#في_الغرفه_التاسعه

By zeanab_almusawi

12.8M 1M 437K

قصه اجتماعيه حقيقيه لعائله عراقيه لااحب ان اختصر مضمونها واترك للقاريء معرفة المضمون More

#في_الغرفه_التاسعه مقدمه
غشاء
غشاء
مشهد ثالث
توضيح
اعلان
#في_الغرفه_التاسعه١
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه٢
#في_الغرفه_التاسعه٣
#في_الغرفه التاسعه٤
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه
مغثه
#في_الغرفه_التاسعه٦
#في_الغرفه_التاسعه ٦
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه٧
#في_الغرفه_التاسعه٨
#في_الغرفه_التاسعه. ٩
#في_الغرفه_التاسعه٩
تهديد
تعالوووا اگولكم بالواو مثل الملا
#في_الغرفه_التاسعه١١
هلووو
#في_الغرفه_التاسعه١٢
منشور يخص تفسير واضربوهن
#في_الغرفه_التاسعه١٣
اعادة نشر ١٣
في الغرفه التاسعه ١٤
خطأ غير مقصود
في الغرفه التاسعه١٥
في الغرفه التاسعه ١٦
في الغرفه التاسعه ١٧
اعادة نشر ١٧
في الغرفه التاسعه١٨
في الغرفه التاسعه ١٩
فنكم منو
في الغرفه التاسعه ٢٠
هلوو
تغشيشه
في الغرفه التاسعه ٢١
توضيح
في الفرفه التاسعه
#في_الغرفه_التاسعه
في الغرفه التاسعه ٢٥
تصحيح
في_الغرفه_التاسعه٢٦
#في_الغرفه_التاسعه٢٧
في_الغرفه_التاسعه٢٨
اعادة نشر
في الغرفه التاسعه ٢٩
#في_الغرفه_التاسعه٣٠
اعادة نشر للي ميطلع البارت كامل
اووووف شوكت تخلص
#في_الغرفه_التاسعه٣١
#في_الغرفه_التاسعه٣٢
توضيح
#في_الغرفه_التاسعه٣٣
في الغرفه التاسعه٣٤
في الغرفه التاسعه ٣٥
توضيح واني جوعانه
في الغرفه التاسعه ٣٦
في الغرفه التاسعه ٣٧
في الغرفه التاسعه ٣٨
مناقشه
اعتذار
في الغرفه التاسعه
البلرت بعد التصحيح ٤١
في الغرفه التاسعه ٤١
في الغرفه التاسعه ٤٢
رد جماعي
Part title
في الغرفه التاسعه ٤٣
اووف
في الغرفه التاسعه ٤٤
تحليل للبارت
صوره فقط
في الغرفه التاسعه ٤٥
الخاطره المقصوده
هلوووو
في الغرفه التاسعه ٤٦
انتبهوا
تعليقات
في الغرفه التاسعه ٤٧
رجاء انساني
مو بارت
في الغرفه التاسعه ٤٨
تصحيح
في الغرفه التاسعه ٤٩
اوووف من جديد
صباح الخير
في الغرفه التاسعه ٥٠
في الغرفه التاسعه ٥١
اضحكوا عليه
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٥٢
دليل
كرار
توضيح
في الغرفه التاسعه ٥٣
تاملات
توضيح
شلونكم
#في_الغرفه_التاسعه٥٤
#في_الغرفه_التاسعه٥٥
صدگ چذب
العفو مو بارت
في الغرفه التاسعه ٥٦
السلام عليكم
في الغرفه التاسعه ٥٧
التكمله
اجابه عن سوال
في الغرفه التاسعه ٥٨
شلونكم
في_الغرفه_التاسعه٦٠
خطأ بالترقيم
خاطره
في الغرفه التاسعه ٦٠
في الغرفه التاسعه٦١
في الغرفه التاسعه٦٢
تنويه
مساء الخير
في الغرفه التاسعه ٦٣
في الغرفه التاسعه٦٤
تغشيشه
توضيح
في الغرفه التاسعه ٦٥
تنويه
في الغرفه التاسعه ٦٦
اجابه عن اسئله
في الغرفه التاسعه ٦٧
في الغرفه التاسعه ٦٨
تكمله بارت ٦٨
في الغرفه التاسعه ٦٩
في الغرفه التاسعه ٧٠
في الغرفه التاسعه ٧١
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٧٢
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ٧٤
في الغرفه التاسعه ٧٥
في الغرفه التاسعه ٧٦
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٧٧
توضيح
في الغرفه التاسعه ٧٨
وصلت الامانه
في الغرفه التاسعه ٧٩
قرار
هلووو
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ١
في الغرفه التاسعه ٢
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ٤
في الغرفه التاسعه ٥
في الغرفه التاسعه ٦
في الغرفه التاسعه٧
شلونكم
في الغرفه التاسعه ٨
توضيح
في الغرفه التاسعه ٩
في الغرفه التاسعه ١٠
في الغرفه التاسعه ١١
في الغرفه التاسعه١٢
السلام عليكم
في الغرفه التاسعه ١٣
في الغرفه التاسعه تكملة ١٣
في الغرفه التاسعه ١٤
انتباه
في الغرفه التاسعه ١٥
في الغرفه التاسعه ١٦
في الغرفه التاسعه تكمله ١٦
في الغرفه التاسعه ١٧
في الغرفه التاسعه ١٨
في الغرفه التاسعه ١٩
في الغرفه التاسعه ٢٠
في الغرفه التاسعه ٢١
في الغرفه التاسعه ٢٢
في الغرفه التاسعه ٢٣
في الغرفه التاسعه ٢٤
في الغرفه التاسعه ٢٥
في الغرفه التاسعه ٢٦
في الغرفه التاسعه ٢٧
في الغرفه التاسعه ٢٨
في الغرفه التاسعه ٢٩
في الغرفه التاسعه ٣٠
في الغرفه التاسعه ٣١
في الغرفه التاسعه ٣٢
في الغرفه التاسعه ٣٣
في الغرفه التاسعه ٣٤
في الغرفه التاسعه ٣٥
في الغرفه التاسعه ٣٦
في الغرفه التاسعه ٣٧
تكملة بارت ٣٧
في الغرفه التاسعه ٣٨
تكملة بارت احفاد
في الغرفه التاسعه ٣٩،النهايه

في الغرفه التاسعه ٢٤

84.4K 5.9K 2.5K
By zeanab_almusawi


#في_الغرفه_التاسعه٢٤
#زينب_الموسوي
السلام عليكم




🌸🌺🌸🌺🌸🌺🌸🌺🌸🌺

#مابعد الصدمه

————-
سهام


حسباتي طالت .. وعبرت ساعات الليل ..
الاذان يصيح الله اكبر .. وروحي تصيح  بيه  (ياويلج )
شلت راسي من المخده ودموعي تجري .. حرارتي متنقاس بمقياس حراره ..انما بالجمر  والنار ..
فاطمه نايمه على الگاع وذابه الغطى .. وساحبه رجليها على بطنها . واديها  جوى راسها ..
جست كصتها شفتها حاره .. وفزت  مرعوبه مني .. ولزمت رجليها  وراسها يرجف ونشغت
( يوم حبابه مابيه شي .. عوفيني
لا تشوفيني ..)

مديت اديه لجتفها اهديها
(  مااريد اشوفج .. بس تعاي وياي اتاكد عليج دم لولا )

زادت رجفتها ( ماا ما ا)
لفت الغطى عليها . وتباوعني بنظره واكفه عن الحياة ..

تركتها  وكمت عنها ( نامي فطومه نامي . )
كلامي ماامن على گلبها وبقت تراقبني تتصور  تنام وافحصها مثل ماسويت  الليل كله .. من ضيمي اربع مرات  اروح احاول افحصها  ومن الزم  رجليها تفز
..

كعدت بالحمام على تخته .. واعاين على سروالها .. اللبسته  قبل لاتنام  ..   وگعدت بالليل تروح للحمام. شفتها تعرج ولازمه  ركبتها بايدها  ..،تبعتها للحمام   بلا متحس بيه..  انتظرت دقيقه او اقل وفتحت الباب  .. لكيتها نازعه السروال  وتباوعه وذبته  بفزع  مني   انزوت بعيد  وغمضت عيونها باديها  اخذت السروال. وشفت دم وردي ملطخ بياض  السروال ..   انهياريت
ودكيت على روحي وشكيت من همي لربي ( ياربي سترك على بنيتي ،ياربي لاتفضحها  )  نسيت وجودها يمي .. ماحسيت الا  فتحت الحمام وانهزمت 
..  للغرفه ....
بقيت اباوع على الدم. ومامصدكه  تلمسته بيدي ..
ومن قلة الحيله عندي ..
ضميته بعلاكه نايلون وخليته ويه هدومي .. ضميته نيشان للزمن الخايفه من نهاية حربه ويايه ...


توضيت وطلعت ... اريد افر من الدنيا .. اريد انسى نفسي وذاكرتي ... اتمنى  ماولدتني امي ..
المي على كصتي  احتر من حرارتي .. وجسمي  احسه ضعيف . لدرجة اي نسمة هوى ممكن تطيحه

وكفت اصلي ... وعيوني تزغلل
والحراره تلعب برموشي  وتغمضها ...

گعدت على السجاده بعد التسليم .. حلكي جاف والدعاء
الدعيت بيه  هو ( الستر ياربي  المن اشكي  ومنو يصدگني  )

راسي على السجاده
ومقاومتي اعلنت الاستسلام ...
وفاطمه بعدها تراقبني ... وعيونها تنتظر مني افهمها شصار بيها .. وليش دمها نزل ...

حجيت وياها بيأس  سيطر عليه

( فطومه لازم اخذج للدكتوره ..
قاطعتني راسا ( لا مااروح )

وكملت كلامي رغم دموعها
( اذا مرحتي من تكبرين اهلج يتصورون غلطتي  )
جالت عيونها باتجاهات  الاربعه
توضح عدم فهمها وتنتظر شرح اكثر
( الغلط هذا جبير .. مو مثل الغلط بالاملاء والقراءه .. الغلط هذا اذا سوته البنيه يكتلوها  )

بجت وغطت وجها ... ولاحظت  ورم بوجها وسنها واگع ..

رفعت السجاده وتمددت يمها .. وأديه  حوطتها  .. وابجي عل بجيها ...  غلب حالي وحالها النوم


ماادري شگد نمت  وحسيت على صوت الملا يندهني

( سهام ياسهام  متگعودين زهراء تبجي .. والجهال گعدوا يريدون ريوك شبيج اليوم )

فتحت عيني شفت وجها .. بس صوتي ماطلع . الحجي يتكسر بلعومي .. اشرت الها بايدي حتى  تجيب زهراء ...
وبستغراب  انطتنياها

( شبيج اليوم .. وفطومه  ليش هيج نايمه بالكاع )
جاست فطومه وعاطت ( ياداده البنيه شابه نار .. كله من ضرغام
وضربجن الها .. خرعتن البنيه
الله لاينطي العدو .. تعالي بيبي
تعالي ويايه)
رادت تشيلها مااگدرت .. وفطومه تأن  من الصخونه

ورجعت الملا تحاجيني  

( ام حسين ليش متحجين ترى خوفتيني )
اشرت الها على بلعومي .. ورفعت دشدشتي احس نمل يسري داخل جسمي وياكل بيه
وهي شافت  طفح  جلدي احمر على صدري واديه ورجلي ..
وحتى حليبي مينزل
..
طلعت من يمي مفزوعه وصاحت نضال

وزهراء تصرخ من الجوع ..

ذبيتها بالگاع .. وتمددت على الكاشي ..

اجتي  نضال .. اول نضره اليه وليناتي .. خلتها  تدك على نفسها
( ملا .. سهام وفاطمه شبيهن
عبالك ميتات..  وهالطفله جوعانه )
شالت زهراء  والملا تگولها
(لا ترضعيها انتي ... هسه ادز الها عل. حليب  قواطي  )

انخبصن .. واخذن زهراء وماسمعت  بجيها  بعد  ...

كأني  مخدره .. وماحس
حتى بالايد التلمسني

لبستني  نضال حجاب وبوشيه وعبايه
وتعبت  وصارت تلهث من ثگلي واني منتجيه عليها .. وصلتني   لسيارة حكيم ...  وبقت لازمتني داخل السياره
.. الساقها حكيم بكل سرعه .. وهي تحجي ويايه

( اسم الله عليج ام حسين .. هذا تالي القهر الظامته وشايلته بگلبج .. اي ليش ياعيني  اذا انتي حتى تنظفين الغرفه لحياة
شيبقى بيج من حيل .. مو حتى دمج احترك )

وحكيم يحجي نفس المضمون

( اكيد هذا قهر .. تذكر بوفاة امها. صارت بيها هذي الحاله )

وصلني لمستوصف قريب  ..
وانتظرنا  رقمنا بالباص ..
دخلوا اثنينهم ويايه  على دكتور شاب وحكيم حاجاه من سألنه 
( خيرها  شبيها المريضه )

( دكتور. انصدمت من وكعة بنتها من شجره عاليه    .. وزوجها مسافر عند ضرتها ..اشو صبحت  متگدر تحجي وطفح على جلدها )

افتهم من حجي حكيم  وبدون حتى ميشوفني   او  يفحصني
لزم الورقه  وكتب وحجى ويه حكيم 

( هذا شد عصبي  يمنعها تحجي
راح اكتب الها  ابر مهدئه  وحبوب منومه .. والطفح لازم يشوفها دكتور اختصاص )

الوصفه بيد حكيم .. وانطاها لنضال .. الراحت تدور على ممرضه تضربني ابره ..
كعدت  على الگاع .. وماكدرت اكوم من جتي تاخذني لغرفة الممرضات ..
انطتني ايدها واخذت تمشيني بهيده
( امشي  ام حسين
والله اجرمتي بحق روحج .. لج انتي المتفوقه عليها .. اني منج ابدل لجهالي .. واكشخ  واقهرها
مو تخليها تجي تلكاج مريضه ومخرسه )....

ضربت الابره  بدون احساس بالالم
ورجعني لبيتي وحكيم مستمر بتأنيبي  ..

( ام حسين لاتاذين نفسج .. وتفكرين بحياة .. المتوصل   باخلاقج وطيبتج .. وفتاح مو مثل الاول متعلق بيها ..
وهسه الايام تثبت الج كلامي صحيح )

رجعت للبيت على نفس النومه
كلشي بيه تخدر .. وتحلل

ماادري عن جهالي .. ولا عن نفسي ...

باقيه بالغرفه عيوني على السگف انام ثواني .. وارجع  لليقظه    وابالي فاطمه ...

ماحسيت الا فتاح  واگف يمي
اتصورته حلم .. بس من رفع راسي حسيت باديه .. وعرفت واقع ... بجيت  وصرخت 
(فاطممه وين )
ضم جسمي حيل  باديه

( الحمد لله حجيتي .. لاتخافين فاطمه نايمه عند بيبتها .. المهم انتي  .. شلونج )

حجبت عيوني تنظر اله
رجعت راسي للمخده .. وتركته لتصوراته
( صدوك كل هذا  لان تتوقعين جية حياة .. هيانها   اجتي وهياني
يمج ماتحملت ادخل البيت ومااشوف وجهج يتلاكني ولسانج يتناكر ويايه )

ضحك بينما  فجرت دموعي وبجيت  ومازال يتصور  مريضه من عذاب الحب

( اليسمعج تبجين بهذي الحركه يكول متزوج عليج   .. سهام انتي اعقل بهوايه من هالتصرفات
گومي للجهال نضال تگول حتى ممتغدين بدونج )
( مااكدر فتاح حيل مابيه .. والشغله مو يمك ولاقصة حياة
مرضي  بحضي .. بدنياي
بعمري  كلهن متعباتني .. عوفني انام  )
أيس من عندي  .. وطلع ورجع بعد دقايق ...وهو يكولي

(اخوذي حجابج البسيه السيد يريد يشوفج )

رجفت  بخوف .. وعركت ..
ودخل السيد وياه حسين  .. وركض حضني وياها جهالي ورصدت عيني فاطمه وجها اصفر  ...  بقت واگفه  يم جدها   وهو  باب الغرفه .. سلم عليه

( السلام عليكم .. شلونج ام حسين )  
( وعليكم السلام مولاي هلا بيك ومرحبا )

وبلطف كمل حديثه ويايه

( لا باس عليج ام حسين ..
وصلني من نضال تعبانه بنتظيف غرفة حياة وهذا طيب اصلج ودينج القيوم خلاج تفكرين بمواساتها   وتنظفين غرفتها ،)

وجاوبته مدنگه وحابسه  صرخه بگد الدنيا  ..

( رحم الله والديك .. الله يخليك النا )

التفت على فاطمه  وتفقد حالها القلق وسالها
( علويه ليش ذبلانه .. وتعرجين )
اخذت اديه وتخبت ورا جدها
وفتاح  انتبه عليها .. شالها
واحمد يصرح بالاخبار
( وكعها ضرغام من  شجرة التكي  ...
واخذوها بتكسي .. وامي اجتي تخربطت وخلتنا بلا غدى وبس تبجي  وگرمعتنا  تگرمع من الكتل ..  )
تحاشيت نظرات فتاح وغضبه القادم .. بضم نص وجهي باديه
واسمعه يجر ( هااا هسه افتهمت .. الصار .. ) سمعت ضحكته  وخلتني ارفع ايدي اشوف شنو سبب الضحك .. وهو  يحجي لابوه ويسمعني

( سيد سهام من شعورها بالمسووليه وخوفها الومها على دخول ضرغام البيت تمرضت
متصوره اتهمها بالاهمال )

شال فاطمه  وبوسها
( فطومه سلامتج  گوليلي وين تعورتي )

اشرتله على رگبتها  ورفعت الدشداشه تشوفه الزراك بركبة رجلها وبجت .. باسها بكصتها

( فدوه يروحلج ضرغام .. هالولد  ابد ماارتاحله  .. وصيت امج تاخذ الحذر منه  واوصيج انتي تحذري منه بنيتي  وخاصه هسه لان كبرتي وعيب تلعبين ويه الولد  )  
دمعت عيونها. وضمت شفتها الترجف  وتحاصر البچي ..

ومستمر يسولف وياها

.. (هسه اخذج للدكتور. يشوف رگبتج وينطيج  ادويه ومشهي حتى تاكلين وتصيرين زينه )

صوتها ضاع وبجت  حيل وهي تدور اديها على رگبة عمها

طلعوا الاطفال والسيد وبعده منتظر ني اگوم

( گومي  .. هالمره سماح .. الله يعينج  وينطيج القوه  على الامومه  .. شمتنطين تحسين مقصره  .. حتى  اني عندي نفس الاحساس بالتقصير ..
وقبل كم ساعه  بالطائره حاصرني احساس التقصير وحاسبت نفسي .. واقريت
ان ملت عليج هوايه وتركتج لوحدج بهذي المهمه الصعبه
والتهيت بالدراسه والشغل .. 
لكن هانت .. اوعدج. بالعون
خاصه بالاطفال الجايين )

مزاجه للمزاح ما جعلني احسن حال .. وهالمزاج العالي  سببه
رجوع حياة وياه .. مثل ماضنيت
ومن دخلت عليه .. ومن بعيد سالتني
( شلون صرتي ام حسين )
وجاوبتها  واني مصدومه بالكشخه  الطلت عليه بيها
( الحمد لله .. ) من طلتها نسيت ابوها ميت وتذكرت  وهي تستعد  باصدار اموار.. سبقتها
( البقيه بحياتج .. والله يصبرج  على فقده ) 
بسرعه جاوبت ( حياتج الباقيه )
واستعدلت بوكفتها واصبحت بمواجهه فتاح .. وهو منصي ويساعد  فاطمه تلبس حذائها  وهي تحاجيني

(اكول ليش ناقله غرفتي من ذاك البيت لهنا .. ادري بيتج  ومع  ذلك المفروض تنتظريني وتاخذين الاذن مني  )

مصيبتي مخليتني مالي طاقه اجاوبها .. واستعدادي لتحمل مصايب حياة الهلت عليه ..
خلتني اباوعها فقط ..
وفتاح نهض من الگاع .. ولازم فطومه بايده وجاوبها

( اني النقلت غرفتج ..لان المره تعيش بيت رجلها .. واطفاله
لو ناسيه هالشي انتي )

زادت  عصبيتها  الجعلتها تهز بروحها ..
وترتعد  غضب  .. وفتاح يحجي ويايه برقه

( سهوومه .. اخذ فاطمه للدكتور  وارجع .. ان شاء الله اجي الگاج واگفه على حيلج وتتلگيني ..
الله وياج )

اندارت وراه وطلعت  ... واحساسي المتوقف عن الحس .. انتبه بتلك اللحظه وارسل ايعاز لعقلي وگلبي

( فتاح ديعزف على وتر غيرة حياة .. عن طريقي .. فاتركه بلا تجاوب ولا صد .. واحير بوضع بنتي  ..
ولازم الكى طريقه اخذها لدكتوره قبل مااموت من التفكير  وعندي خوف تكون فاطمه تحجي للدكتور عن الدم )

وبقيت بتفكير .. وحسبات .. وافتر بالبيت وشايله زهراء ..
واسمع حجي حسين للملا عن زيارته الامام الرضا  ( بيببي  الامام الرضا هو ابن الامام الكاظم عليهم  السلام   وعاش غريب بايران  ومات اهناك .. )

بسرور استمعت لاسئلته وحجتله قصة السيده معصومه اخت الامام الرضا ..

رضاعه زهراء والادويه جوعتني
والجوع اخذني للمطبخ .. حيث نضال وحياة  متگبلات للاعلان بداية الحرب المانتهت سابقا ولا راح تنتهي حاليا
فتحت اول جدر  الطابخته نضال جابت ماعون  وصبت اليه
( اوكلي بالعافيه طبخ ايدي ..
تمن ولحم  وشعريه وكشمش )
افتهمت مقصد نضال .. تعرف حياة متاكل الكشمش واذا سويناه نتركه على جهه بين متاخذ حصتها .. وبلعت حياة الخبر  وسكتت .. ونضال تزيد في غليلها
( وسلگت  جدر لوبيا .. )
واللوبيا هم متاكلها حياة ..

تبادلن  نظرات الثار .. وتركت المطبخ  ويه اندلاع اعتراض حياة  ( مو تعرفين مااحب الكشمش ) 
وحركت  نضال جتفها  صعود ونزول بعدم اهتمام
( اطبخي اليعجبج .. اني شمدريني بيج راح تهلين علينا اليوم.. وبعدين اني طابخه لعيالي واطفالي مو الج )

فاتت ويايه للهول واخذت زهراء مني
وبدات  .. تلعب الجهال وتوجر نار  حياة حطب
وتهدهد زهراء بين رجليها
( زهوره ام عيون خضر .. والله ياسهام  صلوات  جهالج  الله حاط بيهم الجمال كوله ) ...
عظت الملا شفتها حتى تسكتها ... وحياة جفتت للهول    تتاكد من العيون الخضر ..

واستمر تقاذف الحجي والبسامير ... واحياء الثارات ..
لحد وصل فتاح .. شايل فاطمه
ملفوفه رجلها ورگبتها
وتباوعني بزعل .. وفتاح يعاتبني
( شمسويه بالبنيه مگطعتها تگطع .. مگلتي هذي يتيمه وعلويه بنت رسول الله ) ونفس العتب وجهه للملا
( .. عتبي عليج  ملا هيجي فاطمه تنضرب  گدامج )

والملا  دافعت عن نفسها وعني
(  امها ضربتها من خوفها عليها وحتى تعلمها  واتوبها هي مو زغيره وتصعد شجره ويه ولد اكبر منها بسنتين )
عفتهم بنقاش

اخذت فاطمه .. وبقينا لوحدنا 
بغرفتي حضنتها ،.، ولزمت دمعي واعصابي ..
( فطومه الدكتور منين فحصج )
بخجل اشرتلي على رجليها ورگبتها ...
ارتعشت ملامحها وكالت
( محصوره واخاف ادخل للتواليت  .. خاف يطلع دم وتظلين تبجين وعمو يقتلني  )

داخل عينها لاح خوف مني ..
وحاولت ابدده .. عنها واشيله منها .. واترك الخوف اليه وبس يلعب
بيه مثل ريشه بوسط ريح

( لاحبيبتي لاتصدگين الكلته البارحه .. لان جنت خايفه عليج
واسمعيني هسه .. لاتحجين سالفه الدم لاي واحد .. حتى لو كبرتي خليه سر بينا ..)

وبراءه محتاره سالتني
( اذا اسكوت مااحجي .. يعني اطيب  وبعد ماكو دم )

تحسرت ضيمي  وجاوبتها

( ان شاء الله تطيبين .. بس تسمعين كلامي .. ومتحجين واي اي واحد .. وضرغام متجيبن طاريه .. وطيحتج من الشجره  متذكريه ابد ...
والدم  انسيه واسكتي للابد )

دنگت وباستسلام لتعليماتي
جاوبت ( حاضر يوم  )

اخذت ايدها .. ودخلت للتواليت  وياها  گلبي يدك وادعي مااشوف دم  

.. ( يله فطومه  مو تكولين محصوره ) 
تحجرت بمكانها  ورجليها ترجف
وطلعت قبلي تبجي ...

تلث ساعات مرت  علينا بجي وعذاب وتوسل بيها تدخل للتواليت  .. وترد على توسلاتي بالبجي .. والرجفه   الخلتني اشك  انشلت .. وصلت لياس .. شامل واني اشوف بنتي  حاصره نفسها
ومانعه حاجتها للتواليت ..
لحد تبولت على نفسها وهي واگفه ...  ومازالت تمنع  باديها
نزول  على الارض ...
كفيت دمعي .. وبعصبيه  .. وبقوه شلتها للحمام ...
وصريخها يتعالى ( مااريد  مااريد ..   اخاف من الدم  يطلع مني  وتقتلوني .. جدوووو تعال   )  دخلتها للحمام  تسبح بالقوه

ركع وضرب على الباب .. من اهلها وصريخ فاطمه ..
صرت مااميز صوت منو اليصيح باسمي
( سهام افتحي الباب )

( اطلعي وعوفيها .. )   

حسيت بديت افقد توازني .. وخشيت اوگع گدام  بنتي
لمزت الباب وحجيت وياها 

( راح اطلع  وانتي  اسبحي وذبي ملابسج   .. لاتخافين .. وانسي الصار .. اني نسيته وبعد ماافكر بيه ..  لازم تستخدمين التواليت والحمام  .. افتهمتي )

عفتها وطلعت لزمت باب الحمام من برى .. واجهت غضب فتاح
( متكوليلي شبيج عل الطفله
سهام تصرفاتج  غريبه شنو بيها فاطمه احجي  )

تتفست بقوه وجاوبته ( مابيه شي .. لا كلكم تصيرون ابهات وامهات عليه .. يعني الام ميصير تعلم بتها على شغلات  نظافه  وطهاره  لو على كلشي صياح وعياط   .. انطوني بنتي وخلوني اروح لاهلي تعبت   الى متى على كلشي ابرر   وانطي اعذار واسباب )

انكمشت  ملامح وجها  وتغيرت نبرة صوته  لعصبيه
( شنو هالحجي الجديد هذا .. ليش شنو فاطمه مو بتنا  وتهمنا
اشو مدافهم شبيج .. من جهه خايفه اعرف بوكعتها بسبب ضرغام ومن جهه  متعصبه علينا ...

حاطتني  العيون منتظرين الاجابه واولهم حياة ..
خففت غضبي وسيطرت على اعصابي
( اعتذر سيد ..  حتى ماادري شحجيت تعبانه  كلش .. وفاطمه
تعاند واني لازو  اعلمها  تسمع كلامي )

تراجع عن غضبه وبنبره هادئه
( علميها بس بدون صياح خطيه
يجوز تخاف لان رجلها مرضوضه
ولساع الخوفه بيها .. ترى ربج ستر  ومانكسرت فقراتها دباعي الشجره شعلوها . والله على هالوكعه  الحمد لله ماانكسرت )

وتدخل حياة  بخبث  وتدقق بكل كلمه سمعتها من فاطمه
( وليش فاطمه خايفه من التواليت وااحمام وشنو الدم اليطلع منها .. ترى اهل ضرغام لازم يتحاسبون على عملة ابنهم
يجوز دفعها متعمد )

ظليت ادور بالوجوه عن اي شخص يرد عليها ويسكتها
خايفه احجي وبنتي  تتفضح ويجوز تكبر حياة السالفه .. ويحملوني  اني وبنتي الغلط ..

والرد عليها فتاح ..
( مابيه شي لعب جهال .. وگعت
بلا منكبر المساله ونسوي مشاكل واسم بتنا يصير على كل لسان ..خلي ترتاح

والخميس الجاي اخذها  لزيارة الامام علي ..  وسهام   هم تحتاج   ترتاح  شويه وتذب  حملها  النفسي على  حلال المشاكل )

على ذكره حلال المشاكل تساقطت دموعي .. وهو يصبرني
( سهام  اصبري .. حقج  تنهارين وانتي تشوفيها واگعه .. والله لو ادري فلا اسافر )

هدأت وتاملت الزياره تريحني
بينما حياة تحوم حول الحادث
وبشكوك صارت تدعو  احمد  يصعد لغرفتها
( تعال حمودي ويايه للغرفه  جبتلكم هدايا  )

باوعت على فتاح وافتهم نظرتي
وهو يخلي ايده حاجز يمنع احمد يصعد
( حياة الي يجيب هدايا .. يوزعها گدام الكل .. فانتي اصعدي وجيبي الهدايا )

ظليت يم الحمام  ..  وطلعت فاطمه   راسها  من باب الحمام والمنشف على راسها 
التفت  عليها  وبينت  السكينه على وجها ( يوم جيبي  ملابسي )

دقايق رحت

وجبتلها ملابس حتى تبدل  .. ورجعت  الغرفه اشطفها   .. اجتي وبيدها   المشط

( مشطيلي يوم )
( حاضر فطومه تعالي ويايه )
وكدام المرايه .. امشط شعرها
الاسود .. وتراقب من المرايه عيوني .. واذا تصادفت نظراتنا تنزل عينها .. وبخوف  وصوت مرتبك  اعتذرت ( اسفه يوم  بعد مااسويها )
ابتسمت بالم مخفي يعصر گلبي
وبست راسها (  ميخالف حبيبتي
ولاتنسين ابد لاتحجين شي )
ونصيت يم اذانها وهمست ( ديري بالج  من ماما حياة تاخذ خبر
السر بيني وبينج وبس )
هزت راسها بالموافقه
شالت مخدتها وبطانيتها المنضوده بوفيتي
( راح اروح انام يم بيبي .. )

( روحي ارتاحي  )

وراها طلعت للحمام وفتشت عن سروالها ... مالگيته  ويه ملابسها الوسخه .. فتشت
جوى التخته  .. مالگيته الا بفتحة المجرى داحسته  حتى تتخلص منه .. طلعته وشفت بقعة دم صغيره تعادل قطره ..
فركته بالصابون  بكل قوتي   ..
بقى اثر بسيط  بسبب لون السروال الابيض .. شريته وتركته بالحمام 

وبغرفتي  دب بجسمي الخمول
واراده  اتخلى عن كل الافكار التجول بعقلي ..

وانام للابد  .. ورحمتني  زهراء ونامت  من وكت ..
شمرت  جسمي  بجزع قريب  لكراهية  لكلشي بدنياي ..حتى فتاح  القرر يكون باعلى درجات الوداد في هذي الليله ..
ويخيب توقعاتي بتفرغه الليله للحبيبه الراجعه من  فراق ممكن  باي ساعه يتجدد وتاخذ جوازها ...وتطير

وبس فتح الضوى .. سويت نفسي  غرگانه بالنوم ...

كعد بالسرير .. وانتجى على المخده .. وسالني
( نايمه ..  الله عليج اذا بيج حيل
اكعودي سولفي ويايه  )
نفخت تعبي على المخده
( كاعده  والله عليك انت .. ورسوله وائمته كلهم .. اذا موضوع تصرفاتك بعدم المبالاه اتجاهه حياة القصد منها تثير غيرتها بواسطتي .. فمشگول الذمه ليوم الحساب .. واحجيها هسه  مالي خلگ حياة  ومشاكلها  وانت وياه تنجازون .. لان البيه من ضيم يكفي شعوب العالم الثالث )

اندلعت ضحكته بقوه وخفت وارتفعت واستمرت وهو يسالني

( وين عرفتي شعوب العالم الثالث )

بلا واهس للحجي جاوبته
( هو اني ادري منو ذولي اسمع بالراديو  همه ودول عدم الانحياز  خابصينا بيهم .. يمكن معناها عمام وخوال العراق )

ومره ثانيه ضحك ( دگعودي اگعودي .. خفة الدم عندج انتقلت اليه .. قبل  مجنت اضحك الا من افطر بعيد الفطر وبعيد الاضحى .. يمكن الموضوع اله علاقه بالاكل )
( يجوز الله اعلم )
گعدت حسب مراد مني ..
( سولف سيد .. وجاوبني شعندك يمي ومرتك صار ثمن اشهر مفاركها )

خاطبت عيونه  .. حزن عيوني الغايره بحفرتين وحده حفرة  حزن  والثانيه الحيره

( تصدگيني اذا گتلج بزعتها ..
والله وبديت انتقد نفسي  لان اتصور حياة ممكن بيوم تتغير وتقبل تعيش ويايه بلا دوافع تخصها الها وبس )

( ماافتهمت .. اكيد صار بينكم شي خلاك بهذا الاحساس)

غير مكانه  وبدل المخده خلى راسه بحجري 
( بعد فاتحة ابوها الله يرحمه .. سالتها تروحين لو تبقين يم اهلج )
جاوبت بلا تردد ( اروح وياك طبعا )

وعلى هالاساس حجزنا  بين متجهز احتياجاته ..
صعدنا الطائره .. وعلى متني خلت راسها من اقلعت الطائره وحجت اليه الاتي
( بابا الله يرحمه كتب اليه بيت
باسمي مقسم لشقتين .. وحده اعيش بيها وحده ايجارها مخصص اليه )
ترحمت على ابوها واستمعت للباقي

( ونسوان اخوتي الله ينتقم منهن قنعن  اخواني .. يحرموني من الورث )
جاوبتها من معرفتي بحقها بالميراث
( ليش نسوان اخوتج  على اي اساس حكمن الا اذا اكو وصيه من ابوج مكتوب بيها مالج حق بالورث )

وبتاكيد جاوبتني ( بالعكس الوصيه والدي ذاكرني بالورث
وماادري وين ودنها .. واخواني تعاركوا ويايه .. وماما صفت وياهم )
شبت من الكرسي .. ولزمت ايدي من الساعد واستجارت بيه

( لعد اني ليش رجعت وياك .. حتى تساعدني  وتاخذ حقي منهم .. اريد  البيت وخاصة الشقه اعيش بيها  .. واشوف مستقبلي )

سكت  ثواني وعاد الجمله الاخيره
( اعيش بيها واشوف مستقبلي  .. سمعتي سهام زين .. افتهمتي
بالنسبه اليه سمعت وافتهمت
ان  الانسان  شگد ميكون صبور وشگد ميكون ودود .. بلحظه لازم يكتفي ويخلي خط فاصل بين الهوان .. والحب .. وجملتها كانت الحد .. اذا هي  معتبرتني خارج خططها المستقبليه .. ليش اني  معتبرها بمستقبلي .. ليش تمضي حياتي متامل الصحراء تخضر
فجاوبتها  بالطائره

(   اني جيت للعزاء فقط اما غيابج من عدمه متساوي عندي .. وانشغالي بحياتي واطفالي وزوجتي خلاني اعتاد عدم وجودج وبصراحه  ماعندي استعداد  اوگف ضد اخوانج  بقضايا ورث  لكوني اعرف جيتج ويايه   سببها اهلج  ميريدوج   )

تربعت بالسرير على حجيه وصار  
عندي سؤال
( كل الحجي الگلته ...شنو علاقته بتصرفاتك  وياها  وانت تبين الها مامهتم لجيتها )

باختصار جاوبتي
( تعودت على عدم وجودها  واريد ابقى معتبرها غير موجوده )

ذكرته بقدرات حياة  الناسيه
( باجر تشكيك للسيد .. وتاخذك يمها وبصراحه  هذا حقها وانت رجال حقاني وياها )

فتهم  المقصود  وجاوبني  بلا تردد
( غلبتها وفهمت السيد  .. يترك اليه حرية التصرف )

النعاس خدرني والاسئله مازالت تجبرني على اليقظه ..
( وليش اجيت عندي .. مجاوبت هالسؤال .. تريد تثبت الها ان  مفارقه عندك جيتها )

تردد بالجواب وذكرني بطبعه الصريح
( اني صريح وياج .. اكو مفاهيم تغييرت بحياتي .. وحده منها 
ان الانسان لازم يحافظ على الموجود بحياته .. خاصة اذا كان الموجود هو سبب سعادته )
رفع راسه من حضني وهو يتفقد ردة فعلي ويكمل
( يمكن مراح تصدگيني . لكن هي حقيقه .. لمن اكون ويه حياة تاثيرها عليه اشبهه الج بالتخدير العام .. اليتوقف بيه كل القدرات ... واكون تحت رحمتها. مستسلم على امل استعيد وعي بعد البنج .. لحد اكتشفت ان كان موت ومو تخدير .. لذلك اجيت عندج انتي واقعي الحقيقي ..)

اتأنى  بالتفكير .. وبالكلمات الگالها
( اني وحياة شخصيتين مختلفه تماما  رادت تجعل مني الشاب اليترك كولشي .. ويتبعها بتهور
وردت اجعل منها (سهام ) ...

لساني انلجم .. وعقلي توقف
وفقط اسمع صوته
(لو القدر  جعل من حياة ارملة اخويه المرحوم .. مثل مكان جدي ناوي  يزوجها اله .. كان مستحيل اتزوجها عليج لو كنتي انتي مرتي  من البدايه .. حتى لو مشكلة الاجهاض عندج  )

الليل اوشك ينتهي وحديثه  المنعش للمشاعر .. شال عني بعض من الرهبه والافكار المتلاطمه عن بنتي ...
الماغدرت   خاطري التفكير بيها .. لذلك ذكرته بالزياره

( صدك راح تاخذني للزياره )
بنعاس جاوبني
( ان شاء الله .. الخميس بعد مااناقش الماجستير نروح ..
فاطمه مصدومه وخايفه تحتاج شويه ترفيه وانتي  مواجهتج للموقف صعبه عليج لازم تنسين )

تمدد  وسالني ( هم دردمتي عليه من وگعت فاطمه )
طفيت الضوى ( دردمت بگلبي لان اخاف من بخت جدك محمد )
واستحسن صراحتي
( الصراحه حلوه ) ونام ..
بينما اطلقت العنان لافكاري  تحط وتطير .. وتحوطني من كل جانب ..

الصبح طلع ... وانتشر جيش بريطانيا .. بالبيت . مثل الاحتلال ..
ومن باب غرفتي للممر  اسمع الطلبات من كل واحد
( يوم اريد بيض ) يوم  وين الخبز
يوم اريد حليب ..
مشيت وسط هالطلبات .. ورحت لفاطمه ..  ولگيت  مكانها خالي .. والملا دلتني عليها ..
( اخذتها حياة   تنطيها هديه بغرفتها )

انرعبت .. وطلعت متوجهه للدرج .. وفتاح لحكني يصيح بيه
( وين رايحه سهام ) 
بقيت اصعد .. وكل همي اصعد قبله ..  دفرت الباب ..
شفت حياة بايدها. سروال بنتي
المالگيته ضمته ورا ضهرها
( هلا سهام تفضلي ..  فاطمه جانت تحجيلي عن الوكعه )
باوعت الي بشماته ..
جريت فاطمه من ايدها
( شكلتي لحياة شوصيتج اني احجي )
سكتت  وباوعت للباب  وانداريت شفت فتاح يسمع
وهيجان لاعصابه .. وتحمله ..
طلع الضامته خلف ضهرها وصاح بيها
( متستحين وين تريدين بهالافعال .. تجين يومين  تعبثين بحياتنا  براحتج وتروحين ..)
باوع بالسروال .. وشمره بعيد
( طفله هاي وماخلصت من حقارتج .. شنو قصدج من ماخذتها بالغرفه وتساليها عن سروال )

ماطلت بالجواب  ( هاي شبيكم من شنو خايفين .. وليش سهام موصيتها متحجي عن الحادث
اني لمصلحتها  اريدك تعرف شصار بنت اخوك   واحاول اطلعها  من الصدمه  واني  هم باعتبار امها .. واخاف عليها )

اباوع ايديه في تشنج وانبساط وهو يجاوبها
( هالشي ميخصج .. ومو من حقج تجبريها تحجي   البنيه مصدومه لو تشوفون البجي البجته والدكتور يحاول يلزم رجلها ويفحصها  ..  روحي طلعت واني اشوف دموعها .. )

اخذ ايد فاطمه مني بلطف ( يله فطومه  انطيج الدوا ..  قبل لااطلع )
نظرني بعدم رضا ..  وهو يمشي ويه فاطمه اندار على حياة  وخاطبها بحزم
( اذا جايه اهنا تستهدفين اطفالي .. فخاب ضنج .. وفري على نفسج الجهد والوقت .. ولمي اغراضج ورجعي ل اهلچ  بايران )
تفاجات بالگاله .. وهو يكمل حديثه بقسم
( والله  الي تقترب من فاطمه
وتحاول تاذيها باي وسيله حتى لو سؤال  ..  حسابها ويايه اني يصير .. )

استدار وهو يطلع نادته ( فتاح 
انت متعتبر عراقي  واكيد تحتاج
ايران  .. فكر بكلامي  الگلته الك بالطياره   )

باصرار جاوبها ( اني انولدت اهنا واموت اهنا .. انتي يجوز تحتاجين ايران  فشنو  رائيج احجزلج  اليوم  ونخلص اني وياج  من هالوضع الماله تسميه  لا هو زواج ومتفانين بيه. ومن توصل للطلاق  تستقتلين  حتى نستمر.   گولي  شنو تريدين حتى  ترضين بالطلاق   وتروحين للابد   )

كلامه صدمها .. وجعلها  تحس بنيته الحقيقيه بالطلاق وهذا الخلاها ساكته

و عم الصمت بينهم ..  وكاني حسيت گلبه انفطر من گالها ..
ووريده  نبض برگبته ..
خفت عليه .. 
رحت وراه .. يتچى على فاطمه وفاطمه تنتجي عليه ..
وبس نزل  راح لغرفته دخلت وراه گاعد على السرير .. اديه على گلبه وينفخ بهدوء ..
وسكتني بالاشاره ( لاتحجين شي
شجعيني .. وكولي السويته صح والنهايه لازم  تكون  )

بتعقل وهدوء اقتربت منه
( گلبك  وانت حر بيه .. بس كولي شلون اساعدك )
بكلمات طلعت خفيفه بالصوت
( انتبهي على الاطفال .. والباقي اگدر عليه )

وگف وحضر ملابسه .. الي اول مره يلبسها بدل الجلباب

لبس  قميص عريض مربعات ابيض واسود وبنطلون اسود .. وگف گبال المرايه يسد
الدكم لاخر دكمه يم رگبته ..
ويذب القميص على البنطلون
ويباوعني بحسره وفهمني
( ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد )
حجيت ويه السيد وفهمني )

طلع وعرج على ابوه بالمضافه والسيد  وصله للباب الخارجي ودعى اله بالسلامه ..

واخذت وصيته بجديه .. وديت الاطفال لنضال .. ماعدا فاطمه
خليتها عند الملا .. وزهراء كبال عيني ..

وراقبت حياة ..  بدلت  نفنوف ازرك بدل الاسود ..  وتزوگت 
وشاركتني الشغل بالمطبخ وتسالني  عن اخبار الناس
النعرفهم .. واجاوبها باختصار
وكل تفكيري  بفاطمه ..
واني اشوفها توصل لتواليت وترجع .. والملا تسولف وياها وتقنعها  بهدوء ..

خلص اسبوع  واجى موعد

مناقشته للماجستير .. ونجح بيها
..
ومثل ماوعدني .. توجهنا لزيارة 
امير المؤمنين علي ابن ابي طالب . دخلت لحضرته بحزن ..
وروح لايذه  بحماي الحميه
قدمت فاطمه للشباك .. واني وراها .. دعيت الله  وبامانة امير المؤمنين  ينطي لبنتي الستر .. ويبرد گلبي ..
شكيت  حالي  الي من يوم  وكعتها. ماحسيت بالراحه والله اعلم بالشكوى ..
وفاطمه بفطره بجت يم الشباك  ولزمته مثلي قوي ..
انطيتها علك وعلمتها تشده
( فطومه شنو بگلبج وتتمنيه گولي ياالله وشدي العلگ )
بسبست بالشباك وشدت العلگ

طلعنا من الحضره وانحنينا بالباب للوداع ..

تمشينا بشارع الطوسي .. ودخلنا. بيت  بيه غرف للايجار على الزوار .. وصاحبته مره جبيره .. انطتنا غرفه على الشارع .. وگبالها حمام ..
حطينا اغراضنا .. وبهمه اخذ فاطمه وحسين وهو يوعدني ميتاخر
( راح اخذهم  يطلعون على المدينه .. ونجيب غدى على ذوق فطومه .. والعصر اخذكم نزور مره ثانيه )

فتحت البرده اعاينهم من الشباك .. شفته لازم اديهم اثنينهم
بحرص عليهم  .. خلاني بشكر لربي على صدقه بمحبة اولادي
وهذا سبب  زواجي منه ..
والتغيير  باهتمامه بيه اثبت  ان صبري اثمر محبه واحترام  بنفسه اليه .. وجعله  يشعر بالفرق بيني وبين حياة ..

وهالتفكير  وفضل الزياره ركد عذابي   .. وكلت  امر  بنتي لله سبحانه وتعالى.. التهيت  ويه زهراء وعركات احمد وعلي وعباس ..

العصر بعد ماارجعوا وفاطمه  فرحانه وتراويني الحجاب الجديد  ( باعي يوم الحجاب الجديد  ولعابه .. وفستان طويل اشتراهن  بابا   )  تنظرلي ومنتظره مني  ابتسامة رضا
وابتسمت برضا  ( حلوات بالعافيه )

تمددوا للراحه .. وبالي انفذ فكره  خطرت عليه قبل لااقصد للزياره
( سيد مدامك يم الجهال شتگول اروح للدكتوره افحص وارجع بساع )
رفع راسه (  ليش تحسين نفسج مريضه )
كمت احضر عبايتي ( لا مو مريضه .. هيجي اريد اشوف دكتوره   خاف مايصحلي اطلع بعد )
( زين تعرفين..  تندلين دكتوره اهنا )

خليت جنطتي بمتني
ولبست عبايتي وبوشيتي

( سيد راح  اسال ام البيت اكيد تعرف )

اذن لي  بالروحه .،
وچلبت  بالمره .. العجوز ام البيت  بسبب سماحة وجها  .. خلتني مااستصعب اطلب منها تدليني

( حجيه اريد دكتوره كون مو عليها ازدحام.. المهمدارسه وفاهمه ..واذا تروحين وياي انطيج اجره )
طلعت فلوس ولزمت المره ايدي ورجعتهن
( خلي فلوسج يوم .. اخذج واجيبج بعيني .. تعاي وياي )

مشيت وراها .. خلصنا الشارع ..
وطلعنا لعماره  بيها عيادات  وحده منهن عليها قطعه ..  مكتوب  عليها دكتوره نبيهه زكي نسائيه وتوليد ..
وحجتلي عنها .. (هذي طبيبه  هستوها فتحت عيادتها.. وابوها جان طبيب  معروف  )

انقبض گلبي واني اخطي العياده .. گدامي نسوان اثنين وحده حامل والثانيه مره جبيره
اخذت رقم وگعدت انتظر ..
عصرت اديه .. ورددت اسماء الله الحسنى .. اجني بعدي نسوان  وگعدن  .. صاحت  السكرتيره برقمي  ..
گامت المره وياي ورجعتها

( لا خاله اگعدي انتي .. شويه استحي اني )
رجعت لكعدتها ( براحتج خاله فوتي )

فتت وهل دمعي .. باوعت الدكتوره شابه حلوه .. خصل شعرها اسود ملفوف  ومدرج وبشرتها بيضه نضيفه ..  وعبايتها معلكه وراها بالحايط

وكفت ومدت ايدها اليه للسلام
( اهلا  سهام شلونج )
انطيتها ايدي وگعدت ادور على الحجي .. والدكتوره تسال عن دموعي النازله
( خيرج ماما  .. اكيد متزوجه وماعندج اطفال )

( لا دكتوره عندي خير من الله .. اربع ولد وبنات اثنين )
ضحكت  وردت ( ماشاء الله.. الله يحفظهم )

حجيتلها الحادث وراويتها  السروال الضامته ..
لزمت وجها باديها  وبدات تحجيلي
( زين سويتي وماجبتيها وياج .. حتى متسمع هالحجي ..ونصيحه واعتبريها من اخت .. ابد لاتعرضيها للفحص .. هذا موقف صعب ماكو طفله تتعرضله وتطلع منه بدون خلل نفسي وتاثير عقلي )

( جا شلون اتاكد .. اذا هي متقبل حتى اقترب منها .. )
رفعت صوتها بانفعال

( تقتربين منها شنو  ماما .. هذي كلها تنخزن بعقلها وبنتج تتعقد بهذا العمر متدرك شنو بكاره وشنو غشاء .. وبتصرفاتج راح تبدي تقلق وتحس نفسها بيها عيب ..ماما الغصن احتمال
اثر على الغشاء من جهة وحده وهذا مبين من الدم .. لان الغشاء ملتحم من تلث جهات ومفتوح من جهه للحيض ..
وعند الحوادث والخوف تتقلص عضلات المحيطه بالمنطقه ..
فاذا اخترقها الغصن يسبب  ضرر لكن  ميفقدها الغشاء كامل ..  )

استخدمت ورقه وقلم ورسمتلي الحجي الي تشرحه ( باعي ماما
الغصن  حتى وان نفذ للغشاء فقطره  وقوته غير قادره على  فض البكاره .. يبقى جزء منها والدم نزل  بسبب ان الخدش حدث بمنطقه تحوي  اورده دمويه )  عاينت بتركيز على رسمها ..  وهي توصيني
( بذلي كل جهدج ويه بنتج ان تنسى الحادث .. ولاتفتحين موضوع الغشاء الا هي تكبر وتسالج جاوبيها .. وكوني صديقه الها افضل متلگى  صديقه تشوه الها اامعلومات ..
والتقرير الي عندج يثبت براءة بنتج .. وحاولي تشهدين واحد من العائله غير خالتها ...)

رجعت عدت عليها السوال
( دكتوره يعني بنتي بنيه  مابيها شي )
( احتمال جبير  مافاقده الغشاء بصوره كامله  ماما اذا عرفتي هي بنيه او لا شتكدرين تسوين  تصرفي على اساس هي بنيه ومن يجي وقت هالحجي  طلعي التقرير والشهود .. )
كمت من الكرسي وهي تترجاني
( ارجوج لاتعرضين بنتج للفحص .. وروحي اسالي اي رجال عن تجربته بالختان والخوف العاشه .. راح يحجيلج عن كرهه للمطهر ... وللاشخاص الجانوا كامشيه ومنعهوه يتحرك
نفس الشي بنتج اذا وديتها للفحص )

رجعت ويه المريه وكلامها ابالي
ورجع فتاح من الزياره للمره الثالثه  ..
ومناسي الحلويات النجفيه
وشاف من تعب الجهال من السفر ونموهم فرصه يحجي ويايه عن حسين
واحنا گاعدين وفاتحين الشباك
ونباوع على السمى ..
وبفخر حجالي عنه
(  تمنيت تكونين حاضره وتسمعين حديث حسين گدام عمامي بايران .. وقراءته للسور القرانيه .. تثلج الصدر فعلا ..
خلاني اني والسيد  رافعين روسنا للسمى بيه .. والعمام 
كلهم انبهروا بيه واطلقوا عليه اسم ( سيد هاشم الصغير ))

مثل اي ام  اسعدني كل كلمه گالها ..
واستغليت هالفرصه بتلميح

( سيد لو صادف بعد سنين وضرغام ابن اختي تقدم لفاطمه
توافق عليه )
نظره نظره طويله وجاوب
(  لو ضرغام بذاك الوقت انسان ملتزم ويخاف الله  .. وفاطمه وافقت عليه .. اوافق  وتغاضى عن كونها علويه لان هالشرط ماموجود  شرعا )

الجواب الي ردت اسمعه هو ( اي وبس ) لكن هو صار يشرح
واني بقيت الح عليه
( اي لو لا )
ضحك وهو يذكرني
( عل كيفج ترى عمرها سبع سنين ..  وعدها ولد عمها قاسم
اثنين .. وابن خلود .. واولاد  بدور .. ذولي كلهم. فكري بيهم 
اما ضرغام  فالا يلزم سيف ويقتل كل ذوله وياخذها )

إيست من جوابه  وگمت نمت

والايام البعدها

لاحظت فاطمه معزوله
عن اللعب .. والحركه .. وماتطلع من غرفة الملا .. والحمام  والتواليت ماتدخله الا اجبرها ...

————————-

فتاح ..

خلصت العطله الصيفيه و بدت  المدارس والجامعات تداوم
رحت اراجع العماده على استلام وظيفتي كاستاذ محاضر في الكليه ..
وكف العميد وسلم عليه واعتذر
( اعتذر منك وزارة التعليم العالي ماوافقت على تعيينك )

تحسرت على ضياع الامل  وسالته
( وشنو الاسباب  ماذكروها )

ادعى عدم معرفته .. وسلمني كتاب
(  لا ماذكروها  .. لكن  اكو  هديه من الوزير  لكل الدراسات العليا.. روح استلمها من وزارة الاتصالات )
قريت الورقه مكتوب بيها .. جهاز هاتف  ..

اخذته بحسره وطلعت  واني  اقارن  تعب دراستي  بالهديه
وسخرت من تعبي بضحكه  حزينه
استلمت  ..  جهاز  تلفون اسود ابو القرص   انصب داخل غرفة الاستقبال ... بعد ماغديت عمال البداله النصبوه ..
والمستفيد من التلفون هي حياة ..
حيث تتصل بالبداله .. وتطلب رقم  بيت اهلها وتحجي ويه امها واخوانها ..
بالايراني  .. والاتصالات استمرت لبدايه السنه ..

وظهرية يوم دوام رجعت للبيت  ..
نادتني يم السيد بالمضافه ..
وخبرتني بورثها بكل فرح
( اخواني اعترفوا بالوصيه ..
وراح اسافر اعيش بشقتي واشتغل بمعمل اخواني )

سكتنا اني والسيد منتظرين
نهاية الحديث .. واصلته بحماس
( فتاح سمعتني .. لازم اسافر
باجر .. )

قبل لا احجي  باوعت بعيون السيد وتاكدت يفكر مثلي
( اذا تسافرين .. فارجوج خلي ننهي هالزواج هسه .. ادري انتي تاذيتي بمشاعرج وانحرمتي من الامومه .. وتغربتي عن اهلج
واني اشوف هالحل  انصاف الج
يمكن تبدين حياة جديده  خاليه من الاجهاد النفسي والغيره ..
والشعور بالنقص .. واني راح اكون منصف الج لابعد الحدود اطلبي اي تعويض )

ومثل ماتوقعت  كعدتها يم والدي كانت حتى تمهد اليه بتفكيرها بالطلاق ..  وجاوبتني
بغصه
( لاتتصور  هالشي   سهل عليه
ولاقصدي الفلوس .. لكن هذي حقوقي .. وماتنازل عنها ..
من اوصل لايران اوديلك بقيمة
الفلوس الاريدها منها المؤخر وثمن اخشابي ... )

رديت عليها ( واني حاضر )

واخذ والدي يذكرنا بابغض الحلال .. ويطلب منا  التأني

لكن بتلك اللحظه ادركت ان زواجنا اشبه بسبحة مقطوعه وخرزها مطشره ..
ماتنفع  للتسبيح .. وا ذ  جمعتها  ينقصها عدد  من الخرز

اختارينا  الطلاق ... دمعت عيونها من سمعت موافقتي على طلباتها  ..
ودمع گلبي بالخفاء ..
بنفس الساعه طلعت من البيت
وصعدت السياره فتحت شباكها وتنفست  بهوى جارح ..
وظليت اسوق  وتوقفت  گدام مكتب سفريات .. حجزت الها ولوالدي  .. وعرجت على مرقد موسى الكاظم  ملجأ الطريد  والمهموم  استأنست بحضرته
ورجعت لتوازني   حل الظلام
وحلت رجعتي للبيت ....
وجدت سهام ... كاعده بالبرد بالمرجوحه منتظرتني ..
كعدت يمها ..
ومسحت على گصتي .. ونصحتني
( لاتجبر نفسك على نسيانها بعجل .. بالبدايه اعتبرها .. مسافره مثل كل مره ..  واقنع نفسك شويه شويه بعد مترجع 
هيجي اسهل )
ودعيتها تشاركني  بالمحاوله
( ان شاء الله  انساها .. وانتي تساعديني .. وعندي ثقه بيج
راح تتفهمين  حاجتي الج )
والبرد خلاها .. تگوم  وتنطيني ايدها
( كوم ويايه .. ) واستلمت مهمة  اشغالي بامور  اهم من طلاق حياة
( تعال  احجيلك عن سوالف عباس  اليريد ليلى .. شايف باله
يگول لعمه .. ليلى اليه )
قهقهت بوسط الهول متعجب من جيل جديد يفكر بالزواج بعمر ٣ سنين
( هاي صدوك تحجين وعمه شكله بالله )

سدت باب غرفتنا .. واستمرت تسرد طرائف اولادي

سافرت حياة ويه السيد
...
واتصل والدي بيه من ايران وبلغني .. ان تريد ترفع  عليه قضية تطالب بتعويض جسدي ونفسي .. اضافه للمؤخر
وبلغت والدي ان يرجع  ويتركها  شمتسوي تسووي ..

————————-

سعاد
وكفت سيارة مصطفى .. باب بيتنا الايجار ..  ونزل وياه رسول
سديت البرده ..
وعصرت ايدي  وسيطرت على المها ...
يومين منايمه .. وخايفه اواجه اعترافي بالمرض ...
ضاق صدري من  وقت وگعة فاطمه ..
والضرب الضربته لضرغام ..
تحول كل ارهاقي وتعبي  وتركز بين ايديه وصدري ..
اسمع خطوات اقتربت .. كعدت بلا قوه على الكرسي .. ولازمه ايدي .. وعاصره اعصابي  يمكن يتوقف الالم ..
فتح الباب رسول .. واني محنيه على صدري .. وصاح
( باجي سعاد شبيج )نطقت كلمات  ضعيفه ( اخذوني للمستشفى
بعد مااتحمل ) 
انهار جسمي على الگاع ...

استعاديت وعي .. بالمستشفى ...  على اسئلة الدكتور  لمصطفى
( شگد عمر زوجتك  استاذ )
وجاوبه مصطفى بتذبذب 
( ٢٩ سنه ... ممكن  اعرف نتيجة  الفحص )
وانطلقت كلمات الدكتور مثل
رصاصه  سريعه اصابت احلامي
وانذرتني ببداية النهايه
( عندها سرطان بالثدي )
توحدت صرختي ورفضه بكلمه
( لا .. لا )
حبست كلماتي باديه  ومصطفى  هوى  على جانب سرير المستشفى .. اشبه مايكون بالمغشي  عليه
والدكتور  يواصل حديثه بالم ويانا
( للاسف السرطان عنده في مرحله متاخره .. والورم  واصل
لزندها ... )
تفجرت دموعي واني  اتلقى كلمات الدكتور.  ورفض  مصطفى التصديق ...
( عملية استئصال الثدي .. لازم أتم  باقرب وقت .. وبعد العمليه تخضع لعلاج  وفحص مستمر
لان حالتها متاخره نتيجة الاهمال )
ترك اوراق يمنا .. وابتعد ..
تاركني في  اسف وندم على اهمالي ..
ومصطفى يعاتبني بغصه ترفض    التصديق
( ليش سعاد .. هذا مو قت تتمرضين بيه .. انتي وعدتيني نتقدم سوا .. ومانتراجع ..
هذي طعنه مامتوقعها  لكل احلامنا ... )

دموعي انتثرت بجرح  انانيته
النسته يواسيني  ويعاهدني ولو بكلمه  تطمني  على وجودها بجانبي ...
وغاصت انانيته  باعماق گلبي
وشفته يترك الغرفه ويوكف بالممر .. ويعلي صوته على الاطباء
( وين الطبيب المسوول  بهذا القسم .. لازم تعيدون التحاليل والفحص لا اگلب المستشفى على رووسكم )

كفكفت دمعي .. واستعديت للمواجهه لوحدي .. اغلقت باب الغرفه ورجعت لسريري ...

............

سهام
استاذنت من السيد .. وطلعت لبيت سعاد ..
مشيت دمعي يخط اثره بالارض
وروحي مخطوفه ...

دخلت البيت ولگيت اهلي كلهم
في مناحه  صوت بجيهم يگطع الگلب .. ودخلت عليها حتى اشجعها على العمليه .. ومن شفتها لازمه صدرها وتبجي
مابقت شجاعه ..
وبانكسار   گعدت يمها
  .. وشهگت بالبجي
وراسها الحسيت اعضامه بارزه خليتها  على حضني .. واسمع اقسى شكوى .. 

( ولج سهام. راح يگصون صدري  ...  واصير مشوهه )

شحت الكلمات  وفقدت معناها والمصيبه البقت  .. انداريها  بشجاعه مصطنعه

( سعاد   المهم حياتج وتظلين عايشه لجهالج )
( وصدري .. شلون اباوع لنفسي واتحمل .، ورجلي  شلون يتحمل )
رفعت راسها من حضني وعيونها شبحت بنظرها بعيد
( سهام صدري احلى مابيه .. اتذكر  فرحتي من اني طفله .. وادخل للحمام  وانتبه صدري ينمو اكثر من البنات بعمري .
..
مااگدر اتحمل لا اني ولا رجلي  والله خليني اموت احسن )
( اسم الله شنو هالحجي  انتي شلون ام ومتفكرين بجهالج
ياصدر يارجال   .. يروحن اثنينهن وتبقين لجهالج...
كومي بدلي واعقدي النيه للزياره .. واطلبي الشفاء  من الامام ولاتفكيرين   بالجمال والجسم  هيجي تزيدين  عذاب نفسج   .. )
اخذت وقتها بالمناحه .. وانتهت بالرضوخ للحقيقه

أ وجودي مع اهلي حولها  .. انطاها قوه  ولو مؤقته .. جعلها  تنوي الزياره .. وتعنت ويه ملكه لمقام ابو الجوادين

وباليوم الثاني الصبح  اتجمعنا كلنا  نودعها للعمليه ..
شفت مصطفى  يم سيارته واگف .، حاله مايفرق عن حال الميت .. وكان تدفق الدم عنده متوقف  واصبح بلا لون.. الا الصفار 

بالهول شفت ابوي وفضيله وملكه ..يطوون  المسافه رايحيين جايين .. والكسر  واضح بتحديب ضهر ابوي ..

وعيونه الصفاها الدمع .. سالتهم  منو يروح وياها  للعمليه
واجى الجواب من ابويه
( كلنا نروح انه وزيدان وعماد وامه وفضيله .. ومن العمليه اخذها لبيتي )
(خوش  جا اني اخذ جهالها لبيت عمتهم   )

باوعت لباب غرفتها طلعت وام مصطفى لازمتها .. وجهالها يبجوون ..

افترت عينها علينا كلنا .. ونزلت عيني من شفت راسها متحول عظم 
.. وبلعومها طالع مايغطيه غير جلد اصفر  .. والعيون  الجانن يضون .. غارن وانطفن .. لبست عبايتها  و
وصتنا  باطفالها  ( وصيتكم ضرغام وبتول ) نزلت دموعنا على وصيتها

ولزمت ايدي وهي تختض

( فدوه سهام اخذيهم  لعمتهم ولو مصطفى مانعها تجينا  .. وانتي هم ديري بالج عليهم  وكليهم     ترى يموتون من الجوع بدوني )

( توكلي بالله  وهسه اخذهم
عندي وياكلون احسن اكل  .. كوي حيلج وارجعي سالمه غانمه )

حطت ايدها على صدرها   وبجت .. وبحنان اخذها
ابوي بين اديه .. اواسها

( بويه سعاد  مدام الاذيه من صدرج لاتتحسفيه وان شاءالله ترجعين لعافيتج من تخلصين منه .... )
شفتها ترجف وجاوبته ( ان شاء الله )
نظراتها الخايفه من الوداع .. سحنت روحي وخلتني بلايه صبر

توادعنا  ..  وحاولنا نحبس الدمع گوه    .. الا ابوي
دمعته وكعت على  وجهه  وهو ياخذ ايدها ويمشيها بهيده   
ويسولف وياها

( بويه اني فدواج .. المن ضال انه أموت وانتي تطلين لجهالج )

قوتها ملكه  بحجايتها ( لاتفولون علينا بالموت  .. شني ماصايره گبل .. جا هاي الناس التنگص رجليهم واديها   وعايشين وكلشي مابيهم .. احمدي ربج صدرج لاتمشين بيه ولاتشتغلين  بيه .. يله توكلوا كولوا ياالله )

وبجسد نحيل عظامه اصبحت ابرز مابيه  صعدت السياره
ويه زوجها  وام مصطفى و.. ملكه وياها وابوي

وبسياره عماد الباقيين
..   
وبقيت اني وجهالها  نتبع اثر السياره ...
الى ان اختفى صوت محركها ..
اخذت الجهال  وياي   وتسابق الهم والضيم وياي  بالمشي
وسبقني .. وحاطن كل زاويه گبال عيني
  
وشديت  على شوغة روحي بايدي
انطيت ضرغام لعمته وصيته
(ديري بالج عليه  ومن يخلص الغدى اوديله  ياكل .. )
اخذته باحضانها .. وهو يدفعها
ويبجي (  وخري عني .. هسه ترجع ماما هي گالت متموت تبقى ويايه   .. )
زيد بجينا كلامه .. وعزة نفسه
خلته كاعد على القنفه .. ومخلي رجل على رجل ويعاين الساعه
وينتظر رجعة امه بهدوء مامعهود من ضرغام ...

من حرگتي .، طبيت للمطبخ
وگليت بيض للريوك 
وگعدت  زهراء وعباس
وبيدي الخبزه  .. واوكلهم واصيح عليهم ( افتح گلحگ ) من خوفهم  ياخذون  اللگمه  يمصغوها بسرعه قبل لا تجيهم اللگمه  الثانيه
ابجي وهمه ياكلون ...
والملا منتبهه عليه .. اجتي گابلتني  واخذت الخبز مني   وهي تلومني

( سهام لاتطلعين  حرگتج  بجهالج 
انتي جبيره وتعرفين تسيطرين على خوفج.. اما الطفل فيبقى حابس خوفه وهالشي مو زين عليه )
ابتسمت بوجهم  وشجعتهم ياكلون  ( يله سباع اكلوا بالعافيه .. واليشبع يكول  الحمد لله .. وانطيه حامض حلو )
عفتهم يمها .. وتفقدت بتول ..
لگيتها تسال العلويات
( عدكم صبغ اضافر ..  )
وجاوبتها فاطمه ( لا احنا منصبغ اضافرنا .. والمديره هم متقبل اذا شافت وحده مصبغه تگرمع اديها تگرمع )
ضحكت  وبتباهي جاوبت (  ليش المديره تگدر تفتح  حلگها ويايه .،هي والمعلمات يعرفون اني بنت استاذ مصطفى )

حجيها  اقنعني ان الوراثه مو بس بالشكل .. انما حتى الغرور ماخذته من مصطفى ..

ناديتها ( تعالي يوم بتول )

انتبهت لوجودي ( بلي باجي  رايده شي )
( تروحين للمدرسه اليوم لو لا
حتى احضرلج اكل  قبل لاتروحين )
هزت راسها بدلع ( لا باجي . اني وضرغام ماخذين اجازه .. )
( مدام عندج اجازه روحي يم  السيد بالمضافه واسمعيه وهو يقرا  قران وادعي لامج )

حماسها  رسم ابتسامه على وجها  وجعلها  تركض للمضافه

حضرت ملابس المدرسه لحسين وفاطمه  .. وگفت
خلف الباب ويه طلعتهم .. ومديت راسي .. اترجى طارش يجيب خبر يبرد گلبي ...
وتانيت اي علامه .. ومن أيست سديت الباب ...
وتوجهت لباب الله الماينسد
ادعي واصلي ..
.....

العصر دگت الباب ملكه راجعه من المستشفى
ركضت من شفتها بالباب
ومن شافتني  .. انهد حيلها  وتركت  دموعها تسيح وهي كاعده يم الحوض والملا  تسالها عن الاخبار 
( ها ام عماد  شصار لاتهبطيني )
دكت على رجليها
( ملا  تعاي ليه وكابليني .. سعاد  ظلت بلا صدر ) .. زلغت خدودها واني وياها..  والملا تنتقد   افعالنا

( لاحول ولاقوة الا بالله ..  احمدن الله على سلامتها )

واثنينا اندگ على صدورنا  وملكه فاقده الصبر

( يااااع ملا ياسلامتها بت عمرها
ماوصل ٣٠ بلا صدر تظل
ومصطفى النذل  عافنا بالمستشفى ومشى )

والملا بطبعها  ماتحب الغيبه دافعت عن مصطفى ..

( لا ام عماد لاتاخذين غيبته
ترى هم مو سهله عليه زوجته وام اطفاله .. فجاءه تفقد جمال جسمها  .. اكيد مايگدر يتحمل  )

سكتنا من البجي واللطم  ...من طلع السيد يواسنا ويذكرنا بالصبر ..
كفيت دمعي وناوشتها  مي
ارتاحت  دقايق يمنا واخذت ضرغام وبتول  ..
وكامت بلايه حيل .. اول مره اشوفها .. مو نفسها .. چنها جبل
طايح .. وحتى مشيتها مخردله
والجفيه بايدها تنتقل من عين لعين ..
سديت الباب وضربت گصتي
باديه بكل قوه .. معترضه على الحظ .. العاثر الورثناه جيل بعد جيل ..

وبخوف انتظرت الليل ونوم الجهال .. حتى اتجرد من ملابسي گبال المرايا
تلمست صدري  وايدي رافعتها على راسي  ..وبحركة ايدي دائريه باصبعين ضغطت بخفه
من جوى الابط  وداير الصدر ..
مثل ماتعلمت من   دكتوره شرحت  بالراديو  عن المرض
وگالت  كل  مره لازم تفحص دوري .. وتنتبه اذا  ضغطت على عقده  لازم تراجع الدكتوره

واني اضغط
اتصورت  لثواني بس ثواني ..
جسمي بدون صدر ... مااگدرت
اطيق حتى التصور  وانتهيت ابجي واكعه بالگاع ...
...

مرت تلث ايام طلعت سعاد
لبيت ابوي .. والملا اخذتني ورحنا بسياره  فتاح ...
وبالطريق اثنينهم يوصوني
لاتبجين وشدي عزمها .. اكيد هي مكسوره فلا تزيديها كسر

والوصايا مفادت من شفت
حالها   .. وگانها بقايا سعاد ..
تذرف دمع على بقاياها .. وجهالها بصفها .. گاعدين بحزن ينظرون  للضمادات  والشاش
حول صدر ها ..
..  ..  ..
وباوعتني وتحسرت حيل

( تعاي ام حسين .. اقتربي ليش خايفه المرض مو معدي ..
لاتخافين مثل مصطفى   )

مشيت يمها .. بستها  وگعدت يم رجليها .. اعصرهم  بخفه

( انتي الخوافه مو اني .. دنطيني رجليج اعصرهن .. ادري بالبنج
يموت الرجلين .. )

وبثت شكواها بحزن

( مصطفى  عافني سهام تلث ايام مااجى للمستشفى ولامر على بيت ابوي  )

واختلقت اعذار  تجبر گلبها

( شلج بهالحجي .. مصطفى  مايگدر يواجهج لان هو مكسور وخاف يكسرج بالزايد .،)

صدگتني وبلهفه سالتني

( شمدريج  منين عرفتي الله يخليج هو كال )

وبلا تردد   زدت في اقناعها

(ميحتاج   يگول  سعاد انتي دارسه وفاهمه اكثر مني .. وتعرفين  انتي وياه روح وحده يعني  هو هم  متاذي عليج وعليه  ومثل ماانتي احتاجيتي وقت توافقين على العمليه  .. مصطفى  هم يحتاج  وقت يتقبل ياعيوني .. اصبري وهسه تشوفيه شلون يجي )

وبالمطبخ لكيت انسانه ثانيه مكسوره  ومحتاجه مواساه

ملكه  .. منزويه بالمطبخ  وتبجي  من  شعور الامومه الربطنا بيها .. وعوضها عن حرمانها من خلفة بنيه مثل ماجانت تتمنى  ..

ملكه  مكسوره من واقع  هي الربت  سعاد وربتني  .. وجانت تتباهى بجمالنا  خاصة سعاد التميزت بالعيون الخضر  .. مازلت اتذكر من تاخذها لعرس تلبسها ربطه خضره  وتطلع گذلتها من الربطه  ..
ومن  يطري على بالها الكيف .. تكعدنا  بسد البيت وتجر  مواويل  والمشط  بايدها  يتغلل خصل شعرنا  ويمشطه  بمحنه
نحسها نابع من حضنها النكعد بيه .. تضفر شعرنا وتشبره وتصلي على النبي  ...
اعتبرتنا لعباتها
  الماملكت غيرهن بطفوله ولا زواج ....

حضنتها   بقوه   وطاح همي فوگ همها
وذكرتها باهميتها بحياتنا ( ام عماد  لاتشردين  من مسووليتج سعاد واني ماعدنا ام  عايشه  .، الا انتي  ادخلي عليها  وهوني عليها المصيبه )

وجاوبتني بقوه ( ماشارده  لچن مامصدگه )
وخرت  جهال عماد ( فرات .. ونعمه )   من حضنها ودخلت لسعاد ..

بجن اثنينهن وطفن نارهن ..
ومن  هفتت النار .. سلمن لامر الله .. وحمدنه على كل حال ...

وحرصن على تذكيري  بالفحص

لان الدكتور مفهم سعاد ان مناعة المراءه تقل بعد الزواج والولاده

————
#في الغرفه_التاسعه

ماذا لو كان الامر  معكوسا
وهم  من يمرضون ..؟
اترانا  نخذلهم ؟؟...
ماذا لو استئصل منهم  عين او رجل او يد ...
اترانا  لانكون لهم نور  ..و متگإ ومنسأه

لو  حان وقت شكواهم من الوجع ..
الا  نفرش صدورنا وسائد تحتضن اهاتهم ...

سنفعل ماتمنينا ان يفعلون

فهنيئاً  لهم  تلك القلوب المحصنه     من الصدق ...
وياخيبتنا بقلوبنا   حيث هوت
    بلا جدران  وسقطت في ظلمات كذبهم ..

أيظنون  لانهم رجال .. فالكون خلق  لراحتهم ..
فاما ان نكون شيء  ممتع  في حياتهم .. او نركل   باقدامهم
أهذا هو العدل ؟؟..

امي ...
اعتذر  عن قبولي عدلهم   المبتور...
فمن    من يركلني... اركله
حتى وان  كان ....
روحي ......

————————
الاحداث في القصه وصلت لسنة ١٩٧١
...

منسأه ( هي عصى ذكرت في القران بوصف عصى التي اتكأ عليها النبي سليمان )

الوقت الحالي هو وقت اعياد وتسوق وهدايا ..
فاكون مشغوله مع عائلتي  واحاول اكتب وانشر باي وقت يكمل عندي البارت .. وباجر اكون على سفر ... لذلك نشرت بهذا الوقت ....
شكرا الكم


























Continue Reading

You'll Also Like

4.5M 491K 73
في عُزلتي مَعهم غاية والغاية تُبررُ الوَسيلة كُـنتُ أنويّ مُداوتَهم فَـ إذا بي أكتشفُ أنَّ خلفَ أمراضهم شِفائي وفي بُعدِهم سُقمٌ لا شِفاءَ بَعدهُ أبد...
852 132 12
🌿بيني وبينَ شوقِ وِصالِكَ خُطوتان مترابطتان: خُطوةُ (حُبٍّ) تُتَرْجِمُها خُطوةُ (إرضائكَ بأعمالي) نظرةٌ منكَ لأكونَ كما تُحبّ، يا كُلّ مَن أُحبّ...
7.7M 381K 73
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...
450K 35K 61
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...