#للجميلات_حصراً

#للجميلات_حصراً ١٩

السلام عليكم
وتحياتي للجميع

#للجميلات_حصراً. ١٩
#زينب_الموسوي

شذر

تمر عليه لحظات .. ضايعه وتايهه احس بين عالم غريب

ومرات ودي اصرخ بعلو الصوت وبنفس الوقت ماريد احد يسمع صرخاتي ... ومرات اشوف الكل سبقني وتقدم واني بقيت بمكاني
واحس سلكت الطريق الخطأ مع نجيب ورغد
ومابيدي اغير شي ... او مستسهله عدم التغيير

تحولت الى عقاب يعاقب بيه رغد ...وملجأ يلجا اله من تعذيب النفسي وهو يسمع محاضرات الحلال والحرام والكبائر في خطب الجوامع
وصار يشوف رغد معصية بحياته يضربها ل اتفه سبب
ويضيق الخناق عليها حتى بالضحكه
ويهجرها ايام ويحن الها ايام

حبها فعلا مثل سم متغلغل بكيانه
ومنتظر هالسم شوكت يقتله

ومن ساله ليش يهجرني اذا صار يخاف من الله ويعرف الحلال والحرام

يجاوبني بعذر اقبح من فعل

:رغد اذا متلگى الي يهتم بيها ويعاشرها ليليه ويسمعها غزل ... تروح لغيره
انتي اعرفج صبوره ومضمونه متخونتين لو ابقى بعيد عنج الف سنه

انقضت تسعة اشهر علينا بسوريا .. ننتظر الموافقه على السفر ل امريكا ... نجيب يشتغل. بمحل مواد غدائيه ..، واموره الماديه زينه ... وهوه واصحابه مثابرين على الصلاه في الجامع ... ويطمئن على امه واخواته بالتلفون ... ويدز ١٠٠ دولار شهريا ل امه ... الي وصاها تبيع البيت وتشتري بمكان ثاني ... وهيه اقترحت عليه تشتري بالسيديه قريب من سهير الي اخذت الطلاك
وتنتظر رجعة خطيبها الدكتور من رحله مع زوجته . المريضه بالمراره
عمر ديار صار ست شهور ...
اصبح ابني ..، وأنيسي ...
ضحكته الصبح بوجهي من اشيل التول وهوه يرفع اديه اليه ... حتى اشيله
تخليني احس معنى الحياة والفرح ... تعود يشوفني اول شي الصبح ... وتعود ياكل من ايدي ... والحمام اني اجهز
الاناء البلاستك وامليه مي وشامبو والعاب صغيره وهوه بنصه يلعب ويضحك ... واخاذ الكاميرا واصوره ... مليت جدران غرفتي صورهه ... يشبه نجيب نسخه مكرره فقط لون العين من امه ... ديار اول روح حبتني بلا شروط وبلا اتفاق
حبه انطاني دافع للتمسك بالحياه ..، واني اشوفه مثل النبته الخضره تنمو وتكبر يوم عن يوم كذلك ديار كل اسبوع
اشوف التشيرت صار اصغر عليه
واغيره بتشيرت ثاني واتامل الاسبوع القادم يصغر عليه

دخلت بشهر الثامن للحمل ...

اصبحت تجسيد للهيكل العظمي ... ومثال لفقر الدم وسوء التغذيه ..،
وماعدت قادره على الحركه .. والعمل والمداره
فقط النوم ... ديار دائم البكاء
واعتاد عليه بكلشي
رغد تحاول تاخده مني ... لكن هوه ميفهم لان طفل
من يبجي يريدني ميريدها ... بالاكل ... بالسبح
هالشي جعلها تتصور اتعمدت
هالشي حتى اخذه منها ... وتحولت الصداقه بينا ..، الى حرب معلنه ... وهيه تشوف ابنها... مينام الي بصفي وراسه على طرف دشداشتي