#للجميلات_حصراً

#للجميلات_حصراً. ٨

السلام عليكم
تحيه للمتابعات باوربا من الدنمارك والمانيا
والسويد

#للجميلات_حصراً. ٨
#زينب_الموسوي
الثامن

...
سهير
باليوم الثالث من ولادتي
سمعنا خبر فقدان جهاد
والشارع كله انگلب عليه ..،
وخاصة اخويه نجيب .. وجه يبجي بلا دموع ..، واعصابه منهاره على اي شي يصيح ويغلط
واني مجبوره اخنگ العبره وابجي بسكوت
خايفه اگول بعده بگلبي ... اصير خاينه لمازن
وخايفه اهلي يسالوني ليش تبجين عليه ... مع ان باقي اخواتي بجن عليه وندى تلث ايام اكل متاكل .،،
وحابسه روحها بالغرفه حتى ابني ( محمد ) مااقتربت منه
صعدت لغرفه الها ... من خلف الباب سمعت صوت اغنيه حزينه لعبدالله رويشد
جهاد كان على طول يسمعها بالسطح
فتحت الباب عليها ... شافتني وبجت
: سهير تتذكرين هالاغنيه جنه نسمعها من يجي جهاد اجازه

: شلون مااتذكرها شنو نسيتي منو جهاد

: شلون گدرتي تنسيه كوليلي
شلون

: شبيج ندى ليش منهاره هالگد الي يشوفج ويسمعج يگول تحبيه
سكت وخبت راسها بين رجليها على سرير وتبجي بحركه

: كافي ندى اني كوه لازمه روحي من البجي ودي اصرخ .. واشگ اهدومي والطم على الي صار بيه ... وعلى مازن ... وابني الي مااعرف يتيم لو شنو .. وين ابوه .. وخبر جهاد نزلني للگاع ..، وجدد كل ذكرياتي وياه
جهاد سبع نشمي راسه عالي
دوم.... تتذكرين من وصلهم خبر رفضي ... حتى مادز امه تسال ليش ... دزلي رساله مكتوب بيها انتي الخسرتي مو اني
كله كبرياء وعزه ... اتمنى هسه صوتي يوصله واگله فعلا خسرت
بس مو مثل ماتوقعت انت
خسرت رجلي وضاع مني ...تمنيته يبقى ويعوضني عن حبك بس راح وخلاني حتى مااعرف اله جيه لو لا
حضنتها وبجينا لحد صفى دمعنا ..، واختنگ الحجي بداخلي
وهيه تشهگ وتصيح باسمه
: جهاد ميتحمل اسر ... مستحيل اسير ... خايفه يكون ميت ...
: اسكتي ندى لخاطر الله واقريله قران .. وادعي يرجع
لخاطر ابوه وامه راح يتخبلون

تركت البجي ..، وظلت لازمه القران وتتلوه ليل ونهار

بقت امي يوميه تروح ل بيت ام جهاد وتبقى يمها بالساعات
بجيهن نسمعه من حايط الحديقه ...
ونجيب تغير ت تصرفاته وصار عصبي ... نجهل السبب هل لفقد صديقه ام سبب ثاني مخليه يسب ويلعن بالضباط الي وياه بالدوام
وندى حتى كلامها قليل ... ولابسه اسود سالها نجيب ليش جاوبته
: اني اطلع مرات وعيب من بيت جهاد يشوفوني لابسه الوان

تحسر مثل حسرتها ومااعترض على لبسها للسواد
هالشي حيرني ... شنو سبب حزنها على جهاد بهلشكل
قررت اسالها واحقق وياها لحد اعرف الحقيقيه
بس تفاجات بحدث ماساوي بحياتي ..،
صار عمر ابني شهر ... لاحظته يستفرغ كل ماارضعه .، وحرارته عاليه ... ويصرخ ... ورگبته متيبسه
ظليت اراقب حرارته .. وشايلته وافتر بيه حتى يبطل صراخ
وامي اخذته تگمطه تصورت ممتون ... وحركته بكل الاتجاهات زاد صراخه
انتظرت الصبح يطلع ... ونار البگلبي عليه تشب وتنطفي
ويه اول ضوى للصبح
لبست عباية امي القصيره عليه ... وفوطتها ... شلت ابني وطلعت ورايه معين
يصيح ورايه ( اوگفي اني جاي وياج ) السيارات قليله والمضطر. يصعد سيارات الحمل الكبيره ( اللوريات ) شفتها صعبه ... والتكسي ماعندي فلوسها ... مشيت بطريق مختصر ... مشيت تلاثه كيلو متر. ادوس على رجليه رغم التعب ماهمني شوارع وساحات اعبرها بلا وعي ..وابني من كثر ماصرخ سكت بلا رضاعه .. اخاف ارفع وجهه واشوفه ميت تركت على متني وامشي ... كل همي اوصل للمستشفى ... ومن وصلت لگيت عدد الناس الواگفه تنتظر الطبيب متنعد...
اخذت باص الدكتور. وكعدت اتنفس ... النفس يحركني من يطلع ... اباوع على الاطفال مناظرهم تكسر الگلب وكانهم اطفال مجاعه بافريقيا ... الاطباء اختفت من قلوبهم الرحمه من كثر الضغط عليهم وقلة الادويه ... والاجهزه المتهالكه
وصلني السره كمت ركض وبيدي ابني العبايه زادتني بهذله ونص الدشداشه طالع من تحت
باوعني بنظره استصغار .، بجيت ودنگت اتوسل بيه
: دكتور ابني مااعرف شبيه بس يصرخ ورگبته متشجنجه