#للجميلات_حصراً ٥٠

17.1K 1.4K 603
                                    

#للجميلات_حصراً ٥٠
#زينب_الموسوي

السلام عليكم

النهايه

ندى

گاعده بعيادة الدكتور .. انتظر نتيجة السونار .. وهواجس التفكير بالمرض توديني وتجيبني .. على الجدار مرايا تعكس ملامحي .. تلمست وجهي .. وبحزن اعترفت ( كبرت ) بعد عيني عن المرايا
وقنعت نفسي ( هذي مجرد خطوط بالوجه .. متعني ان الانسان كبر .. بداخلي مازلت طفله تحن للعب بالدربونه ..وتوكف گبال المرايه تشد الشرايط البيض بشعرها
وتنتظر تاخذ اليوميه من ايد امها .. اني ندى الوسطانيه التحلم تكبر وتلبس ملابس اختها الاكبر منها .. وتجرب بالخفاء احذيتها العاليه ..
بتفكيري بطفولتي
رن الموبايل .. طلعت من جنطتي .. شفت المكالمه من جهاد ..
المكالمات بينا تتلخص بنفس المضمون من زواجه قبل تلث اشهر .. مااسمع منه غير الشكوى من لينا .. ويقارنه بقدرتي على التحمل .. واسمع
للاخير واجاوبه .. ( اصبر عليها لحد تعرف طبعك .. انت محتاجها وعيب كل يوم متزوج ومطلك )
جاوبت اتصاله. بهدوء ورد بلا سلام
( وين انتي مريت عل البيت سيارتج مو بالكراج )

( اني عند الدكتور ..)

صاح باذني
( يادكتور ليش شنو بيج )
( مابيه شي جايه اطمن على صحتي )
(دزي العنوان هسه حتى اجي عليج )
هالطلعات الحماسيه الي صار يطلعها هذي الايام .. والاهتمام المتاخر .. تعديته بمراحل طويله واصبحت في غنى عنه ...
لذلك رديت عليه
(دقايق مشغوله هسه )
واغلقت الهاتف .. ورجعته للجنطه
الحيل الباقي عندي .. مايتحمل جهاد ومشاكله .. هذا زواجه وهو يتحمله .. والتغيير بشخصيته واهتمامه بناته .. اشبه بجدول مي .. نبع من نهر شحيح الفيض .. نبعه باي لحظه يجف وترجع جروفه للعطش ..
وبناتي فهمتهن وضع ابوهن .. وشددت عليهن لايعقدن الامال على تواجده حولهن

انفتحت الباب .. ونادت الممرضه اسمي .. وبغرفه مليئه بالاجهزه الطبيه .. اثارت داخلي الرعب
حمل الدكتور تقرير عن حالتي المرضيه جاملني بابتسامه يعدني بيها للانباء التبدو غير ساره
( سيدتي السونار وضح وجود حصى في المراره .. بحجم تلث سنتمتر .. وايضا وجود حوامض في المعده .)
تلقيت الاخبار وسالت عن الحل جاوبني
( حاليا تاخذين علاج لشهر لازالة الحموضه بعدها نعمل سونار ثاني ونقرر موعد العمليه نرفع بيها المراره )

الصدمات المرت بحياتي .. جعلتني غير قابله للاحساس بالخوف ..
بس المرض وتقدم العمر يخيفني ..
وارغب يكون عندي عمر اشوف مستقبل بناتي ..
اخذت طريق العوده للبيت افكر
بيهن .. نور تتخرج بسنة ٢٠٢٣ دكتوره تمهيديه .. وتحتاج تلث سنوات اخرى للاختصاص ..
والامل بالله يجعلها من نصيب ديار

هدى انهت دراسه المساعد الطبي .. وفضلت العمل الخاص بالليز داخل شقتها .. وزوجها اخذ منها طبع الكفاح والطموح
وجوده وحيد وكذلك يتيم وغربه .. جعله يجد بينا عائله بديله .. ومن اجمل اللحظات بيومي عند مايتصل بيه قبل الامتحان بدقايق ويذكرني ( ادعيلي خالتي .. داخل امتحان )
هالطلب منه يعني معتبرني امه مثل ماام هدى .. ودعاء الام مستجاب .. مو فقط حب هدى
وانما حبه شمل كلشي يخصها من عائلتها لراحتها الاشياء البسيطه التفضلها باللبس والاكل .. واي امراءه تشوف الحب تتحول ظل وارف .. يفيي عل الحبيب بلا تعب او كلل
وهدى تعيش قصة حب اعادت حساباتها في كثير من تصرفاتها
واولها رفعت تعميم صفة العدو عن كل رجال العالم .. من قائمة تفكيرها .. واستبدلتها بكلمة حبيبي بمكالماتها وياه .. وردها على اخواتها من يضحكن عليها
وهي تودعه من يطلع من بيتنا
( بكل خطوه سلامه حبيبي )
وتندار عليهن وهنه مخبيات الضحكه ( قابله مجذبه هو حبيبي )

#للجميلات_حصراًWhere stories live. Discover now