#في_الغرفه_التاسعه ٩
زينب_الموسوي
اعتذر على التاخير
وصراعي مستمر بين الوقت والمهنه والهوايه
السلام عليكم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺♥️♥️♥️♥️
#بنت_السيد
——————
سهام
اول جمعه تمر عليه ابيت الساده .. والملا من الليل خبرتني .. خطار جايهم من ايران .. كعدت من وكت .. ونزلت للمطبخ راسا .. اخذت من البنات صينية الريوك للملا وخلود حتى نتريك سووا ...
فتحت الباب .. اندارت الملا بوجهه وجسمها عني .. صبحت عليها
( صباح الخير ملا شلونج)
ماردت .. باوعت على خلود .. عيونها فاتحتهن عليه وشايله الف حجايه وساكته ..
گعدت والصينيه گبالنا .. مدينا ادينا انه وخلود .. بينما الملا مدت ايدها لجيبها وراقبت ايدها من دخلت وهي تباوع عليه .. وطلعت گطف الجگاره
وگع گلبي وعركت گصتي .. خلته گبال عيوني وقربته من وجهي .. وبحزن طابگ على حنجرتها وبعصبيه مبينه من لزمة اصابعها للگطف
( عاشت ايدج يابنت الاصول )
شمرته بوجهي وگعت بحضني
( انتي ورجلج ماتستاهلون واحد ينصحكم ويتعب عليكم ..
واحمدي ربج الساده طلعوا ويه صلاة الفجر .. ومشافوت الخزي بعيونهم ... )
نسيت شكول وشحجي .. ماعندي بس الاعذار
( ملا موبيدي والله هو انطاني الجكاره )
جوابي غير لهجتها وياي وماغير غضبها مني
( شوفي سهام اني بعد مااتحمل مسووليتج .. واهلج لازم يعرفون
اخاف باجر حليم يسويج راقصه لو مغنيه وتكولين موبيدي .. واهلج يعرفون حليم كولش زين وانتي تعرفيه واخذتيه حتى تغييريه .. والصار حليم طيح حظج... واهلج لازم يدرون بتهم تدخن .. و تغني وتركص .. وهمه يتصرفون وياج )
سالت دموعي على اديها من انحنيت ابوسهن ..
( ملا الله يخليج لاتكولين لاهلي والله يكطعوني .. وياخذوني منه ويطلكوني )
سحبت ايدها وغطتها بشيلتها وكملت تقهرني بالحجي
( دزيت على ابوج هسه فد ساعه ويجي وافهمه على كل سوالفج )
واندارت على خلود تنذرها تسكت قبل لاتفتح حلگها
زمخت بيها
( اسوكتي انتي هم اضرب منها تتحججين بالمرض وتاركه رجلج هسه تفر راسه امه وتزوجه عليج )
وردت خلود بعصبيه ( والله ماشفت عمه منصفه كلجن متخافن الله وانتي ملا متفرقين عن ام محمود .. لو اني بنتج واجيت كتلج محمود يشربني جكاير مجان جاوبتي شكو بيها وهذا رجلج لازم تسمعين كلامه )
والملا السمعتها لاخر كلمه ..
اكتفت بهز ايدها جواب لخلود
الباوعت عليه تهديني وتبتسم
( سهام كلمن يكولج حليم يتغير
كولي ميعرف حليم .. اتوركيه على طبعه .. وانتي سوي اليرضي ربج محد يتحاسب على ذنب غيره )
مااستمر سكوت الملا وطردتها من الهول ..
( كومي من يمي خليني احجي ويه چنتي واشوف التاليه وياها )
اشتعل الهول عرك بينهن ومن خوفي .. صرت مااسمع حجيهن
والملا اندارت عليه لزمت رداني وتعت بيه
( سهام هذي اخر فرصه الج اذا مانفذتي الاكوله والله اصير عدو الج واعرف شغلي وياج .. )
( كولي اي شي اسويه والله .. حتى لو تريديني انام بالهول واعوف غرفة حليم بس كون ماتحجين لابوي الله يخليج )
تعدلت بگعدتها وشرطت عليه شروطها
( .. اريد حليم يصلي ويه ابوه واخوانه بالجامع .. اريد اسكت الحجي الاشوفه بعيون الناس ومااسمعه بلسانهم ) ...
جريت نفسي .. ادري بحليم راح يجاوبني الصلاه حتى الناس تشوفني باطله .. وجاوبتها
حاضر ومسحت دموعي
دخلت الحمام اغسل واخذت الريوك بيدي .. افكر شاسوي حتى اقنعه .. ابجي الرجال مل من شوفتي ابجي .. اتوسل مايفيد بيه راسه صخر ...
اگله على سالفة الجگاير اصير فتانه كدام اهله
..
جربت ابتسم جذب يم الباب
ودخلت بعده نايم ..تركت الاكل
ورحت عنده .. اجمع قوتي ومتامله ماابجي .. حضنته وهو نايم وبلحظتها من شفت الابتسامه على وجهه وهو يحضني .. ماعرفت احبه لو اكرهه .. تركت التفكير الا بشرط الملا ...
وهو يزيد حضنه اليه ويشكي البرد ( بارده سهومه )
رديت بقوه وبلا اي رجفه بصوتي
( راح عنك البرد حبيبي )
استمر يجمع كل جسمه بحضني
واستمريت انطي الدفء وانثر كلماتي المامتكده اعنيها لو لا
( حليم تدري انه شكد احبك )
رد بنعاس ودلال ( شكد بداعتي )
( مااگدر اكول بگد عمري .. لان عمري قليل .. اكول احبك بگد عمرك .. وعقلك وفهمك وعلمك
وبكد العلمتني وفهمتني وخليتني مااسمع ولا اطيع غيرك )
شد على حضني مبتهج باليسمعه
تركت الاحضان والفراش ورحت يم الباب فز من نومته
( وين رايحه مو جنتي زينه وتحجين حلو )
ابتسمت بارتباك وسالته
(وانت شگد تحبني ) ؟؟؟؟
اديه تناديني ارجع جاوبني
( احبج بلا حد )
رجعت امشي واساله واني يمه
( يعني لو اطلب منك تشتريلي
سوار ذهب تشتريه )
(واحد بس گولي عشره اشتريهم )
( واذا اطلب ثوب غالي تشتريه )
( اشتريه وعيونج )
واديه تاخذ الحريه الكامله بالانتقال جوى هدومي بينما اخذت موضع الهمس بالقرب من اذنه
( اكيد تشتريلي حتى تثبتلي تحبني )
( اكيد حبيبتي )
( واذا اطلب تثبت لغيري تحبني ونسيت اي وحده جانت قبلي واسمها صار يخليني اغار من حبك الها .. واني اسمع من اهلك علمودها ترك الديانه والصلاه )
وهو مشغول يبوسني مره بعد مره جاوبني
( شي راح وانتهى وداعتج انتي حبيبتي ومرتي )
( ادري والله بس اريد اثبت لاهلك .. ولخاطري )
رفع راسه وسال
( شتريدين اسوي گولي )
مانسيت اخذ باطن چف ايده وابوسها قبل الطلب
( الي اريده تصلي ويه اهلك بالجامع .. وانت لابس دشداشه مو بنطرون .. وقبل لاتجاوبني وتكلي الصلاه ممقبوله لان رياء
اجاوبك لخاطري.. اذا انت قبلت تشتري ذهب وفساتين وانه ممحتاجتها .. صلي اليوم صلاه انه محتاجتها روح اهناك حتى تدعيلي )
دموعي نزلت .. ومسحهن بايده
( اروح لخاطرج ولان اني وعدتج اي شي تحتاجيه البيه ولو عندي شغل اليوم بس ادري التعليمات صارمه عليج )
رجع احساس حبه لگلبي وانه اسمع جوابه وتركت بوسه على گصته ودعوه من كل كلبي
( الله يرضى عليك ولايخليني منك )
الساعه ١٢ نزل لابس دشداشه وجاكيت اسود شافته الملا وخلود .. واني انطيه السبحه گدامهن .. سلم على الملا
( شلونج يوم ) فاتت للغرفه وعينها مباوعت عليه
وماردت سلامه ..
ظل بين الهول والباب للاستقبال يسالني ويسال خلود
( شكو شبيها الملا )
صعدت الدرج وسمعت خلود تنطيه الاخبار
( ياحليم هسه اشرب جكاير براحتك اي ليش تخلي الملا تشوفها والجگاره ملطخه حمره )
ماسمعت رده .. ولا انتظرت اسمع كملت الدرج لغرفتي ..
ذبيت نفسي على الفراش ابجي بكل حيلي .. شفت الدنيا سوده بعيني .. ولياوكت اظل محتاره اراضي حليم لو اهله .. حليم اذا صلى اليوم باجر يترك الصلاه .. والملا راح تتعادى وياي .. واهلي مو يمي ....
راسي صدع من التفكير والبجي
مانزلت وخليتهم يشوفون وجهي .. الا من اجتي ورديه الغرفه
( ام حسين الساده رجعوا من الصلاه وصار وقت الغدى )
( اي خيه جايه وياجن هسه )
لبست الملابس والجواريب ونزلت ناداني صوت السيد من الهول ( ام حسين تعالي بنتي )
طاحت روحي برجليه .. متصوره عرف بالجگاره ...
.. كباله وگفت وعيوني بالگاع
( صحتني مولاي )
( بلي بنتي تعالي .. عندي هديه الج ) شلت عيني والخوف زال مني
وهو ينطيني علبة حلويات ...هديه لان حليم صلى بالجامع وياه..
( تفضلي ام حسين .. هذي الج انتي بس وقريت عليها حديث الكساء الله يفرحج بالولد الصالح .. ) اخذت العلبه منه بلايه فرح مدنكه راسي ... اليوم يفرحون بصلاته وباجر ولا وراها
شراح يصير ... تشكرت منه
( اشكرك مولاي الله يطول عمرك )
سالته عن حليم وجاوبني( راح لشغله بعد الصلاه )
بعد الغدى .. جمعت المواعين اغسلهن والتهي بيهن من التفكير .. اجتي الملا مبدله وكاشخه بثوب قديفه ازرك وحجاب اسود ينزل لنص جسمها ويربط على الراس بخطين بيض مثل القيطان .. تمنع الحجاب يتحرك من راسها .. مثل احرام الصلاه
باوعتني خطف ووجهه ثگيل وحجيها. نتر
( خلصي المواعين .. واصعدي بدلي .. لاتلبسين الوان براقه والبسي حجاب اسود .. ومتخلين قطره مساحيق .. والبسي الذهب الجبته الج بالنيشان ..
حتى تروحين ويايه لبيت قاسم نشوف عروس فتاح ..)
( حاضر ملا ) خلصت الشغل
الاشتغله واسبق قيسيه ورديه بيه حتى ترضى عليه الملا
لبست مثل ماگالت واخذت الاذن بالطلعه من سيد سعيد
وطلعت ويه الملا
.. المشت وياي سكته لا كلمه ولاعتب ولا لوم..
كاني خسرت حبها اليه
وقبل دكة الباب رفعت البوشيه وعيونها مصوبه عليه وحجت الشرط الجديد
( من اليوم مالج عذر .. مدام قنعتيه مره تقنعيه كل مره ..
وكولي لحليم الملا أيست منك
ولاي سواه قهرني لحد بعد مااهتم شميسوي )
حجيها بقى يفتر وياي .. طول الكعده ابيت قاسم ... ومدين
تسولف .. وتستغيب بالناس وانه بالي مو يمها .... حتى العروس ماانتبهت عليها .. ملتهيه بهمي
ماصدكت رجع حليم بالليل
بلغت حجي الملا .. ورد بحسره .. ( ليش اني شمسوي
مو هيه الحرضتج تزعلين وتفشليني كدام اهلج )
غير ملابسه والنعاس مبين عليه
دخل الفراش يتثاوب طفيت الضوى ورحت لفراشي .. وقبل لااتركه ينام .. حجيت وياه يمكن النعاس يخليه يسمعني
( حليم اذا ماتصالح الملا انه الراح اتأذى لا انت ولا هي )
( ادري الملا اخذتج وسيله تضغط بيها عليه )
( مدام تدري فدوه اروحلك انزل صالحها .. لو توديني لاهلي ..
مو زعلانه منك .. بس مااريد اخرب بينك وبين الملا .. تفاهموا وبعدين تعال عليه اخذني )
انزاح النعاس عنه وهب بيه
( كم مره مفهمج لاتهدديني باهلج .. ليش تخليني اكوم بهالليل اذبج عدهم واخلص منج ومن حجي الملا صدعتيني بيه )
خنكت الدموع ويه النفس بالمخده .. وانه اتوسل بيه
( انه ماهددك .. بس محتاره بينكم .. ومثل مااحبك احب اهلك واريدهم يرضون عليه .. وانت معاند وياي وياهم .. )
بين النعاس وبين ودموعي .. طلعت كلامته ثكيله
( نامي هسه والصبح اصالح الملا )
خليت راسي وماعندي رغبه بالنوم
هو النام .. انه ناطرت الفجر .. صليت ودعيت .. والنوم غلبني
وثگل رمشي ... تركت التفكير ابباجر الماراح يختلف عن اليوم
غمضت عيوني ونمت
فتاح
بعد الاذان ..
اني وجدي وابويه تمشينا .. لبيت قاسم .. اضحك على نفسي بداخلي .. على الامر .. ان رايح العروس تشوفني .. واحتمال كبير ترفض بعد النظره الشرعيه .. ابتسمت .. مجرد اتصورت الامر .. وانتقلت الابتسامه لوجه جدي .. وهو يتصور سروري ولهفتي لشوفة العروس
( سيد فاتح مستبشر .. اشوفك .. اطمئن وكن واثق ان العروس تكون جميله بعينك لان قلبها عامر بالايمان وجمالها نابع من ايمانها وتربيتها بيت علوي محافظ .. ولذلك اصرت تشوفك حتى تتاكد انت كفوء الها وراح تشوفك جميل بايمانك واخلاقك الاسلاميه )
( مولاي .. اني مرايح حتى احكم على شكلها .. رايح لان هي طلبت تشوفني وبصراحه اسرة سيد عبد المجيد نسبهم مكسب عظيم ويحعلني مطمئن لاخلاق وتربية البنت )
اثنى عليه بالتربيت على كتفي واستعجالي بالمشي ..
وصلنا البيت .. اعرف الملا وخلود وسهام سبقونا .. لمساعدة مدين بالعشى ...
صاح جدي بالباب ( ياالله )
وحسينه بحركة النساء بالركض ويمكن الاختباء .. طلع قاسم
هو ايضا انهى صلاته بالجامع وطلع قبلنا ..
فتح باب الغرفه القريبه للشارع الاتخذها قاسم غرفة استقبال لكون بيته يفتقد الاستقبال او اي مسافه تفصل البيت عن الشارع .. فاوجد باب للغرفه من الشارع .. وقريب من الحمام
اخذنا طريقنا للصاله .. بترحيب قاسم بجدي بتقبيل جبهته وايده ( مولاي اهلا وسهلا بيك تبارك البيت بجيتك ).. شرع الابواب امامه .. والبشر يشع من عيونه ..
جدي يدخل البيت للمره الاولى بسبب غضبه من مدين ..
المعروفه بين اهلنا بالنفاق والغيبه وكان زواجها من قاسم محاوله من جدي ان قاسم يصلحها .. والصار ان قاسم متحمل مشاكلها مع الاقارب
واكثر بيوت عمامي مقاطعين مدين ...
... ومن المرحبين ايضا
اخو العروس سيد فاضل اخذ ايد جدي وسلم عليه. بكل ادب
( السلام عليكم مفلاي ( مولاي )
لكن جدي انشغل عن الرد بالملابس الغربيه اللابسها سيد فاضل .. والي كان بنطرون وقميص وستره وربطه عنق الي يشكل عليها رجال الدين ...
وهو ابن سيد عبد المجيد .. اما اني فركزت على اللفظ الايراني
اليخالط كلامه .. وتوقعت العروس تكون نفس الطريقه بالكلام ..
النظرات دارت بينا .. والصمت سائد .. وقاسم استعجل في طلب تقديم العشى ..
انملت السفره .. وعلى الاكل جدي اخذ يطرد الصمت بتوجيهه اسئله لسيد فاضل عن دراسته وجاوبه
( درست چيمياء ( كيمياء) في لندن .. بعد التخرج عدت لايران حتى اعمل بمعمل اخويه بصنع السماد )
.. صار جدي يبحث عن نجاده تنشله من الغرق في بحر الاحراج ويطلعه من مازق هذي الخطوبه .. وجهه اله سوال اذا كان دارس اي دراسه اسلاميه جاوبه
( فقط الي درسته على ايد ال فالد ( الوالد سيد عبد المجيد )
اكتفى جدي من الاسئله ..وتوجهه لاحاديث عامة بينه وبين والدي وقاسم ..
نرفعت الصحون اسرع مماتقدمت .. واثناء رفعها كنت .. في الهول .. اوصل الصحون لسهام ومدين .. بلا ماانظر .. الهن .. ومدين باخر ماعون نبهتني ( سيد .. حياة راح تطلع تاخذ منك هالماعون شيل عينك وباوعها ...)
اصابني الا اضطراب .. واني اتصور خلال ثواني راح التقي بانسان ممكن ان يعيش ويايه لبقية عمري .. ونبضات گلبي استعجلت بين الاسراع والتأني
دخلت بنت ترتدي العبايه والحجاب الابيض .. لمحت شكل جميل بدون تدقيق بتقاسيمه .. وماادري هل راتني شكل مقبول .. فقط ابتسمت وسلمت
( السلام عليكم ) ورديت مع غض نظري
( بالسلام عليكم اختي ) انتيهت على اخر كلمه وتاسفت قولها
وماكو مجال اتراجع عنها .. وتاكدت من سماعها للكلمه من ضحكت رفعت نظري مره ثانيه الها ايدها تغطي وجها . وضحكتها متقطعه منخفضه لاحظت اظافرها طويله مصبوغه احمر .. ماگدرت اخفي امتعاضي ( انزعاج ) من اظافرها .. تحركت بسرعه
واخذت الماعون من ايدي واندارت وراحت .. نظرت خلفها شفت الملا تباوعني من خلف زجاج المطبخ .. تبادلنا الابتسامه .. ورجعت للاستقبال
وبطريق العوده .. سالني جدي
( ها سيد شلون شفت اختياري )
( مولاي اني راضي باختيارك قبل وبعد النظره .. بقت موافقه البنيه ) .... وسكتت عن الاظافر
واسال نفسي ليش سكتت ...
يمكن البنيه دخلت بتفكيري .. وبصراحه اكثر ... شدني شكلها
وضحكتها ..
بتلك الليله انشغلوا جميع افراد البيت بالتخطيط للسفر لاكمال العقد والزواج .. بينما انشغلت
بانتظار ردها .،
ولوم نفسي على لفظي كلمة (اختي ) ..
سافرت للنجف ابدي مرحله ثانيه من الدراسه العلميه الحوزويه تارك لوالدي اتمام عقد الزواج
...............
الملا
رجعت من بيت قاسم .. بعد ماشفت عروسة فتاح .، ضامه قهري بيني وبين نفسي .. مااگدر احجي عن الشفته ويصدر عليه الحكم من رجلي والجد وابني
بتخريب الخطبه .. وادري همه يحلمون بنسب سيد عبد المجيد .. ولا اگدر اسكت واخلي هالزواج يتم .. واجيب متمرده ثانيه واني محتاره بحليم وبسهام الطفله المطوفه بين الجرف والمي ...
ساكته والحجي خانگ الغصه بروحي .. البنيه لا احترام ولا دين .. وتناقش وتعترض على كل حكم وحديث ... الميزه الوحيده بيها هي جمالها ..
وفتاح همه الدين مو الجمال ..
انهيت تفكيري .. ودگيت باب الله المفتوح لعباده
و صليت صلاة الليل بغرفتي ..
والسيد .. حس بالالم من معدته
واندس بفراشه ويتكلب ب ( اه واه )
الفوار على الميز يمي
ذوبته بگلاص مي .. وانطيته .. شربه وبقى يتالم ..
والمه حسيته نابع من تفكير
( سيد انت متاكل بيت غريب
متعود على طبخ البنات الي يعرفن معدتك متتحمل دهن وبهارات .. ومدين الله يسلمها اليوم مفرغه علبة البهارات بالجدر )
گعد بفراشه يتالم .. ويبعد عن عيونه وباله افكار محجاها بلسانه وحسيته من ترديده عبارة ( استغفر الله واتوب اليه )
سنين العمر والعشره بيني وبينه حسيت المه مو من بهارات .. او اكل زايد .. تركت سجادتي ورحت بالفراش يمه انتبه على فهمي لحالته وصار يشكي
( ملا مو البهارات المضايقتني
الي شفته بابن سيد عبد المجيد
خوفني .. الولد متربي تربيه غربيه يناديني عمو. والده يگول عنه بابا .. والي عرفته ان حياة عايشه سنتين بلندن .. وانتي تدرين اني مناقص .. كافي عليه حليم ومدين وقاسم .. كل البقالي هو فتاح وحكيم الي عاض عليه باسناني من خوفي حليم يجره للتجاره بلا دراسه وتفقه بالدين )
وقتي حان القي همومي واحجي
للسيد التعودت اشكيله ويبدد همي بحكمته وعقله
وحجيتله عن الشفته
( سيد .. كنت خايفه احجي وتفهمني غلط .. ترى الشفته بالبنيه خلاني اعرف هالبنيه ممناسبه فتاح )
باهتمام وخشية وهو يضغط عاى معدته سالني ...
( احجي ملا شنو شفتيه )
بحسره حجيت
( البنيه متبرجه .. لبسها بنطلون وبلوزه .. جوى العبايه
والشغله الثانيه من قدمنا الاكل
طلبت جطل ( شوكه )
وتعرف مدين تشتري كولشي لبيتها للعرض .. انطتها شوكه وخلتها بايدها اليسرى واكلت بيها ..
توقعت السوال الي سأله ..
( اخاف يسراويه ومتكدر باليمنى تاكل )
( نفس تفكيري ومن سالتها
يوم حياة انتي يسراويه جاوبت (لا ) هذا الاتيكت خالتي
وامها لا اعتراض ولا تصد ولاترد
ظليت اناقشها. بهدوء
( يوم حياة تعرفين الاكل باليسرى غير محبب )
ضحكت وردت ( خالتي الشوكه باليسرى هذا الاتكيت والنبي عليه وعلى اله افضل الصلاه من كال كل بيمينك قصده لو الاكل يتطلب استخدام الايد اما اذا راح نستخدم ادوات الاكل فلا توجد حكم بخصوصها )
ماافتهمت قصدها ومنين هالتفسير سالتها
( شلون يعني بنتي فهميني )
( خالتي يعني اذا هسه گدامي تشريب اكيد اكل باليمنى لان ميحتاج تقطيع .. بس لان داكل دجاج فاستخدم الشوكه باليسرى .. وعادي مابيها مكروه ولا محبوب لان النبي عليه الصلاه والسلام
ايضا گال وكل ممايليك .. وانتي مديتي ايدج على كرصة الخبز البعيده عنج لان مكسبه اكثر وهاي صحن الفاكهه بالطرف والسلطه بالوسط يعني اذا امد ايدي واكل يصير حرام )
وضحكت بوجهي .. ولفظها كلمه عربي وكلمه ماادري شنو انگليزي ايراني متنعرف .. حرف الواو عدها ( ڤ)
وعبالي نقاشها وحجيها من تفسير السيد واكيد السيد استند بتفسيره عن علم وجاوبتني
( بالعقل خالتي متحتاج تفسير .. اي شي يعقد حياة الانسان فعتبريه غير ملزم لان الدين لتسهيل حياتنا )
انتبهت على عيون السيد واني احجي اله راح تطلع من راسه ،.
وضغط على جانب راسه بقوه وهو يكلي .. (بعد احجيلي شنو حجت وشنو الفتاوي . الفتتها بنت السيد )
وكملت الشفته وسمعته
( تعرف مدين وطبعها حاجتها
بالفطره اهلنا علمونا اذا ناكول باليسرى الشيطان ياكول ويانا )
فتحت عيونها متعجبه من حجي مدين وبضحكه ترن جاوبتها
( والشيطان ترك المطاعم الفاخره بلندن وبايطاليا واجى ياكول ويايه )
تحسر وسكت والالم بمعدته يزيد .. ويريدني احجيله كولشي
(سيد باختصار
حسيت وهي تحجي كانما حليم ثاني
سكتت وضعت بهدومي گدام سهام ومدين ...وامها ولا هامها لسان بتها الاطول منها .. وتحجي بالممثلات وملابسهن )
ياعيوني يافتاح يوم هذي تصير زوجتك .. اويلي على حضك وحضي .. ذني چنايني مدين ام المصايب لو سهام الفاهيه واجتني حياة تناقش بالدين بكيفها بلا علم ولافهم )
ماشفنا النوم .. لا الراحه ..
والقناعه الوصلنا الها ان سيد عبد المجيد يريد يزوج بنته من شاب ملتزم دينيا ويخلص من طباع بنته المتاثره بالثقافه الغربيه الغزت حياة شبابنا من السفر والتلفزيون والكتب المترجمه والمجلات ...
خلصت الليله هموم وتفكير .. والحل هو السكوت وترك الامر لارادة الله سبحانه وتعالى ...
وخاصة. ان فتاح مستبشر بشوفة البنيه .. وتاجيل زواجه منها ممكن تاثر عليه ..
الصبح شفت البنات گاعدات بالگاع وسهام. تمسح الگاع ومخدره الجاي .. ومن شافني وگفن على حيلهن يبرر گعدتهم
( ملا ام حسين مارضت نشتغل گالت اگعدن واني اشتغل حتى الملا ترضى عليه )
باوعت سهام. طايحه للكاشي مسح. ونازله على ركبها. وتباوعني حتى انتبه.
( مو على ركبج تمسحين مفاصلج تتاذى مثلج جنت ماخذه الشغل بحيلي .. ومن راح الحيل تندمت ) گامت وذبت الوصله واجتي تبوسني ( ملا اخاف بعدج زعلانه عليه. )
( لا مزعلانه جيبي الريوك وتعالي نتريك اني وياج بالهول )
جابت الصينيه وكعدت يمي .. قدمت الجاي .. اديها ترجف من خوفها ..
( سهام سالتي رجلج وين جان البارحه .، المره لازم تسال رجلها وين رحت وين اجيت )
(ان شاء الله ملا اسالها منا وجاي )
رفعت راسي يم الباب .. حليم يسمعنا ويبتسم ... وبسرعه كعد يمي .. اخذ ايدي باسها
( ملا اني اگولج وين جنت )
دفعته عني .. ورجع خلى راسه بحضني وتمدد
( ملا لايصير گلبج اسود عليه وعلى سهام .، لان اثنينا نحبج
ويمكن سهام اكثر مني .. والبارحه منامت لان انتي زعلانه
منا )
( ها وهذا السبب الخلاك تجي من الصبح تصالحني .. لخاطر مرتك مو لخاطر امك )
اعتدل بكعدته .. وابتسم .. وكمل محاولته بارضائي
( وعيونج ملا انتي عزيزه وغاليه )
هالتذلل من عنده .. حسيته خوفه على سهام من عندي ...
وماشيته بمحاولته وعرضت رضاي مقابل يرضي الله
( اذا عزيزه وغاليه .. فرحني بالتزامك بالصلاه .. واترك الاغاني والسهر ..هذي سوالف مراهقين .. مو سيد وابن ناس علماء دين وتاجر ومتزوج )
تهرب من الموافقه بجواب شغل بالي
( ملا اني عندي حل يريحج مني ومن الهم الشايلته .. راح ابني الكاع .. واطلع اني وسهام .. مثل قاسم .. مرتاح لاتحاسبوه ولاتزعلون منه )
لچم گلبي كلامه .. وطفر گلبي قبل دمعتي ..
(شنووو تريد تطلع .. انت جبير اولادي تعوفني وتطلع ..
واني المنتظره اشوف اولادك واربيهم وادرسهم واعلمهم )
بچاني حجيه .. وشاف دموعي
وغير كلامه راسا لاقتراح ثاني
( لعد نوسع هذا البيت .. ترى بيتنا ميكفي جناين واطفال
وهوستهم ولعبهم )
( اذا هيج ابني بيت بصفه بدون سياج وبدون باب خارجي ..
واني اليه التصرف بالبيتين .. ومن هسه اكولك جدر واحد ..
ولمه وحده .. ماكو واحد بيكم ينعزل عني .. اريد اولادكم يلتمون عليه ويصيحون ويهووسون وانت بالذات مستحيل اسمح بطلعتك انت بكري واول فرحتي .. سمعت لو لا )
( سمعت ومثل متريدين يصير )
نساني طلبي منه وتوكل لشغله
هذا اسلوبه يغلب اليناقشه .. ويتركه بحسابات غير الجانت اباله
.................
سهام
حبي لحليم واحترامي لعيالي وخوفي من الملا ...خلاني اقسم نفسي قسمين
قسم يعيش بالطابق الاول من الصبح لحد الساعه اربعه
اصلي واقرا قران واسمع محاضراتهم .. وتفسيرهم للقران
والقسم الثاني
يعيش بالغرفه ويه حليم. يسمع اغاني ويردد كلمات ماتعودت ارددها ..
اغني وياه وارگص على اغاني
ومااعترض على صلاته لكل الفروض بصلاه وحده تالي اليل
وياكد عليه ( الصلاه مقبوله باي وقت )
وحاولت اناقشه مثل ماعلموني
عن تاجيل الصلاه
( حليم الملا علمتني الصلاه افضل باول وقتها )
ويرد عليها بسخريه ( اني اصلي متاخر احسن مااحب صلاتي تصعد ويه الازدحام )
ايام اراقبه واشوف طباعه تختلف عن اهله عن اخوانه
اخوه فتاح يركض للصلاه ركض .. عينه ميشيلها حتى من يحجي ويه امه وكذلك حكيم
وتحيرني تصرفات ثانيه عنده
واني اشوفه يطلع صدقات يوميه لناس مسجل اسمائهم بدفتر .. وبنفس الوقت داخل مشاكل ويه صانعه علاوي الي يريد يرجع اله عربون بيت متكاتب
عليه .. واهل علاوي تراجعوا بالبيع
.. يشتري هدايا اليه ولاخواته ومتكفل بمصاريف البيت .. ويحاسب بشدة اي شخص يحاول يزيد عليه سعر سلعه ...
.. يحفظ ايات قرانيه محدوده يرددها. الصبح .. يسمع اغاني
والحرام عنده
يفسره بثقته برحمة الله الواسعه وكلامه بالحرف الواحد حفظته
(: ربنا ارحم الراحمين والحرام هو اذا اذيتي الناس بحرامج ومدام مماذيه احد فذنوبنا علينا
والحسنات يذهبن السيئات )
ومن نقلت للسيد فتاح الي يكوله علمني اجاوبه بهذا الشكل
: منين تجيب هالتفسير ربنا يكول الي يعرف الذنب ويصر عليه هذا عاصي وربنا ميرحمه
باوعني بتك عين وضحك
( هذا مو كلامج اكيد هذا حجي الملا
على العموم هذا اعتقاد امي واني اليه اعتقاد خاص بيه
ربنا صفاته الرحمه وهذا يكفي )
ومرت ٢١ يوم بين تعليم الملا وخطبها عن الدين الصحيح
وعيال عدهم لنظر لصورة ممثله في مجله حرام
وبين زوج ينومني على الحان اغاني فريد الاطرش واسمهان
والصبح مثل كل صبح الكى الملا بنظره زعل ونبرة عتاب
( شعجب گاعده من الصبح وانتي حفلتج ويه حليم للفجر )
وماعندي رد غير الحجج الحفظناها اني وياها
واعتذر منها
( ملا شاگدر اسوي قابل امنعه هذا رجلي ولازم اطيعه اذا مااطيعه يمكن يروح يسهر بغير مكان )
( واني مالومج لكن حاولي تگولين لا مره مرتين .. گوليله صلي وقت بوقته ازعلي منه وادللي عليه خليه هو يطعيج مو انتي )
والعباس حاولت وزعلت وكلشي سويت مفاد .. رجال كيفچي هذا طبعه )
جرت الكلمه الگلتها جر
( كيفچي منين تعلمتيها .. محفظج حتى الحجي )
صرت من هالكد متحجي براسي اشوف حليم كافر وابتعد عنه بشغل البيت ... وبوصول والده وابوه واخوانه .. اگعد على الدرج واستمع لشرحهم للقران وترتيلهم .. وصوت يصيح بنص روحي ( الي تسويه ليليه حرام )
وبعد سماعهم تنشحن نفسي وضميري بقوه تدفعني لحب الله ودينه وقرانه .. واعزم اغيره وامنعه وازعل عليه ....
وافقد هالعزم بس ينسد باب غرفتنا علينا .. ويفتحلي احضانه
اطيعه بگد مااحبه ... وحبه سيطر عليه ... وجعلني .... تابعه اله ..
ومرات يشتد زعل الملا عليه .. وازعل عليه واجذب عليه بالمرض حتى يسد الراديو او يصلي لخاطري ومرات يحس بيه محتاره بينهم .. يصلي كدام امه وابوه ...
وعلى غفله صار يغيب عن البيت ويرجع بالعشره بدل الاربعه العصر ... ومن اساله يگول ( شغل )!!
بصبحية جمعه لكيت خلود تلملم ملابسها واغراضها .. ودخلت اساعدها وهي تبجي .. وتقنع الملا مترجع لعيالها
وتتوسل
( شعندي راجعه .. اشو شهر كامل مسالوا عليه ولا اجوي شافوني .. وهسه بس اروح عمتي تريدني اشتغل .. واني مريضه )
( اليسمعج يكول اول وحده تحبل انتي .. روحي شوفي رجلج غرفتج .. واسبوع واجي اخذج )
بقت تبجي يم الباب .. انطيتها الجنطه .. وبستها ودعتها
( الله وياج خيه .. والله لو ترضى الملا اروح وياج وانه اسد عنج بالشغل )
( وليش انتي .، انتي هم رجلج ميقبل وعندج شغل .. اخذ ورديه ويايه )
جاوبتها الملا وهي تلبس عبايتها ..حتى توصلها
( عمج ميقبل معينه بالبيت )
انقهرت عليها وانه اشوفها لازمه الباب ومتريد تطلع وفلت لساني مني
( هذا سيد لو شيطان .. شني هالظلم )
بدون مااباوع على وجوهن الماعندي شك تحولت لسيوف ونبرزت بوجهي .. اعتذرت
( اسفه ملا والله طلعت الحجايه بلا ماادري .. من هالكد مامقهوره على خلود والله اتمنى اروح وياها )
اندارت الملا بحاجب مرفوع وعيون مخنزره عليه
( لا انتي كافي عليج حفلات الليل ويه حليم .. السيد الي المعاجبج هذا حاج بيت الله اربع مرات ومايفوت فرض والليل يخلصه صلاه وقران )
اندفعت اجاوب ومافكرت بالحجي قبل لا اگوله
( وشني الفايده اذا ماعنده رحمه بگلبه ).
فتحت حلكها... وانه رگعت حلگي بايدي وقبل لااشرد .. جرتني من ثوبي وخلت عينها بعيني
( بالضبط حجي حليم حافظته ومصدكه بيه .. لج الصلاه عمود الدين وبدونها كل اعمالج تنضرب عرض الحايط )
ضليت لازمه حلكي ومن هدتني انهزمت ركض لغرفتي
وحبست نفسي بيها لحد صلاة الظهر نزلت على كيفي اتختل
لكيت باب الهول مفتوح والملا لازمه القران وتقرا( قل ياايها الكافرون . لا اعبد ماتعبدون ....)
.. وجها مااعرف تفسيره مخبوط قهر على غيض توضيت وفرشت السجاده الها واليه
و كعدت يمها اسمع قران ..
وهي رفعت صوتها بالايه
وكل كلمة حسيتها تعني اليه
انهت قراءتها ب صدق الله العلي العظيم
اخذت القران منها بسته ورحت رجعته لمكانه ...
(ملا تصلين لو تتغدين اول )
كامت للصلاه وردت ( من شوكت اني ااجل الصلاه .. روحي انتي تغدي
اخاف جوعانه من الكيف والاغاني طول الليل ..)
خفضت صوتي وكفت خلفها للصلاه ( لا ملا مو جوعانه اصلي وراج احسن )
كبرت واني بعدها ...
خلصنا وصاحت على قيسيه
(قيسيه فدوه لعينج جيبي الغدى .. مابيه حيل.، اكوم للمطبخ )
ماطولت دقايق دخلت بالصينيه
وهي تباوعني من راسي لرجليه
وتاشرلي (اسكتي ) لان تعرف الملا زعلانه ...
والملا دعتني اكل وياها واني الي بديت الحجي حتى اخلص وانهي الزعل مو لان خايفه منها وبس ... لان احبها واعرف گلبها طيب
( ملا انتي زعلانه مني لان اجاري حليم .. وهو يزعل مني اذا جاريتكم .. هو يفسر الدين شكل وانتم شكل ثاني .. وصدگيني اني قبل لااعرفكم ماجنت افكر بالحلال والحرام الا من اروح للدكان والرجال من يغلط بالحساب ارجعهن والخبره الطايحه بالگاع اشيلها وابوسها والنعال حشاج المگلوب اعدله .. اصلي مرات واصوم ويه اهلي هذا الاعرفه وهسه حليم يعلمني شي وانتي تعلميني شي
.. گوليلي الحل واني اسويه )..
قسمت الخبزه بيني وبينها وحنيه زالت معاني الغيض من وجها
( اكولي .. )
جرت حسره ورجعت تلومني
( انتي بدل مااتصلحيه خربتي وياه .. اغاني وتبرج والصلاه تركتيها بدل العاصي صاروا اثنين )
( ملا مااگدر اله واخاف من زعله لان هذا رجلي واحبه )
( وربج ودينج ماتحبيهم)
( ربنا يغفر )
ماان وصلت الكلمات لاذنها صارت تجاوبني باقسى الكلمات
( الله يغفر للي ميتعمد الذنب مو اليصر عليه .. هذا حجيه هو
مع الاسف عليج خضعتي للعبد ونسيتي ربج )
صوتها تعالى عليه وبهالاثناء اندگت باب الهول تلث مرات .. اعرفها هذي دگة السيد وراها گال ( ياالله )
والملا اذنت له بالدخول
( تفضل سيد )
شلت عيني ادقق عليه ليكون عصبي من سمع حجيي
وگعد مقابيلي على بعد مسافه
وسلم
( السلام عليكم ام حسين شلونج بنتي )
بجيت بدموع بلا صوت وكلمة بنيتي حسيتها مثل العقاب العاقبني بيه وصرت احجي وياه وابجي
( مولاي انه فشلت بكل الوصيتني بيه حليم يعرف شلون يقنعني ويغير اي حجه .. وعنده الاغاني اهم من الصلاه ومني )
ابتسم بوجهي
( وين رد السلام ام حسين .. ) مسحت دموعي وجاوبته
( وعليكم السلام مولاي )
بهدوء وابتسامه جاوبني
( ام حسين من اليوم انتي معفيه
من مهمة تغيير حليم المهمه احنا فشلنا بيها قبلج .. بقى واجبج بالحفاظ على دينج . تفتهمين شداكول .. يعني هو ميصلي انتي صلي هو يسمع اغاني للفجر .. انتي اقري قران للفجر .. ام حسين لاتخسرين دينج وتبررين رجلي واحبه .. الحب الله اولى بيه واني مااعتبرج فشلتي حاولتي جهدج ومرات جهدج يجيب نتيجه وهذا عملج تجزين عليه كل خير )
ارتاحيت لكلامه.. وكفيت دمعي
شفت بوجه رضا عني وامل بحليم
اما الملا بس انفردت بيه رجعت تلومني وتشجعني ازعل عليه واتدلل
ومن خوفي منها ومنه
صعدت لغرفتي وبالي حجي فتحت الباب .. حليم كبال ميز المرايه يرتب هندامه وسبقني للحجي
( ادري ماكو داعي تصدعيني من الصبح .. هالفلم كل جمعه ينعاد عليه .. ارتاحي هاي طالع وماارجع الا بالليل )
كلامه بصوت ياس مخنوك خلاني ارتعش لدرجة حضنته حيل
( لاتكول هيج حليم الله يعلم شكد احبك .. ويهمني رضاك انت وبس .. وهالموضوع اذا يضوجك بعد مااطريه عليك ابد )
بفرح اندار رفع الحجاب عنيد وباحضان. ملهوف همس
( مدام هيج سهومه حضري نفسج للسفر ويايه نروح شهر عسل لقبرص ومن نرجع ابني القطعه الفارغه بيت النا )
( وشغلك شلون اتركه )
( شغلي يلزمه حكيم اني اريده يطلع ويتعلم على التجاره ويستقل بشخصيته عن تاثير والدي وجدي ) سكت وهو يتذكر مساله اباله
( سهام حسب ماوصلني من قاسم ان بنت السيد حياة الملا والسيد اكتشفوا ان هي بنت متحرره يعني مو على مرامهم .. وفتاح فقير وعلى نياته .. اريدج تتخذينها صديقه .. وتاثرين عليها وتقنع فتاح يشتغل ويايه )
خفت من الكلمات التطلع منه باصرار وعيونه تجدح شرار تخطيط عجيب ...
( انوب انداريت على فتاح والله خطيه هالمگرود ...خليه لدينه وعبادته )
اخذني من ايدي وكعد يمي بالسرير وخفتت كلماته
( لج سهام الدنيا تتطور .. وتتقدم .. والماعنده فلس ميسوى فلس .. اريده يكون غني وعنده بيت وسياره .. ويستقل ماديا بذاته .. اني مااريده يعوف دراسته وصلاته وعبادته .. انما جانب هالعباده يكون عنده ثروه وجاه افتهمتي )
( افتهمت ومحتاره بيكم .. اليشرگ ياخذني وياه واليغرب يردني وياه ... وماادري شوكت تسودنوني واخلص )
ضحك على حجي وطلب جنسيتي وشهادة الجنسيه حتى اطلع جواز ونسافر مدام اهله مسافرين لايران ..
طلعت اوراقي وانطيتها الها وسالته
( ماتخلينا نروح لايران عاد نزور
احسن منروح لدوله منعرفها شني ماشني )
خلى الاوراق بجيبه وجاوبني
( شعدنها بايران مو كافي راح اناسبهم .. لج قبرص جزيره
من جزر الجنه هسه تشوفيها )
نصيت صوتي وهو يطلع
( خوش عاد نشوف الجنه بالدنيا
جا بالاخره راحين للنار انه وياك )
سمعني وجاوب
( منروح للنار وداعتج الجنه مليانه اقارب ومعارف وندخل بالواسطه )
ضحكت على حجيه وشگد الامور عنده بسيطه
نزلت الجنط من راس الكنتور ..
وحضرت ملابسي
—————————
سعاد
اصعب كلمه ممكن يسمعها انسان ومايكدر يوصفها هي كلمة جوعان من طفل ماله ذنب بالجوع
كلمة بصوت طفل تشرخ جدار الانسانيه بضميري من اسمعها من نضال ورسول .. يكولوها بعد الغدى العصريه لامهم بصوت ناصي ... ويشلع گلبي من استسلام الام .. وترد عليهم ( انتظروا العشى )
ماادري سبب انسحابها من حياة اطفالها.. وليش مستسهل تحكم مصطفى بيها وباولادها الايتام
والايام الفاتت عرفت ام مصطفى ماتعتبر ام بيت شاطره
ولا تعامل اولادها بمساواه واخذت دور المواجهه انه .. وكل خوفي على اطفالي يعيشون حياة نضال ورسول
....
فاتت بالظهريه بعد الغدى عليه للمطبخ وانه اعجن .. وخافت مصطفى يشوفني .. وجتي سدت باب المطبخ وتحجي عبالك تتستر على جريمه
( يوم سعاد شتدتسوين عدنا خبز من البارحه )
غطيت العجين ولزمت نفسي من الغيض المالي گلبي منها ومن ابنها
( خاله سويت (دوگ خبز مقلي حالي ). من يكعدون الجهال جواعه اكليه الهم ..)
( اخاف مصطفى ميقبل تعرفين اصراف دهن وشكر )
بعد مااگدر اسكت عن وضعها
گمت من يمها فتحت الباب .. وحجيت
( خاله اني مبايگه حتى تحجين بصوت ناصي وتسدين الباب
مصطفى مسلمني المصرف واذا قصرت بشي خلي يحاسبني )
فترت بوجها عني تريد تطلع والحجي عندي ماخلص وماخليتها تتحاشى تسمعني
( خاله ليش انتي ماتهتمين لرسول ونضال شنو المخليج خايفه من مصطفى لدرجه جهالج يجوعون ومتگدرين تشتريلهم الاكل )
بسهوله جاوبتني وبعذر سمعته منها جم مره وماقنعني
( اي شيصير هالمصطفى الله يساعده على العيشه .. والجهال الدلال الزايد يخربهم )
ومره ثانيه رادت تطلع .. وحلت بينها وبين الباب وكفت مكابلتها ..
( ليش هو وين الدلال خاله انتم مو فقراء تقاعد المرحوم وراتب مصطفى وبيتكم ملك .. اكو غيركم عايشين من بسطيه زغيره .. والتدبير ضروري بس الحرمان ظلم يمكن يدفع هالاطفال للغلط وهمه بعمر حساس )
وكأنها ماسمعتني وگان هالاطفال ميعنوها باي شي ..ردت
( والله انتي ورجلج اتصرفوا بكيفكم اني مااريد مشاكل وجع راس ويه مصطفى .. )
ردة فعلها وجوابها خلاني افكر ان مصطفى شايله سر بگلبها
وهذا السر يعرفها مصطفى وبيه مستقوي عليها وجعلها خاضعه اله ...
وحتى بيتها متگعد بيه تطلع من الصبح لبيوت الجيران تسير على منو عنده خطوبه مهر تجهيز طفل عروس تنخبص وياهم وكل سوالفها من ترجع عن امور تخص الناس ...
مر عليه شهر و راس الشهر .. الصبح الجهال ومصطفى بالدوام .. وام مصطفى على عادتها عند الجيران
اندكت الباب .. قبل ماافتح سالت منو .. سمعت صوت ملكه
( انه سعاد افتحي الباب )
لهفتي سبقتني وبيها فتحت الباب ومن شفتها بجيت بحضنها دخلنا اثنينا
( ها سعاد شبيج تبجين ) تباوعني من كل الجهات بعيونها واديها لازمتني حيل
( لا مابيه شي بس مشتاقتلكم ومصطفى مو فارغ يجيبني اشوفكم )
رجعت فتحت الباب ( هاي انه وعماد اجيناج .. وجبت حصتج تنكتين تمر مدبس .. ودهن حر ودبس .. خيرات گاعنا من ديرتنا )
دخل عماد شايل تنكه ورجع يجبب الثانيه
( صدك خيه ملكه هذي اليه )
شالت التنكه وحدها
( جا شلون هاي حصتج اخوج وابوج ودوها ..)
ماخلتني اشيل وياها
( وخر ي انتي خاف حامل ويطيح من الشيل )
وعماد وراها بالتنكه الثانيه يلهث وهو يسلم عليه
( شلونج عمه .. شو صايره صفره ماتاكلين شبيج )
( هلا عمه شلونك .. مابيه شي
والله )
فاتوا للهول وانه للمطبخ ادور شي اقدمه الهم ماكو .. خدرت جاي .. وملكه تصيح عليه
( كلشي لاتسوين .. خمس دقايق ونكوم وراي شغل مايخلص اجيت اشوفج واروح .. جا وين عمتج )
طفيت الجاي وجبت مي وكلاص
( عمتي تعرفينها من گبل تسير الصبح على الجوارين شلون جانت من تسير علينا )
گعدت اسالها عن امي وابوي
وماشيلتني هم بجوابها ترد عليه
( كلها زينه وبخير انتي عليج بروحج .. ليش ضعفانه ومتغيره اذا مغثوثه من شي اخذج وياي )
شگدر اجاوب .. الا بجم كلمه
اضحك بيها على روحي
( لا والله مامغثوثه اصلا البيت كله بامري انه اطبخ وادبر .. لاعمتي تتدخل ولا رجلي .. )
( اي بتي صيري معدله .. وترى الماعنده اليوم باجر يصير عنده
تحملي ولمي واصبري .. وانه اجيج كل ١٥ يوم اشوفج شمعتازه .. وابوج واخوانج مايقصرون ان شاء الله )
افترت بالبيت وشافت الحمام الصبغته وعلمتني اسد الشبابيك بگواني وگطع ( قطع قماش ) حتى يبقى دافي ومااصرف نفط هوايه ..
وعرفت رايحه على سهام ومطيه لعيالها حصتها لان هي مسافره ...
ودعتهم .. وسديت الباب .. فرحانه بالصوغه المامحسبه حسابها واتصور ضحكت رسول ونضال اذا شافوها واكلوا منها
ومن رجعت خالتي ركضت اخذتها من اديها للمطبخ
( خاله تعاي شوفي صوغه اهلي )
شافتهم وفتحت دبة الدبس
( والله عاشت اديهم وجوه خير اهلج والنعم منهم )
..، فرحت مثلي وصارت تدعي لامي بالشفى
( الله يشافيها ل ام زيدان حنينه عليجن والله لو مصطفى تصير عنده سياره اروح عليها كل اسبوع )
اتذكر موقفه الفشلني بيه گدامهم
( مصطفى مراح بارك عل البيت الجديد .. وحتى لو عنده سياره راح يگلج فلوس البانزين )
التهت بالدبس وماجاوبتني وانه هم التهيت
افتح تنكة التمر واخلي بصحن للغدى اما التنكه الثانيه شلتها اضمها بغرفتها
( وين ماخذه التنكه توضميها )
( اضمها بغرفتج والعصر رسول ياخذها يبيعها محتاجه نفط للبيت .. واريد اسوي للجهال دولمه وكبه تعلمتها من بنات جيرانه الكرديات .. خطيه الجهال ملوا من المركه والتمن )
وهي تذكرني وتخوفني من مصطفى گامت ساعدتني بشيل التنكه
( ومصطفى اذا عرف شتگوليله )
( شمدريه هسه نغطيها بطانيه ونتركها للعصر واگلها الفلوس من اهلي )
صبيت الغدى .. وانتظرت رجعة مصطفى والجهال .. وجاوبت اسئلتهم وهمه يمدون اديهم للتمر
ويسالوني (.. منين هذا التمر )
ام مصطفى مرتبكه وتباوعني واشد عليها بنظراتي بالكتمان
( هذا من اهلي من گاعنا .، اهلي جابوه وكل فتره يودولي )...
بعد صعد مصطفى ينام بغرفته
وانه اخذت رسول للصاله حجيتله عن التنكه الثانيه ..
وافق بحماس واعتبرها مغامره ومهمه سريه ويحجي بصوت ناصي
( اخذها اني وصديقي للسوك وابيعها واجيبلج الفلوس )
ورديت بنفس الطريقه
( عفيه و راح اكتبلك بورقه الشغلات المحتاجتها .. وارجع بسرعه قبل ليرجع مصطفى )
خلصنا الظهريه بحل الواجبات ونعاين الساعه لطلعة مصطفى
طلع العصر مصطفى مثل عادته
ويه جماعه يكول( يفيدوني بالمستقبل ...)
وراه طلع رسول وصديقه شايلين التنكه ... باوعت عليهم طلعوا من العگد .. يضحكون
دخلت للبيت .. متوتره وخايفه عليه ..
مرت خمس ست دقايق .. بدا القلق يزيد عندي وتسرب
ل امه ونضال .. واحنا نطوي البيت روحه جيه ونعصر بادينا ..
وبالنا ننتظر دگة الباب ..
ونحسب الدقايق لرجعته .. وكل لحظه اتصور مصطفى يشوفه ..
وبهالتفكير فتحت الباب حتى اختصر وقت دخلته للبيت ..
وبقيت واگفه ورا الباب ..
تلث ارباع الساعه .. دخل رسول وبيده علاكه .. المسواك ويضحك .. وناوشني الفلوس من جيبه
( هاج سعوده شوفي شلون سبع اني .. بعت التنكه وتسوگت وهذا الباقي )
مديت ايدي اله .. والايد الثانيه اسد الباب .. ندفر الباب عليه
وشفت وجه مصطفى .. ثاير
بكل معانيه .. دفعني على الحايط وسحب مصطفى ...
من اديه للهول
( تبيع بالسوك ومن ورايه هذا المستقبل الرسمته لنفسك .. ميفيد بيكم گوه تخلون الواحد يهينكم ويضربكم )
نزع حذائه يضربه .. ركضت احميه والولد بين اديه ضعيف
يرجف خوف صرخت بيه
( مصطفى بروح ابوك لاتضربه )
مفاد صريخي صحت على امه
خاله فدوه لاتخليه يضربه
..
وكفت لبست عبايتها وانهزمت من البيت وهي تدردم
( اني ماعندي كلب يتحمل )
تركت ابنها ينضرب وانهزمت
بقينا اني ونضال نلزم اديه عن الضرب بكل قوتنا ومصطفى يصرخ بكل قوته
( اليوم اقوتله .. مااريد سكط بهذي العائله.. غصبن ماعليك تصير ادمي )
جريته بكل قوتي عليه ولزمت اديه ( مصطفى اني وديته يشتري حاجات مو من كيفه راح )
اديه رفعهن وضربني على راسي حيل وگعت على رسول
( اي انتي تريدين تعلميه على البيئه الجايه منها ويطلع فلاح مثل اهلج الهمج وتضيعين تعبي عليهم )
سحبت نفسي من الطفل وهو
ركض للشارع .. ونضال شبگتني تبجي .. وخرتها عني وگفت اجاوب مصطفى
( اهلي مو همج .. بس غلطتهم ناسبوا واحد مثلك .. )
وكع يم الحايط تعبان ومغطي وجهه بايده .. ويجر نفسه بصعوبه
صعدت ركض لغرفتي ..
ابجي وادور على جواريبي وعبايتي من الدموع انثولت ..
فتحت الجراره وطشيت كلشي بالگاع ادور .. وحسيت هو واگف بالباب وجهه لونه اصفر مثل نوميه لبست الجواريب .. واخذت عبايتي .. لزم الباب قبل لااطلع
( وين رايحه سعاد .. لخاطر الله مناقصج اني )
( اهلي الهمج يردون عليك ويوگفوك عد حدك .. اتمنى انه بمكان امك والله لا اطردك بالشارع .. واشوف منو يلفيك
بس امك مو مره مخليتك تسلب فلوس اليتامى بالبرگبتها .، وساكته )
اخذت عبايتي .. لزم ايدي نترتها منه وركضت للشارع .،. لاقرب بيت عليه بيت الملا ...
افكاري وحزني .. شلتهن غصه بصدري حرگتني وماادري شلون وصلت و دگيت باب الساده
——————
في الغرفه التاسعه
يوم حزين مر على الموجودين بهذا المكان .. دموع .. ويأس
الموت زار هالمكان وخطف ولد شاب .. وانتهت رحلته في الدنيا .. واعلن هالوحش انتصاره
واستسلم للنهايه الحتميه ... بعد صراع سنتين
تذكرت مواجهتي لهذي النهايه ..
في يوم من الايام واجهت الموت . وتوقف كولشي بداخلي
حتى الالم اصبح غير محسوس
والوهن والضعف يبدي من القلب ويمر بالاطراف .. والحنجره .. ولسان اثگل من حديده بوسط فم متشقق جروح .. وينتهي بالرمش اليتوقف .. ويشبح للاعلى ... وتتسلل الروح زفرات بعد زفرات .. والهوى يوگف بين الرئه والقصبات وينحبس بلا حركه ...
ويمر امام العين المشبوحه شريط سرعته سرعة قطار يمر بينا وهوا يلفح وجوهنا ... هالشريط نشوف بيه كل ذكرى وفرح ودمعه واسى مرت بينا ...
يمر بثواني ونتمنى انمسكه ونمنع نهايته لكن وقت الاماني انتهى ..وتنزل دمعه وداع للدنيا من عين روح تنازع ....
هذا الموت الشفته وحبيت احجيلك .. ادري اكثر شي كان يقلقك ومتحب تحجي بيه هو الموت ...
الموت ليس سهلا ... ولكن مرات يكون حل ... ونهايه لابد منها ...
نسيت اگلك شنو شفت بالشريط المر كدامي
شفت نور عظيم و اطفالين .. نادوني ( ماما ) ونزلت دمعتي بهذي اللحظه .. وصدرت نبضة قلب
من داخل جسد نكتب اله يواصل الحياة ......
——————————-
موقف ام مصطفى وهروبها من مشاهدة رسول ينضرب
هو بدايه لسكوتها عن جريمه مستقبليه لمصطفى يرتكبها بحق اخته نضال وسكوتها عليها
كلام حياة نقلته الملا لذلك كتبته بلا لكنه ايرانيه .. وهسه اريد ارائكم عن المستقبل اكتبه بلكنه ايرانيه ام يكون عراقي ...
البارت القادم عل التساهيل التصويت اذا سمحتوا