#للجميلات_حصراً

By zeanab_almusawi

1.4M 156K 61.4K

قصه اجتماعيه .. تدور احداثها بين بغداد عمان دنفر حقيقيه لنساء يروين تجاربهم مع الحظ والنصيب More

للجميلات حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصرً
#توضيح
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراُ
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً٦
#للجميلات_حصراُ٧
#للجميلات_حصراً. ٨
توضيح
#للجميلات_حصراً٩
استفسار
#للجميلات_حصراً ١٠
تغشيشه صغيره
#للجميلات_حصراً ١١
#للجميلات_حصرا ١٢
#للجميلات_حصراً ١٣
#للجميلات_حصراً ١٤
شكر وامتنان
#للجميلات_حصراً. ١٥
#للجميلات_حصراً ١٦
#للجميلات_حصراً. ١٧
#للجميلات_حصراً ١٨
#للجميلات_حصراً ١٩
#للجميلات_حصراُ ٢٠
#للجميلات_حصراُ ٢١
#للجميلات_حصرا ٢٢
#للجميلات_حصراً ٢٣
اعادة نشر #للجميلات_حصراً ٢٣
#للجميلات_حصراً. ٢٤
التغشيشه
Part title
#للجميلات_حصراً ٢٥
اعتذار
#للجميلات_حصراً ٢٦
للجميلات_حصراً ٢٧
#للجميلات_حصراً ٢٨
#للجميلات_حصرا ٢٩
#للجميلات_حصراً ٢٩
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً ٣١
تصحيح
#للجميلات_حصرا ٣٢
#للجميلات_حصراً ٣٣
#للجميلات_حصراً ٣٤
#للجميلات_حصراً ٣٥
#للجميلات_حصراً ٣٦
وقفة صراحه
#للجميلات_حصراً٣٧
#للجميلات_حصراً ٣٨
اليوم العالمي للسحگات
#للجميلات_حصراً ٣٩
تغشيشه
#للجميلات_حصرً ٤٠
#للجميلات_حصرا٤١
#للجميلات_حصرا ٤٢
#للجميلات_حصراً ٤٣
#للجميلات_حصراً ٤٤
#للجميلات_حصراً ٤٥
#للجميلات_حصرا ٤٦
توضيح
صور بيسمنت
الجزء الثاني
الجميلات حصرا
الجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً ٤٧
#للجميلات_حصرا ٤٩
#للجميلات_حصراً ٥٠
#للجميلات_حصرا ٥١
#شتل_عنبر
اخ لو بالموبايل توثيه
رد لااكثر
خبر ذكرني بالقصه

#للجميلات_حصراً ٤٨

17.5K 1.7K 738
By zeanab_almusawi

#للجميلات_حصراً٤٨
#زينب_الموسوي





السلام عليكم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ندى

اتصور اكعد بالسياره وياه ..
فتح الباب .. وهدى شغلت سيارتها حسب اتفاقي وياها
وگف مستنكر التصرف ونادى هدى

( نروح بسياره وحده احسن بابا هدى )
جاوبته اني
( لا نروح بسيارتنا لان عدنا شغلات نخلصها بعد المحامي اني وهدى )
تحرك بسرعه يمي في محاوله لاقناعي
( اني ماعندي شي اوديكم وين متريدون)
مشيت نحو سياره هدى
( شغلات نسوان ميصير تروح ويانا )
اكتفى بالجواب وصعد سيارته
واحنا خلفه .. هدى مشغوله باعطاء تعليمات لوجدي بالسماعات باذانها ... اما اني فانطيها توجيهات الطريق وهذا صار طبع بيه من خوفي عليهن من الانشغال بالسياقه والموبايل ...

في مكتب محامي جلسنا بقاعه صغيره .. بعد ماهدى كتبت اسم جورج في قائمة المنتظرين ...اخذت المقعد الثالث وهو الاول وهدى بوسطنا ..
مرت خمس دقايق هدوء يسود المكان .. الى ان دخلت بنت في عمر الثلاثينات .. طويله بجسم رشيق .. وشعر اسود طويل مموج تخالطه خصل بني .، ترتدي جينز وتشيرت ابيض صيفي واسع وحذاء صيفي بكعب عريض بيجي
لونها برونزي محروق من التاننك ( التسمير بالاشعه ) وخاصة اديها .. وكفت باب القاعه وتحدثت
( استاز چورچ تفضدل معي )
بدلال ونعومه بالصوت ..
حتى جهاد ماعرف اسمه ..
وكفنا ومدت ايدها تسلم
( انه لينا )
عرفها علينا واشار اليه بكلمة ( المدام ) ماحبيت اعترض سكتت واحنا نمشي لغرفه ثانيه هو بجانبها وهدى واني للخلف
تصورتها هي المحاميه ..
واتضح فقط تدخل معلومات على الكمبيوتر .. عربيتها قويه
دليل مصار زمان بامريكا او يمكن محتفظه بلغتها باعتبار ميزه بين الجاليه ..،
سالته عن المواليد جاوبها
٦٧ وردت عليه
( بسم الله ماشاء الله مش باين عليك )

جهاد تبخر وانصهر وتحلل وبضحكه عاليه وهو ينظرني

( يامواليد مبين عليه )
ايديها على كي بورد وضحكتها
اوسع من الشباك خلفها وعينها عليه

( فكرتك ٧٥ او ٧٧ )

هدى انطتني نضره واشاره بالراس ان خلي نطلع بس حبيتها تشوف والدها المتصابي وتصرفاته

واستمرت تدخل المعلومات ويه كل معلومه نكته ومزح
وصلت لمعلومه متزوج او ارمل او مطلق وهذي بكل استماره موجوده سالته
( متجوز ماهيك )
سكت وجاوبتها اني
( مطلق اني طليقته .، ممكن نشوف المحامي وتاخذين بقية المعلومات من بنته )
حجيت بجديه وبصيغة امر
وگفت ( حادر مدام دقيقتين بس )
دخلت لغرفه المحامي واشرت فوتوا
سبقت جهاد ودخلت بعد ماشفته ينظرها باعجاب وتبتسم وتطرق راسها ..
سلمت على المحامي وكعدت
وهو بدوره فهم جهاد كيف يكون الافلاس وفهمه ان معظم الديون سقطت اثناء الازمه الماليه المرت بامريكا .. ٢٠٠٧
لكن اجراء اعلان الافلاس ضروري
وقعنا اوراق وطلعنا .. اني وهدى واختلق عذر توقيع استمارات بغرفه لينا حتى يبقى وياها لوحده

بسيارتنا اني وهدى كانت مستفزه بشكل وضربت الاستيرن مرتين وتصيح
( لو بيدي امحي الرياجيل من الوجود .. شنو هالوضع هذا
شبيه بابا ليش هيج يتصرف )

دگ وجدي عليها فتحت الخط وصرخت بيه
( خير شرايد ) استمعت اله ثواني وثارت بالرد عليه ( اي متعرف تتصل بالتونگ يسحبون السياره
لو حتى المكالمه هم عليه
ابتليت على عمري اني .. هالزواج مو نافع من اصله )
اخذت الموبايل المركبته بزجاج السياره وگطعت البلو توث وجاوبته اني
( ها ابني وجدي شصار )
رد مرتبك ( شو مالها هدى شو عملت انا )
وهي تدوس على البانزين بقوه

واني اعتذر منه

( اسفه ابني شويه صارت مشكله بيني وبينها وعصبت .. محتاج شي )
( والله ياخالتوا سيارتي تعطلت على الهاي وي ومابعرف شوسوي )

( اوكي انطيني العنوان بالضبط
واحنا جاين عليك وهدى تتصل بالتونگ يسحبوها )

طلبت منها تركن السياره بعد انهاء المكالمه واني اشوفها تبجي ومنهاره
ركنت السياره .. ولجئت لحضني

( ماما مقهوره من الي سواه بابا ماحسب حسابج ولا اعتبر وجودنا اني وياج )
( بنتي ابوج محاسب حسابي من زمان .. وصدگيني مراح يحسب حساب هذي البنيه ..
وانتي اخواتج لازم تستوعبون طبيعته ولاتخلطون بين علاقتي بيه وبعلاقتكم بيه ..
بابا يحبكم وترك العراق واهله وظيفته واختار يعيش يمكم )

( وشنو الستفادينا من جيته
اشو حاير بنفسه وحياته )

( وانتن تعلمن منه وحيرن بحياتجن ومستقبلجن ..
استفادي من تجربتي ويه ابوج
وابني زواج اساسه ااحب والاحترام .. لاتمارسين كبتج بضلم وجدي .. لان وجدي على النقيض من شخصيه جهاد
لاتخسرين ايامج في عقدة زواج امج وابوج الفاشل )
تحركت السياره وطلعنا لوجدي
وهي تشوفه عل الشارع

( شگله ماما اعتذر منه )

( من توگفين گباله گلبج يدليج شتسووين بلا تخطيط ولاتفكير )

ومجرد وصلت يمه نزلت على السياره .. واقتربت منه
مسكوا ادين بعض .. وايدها الثانيه لمست وجهه .. والقت راسها المتعب على اكتافه
هاربه من التفكير والمقارنه بين الاب والحبيب ..
اما اني فدعيت ان تجد فيه اب وحبيب وصديق .. وتنهي النزاع
باعتباره من جيش العدو البناتي
يعتبرن كل الرياجيل منتمين لهذا الجيش .. وهدى بطبيعتها عاطفيه كتومه ..

مرت يومين مااسمع اخبار جهاد
وحدسي يگلي وجد من ينسيه المحاولات في الصلح

هذا جهاد الاعرفه .. يمشي ورا اليهتم بيه ..ويحب ياخذ مينطي

وصدق حدسي بعصرية يوم احد
وموبايلي رن ..
رقم جهاد وبعد سلامه وسواله عن البنات بلغني
( كملت معامله الافلاس ..)
( الحمد لله ان شاء الله القاضي يقتنع وتحصل الافلاس ؛
( ان شاء الله )
وباندافاع واستعجال سالني

( شنو قرارج الاخير بخصوصنا )

( قراري اخذته قبل ست سنين وانتهينا ومايربطنا غير البنات )

هددني وانذرني

( اذا ميعجبج ترجعين فلا تزعلين اذا اتزوجت )

( وليش ازعل شنو نسيت انت تزوجت بعدي وصدكني اني ردت اخطبها الك )
( منو هي )
( لينا اللبنانيه كلش مناسبتك
فقط انصحك بشي قبل لا تتورط
لان انت ابو بناتي وماريدك تصير حجايه بين الناس )
( نصيحه شنو )؟
( املاكك خليها باسم شذر ..
ولاتخلي عاى نفسك دليل ان هذي املاكك .. لان لينا مراح تتحمل الحياة وياك .. ومراح تطلع صفر اليدين من زواجها بيك )
اغلقت الهاتف ومقرره هالمره للابد ..
وابتعد عنه وابعد بناتي وحياتهن عنه ..
جهاد مراهق كبير .. وخايفه على نفسية بناتي .. وسمعتهن منه

——————-

شذر

انهيت الترتيب لعزومه غدى ..
وكملت الطبخ .. ومنتظره الضيوف
ليلة البارحه مضت في اقناع ميثم بمقابلة الضيفه .. وقدم اعذار وتبريرات .، واني قدمت اله الاسباب باختيارها

: ميثم. اذا انت متفكر بالارتباط حاليا فكر بابنك يوسف .. محتاج ام

: انتي موجوده وتداريه احسن مني

بادر لترك المكان وتبعته ومازلت اقنعه بفكرتي ويقنعني بعدم حاجته لزوجه ..
وكفت بالممر المودي لغرفته ومنعت دخوله للغرفه

( ميثم ماما ابنك بعده زغير محتاج رعايه ومدارس واجبات
انت دافن نفسك بين الشغل والبيت .. حتى اصدقائك يادوب ترد اتصالاتهم ..
ابني اسمعني وافتح گلبك للحياه من جديد .. عوض گلبك الحزن الشافه )
ماجت عيونه دمع وهو يرد عليه

( تصدگين ناسي عندي گلب ..)
زحت عن مكانه ودخل لغرفته وامسك الباب وانطاني اخر كلمه

( اتصورت انتي رافضه تكون ليوسف ام غيرج وهو ايضا مكتفي بيج .. )

( فعلا رافضه اي ام ثانيه .. الا اذا كانت مني وبيه وماليه ايدي منها تحبه وترحمه )

هز راسه بالموافقه والاستسلام

( يعني مقتنع بالبنت الاختارتيها )
بفضول طبيعي سالني ( ليش منى بالذات )
( منى بنت اخويه وتربية ندى
عقل وادب وتدبير وشكلها مناقص جمال )

سرح ثواني واجابته كشفت عن مقارنه سريعه
( منى بعكس حنين بكلشي ..
هذا السبب الخلاج تختاريها ؟)

( بلي هذا السبب .. منى من البنات التصنع حياة.. وتعمر بيت ..وتسند الرجال ..
وللاسف واعترف حنين مو من هالنوع ..
واني حذرتك من خطوة الزواج
اصلا انتم اثنينكم سعيتوا للزواج فقط حتى تثبتون النا كبرتوا وتمشون حجايتكم هسه صار الوقت تسمع حجايتي )

( الله يرحمها .. ويرحمني .. )

بجزع وقلة صبر گلي

( مااگدر انساها واني السبب الي خلاها تنهزم وتموت )

( هذا حجيك عكس الحقيقه
حنين مانهزمت منك وانما خططت تجبرك تجي وراها

اما نسيانها فلا اني ولاانت نريده .. ومااظن يوم يجي ينزاح هالثقل النايم على حياتي وعمري من يوم راحت .. )

( اذاً منى شنو ذنبها بهذا الزواج )
( منى حالها حال اخواتها كل وحده تحاول تثبت نفسها بتحدي.. نور متحديه ابوها وتريد تثبت هي احسن من الولد .. هدى متحديه نفسها بزواج ومستقبل ناجح .. ومنى راح تقبل التحدي وتعيد تجربة امها بلا ماتكون بديله لحنين
راح تكون حبيبتك وزوجتك .،
وانت بالمثل )

ممقتنع بتحليلي .. ىالحزن سيطر على وجهه

بدات فتحه الباب تصغر وهو يسده ويداري دموعه
( لاتنسى الدعوه باجر .. وحاول تجامل البنيه وتجذب انتباهه)
هز راسه بالموافقه .. وعلى موافقته استعديت هاليوم ..

اندگ جرس الباب ..
يعلن حضور الضيوف .. بيدي يوسف وفتحت الباب .. تباوست ويه ندى .. وهي تحمل حافظه اكل
وكذلك منى سلمتني الاكل .. واخذت يوسف مني برغبه عفويه غير مخطط الها .. اجتاحت البيت حركه ودبت الحياة .. يوسف في عناق وشقاوة اطفال ومنى في تعلق
ببراءته وشكله
افترشت الارض وياه والالعاب
حولهم .. وتخاطبه بنبرة مستعاره جعلتني ماافرق بين صوتها وصوته وعمره وعمرها

انتبهت على صوت ندى تسالني
( ليش صافنه عليهم لاتخافين
على يوسف .. منى نبيهه وتحب الزعاطيط )
اعتبرت كلامها مدخل للسبب الرئيسي لهذي العزيمه
ومع تصادم وجهي بملامح ندى التعبانه .. ادركت صعوبه اقناعها ... وخاصة اذا اعتبرت منى راح تعيش قصه مكرره لحياتها مع جهاد .. استنكرت صفنتي

( اكلج اليوم شبيج مخلصتها صفنات اليشوفج يگول عاشگه )
ضحكت والتحقت بيها للمطبخ
التندل طريقها اله ..
وزالت السلفون عن الطبخات العادتها هيه وبادرتني بالسوال

( جهاد هم عازمته )؟
( لا معازمته انتي ومنى وبس
ادري بهدى مشغوله ويه خطيبها .. ونور. بالمستشفى كل احد )
اخذت كرسي وگعدت تاخذ حبات الطماطه تشطرهم شطرين وتزيين بيهم الاطباق وتاكد لي عدم اهتمامه بوجود جهاد من عدمه
( براحتج اذا تريدين تعزميه
ميهمني .. واكيد وصلتج اخبار
لينا البنانيه )
شاركتها الجلوس ( اي وصلتني
هو حجالي وعرفت منه مو هلگد عاجبته وهي لازگتله )
( هو جهاد شايف نفسه ومحد معاجبه
( والبنيه مطلقه وعدها اولاد اثنين بالبرازيل )

وفجاءه ضحكت باعلى مدى ممكن
( يعني ماخذ بيها ضمان تجيب اولاد ...بيها الخير ان شاء الله )

بقت الكلمات على لساني اخشاها واخشى رفضها .. لذلك اختاريت التلميح

: منى من تتخرج شتريد تدرس

: تريد محاماه وتعمل بشهاده مؤقته بالبنك

: محاماه يراد سبع سنين مو هوايه ؟.. والله هدى تفتهم اخذت اختصاص بسيط وراح تتزوج وتستقل بحياتها

: تعرفيني ماجبرت وحده على اختيار معين .. كل وحده اختارت طريقها

استعديت ل القاء القنبله بلعت ريگي وقدمت الابتسامه

(: طيب يعني مجرد فكره .. لاتعصبين يعني هو رائيي فقط )

من كثر ترددي عاطت بيه

: احجي شبيج تبلعين الحجي

: اذا خطبت منى لميثم راح تعارضين لو اتركينها هي تقرر

تركت تقطيع الطماطه وجها الشاحب من سنتين مضوا صار احمر .. وعيونها فوهة بركان مستعر وبحة صوت مجرحه من الالام مكبوته

: تريدين بنتي تعيش الماساه الي عشتها
التزمت الصمت وهي جرت انفاسها واخذت تذكرني بالمانسيته

( شذر خلي مأسينا تنقرض وقصصنا تزول ..
مابيه حيل بيوم تجيني وحده من بناتي وتشتكي وتگلي ..اني مجرد بديله بحياته ..
تعرفين شنو معنى تعيشين بديله .. يعني انتي عدم ومالج وجود )

ومدام بدت المواجهه لازم مو فقط ادافع وانما اهجم بنبرة صوت خافت وعيوني تراقب السكين بايدها

( ندى هم فكرتي يوم ان الخطا خطأج من البدايه .. جهاد رفضج واختار سهير مرتين )

عيونها انفتحت وطلعت من عظام المحجر
خففت لهجتي وياها

( ندى هذا مو انتقاد .. لكن حقيقه .. وانتي دارسه وفاهمه
رضيتي برجال ماذكرج بمكالمه
واختج غدرت بيه مرتين .. صرتي بديله الها بالحب والعداوه .. جهاد خلص ثاره من سهير بيج .. ومنع نفسه يحبج )

وگعت دموعها وشهگت بالبجي
وركضت لباب المطبخ اسده
صوتها مسموع .. وضمت وجهها بين اديها .. حسيت تحاسب نفسها وتلومها بالم ...

وقفت من خلفها حوطتها باديها

( لاتبجين ندى ولج حتى دموعج ميستاهلها .. الله يعوضج بناتج )

استسلمت لدموع اكثر
( خايفه عليهن .. خايفه يمرن بالمريت بيه .. )

( بناتج غير عنج وعني .. احنا اخذنا رجال معاقين عقليا
وردناهم يحبونا غصب )

( شذر ميثم يحب حنين لحد الان .. اتذكر عرسهم وشكد كان فرحان بيها )
( وعد ياندى مااخليه ياخذ منى اذا ماحبها نفس حنين واكثر )

سكتت تفكر

وهي تطلع من المطبخ تريد تغسل وجهها بالحمام فتحنا باب المطبخ

والباب الرئيسي انفتحت .. ودخل ميثم حامل حلويات ومخبوزات
وبادر بالسلام عليها
( شلونج عمه ) ردت عليه
تراجعت كم خطوه للخلف وهي تهدا من ثورة الحزن العارمه
( هلابيك شلونك )

مر بجانبها وتوجه ليوسف .ومنى
الي شارفوا على انتهاء من بناء
برج مكعبات ..
واحنا ننظر حركتهم بكل هدوء وخفه خايفين ينهدم .. وتحذيرات منى وهي تشوف اسراع ميثم في الاقتراب
( ميثم اذا وگعته انتقم منك والله )
ويوسف وجه انعفس واستعد للبكاء مع ايد ميثم الممدوده لهد البرج
وبلمسه خفيفه تطشرت قطعه
على اوسع مدى في الغرفه
وبثواني متزامنه التقطت منى القطع وبتشجيعها ليوسف
وبدوا بمهاجمة ميثم برمي القطع عليه .. ولجىء للاحتماء
بين القنفه والميز
والضحكات اعلنت عن سعاده
لقلوب هجرها الفرح

والابتسامه عرفت طريقها حتى على وجه ندى
وضعت ايدي على كتفها ودعيتها للمشاهده دون اصدار حكم أاني

—————————-
ميثم
حصار الذكريات يشد قبضته حولي .. ويقيد حياتي
والهروب يكاد يكون مستحيل
الشوارع نفسها .. الاصدقاء نفسهم .. والمدينه،، البيت .. الاعداديه
كلشي بحياتي هي موجوده بيه
او لو حاولت انسى واطلع مع صديق يلاگيني بوجه عبوس
ويسالني عن حالي بعدها وهالسوال يرجعني عليها ..
لو مشيت بشارع وحبيت اتجول فحاءه يستوقفني محل صورناه اني وياها .. وووو
فاض بحالي .. وفتحت مجال للحياة يدب من جديد ليومياتي .. مو فقط من اجلي
بل من اجلها هي فالناس حولي
مجرد يشوفون انقطاعي عن الحياة ينطون لنفسهم الحق في لومها .. اريد الناس تنسى هالقصه وتتركها ترقد بسلام ..
وايضا من اجل ابني وتقدير لماما شذر هالطفل هو ارثها من حنين .. والارث من حق العائله وميطلع منها
وهالمره مراح اكسر ارادة الاهل
واختيارهم هو اختياري

وماما شذر اختارت منى ..
بعد وجودها للغدى مع والدتها ..
توفرت الفرصه اتعرف عليها كبنت مرسحه للزواج مني .. مو فقط قريبة ماما شذر .. وبنت عائله صديقه

والسؤال البديت حديثي وياها الاعتقد سمعته الف مره قبل لااساله اني
( شراح تدرسين بعد التخرج )؟

( حاليا دادرس على النت حتى اشتغل بنك .. وبعدها ادرس محاماه )
( موفقه .. لاتنسين تذكرينا بيوم التخرج حتى نحضره )
ابتسمت وردت

(تخرجت الاسبوع الفات ليش متدري )؟
( اسف والله ماما شذر ماخبرتني )

تصرفاتها طبيعيه وخاليه من الارتباك وهي تفرغ الاطباق من بقايا الاكل
( عادي لاتهتم انت معذور ضروفك تنطيك العذر )

( ياظروف قصدج موت حنين )

( الله يرحمها ) جاملتني بابتسامه واشرت اليه( تعال ساعدني .. اني افرغ وانت خليهم على السنك )

اخذت الموعين حسب طلبها
وابتديت حديث مختلف

( منى شلون اگدر انسى برائيج دحاول انسى واعيش لابني )

من حديثها واضح ماعدها اي فكره .. وركزت بملامحها
تشبه ابوها بالسمار والعيون والواسعه والرمش والحاجب الكثيف .. والوجه البيضوي من امها .. وهدوئها يذكرني بماما شذر
جاوبتني بعقل

( مدام تكول اريد انسى يعني عندك اراده .. ومع الايام والمواقف والاحداث راح تنسى )

توجهت للسنك .. وماما شذر نادتني من الصاله

( ميثم تعال اخذ يوسف يمك )

استمرت المساعي بتخطيط من ماما شذر
وارسلت الها متابعه على الانستكرام وانطتني متابعه . دخلت لحسابها .. صور تخرجها
صور والدها وهو شاب ويرتدي الزي البحري .. وتصاميم تشيرتات وحده من التصاميم مكتوب عليها بالانگليزي

( لايوجد رجال جيدون .. هناك فقط رجال محظوظون يملكون زوجات جيدات )
القول يشير لتاثرها بقصة امها
وزواجها .، وهالشي اني وكثير من الناس يعرفوه
بنات ندى اصبح اسمهن والهن ميزه القوه والاعتماد على النفس .. وجدت اختراق حياتها
العاطفيه تحدي ..
وهالتحدي اعطاني دافع
ومدخل للنسيان وخلق تفاصيل جديده ..
ارسلت الها صور يوسف ابني
وجاوبت
( تريد اطبعهم على تشيرت )؟

مكان ابالي هالفكره وجاوبتها
( ياريت )
( اوكي شكد قياس تشيرتك )
( احزري انتي )

‏( xxxxxxx L)
( هذا قياسي بتصورج !! )
اتصورت تتشاقه ومن ردها اكتشفت غلط
( اسفه والله ضغطت على x والتلفون كرر الحرف )
مصار شي اني توقعت دتشاقين
لذلك رديت عليج بشقى

(: شنو رائيك اطبع صورتك على تشيرت يوسف همين )

بلا جواب دزيت تلث صور اليه
( اختاري الي تعجبج وصممي )

( اوكي من اخلص التصميم ادزها لعمه شذر )
( لا راسليني واني اجي اخذهم )
وافقت .. وطلبت منها

( اگدر باجر اترك يوسف عندج كم ساعه )

( اكيد .. اني موجوده بالبيت )

سدت النت وتوقفت المراسله

اخذت يوسف من ماما وفهمتها
رايح البيت عمه ندى
بلا اعتراض ابتسمت متامله خير ...
ومن وصلت عمه ندى الكانت بالانتظار .. يوسف اندفع للداخل
وهي دعتني للجلوس في حديقتها الخلفيه ..والزينه معده للزواج القريب .. الاشجار مكتسيه قماش خفيف بالون الابيض وبعضها البنفسجي ..
والورد اشجاره تحمل اضويه ملونه .. مع خرير نافوره مصنعه
يدويا من ابريق وعدد من اطارات السيارات المستعمله والمصبوغه باللون الابيض

گعدت واحس تحولت لماء منصهر .. امام عيونها المحدقه بيه وتتهمني بذنب لم ارتكبه

( ماما شذر اكيد فهمتك على نيتها خطبة منى الك )

كلمة بلي طارت من ذاكرتي بالعربي والانگليزي وفضلت الصمت ...
هي اخذت الدور عني

( اني مو ضد هالشي .. لان اعرفك ولد متربي .. شغول .. طموح .. وشذر ضافت لشخصيتك العقل والصبر ..)

وكلمة شكرا ايضا طارت .. ساكت ومركز نظري على كوب الشاي القدمته اليه

( واعرف بنتي مو البنت الحالمه المنتظره الفارس اليطير بيها فوق السحاب
معتمده على نفسها متفوقه جميله )
بديت اشك بنفسي اخرسيت
وبقى الحديث من جانب واحد
واني اغوص في ثيابي

( لكن بنتي تستحق فارس يحبها
ويحترمها ويعرف قيمتها )
سكتت شويه وكملت
( لو شفت بنفسك هالفارس هلا بيك .. اما اذا تريد تمحي ذكرياتك على حساب بنتي وتعيش طول حياتها امراءه في الظل .. فلا والله واني اول من يجند نفسه ضد هالزواج )

اهنا صار لازم ارد وهي تسالني

( جاوبني شنو ناوي حتى احدد دوري بالمقابل )

( ان شاء الله دورج يكون لمساعدتنا اني وياها .. واكيد بمساعدتكم انتي وماما اگدر اكون الفارس ال منى )

مسحت قطرات العرق والاحراج من وجهي وبداخلي الوم ماما على هالموقف ،.
وعيونها مقابيلي تطالبني بتطمينات اكبر

( اني ماانكر حبي لحنين .. واعترف حنين حبتني بس مو لدرجه تخليها تتخلى عن طموحها وتقبل بالاطار الرسمته اني وهو زواج وبيت واطفال
صح قبلت بالزواج لكن مقبلت بالوضع .. والسبب اني .. مو هيه
بنت كبرت على الشهره والاهتمام وجدت صعوبه في تقبل الحياة العاديه البسيطه )

( وبنتي ايضا طموحه ومتريد تتحول فقط لزوجه وبيت )

( اني ذكرت هذا الغلط الرتكبته مع حنين .. وان شاء الله اصلحه مع منى .. وحتى اطمنج اكثر
هو مراح استعجل وايضا مراح حتى المح الها بهالنيه ولا تلاعب بعواطفها .. فقط احاول اقربها من يوسف وحبه يجمعنا اثنينا )

أيدت كلامي بكلمه( عفيه )وضافت

( ميثم الميزه البيك هو الاحترام واسمح الي اگلك الي بعمرك وعايشين اهنا يعتبرون الاحترام موديل قديم .. وبصراحه اني عندي خوف انطي وحده من بناتي لهيج نموذج ..
باختصار اني نصف مؤيده لهذا الزواج )
( والنصف ممكن يكون كامل في يوم )
( ممكن من اتاكد تحب منى وتحترمها وتسعى ل اجلها )

( ان شاء الله )

ابتسمت قليلا وكملت

( شفت مراسلتك وياها البارحه .. هي راوتني لان بناتي ميضمون عليه شي وخبرتني ان تريد تجيب يوسف وقريت الباقي )
نزل دمي لرجليه واني احاول استذكر المراسله
وبس استاذنت منها فتحت الموبايل وعدت المراسله بالسياره وقريت كلمه كلمه وتاكدت خاليه من اي تلميح
لزمت گلبي وتنفست وسقت السياره وافكر

:ندى وماما شذر اكيد تربوا بمعسكر نازي او ماسوني
نفس القدره على انتزاع الاعتراف والسيطره على العقل

اتصلت بعد ساعتين من الدوام
جاوبت واسمع صوت يوسف

( ها ميثم رايد شي لان يوسف بالمسبح واخاف اغفل عنه )

( شنو هالدلال. البيه يوسف هنياله .. اخاف يضوجكم بدلاله )

( يعني هسه اذا اگلگ مضوجنا راح تترك الدوام وتجي تاخذه )

( لا طبعا )

( لعد روح واطمئن ممضوجنا ومتونسين عليه )



رجعت بعد انتهاء الدوام دگيت الباب واقرا المعوذات
اخاف تطلعلي عمه ندى. وتگلي ليش اتصلت الظهر .. ومقرر اخذ يوسف وبعد ماامر بشارعهم
انفتحت الباب نور
( هلوو. ميثم تفضل )
فتت اتلفت في اكل سندويجات
على الميز .. وصوت عمتي فاجاني
( تفضل ميثم اكل ويانا )
ويوسف ومنى وهدى مجتمعين
على الميز ..
گعدت مسلم روحي .. وخجلان ارفع عيني .. واتسال بداخل نفسي .. ( هل منى تعرف .. هل امها حجت وياها )
انتبهت على احاديثهن عفويه
ومجرد كلام اخوات يستعدن لمناسبه كبيره ..
انتبهت على منى اكثر .. وانتبهت على استراق النظره وابتسمت ابتسامه عابره ..
استاذنت منهم واني اخذ يوسف ..
والبنات ينهالون عليه بالقبل
على التوالي ..
مسكته بايدي متجهه للباب
ونادتني منى
( انتظر شويه )
وگفت جامد بمكاني ..
وانداريت نصف استداره
بينما هي تصعد الدرج وتركض وبدقاىق رجعت حامله تشيرتات اثنين لونهم ابيض
...
( هذي ليوسف لبسها .. وهذي الك تكدر تشوفها عليك )

ضميت التشيرت واجلت قياسهم امام اللجنه النسائيه الگاعده تنظرني

( بعدين اقيسها هسه مستعجل )

( على راحتك )
مديت ايدي للمحفظه وهي وندى نفس الاعتراض

( شدتسوي قابل اخذ منك فلوس ) بقيت الفلوس بايدي مااعرف ارد
ضحكت منى ملت وجهها

( المره الجايه اخذ منك) وعادت الضحكه وهي تإشر ليوسف
( باي ؛ ورد عليها باي )

وصلت للسياره احس طالع من شاور سريع وجهي واديه عرگانه فتحت التبريد على وجهي ...يوسف بجانبي بالسياره يردد اغنيه مافهمتها بالبدايه ..فعمره السنتين تقريبا ومتابعته للكارتون العربي والانگليزي والالعاب الالكترونيه جعل كلامه مخلوط
ركزت على كلماته ( بيضه شكلي جميل ) ويعيدها
تذكرت هذي اغنيه عمه ندى واحنا اصغار من نجتمع سوا تغنيها واحنا نردد بعدها
وصرت اغنيها وياه ومبتسمين
( اني ورده بيضه شكلي جميل
مااحلى جمالي لمن اميل )
وتوحدت اصوات اب وابنه في سعاده حاليه ويرجون سعاده دائمه

الايام البعدها صار دوري متطوع لاداء اعمال في بيتهم لان زواج هدى اقترب والي رشحني هالعمال ماما شذر

ونقضي العصريات عدهم
انزل بردات ..اصعد نشرات .. اشيل زوالي وافرش غيرها ..اغير اضويه... وامسح اسقف
وتحت مراقبه سريه من عمه ندى احس بيها
من انعكاس الضوء واني امسح زجاج .. او من طرف فستان يظهر خلف الباب
اقتصر حديثي على كلمتين ( صار وحاضر ) بينما يحضى يوسف برعايه خمس نجوم
واني حتى المكالمات ماگدر لان مراقب ..
ويوسف عند البنات ..
اذاً مافي مجال احجي وياها ولازم انتظر تدخل كليه وتداوم واختلق الفرص اشوفها .. والوقت كل ماطال افضل .. وبلا حسبان وجدت نفسي مشغول بالتقرب منها واقتحام اسوار الدفاع من قبل امها .. وهي تمارس عفويتها ويايه ومتحمل ادني فكره عن اليصير

————————
جهاد

بغفوة عميقه .. صحاني صوت الموبايل .. اخذت المخده وضعتها على راسي .. انقطع الرنين .. بعد ما طارت النومه ..
ظليت بفراشي .. ومتامل ارجع اغفى .. رن الموبايل من جديد
شمرت الغطى .. وكمت جاوبت بعصبيه
( الوووو ) رد صوت غنج ودلع ولهجة كلها انوثه
( صباح الخير ل هلا نايم
لتكون نسيت الموعد )
( موعد اي موعد )
( موعدنا انه وانت شو نسيت عزمتني على فطور )
( اي والله نسيت دقايق بس اصحى واجي عليج )
( بنتزرك ها )
اغلقت الهاتف .. وتوجهت للشاور .. مديت ايدي للمي الساخن .. ومع البخار التسرب في ارجاء الحمام .. والتصق بالسقف يبحث عن مخرج
تذكرت حياتي .. وضعي من يوم الطلاق ..
من يومه صرت ابحث عن نفسي
عن مخرج عن استقرار
لينا التفت حولي .. هرولت باتجاهي مع سماعها كلمة مطلق .. وكانها حضت بكبش عظيم ..
بدقايق اخذت تلفوني ..واعدتني
عرفتني على امها ..
وحجت اليه قصتها
وطلاقها من زوج برازيلي ...وتركها لاولاد اثنين عنده وجيتها بفيزة زياره لامها
والفيزه منتهيه مدتها ..
ماانطتني مجال حتى افكر او انشغل بيها .. ولحد هسه مااعرف ليش اطلع وياها .. حجيت لشذر وعزيز ..
اتهموها بالسعي للاقامه الشرعيه من خلالي ..

ماشي وياها ويمكن بالنهايه الغيره تصحي ندى وترجع اليه

انهيت الشاور وطلعت لشقتها
اخذتها من امام المجمع ..
دخلت بكلمه
( يسعد صباحك اشتائتلك كتير )
باوعت الها بلا رد واكتشفت
متخليه عن حاجتها للكثير من الملابس
التشيرت قصير بلا ردن وصدر مفتوح
وعليه منقوشه صورت شفايف حمره .. وتنوره جينز .. قصيره
وحذاء صيفي كعب
انداريت عليها وتملكتني رغبه في اهانتها وجعلها تلتقي بجهاد الحقيقي

( المره الجايه من تطلعين ويايه
البسي ملابس مال بشر )

( مال بشر شو يعني ؛)

باصرار على الاهانه وبعيون احسها طفرت غضب

( يعني ملابسج هاي مال( هوكر ) ( ساقطه )مو موظفه بمكتب
محامي واني انسان محترم الي تمشي وياي اما تكون محترمه
او متلزمني )

( هلا انا هوكر الله يسامحك
شو شايفني بلئط زباين من عل رصيف .. هيدا لبسي من يوم وعيت علدنيا )

( لا هذا مو لبسج .. هذا جزء من خطه لااغرائي .. واحب اگلج
هالاسلوب ميغريني )

تأفافت بملل وقابلتها
بنظرة اشمئزاز من لون جسمها
المحروك بالاشعه

( لونج يذكرني بحادث الحرق التعرضت اله )
مااهتمت لكلامي بالعكس تحملته وابدت عدم تاثر

( انت تغار عليه لكن مو عرفان كيف تعبر .. ولايهمك حبيبي جورج .. المره الجايه بالبس زي مابدك ). اقتربت ايدها من وجهي .. ورديتها بعيد عني
وجاوبتها

( ها نسيت اكلج اسمي جهاد مو جورج )

ماابدت اي استغراب وكانها مستعده للحوار واجابتها جاهزه

( شو هالاسم الحلو الكله رچوله
والله ونيالك يالينا )

الظاهرعدها تلقيح ضد الاهانات .. اشو ندى كانت كلمتين تظل تدگ وتنوح ..

گعدنا بكافيه وطلبنا فطور وهي تتحدث بعدة مواضيع .. وفكري مشغول بناحيه وحده .. ليش گاعد وياها .. وهي ليش متحمله

شردت بنظري خارج النافذه
واشوف هدى وخطيبها طالعين من مجمع تسويقي يدفعون سوا بعربه تسوق تحمل كارتون كبير وجدي يدفع العربه بايد والايد الثانيه خلف كتفها .. وتشاركه ايد هدى بدفع عربه
وهيئتهم منسجمين بالحديث والضحك ..
رصدتهم بعيني لحد رفعوا الكارتون اثنينهم وضعوا بالسياره .. ومسك ايدها .. واستدارو باتجاهه المقهى .. ماحبيت ان يمسك ايدها ..
مع علمي هو زوجها ..
تحركت بعجل اريد اطلع قبل ميشوفوني ويه لينا ..
خليت الفلوس الحساب على الطاوله .. ونهضت اترك المكان ..
تصادمت عيوني بعيون هدى وهي تفتح باب المقهى واني احاول الخروج
بقت واگفه وجهت كل نظرها لينا وثيابها ..
واندارت تهم بالخروج من المكان .. وخطيبها خلفها
مستغرب سرعتها بالهرب
.. تبعتهم وناديتها ( هدى وجدي اوگفوا داحجي وياكم )
وگف وجدي وبعده هدى بخطوات .. تقدم للسلام عليه
( كيفك عمي )
( سلمت عليه وسالتهم عن تجهيزات الزواج ردت هدى بسرعه
( كلشي تمام اجينا نشتري تلفزيون )
محاوله في البحث عن حديث يخليني اشتت انتباهم على وجودها معي سالتهم عن الاثاث

( اشتريتوا غرفه لو بعد
اريد اهديكم الغرفه اني .. اي موديل يعجبكم اني ادفعه )

ابتسم وجدي وبادر لشكري
وهدى اعتذرت

( لا ممحتاجين شي اكتفينابحاجات بسيطه لان احنا ايجار. بالمستقبل نشتري بيت وانأثثه )

( طيب اخذي الفلوس وتصرفي بيها )
( لا بابا شكرا الاعتماد على دخلنا افضل )
كررت شكرا مرتين وانسحبت من امامي باتجاه سيارتها

موقف هدى بقى يطاردني اليوم كله .. واكيد راح يوصل لندى
اتصلت بيها .. متجاوب
تحولت لجمرة غضب واني ادگ تلفونات وجاوبت منى

: انطي التلفون لامج بسرعه
صرخت بيها بسرعه .. وبثواني جاوبت ندى
( الوووو شبيك تصيح بوجه منى )
( واكسر راسها وراسج همين ..
اسمعيني اخاف عبالج الطلاگ قواج عليه .. وجايه تغييرين بناتي عليه .. والله تحكمين على نفسج بالموت )
سكتتني وبهدوء جاوبت
( خلصت تهديداتك .. مو كافي جهاد .. ماتعبت من هالغطرسه )
( ياغطرسه وبنتي تفشلني گدام خطيبها مايسوى فلسين .. وترفض هديتي )
( اولا لاتتطاول على الولد لان هذا بمثابة ابنك .. و ثانيا هدى بررت تصرفها من اني لمتها
گالت ماريد وجدي يتعود على اهلي ينطوني فلوس ويساعدوني هذي مسؤوليتنا اثنينا .. يعني البنيه رفضت لان الموقف صار امامه .. مو بينك وبينها .. وبعدين شغلة التهديد بطلها ترى لااني ولابناتك نخاف منك .. قيد وانكسر ولايمكن نرجع اله مره ثانيه الموت ارحم )
( قصدج اني قيد مو بالله )
( انت واسلوبك واهاناتك وغرورك )
صحت بالسماعه .. باعلى وتر صوتي عندي
( شوفي ندى انتي لحد الان مرتي .. الطلاق انجبرت عليه منج ومن عشيرتج الجياف ..
علمود تاخذون مني جم فلس.. )

سحبت انفاسي المتكدسه بقفص صدري وكملت كلامي

(انتي مو مسويه نفسج مومنه ..
روحي اسالي عن الطلاق الغصب .. واقع لو لا )

اخيرا انفعلت وصيحت هذا الاريده

( مااحتاج اسال .. كافي جهاد بناتنا كبروا .. واني مابيه حيل ضربك واهاناتك وخياناتك )

ورديت بالمثل صياح بصياح
( ارجعي وخلي كل هذا ينتهي
لو تريدين اتوسل بيج )

تتفست وخذلها صوت بكائها

( اني اتوسل بيك وارجوك لاتخلينا حجايه بين الناس ... لخاطر بناتك اذا تحبهم .. جهاد كافي اكبر شويه وحس بالحمل الشايلته .. مو كافي ركضي ورا العيشه .. وخوفي على بناتي ومستقبلهن .. لو مرضي وصحتي .. لو حزن اهلي النايمين جوا التراب .. كافي ترى مابقي بيه بس روح تنازع
الله وكيلك موتتني )

سديت التلفون بوجهه .. وفكري مشتت هل هي فعلا رافضتني
لو تغلي نفسها عليه
وندى تعرفني كلش زين ميهمني التغلي .. اذاً هي رافضه .. ورفضي لازم يوصلها مضاعف

————-
ديار

وسط اجواء الحفله .. تركت لنفسي الاستمتاع بالموسيقى الصاخبه .، وبحركات مفتعله ..
اتحرك في مكاني .. مع ثقل مااقوم بيه ومعرفتي لنفسي الموسيقى الصاخبه ماتستهويني .. لكن هي ليله للتحرر من العقل وفتح الباب للجنون ..، والاستجابه للحن
حرك راسي بكل الجهات وايقظ خلايا حسيه كانت نائمه
واحدث نفسي ( اني مااتربيت تربيه غربيه .. عشت مع ماما شذر وحسيت بكل معاناتها ..
واتذكر الشقه الساخنه صيف شتى من صنع الخبز .. وعرقها اليتصبب وهي تحمل الخبز وتمشي مسافات بعيده حتى تبيعه لو احتاجت للفلوس ..
هالصور انطتني مسووليه اضافيه وتجاوزت الطفوله والمراهقه .. لحد وصلت للشباب .. واني اعتبر الرقص والغناء بطر ورفاهيه ولا اجيد المواعده ولا حتى اعرف مغازله فتاة .. يعني لو في مسابقه لاكثر الشباب براءه في نيويورك افوز اني بلا منازع ..

اجتاحت الغرفه شباب امريكان سود .. وصاروا يركصون ..
وحركاتهم ورقصهم .. اثار انتباهه الكل ..
ابتعدت لحد النافذه واني اراقب الرقص البارع والغريب بنفس الوقت .. والتشجيع. اعتلى بالصراخ ..
وانتبهت قريب مني بنت مبتسمه وتخفي ضحكه عاى طريقة انسحابي .. .. ملامحها عربيه شعر اسود وجه مليان
وعيون سوده ..وعلقت

( محاوله جيده ) الجمله بالانگليزي واللكنه شرق الاوسط بطريقه اللفظ بالتشديد على حرف (R)
..
جاوبتها ( على الاقل حاولت .. حاولي انتي )
هزت راسها بضحكه وارفض
( لا لايمكن .. امي من ضمن الحضور .. والرقص عدها فقط امام التلفزيون والغرفه فارغه )

مابقى عندي شك البنت عربيه
سالتها بالعراقي
( لازم عربيه )
جاوبت ( اضرب من هذا .. اني عراقيه )
ضحكنا اثنينا .. وخطيت كم خطوه اعرفها على نفسي
( هاي اني ديار عراقي )
( ابرار عراقيه جديده اهنا اعمل بمطعم والحفله لصاحب المطعم ودعاني وخفت مااحضر افقد وظيفتي والدتي اجتي ويايه حمايه .. بعد ماصورت اليه راح يغتصبوني ويثرمون الجثه ويشمروها بالمجاري
وهل السوالف التخترعها الامهات )
( الامهات كلهن يملكن موهبه تاليف قصص الرعب )
( ماتوقعت عراقي الملامح امريكي )
( قابل العراق مابيه عيون خضر .. لو تدققين راح تلگين الدم عراقي )
واستجابت لكلمتي وصارت تدقق من شعري للحذاء اللابسه ..
وبحثت بارجاء الغرفه عن امها ..
وجدتها بين بنات اثنين امريكيات اشرت الها بالقدوم يمنا
ورن موبايلي .. باوعت الشاشه
نور .. مستحيل نور تتصل
فتحت الخط .. والصخب عالي
صحت الووو.. وابتعدت للباب الرئيسي ..
وهي تصيح الوووو ديار شبيك
ديار وين انت
طلعت وسديت الباب ( بحفله بشقه مجاوره )
ابحث عن المفاتيح لشقتي بجيوبي
( حفله من شوكت وحفله منو )
لگيت المفاتيح وهي مستمره تتلوى لائحه الاتهامات ضدي
سديت الباب استعد للدفاع والهجوم بنفس الوقت
( نور بيا حق تحاسبيني .. قبل ساعتين استكثرتي عليه حتى الاتصال وهسه جايه تحاسبيني على حفله ...)

تاخر الرد وتلعثم الكلام وهي تبرر

( منو محاسبك هو مجرد سؤال
عن الحفله وين وشنو مناسبتها )
( مراح اجاوب .. انتي جاوبي ليش اتصلتي )

( عندي جوابين لسؤالك
الاول لان اريد نبقى اصدقاء
والثاني رسائلك الاقراها كل سبت تعني اليه اكثر من مجرد رسائل )

الجوابين مامتصور اسمعهم .. واكتفيت بيهم .. لتجديد القبول بالهوضع المبهم. ..
وطمع في سماع اكثر اصطنعت
استمرار الغضب ..

( ماافتهمت شي شنو كلمات متقاطعه .. ليش متفهميني افضل من هالتلاعب بالكلمات )

وردها الي بعد ذلك بين اليه خوفها من الحب من الذوبان من التصديق ..

( ديار اذا مفهمت الگلته .. فعمرك مراح تفهمني .. )
سكتت ثواني وحجت

( بمرحله بحياتي كرهت بيها كل رجال بالعالم .. كنت اشوفهم كلهم اعداء.. والانانيه طبعهم .. وبنفس الوقت انت تقدمت اليه .. رفضتك وكاني ارفض كل رجال بالعالم .. وارد الهم الصفعه .. اني داعترف گدامك كارهه حالتي هاي وبنفس الوقت ماعندي غيرها حصن يحميني من التصديق بحب وزواج وتضحيه )
ضحكت بسخريه وحزن
( اگلك شي يخليك تسخر من الحب وتكتشف الحد الواصلته
بالتعقيد )
( كولي اسمعج)
( عشت ويه اب يضرب ويهين امي .. امامنا يسمعها اقسى الكلمات .. وبعد ساعات يصالحها بلا مااشوف اعتذر او توسل .. والصبح تناديه حبيبي )

( مااعرف شگول نور ولو اني عشت نفس الحاله مع اب وام
وايضا شفت امي سعيده ومقدره مع رجال ثاني )

( وهذا الجعلك تؤمن بالحب
اني كل يوم اشوف ام موجوعه
مريضه خاسره )
( لا نور عمه ندى اقوى مما تتصورين .، والدليل تربيتكم وعملها وبيتها )
( لكن تاخرت تاخرت هوايه لحد صحت على نفسها )

اصبح الكلام غير مجدي للرد عليها .. صوتها راجف .. وكلماتها غاصه بحزن محبوس

( ديار اني لو منك اشوف حياتي
اني داگلك لاتنتظرني حبيبه ولازوجه .، ولو محتاجه صدقاتك
واتمنى تبقى صديق من معسكر العدو )

( انت يائسه جدا اليوم .. واني مااخذ قرار بتاثير كلام يأئس
واجبي كصديق مااتركج بهالحاله )

( شكرا )
( عندج وقت نسولف لو الوقت متأخر )
( عندي وقت )

ابتعدنا باحاديثنا عن الحب او الصداقه .. والكلام اقتصر على
ضروفنا .. عن عقبات العمل عندي والدراسه عندها امنتني على سر يخص دراستها
وهو الدرجات لدرسين ضعيفه ولازم تعيدهم وتحس بالذنب لان مخبيه على امها .. بسبب صحتها متتحمل .. وحجت عن يوسف وتواجده عدهم ..
واخذت رائيها بشراء بيت او استاجر شقه وبعد ماانصحتني ارجع لدنفر صار وقتي احجي اسباب هربي من دنفر
وهي تعرفها موضوع ابويه نجيب ورغد وداعش. ..
حملت الموبايل بايدي وأويت فراشي وصوتها يبادلني الشعور بالنعاس والتثأوب المستمر
توادعنا على خير .

بعد يومين
وصلت الظهر لبيت ماما شذر
البيت فارغ فقط مسلم بيه
وفهمني ان ماما مشغوله بالاستعداد لزواج هدى
وحدثني عن وجود ميثم اهناك
الامر غير طبيعي ميثم .. كسر الحزن وراح متطوع لعرس هدى

اتصلت بماما وخبرتني تعال لبيت عمتك ندى
طلعت واخذت مسلم للمخبز

طلعت للبيت متلهف اشوفها
وخايف اشوفها وتقابلني بنفس البرود والجمود
مااتذكر من دگيت الباب .. ولامن سلمت
اتذكرت فقط وجها يضحك من شافتني وسلمت عليه ..
وهي تگلي ( الله جابك .. عندي مية شغله ومحتاجه مساعده )

بنفسي احتفاء بالگالته منعني ارد عليها. وماحسيت الا
باتباعي خطواتها .. لحد الصاله شفت ميثم على سلم حديدي
يرتب زينه ويضحك وعلق
( تعال استلم الاعمال الشاقه )

واشرت اليه ( ساعد ميثم )

التفتت كل الجهات بيها اضويه
وميثم يعلكهم بجهه يوگعون من جهه ثانيه
( ليش كل هالاضويه .. )
نظرلي ميثم وهو يشوفني انزل العلگه
( هو اني ناقصك صار يوم كامل اعلگ لك حتى غدى ممتغدي )

شرحت اللهم تصوري عن الزينه
قبل لاغضبهم اثنينهم يتحول
لقتلي
( الزينه والاضويه تكون بزوايه وحده افضل وتجذب اكثر )

واخذت ارتب واعلك بجهه دخول العريس للصاله وخروج العريسين من باب البيسمنت .، بخط متعرج ..والنتيجه ارضتهم
ونادوا رب العمل ندى حتى تحكم على العمل وگفت اتفرجت اشرت لميثم
( اشعل وطفي )
نفذ الاوامر وقرارها صدر
( عاشت ايديكم )

تهللت الفرحه بوجوهم .. الاضويه تعكس علينا وتدعونا لمزيد من الفرح ..
ميثم بادلني النظر وگلي
( يوم الك اخويه )
وبلا خشية من الام وبنتها جاوبته
( الله يسمع منك وتعلگ الزينه لعرسي بهذا البيت )

ردي فهمته نور اصرار مني .. بعدم الاستسلام وفهمته امها
بنفاذ صبري

وبهذا الموقف حررت ميثم من الاعمال الشاقه وطلعنا اثنينا نفتر في ارجاء المدينه
وبهذي الجوله لاحظت ميثم اكثر اقبال على الحياة .. والضحكه عادت تزيين وجهه
ومنى من ضمن احاديثه ويوصفها ب ( الذكيه .. مؤدبه .. عفويه )

بالليل اجتمعنا عائله وتبادلنا الاحاديث وماما مثل عادتها تلح بقدومي للولايه ..
واذكرها باسبابي التمنعني ابقى اهنا ....


—————
البارت القادم يوم السبت لان باجر بدايه اسبوع
وعمل ومسؤوليات اخرى
شكرا للمتابعه

Continue Reading

You'll Also Like

501K 12.6K 15
كان القلب فارغ وحاضري اراه يشبه ماضي،، الحب لم اعرفه ولم اعشه اتاني فجأه كهديه من السماء وعرفت ان العمر هو مجرد رقم لايتحكم بالقلب ولا بالروح عندما...
433K 15.9K 17
جميع التشبيهات على حسابي بالاستقرام r_55shog
606K 20.2K 35
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
407K 13.6K 33
الألم يفني روحها وحياتها بأكملها، لا قد أفناها منذُ دهر، التي تعيشها الآن ليست حياة بل أذى ووجع يخالط روحها التي ستنتهي، عندما آتت إليها الفرصة الذهب...