيفه التدخل لحياتك وتضيف الها طابع الايمان

.. خاصه انت ابن الكاظميه ومعظم بيوت الكاظميه تكون التربيه دينيه وعوائل ملتزمه بقدر الممكن ،. )

واعترفت بحيرتي بامري

( محتار. فعلا شاسوي والاكثر من هذا .. امي حالفه بالعباس لامها اخذها وصتني قبل موتها الله يرحمها اتزوج فاطمه
لك والله اريد انهزم ومااعرف شلون لذلك
اخذت هالسفره بحماس يمكن افلح بالانهزام )

القى اخر كلماته بجمله زادتني حيره

( مراح تگدر تنهزم لان واضح انت تتقدم اليه اسباب تمسكك بيها لذلك ذكرت وصية الوالده
وذكرت ديانة فاطمه .. باختصار انت تحاول تقنع الاخرين بالي انت مقتنع بيه )
.

ارتضيت بجوابه وربت على كتفي بتشجيع
( روح للسفره لكركوك .. وشوف اذا مرجعت گبل لكلية العلوم )

وتحققت نبؤته والسفر لكركوك
انتهى بوجودي بكليه العلوم
يوم سبت الساعه ١٢
ولكيتها گاعده بالنادي وحيده .. ومشغوله بالكتابه .. وگفت گبالها وسلمت بهدوء
( السلام عليكم ) رفعت عينها. وجاوبت بخشيه وحذر
( وعليكم السلام )

گعدت بدون مااطلب الاذن وبدون ماهي تكولي .. وانطيت لنفسي الحق احقق وياها بحديه
..
( اشو وحدج وين صديقتج سمر )؟

استمرت تكتب وتجاوب

( وصلتني للنادي وطلعت لان خطيبها اليوم يجي يزورهم ومتگدر تتاخر )

وباسلوب تحقيق سالتها
( اوس خو ما بعده يضايقج لان وصيت ولد من الاتحاد يراقبوه )

تركت القلم وباوعتني مستغربه
( لا ميضايقني .. الله يخليك لاتضر الولد بسببي وتحملني ذنبه .. ولد طايش هو بحاله واني بحالي )

الشك رفع حاجبي للاعلى وكتفت اديه گدام صدري وبنبرة ثابته بالشك جاوبتها
( اشو تدافعين عنه .. لو عاجبج يركض وراچ بالكليه )

نزلت عينها ولزمت القلم .. رجعت تكتب بلا متجاوب ..
وبغضب مفتعل سديت الكتاب
بارادتي ..

( داحجي وياج مو اگدي منج .. عوفي الكتابه وردي عليه )

ظهر خوفها بضم شفتها ... ونزلت اديها وكعدت مدنكه .. واختلط صوتها بالتردد والخشيه
( ماعندي. رد اكوله .. واكيد الولد بالاتحاد نقلوللك الصوره وعرفت ماعندي شي وياه ولا ويه غيره )

اعتدلت بكعدتي وامعنت النظر بيها منتظر اي ردة فعل منها ..
الا انها بقت ساكنه وتركز بنظرها على الميز وماعليه من كتب ..
حتى استفزيتها بسوال

( شراح تسووين ؟) نظرتني باستفهام وفهمتها قصدي

.. (اقصد اختج زهراء اصغر منج وراح تتزوج وبنات عمج كولهن مخطوبات .. وصديقتج مخطوبه فاكيد انتي تفكرين بالزواج )

حافظت على هدوئها وجاوبت باعصاب تالفه

( انت جاي تحسسني وكاني عانس وعمري ستين سنه )

وبالمقابل سيطرت على اعصابي
والجمت لساني الا بتذكيرها بكلماتها الجارحه

( ها اا .. يعني انتي عندج احساس وانجرحتي من سؤالي ،. اما من تتهميني بالزنا فعادي اني المفروض ماانجرح )

وذكرت اعترافي بكلمات انسابت بسلاسه
( انت اعترفت اني ماتهمتك )

هدر صوتي بيها ( يجوز اني داكذب واتباهى بعلاقات مالها وجود )

تصاعدت انفاسي بانتظار ردة فعل الها وماصدر منها الا ملامح الخوف ...
وهي تلم اغراضها .. وتستعد للطلعه .. تصرفها استفزني خطفت الكتاب بقوه منها وشمرته على الميز .. التفت يمنى ويسرى ودنكت من شافت الطلاب منتبهه علينا ..
وهمست باضعف صوت
( ضرغام الطلاب تباوع علينا )

وخوفها ماهداني
وجعلني استخدم اقسى العبارات واملي عليها قراراتي
بغضب مستفز لجمودها على الكرسي
( اسمعيني ولا خر مره .. اني قررت اتزوجج .. ولاتتفلسفين براسي .. لا انتي اضعف من ان ترفضيني وتواجهين اهلج بالحادث .. وتحداج تعترفين بيه كدامهم .. لان مراح تقنعيهم بتقرير صار ١٥ سنه محتفظه بيه وساكته .. ليش ماحجيتي انتي او امج تعرفين ليش لان منتظرات ضرغام )

بقت عيونها مفتوحه وانفاسها على وشك النفاذ وملتصقه بالكرسي بلا دفاع ولا حتى كلمه
بينما ازيد بغضبي

( دتسمعين قراري ..)
هزت راسها ب ( اي )

نفخت حسرات واصلت امعاني باذلالها
( لاتتصورين اريدج حب وهيام
وجاي اهنا اتوسل
لان ذايب بحبج
هي وصيه جاي انفذها انتي تخلصين من حادثه حكمت عليج تاخذين ضرغام المعاجبج كونه ميصلي
واني ارضي امي وضميري
ومستعد مااتقربلج اصلا لان صراحه انتي مابيج شي يجعلني راغب بيج
ونتطلك بعد مده. سنه او اقل )

ماسمحت الها تعترض من انتبهت تحركت شفتها
( الاعتراض احتفظي بيه لنفسج
انتي مو بموضع يسمحلج ترفضين او تقبلين ... الحل والربط بيد اهلج وامج تدري بالوصيه ... )

نفذت كلماتي وانتبهت لانفعالي
المجهول الاسباب ..
هل لان مااريد اتزوجها ؟
او لان متريد تتزوجني )

طرقت بخفه على الميز حتى تنتبه من صفنتها
( احجي هسه اذا عندج شي تگوليه .. وديري بالج تتجاوزين )

تقطعت كلماتها وظهرت مدى رعبها مني

( انت مو تريد تنفذ وصية امك الله يرحمها.. )
ماانتظرت اجابتي ( اي او لا )
انما تقاتلت ويه قوتها الشحيحه
وكملت كلامها

( اني اعفيك من الوصيه وبالتالي اني المذنبه كدام امك
الله يخليك لاتجني على اهلي واخواني .. والدك اذا عرف يگلب الدنيا علينا )

لان گلبي لضعفها وتوسلها ..

وهدأت كلماتي .. وخفضت صوتي

( .. شمتصوره ابويه يمشي ويعدم بالناس .. وبعدين هو ميرفض طلب اليه وراح اقنعه زواج صوري انفذ بيه وصية امي وهو يعرف شكد احب امي )

واستجمعت الشجاعه اخيرا
وباوعتني ودموع بعيونها
( واذا حلفتك بامك تتركني بحالي .. مااريد اتزوج لا انت ولا غيرك.. والزواج ايجاب وقبول وبدونه يكون باطل .. الله يخليك
انسى الحادث والوصيه واتركني )

تركت الگعده وگفت بشموخ
( فهمتج انتي مو من حقج ترفضين والقرار بيد اهلج .. اما الايجاب والقبول فهذا بالزواج الحقيقي .. واني يوم الافكر بالزواج الحقيقي اختار زوجه على النقيض منج )
وبامر حاسم امرتها
( يله گومي اوصلج للسياره )

بقت گاعده ومدنكه وردت بخفوت
( روح انت الله وياك اني اندل طريقي عدل )

تركتها ومشيت باستعجال ماعرفت مشيتي المستعجله هي جر اذيال خيبه ام انتصار

ومن غضبي نزعت جاكيتي وتصاعدت حرارتي .. وعقلي
يهتف بيه
( ليش الغضب اذا امرها ميهمك )

سقت السياره بسرعه مبتعد عن الكليه .. ورحت افتر بالشوارع لگيت نفسي قريب من الثوره . سفطت سيارتي
يم توكان للفواكهه والخضره اختاريت كم نوع

ولبيت دعوة گلبي لزيارة بيت جدو .. دكيت الباب وجاوبت سوال جدو ( منهو ) ؟؟
(اني جدو ضرغام ) قبل لايفتح الباب ويشوف وجهي رحب بسعاده غامره بيه
( هلا ومية هلا ضرغام اوليدي )

شعت ابتسامته وشبع انحاء. وجهي بقبلاته الحنونه ..
واستقبال زوجته ماقل عن استقباله بالضيافه والترحيب
وهي تقدم غداهم اللذيذ بطعمه وبساطته ..
اكلت بشهيه وجدو يحجيلي عن مهمه ..

(.، اكلك بويه باجر بت الساده ياخذوها عروس
وانه اروح لظهر شتكول تروح وياي ؟)
ترددت بالاجابه وتذكرت خوف فاطمه واحتمال اذا شافتني تتحول فرحة عرسهم لحزن
وبهالتردد جاوبت
( ماادري جدو اخاف ميريدون جيتي .، اشوفهم يخافون من وجودي حتى باجي تتصورني جاسوس لابويه جاي ياخذ معلومات منهم )

ونفى تصوراتي بقوه

( لا بويه متوهم . اصلا الساده ميعرفون هالسوالف وسيد فتاح
يعتبرك مثل ابنه . دتعال وشوف )...
راجعت ويه نفسي جدولي لباجر وشفت ماعندي شي
وسالت جدو عن سبب العرس بيوم الاحد
( جدو شعجب الزفه بيوم احد )

انتبهت يقدم گدامي قطع اللحم بدل مياكلها هو
وبدى جوابه بكلمه ( اكل بويه اكل ..
العرس الاحد ورا اجازه الولد وسيد فتاح مو بيدهم )

استوعبت من اجابته ان اكو حرب بالبلد تحكم حياة الناس ومناسباتهم .. واني مااحس بيها
الا من يصادفني بالمكتب تعليمات عن رفع الروح المعنويه للمواطنين ...

تغديت وشربت جاي .. وباصرار من جدو وحسب تعبيره وهو يناوشني مخده ان انطرح بعد الغدى ومااطلع الضهريه ..

وهو انطرح بالاستقبال يمي وطبگ مخدته حتى تعلي راسه
ورحت احوم باسالتي عن فاطمه
( جدو شعجب الساده زوجوا الصغيره قبل الجبيره )
تثاوب وجاوبني
( جدي قسمه .. جا خالتك سهام تزوجت قبل امك .. وزهوره مبطله وكاعده اما فاطمه فبعدها تدرس واذا اجاها نصيب تتزوج ). وراح بافكاره وتحسر
( فاطمه انخطبت لابن عمها موسى الله يرحمه .. لكن الموت حكم عليه وعليها بالفراك )

انتفضت وتركت الانطراح واعترضت بصوت قوي خرج عن ارادتي
( شلون يخطبها وامي الله يرحمها حالفه بالعباس ويه امها
اني اتزوجها )
تممت جملتي وايضا تركت الانطراح مندهش
( شلوون شني هالحجي )
تراجعت للخلف انتجيت على الحايط وذكرت لحظات موت امي وصيتها وياما تحاشيت ذكر هاليوم الا ان الذكرى ابت ان تبقى في طي النسيان .. وحجيت لجدو عن الوصيه
( جدو بيبي ملكه جانت حاضره وامي شهدتها .. وحلفت گدامها بالعباس وحلفتني وحلفت بوقتها بلا فهم .. واتذكر گالت اغضب عليك واني بگبري ...)
واصل يسمعني بتعجب وتحولت ذكرياتي لشكوى
( جدو ارشدني شاسوي .. الساده مينطون الا سيد .. وفاطمه تختلف عني بالتربيه
والامر من كول هذا ابويه يكره الساده ومعول لزواجي من بنات العوائل الواصله النعرفهم ... واني مااريد اغضب امي )

احتار بجوابه لكن شجعني
( عاد فاطمه متلگى مثلها ابد
والساده يخافون من الحلف
وبويه ياهو الميخاف من ابو فاضل .. ) حكت لحيته وسالني
( انت تگدر تقنع ابوك .. وتضمن ميتعارض للساده اذا عرف
كونك تگدر خلي الباقي عليه )

وبامل وعدته ( اوعدك احاول واقنعه )

صفن والسرور بدى على ملامحه المتعبه وضحك بارتياح
( والله امك الله يرحمها عرفت شلون تختار وتردك لاهلك وناسك )
ورد ذكر ملكه ( جا ملكه شجاها وماگالت .. يمكنها نست )

طلعت من بيت جدو وعندي تخطيط استميل باجي سهام واقنعها بتدبير زواجنا اني وفاطمه .. تارك خلفي تفسير مشاعري الطغى عليها الفرح
وعزيته بساطه فرحان لان وصية امي اصبحت على وشك التنفيذ


وبساعه صباحيه متاخره .. وصلت لصالون رجالي متعود اروح عنده..،بفترات متفاوته واغير گصة شعري وتصفيفه

اخذت مكاني على الكرسي والحلاق يمي وبيده مجله تحمل صور شباب ممثلين ومغنيين ورياضين ويفرجني گصات شعر
ومنهم المغني بريطاني جورج مايكل .. وصفى اختياري عليه
وشرحت للحلاق

( صفف شعري نفس گصة شعر المطرب ب Careless Whisper بس لا تخلي اي سبريه مااحبه على شعري )

لبسني صدريه
ولزم شعري وتعذر

( حبيبي ميصير شعرك كولش سرح وميثبت بدون. سبريه )

امتثلت لرائيه
وبدا يصفف خصل شعري ويثبتها بالسبريه
وبالمرايا ترأت گدامي اشكال الشباب من الساده وشعرهم القصير ..
وبسرعه غيرت رائي بعد مااوشك يخلص التصفيف

( اكولك غيرت رائي
كوص شعري اقصر مايكون مثل شعر الجيش )
باوعني مستغرب ( حبيبي حرامات الشباب تتحسر على نوعيه شعرك )

تمسكت بطلبي وبصرامه

( اگولك لا تطولها وكوصه بسرعه ولاتاخرني ؟)

اخذ المگص وبدا يكوص الخصل ويمنحني شكل رجولي
ومنظر الجديه البعيده عن الترف

طلعت من الحلاق .. وبشقتي تهندمت بقاط اسود .. واستغنيت عن الرباط .. وحرصت على سد جميع الازرار بقميصي ...

وعند بيت جدو سمعت من ملكه الثناء على شكلي بطريقتها
البعيده عن المجامله وهي تصعد بالسياره

( اي هجي صار بوجهك حظ جنت مسوي روحك بنيه غدي )

وكذلك جدو عجبته الهيئه الجديده واثنى بحنيه

( اييي نعيما .. طالع عريس )
انطلقت السياره واول مره احس بالاحراج والخجل من كلامهم عني .. حيث اندار جدو على ملكه
( بالله ياهو الاحلى ضرغام لو نسيبهم الجديد )
واستبق جوابها وهو يباوعني
( اني عندي ضرغام احلى يلوگ لفطومه )
وذكر فاطمه حفز ملكه تقترب من راسي من ورا واديها على الكرسي الكاعد اني عليه وتسالني
( اكلك خاله ضرغام .. انه مناسيه الحلف .. بس ساكته گلت يجوز الولد ميريد .. ومانريد مشاكل ويه ابوه .. بس اذا تشوف روحك تريد فاطمه
اسعى بيها ويه ابوك واحنا نسعى وياك عند الساده )

سوفت جوابي بكلمه ( اتخرج اولا وبعدين انطيكم خبر )

جوابي خيب ظنهم وبان من السكوت .. الاستمر لنهايه الطريق وصولنا لبيت الساده

نزلنا .. واول ماشهدنا دموع باجي سهام

وصلاة سيد فتاح مستمره ..
وماطال وجودنا حتى وصلت الزفه . .. الصامته حسب تقاليد
الساده .. فمازلت اتذكر زفة باجي نضال وكيف خلت من الموسيقى والغناء.

نزل العريس واهله سلموا علينا وتشكروا منا
وگف العريس
يتلقى .. توصيات السيد بنته ويسميها العلويه زهوره
حسيت گلبه طلع من مكانه مو فقط بنته طلعت من البيت بالزفه ..
اما باجي سهام .. فنهارت بالدموع بالطرمه وعجزت توكف .. واختارت الكعده گدام حوض المي وتحجي همها ومغطيه وجها بالعبايه
( يوم زهراء .. فاركتيني من وكت
شجاني وزوجتج يوم زهوره )

وجدو كعد يواسيها ويذكرها
بزواجها

( اذكري الله بويه انتي اصغر منها وتزوجتي ،. والسيد مبين
خوش ولد .. )
وكذلك السيد واسها ودعاها الصبر والدعاء ..

ومع ان الوقت متاخر عن الغدى

الا ان باجي نضال صبت بالاستقبال واخذت تلوم تصرفاتهم
( ماطلعت وياكم فرح تبجون وحزن تبجون والسيد باقي بلا اكل )
كملت وضع المواعين ودعتنا للاكل
( حجي انت وضرغام تفضلوا بلكي السيد ياكول على واهسكم )

طلعت وسدت الباب وگعدنا ويه السيد ناكل
والاحظ السيد في عالم هم وغم جعله بملامح حزينه ...

وجدو حب يمتدح الطبخ گدامي
بقوله ( هذا طبخ سهام اعرفه دهنه قليل وبهاراته قليله
اكل واحكم ترى مستحيل تلكى مثل طبخ خالتك )

ومثله جربت امتدح طبخ خالتي
( فعلا طبخها طيب وميفرق عن طبخ فاط. مه )
حاولت اكتم اسمها فهي مفهمتني طبخت اليه بدون متگول لاهلها

وبعد هالكلمات واجهت التعجب. من سيد فتاح

.. ..
عركت واحتريت وبدا جوابي غير مقنع ( مره بالكليه هي وصديقاتها كانوا ياكلون واكلت وياهم )
وماان انتهى جوابي عرفت زيدت الشك والتعجب واكتفيت من الاكل ومن الحجي

وافكر بالكارثه الي راح تواجها فاطمه خاصه اذا باجي سهام عرفت
.. ..

استاذنت بسرعه وجدو ويايه ... وبحمد الله ماسالني اي سوال ..
وقاومت لوم نفسي وارتضيت
باقناعها ( وشكو خابص روحي بيها .. هي الطبخت وهي الكذبت على اهلها )
علگت قاطي .. وكعدت اتفرج فلم لالهام شاهين وعادل امام
وانوثتها الثائره حملتني حقد على عادل امام وحسد لان يمثل وياها ..
وبتخيلاتي الجهنميه بالهام شاهين .. غفيت على القنفه ..

وماان فتحت عيوني الصبح رجعت للبؤس والتفكير بفاطمه
وماجرى عليها البارحه

كمزت للتلفون واتصلت بخالتي
..
جاوبت بلهفه ( الووو) يمكن اتصورت المكالمه من زهراء

( صباح الخير باجي ظل بالي عليج البارحه ودموعج مهانت عليه ... وكلت اشوفج اخاف محتاجه شي )...

بجديه واختصار جاوبت

( محتاجه سلامتك ماقصرت يوم )
طمئنيت ان الحجي مواصل الها

وقبل لا اوصل لهدفي من المكالمه حبيت اسال عن سبب دموعها البارحه

( باجي شنو انتم مسالين على الولد قبل لاتوافقون

تحسرت قبل متجاوب

( صار سنه نسال عن الولد ورحت شفت بيتهم وحسين يعرفه .. وزهراء ملت من كعدة البيت وابن عمها كرار مرادها واحنا تدري تبعيه واهلنا مسفرين زين واجاها ولد خريج وسيد )

وزادت اسالتي
( وكرار ليش رفضها شعجب )

كلماتها جرتها وحسيتها تقصدني
( يابني الشباب من تكبر تنسى عهود الاهل والحلف والوصيه)
وردت تحسرت وحجت رسمي ويايه

(يوم اعذرني التهيت بضيمي البارحه وحتى ماا شكرتك على الجيه )

وفاض احتمالي من ردودها المبهمه ويايه .. وبصراحه جاوبتها

( تشكريني شنو . باجي ليش احسج حذره مني .. شنو الغيرج حسب مااتذكر انتي جنتي تحبيني حتى من اتوكح )
وايضا بصراحه ردت

( الخوف يابني .. وانت تدري ابوك والسواه .. لو يوصله خبر
انت تتصل بيه وتجي لبيت التبعيه يذبنا بالسجن كلنا )

تعالت ضحكتي مستنكر خوفها
وطمنتها بردي
( السجن مو كوتره ... حاليا التسفير متوقف بسبب الحرب
وانتم كعائله ماعليكم مؤشر امني انتي تاكدت بنفسي .. والولد مقاتلين بالجبهه مافد يوم تاخروا عن الالتحاق
وعائلتكم عائله
تاييد الحكومه وتشتري الجرايد الحكوميه وتطلعون بالمظاهرات و تدفعون تبرع للمعركه)

قاطعتني بسوال
( هاي كلها تدري بيها الحكومه )

ضحكت وجاوبتها ( طبعا
وخلي اگولج شغله ..ترى ابويه صعد بالمنصب
وبعد التقارير هذي تصغر مقامه .. وشي ثاني اني من موت امي الله يرحمها استقليت عن والدي ..
وانتي خالتي اخت امي النحرمت منها .. ومحتاجج بحياتي )

سمعتها صاحت على اطفالها
بالتوعد ( بسيطه هسه اجيك ابو كرعه )ورجعت السماعه تجاوبني
( كول يوم بشنو محتاجني )

بثيت كلماتي لجس نبضها

( اريد اخطب ... شنو رائيج تساعديني لان البنيه رافضتني )
سكتت وفقط صدرت كلمه
( تخطب !!!) وماعندي شك بتزايد نبضها

( باجي الحجي بالتلفون ميفيد
راح اجي عليج هم اتريك وهم نحجي )
قبل لاتسد السماعه وصيتها ( باجي عليج الجاي واني اجيب الگيمر بطريقي )
وضحكت على قلة معرفتي
( يايمه الساعه راح تصير تسعه
بعد ماظل گيمر بس تطلع الشمس يسيح الثلج ومحد يشتريه .. انت تعال واني اسويلك الريوك بلكي تلحگ على السيد قبل لايطلع يشوف المحلات )

بدلت بعجل

وصعدت سيارتي .. اجهز كلامي .. واجاباتي لكول سؤال ..
وبالهتفكير انطوى الطريق ...

دكيت الباب وفتحته بنيه زغيره سمينه . وگالت لامها
( اجى هذا هسه ياكل الاكل كوله ).
ضحكت عليها وحاصرتها بين المدخل والباب ونصيت اشيلها
وفجاتني قوة ضربتها على صدري وكلماتها( دولي ) نطقتها وانهزمت
.. وباحي مبتسمه وتعتذر عن حجي الطفله وتبرر باحراج

( هاي السانها فالت اني جنت هيج بجهلي
اگعد يمه هسه اجيبلك الريوك واحمي الجاي هسه سويته للسيد قبل مايطلع )

بقيت بالهول وهي بالمطبخ تعد الريوك

جابت الصينيه متوسطه بيها بيض وجبن وخبز حار وجاي

وخلت قطعة قماش بالگاع وعليها الصينيه

هالتصرف ذكرني بطبع امي جانت تخلي القماش حتى الافراشات تبقى نظيفه
كعدت الطفله قبلنا
وذاكت البيض وعيبت
( زهراء مو هيج تسويه )
وبتهديد سكتتها
( اكلي واسكتي لااحبسج بالغرفه الفوك )
التزمت الصمت ...

ومع مدة ادينا للاكل صارت باجي تسالني
( منهو التريد تخطبها )؟

جثم على ملامحها القلق واني احزرها
( منو تعتقدين )
واجتي اجابتها بخوف وتردد
( شوف يوم اني من واجبي اذكرك بحلف امك بالعباس
ومدامك راح تخطب نروح اني وياك للعباس سلام الله عليه وندخل عنده وندفع كفاره وصدقه عن حلف امك .. لان انت شني ذنبك بحلف المرحومه )

واجهت عيونها .. رصدت غيمة الدموع العكست بتجمعها طعنة بگلبها ..
ومازلت اواجها واني اصارحها

( والحادث باجي والتقرير العندج نسخه منه .. وفاطمه والساده ومصيرها .. امي ماتت الله يرحمها .. بس صوتها بعده يرن باذني .. واديها وهي تحضني وتنازع وتوصيني بصوت يتقطع بسكرات الموت
( ضرغام بت خالتك فاطمه احلف بالعباس متعوفها ولك اهلها يذبحوها اذا عرفوا )

رفعت طرف فوطتها وغطت نص وجها وراحت تبجي وتشكيلي
( شبيدي عليها .. اشوف البنات البحلها والاصغر منها تحجي بالعرس والبدله والزفه وهي
ابد تنسحب بسكته من هالطاري .. مرات افكر اخذها لدكتوره تفحصها وادري متقبل تروح اذا هي تستحي تبدل كدام بنات عمها .. ترضى دكتوره تفحصها واذا گالت الدكتوره مو بنيه شاسوي ؟؟؟
فاطمه تحطمت وانطوت على نفسها )

كفكفت دمعها وفتحت عيونها عليه
( التريد تخطبها ليش رافضتك شبيك اخاف علمود الحلف )

تنهدت بعمق
( لا رافضتني لان مو متدين وعندي علاقات .. وتعتقد راح اخليها تذب الحجاب والعبايه
وبس اغضب منها اذب اهلها واخوانها بالسجن واگول عنهم تبعيه )

عگدت حواجبها وتسالت
( شني قصدك )
وگفت وزلت الحواجز بينا
( باجي الجاي برد ..اروح احميه اني مو غريب واندل البيت
من جانت باجي نضال ساكنه بيه )
شلت القوري وهي وراي
جاوبتها والجاي على عين الطباخ مثل عهدي بيه ينافس الجديد باللمعه والنظافه

( باجي اني وفاطمه لازم نتزوج
مع خلافاتنا كوني منفتح وهي متدينه ..واكون صريح وياج ..
هالزواج راح يشهد صراع بيني وبينها واحتمال ميستمر ..
الموافقه الامنيه صعب احصلها
لذلك زواجنا بالبدايه يكون عقد سيد فقط .. وخلي اذكرج بشي
انتي لازم تصرين على زواج فاطمه مني على الاقل تخلصيها من تهمة التبعيه والظلم الراح تشوفه من تنحرم من التعيين
ومن امتلاك بيت يمكن يتصادر باي لحظه .. )
كعدت على كرسي كدام ميز
مشايفه بتلك السنين .. وابدت خوفها المتعاظم من والدي

( العين بصيره والايد گصيره ياابني .. ليش اني ماتمنى لبنتي تنستر وتتزوج شناقصها جمال وشرف وديانه وعلم
بس الخوف على ولدي وسيد فتاح من ابوك .. يمه انت ابنه الوحيد تاخذ تبعيه وبنت الساده
وهو بدون ذنب ذب فتاح بالسجن )

تناوشت الگلاص من الكاونتر وصبيت الجاي
ونفيت اتهامها بعيد عن العصبيه
( لا باجي متوهمه ابويه ماله علاقه بسجن السيد .. واتذكر هوايه حاول يعرف مكانه واتضح ناس حاقده عليه بالمدرسه واتهمته بالتطرف اما تسفير. كرار واخوه فهذا اني وياج ابويه غلط ودافعه كان الطمع مو اكثر )

ضمت شفتها بعدم اقتناع
ورجعت اكتشف حدود خوفها

( هسه باجي شگلتي تقنعين الساده .. واني اقنع والدي
اذا قبل الحمد لله واذا ماقبل
نمشي برائيج الاول ونروح معتذرين من ابو فاضل )

وكانها انتبهت لسوال جال بخاطرها
( انت شلون عرفت فاطمه رافضه )

گعدت يمها على الكرسي واعترفت بنص الحقيقه
( صادف عندي شغل بكليتها مره مرتين واتذكر مره جانت طابخه لصديقاتها واكلت وياها وسولفنا )
قاطعتني وگالت ( اگول السيد يسالني ضرغام وين ضايگ اكل فاطمه )
ابتسمت بحذر بينما خلت ايدها على خدها وراحت تستعيد الذاكره
( وبنتي ولا تحجيلي .. ويمكن سالفه الاجتماعات والاوراق والتوقيع جذب حتى تحجي وياها )

وخرت ايدها وصاحت بيه
( صح حجي لو لا )
ضحكت وكمت ( والله طلعتي اذكى من بنتج ولگفتيها بنتج ظلت تبجي وتنوح )

منعت نفسها من الضحك ..
واصبحت على وشك المغادره
ومنتظر يتم اتفاقنا
مديت ايدي الها
( باجي متفقين بيناتنا وندبر هالزواج )
بقت ايدي ممدوده وايدها مضمومه
( مو قبل متحلف بروح امك هالاتفاق مياذي ولا نفر من عائلتنا )
غمضت عيوني وحلفت
( وروح امي واني قصدي من الزواج رضاها مستحيل اسمح باذيتكم من هالزواج )

مدت ايدها اليه وشرطت التوبه

توجه للامام وانوي التوبه
ومن تبلغني بتوبتك بشهود و موافقه ابوك .. اقنع بنتي والساده .. بزواجكم ..
واذا ابوك رفض متعانده ولا تثور عليه اخاف على ولدي ومحلفتك بروح امك
لاتخليني اندم على اتفاقي وياك)

اتفقنا بالشد على الايادي ..
وعهد بالسعي لاتمام الحلف وتتفيذ الوصيه ..

—————

سهام
عيني على الطريق ...يتسابق ويه لهفتي .. مچنهن ثمن ليالي الغابتهن عني .. جنهن دهر
بيه رجعت لكل صوره وضحكه
وفرحه والم مرت بينا ..وهي ويانا ..
زهوره ماانصفها القدر .. وماانصفها جهلي وتحملي للمسؤوليه اكبر مني وعيال يريدون اطفالهم منزهين عن الاخطاء ..

ومهما احمل نفسي اللوم ماراح يغير نتيجه .. فهي تزوجت وارتضت بنصيبها ومكالماتي يوميه تاكد بيها سعيده ومشايله هم غير على اياد وجوده بالجبهه ..

.. وگفت سيارتنا بالباب وياي حسين .. تلكنا العلويات الكبار اثنينهن ... يتسابقن بالهلا
( هلا بيكم ومرحبا )
وراحت ام حسام تفرغ طريق لحسين يدخل للاستقبال
( تفضل سيد منا )
واني بالمدخل وشبكتني زهراء

بكل حيلها وسمعتها گالت بلهفه
( يوم حبيبتي ) بجيت عليها مثل الطفل .. وهي مابجت انما ابتسمت
( عليج الله يوم لاتقهريني .. دتشوفيني مثل الورد كولشي مابيه )
بعدها عن الحضن وباوعت بيها
وتفقدت وجها .. مثل ماگالت ورده فتحه .. بس حبايه بحنجها صايره سوده مثل شامه
وبلهفه وعطش لشوفتها بستها
بوجها وراسها واشتميت حجابها
وخلصت روحها بضحكه وراحت تسلم على حسين ..
وسدت الباب عليه ...
والتهيت ويه العلويات الكبار والشابات ..

گعدت بغرفه ام اياد .. واستهلينا الحديث
( بشلونكم وشلونكم )
سالتها عن حسام لان ولا مره شفته
( اگلج علويه سيد حسام ماشفته )
حسيتها تتهرب واختصرت الجواب
( بعده ماانزل باجازه )ولحقت جوابها
( اي انتم شلونكم الولد البنات )
( بخير الله يسلمج)طبن البنات الشابات قدمن مي بارد
وبعدهن يرحبن بيه
( هلا بيج حجيه شگد حبناج من سوالف زهراء عليج .. وزهراء الله يحفظها شگد حبابه )
فرحت بكلامهن وزادت عليه ام اياد
( اي والله زهراء شربت بارد ينزل على الگلب .. كسرت علينا بساع
وانوب تصيح لام حسام باجي واني علويه
گتلها جا اني وحد هم صيحيلي باجي .. )
هي تحجي واني ادقق بوجها وتاكد من صدق متگوله
وماشفت چذب بمدحها
( تگعد من الفجر تصلي وياي
وتقران قران بصوتها واني ارد وراها .. تگولي باجي حتى تختمين القران .. وتحجي لسلوى قصص حافظتهن من الملا وجدها السيد دخيل بخته )

توالت القصص عن بنتي وتربيتها وراقبت زهراء وشقاها ويه العلويات وشفت شعرها مسويته ميش عند العلويات
وملابسها حلوه .. وراوتني هدايا

صعدت لغرفتها وسديت الباب
حتى اتقصى الحقيقه اكثر
( يوم زهراء صدك انتي فرحانه العباس عليج )

فتحت كنتورها تنطيني حلقوم
( تفضلي يوم هذي جابته معلمه ويه جنان هديه )
وخرته عني
( ولج اني بيا حال وانتي بياحال
اني گلبي ماكلني عليج ياحلقوم احجيلي رجلج عيالج شلونهم )

كعدت والضحكه على وجها
( رجلي وعيالي كولهم حبابين
وشفتي البنات شلون يحبوني
وسويت الهم طرشي وسمعت ام اياد قصص حتى تبطل غيبه
وبصراحه بس جنان عصبيه ومتتحجى واذا نضفت تخبص البيت .. لكن ويايه متگدر تحجي لان ممقصره بشي وتخاف من اياد )
باوعت بعيونها وگلبي نغزني
( جا ليش گلبي ينغزني عليج وچني مضيعتج وانتظرج تجين )
ضحكت بعالي الصوت
( هو راح اجي بس ينزل اياد مجاز وعدني ياخذني بفندق ونگص صور اني وياه )

ركدت گلبي وگمت انطيتها الغراض الجايبتها الها ..

ودعتها قبل الغروب وانطاها حسين شهريه وگلها
( هذي حصتج من المحل شهريه توصلج
واي شي تحتاجيه مشكولة الذمه اذا مابلغتينا )
باسها براسها بعد ماسمع وعدها ( اوعدك اي شي احتاجه وميگدر عليه رجلي ابلغكم )

اخذت الرجعه اساله
( شفتها مرتاحه يوم لو لا )
ويجاوبني
( مرتاحه الحمد لله )
واعيد السوال بصيغه واغير كلماته والجواب واحد
( مرتاحه الحمد لله )

ونفس القلق والريبه وجدتها باسالة فاطمه ونضال والعلويات
وطمنتهن بالشفته ...


حسين
ليل بداية الصيف .. انظف بالمبرده وابدل الحلفه القديمه بجديده ..
وكلشي احسه اختلف بعد زواج زهراء .. زهراء الجندي المجهول والرفات الضحت وساعدت وماحسينا بدورها الا من تزوجت ..دعيت الها بالتوفيق واياد بالحفظ جوى سمى صافيه بشهر نيسان ..

شغلت المبرده وتاكدت تصعد مي وهواها بارد ..
ورجعت تمددت بالاستقبال واحس بالوحشه...
فعلي يقرا للبكلوريا وعباس نايم ..
يعتريني شي من الحنين ويقلق منامي .. عنت على بالي ذكريات ويه جدي وعمي حكيم واتمنيت اسمع اصواتهم واسترجع ساعه وحده من الماضي ..
حزن خيم على گلبي .. وعزيته بسبب فراق زهراء ودموع امي المازالت تبجي غيابها هو الذكرني بغيابهم الطال عن المتوقع ..
تركت النوم .. وبحثت عن الوسيله التوحدني بيهم فاكيد الليل مازال يحيونه .. بالصلاه والقران..مديت سجادتي اصلي وادعي
وهكذا قضيت ليلي .. داعي ربي للقاء بيهم

فرغت من صلاتي والقيت متعابي على فراشي .،، ودقايق غفيتها وصحيت على رنة التلفون الصبح غبشه

.. وركض علي للجواب
واسمع كلماته تتابع بهلفه
(وعليكم السلام اهلا وسهلا )

وكلمات ارتبكت وارتعشت حتى نطق اسم جدي بحزن ( جدي سيد سعيد )
نهضت بگلب ينبض اسى
واجتي كلماته ( حياتك الباقيه ...
اذا اتصلت بالساده كولهم يديرون بالهم على الملا ويصبرون عليها )
اغلق السماعه اجهش بالبكاء
( سيد سعيد مات .. جدو مات )

مع كلماته صرخت امي وركضت عليه مانعها تشوگ ثوبها او تزلغ خدودها لزمت ايدها بقوه
ومازالت تصرخ
( سيد .. مولاي .. ابو قاسم
مالت من ياكتر اليوم دنيانا )

بجت وبجينا وياها .. والعويل امتد لكل ركن بالبيت ..
وباللحظه الطلعت امي عمامته
وسبحته ..
باوعتهن بجوف محترق وكان جزء مني ومن طفولتي اندفن بالغربه ..
وذكرت امي والعلويات الاجني
للبيت ماعدا رقيه .. من سمعن الخبر من عباس
ذكرتها بالصبر على الفقد
( يوم بدل البجي والنوح الافضل نقرا قران ونصلي ونتصدق عنه فسيد سعيد اجره اجر المهاجر في سبيل الله
ومااعظم لقائه اليوم باجداده بالجنه ان شاء الله )

وردها وجع گلبي ( ادري يوم البچي مايفيد .. لكن گلبي محروك على موته بالغربه ..
وافكر بالملا عمت عيني شلون حالها بلياه )

واستشرنا بعضنا بامر الفاتحه

واشارت نضال برائيها

( سيد هو منو بقى من الساده حتى يحضر فاتحته .. الي تسفر والي انسجن .. والجوارين تخاف تحضر .. قطعه منگدر نحط والرفاق راح يكولون ايراني مسويله فاتحه .. )

وجاوبت رائيها

( كلامج صحيح باجي .. لكن سيد سعيد لازم تقام اله مراسيم حزن ولو بسيطه .. داخل بيتنا وخارجه .. )
افزعتها كلمة خارجه .. وسالتني (شتقصد خارج البيت )

وشرحت الها ( يعني على الاقل نطبخ ونوزع على الفقراء بثوابه ..)

وثبتنا على هالراي ... ومن وصل سيد فتاح

حجى ان حلم بسيد سعيد قبل ليلتين وساله عن الساده والعلويات ..
نقل النا الحلم ودموعه تنزل
واختلى بنفسه ساعات للصلاه والدعاء

واقمنا الفاتحه بالبيت ليوم واحد

وحضروا بيت جدي ابو زيدان ..
اما زهراء فبتصالها اليومي
سيد منعها تجي وسمعته يگولها

( لا بنيتي لاتجين احنا ممسوين فاتحه .. ورجلج يجوز ميرضى تطلعين وهو ماموجود .. وحتى ام اياد لاتكلف نفسها هي تدري الوضع ونخاف عليها ... صلي واقري قران واهديها بثوابه )

ومع محاولتنا ابقاء الفاتحه بينا
الا ان
الناس التذكره من الجوارين حضرت والتعازي تلقيناها من اصحاب المحلات اليعرفونا ..

ومن لطف الله نزل احمد باجازه
وخلى ثلاجه حديديه بدايه السوك وقف لروحه .. حيث تجي الناس تشرب وتقرا الفاتحه ...

وباليوم الاخير الاجازه بالليل
زارنا ضرغام للتعزيه
وجابه جدي ...وبينما الباقيين يتبادلون الاحاديث

ضرغام خصني اليه بالحديث
وكانه يذكرني بزمن اعتاديت بيه صداقته وبحزن طغى على كلماته حدثني

( الخبر رجعني لوفاة امي
وكأن دفنتها انعادت من جديد .. سيد سعيدمع علمه وفقهه كان بسيط وحنين وماترك فرصه لوجودي عدكم الا وعلمني ايه او حديث )

وخفض صوته وسالني ( شلون تصير التوبه عن معصيه ارتكبته )

من تحدقي بوجه شفت الم وحيره وضياع وندم
( توب توبه خالصه لله يعني الغايه منها مرضاة الله وبقناعه وعهد ان مترجع لارتكاب المعصيه لان اهنا تعتبر عاصي مصر على المعصيه.. وبعد التوبه تطلب السماح من الناس الاتاذوى من معصيتك ومايترتب عليها من ديه او تعويض او رد حقوق ... )

استمع باهتمام وحاول يغير الموضوع وانتقل بالحديث عني
( اذا تحب اسعالك. للنقل بالرشيد لان انت بالطبابه والمستشفيات بيها نقص بالكوادر ولانك اكبر اخوانك
.. والدتك اكيد تحتاجك )

ترددت اشجعه ينقلني
.. و خفت. يستعبدني مثل ماسوت بتول ... بس جدي تدخل وشجعه
( ليش لا ... بويه اسعى للسيد وانقله ف .. علي وعباس. ذابين روحهم على الدراسه .. والحلال ضال بيد المصرين .. )

وايد سيد فتاح راي جدي .. وماانتهى الحديث الا
انطيته كامل المعلومات المطلوبه ...
مضى الليل بالحديث .. وتقديم الثواب ...
وتاثر سيد فتاح جعل جدي يبات عدنا .. اما ضرغام فمنعته امي وسيد فتاح يطلع بالليل ..
وايضا شاركنا في ليلة احزان عاصفه

وكان عليه التحق بعد صلاه الفجر ..
گعدنا للصلاه بما فينا ضرغام
واخذت جنطة ملابسي والاكل من امي وهي تسالني
( ماكتبت رساله للعلويه شعجب )
جاوبتها بعجل
( كتبت مافيه الكفايه .. وصار وقت احترم قرارها ترد او مترد بكيفها )

طلعت بخطى ثگيله متامل امي توصللها كلامي .. واشوف قرارها الحقيقي ..
شغل ضرغام السياره ... وهميت اصعد شفت باجي طلعت من البيت وراها رقيه ..
بقيت لازم الباب واگف ..
وضرغام يگولي
( اصعد شمنتظر )
( اصبر شويه ضرغام هذي باجي والعلويه جايه تودعني )

دقق على كلامي ومزح
( هاي هيه خوش ساده وتوديع بنصاص الليالي )
باوعته مضطرب حيث تزداد دگات قلبي مع اقترابه وجاوبته
( العلويه زوجتي ) لطم حلگه بايده وسكت ..
وركضت المسافه الفاصله ..
سلمت على باجي ( ها باجي شلونج جايه تودعيني )
باستني واندارت راجعه
( اني ودعتك العصر العلويه تريد تودعك ) راحت تمشي والتفت علينا ( رجعها يم الباب مو تنسى )

ابتعدت عنا ..
واستمر صمتنا يحجي بلا كلام
حتى ابتدت بتعزيتي
( البقيه بحياتك )
رديت بعجل احاول استعجلها بالحجي
( حياتج الباقيه ... ليش اجيتي وهالوقت بالذات )
نظرت اليه بحرج شديد وهي تضغط على اديها ... وحجت بعد سكوت طويل
( حسيت فقد سيد سعيد الله يرحمه اكبر من تحملك وگلت بماان اني زوجتك ) رفعت عينها تتاكد سمعت الكلمه
والتزمت الصمت وكملت
( فمن واجبي اخفف عنك حزنك
واتغاضى عن جرحك لكرامتي
هالمره ... وبصراحه اكثر اشتاقيتلك ... واتمنى عندي القدره واعرف اذا فعلا تحبني لو لا )

امنيتها اشعلت كل ذره ادراك عندي ... واستشاط شوقي الها
وادركت ان مشاعري اتجاهه رقيه ماعادت تحمل البراءه بل الشوق الجارف مثل اي زوج لزوجته وعبرت عن مشاعري
من دون مراعاة لخجلها
نزلت راسي لمستوى اذانها
وهمست
( اني امنيتي تختلف عن امنيتج
وصلت لحد الحسد .. كول زوج ودع زوجته الليله واختلف وداعه عن وداعنا وباسها واحتضنها حتى تركت عطرها بادق نسماته على بدلته العسكريه )
تقدمت صوبها وتراجعت وايدها حاجز
( احنا بالشارع )

تجولت عيوني في ملامحها المرتكبه ( الحب جنون علويه )

تعجبت من ردي

ومن اطالتي للنظر كمايطيل قاطع صحراء بشرب الماء
ورميت عطشي على حجابها
وقبلت طرفه وشممت عطره
وانتقلت عدوى الجراءه مني لها
ولمست يدي بقوه وتركت صوره بقبضتي
( هذي صورتي اخوذها وياك )
———
البارت مااگدرت اكمله لظروف مفاجئه ...وهو موقصير تفريبا ٩٠٠٠ كلمه
اكمله الاحد ان شاء الله

هذي الصوره تمثلكم وانتم تنتظرون البارت

جنود عراقيين



المغني البريطاني جورج مايكل وگصة شعره
بالاغنيه المذكوره

Continue Reading

You'll Also Like

420K 34.4K 14
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
116K 9.9K 8
قِلاع ضُر ليس فيها سر ولا سرور الكاذب فيها محترم و المجرم فيها وقور ليس للعشق مكانا في زواياها، والعاشق في ثبور تلك قلاع الشر تضر كل من أحاط بقلب...
844K 30.1K 38
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
1.9M 176K 89
العلاقات الحقيقية هيه العلاقه البسيطه المريحة التى لا تتأثر بالغياب او بالأنشغالات العلاقات التي لا يفسدها الزمن او المصالح او الاختلافات علاقات ا...