#للجميلات_حصراً

Av zeanab_almusawi

1.4M 156K 61.4K

قصه اجتماعيه .. تدور احداثها بين بغداد عمان دنفر حقيقيه لنساء يروين تجاربهم مع الحظ والنصيب Mer

للجميلات حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصرً
#توضيح
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراُ
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً٦
#للجميلات_حصراُ٧
#للجميلات_حصراً. ٨
توضيح
#للجميلات_حصراً٩
استفسار
#للجميلات_حصراً ١٠
تغشيشه صغيره
#للجميلات_حصراً ١١
#للجميلات_حصرا ١٢
#للجميلات_حصراً ١٣
#للجميلات_حصراً ١٤
شكر وامتنان
#للجميلات_حصراً. ١٥
#للجميلات_حصراً ١٦
#للجميلات_حصراً. ١٧
#للجميلات_حصراً ١٨
#للجميلات_حصراً ١٩
#للجميلات_حصراُ ٢٠
#للجميلات_حصراُ ٢١
#للجميلات_حصرا ٢٢
#للجميلات_حصراً ٢٣
اعادة نشر #للجميلات_حصراً ٢٣
#للجميلات_حصراً. ٢٤
التغشيشه
Part title
#للجميلات_حصراً ٢٥
اعتذار
#للجميلات_حصراً ٢٦
للجميلات_حصراً ٢٧
#للجميلات_حصراً ٢٨
#للجميلات_حصرا ٢٩
#للجميلات_حصراً ٢٩
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً ٣١
تصحيح
#للجميلات_حصرا ٣٢
#للجميلات_حصراً ٣٣
#للجميلات_حصراً ٣٤
#للجميلات_حصراً ٣٥
#للجميلات_حصراً ٣٦
وقفة صراحه
#للجميلات_حصراً٣٧
#للجميلات_حصراً ٣٨
اليوم العالمي للسحگات
#للجميلات_حصراً ٣٩
تغشيشه
#للجميلات_حصرً ٤٠
#للجميلات_حصرا٤١
#للجميلات_حصرا ٤٢
#للجميلات_حصراً ٤٣
#للجميلات_حصراً ٤٥
#للجميلات_حصرا ٤٦
توضيح
صور بيسمنت
الجزء الثاني
الجميلات حصرا
الجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً ٤٧
#للجميلات_حصراً ٤٨
#للجميلات_حصرا ٤٩
#للجميلات_حصراً ٥٠
#للجميلات_حصرا ٥١
#شتل_عنبر
اخ لو بالموبايل توثيه
رد لااكثر
خبر ذكرني بالقصه

#للجميلات_حصراً ٤٤

22.2K 2.4K 974
Av zeanab_almusawi

السلام عليكم

#للجميلات_حصراً ٤٤
#زينب_الموسوي


جهاد
دقات في داخل صدري خدلتني
اوصل واعدي كم خطوه يم امي
واني اشوفها مدده واخواتي حولها يبچن ..ويصيحنها ( يمه شبيج )
بقايا الحيل البيه سحبت نفسي على الارض ..
واقتربت من امي .. عيوني لازالت تزغلل سالت فضه القريبه من راس امي وصوتي خايف
( امي عايشه لو ميته )

ردت (واگعه وايناس واگعه )
رفستها برجلي ( لج احجي شنو واگعه شبيها امي )
وتدخل شهيد بالصياح عليه
: انت متجوز من استهتارك يااخي فضحتنا گدام الناس
متعجب عندك مسدس

ورديت عليه
(: امي شبيها احجوا خبلتوني )

رد عليه يصيح

:مابيها شي شافت المسدس وگعت من خوفها عليك
ومرتك صوت الطلقه وگعها

عرگ وجهي تساقط على ملابسي .. واتتفست بشده
صحت ابن شهيد
سامر عمره ١٧ سنه گتله
( گومني من الارض وطلعني برا حاس اختنگت )
وگفني على رجليه شفت امي وعت وتبجي
وايناس يرشون عليها مي وهيه تبجي وتملخ بهدومها ...

ردت ابتعد عن هالاجواء .. وهربا من مواجهة امي ..
وبعد نجاتها من قتل اكيد وعلى ايد ابنها .. اتصلت بالسايق عندي
وصحت ماسه تحضر ملابسي بجنطه ..
سالتني (وين رايح )
مجاوبتها .. وصل السايق .. صعدت السياره .. ورحت على فندق درجه اولى .. اختلي بنفسي
وافكر بحياتي الخرجت عن اطار السيطره ..
وظليت اهناك ..
احاول احدد خطواتي القادمه
واهمها بناتي .. لازم اتواصل وياهم ...صحيح .. اعرف اخبارهم من شذر .. واحتاج اكثر من هذا
اعترف اني بحاجتهم .. وبحاجة اتحمل مسؤوليتهم الي تخليني اكف عن الطيش والتصابي في قراراتي

واخذت قرار على نفسي اصلح ماهدمته بايدي .. واكسب بناتي
واسافر لامريكا ..
داومت بدائرتي .، وانتبهت المسدس بقى بالبيت ..
حاولت اتذكر اخذته للفندق او لا
مااتذكر اخذته وملابسي جمعتهم ماسه
اتصلت بالبيت جاوبت امي
ردت اسد التلفون لكن امتلكت العزم وسلمت عليها
( الله يساعدج يمه شلونج )
ملهوفه ردت ( هلابيك يمه وينك ليش ماتجي للبيت )
( خجلان منج يمه اعذريني ...ايناس مااطايقها حتى صوتها اكرهه )
وخبرتني بخبر
( ايناس راحت لاهلها واهلها طالبينك للحگ )
ومصيبه جديده هلت
: شنو ياحق هذا ؟
اختصرت الكلام ب ( تعال وانت تعرف )

حتى المسدس نسيت اسال عليه
طلعت للبيت
وصلت وقت الظهر بعد مالازدحام طلع روحي ..
دخلت للبيت سالت امي وابويه وفضه قبل كلشي
( مسدسي منو شافه )
جاوبوا ( مشفناه اتصورنا انت اخذته )
انگلب البيت .. والغرفه الفوك بالبحث ..
سالنا كل الي كانوا موجودين
المسدس ماله اي اثر
شهيد وزوجته دوروا بيتهم
وجتي مرته تحلف مشافته

وشهيد يشك بايناس مااخذته
وامي تبري ايناس وتگله
( اني شفتها من لمت اهدومها كلشي مااخذت وياها )

واستمر النقاش بينهم واني متحير بامري لحد صحت بيهم

( وتالي المسدس هذا ذمه وعليه تحقيق ومحكمه وسجن
وبيه رقم يعني مااگدر اشتري غيره )

وحتى تزيد المأسي خبرني ابويه ان شيخ عشيرة ايناس
يطالبون بفصل
على رمي بتهم بالمسدس وهالشي مسبب عدها حاله نفسيه ومصاريف العلاج اني اتحملها

والحاح والدي كل ميشوفني يگلي
(الشيخ خابر الشيخ اتصل )

رضخت ل اوامر الشيخ و رحنا لگعدتهم

واتضح الجماعه قفاصه
وبعد حجيهم .. طلبت ايناس للحلف على المسدس
وهاج ابوها بوجهي ( بنتي مو حراميه وماتحلف )
رديت عليه ( اذا متحلف ابلغ عليها هذا مسدس حكومي عليه سجن )
تراجعوا عن الاصوات العاليه والشروط
وحددنا گعده ثانيه للحلف

ايام اروح للدوام وگلبي متوجس
من احد يسالني عن المسدس
وخليت امي تتصل بام ايناس
وتفهمها خطورة الوضع
امها حلفت ان المسدس مو عند ايناس

وبالگعده الثانيه حلفت ايناس على القران
.. امام شيخنا وشيخهم

وحددوا فصل بتهم ومؤخرها ٥٠ مليون
ومجبور ادفع ..،مع عدم قناعتي
وزيادة بالهم الشايله على ضياع المسدس ...
واخوتي بلا مأسالهم تعذروا (ماعدنا حتى نساعدك )

———————-

سهير

قراري :بعد سنين صبر .. هو (المساواه)
.. صبري ماهدفته منه
رجال داخل سريري
انما. الاعتراف بذنوب اقترفوها بحقي وحق ابني .. وارفض تصنيفي .. بالزوجه القنوعه بالحلول المبتوره ..ومازن يسترق
من حياته ايام او حتى شهر يعيشها ويايه بعد اخذ الاذن من زوجته بالبحرين
اما اكون زوجه متساويه بالحقوق والواجبات ..او ابقى زوجه بالاسم ..
گعدت الصبح .. غيرت ملابسي .. بتراك شتوي وردي .. وارخيت بعض خصل شعري .. ورفعت الباقي
حضرت الريوك واضفت لمسات
حلوه بالترتيب
ودخلت عليه مازال نايم بالصاله
گعدته
( مازن اگعد تريك ويايه )
وعدت المحاوله مرتين يله اتحرك
نظرني . .. وتعابير الغضب باينه بوجهه...و مكتومه بداخله ..
وادعيت عدم الاكتراث
: يله ابو حمودي غسل وتعال نتريك مثل العرسان الجدد

زداد الحمق بعيونه
( هو انتي خليتي بيها عرسان )
رديت بضحكه
( انت متسمع الكلام جاي بعد سنين افراگ تقشمرني بكم يوم وتروح سنين عني )

رسمت الحزن على ملامحي وبعيون زعلانه اقتربت منه

( مازن صار عشر سنين اتاملك
والتالي تنطيني خمس ايام
ويمكن تروح وزوجتك بعد متخليك ترجعلي وابقى عايشه على ذكريات خمس ايام )

بدا التاثر على وجهه وزدت في الدلال

( هاي واني الاحبك .. حرام عليك عمري ضاع بسببك )

جر خطواته جر وطلع يغسل
ورجع يمي
وشرح اليه الصعوبات باخذي للبحرين
( ام باسل لازم تعرف وميصير اخبره بالتلفون لازم اگعد وياها
وابلغها ..والشي الثاني تحتاجين فيزا لدخول البحرين وهذا يحتاج وقت )

صرت اوكله بايدي واحجي وياه
( مدد اجازتك كم يوم حصلي فيزا .. واسافر وياك وبلغ زوجتك )
سكت امام تخطيطي ومانطق غير كلمة ( صعبه بعد هذي السنين اجازيها بهذا الموقف )

سحبت ايدي من الاكل
( وسهله على سهير من دزيت ابني يبجي وبيده فلوس وگتله مسافر ارتاح واتركك انت وامك للضيم )
وگفت .. وركضت وخلفي ينادي
( سهير سهير )
رميت نفسي على السرير .. ابجي .. ومخبيه وجهي
الباب مفتوح .. والبجي جابه
لحد السرير
:ياسهير لو من البدايه گايله جان تصرفت

ابجي وارد عليه
: اتصرف هسه وكافي تظلمني

وهو يرفع وجهي ويمسح دموعي .. ويبعد خصل شعري عن وجهي .. ويوزع قبله بين شفاهي وخدي

ويلجا للمناوره
( مستعد احلفلج ارجع الج كل شهريين )
يمكن القبل تاثر بيه لكن مو بيه

( اني احلفلك .. لو مااخذتني وياك .. مستحيل يصير البالك )

: ليش انتي هالگد قاسيه ؟
: من الي عشته وشفته

تراجع للسرير وتمدد ..
تخاطبت عيونا بدعوة للسماح ببعض الحب ..

واقتربت منه .. ارحت راسي على صدره .. وبقربي من گلبه الهادر
بالنبض
خاطبت گلبه
( مازن حبيبي لاتخسر الكم يوم الباقيه .. اخذني وياك وخلينا نستعيد ايام حبنا النحرمنا منها )
احتوت جسدي اديه .. وحسراته تتسابق في الخروج من صدره
وهو بين ناريين )
وزداد حصاري عليه وصرت ابادله القبل .. واگله
( اخذني وياك اذا تحبني )
وامتنع واستجيب .. والامتناع غلب على الاستجابه عندي
وقرر
( خلص اخدج ويايه .. حضري جوازج واوراقج نطلع نعقد بالمحكمه ونصدقه بالقنصليه )

نهضت من السرير .. اكمز وابوسه وارجع اكمز
.. وراساً
خليت بالجنطه اوراقي ..
واخذت ملابسي ابدل بالحمام
رغم اعتراضه ..
وسمعته طلع للصاله .. اتصل بالقنصليه وفهمهم
( شنو الاوراق المطلوبه لفيزا لزوجتي )
مااعرف ردهم لكن من صوته عرفت مطلبوا شي صعب

استغرق عقدنا واستحصال الفيزا
وقت من العشره الصبح للسته العصر اخذت الفيزا
بتاريخ ٢٢ / ١/ ٢٠١١

رجعنا هلكانين تعب .. لكن فرحانين
وحتى مازن الي اتصورت ديجاريني رغم عدم قناعته
لكن بوقت الي القاضي نطق اسمي واسمه .. غمض عينه حيل وكانه اتمنى اعادة الزمن وحذف سنين الفراق

وتسابقت مع الساعات قبل انقطاع الكهرباء
باعداد وجبه عشاء .. وجهزت الشموع وارتديت فستان احمر
واحتفالا بعودة الي فقده گلبي
وماحل محله رجل ثاني الا ابني
شغلت الحان راقصه في التلفزيون
واخذت الجفيه البيضه الي يرتديها كزي خليجي
ربطتها حول وسطي .. واهديته رقصه ..
ومااحصل بعد الرقصه .. محى اثار امراءه ثانيه في حياته
وباعتراف رسمي منه اليه
( نسيت الحياة واسترجعتها الليله وياج )
وطمنته ( ومن الليله مراح تستطعم مره غيري )
مااعترض والقى بجسد متعب وقلب مملؤء رضى للسرير ..
وذراعه حولي .. متمسك بجائزة
منحته له بعد سنين انكار ..
وانفاسه انتظمت معلنه الاطمئنان

رن تلفوني .. جاوبه وهو يگلي
(محمد يتصل )
صرنا نحجي اثنينا
( حمودي ماما عمليتك شلونها تسمع لو لا )

رد عليه بشيطنه ( اسمع حتى الاغاني التردح عدكم عيب استحوا)
ضحكنا اثنينا وتركت ابوه يحاجيه ورحت سديت التلفزيون
مستغربه الكهرباء ماطفت
رجعت اخذت التلفون احجي مع محمد
( احجيلي داومت كليه )
( بلي داومت ويايه عراقيين كل يوم يزيد عددهم )
سالته عن اكله وطمني
( الاكل رخيص واني وجماعتي نتشارك بيه )
( يمه لاتفكر بالفلوس اكل والبس لايهمك اصيرلك فلوس )

اخذ ابوه الموبايل وحجاله
عن سفري وياه
وفرح وصى ابوه بعدم بيع البيت والاكتفاء بايجاره مفروش

ومع تصاعد الاحداث الثورات والربيع العربي
وخوفنا الاحداث تطول الخليج
ويمنعون من الدخول ..
قدم سفري.. بدون البت في مصير البيت تركته مقفول وصيت المديره تشوف مؤجر
وقدمت اجازه مرضيه براتب

وسافرت مع مازن للبحرين
وصلت المنامه .. وفي المطار بلغني
بحجز غرفه في فندق .. الى ان يشوف بيت مناسب ..
لكون الشقق تصير في مناطق العمال الوافدين وتكون تعبانه
وبيها مشاكل ..
وصلني للفندق .. وطول الطريق زوجته تتصل ويحاوبها (جاي بالطريق )
الغرفه كانت واسعه .. وبيها حمام .. وفهمني ان الاكل موجود جوى .. واذا ميعجبني اطلب اكل من برى زودني بالارقام .. وانطاني كردت ...

خوفي من يروح لزوجته يخاف منها ويتراجع بقراره خلاني اساله
: افرض ام باسل مارضت بالوضع شتسووي

قرا الخوف بين كلماتي .. وضع ايده على كتفي وطمني

: ام باسل فاهمه وعاقله ماتخسر زواج سنين واطفال وعائله لكن راح تزعل كم يوم

: واحتمال تحرمك من املاك وغيرها

ضحك ورد بثقه
: حسبت احساب هيج يوم .. وتجارتي بالسفن منفصله عن تجارتها
لاتخافين هي مگدرت تعيش ارمله وتدير املاكها .. تگدر تديرها هسه بدوني وعدها ولد مريض

بضحكه ودعني

افتريت بالغرفه .. باوعت المنطقه من الشباك .. في لافتات اعلانات كبيره قريتها

بعدها
اخذت شاور .. وصففت شعري
وبدلت باحسن ثيابي .. طلبت اكل .. واتصلت بزميلاتي
وخبرتهم يبحثون عن مؤجر يكون فقط زوجه وزوجته ..
وطلبوا اصور اللهم البحرين
واعتذرت بحجة بعدني هسه واصله ..
ومن خلال الطريق من المطار للفندق .. كونت فكره ان البلد صغيره .. وعدد سكانها قليل والعماله العربيه والاجنبيه منتشره وتمتهن عدة وظائف
وبعض الاحياء فيها قديمه وبيوتها طرازها يختلف عن العراق .. والفروع تكون ضيقه
وفي احياء راقيه تشابه الاحياء الراقيه بالعراق ..
واكثر البنايات مصبوغه باللون الابيض لتشتيت اشعه الشمس
وتقليل الحراره ..
ومثل ماتوقعت .. بعد ساعه
اندگت باب الغرفه
وخلفها صوت نسوان ومازن
فتحت الباب ( ام مازن وزوجته )
يشتاطن غضب .. ورغبه في القتل معلنه في دفعاتهن للباب
فاتن اثنينهن يرتدن عبي خليجيه لامعه .. وخالتي لونها متغير للسمار .، وزوجته تشبه خالتي
وشويه سمينه عيونها حلوه
وشكلها مرتبه واضح على شكلها  مدلله ..
رحبت بيهن واقتربت ابوسهن
( اهلا وسهلا زارتنا البركه )
بوست خالتي الي انطتني خدها
بالگوه .. اما ام باسل فمن وصلت منها گعدت حتى ماابوسها
والهجوم بدا من ام مازن
( مو عيب عليج تهجمين بيت ابني وتاخذينه من مرته )
مازن صاح بيها
( يمه لاتاججين المشاكل )
مااكتفيت برده وكشفت كلشي امام زوجته

( خاله اذا تريدين نتحاسب على العيب فالعيب يطلع بيكم )
توجهت لكلامي لمرته
( خليج انتي حكم بينا وانتي ام وعندج طفل مريض
واحلفج بعافيته تحكمين الحق
انتي ماتحملتي تواجهين الحياة
وانتي ارمله وغنيه والظروف حولج امان وخير ..
واني تحملت ١٩ سنه منها ١٣ سنه ابيع ملابسي واوفر ابره لابني .. واشتغل فراشه واجيبله حليب )
نزلت دموعي ومازن بصفي يگلي (اهدي سهير )
اصريت اكمل
( واخاف متدرين خالتي كانت تبيع سيارات وتشتري سيارات
ومحلات مواد غذائيه ومااسالت على ابني بتلفون واحد )
وبنص حديثي حجت امه
( متحتاجين اسال عليج الدكتور الاخذتيه وتركتي ابني علموده كان ممقصر وياج )

احتفظت بهدوئي بالرد عليها

: الدكتور اخذني عطف على ابني بعد ماانتي تخليتي عنه
ومكفاج كل هذا انما اخذتي مازن وحرمتي ابني منه

حجت زوجته وماكو بكلامه حرف يشير لتعاطفها

( هاي قصصكم ماتهمني بيناتكم الي اعرفه مازن رجلي وابو اولادي
اني ماجبرته يترك ابنه
وهسه عنده خياريين لو يطلگني لو يطلكج )

باوعت لمازن .. اقترب مني واجى گعد يمي
وحجى وياها ( لاتهدمين بيتج
انتي مرتي وام اطفالي وسهير مرتي وام ابني الجبير ميستحق مني اطلگ امه واطفالي مايستحقون اطلكج )
باوعها بعصبيه واصبعه بوجها

( هذا حجي العاقلين واي حجي غيره مرفوض )
————————
ديار

صوت امي يناديني .. ويقترب من باب غرفتي ..
فتحت الباب .. وبلهفه انتشلتني
من حطامي وضمتني لحضنها

؛ ليش تبجي يمه رغد تريد تحرمني منك بهذي تصرفاهاتها

شالت وجهي بين اديها

: لاتخجل من الناس وتنهزم جاوبهم شذر امي

مع احضانها ودموعي شكيتلها الغصه داخلي من يوم عرفت اصلي

: ماما لعنة رغد راح تلاحقني
بكل نجاح بكل انجاز احققه يخليها تحاول تحط من قدري حتى تثبت لنفسها فشلج في تربيتي

استمرت تهون عني واديها رايحه جايه تمسح على راسي

: اذا تعرف هذا هدفها لاتنولها
وعناد بيها ادرس وتفوق

بعدت راسي عن حضنها .. عز
عليه ابلغها قراري لكن لازم تعرف

: ماما اعرف الفراق صعب .. وبعد اذنج نويت اترك الولايه
وادرس بنيويورك

نظرتها كلشي بيها رافض السمعته
شهگت ورددت

: لا لا الا افراگك مااكدر يمه ديار
لا تحرمني منك

احتاجيت ثواني ارتب كلماتي واهديها واعدها للفراق

: واني مااگدر على افراگج .. بس يمه انتي بديتي انجاز
والدبلوما هذي بدونج ماحصلتها .. خليني اكمل انجازي .. ونرتضي بالبعد حل مؤقت .. افضل ماينهد كل التعبتي عليه

بدات بمحاولات طرد الفكره من راسي وسكتت لحد ترضى بالواقع

: مستحيل اعوفك .. وانت شلون تقبلها تتركني .. انت ابني واغلى اولادي والله العظيم

بجت وحجت ( ماما ديار اذا مقصره وياك بشي گلي )
وبجت مره ثانيه وحجت ( تتبهذل لوحدك وانت على نياتك والولايات ذيج متندل بيها احد )

صارت وسط افكار متتاقضه وحسيتها هي صارت محتاجه لحضني
حضنتها وخلف كتفي استمرت تحجي
( تزورني كل عطله وتتصل يوميه
ومتسهر. وممنوع علاقات مع بنات .. وتبقى محافظ على صلاتك .. وووو)
تركت حضني واديها لزمت ايدي
ومسحت دموعها
( احلف سفرك مو معناه تتركني
وانتهي من حياتك )
ابتسمت مع اسايي وكبتي
( اني ماعندي غير الله وانتي
واحلفلج بالله وراسج الغالي
ل اخر نفس بيه انتي امي وماتركج ولاابتعد عنج الا بالقدر التفرضه الحياه )
شددت عليه يعني شنو
( يعني رايح للدراسه مو حتى انكر وجودج بحياتي )

يومين امتنعت بيها عن الاكل الا بقدر بسيط
وبتدخل من عمو عزيز
وافقت على سفري وياها قائمة شروط وصلت لحد موافقتي
على مداهمتها للزياره باي وقت
حتى تتاكد ماشي صح وممخالف الي ربتني عليه

العطله الصيفيه شهريين والكليات يبدي دوامها بشهر الثامن ..
وزواج ميثم وحنين تحدد بشهر السابع ..
وميثم اكتفى بتقديم لدراسه الاخراج والتصوير الفوتغرافي

واجلت سفري لمابعد العرس

————————
شذر
الحياة تخلينا امام قرارت من صعوبتها ..مرارة الموافقه عليها
تعتصر گلوبنا .. وتترك طعم حنظل في احشائنا تستمر سنين

والايام ريح عاتيه مواجهتها
ضرب من المجازفه .. ولابد
تتركها تاخذ مهبها
وهذا الصار ويايه .. تسربوا ديار وحنين من بين اصابعي
الماسكتهم واختاروا طريقهم
ديار للدراسه بنيويورك
وحنين الزواج ..

وهالزواج تم بسرعة وعجله خايفه منها ..
صباح عرسها وقتت الساعه .. سته .. وعديت الريوك
كعدت عزيز وللمره الالف اسالها عن تفاصيل القاعه الحضور السيارات ويجاوبني
كلشي جاهز اطمئني ..
اتصلت بندى وبلغتها .، تتاكد البدلات للبنات كلهن بنفسجي
وردت عليه
( البارحه ساعه عشره وزعتهن على البنات )
وسالتها شوكت نروح نزين القاعه
( ديار واصدقائه زينوها .. وراح ادزلج صورهاشوفيها )

استمريت بالقلق والتوتر والي احاول انقل عدواه للاخرين ...
حنين قضت الليله في بيت ابوها
ومثل كل بنات جيلها اكثرهن تحولن لخبيرات وفنانات بالمكيب .. فضلت تعمل المكياج وصديقتها تتولى شعرها ..
الساعه ب العشره الصبح ..
اتصلت بيها اتاكد گعدت لو نايمه
وشالته من اول رنه وجاوبت
( گاعده ماما گاعده )
انطيتها تعليمات سريعه

: لاتسووين تسريحه عاليه

وسالت ( ليش ماما )
اختصرت الاجابه
( شعرج احلى من مفتوح ونازل على جسمج )
اقتنعت سديت التلفون ومااعرف شنو سبب توتري .. ليش افتر وادردم .،
كل ام عروس هيجي لو بس اني
دخلت لغرفة حنين النايم بيها العريس وديار وفززتهم بصوت مفزع

: نايمين الساعه عشره وربع اگعدوا
فزوا اثنينهم .. عيونهم مغمضه
والشعر منفوش
وحنين موصيتني اصور ميثم
بهذي الوضعيه تريد تنشر كل التفاصيل بقناتها ..
صورته .. ودزيت الصوره
سالني ( ماما كملتي الوصيتج بيه )
( هزيت راسي اي )
وذكرته يروح يجيب جودي طلبت تحضر الصبح عندي
وماعدها سياره تجي بيها

وصلت ندى وهدى ومنى
فتحت عيوني عليها
( لاتكولين نور مقبلت تجي )

والجواب فعلا
( شسويلها مااعرف هالبنيه شبيها مگابله الكتب حتى بالعطله .. وجاي تاخذ دروس اون لاين .. حتى تحصل شهاده وتشتغل بدار عجزه )

: شنو هذي الشهاده

گعدت وشرحت شهاده تاخذها بست اسابيع تگدر تشتغل بيها
بتسع دولارات بالساعه
تريدن تساعدني بالمصاريف

: ودراستها لعد تعوفها

: لا شلون تعوفها هذي لجانب دراستها

ماهان عليه تبقى لوحدها ومتحضر الحفله .. اتصلت بنجيب
وگتله ( لازم تحيبها وياك ميصير تبقى لوحدها )
جاوبني ( متقبل لاتضغطون عليها
البنيه متعقده وتخفي خيبة املها )
سديت التلفون واكتفيت من مواعض حكيم الزمان نجيب

وصلت جودي وياها صناديق هدايا للعروس
بوستني وبوست ندى
ورادت تبوس عزيز
وگفتها ( ممنوع وفري بوساتج للعريس )
ضحك عزيز وتراجعت هيه

بدلنا والعريس بدل .. هلهلنا اني وندى وعزيز الدمعت عينه
وگله( الف الحمد لله كنت خايف عليك تكبر وتضيع مني )
باسه ميثم

وهو يريد يطلع يجيب حنين
وياخذها للقاعه
طلب مني الخيطته
وحسب طلبه خليته بعلبه وانطيته
توجهنا اني وندى للقاعه .. والباقي للزفه ...
لمحت الصاله دگ گلبي ورجفت
مشيت ويه ندى الي اعتقد انتابها نفس الاحساس .. وصرحت الها ( خايفه من هالزواج )
وزالت مخاوفي وهيه تگول ( گولي ياالله اثنينهم تربوا على ايدج ،، ومدام نيتهم صافيه الله يتولاهم )

افترينا بالقاعه مجرد نتاكد كلشي .. جاهز .. وماكو نقص
بالحفله ..
وتاكدت من الزينه ..
البالونات البيضه والحمره في كل ركن بالقاعه .. وحول مقاعد العروسين بشكل منحني للاسفل

الورد ابيض يزين الاستيج الي
معد لرقصتهم ..
والبنات بالبدلات البنفسجي
وكفت بالباب عند دخول الحضور وعلى الجانب الثاني
نرحب بالحضور
ويتولى ديار مهمة ارشادهم للاماكن .. وصلت الزفه .. صوت الهورنات واصوات اصدقائه اللسانهم يضحك من يحجون عربي .. دخلوها لغرفه ثانيه
وعزيز دخل وگف يمي واستعدت الفرقه وعزفت دخلوا صديقاتها يرتدن البدلات البنفسجي .. واصدقائه الستر السوداء ...
يمشون مع بعض
علت الموسيقى بدخول العروسين على انغام موسيقى بطيئه ل اغنيه امريكيه تعزف بالاعراس بعنوان ( هاهي العروس قادمه )
ودمعت عيوني وبسرعه مسحت الدمعه حتى اركز عليها
دخلت تمشي وايدها بايد ميثم
مبتسمه وابتسامتها ترجف
ومسيطره عليها .. بدلتها بيضه مخصره من الاعلى بردن طويله
عبرتني بابتسامه .. وميثم ابتسامته اكبر ...
يشبهون طيور حب جميله ...
صرت خلفها ارفع طرف فستانها
ومشيت وياها .. گعدوا على الكراسي .. وتغيرت الاغاني
لديجي عراقي مع هوسات
( سووا درب ل ام الولد اليوم تلعب جوله )
وام الولد امريكيه متعرف شديكولون .. بس شافت عزيز يردح شاركته الردح
وندى ونجيب
اني توجهت للعروسين حتى يرگصون

والباقيين اخذوا اماكنهم ...
واني اترك الستيج الهم وحنين يمي .. وگفني ميثم
( ابقي ماما ). باستغراب باوعناه اني وحنين واگفين وهو راح للمايك يبعد مترين عنا .. وجه نظره للحضور وتحدث بلغه انگليزيه
( مساء الخير ) ردوا عليه
وحنين مازالت باستغراب
والجميع يصور وينتظر شنو الحدث الغير مالوف راح يصير

كمل حديثه ( اشكر حضوركم ومشاركتنا الفرحه )
العلبه بايده ( عندي هديه ثمينه لعروستي ) وقطع كلامه بمزحه ( طبعا بالاضافه لكوني احسن هديه تلقتها بحياتها )
ضحكوا الحضور
فتح العلبه ( وطلع حجاب ابيض
يغطي الراس والاكتاف مطرز بخيوط بيضه وفصوص خرز بيضه
الحضور تركوا المقاعد
نشره بايده وتوجه بالكلام الها
( حنين انتي اغلى مااملك والحجاب هديتي الج )
تصفير وتصفيق وكلمه ( الله ) ترددت
باوعت عليها وخفت ترفض مثل ماسبق رفضت احجبها اني ...
تقدمت تمشي و تبجي ومشى باتجاهها والتقوا بنصف المسافه
وطلب مساعدتي البسها وهو يغمزلي
ومعنى تصرفه ان يطمني من خوفي من زواجهم .. وممكن هو يكمل دوري في حياة حنين

وتصرفه اراح گلبي ان ميثم رجال يعتمد عليه
اخذت الحجاب ولبستها وهو ايده ويايه
والصور تتوالى .. والتصفيق والدموع مني ومنها
لبسها الحجاب وباس جبينها
ودعاها للرقصه الاولى على انغام ( I will love you more than that


ا ... ساحبك اكثر من ذلك

نزلت .، واخذتني ايدين عزيز
قبل لااوگع من البجي

—————————-
ميثم
الحب اجمل اقدار الحياة
والحب يختار قلوب الشجعان ليعيش بيها ..
الشجاعه باخذ قرار واعلان الحب وممارسة طقوسها بلا خوف وريبه
والله نسج نسيج الحب باطار الحلال
وبصيغه مقدسه .. والي يحب مايقبل حبه يكون سبب في المعصيه تؤدي بمن احب لنار جهنم
اليحب مايقبل باقل من الحلال طريق يجمعه بالحبيب ..

يمكن اكون صغير على الزواج
واعترف احمل مخاوف من مسووليته .. وهذا مايمنع اخطي للامام واترك الخوف يستبعدني
وهاي اني وياها بحفلة عرس
نودي الرقصه الاولى
اديه حول خصرها .. واديها حول رقبتي
ويحيطونه الاهل والاصدقاء

وطول الليله ماسمعت صوتها
اكتفت بالاستماع اليه واني انقللها اعتقادي كل واحد شديكول
: بابا هسه يكول ويه نفسه الحمد لله مااخذ امريكيه مثل مااسويت اني
ضحكت واندارت على بابا عزيز واشرلها بايديه سلام
: ماما شذر تگول مابقى الا الجهال يتزوجون
ضحكنا وخربطنا بين الخطوات واللحن
وسالتني وعمه ندى شتكول

انداريت على عمتها ندى مبتسمه وتنظرنا
: تگول ياربي بناتي يتزوجن واطمئن عليهن

: صحيح اعتقد عمه ندى خايفه على بناتها

وبالحديث هذا انتهت الرقصه ورجعنا للمقاعد نستمتع بقية الحفله
اغاني عراقيه هيه حافظتها وترجمها اليه
وزملائي وزميلاتي يرگصون
وبابا وماما شذر وماما جودي
يمرون على الحاضرين يشكرونهم
وديار مازالت عينه على الباب
ينتظر قدوم الحبيبه التجهل بامر حبه وان عرفت فاكيد ترفضه

وظل ينتظر ..

تجمعوا البنات منتظرين قذف باقه الورد من حنين
وشمرتها اخذتها هدى وصيحت
اني اني
وسكتت بخزره من ندى
خلص الحفل .. وصعدنا السيارات متوجهين للشقه

وبعد زفه قصيره .. دخلنا لشقتنا
ويانا اهلنا
الشقه صغيره بحجمها
واثاثها بسيط ..

رتبتها عمة ندى ..واختارت اثاثها حنين ..
گعدوا اهلنا واخذتهم السوالف
واني منتظر شوكت يطلعون
وعبرت عن ضجري بوجودهم بالتثاؤب ..
وانتبه بابا وصار يطلع الموجودين واخرهم ماما شذر

وكزوجين دار اول حديث بينا
وحنين تخلع الحجاب وتسالني
خايفه من القصد
: ليش مگتلي تحجبي شنو قصدك من فرضه عليه

استشفيت من سؤالها في قلق عبرته عنه بكلمة فرضت
وزلت هالقلق بجوابي

: اني مفرضته هديته الج وانتي قبلتي الهديه

وبالمكان الي اختارته لجلوسها
وهو كرسي صغير سحبت كرسي ثاني وجلست قربها ..
مسكت ايديها
( شنو سبب الخوف داخلج احجيلي )
وحجت مخاوفها بلا تردد

: احنا اتفقنا على الوظيفه والدراسه والسفر والزواج
وخايفه تنكر هالموافقه

: وليش انكرها اني مثلج احب السفر والشغل والدراسه هذي الاشياء جمعتنا ومراح نفترق
بسببها او اي سبب ثاني

ركزت على كلامي وركزت بالنظر اليه وسمعتها تحجي عن مستقبلنا
: بصراحه هالفتره لازم نكثف عملنا لان اكو عروض من عدة محطات لتغطية احداث الثورات بالعالم العربي والفديوات عنها دتاخذ الالاف المشاهدات والاعجابات
وفي محطه بعثت اليه ايميل

تركت مكان جلوسها .. ودخلت للغرفه .. رجعت تحمل لاب توب بايدها .. فتحته واطلعت على الايميل
قريته المحطه في تركيا وتشتري الفديوات باسعار عاليه

تحمست اكثر منها ومازالت توصف اليه مزايا الحصول على الوظيفه وتشد على ايدي

( اتصور محطه عالميه تعرض فديوات وتصور اسماءنا والالاف المشاهدات والتعليقات تصور الاعجابات )

قاطعت احلامها واني اشوف الليله تحولت ليله عمل

راحت ايدي خلف اكتافها والثانيه خلف خصرها
وحملتها
( اتصوري شي ثاني متاكد راح ياخذ الالاف الاعجابات
من عندي )
ضحكت واحنا نخطي عتبة غرفه النوم

وفي داخل سرير .. يحوي هوى الطفوله
احتضنتها وخيل لي احتضنت الدنيا
بجمالها بعجائبها ..
اني وهي .. والقمر ثالثنا
صار مرايا
تحمل صورة عشقنا
تسكتنا قبله .. وتغرقنا في بحر
جوى لمسه
انا وهي والعالم ملكنا

انا وهي... سقطنا في بحر عسل

هي لها وقع السحر على انا



————————
ندى

٢٠١٣
سنتين انقضت .. بيها رجعت للوظيفه ..
وانصدمت بالغلاء وارتفاع الاسعار .. الي موجود بامريكا
الدولار فقد قيمته .. ونادرا مانجد شي بدولار.
الا بمحل الدولار اليحتوي اشياء بسيطه .. وديون السابقه على اسم جهاد رجعت الشركات تطالبني بيهم باعتباري زوجته
وقدمت الطلاگ رسمي منه حتى اخلص من ملاحقتهم
وبناتي المتعودات على عيشه معينه بالعراق من وثياب جديده واحذيه وجنط كل شهر .. اكل من المطاعم .. حتى القرطاسيه كنت اشتريها غاليه ومتميزه الهم
اهنا تخلووا عن الرفاهيه بارادتهم .. وماطلبوا غير بيت يستقرون بيه .. لكون بيت نجيب دائما اصحابه بالبيسمنت
وايضا يخجلن يستخدمن اثاثه
مثل الثلاجه .. التلفزيون وغيرها
شدن حزمهن ويايه واشتغلن بالعطله
نور تشتغل بمحل مرطبات تغطي مصاريف ملابس اخواتها
وهدى تعلمت فن المكيب وعن طريق الانستغرام تنشر شغلها لصديقاتها وامهات صديقاتها
وتجيها كل اسبوع اثنين تلاث زبونات عدهن حفلات وميگدرن على اسعار الصالون .. والي تحصله يروح للبانزين

دارن جروحن وارتضن بيها وشم مخفي بنفسياتهن
نور تتصور نفسها بحرب مع ابوها .. ولازم تثبتله ان هيه احسن من الولد ..
وصارت تشوف كل الرجال ابوها
حتى خالها نجيب رائيها بيه
( بابا ونجيب مو فقط اصحاب انما روح مكرره بجسدين ..
اثنينهم حايرين برغباتهم وتخلوا عن اولادهم )

وهدى صارت تقيس نجاح البنت في نجاحها بالسيطره على زوجها .. وتنتظر اليوم التثبت بيه
الحجي ..

ومنى ومع عمرها المبكر ..
تنتقد اي قصه فلم مسلسل اغنيه بسخريه وهالسخريه ترسل ايعازات لعقلها بعدم تصديق ماتسمع وتشوف من تصوير للزواج او الحب

وهذي الحالات النفسيه الاماميه .. حاولت احيانا اصلحها .. واحيانا اتركها للايام
تداويها

بهذي السنه .. اخذت قرار .. اشتري بيت .. بمواصفات معينه
يكون صغير رخيص .. قريب من بيت نجيب
وبناتي نور وهدى ساعدوني بالبحث عن طريق النت ..

وبايام السبت ناخذ مواعيد بمشاهدة البيوت المعروضه

طلعنا اني وياهن بسيارتي المتوسطه بالسعر .. وتكفيهن
تلاثتهن ..
البيت يبعد شارعين عن بيت نجيب ..
وگفنا السياره امامه ننظر
اول انطباع اليه ( الحديقه الاماميه والخلفيه واسعه يعني
اخلص الصيف اگص ثيل .. او شركه تگصها وتكلفني فلوس )
وصدرت الاقتراحات من نور
( الحديقه الخلفيه نخلي بيها مسبح جاهز .. ونخلص من الثيل
والاماميه اسبوع اني اگص الثيل واسبوع هدى

وبعدها راي هدى ( ندخل للبيت يله نقرر .، )
ومنى اشد انتباه منا ( الروف جديد ماما شوفي ( السطح او السقف الخارجي )

انتبهت وهالميزه شجعتني
لان تغيير الروف مكلف

دكينا الباب حسب الموعد
طلع رجال امريكي عجوز وزوجته وابنه
رحبوا بينا ..
وطلعوا الرجال والشاب للحديقه حتى يتركولنا الحريه نتفرج
بالمدخل خطيت كم خطوه تخيلت مكاني بالبيت
وحسيت بيتي
وانتشروا بناتي يتفرجون ..
شبابيك الصاله عريضه وجديده
والصاله عريضه مربعه وهالشي نادر ببيوت امريكا الصالات عادة مستطيله .. وصاله اصغر
هي للطعام
ومطبخ بمراصفات جديده بيه
كاونتر ارضي يفصل المطبخ عن الصاله وبجانبه كراسي

وغرفتين نوم واتك ( عّليه)

وجوهنا حملت نفس الابتسامه
وكان البيت بخيالنا من زمان

الشي الضايقني هو وجود بار
بالبيسمنت والجدران تحمل بوفيه كامله للانواع الخمر

اختنكت وام البيت تشرح بكل فخر
( البيسمنت والبار صممناه للحفلات وفيه حمام ومطبخ وصاله وتلفزيون كبير )
صعدت الدرج
والبنات بعدي .، بقت ام البيت تفقل ابواب الغرف
واحنا نتناقش
( لعبت نفسي من البيت كله )
نور وهدى ماوافقني الراي
( ماما نزيل الرفوف والبار انطفه ونطهره بالمي وكلور وايات قرانيه ويتحول مثل المطعم ناكل عليه )

واستمرن يزنن عليه .. واصلت اتفرج البيت من الخارج بالحديقه الخارجيه .. ضهرت ميزه جديده بالبيت .. جارتي بالحديقه الخلفيه .. تلعب مع اطفالها وتحجي عربي
سلمت عليها من السياج الي هو عباره عن حديد ناصي مشبك
ردت
( هلو بيج عيوني )
يعني عراقيه .. اسرعت اقتربت منها
وسالتها ( عراقيه حضرتج )
ضحكت ( اي عراقيه مثلج )
عرفتها عليه وعلى بناتي ( اني ندى ام نور معلمه وذولي بناتي نور وايمان وهدى )
ردت ( هللووبيكم واني ام جنه
وزين
اجينا بعد السقوط زوجي اشتغل مترجم مع الامريكان وهددوه بالقتل )
واسترسلت تحجي عن نفسها
وزوجها يشتغل ( بالشاحنات
وتمنت اشتري البيت اني لان هيه وحيده والامريكان يسوون حفلات بيتهم )
حسيتها انتخت بيه واني هم محتاجه جاره اطمىن عليها

فتحت المفاوضات عن سعر البيت
انصدمت سعره ٣٠٠ الف دولار
وبيت العراق فلوسه متوصل نص السعر ..
واذا ادفع كل الفلوس مقدم للبيت حتى اقلل اقساطه الشهريه اصفى مفلسه واني مريضه اذا عجزت عن العمل بناتي تضيع
مو فقط اقساط البيت بعد الغاز والكهرباء النت التامين الضرائب
يعني يصير كل كدي على بيت
طلعت من البيت بلا قرار

ورجعنا للبيت .. كل وحده منهن تريد تقنعني برائيها
والبيت باقي بنفسهن
فكرت ويه نفسي باقتراح
انطي خمسين الف دولار مقدم
واخلي ١٠٠ الف بالبنك تاخذ ارباح
واسدد اقساط البيت .. بعد سنه اجمع فلوس واسدد خمسين ثانيه بهذي الحاله تقل الفوائد عليه
وبناتي تعهدوا يشتغلون ويساعدون بالمصاريف

اخذت البيت ودفعت فلوسه
وامام الكم الهائل من المصاريف ..
لابد اجد مصدر دخل ثاني وبدون تعب .. وجدت فكره
حجز تذاكر الطائرات للعرب
للدول العربيه مقابل عموله من شركة الطيران الاردنيه والقطريه الي يزدحم الحجز عدهم اوقات الشتاء واوقات الزيارات المليونيه والمناسبات الدينيه بالعراق ..والزبائن من كل امريكا
احصل على التذكره الوحده من ٧٠ الى ١٠٠ دولار

وانتقلنا للبيت .. والاثاث معظمها هديه من نجيب
للبنات
وشذر وعزيز وبقية صديقاتي جلبوا هدايا

ولميت بناتي بيت يأوينه ..
وخصصت الباقي من حياتي بتشيد حياتهن ..
واتنازع مع ذكريات تطاردني بين الحين والحين
وحنيني كحنين الابل للديار
واطرد كل ذكرى بمخيلتي
تطاردني عند بنايه عشنا بيها سووا او محل دخلناه
او وجوه ناس عرفناهم وعرفونا
وعند حاجتي لمليء استماره لاي غرض واشر على مربع مطلقه بدل متزوجه
واهرب من كل هذا بادخال نفسي بتفاصيل حياة بناتي .. خوفا على صحتي المحافظه عليها لخاطر اشوف بناتي
وانجازاتهن بالحياه

اشتغلت نور كاشيره بمحل عربي من الساعه اربعه العصر
للعشره بالليل خمس ايام بالاسبوع والشيك يوصل ٢٤٠ دولار نسدد منه تامين البيت
ترجع تسهر على دروسها .. النت ملغي من حياتها فقط للدراسه

وهدى استمرت بعمل المكياج
وتحصل اسبوعيا ٦٠ دولار مرات اكثر
لملابسهم واحتياجاتهم

صح العمل يتعبهم لكن كان يعني ان الحياة ماكسرتهن
ومازالن يملكن القوه للمضي للامام

وصلت نهايه السنه معدل
نور كامل وحصلت قبول في عدة جامعات لا جتيازها الامتحان العام بدرجات عاليه
واختارت جامعه بنفس المدينه
للحصول على درجة البكلوريوس في البايلوجي لتكون خطوه ممهده لدراسه الطب بعد ذلك

واستعدينا لحفلة تخرجها وتخرج حنين الحامل وتعبانه
وطلبت اختار الها بدله مناسبه للحمل

واني وهدى فكرنا نختار بدله الها ولنور... و نفاجاها بفستان مثل باقي البنات .. ومن رجعت وبيدها سوت اسود
ستره قصيره وبنطلون ..سالتها
هدى ( شنو هذا )

جاوبتها ( سوت للتخرج )
باوعت بوجه هدى وسكتنا .. وفاتت قاسته وطلعت
افترت امامي .. ومشت بخطوات منتظمه

:شنو رايج ماما رفعة راس مو بالله

: رفعة راس ونص شوفتج فتحت باب گلبي من الفرحه ورجعت شباب
ركضت حضنتني وباست راسي
: هذا اول الطريق وراسج الغالي
الا دكتوره تفتخرين بيها

بوستها .. ولغيت فكرة الفستان

وقبل التخرج بيومين فاجاتني شذر بطلب مامتوقعته
اتصلت بيه العصر وگالت جايه عندج
رحبت بيها وانتظرتها منى ويايه
وهدى عدها زبونه بالبيسمنت
ونور بالشغل ..
وگفت السياره طلعت افتح الباب .. ديار الي يسوق
ونزل فتح الباب ل امه ونزل سلم عليه
( السلام عليكم شلونج عمه )
اقترب وانطاني خده بوسته
: ليش مامريت عليه اذا جاي للولايه
خجل ورد
: عمه البارحه بالليل وصلت اعذريني
سلمت على شذر وگتله( فوت جوى خليني اشوفك )
تعذر ( مستعجل عمه بس اوعدج امر عليج )

ركض للسياره وجهه محمر وعينه على شذر حسيت يوصيها على شي
وهيه نفس النظره
دخلنا .. بالصاله .. وياها صينيه
فطائر من المخبز .. اخذتها منى
وراحت تسووي جاي

ظلت تدور بالكلام وترجع على الكلمه
( شلونج شلون البنات )
وبماان اعرف شذر حق المعرفه
افتهمت جايه بطلب
( شذر ترى صعد السكر عندي احجي شعندج )

تراجعت بگعدتها للخلف .. وبدات بالمقدمات

: انتي تدرين ديار ابني مو ابن رغد .. ربيته احسن تربيه

: اعرف هالشي اي وبعد شبيه ديار

تعصر باصابعها وتباوعني
( ماادري شگلج ) سكتت ثواني
وخرطت الباقي
( ديار يريد نور )
ماطلع صوتي فقط اعيوني تدلدت من وجهي
وهيه كملت
( هسه فقط خطوبه لحد تتخرج من الجامعه )
ردت اتاكد من السمعته
( ديار يريد نور. متاكده شذر من هالحجي )
اثار استغرابها اسالتي
( اي نور شنو الغريب )

ضحكت على الطلب

( وج انتي متدرين بنور مو بس متفكر بالزواج لو بيدها تمنعه وتحرمه .. ياخطوبه الله يخليج
بنتي ابالها تصير دكتوره يعني گدامها عشر سنين دراسه
واذا ما مشت الامور عدل يجوز اكثر )

تحسرت وضربت على رجليها

( فهمته هالحجي گلي احبها
من زمان )
ضحكنا اثنينا
( اكلج شنو قصة ولدج شنو ماخذين فايروس اسمه حب الطفوله
ميثم حب حنين من الطفوله
وحنين حبت ميثم من الطفوله
وهسه ديار )
ودائما حديثنا اني وياها لازم يحوي ضحك
ضحكنا ( دسالي نور بلكي تطلع تحبه من الطفوله )
نبهتها على مساله مهمه

( تعالي اگلج ناسيه ابوها يعني حتى لو تخبلنا وفرضنا وافقت
ابوها مينطي ديار )
افتهمت قصدي وانقهرت ودافعت عن ديار
( ديار ابن نجيب تبرع بالدم وعرفوا ابنه .. ورغد ماربته اني ربيته .. والله يشهد باخلاقه ؛)

نصت صوتها وهيه تذكر شغلة
الاصل
( واصله هو ماله ذنب بيه ونجيب تزوج رغد علمود ابنه
ميعرف هالشي )

اختصرت الكلام وياها ان ديار هو يحجي ويه نور
ويسمع رائيها ..
واقتنعت بالحجي .،
واعرف رد بنتي الرفض

وكام ومهما تكون تجربتها تعيسه بالزواج تحلم بنتها تتزوج
وديار مثال للشاب التتمناه اي ام .، واذا كان مثل ميگول المجتمع ابن حرام ،. فزوجي كان ابن حلال ،، بشنو فادتني هالنقطه

لذلك من رجعت .، حبيت اتقصى ردود الافعال
دخلت سلمت
(هلووو ماما) وياها مسؤاك لثاني يوم
خلته بالثلاجه .. هادئه .، طبيعيه
صبت اكل لنفسها .. وگعدت گبالي تاكل ( اخذتي العلاج ماما )
( بلي ماما اخذته )
ابحث عن اثار العاصفه .. ماكو
ايست سالتها ..
( ديار مر عليج )
نظره وجهتها اليه وخلت الصحن على الطاوله وتتفست
( يعني تعرفين ) ؟
هزيت راسي ( اي )
جاوبت ( والله فايخ هذا ..
هذي مشكلة الرياجيل يتصورون البنات كلها هدفها الزواج وبس )
سكتت منتظره نهايه الخطاب
وهيه هم سكتت
( زين شنو كان جوابج اله )

رجعت تاكل ( مگتله شي مجرد ذكر كلمة خطوبه گتله اني دراستي اهم .. )
سكتت صحت بيها
( وتالي وياج احجي كلشي الحوار كله گوليه )
( ماكو حوار گلي مجرد خطوبه
هسه جاوبته لاهسه ولابعدين
رد گلي اني راح انتظرج )

اسعدني اصراره وبداخلي تمنيت يگدر يدخل گلبها وترجع تؤمن بالحب
دخلت هدى وسمعت الحجي
وكملت هدى
( يمعوده لاتتقشمرين مثل حنين المتورطه بزواج وحمل وحتى سفرها تاجل )

طلع من يمي لازمات ايد بايد ومشكلات عصابه ريه وسكينه

خطر ابالي سؤال ديار شاب
وهذا الجيل معتمد بكل حياته
على الرسائل والنت
ليش مالجأ لهذا الاسلوب
ونور حسيتها غير متفاجأه بطلبه
يجوز سامعته او ملمح الها

خلسه منها وهيه نايمه .. اخذت تلفونها ..
اول اكتشاف متابعه ديار على الانستگرام
وممتابعه ميثم ولا سلام
ولا اي شخص غير صديقاتها واخواتها والرجال الوحيد هو ديار
ومنطيها متابعه

الاكتشاف الثاني الرسائل من طرفه .. مو رسائل مريبه فقط
عبارة ( صباح الخير )
او يسالها عن الامتحانات
ونور ممجاوبه ولارساله فقط فاتحه الرسائل
وداز صوره بالكليه وصور لمناظر من نيويورك وصور مع مجموعة بنات حوله في الملعب

فسرت كل هذا ديار يحبها وبهذي الصور ديفهمها ان الحياة مفتوحه امامه لكن يريدها الها

اما تصرفها بعدم الرد والاكتفاء بالمتابعه .. هو اخفاء لمشاعرها بعدم الرد .. والاطمئنان حبه موجود من خلال المتابعه

نور تحتاج فارس يقتحم اسوار عزلتها .. وقلعة الممنوع حول قلبها
وهالفارس اتمنى يكون ديار

——————-
البارت القادم راح يسلط الضوء على زواج حنين وميثم يعني نرجع بالاحداث سنه لحد حملها
باعتباره زواج مبكر وحنين نفسيا مااستعدت للتغييرات النفسيه والجسديه الي يفرضها الزواج

ومنها نبدي النهايات

Fortsett å les

You'll Also Like

497K 23.7K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
15.7M 340K 55
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
1.1M 69.2K 105
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
413K 13.6K 33
الألم يفني روحها وحياتها بأكملها، لا قد أفناها منذُ دهر، التي تعيشها الآن ليست حياة بل أذى ووجع يخالط روحها التي ستنتهي، عندما آتت إليها الفرصة الذهب...