#في_الغرفه_التاسعه

By zeanab_almusawi

12.8M 1M 437K

قصه اجتماعيه حقيقيه لعائله عراقيه لااحب ان اختصر مضمونها واترك للقاريء معرفة المضمون More

#في_الغرفه_التاسعه مقدمه
غشاء
غشاء
مشهد ثالث
توضيح
اعلان
#في_الغرفه_التاسعه١
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه٢
#في_الغرفه_التاسعه٣
#في_الغرفه التاسعه٤
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه
مغثه
#في_الغرفه_التاسعه٦
#في_الغرفه_التاسعه ٦
مناقشه
#في_الغرفه_التاسعه٧
#في_الغرفه_التاسعه٨
#في_الغرفه_التاسعه. ٩
#في_الغرفه_التاسعه٩
تهديد
تعالوووا اگولكم بالواو مثل الملا
#في_الغرفه_التاسعه١١
هلووو
#في_الغرفه_التاسعه١٢
منشور يخص تفسير واضربوهن
#في_الغرفه_التاسعه١٣
اعادة نشر ١٣
في الغرفه التاسعه ١٤
خطأ غير مقصود
في الغرفه التاسعه١٥
في الغرفه التاسعه ١٦
في الغرفه التاسعه ١٧
اعادة نشر ١٧
في الغرفه التاسعه١٨
في الغرفه التاسعه ١٩
فنكم منو
في الغرفه التاسعه ٢٠
هلوو
تغشيشه
في الغرفه التاسعه ٢١
توضيح
#في_الغرفه_التاسعه
في الغرفه التاسعه ٢٤
في الغرفه التاسعه ٢٥
تصحيح
في_الغرفه_التاسعه٢٦
#في_الغرفه_التاسعه٢٧
في_الغرفه_التاسعه٢٨
اعادة نشر
في الغرفه التاسعه ٢٩
#في_الغرفه_التاسعه٣٠
اعادة نشر للي ميطلع البارت كامل
اووووف شوكت تخلص
#في_الغرفه_التاسعه٣١
#في_الغرفه_التاسعه٣٢
توضيح
#في_الغرفه_التاسعه٣٣
في الغرفه التاسعه٣٤
في الغرفه التاسعه ٣٥
توضيح واني جوعانه
في الغرفه التاسعه ٣٦
في الغرفه التاسعه ٣٧
في الغرفه التاسعه ٣٨
مناقشه
اعتذار
في الغرفه التاسعه
البلرت بعد التصحيح ٤١
في الغرفه التاسعه ٤١
في الغرفه التاسعه ٤٢
رد جماعي
Part title
في الغرفه التاسعه ٤٣
اووف
في الغرفه التاسعه ٤٤
تحليل للبارت
صوره فقط
في الغرفه التاسعه ٤٥
الخاطره المقصوده
هلوووو
في الغرفه التاسعه ٤٦
انتبهوا
تعليقات
في الغرفه التاسعه ٤٧
رجاء انساني
مو بارت
في الغرفه التاسعه ٤٨
تصحيح
في الغرفه التاسعه ٤٩
اوووف من جديد
صباح الخير
في الغرفه التاسعه ٥٠
في الغرفه التاسعه ٥١
اضحكوا عليه
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٥٢
دليل
كرار
توضيح
في الغرفه التاسعه ٥٣
تاملات
توضيح
شلونكم
#في_الغرفه_التاسعه٥٤
#في_الغرفه_التاسعه٥٥
صدگ چذب
العفو مو بارت
في الغرفه التاسعه ٥٦
السلام عليكم
في الغرفه التاسعه ٥٧
التكمله
اجابه عن سوال
في الغرفه التاسعه ٥٨
شلونكم
في_الغرفه_التاسعه٦٠
خطأ بالترقيم
خاطره
في الغرفه التاسعه ٦٠
في الغرفه التاسعه٦١
في الغرفه التاسعه٦٢
تنويه
مساء الخير
في الغرفه التاسعه ٦٣
في الغرفه التاسعه٦٤
تغشيشه
توضيح
في الغرفه التاسعه ٦٥
تنويه
في الغرفه التاسعه ٦٦
اجابه عن اسئله
في الغرفه التاسعه ٦٧
في الغرفه التاسعه ٦٨
تكمله بارت ٦٨
في الغرفه التاسعه ٦٩
في الغرفه التاسعه ٧٠
في الغرفه التاسعه ٧١
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٧٢
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ٧٤
في الغرفه التاسعه ٧٥
في الغرفه التاسعه ٧٦
اعتذار
في الغرفه التاسعه ٧٧
توضيح
في الغرفه التاسعه ٧٨
وصلت الامانه
في الغرفه التاسعه ٧٩
قرار
هلووو
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ١
في الغرفه التاسعه ٢
في الغرفه التاسعه
في الغرفه التاسعه ٤
في الغرفه التاسعه ٥
في الغرفه التاسعه ٦
في الغرفه التاسعه٧
شلونكم
في الغرفه التاسعه ٨
توضيح
في الغرفه التاسعه ٩
في الغرفه التاسعه ١٠
في الغرفه التاسعه ١١
في الغرفه التاسعه١٢
السلام عليكم
في الغرفه التاسعه ١٣
في الغرفه التاسعه تكملة ١٣
في الغرفه التاسعه ١٤
انتباه
في الغرفه التاسعه ١٥
في الغرفه التاسعه ١٦
في الغرفه التاسعه تكمله ١٦
في الغرفه التاسعه ١٧
في الغرفه التاسعه ١٨
في الغرفه التاسعه ١٩
في الغرفه التاسعه ٢٠
في الغرفه التاسعه ٢١
في الغرفه التاسعه ٢٢
في الغرفه التاسعه ٢٣
في الغرفه التاسعه ٢٤
في الغرفه التاسعه ٢٥
في الغرفه التاسعه ٢٦
في الغرفه التاسعه ٢٧
في الغرفه التاسعه ٢٨
في الغرفه التاسعه ٢٩
في الغرفه التاسعه ٣٠
في الغرفه التاسعه ٣١
في الغرفه التاسعه ٣٢
في الغرفه التاسعه ٣٣
في الغرفه التاسعه ٣٤
في الغرفه التاسعه ٣٥
في الغرفه التاسعه ٣٦
في الغرفه التاسعه ٣٧
تكملة بارت ٣٧
في الغرفه التاسعه ٣٨
تكملة بارت احفاد
في الغرفه التاسعه ٣٩،النهايه

في الفرفه التاسعه

68.3K 6.1K 2.9K
By zeanab_almusawi


#في_الغرفه_التاسعه٢٢
#زينب_الموسوي

السلام عليكم

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
#خبز_العباس
——————-

فتاح
جفاني النوم ... واحتلتني الهواجس والافكار .. وضعت اصبعي على الداء .. وعرفت كيف استشرى واصبح متشرب بعماقي ..
اني انسان مؤمن ان في يوم ما ابعث امام رب .. لايسهو عن فعل او عمل او قول .. هذا اليوم
اخشى ان بعث وكتابي في الشمال ...
درت راسي .. لجانب سهام .. متمني تكعود .. وتشاركني التفكير .. ماوجدت وسيله غير ازعاجها ..
سحبت المخده من راسها برفق
حركت راسها بعيد وتوسدت اديها .. ونومها العميق ماترك اليه حيله الا اندهها
(سهام .. اگعودي سولفي ويايه
الله يخليج )
باوعت بعيون نص غافيه
( اذن الفجر شنو ؟؟)
( لا بعد نص ساعه .. واني منايم
كلبي يفور واريد اوصل لقرار ويه حياة .... حركة گلب حكيم لايمكن تمر بلا حساب واني
اعرف الناس بيه شكد حريص .. على فلوسه وحلاله .. وكفاحه بالشورجه صار سنين احنى ظهره وكبره من وكت )

اخذت ثواني حتى تركز بكلامي
وخلت راسها على المخده من جديد وجاوبت
( بكيفك .. )
وصوتي المعاتب منعها النوم
( واني مگعدچ وداشكيلج حتى تكولين بكيفك گعودي واسمعيني على الاقل )
اعترتني رغبه اسولف حتى لو هي شبه نايمه
( والدي يريد يتصل بابوها ويجي ابوها وتبدي المجاملات والتنازلات مثل كل مره وتبقى حياة تسرح وتمرح .. والنتيجه اخسر اخويه .. )
حجت كم كلمه ( اخذها للحلف )
جوابه عرفت سهام نايمه ومو يمي بالموضوع ..
( نامي سهام .. نامي .. المصيبه مصيبتي واني احلها )

اذن الفجر .. گعدت سهام بكامل وعيها .. وهي تسالني
( ليش گعدتني قبل شويه )
كمت ابدل ( ماكو شي سلامتج )
سبقتني للنزول حتى تگعد حسين للصلاه .. وتبعتها وهي تدخل للمطبخ
( جيبيلي حبايه وجع راس من الملا ..،اخاف اخوذ منها وتقلق عليه )

طفت نار الطباخ والتفت عليه
بقلق
( سلامتك شبيك .. ؟؟)
( مابيه شي عندي صداع لان منايم البارحه وشويه حرارتي احسها مرتفعه )
جالت عيونها تتفقدني ولزمت وجهي
( صدك مضخن هسه اجيب الدوا )

انتظرتها بالمطبخ وحسين يمي ينتظر . انطتني الحبايه وتوصيه
عليه
( حسون دير بالك على عمك )
واني هم وصيتها ( سهام لاتكولين لاحد فتاح منايم ومصدع ويتصورون غير شي )

وتدقيقها بوجهي انطاها تفسير لقصدي ..
طلعت للصلاه ... امشي وافتقد الاحساس بنسمات الفجر المنعشه وصارت مثل صفعات تنزل على وجهي وتنذرني بالانهيار ...

سجدت للصلاه في خشوع وعند الدعاء دعيت بالصمود لحين اقتلاع وجودها .. والصبر على الم الاقتلاع ...

واحنا راجعين .. حجيت للسيد وحكيم قراري
( اليوم اتصل بوالدها واطلبه بامر مستعجل راح يتصور مريضه ويجي واخليه يشوف الغرفه ويحكم. )

وحكيم يكتم حزنه والم حجى

( اني هم اريده يجي ويشوف .. مو علمود يعوضني .. انما يعرف شگد تحملنا منها لان حاسبين حساب صداقته ويه الوالد )
والدي شارك براي عبر عن جزعه من وجود حياة

( اني اشوف الطلاق وان كان بغيض .. لكن حل مناسب لخلاصك ابني فتاح .. اشو هي يوم عدنا وعشره عند اهلها
وانت الحمد لله عندك زوجه مؤمنه مطيعه .. )
قويت عزيمتي ورديت بوضوح
( مولاي اني ايضا من رائيك ...
وعندي اجراءات تتنفذ اليوم )

بوعوني ينتظرون يسمعون
( تطلع من البيت الثاني .. وتگعود ويانا بغرفة الملا ..
وغرفة اخشابها لحكيم )
قاطعني برفض
( لا هذي غرفتك انت مو غرفة حياة .. اني فد اسبوعين واجيب غرفه جديده )
( لا هالغرفه غرفتك واني عندي
غرفه ويه سهام .. خو مو تريد زوجتك ملابسها تتبهذل هي شنو ذنبها )

مشينا واحنا نسولف ومن ضمن
الگلناه ان الحريق ميوصل خبره لبيت ام مصطفى .. واذا وصل حكيم يفهمهم احترك بعود بخور ... ونبعد عن مشاكل ويه مصطفى ..

وصلنا للبيت .. تقدم الريوك وگعدنا كولنا نتريك ..
والدي انتبه ان نضال مازالت متاثره ..
( بنتي نضال اشو متاكلين .. لاتشيلين هم الجاب الغرفه اول مره يجيبها مره ثانيه .. مدامه سالم .. )

ردت بدموع وقهر ( ان شاء الله
اني مقهوره على ملابسي واغراضي .. وهمزين ذهبي مراح )
واستمر السيد يهديها ..
ويوعدها بالتعويض .. بقت كلماتها حزينه .. وقليله واقتصرت على ( الله كريم )..


..
اما اني فعبرت للبيت الثاني اطفي ناري ..

ودخلت على حياة النايمه بغرفتها فتحت الكنتور
ادور على ملابس حياة الجديده
الجايبتها من لندن .. وتتباهى باسعارها الغاليه
كعدت على صوت فتح الكنتور وشمر التعاليك بالكاع
فزت مرعوبه
( شبيك شصار )..
مارديت عليها جمعت سبع نفانيف هنه اللبستهن لحد الان
وطلعت وهي تصيح
( هاي ملابسي وين ماخذها )
رجعت للغرفه ..
خليت الملابس بالتنور .. وصحت سهام من شباك المطبخ فتحت الشباك تباوعني
( فتاح شتسوي يم التنور )
( بسرعه جيبي نفط وصيحي نضال قبل لا تطلع للمدرسه )

اشرت اليه على النفط
( النفط بالبرميل يم النخله .. )

اخذت النفط واحس كلبي يعصرني ونفسي يضيق .. وادوس على كل عاطفه داخلي
وهي واكفه بعيد وتصيح
( ماابقى عندك دقيقه هسه توديني لاهلي )
درت النفط بالتنور .. وذبيت عود الشخاط .. بدت نار خفيفه وجت ويه صرخاتها
( لا .. ملابسي )
طلع حكيم على صياحها وشاف النار بدت ترتفع ...
ولاحت ابتسامه على وجه نضال
وهي تتشفى بحياة ودموعها
واني ارفع من غلها
( وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين بالعين )

همدت النار وطفت ..وحكيم يربت على اكتافي ..
واخذته .. داخل البيت وحجيت گدامها
( هاي الغرفه الك .. انقل ملابسك البقت وافراشك والبردات .. واجمع كول خسايرك ومن يوصل ابوها .. يدففعلك تعويض )

فتت اجمع ملابسي وهي وراي تمشي بكل حيلها نست ادعائها للمرض
( اشو طبتي .، فجاءه لو النار صحتج .. )

طلعت ملابسي وهي تفتر ورايه وتهدد ( عبالك اذا اجى بابا يسكت الكم .. شنو اليثبت اني الحرگت ..)
(البينه على من ادعى واليمين على من انكر .. والبينه موجوده كنتور مسدود ومابيه اي شي غير الملابس شلون احترك )

مرت ثواني تفكر وصلت بافكارها اليه .، وخلت ايدها على اكتافي
( فتاح شلون يهون عليك تذلني گدام بابا واهلك )

( مثل مهان عليج تذليني الف مره گدام اهلي .. وهالمره
من يجي ابوج ياخذج لو امج تروحين مترجعين
كافي گاعده ومصايبج تنزل على رووسنا .. )

انتزعت المسكنه ورجعت للغطرسه
وبسيطره تامه جاوبت
( انطيني الموخر وطلگني )
وبلا اهتمام جاوبتها
( بسيطه يجي ابوج ويدفع خسايرنا وننطيج المؤخر وهديه مني اجرة السفر ذهاب بلا اياب )

طلعت من الغرفه انطيت ملابسي لسهام اخذتهن وهي تسالني
( شلون صرت .. عليمن حارگ گلبك وتلهث ..مو راح تموت من القهر )

( سهام فوتي انتي ولاتسدين الباب )

رجعت وهي قافله باب الغرفه ...
ضربته حيل باديها ورجليه
( حياة افتحي الباب احسن مااكسره .. وكل التسويه مايثنيني عن عزمي بتأديبج حتى لو بالقوه )

استمريت اضرب بالباب .. مفاد
الا اخذت سجين وبيه عوجت القفل وبعدته عن الخشب ..
وبدفعه قويه انفتح ..
نظرتها واني اتصبب عرگ .. جريتها بلا رافه من اديها وبكل قوتي
( اطلعي منا ..ماتستحقين الاحترام والدلال .. وصواني الاكل تتقدملج وبيت معززه مكرمه .. ) حطيت عبايتها عليها
وتحولت لقوه رافضتها وماگدرت دموعها ولا مسكنتها تهديني .. ولا اعتراضها وصوتها العالي يثنيني ..
ماتتفست الا شفتها داخل مطبخ بيت اهلي تبجي ...
وكلامي وجهت بانفاس تتقطع لسهام
( سهام مامسموحلج تقدمين اكل ولا حتى كلاص مي الها ..
الى ان تكوم تشتغل حالها حالج
والطبخ يوم عليج ويوم عليها
وممنوع تطلع .. من البيت )

جاوبت ( حاضر ) وهي تباوعني بخشيه ..
ونفس الخشيه بينت بوجه والدي وهو يكولي
( تصرفك عادل ومنصف ..روح ارتاح ابني .. )

صعدت الدرج بمنازع الروح .. وحيلي بدا يضعف .
وصلت لفراشي ودخلت بيه
ارجف وسط غرفه حاره ..
—————
سهام

صعدت اتفقده .. اقتربت منه وجسيت گصته درجة حرارته جوتني .. وجهه احمر .. ويرجف
هزيته حيل
( فتاح هاي شصاير بيك .)
هزيته حيل .. ( اروح اصيح السيد يجيبلك دكتور .. اذا بقيت هيجي تموت )
فز بدون حيل .. والكلمه تخنكه من تطلع ..
( لاتگولين لاهلي .. حتى لو اموت )
( اسم الله .. عليك سور ياسين )
ارتجف وهو يقنعني بالسكوت
( ساعديني اتخلص منها .. مهما كان الثمن .. اهلي لو عرفوا خوفهم عليه راح يخليهم يتراجعون عن الطلاق .. وابقى عمري كله مذلول گدامهم
وبداخلهم يعتقدون عجزت عن فراكها )
كعدت يمه اغطيه .. واحتضنه
وارتجافه يزيد
( وليش تكابر فتاح .. اخذت حقك منها واهجرها كم يوم .. وحكيم ابوها يعوضه .. ولا تخلي
غضبك عليها يحرمك منها .. كلنا ندري وانت تدري تحبها ..ونار طلاقها راح ياذيك انت )
وبتمسكه بالعزم اعترف ( حتى لو كلامج صحيح ساعديني .. اعتبريني مريض مرض خطير ولازم استئصال الجزء المصاب حتى اشفى )

حضنته حيل ( محد يستأصل گلبه سيد الا اليريد يموت
وموتك مو خساره لحياة خسارة للاهلك واليه ولجهالي .. )

غفى بحضني وهو يسبح بالعرگ

خليت راسه على المخده
ورحت اجيب خاولي نظيف وطاسه وسويتله كمادات .. اخلي الخاولي مبلل يفز منه ..
وكل جزء بجسمه يسعر حراره

نزلت بخوف ورعب
حياة گاعده بالهول والباب مفتوح والسيد لمحني داخله لغرفة الملا
جانت مدده .. وگعدت من شافتني ابجي ( ملا الحگيني فتاح مريض كلش ومايرضى اكول للسيد .. )
عاطت ( يمه اوليدي ..)
انطتني ايدها اكومها ( ملا مصخن ويرجف ويكولي اهلي اذا عرفوا يتصورون علمود حياة
الله يخليج انت كولي للسيد وخلي يجيب دكتور )

طلعت وهي تصيح السيد
( مولاي تلاحگ فتاح وجيب دكتور )

سمعها وركض قبلنا على الدرج
وحسين وراه..
ومن وصلوا يمه حاله خوفهم اكثر مني

ندهه السيد وحاجاه
( فتاح كولي شنو تحس )

مارد ولاحس بوجود اهله
و الملا گعدت تمسد على راسه
وتبجي ( مولاي جيب دكتور احسن .. الولد كتم بكلبه قهره
وبعد ميتحمل .. )

بهمه تتسابق ويه خوفه على ابنه
( اروح اشوف قاسم اذا مطالع
اجيبه ياخذه ويايه للدكتور)

ظلينا اني والملا مگابليه اني اسويله كمادات وهي تمسح على شعره..

گلوبنا انعصرت الف مره واحنا ننتظر. رجعته من الدكتور
بعد مشاله قاسم والسيد واخذوه ..،،

بادت اديه ورجليه .. وتجددت عليه احوال المرحوم قبل موته ومرضه ..
وحياة تفتر يمي .. وتزيد لومي
( هاي الردتوها كلكم .. من البارحه لازمين الرجال وترسون راسه عليه .. وتعرفونه يحبني وميگدر بدوني .. لو يريد يطلكني جان طلگني من زمان او لو يريد ياخذ مره عليه اخذ من تكرر الاجهاض .. مغصوب خلص عمره .. بالدراسه والشغل وزواجه منج وهسه تريدوه تطلكوني منه )

الهم البيه مكبل حيلي ولساني ظليت متحمله حجيها وساكته

ساعه ١٢ الظهر ...انفتح الباب الخارجي وكفت سيارة قاسم ونزلوه منها ..
لبست عبايتي
وفتحت باب الهول
قاسم لازمه من ساعده ويمشي وياه
( هلا بيكم بشروا الدكتور شگال )
وخرت عن طريقهم والسيد جاوبني
( مابيه شي ان شاء الله ..شوية تعب وارهاق ..ويحتاج راحه )

حسيت هذا مو كلام الدكتور .. والبيه اكبر ..

حتى صوته ماسمعته الا من طلب يصعد لغرفته ..
والملا صعدت وياه ... وتبعتهم
تمدد بالفراش .. وغطيته
وسالته
( اخذت ادويه لوبعدك )
هز راسه وجاوب ( زرقت ابرتين
وباجر ابرتين .. مابيه شي لاتقلقون .. هسه ارتاح واصير زين )

غطى راسه وهو يكول (ملا اخوذي راحتج بداعتي لاتقلقين )
شالت الغطى عن راسه وباسته
( يوم لاتضم قهرك بگلبك
كول شنو اليريحك واحنا اهلك مو غرب وتضم علينا .. اذا على حياة فخليها واني أادبها تاديب نسوان .. واخليها تجر عدل
ولاتفكر بالطلاگ وتاذي نفسك )
غمض عيونه .. وسكن بهدوء
باسته مره ثانيه ..
وگدتها انزلها للدرج ...
واذا بحياة گاعده مقابيل السيد بالمضافه وتهدر بصوتها
( اجبره على الطلاك مثل ماجبرته يتزوج عليه مرة اخوه ..
انتم الحرگتوا كلبي قبل لا احركم اني واخذتوه مني
وهسه تريدونه ينفذ اوامركم ويموت بقهره مثل ماسويتوا بحليم
انتم المتخافون الله مواني ..

روح خابر بابا وقابله بحكمه ..واقنع ضميرك ماكسرت گلب فتاح اذا طلكني بطلاگي ..وانت حتى ماخليت اله زوجه وحده
بحياته يرتاح وياها ويحس عايش مو مغصوب على مرة اخوه
هذا كلامه ومستعده احلف عليه
واذا فتاح مات من حسرته
استعجلوا بزواج حكيم من سهام الصارت اعز من ولدكم ..
وتغاضى عن كونها السبب بموت حليم .. لو عدها كرامه وعزة نفس مثل ماجابهت حليم لان تزوج عليها مارضت تكون زوجه ثانيه عليه ولا خو رجلها
الماطايق نومته وياها ..

صابني شعور الهوان وسيطر عليه مثل الشلل ..
اريد اتتفس مااكدر .. دموعي تنزل .. وجسمي جامد
اسمع السيد يجاوبها
(هذي مغالطات للحقائق زواج سهام انتي السبب بيه
وزواجج من فتاح ليش متعتبريه مغصوب عليه لو ناسيه جده الله يرحمه رشحج اله ..
وكل عمايلج وياه خلته يكرهج
ويفكر بطلاكچ )

سمعت صوتها يقترب من الباب وهي تكلها
( لعد استعد لمرض ابنك .. وتنصل من اسبابه .. الطلاگ راح يكون عقاب من دون جرم اله
اما اني فمااعتبره عقاب )
رد عليه قبل لاتطلع
( كملي جملتج علويه
انتي تمضين بلا عقاب مع وجود الجرم .. لان متحبين ابني وحركة گلبج اليوم على الملابس
اكثر من حرگة گلبج عليه .. على العموم فتاح من طلعنا من الدكتور اتصل بسيد عبد المجيد وراح يوصل بالطائره بعد اسبوعين من تخلص مجالسه بالكويت )
وبثقه جاوبت
( شراح يكون موقفك لو مات فتاح قبل وصول بابا .. )

فتحت الباب وشافتني واگفه وابجي
اندارت على السيد بشماته
( چنتك العزيزه تتسنط علينا )
فتت ويايه الملا وظلت هي بالباب
( مااصنط اجيت اتوسل بالسيد
وابوس ايده .. يرحم فتاح ..
ويرحمنا بوجوده .. )
باوعتني من فوگ ليجوا
( فتاح ماقصر وعاقبها واخذ غرفتها ..امنعه من الطلاك ترى يصير على حساب عافيته .. وگلبه .. مو بيده اذا حبها .. وهي تعرف ومتاكده يحبها وافراكها ياذيه .. متشوفها اتركه شهور وتسافر .. مولاي والله هي التربح بالطلاگ واحنا النخسر فتاح )

دار وجه عني وهو يسمع حجي من الملا
( مولاي حجي سهام صحيح وحياة بكفالتي هالمره ..
وابوها من يجي يشوف الغرفه حتى تبقى دليل عليها .. اما الطلاك فستبعده )

من دون ميندار وجه كلامه لحياة
( اصعدي يم رجلج واقنعيه يسامحج واعتذري من نضال وحكيم .. وتبقين بهذا البيت
ومن يوصل ابوج النا حجي ثاني )

باوعتها من صعدت الدرج .. بهدوء وقارنتي ركضتي عليه ...
ولعنت گلبي وروحي الهوى وصدك ..
وهو معتبرني مرة اخوه واجب مغصوب عليه ..

وباسف وگعت دموعي .. وبحزن وصدت ابواب عمري .. واقتلعت الوهم الزرعته جواي ....

العصر رجع حكيم وشاف فتاح

ومن نزل متوجه للمضافه عرفت حياة دارت العقول وسدت الحلوگ وخرست الالسن

واجتي للمطبخ تاخذ غدى لفتاح
وهي تتباهى باقناعها للكل
( اعتذرت من حكيم وگتله محترگه روحي على زواج فتاح عليه .. ولخاطر اخوه لمريض
قبل بالعوض .. وراح اعتذر من نضال .. ومن يجي بابا .. يتبارسون ويتحاضنون الساده )

بقطرات قدرة على التحمل باقيه بصبري
حجايتها
( ممكن تاخذين فتاح لغرفتج
واتركون غرفتي .. وبداعة بابا عندج كوليله لايوصل غرفتي بعد .. بلغيه سهام ماطايقتك وبعدها تحب المرحوم وماتگدر تنساه )

وبعيون باسمه ردت
( مو تتدللين .. والافضل تندارين بذاك البيت وتاخذين جهالج .. وتريحنا )

طلعت .. وانحنيت بالم يگطعني من الطول للطول .. لزمت الدولاب وگعدت ابجي ...

وماطلعت من المطبخ .. وقت الغدى اكلنا اني ونضال بالمطبخ وهي تسالني
( ام حسين اليوم مو على بعضج
ولو مالومج اذا كول هالمصايب وحياة تطلع سالمه منها .. بس كولي شبيج )
( مابيه شي تعبانه شويه )

ابتسمت وجروحي ترجف اسناني

وشفته واكف كبالي ..،
نزلت عيني

من لاحظت على خطوط گصته
وبحة صوته نذرتني بالحساب
( اريد احجي وياج )
ونبره اعل ( هسه )

نهضت وتركت الاكل
( نضال حبابه شيلي الصينيه
من تخلصين )
ردت ( صار )
ومازال ينظرني باستغراب
واني عند الباب سالته
( غرفتي فارغه لو بعدكم بيها )
صاح بيه ( شبيج منو الي تقصدين بعدكم .. حياة بغرفتها
واني بغرفتج )

طلعت وتركته وهو يسال نضال
( منو وياها شبيها عليه )

صعدت لغرفتي .. وقبل لااسد الباب هو دخل وسد الباب
منفعل ( مو انتي رحتي خبرتي السيد .. وقنعتي الملا ..
گتلج حياة مثل المرض خليني اعاني واخلص منه .. وانتي الي دزيتيها تكولي متريدك وبعد لايوصل غرفتي .. وطردتها وسديت غرفتي عليه .. اني مو مثلج اصدك اي حجايه تنكال
واعرف حجاية بعدني احب حليم عيب ماتطلع منج )

يلهث نفسه وريكه ناشف
( صح لو لا .. ردي عليه ..
ولاتخليني اشيلج من بالي واني احوج مايكون الج )

وبتحدي جاوبته ( شيلني من بالك !!! وشكرا على صراحتك اني ابالك مو گلبك لذلك مراح تعاني )

ذبيت حجابي وتمددت من التعب
( مابيه حيل احجي واتعارك .. روح لحياة واتركني )

نظراته حولي بحريق داخلي ناره وصلتني من حجيه
( هو اني مكتوب عليه حياة .. وكونج تخليتي عن مساعدتي مايعني استسلم الها )
..
الاكل صار نار ...

شال بطانيته ومخدته ..
وهو يريد يطلع
( رايح انام يم الملا )

فتح الباب.. ورجع سالني

( ابقى يمج لو انزل عند امي ؛

بحلاة الغفوه جاوبته

( وين متروح روح .. والحمد لله شوفة حياة ردت عافيتك وكمت على حيلك .. اثاري شگولنا مسببتلك المرض )

ماترك حقه بالرد وهو يگعد يم راسي
( انتي الگلبتي الدنيا ورحتي تفزعين العالم عليه .. فتاح راح يموت .. لاتطلكون حياة ..
والدي گلج مابيه شي والدكتور انطاني ابر هي الصحتني ونزلت اسالج عن الوصيه الدزيتيها اليه ويه حياة شنو معناها لايوصل لغرفتي وبعدني احب المرحوم وهسه تاكدت من كل كلمه وحياة ماكذبت ..
نحلت .. وحلى بعيني النوم .. والتوقف عن التفكير
وسمعته يفتح الباب ويگولي
( راح اجيبلج حسين وفاطمه
يمكن من تشوفين وجوه تحبيها
تتحملينا شويه )

بعد خطواته يم الباب غفيت ..

مرت عليه تلث ايام طلع للكليه وللشغل و ينام عند الملا ..

الي صارت تحوم حتى تعرف شنو السبب ..
وجوابي واحد ( خليه يرتاح يمج حتى متصير مشاكل بيني وبين حياة )
وترجع تباوعني بحاجب مرفوع وصوت ممصدگ
( ادري صايره بينكم مشكله واكيد هالحيه المسمومه وراهاا).
نكرت مره واثنين .. ومضى اسبوع..
اتفرج على تصرفات حياة الجديده وهي تاخذ دور ام البيت والمرض نسته حتى ترضي الساده ولو مؤقتا
وكلنا متوقعين تسبب مصيبه باي لحظه .. وخاصة ان حكيم ماطايق وجودها واصبح يفوت للبيت وقت الاكل ومرات يجيب لزوجته واله اكل ويمر يشوف اهله وينطي الاولاد حلويات ويعبر للبيت الثاني

ومثل ماتعودت اخر وحده بالليل تنام .. اني .. سديت الباب الخارجي وانداريت ورايه فتاح ماحسيت بوجوده وفزيت
( بسم الله الرحمن الرحيم ماشفتك دخلت )

تقاسيم وجه تنذر بالسخط وحجب نظره عني .. خلى اديه مشبوكه ورا ضهره
( عندي حجايه وياج وبلا متخبصيني جاوبيني عليها لان عندي شك بمصدرها .. لكن الحذر واجب .. )

استمعت لحجايته بتركيز

ومسحة حزن وقلق سالني

( طلعتي اليوم العصر لمكان .. )

مامتوقعه السوال وهو مافد يوم حاسبني على طلعه جاوبته بحيره
( لا والله ماطلعت غير للسطح شريت هدوم )
وبحديه رفع صوته ( سهام انتبهي على الجهال .. وخاصة فاطمه ماريدها تلعب ويه ضرغام ابد .. اذا شفته جاي للبيت .. احاسبج الج .. سمعتي ؟؟)
نبرة الصوت والعصبيه الشفتها منه دليل سامع مصيبه
( سيد سامع شي .. مو طبعك هذا ولاحجيك .. وانت تدري بيه
مامقصره بحق جهالي .. والملا من انشغل عنهن هي عينها عليهن )
وبعصبيه اكبر جاوبني

( مو اني انما حياة وانتي تعرفين مااصدك حجي حياة الا اسمع منج .. تگول شايفه ضرغام اليوم العصر ... وهو متعلم حركات مخله يمكن شايف امه وابوه .. وهو يقدهم وفاطمه وياه )

حسيت اذاني انفجرت من گلماته وضغطي ضرب جمجمتي .. وتلگأ الحجي بلساني
( مافتهمت سيد يعني شلون مخله .. واليوم العصر ضرغام مااجانه .. والولد رجله مكسوره
وين تعلم هالحركات وهو بهالعمر وفاطمه عمرها مصار سنتين .. )
انهاريت بالبجي وهو يعيد

( حياة تكول شافتهم وهالولد بعد ممنوع يدخل البيت .. حتى لو الحجي كذب لازم نحذر )

مااگدرت اصبر واسكت وفرغت قهري بيه بدل حياة
وصحت
( كتلك ضرغام مااجى اليوم وحياة حقدها وصل لبنتي وهي بهذا العمر .. لعد من تكبر شلون
هسه اگعد الملا وتاكد منها )

وخرت عن وجهه ورحت للهول وهو يكولي ( لاتصيحين ولاتكبرين المساله. وتطلعين حجايه على بنتج )
سحبني وانداريت عليه

( المساله جبيره والحجايه طلعت .. وحياة لازم تتأدب وتكف عني .. اذا متصوره اسكت عن سمعة بنتي الي تريد تصخمها گدامك فلا والله انت وياها اراويكم سهام ثانيه سهام الاخذتك لعيون جهالها .. وبس )

ارتجفت ملامحه
وصاحت الملا عليه من غرفتها
( ها شكو شبيج سهام )
فتحت الباب وهو واكف متسمر
سالتها ودموعي تطيح
( ملا بصومج بصلاتج .. منو اجانا العصر )
صفنت وعينه على فتاح

( مااتذكر اليوم اجانا شخص
اجتي ام مصطفى شافت نضال
وسالتها عن ضرغام گالت رجله بعدها. بالجبس ) باوعت عليه
وكلبي يفور
والملا تسال
( شصاير متكولولي شبيه ضرغام )

جاوب امه ( ماكو شي ملا )

خلى ايده على زندي يطلعني
دفعت ايده وصحت بوجه

( لا تطلعني وتسكتني عن حجاية مرتك .. والله ماسكت
اتصورتك عرفتها على حقيقتها .. لكن خبثها انتقل الك )

هزني حيل من جتفي
( استغفر الله .. شبيج تخبلتي
سهام .. فاطمه وحسين اولادي واعزهم واخاف عليهم حياة من گالت الحجايه عقلي طار ماتحملت ولاحتى فكرت .. بغاية حياة اجيت اتاكد منج حتى اطمئن على بنتي بس صوجي اني اشركج بامور تقلقني .. )

طلعت الملا على صوتنا
وصعدت الدرج وهو وراي يركض .. فتحت الباب على حياة
وهي امدده ..
كعدت على صدرها .. وخنكتها
صرخت ( مجنونه مخبله )
ضغطت اديه عليها حيل
( حدج يم جهالي وتوگفين ... والله بسماه عمرج يكون ثمن من تمسينهم بكلمه ..وشرفي لا انتي ولا اهلج ولا اي شخص يردعني عنج ) ركعت راسه بالحايط ورفعت اديها وشرمخت وجهي ..
وخرت عنها وهي تكوم على حيلها .. تهجم عليه ومنعها فتاح
ودفعني ودفعها ويحذرها

( الگالته سهام خلي ابالج
ولاتتقربين من حسين وفاطمه
گتلج انتي جذابه ومنافقه وضرغام مواصل البيت .. وتاكدت هسه من نفاقج .. وازيد عليج .. والله اجرم بيج واخلص منج للابد )

عدلت دشداشتي وبعده غلي يصعد مينزل ..

رحت لغرفه الملا .. الافتهمت السالفه
اخذت فاطمه تنام يمي
وحضنتها واني اوصيها باذنها
( يوم فاطمه بعد لاتلعبين ويه ضرغام ولا تقتربين من اي ولد بالدنيا .. امج مناقصه ظلم ومصايب )
.. ابتسمت براءه ونامت بحضني ...

والليل تركني بافكاري
واحسب أ بنتي وابني الي حياة خلتهم بعقلها وموامرتها ....

ويه الايام انخلقت فجوه وجفاء
بيني وبين فتاح .. ، هو ..
منتظر اعتذار مني .. واني تابعه احساسي الاكيد بخلوه من المشاعر اتجاهي .. حتى كلامنا الرسمي انقطع
تبادعدنا بكل معنى البعد حتى العين هجرت تصد للعين ..

رجع لغرفة حياة الوسطت الملا .. ان فتاح متبهذل بلا غرفه .. وعنده امتحانات ويحتاج هدوء ..
والملا قنعته تتصور اغار وارجع اطالب يبات عندي .. ومن قرارها ماثار غيرتي حاجتني بصراحه بغرفتها
( ليش متريدين فتاح )
اختصرت اللف والدوران
( مااگدر اعاشر انسان ماخذني غصب .. ولاتگوليله ولاتعاتبيه
الي عليه سواه انطاني اسمه
وسبب لوجودي بينكم والزواج الحقيقي فشلنا بيه هو معتبرني زوجة اخوه واني معتبرته اخوي )
ارتعدت غضب وصبته بكلمات عليه
(هدمتي زواجج من حجاية حياة
لعد شلون كشفتيها على حقيقتها من حجت على فاطمه
وج انتي بلا عقل .. يعني ضره الج شتريدين تكول غير تلفيق
والرجال لو ميريديج ليش يكلفني اسالج .. )

تركت الگعده وانطيتها جوابي
( لان على ذمته ويخاف يتحمل حرام من وراي گوليله الذنب عليه )

جرتني من دشداشتي
( ولج سهام هيج تقسين گلبه عليج وحياة تترس راسه على جهالج وماتبقى مكانه الج عنده
ولاتنسين ابوه باجر جاي يعني راح تغسل دماغه غسل )

جريت دشداشتي
( اذا هو يسمع الها بالعافيه عليها هو ودماغه )
طلعت وهو واگف ورا الباب يسمع .. رد بنظره استنكار لسمعه
ورديت بدورة وجهي عنه لحد رگبتي طگت

وصل سيد عبد المجيد ..
وصارت حياة تتراجف وتبجي بحضنه ..

گعدنا اني ونضال تالي الليل بالممر اليربط البيتين وهي تسولفلي لحجي النقله حكيم الها

( حكيم يكول السيد حجاله عن الحرگ وابوه ضل خجلان وفاشل ويسالها شنو السبب لجريمتج
وهي بس تعيد جمله وحده
( احترگت من زوجوه عليه
وفكرت احرك نفسي والبيت كله
وماحسيت على نفسي الا افوت للغرفه واحرك ومن وعيت على نفسي صرخت حريق )
والسيد صايح بيها بعصبيه
( هاي تربيتي وتعليمي الج وفوكاها تريدين تقابلين ربج طالمه لنفسج ومنتحره )
وهي على جواب واحد وتزيد عليه
( بابا سامحني اتصرفت غلط وتبت لله واستغفرت وحكيم وزوجته مستعده اعوضهم من ذهبي )
ومن السيد احتار وسادتنا شافوه ضايع بنص خجله
صارت تطيب خواطر .. وگلهم انتم احكموا واني انفذ
والحكم صدر بسماحها

بقى السيد عدنا يومين واكتشفنا ان حياة راسمه اله صوره قاتمه عن حياتها ويه الساده ورجال من ندمه
ماسافر الا طيب خاطر حكيم وصل كنتور جديد لباب البيت

انصبغت غرفته من الحرك ورجعت حياة للبيت الثاني والغرفتها وهي بتصرفات جديده كلها ود وتفاهم .. واني الي انعزلت


دخلن شهر محرم ونجح فتاح للصف الثالث وبدت امتحانات نضال
وتشاركت احزان الشهر واحزاني .. ف اصعد للسطح
واذب كل همي وتعبي بالدعاء
و بنتي حرمت عليها طلعة الحديقه واللعب ويه الاطفال
ومرات تنام وهي تبجي على الطلعه واللعب ...واتركها تبجي
ومن يجي فتاح ياخذها لبيت عمها قاسم
اترك باذنها وصيه ( لاتلعبين ويه اولاد عمج ابقي يم عمج فتاح )

تطلع تركض وممصدگه تشوف الشارع

الشغل بمحرم زاد عليه ونضال عدها امتحانات اخر السنه ..
والملا جابت معينه من معارفها
يصيحوها ام ياسين .. جربتها يومين وشفتها متفيد جبيره بالعمر .. وتنسى واخجل اكلفها بشغل وهي بهذا العمر
وتحول وجودها لسوالف بينها وبين الملا ..
وحياة تساعد بالشغل بفهاوه وبرود .. مااتحمله فاركض اني اسوي الشغل وارتاح من اكلي بروحي

وصلت اخبار عن حمل حياة ..
فتاح خبر ابوه .. وسمعته يوصيه( مولاي ادعيلي .. يمكن هالمره يتم حملها واشيل ابني لحضني بدل الگبر )
بچيت على كلامه ودعيت الله يتمم حملها

واخذتني الملا حتى ابارك الها بالبيت الثاني
طبيت عليها مدده بالهول وتتقيء بسطله وصفار وجها يرعب .. وفتاح يمها الخوف بعيونه .. واستغربت حالها الذبل بسرعه
( يا هي شصاير بيج من شوكت تتقأين )
جاوب هو ( من الصبح وياريت ماكله شي )

شفت وضعها مايسر وسالتها

( وهسه شلون ناخذچ للدكتور
خو مو نظل نتفرج عليچ )
رفضت بعصبيه
( مااروح لدكتور ابد .. هالمره متوكله على الله وبخت الساده )

انقهرت على الخوف المبين عليها وماكو فرح بالحمل بوجها

(والنعم بالله .. اروح اسويلج جاي بالليمون اذكر قيسيه جانت بالحمل تسويه اليه وارتاح من اشربه )
طلعت وهو تبعني وسمعته يشكرني بجديه
( اشكرج ام حسين )
تركت غيضي وزعلي منه وشاركته فرحته .
( تدلل .. سيد .. )
رحت سويت الجاي وصبيته وخليت بالايستكاين قطع ليمون ذابت من حرارته وخليت بسكتمالح بالصينيه..
وديته الها .. شالت الاستكان باوعت بيه بتدقيق وترفعه للضوى ورجعته
وهو بكل غضبه اخذ الاستكان وخلاه گدام عينها وصاح بانهيار

( چاي شوفي چاي كولشي مابيه) شرب الجاي بحرارته .. واحتركت امعائه وركض للمي البارد وهو يحجي بعلو صوته
( خبلتيني حياة .. لو محبلانه احسن )
شلت الصينيه واخذت حتى البسكت وشربت الجاي .. ومقرره مادخل واشوفها مره ثانيه ..
خلص شهر صفر ..

وبضهرية شهر السادس والجو حار يوم جمعه .. راجعه من الخبز ورا البيت وتصادفت وياه
رايح للمطبخ مستعجل
( ها سيد اتاخرت عليكم بالغدى هسه دقايق ؛

دخل قبلي .. والملا گاعده ونضال وفاطمه سلم عليهن
(السلام عليكم ) ومن خبصته مجاوب الملا وهي تسال شبيك
التفت عليه وسالني
( الغدى جاهز .. حياة كولشي مماكله صار يوم كامل وتتقيء اخضر. والدكتور فهمها لازم تاكل وتاخذ علاج لان هيجي الطفل يموت ..)

انخبط وجهه بملامح بجي بلا دموع

بهمه جاوبته ( جنها على اكل )

فتحت الجدر وفاحت ريحة النومي بصره من تشريب اللحم
وشلت اللحم بالمغرافه اراويه

( شلون تشريب كله نومي وحمص وبصل .. )
بعد مصابه .. ضرب ايديه بعصبيه على جسمه

( ديله فضيني ياسهام مو فهمتج البنيه ميته من الجوع وانتي تسولفين)

اخذت الماعون بلا ماارفع راسي
واحس كلبي انطبر ..
صبيت ماعون التشريب وتمن احمر .. وخطف شفت الگاعدات عينهن عليه ومستغربات سكوتي .. الواحد من اسبابه احترامي اله ..
راد يشيل الصينيه اخذتها منه ومشيت
( اني اوصل الصينيه ) وطلعت وهو خلفي يم الباب الجانبي ناوشته الصينيه ..
وبدمعه طاحت من عيني حاجيته
( سيد جيب لمرتك معينه اني مو خدامه .. )
ظلت عينه تدور بوجهي والسكوت جوابه .. اجى حسين يفوت ويه عمه جريته
( فوت يمه عمك صاير اعصاب ومتصورني خدامه )

دخلت للمطبخ ابجي وبلا ميسالن شبيج گبت الملا بكل قهرها
( ثابرنا بحياة .. الي من طبت لبيتي ماشفتخير .. هسه لو عدها ادميه ويانا نعينها بمرضها اذا هي حتى فاطمه ماسلمت من نفاقها )

وفجاءه نضال حجت عن قهرها من حياة
( حكيم وصاني مااحجي بس الى متى .. والله مابيها شي من يطلع فتاح تكوم وتبدل .. وقبل كم يوم
من سهام دزت شوربه لحكيم
خليتها بالمطبخ بين ميجي ومن وصل كمت احمي الاكل
صبيته وخطيه وهو دياكول لكى شعره وانحرم الاكل والغبيه
راسا كالت سهام الوصخه اكلها كوله شعر .. وحكيم مسكت
گالها ام حسين تطبخ وحجابها على راسها لان ابويه بالبيت
فالشعره لو منج لو من نضال
واني مسكتت لان الشعره حمره
واني شعري اصفر )

تذكرت حجاية الملا من حذرتني راح تغسل دماغه .. وتقل مكانتي عنده ...
وهالگلب العندي مايرضى يبطل حسبات

صار الليل وكلبي يغلي .. خلاف لكل الايام .. فتح الباب بغرفتي ودخل .. هو ساكت واني اقرا زيارة عاشوراء..
گعد بالگاع يمي وسالني
( وين الجهال ) بقت عيني على الكتااب وجاوبته
( فاطمه عند بيبيتها وحسين عند جده مسوي اله ولاولاد قاسم مسابقه بحفظ الايات )
وبمزح جاوب ( اكيد السيد منحاز لحسين ويريده يفوز )

شلت عيني وقصدته بالرد
( الگلب ومايريد ... والعداله صفه نادرة الوجود ...وايه بالقران تكول ( ماجعل الله لرجل من قلبين من جوفه ))

سمع الايه وشرحها اليه
( الايه متعني استحاله ان الانسان يحب اثنين .. انما استحاله وجود قلبين لانسان واحد )
وكمل كلامه ويايه بعتاب
( اذا اني غلطان مره فانتي الف مره .. وعلى الاقل اجيت اعتذر
وانتي صار شهريين من غلطتي واتهمتيني بالخبث .. وكلتي اتزوجتيني لخاطر جهالج .. ومااعتذرتي )

احنيت راسي لكن مو ندم وانما استعداد للصراحه
( ليش اعتذر على الحقيقه ..
جاليش مصر تقنعني تحبني وهذا خداع الله يحاسبك عليه
اني وصلت للحقيقه من تصرفاتك بس وصلت حبيبتك
ورجعتني لتفكيرك الارمله التفضلت عليها بالزواج حتى متخسر جهالها ..
ومتقبل هالوضع .. ومراح اسمح الك تقنعني بوجود حب بينا ..
اني زوجتك الثانيه .. وتزوجتني لاسباب واني رضيت .، ومن تجيني ارجوك لاتلعب بمشاعري
وحياة گدام ابوك وامك بينت استعدادها للحلف انك فهمتها
انت مغصوب عليه ومعتبرني زوجة اخوك ..)

وجاوبني باستنكار لتصديقي
( وانتي تصدگين حياة خليج على تصديقج اني لو عندي القدره على تزييف المشاعر ماانتظرت ست اشهر يله اقتربت منج واني صريح وياج
گتلج نحتاج نتجاوز وجود اخويه بذاكرتنا .. وتوكلنا على الله وتزوجنا ونشأت بينا موده ورحمه وتفاهم وارتياح. وهو هذا مفهوم الحب )

وبصبر اقترب ينفذ
( وليش هالحب مااشوفه بتصرفاتك .. كم مره اسمعك تنادي حياة بحبيبتي واني ام الطرشي عندك )
وامام غيضي ضحك وبساطه جاوبني
( حياة من النوع اليهتم لهذي الكلمات انتي تهتمين اكثر من اثني على طبخج ونظافتج والطرشي )

نفخت قهري وبصراحه حجيت
( اضعف الايمان سيد لو سامعه غير هالكلمات مفرحت بغيرهن )

لجأ لتغيير معنى كلامي

( يعنيگول هالزعل .. على كلمة ام الطرشي حقج عليج اني اسف )

خلص صبري

( حقي عليك .. وحقك عليه
هذا الردت اوصله الك )
نزعت أ حرامي وربطتي ..
طفيت الضوى وغيرت ملابسي
وتمددت بفراشي تبعني وتمدد
واجرى محاولات ان تكون بينا مشاعر مثل العهد القديم واصريت الليله تكون حقوق واجبات .. وتغلبت ارادتي
اديت الواجب واخذ الحقوق ..،

ومضت اربع ليالي يقسمهم بالعدل ..

اخر ايام حزيران .. اني وجهالي نسگي الاشجار الصبح وعبرت نضال تبتسم عرفت سبب الابتسامه
( ها بشري نجحتي )
صرخت وكمزت ( نجحت )
وراسا سكتتها ( اشش ولج اهنا ماكو صريخ ) ضحكنا اثنينا
وراحت للمطبخ تسوي كيك وهو الشي الوحيد التعرفه ..
دخلت الجهال ..
وگفت وياها .. وهي تسولف وياي وتطرك بالبيض
( سهام اريدج بهذي العطله تعلميني على الطبخ والخبز .. حتى اصير ام بيت .، حكيم على طول يگولي صيري مثل سهام ام بيت )
( تدللين ابدي وياج من باجر .. اعلمج مطبگ دجاج )..
سوينا الكيك واكلناه ...
وبالليل اخذها حكيم تشوف اهلها

..

ومثل ماوعدتها الصبح .. حطيت التخته وعلمتها تگطع الدجاج گطعت اني وحده وهي گطعت اثنين ..
والملا گاعده على بساط اباب المطبخ والهوى بعده ماحمى والشمس بعد ماعلت وسمعتها
صاحت
( فتاح يوم شبيك تبجي
طاح گلبي بمكانه وشلت جسمي گوه .. كابلته وجه بوجه ولزمت ملابسه الدمرتها من اديها
شهگ بجي وكوه حجى ( حياة دخلت الحمام وصرخت انهزمت ماعندي گلب يتحمل )

ركضنا اني ونضال ..
دخلنا البيت ونصيح
( حياة شبيج )
ماردت ومن فتحنا الباب .. لگيناها لامه رجليها والدم جواها ...
دگيت على گصتي ونضال طاحت من الخوف ..

عيطت بعلو صوتي ( فتاح حكيم
الحكوني وين رحتوا )

اجوي على صوتي ...
دخل فتاح لغرفته طلع اوراق وبطانيه لفها وشالها .. واني وياه طلعنا للمستشفى
هي تبجي وهو مثلها واني اصبر
( فتاح انتبه على الطريق .. وان شاء الله يلحكون عل الطفل .. )

وبامل ودعاء دخلوها الردهه
وصرت اني اروح وهو يجي ..

نص ساعه وطلع دكتور وفتاح تقدم عليه .. وبيده الاوراق ويتوسل
( الله يخليك دكتور. كولي ماجهضت .. كولي الطفل مابيه شي .. هاي اوراق عمليتها السوتها بلندن والاطباء شالوا كيس من المبيض واكدوا تگدر تحمل وتجيب)
دخل بنوبة بكاء والدكتور عاجز يجاوبه ويقرا بالاوراق. وتاسف
( والله مااعرف شكولك.. مابيدنا شي .. الله يعوضك ان شاء الله )
واعتدل بقامته وهو يردد
( والنعم بالله )
ونوع من العطف الدكتور خاطب فتاح
( اذا المستشفى مفهميك ان العمليه للمبيض .. فاعتقد انت وزوجتك ضحيه اما خطا طبي او
نصب لان مكتوب بالاوراق عمليه الزائده الدوديه .. ومسويها بغرفة الطواريء بنتصف الليل ..) رفع راسه من الاوراق وساله( صح هالحجي لو انت غلطان بالاوراق عندك غيرها )

باوعني واهتز طوله وانتجى على الحايط وجاوب بحسره
( لاماعندي غير هالاوراق )

كعد على كرسي وكعدت يمه .. والحجي ماله اي تاثير ... وفضلنا
السكوت ..الا قول سمعه مني
( المومن مبتلى الله يعوضك )
گام وطلب من السستر بقايه ابنه حتى يدفنه وسماه حليم من استلمه

طلعت بعد ساعات وهي ناصبه مناحه. واني والملا يمها ..
الملا تقرا قران واني اغير ملابسها والبسها جواريب ..

ودقايق وكعد فتاح كبالنا .. عيونه حمره ومامتحمل النفس اليطلع من عنده ..
خلى الاوراق يمها
( هاي اوراق عمليتج. نسيتيها جوى افراشج من طلعتي من الغرفه القديمه ولان متعوده تخلين غيرج ينظف .. جابتهم سهام وانطتنياها واليوم عرفت حقيقه عمليتج زائده دوديه وبالليل بالطواريء
يعني العمليه صارت فجاءه وسفرتج لندن مكانت للعلاج انما للسياحه .. واجيتي اهنا لاعتقادج ان الصار بيج هو شاره مني )
زاد بجيها وهي لازمه بطنها ..ومغمضه عيونها ..

ومازال ينفض غيضه عليها ...
( ابجي شكد متگدرين .. ابجي لشقائج وانتي تخدعين انسان حبج وصدك بيج .. واعتبري من عقاب الله الحكم عليج بحرمانج من الامومه لان انتي متصلحين ام .. وادعي يغفرلج بالاخره )

بنفس اليوم .. حللت نضال وطلعت حامل .. ومابينا واحد فرح بالحمل
طلع فتاح منعرف وين

لمنتصف الليل ننتظر رجعته ...
من رجع لغرفتي يبجي واختار يبجي على صدري وهو يكولي
( حتى لو متحبيني .. اريد طفل منج )

( اني ممانعه الحمل .. وماادري ليش مااحبل )
وبقهر واضح هزني حيل

( راجعي دكتوره واثنين وتلاثه
وان شاء الله تصيرين حامل ..
هسه افتهمت الحكمه من اجهاض حياة الله ميريد اليه طفل من عدها .. )
وانهيار باس راسي وايدي ويردد
( اسفه اسف سهام غلطت هوايه بحقج ومن اليوم بعد مااتركج )

كلامه اكد اليه حاجته لطفل مني
وهالحاجه الخلته يرجع اليه
وبتفكير بسيط مني توصلت لفهم
( ان حياة الملكت گلبه بمكر وحيل ... اگدر بالحمل والاطفال امتلكه كله
واني اجيبله فلذة كبده .. وهالشي عازمه عليه )

مابخلت عليه بالمحاوله ولا بالمراجعه عند دكتوره قريبه من البيت اسمها زهراء ومن تحاليلي عينت السبب
وهي تراويني الاشعه والفحوصات والتحاليل ..( شوفي سهام انتي حبلتي وجبتي بعمر مبكر .. وهالشي سبب عندج ضعف من كبرتي )
( والحل دكتوره)

كتبت بالورقه ادويه
( الحل بسيط منشط وابر للمبايض )
اخذت الادويه ورجعت للبيت
انطيت الوصفه لفتاح ... وطلع بهمه يجيبها .. واندكت الباب ورا شويه
فتحتها اتصورته هو .. واذا بمره
غريبه سلمت
( شلونج خاله هاي خبز العباس نذر وانطانا مرادنا .. وان شاء الله وبركة ابو فاضل ينطيكم مرادكم )
اخذت الخبزه بفرحه واعتبرتها علامه خير واخذت منها جزء وضميته وانطيت الباقي
وجزئي المضموم اكلته قبل الدوى وفتاح اكل وياي ...
وهو ينذر يوزع خبز العباس من احبل ومن اجيب ...

واول شهر علاج ضهرت العلامات .. وفزيت الفجر اتقيء
..

رجعت لغرفتي اتمدد.. وفتاح واكف ويسالني
( ليش تتقيئن )

بخلك ضيگ ونفس تلعب جاوبته
( غشم روحك ... سيد )

وصل للباب ورجع يحاجيني
( سهام خايف افرح .. )
رفعت راسي من المخده والغثيان ماخذني
( سيد انت مؤمن وكلشي بارادة الله وانت رايح للجامع توجه ل الله وان شاء الله دعائك مستجاب )

طلع يدعي ويكول يارب ..

وانتشر الخبر وعرفت حياة بحملي ... واجتي تبارك ..
وفتاح موجود يسمعها
( مبروك ان شاء الله تجيببن لفتاح الماكدرت اجيبه ..
تشكرت منها بلطف
( مشكوره وياريت نبدي صفحه جديده .. ونكبر عقولنا بيها ونعتبر جهالي وجهالج واحد .. )

ابتسمت مع ترددها وانطاتني وعد بالتفاهم

وبقت عند وعدها تطبخ وتنظف
وتتقرب من اطفالي ..مع حذري من اقترابها من فاطمه
وموقفها جعل فتاح يرجع يبات عدها وبالعدل بينا


دخلت الشهر الثالث ..
واني اسبح وگاعده على تخته .. شفت دم بمكاني ..
سديت المي وفتحت عيوني .. ودقايق اني گاطعه حتى النفس واباوع على الدم ..لونه جوزي
طوخ ..
لزمته بايدي وبجيت بكل حيلي ..
طلعت من ااحمام وفتاح اجتي عينه عليه ..
دنگ وتحسر ( لا سهام على بختج انتي هم )

غطيت نفسي وخلصت الليل ابجي .. وكل ماروح للحمام اشوف دم بنفس اللون ..
أيسنا اثنينا .. وهو يقنعني ومتالم اكثر مني

( الظاهر صدوك الضعف عندي
الحمد لله من عوضني بحسين وفاطمه )
حجيه شلع گلبي من مكانه ..
ومن اخذني للمستشفى الصبح
وهو يجر خطواته وظهره محني .. تذكرت النذر .. وبالطريق نخيت ربي بجاه ابو فاضل .. مايخيبنا

ورا الفحص .. الدكتوره طمنتني
( الي نزل عليج مو دم مجرد افرازات .. تحدث نتيجة استقرار الطفل في الرحم ونموه )

مازال شكي موجود ولحيت بالاسئله
( دكتوره مصاير بيه قبل هالحاله بالحمليين الفاتت )

باستعجال جاوبت ( مابيج شي بنتي وضعج مستقر والجنين حجمه طبيعي ونبضه طبيعي )

طلعت خبرته .. غمض عيونه بارتياح وشبح الخوف بعده مسيطر عليه وهو يوصيني
بعد لاتصعدين الدرج ومتشتغلين وووو
وتوصيات مالها نهايه

انجبت نضال ولد سمته كرار

وانجبت اني احمد في سنة ٦٦ شهر الرابع
اول ولد من فتاح ..

وضهرية ذاك اليوم عجنت نضال خبز العباس وهي تراويني
المعجانه والعجين بيها فايح وتصلي على النبي واله وتگولي
( شوفي العجين شلون من دون الايام فايح )
.. وزعه فتاح على الناس ..

وباول ليله يسمع بيها ابنه يبجي بالغرفه .. وهو گاعد يباوعله والكلمات تخونه للتعبير ...شاله وخلاه بحضن حسين
( هذا اخوك حسوني اسمه حمودي ..
ماادري شكولك غير وروح ابوك الغالي معزتك عندي نفس الشي )
واندار يباوعني واني مدده
( وامكم لو تطلب روحي مااتاخر عليها )

عرفت هذا سلاحي .. فتاح ماعاد يريد حب وزوجات تغار وتتعارك عليه .. انما يريد اطفال

وهذا الانطيته ولد ثاني بسنة ١٩٦٧ سميته علي جبته بنفس الشهر التخرج بيها من الجامعه

واستلم الوظيفه بسنه ١٩٦٨
ويه الوظيفه انجبت ابني عباس

وقدم على الماجستير ١٩٦٩
وجبت بنتي زهراء

ويه كل طفل اجيبه يتوزع خبز العباس ومنها الناس تعرف صار عند فتاح طفل ...
ونضال جابت ويه ابنها بعد
تلث بنات .. رقيه ورباب وليلى

وهذا الخلاها تترك الدراسه
وازهر اللبيت بالساده والعلويات
وحياة تعايشت ويانا مره بعسر ومره بيسر .. وسفراتها مستمره لايران
تحسنت حياتنا وحكيم فتح محلات بالسوق العربي .. وفتاح فتح محل ثاني باسمه ..
——————

في الغرفه التاسعه

امي ماذا عن ولادتي ..
هل منعك الخوف من توزيع خبز العباس ..
ام اكتفيتي من الاسلحه وماعدتي بحاجة طفل اخر في سنين متقدمه من عمرك
مالذي نذرتي لولادتي ..

Continue Reading

You'll Also Like

429K 35.5K 15
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
1M 10.1K 5
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...
3.9K 219 3
وددتكي نفسي فأنتي من ابتعدتي عن طريق الهدا •ولجأتي الي يا جميلتي• فالتتحمل نفسك العينة وتخضعي لما• يدور في• وجهاي ومهجاي •الموحش بكِ فأنعزلي عن ا...
4.4M 458K 73
قصة حقيقة واقعية لرجل اعجب بفتاة ذات اسرار كثيرة وطلب من خاله ان يخطبها فيتفاجى بخاله يأتي بها للبيت عروسة له ليبدأ ثأره مع خاله وحل اسرار فتاة قلبه