#للجميلات_حصراً

#للجميلات_حصرا ٤٩

#للجميلات_حصراً ٤٩
#زينب_الموسوي

السلام عليكم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

جهاد

بدله رجاليه سوداء .. وربطة عنق رزقاء .. وشعر مصفف للخلف ..
حضرت حفله زفاف بنتي هدى
مكاني بالحديقه الاماميه ويايه
ميثم وديار وسلام وعزيز
نستقبل الحضور ..
بينما تستقبل ندى وشذر الحضور من الرجال من الباب الخلفي للبيسمنت ..، البارحه سمعت عنها مريضه ..
وضغطها مرتفع .. السبب حسب متگول شذر ان زواج بنتها مخليها متوتره وقلقه .. و اني متأمل خبر خطوبتي على لينا
قبل يومين .. زلزل تفكيرها .. وخلاها تفكر ..ويمكن تتنازل وترجع .. قبل لا ادخل
لينا لحياتي وبلا اي استعداد لمغامره جديده ومع انسانه جديده وعدم استعدادي خلاني ارفض وجود لينا هاليوم في حفل زواج هدى
وايضا خوفي وجودها مع ندى يسوي مشكله ومااريد اثر على عرس بنتي ..

وگفت سيارة العريس وجدي امام البيت .. مزينه بقماش ابيض وبنفسجي حول الابواب
ونزل منها واسرع بفتح الباب لنزول هدى .. وتجمعوا النساء حولها حجبوا عني رؤيتها انداريت ابحث عنها بين الناس گلبي يرجف مع الموسيقى والزغاريد الشاميه من زوجات اصدقاء وجدي واخذوها للحديقه الخلفيه ومنها للبيسمنت اثنين من اصدقائه ..
گلبي وجعني .. وتخلخل عندي الاتزان .. الي راح انطيها اليوم لوجدي انسانه عزيزه عندي
يمكن ماوفرت الها الحياة الاسريه المستقره .. ولا تعتبرني القدوه الحسنه .. لكن الشي الاكيد .. وجودها بحياتي نعمه
حتى لو تبطرت عليها .. بهذي اللحظات عرفت قيمتها ..،
حاصرتني احضان وجدي .. وزالت عني غيرتي منه ..
عيوني خاطبت عيونه وتمنت عليه الرفق بيها ..،
دخلنا للصاله .. الحضور كلهم اصدقاء قدامى اليه ولعزيز
واهم واحد بالحضور هو ابو حسن واولاده الشباب ..

عادت الذكريات بيه ليلة عرسي
والغصه تملكتني .. احس الذنوب تراكمت جبالها امامي .. وصار حسابي .. وصدر حكم ضميري بفشلي
بحتظان  عائلتي .. وتجنيبهم انانيتي ونزواتي

مرت ساعات ..الحفل النسائي ..
في البيسمنت .. واحتدمت الهلاهل العراقيه والزغاريد

وصار العريس ينظر لساعته .. واثنين من اصدقائه شجعوه يستاذني باخذ عروسته لشقتها

ونهض وقبل راسي وطلب الاذن
( اسمحلي عمي باخذ العروس )
تهيء الي طلب ياخذ جزء من روحي ... ومن الاصول اجاوبه بعد ماطال صمتي
( تفضل ابني موفق )
اتصلت بندى وبلغتها جهزوا العروس وبلغي النسوان العريس جاي ..

رجف صوتها وردت ( هلا بيه )

وسمعنا التشجيع ب
الصلوات والهلاهل
منهن ..
نزلت وياه ماسك ايده ..
والهلاهل الشاميه مستمره ..،

انتهى الدرج مقابيله بنتي ترتدي بدلة النقاء والعفه بيضاء .. بحجاب مسدول على جوانبها ..
ركزت عليا بالنظر اكثر من عريسها .. وخوفها وقلقه وصلني بحيرة عيونها ..،
ندى لجانبها تركت المكان للعريس وصارت بالجانب الثاني
وجدي توجه لندى اولا وباس راسها .. ورجع عند هدى ..
واني صرت بجانب ندى بينما الشاميات يمدحن العريس ويزغردن .. وجاوبتهن شذر بمدح العروس وهلاهل ايضا