#للجميلات_حصراً

By zeanab_almusawi

1.4M 155K 61.3K

قصه اجتماعيه .. تدور احداثها بين بغداد عمان دنفر حقيقيه لنساء يروين تجاربهم مع الحظ والنصيب More

للجميلات حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصرً
#توضيح
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراُ
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً٦
#للجميلات_حصراُ٧
#للجميلات_حصراً. ٨
توضيح
#للجميلات_حصراً٩
استفسار
#للجميلات_حصراً ١٠
تغشيشه صغيره
#للجميلات_حصراً ١١
#للجميلات_حصرا ١٢
#للجميلات_حصراً ١٣
#للجميلات_حصراً ١٤
شكر وامتنان
#للجميلات_حصراً. ١٥
#للجميلات_حصراً ١٦
#للجميلات_حصراً. ١٧
#للجميلات_حصراً ١٨
#للجميلات_حصراً ١٩
#للجميلات_حصراُ ٢٠
#للجميلات_حصراُ ٢١
#للجميلات_حصرا ٢٢
#للجميلات_حصراً ٢٣
اعادة نشر #للجميلات_حصراً ٢٣
#للجميلات_حصراً. ٢٤
التغشيشه
Part title
#للجميلات_حصراً ٢٥
اعتذار
#للجميلات_حصراً ٢٦
للجميلات_حصراً ٢٧
#للجميلات_حصراً ٢٨
#للجميلات_حصرا ٢٩
#للجميلات_حصراً ٢٩
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً ٣١
تصحيح
#للجميلات_حصرا ٣٢
#للجميلات_حصراً ٣٣
#للجميلات_حصراً ٣٤
#للجميلات_حصراً ٣٥
#للجميلات_حصراً ٣٦
وقفة صراحه
#للجميلات_حصراً٣٧
#للجميلات_حصراً ٣٨
اليوم العالمي للسحگات
#للجميلات_حصراً ٣٩
تغشيشه
#للجميلات_حصرا٤١
#للجميلات_حصرا ٤٢
#للجميلات_حصراً ٤٣
#للجميلات_حصراً ٤٤
#للجميلات_حصراً ٤٥
#للجميلات_حصرا ٤٦
توضيح
صور بيسمنت
الجزء الثاني
الجميلات حصرا
الجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً ٤٧
#للجميلات_حصراً ٤٨
#للجميلات_حصرا ٤٩
#للجميلات_حصراً ٥٠
#للجميلات_حصرا ٥١
#شتل_عنبر
اخ لو بالموبايل توثيه
رد لااكثر
خبر ذكرني بالقصه

#للجميلات_حصرً ٤٠

21.3K 2.4K 1.9K
By zeanab_almusawi




السلام عليكم
الفديو تصميم
الناشره الرائعه الصديقه
🌹🌺الزهره الجميله🌹🌺
هديه لكل ندى اينما كانت
ودعوه للاتتفاضه على كل جهاد بالعالم
واطمئنوا الانتفاضه قادمه

✌🏻✌🏻✌🏻✊🏻

#للجميلات_حصراً. ٤٠
#زينب_الموسوي












شذر

مشيت وياه بالعمليات وبالعلاج
بكل اه تطلع من لسانه .. يحسها گلبي
بكل غرزة جراح بظهره .. تنفذ لجلدي قبل جلده ...

بموعد العمليه كنت موجوده اني واولادي بالممرات .. ماتركنا ايده الا وقت يحضروه للبنج

طلعت اخر وحده واذكرته

( مشكوله ذمتك لاتعوفني وتعوف اطفالنا
) ابتسم معه المه

واعرف معنى هالابتسلمه ..

ديار عنده اختبار بفريق كرة قدم محلي ..
حافظه الموعد بالذكره بالتلفون واجاني تذكير بيه
وهو واگف بالممرات ..
تمشيت يمه .. وراويته التذكير

خلى ايده على كتفي وبصوت واطي حتى ميسمع ميثم ( ميصير اترك المستشفى وعمو بالعمليات )
رديت عليه بصوت واطي وبتشجيع
( حبيبي هذا حلمك .. والعمليه مطوله تروح للاختبار وترجع )

خجل يستاذن من ميثم بقى واگف مع ان الرغبه بحضور الاختبار عنده

صحت ميثم اجى يمنا يسال
: شنو الخبر
حجيتله بصراحه .. وجاوبه وهو يدفعه من متنه
( .. روح للاختبار بابا اذا عرف مرحت يزعل عليك )
ودعنا وطلع يركض حتى يستقل الباص ..وظلينا اني وميثم وحنين وسلام ..

واتلقى اتصالات من الاصدقاء والعوائل يصبروني ويشدون من عزيمتي

اتصل ديار يسال عن العمليه

: بعده ماما محصلنا خبر
وانت شسويت

جوابه خايف ( ماما اختبروني ودانتظر النتيجه )

بالي مشغول على عزيز وهو يذكرني ( ماما نسيتي تدعيلي )
: اعذرني ماما ( ان شاء الله ربك ينطيك الصالح )
رد ( ان شاء الله )

سديت الاتصال ... وبقيت بالممر انتظر وعيني على الساعه اعد الدقايق والساعات

رجع ديار .. من ضحكة عيونه
عرفت قابليه
وبلهفه تلگاه ميثم ( ها برو )
اختصار brother اخ

جاوبه باشارة اوكي بايده وتحاضنوا
وگفوا جنب بعض .. ويدعون
( بقى ربنا ليطف بعمر عزيز )

اكتملت عمليته بتسع ساعات ..
طلعوا الاطباء .. وطمنوا الاولاد

وصيتهم قبل لاندخل ..
( مااريد بجي گدامه )
اخذوا بوصيتي ودخلنا عليه
ميثم وديار مع بعض
وحنين وسلام .. واني خلفهم
وهو اضهر
القوه والصلابه ماخايف ولا ضعفت ارادته ..

وبين تقبيل الاولاد واحتضانهم اله .. وتاثير البنج المازال واضح عليه
رادني اخذ الاولاد يرتاحون بالبيت لان الوقت متاخر وتعبوا

ودعناه وطلعنا ..
كان يوم جمعه حنين تبات عند ابوها .. وديار السبت يبات عنده
لان مريض ومحتاجهم .. وحرام امنعهم عنه .. وحنين متعلقه بيه ومرات تطلب مني طبخات اعلمها حتى تطبخها اله

الايام الي بعدها
صرت بين المستشفى وبين البيت .. الاسبوع الاول جدا متعب اله .. ميگدر يجلس وممنوع يوگف لفترة طويله .. ونايم على وجهه لان عمليته بالظهر
والاسبوع الثاني الاطباء شكوا عنده حساسيه من مضاد الحيوي . وسببله ارتفاع بدرجات الحراره
الاسبوع الثالث وجهه اشرق بالعافيه وصار يتحرك قليل

. الحياة اهنا تحتاج احزام

وقبل الحادث ..
.. عزيز عرض الكار وش للبيع
ومن ضاقت بيه السبل بين مصاريفنا ودفعات العلاج ..
اتصلت بالمكتب العارضه للبيع
وخبرتهم نزلوا السعر حتى ينباع بمرافقة عزيز

نزل السعر واجاني عرض للشراء
اخذت العرض ورحت للمستشفى خبرت عزيز

: ها شتكول ابيع لو انتظر سعر احسن

: بيعي ومن اترك المستشفى
انه وياج نفتح المخبز

وناقشته بشغله شايعه بين العراقيين

: عزيز سمعت من صديقاتي ولد عراقي يشغل الفلوس مقابل ارباح .. شنو رائيك

عارض بشده ( انه شغلة الارباح اخاف منها ومامضمونه )

تركت الموضوع مع ان هالشخص ينطي ارباح خياليه

طلع عزيز من المستشفى بعد ٢٦ يوم .. على كرسي متحرك ..

وانملى بيتنا ضيوف
يومين نستقبل ناس ونودع ناس ...
ومن ضمن الناس ... نجيب ..
وصل ديار وحنين للبيت مثل كل مره اتصورت يذبهم ويروح
وتفاجات يطلب من ديار يسال عزيز
( عمو بابا يريد يسلم عليك )
وبهمة وكرم وطيب جاوبه
( حياه الله يتفضل )
راح ديار مسرور. بالرد الحصله
وعزيز رتب شعره باصابعه
و من نظرته افتهمت قبل ليگلي ( ابتعدي وفوتي جوى )

دخلت المطبخ الي مراعاة لصغر حجم الصاله والمطبخ متصل بيها
فصلته باب سحب

وبقيت استمع للكلام خلف الباب سلم نجيب بصوت عالي

: السلام عليكم مشافى ان شاء الله
وصوت تباوسوا وعزيز يجاوبه
: وعليكم السلام رحم الله والديك تفضل

صارت سوالف عن الحادث والعمليه
فتحت الباب حنين .، تتباهى بوجود ابوها وعزيز سوى
خلت
علبة حلويات جايبها ابوها عاى الميز

فتحت الثلاجه .. واخذت عصير
خلته بصينيه وطلعت

وعزيز كمل حديثه وساله عن احواله ومرضه جاوبه
: والله الفحوصات مستمره والعلاج مستمر ومكلف بعت الكفتريا بخساره

: الفلوس فدوه المهم العافيه

: فعلا وانت شناوي تسووي
اختصر الكلام (بالله كريم )
وزاد نجيب

: شتريد اني حاضر .. واي مراجعة دكتور.. توصيل ..فلوس اني حاضر و مااتاخر

وشكره عزيز الي حسيت ردوده متشنجه

استمر حديث المجاملات ربع ساعه ودع عزيز وبوس الاولاد وطلع

واستشفيت بعده من عزيز
استحسانه لموقفه

: خوش موقف منه .. ومعناها عرف حاجة اطفالنا نكون قريبين واحد من الثاني

من على المقعد .، اجرى اتصالاته باصدقاء .. يساعدوه
بايجاد مكان لمخبز
واني دوري .. اتابع علاجه بالمستشفى .. وادير بيتي وامور اطفالي .. وادرس فقط يوم السبت باختصاص تغذية الطفل
اختصاص بسيط ويهمني ويفيدني
مع الايام وبفلوسنا اني وعزيز
حصلنا المكان قريب من شارعيين رئيسيه ومساحته مقبوله .. فقط يحتاج تحويرات
وصرت اخذ عزيز يوميه يشرف على العمل وياه ديار وميثم
صورتهم وهمه يراقبون العمل ويشاركون بيه خلتني اتخيلهم بناء مرصوص يشد بعضه بعضه

اكتمل المخبز وتسجل باسمي ومن سالته ليش جاوبني
( انه اريد اقدم على التقاعد حتى اخذ تامين صحي شامل
وصارلي ١٦ سنه اشتغل وادفع ضرائب للدوله )

سؤالي كان بسبب عدم تفكيره بحق ميثم وذكرته

:ومتفكر بحق ميثم اخاف اغبنه

ماعرف الجاوبني صدق كلماته لو نظرات عيونه اليه

: قاريج وكاتبج .. واسمعج من يعثر ميثم بالدرج بلا تكلف تطلع (اليمه اوليدي ) منج

ابتسم وبجمله حسبتها غزل

:صدگي ابني حبيت اكثر من اسمعج تكوليله وليدي ..

:شنو هذا غزل تالي الليل

مد ايده اساعده يوگف ونطيته ايدي يتسند عليه
ويمشي ويجاوبني

:احتارينا وياجن السكتنا گلتن جافيين
والحجينا گلتن غزل تالي الليل
ليش الغزل عليه حضر تجوال

: لا مو الغزل .. ضهرك والعمليه
نسيت شنو

وضحكته ملت زوايا البيت ورد عليه

: صدك نسيت

.....

افتتحنا المخبز .. وبالبدايه
كلنا بعائلتنا .. نشتغل

اني بالعجن الصمون والفطائر والمناقيش وتساعدني مره لبنانيه
ويايه بنات اثنين يبيعن بعمر ١٨ و١٩ الصبح وبعد المدارس
ميثم وديار بمكان البنات

عمرهم ١٣،سنه اقل من سن العمل لكن مسموح الهم لكون البسنز للعائله
مهتمهم
ياخذون الطلبات من خلف كاونتر .. والكاشير عزيز وهو گاعد ..يحاسب
وفي ايام يتغيبون بسبب تدريبات كرة القدم .. والامتحانات ..،ويسد محلهم صديقاتي او اصدقاء عزيز
هم يجوون نتسلى وهم يساعدون
وهالشي جمع كثير من الاصدقاء وتحول المخبز مكان للقاء
اما .. سلام فتولت رعايته حنين

وبعد توسع المخبز بعمله
رتبنا صاله وبداخلها عدد من الكراسي والمناضد للجلوس وطلب وجبات خفيفه مع عصير او گهوه
ودارت عجلة العمل وتحسنت صحة عزيز وصار يمشي ويوگف

الاجواء بالمخبز متفرق عن بيتنا .. لدرجه اطبخ احيانا اكلاتنا العراقيه لغدانا ونگعد نلتم على سفره ناصبتها بالخلف .. والاولاد مع حبهم للاكل الغربي يحترمون ذوقنا اني وعزيز بالاكل العراقي ويشاركونا الاكل

بنهاية ٢٠٠٩ صرت اروح للمخبز ساعتين الصبح فقط اعجن العجين واطلع
وباحد الايام .. انفتحت باب المخبز .. ودخلت سيده ترتدي الجبه الاسلاميه وحجاب الواسع ومناضر سوده
واقتربت سلمت عليه بالعراقي
: شلونج شذر شخبارج

استمعت للصوت هذي رغد
رفعت المناظر تضحك
وگالت ( ماعرفتيني )؟
: لا والله ماعرفتج شلونج شخبارج وين صرتي

ردت باسلوبها المعهود اليكون ملتوي
: غير تضيفيني ونگعد نسولف

اشرتلها على الكراسي

:تفضلي وهسه اجيج

باوعت على المخبز وعزيز موجود ماسلمت عليه
اخذت صحن فطائر وگهوه
وقدمته وگعدت يمها
وصرنا نحجي
عرفت كانت بتركيا .. ورجعت
وتطلگت من زوجها المسلم
وتحجي بالدين وطلبت مني
اساعدها تقترب من ديار

: شذر انتي تخافين الله وهذا ابني ..
كلمتها ( هذا ابني وجعت گلبي )
وماگدرت اسكت عنها
: رغد وين جنتي ١٥ من عمرها
هسه تريدين تاخذيه ..
ديار صار رجال ويلعب كرة قدم ومتميز بالفريق .. ليش تريدين
تكسريه برجعتج هاي

بجت وشفت دموعها
: ليش اكسره الناس نست وتغيرت واني تبت وتحجبت واصلي واصوم ..وج شذر انتي ام

تحرك احساسي اتجاهه لان كبرت واكيد وتعبانه وحيده

: رغد اذا على الزياره ماعندي مانع لان ابني متربي على مخافة الله ومهما كان انتي امه
اتفقنا  على هالحجي
طلعت وعزيز سمع كل كلمه ومن تعابير وجهه عرفت مراضي على موافقتي
وفتحت الحديث وياه

: ادري مراضي عزيز بس هالشي الله قرره هذي امه

زهگ وضرب اله الكاشير وهو يرد عليه
: الله يساعد ديار على حضه الذبه بهيج ناس
ولج شذر الولد متفوق ناجح والناس تتصوره ابنج .. فكري بنفسيته وصورته اذا بعد كم يوم ذبت رغد الحجاب ورجعت لسوالفها ونحسبت عليه ام

: شتريدني اسوي يعني

سكت وفكر ..
: ديار مو زغير ويخلص اعداديه
ويروح لجامعه بغير ولايه
وكل زياره يروح بيها لرغد يروح وياه ميثم
وكلمة زايده من رغد .. ننتقل لغير ولايه

ماعارضته برد فعله .. لان ديار
نموذج للشاب المسلم الملتزم الخلوق .. ورغد سمعتها بالجاليه اوسخ من الحضيض
والقابها ( العصابجيه .. ام الرجوله .. الحراميه ) وغيرها وغيرها
تركت المهمه لعزيز .. تحدث ويه ديار وفهمه مهمه انسانيه
تزورها مع اخوانك .. واي شخص يسالك شتسووي .. كلهم عمل خير لان مره كبيره
وساله ( الا اذا انت عندك غير راي )
رد عليه ( رغد مااعرفها. ومايربطني بيها غير الدين )
قرار ديار صار يروح الها زياره كل شهر مره
وبهذي المره من يرجع .. اساله حتى اتاكد متضايق ام لا
يجاوبني
( مااحب احجي بيها ) ويسكت

وبنفس الفتره
ضهرت عند حنين اهتمامات بالشهره من دخلت الاعداديه بصف التاسع
وصارت تسعى لهذا الشي ..

وفاجاتني بزياره عصريه للمخبز
كنت اشرف على طلبيه كبيره .. .. ودخلت يمي وعرضت مساعدتي

؛ اساعدج ماما حبيبي

رفعت حواجبي اعرف في طلب ورا هالعرض

: لازم وراج طلب يكسر الظهر

خلت اديه حولي وتبوسني

: هو طلب زغير هالگدوته
اشرت بصبعها الزغير

:احجي گولي

: اكو اختبار على تقديم برامج اغاني بمحطه محليه
اليوم العصر خليني اشارك

وباستني بعيني وبراسي قبل لا اقرر

: اولا اسالي ابوج ثانيا تسالين عمج عزيز

جاوبت( سالتهم اثنينهم گالوا بكيف شذره الحلوه ام الخبز
اليخبل )

وبصرامه سمعتها شروطي

:بلا لواكه اسمعي ثالثا

بتململ ردت

:مامي بعد ثالثا

تخصرت الها

: اي ثالثا واحد من اخوانج يروح وياج
لو ديار لو ميثم .. ياخذونج ويرجعونج

انصاعت للاوامر امام اصراري .. وصارت تفتر بين ديار وميثم

ديار اعتذر لان رغد متصله بيه
تحتاجه تنصب كمبيوتر

بقى ميثم سالته
: ميثم تروح ويايه هيه نص ساعه

صفن ولان ميثم برابطة المشجعين لفريق كرة القدم وعلى اساس هو وكيل اعمال العائله طلب بالمقابل

: اللعبه القادمه تجمعين صديقاتج يشجعون فريق الاعداديه

وتمازحت وياه وبغرور ردت

: انت متحتاجون مشجعين لان النتيجه وحده دوم خسرانين

ردها ثار ميثم وديار
وعلكت المناگر بينهم

وخاصة ديار
:وانتي مصدگه يقبلوج مذيعه

وجاوبه ميثم

: مذيعه تذيع الوفيات
ضحكوا عليها بصوت عالي

وهالشي ماهزها ردتهم

؛ واذيعكم من ضمنهم كولوا امين

وسكت الجميع بخزره مني
وطلعوا وياهم ديار

.. .. مشي .. راح عزيز يراقب ابتعاد خطواتهم من خلف الزجاج
وتمتم (الله يحفظهم ) لو ما اختلاف الاشكال اخوان فعلا

دار راسه عليه واعرب عن سروره بيهم

:من تزوجنا خفت واحد من الاولاد ينغبن من هالزواج .. لكن الحمد لله هالزواج چانوا محتاجينه الاطفال اكثر مني ومنج ...

وافقت الراي بابتسامه ودعاء بحفظهم جميعا

...

رجعوا المغرب .. حنين و ميثم
وديار
يصنفون على حنين ومقابلتها ويضحكون ديار يسأله شنو سوت

وميثم يقلدها بفرة شعرها

: كلشي مسوت هيه ثانيتين لزمت المايك. ونست الحجي
وصوتها مااسمعوه

وعلت ضحكت ديار

: مو گتلج انتي متصلحين مذيعه

تضاربوا كف بكف هو وميثم

:اصلا المحطه كلها سدوها

تحملت حنين تصنيفهم والي ماهز من ثقتها بنفسها .. ونثرت شعرها وگفت خلف الكاونتر لازمه. التلفون مثل المايك .. وبتحدي

: هسه تشوفون اذا مااحصلت اني الوظيفه واختاروني من بين كل المقدمات

وبين سخريتهم منها وبين تحديها .. اليوم الثاني اتصلوا بيها
نزلت على الدرج تصرخ ( حصلت الوظيفه .. حصلت الوظيفه ) وتبوسني وتگمز
وصعدت بدلت .. ملابسها
گلبي انطاني انذار ..
لبست ملابسي .. وقررت اروح وياها .،
نزلت لابسه بنطرون جينز .. وتشيرت اسود .. ورافعه شعرها للخلف
نسخه طبق الاصل من سهير
اللون والعين .. والشعر الفاتح المائل البني .. الفرق حنين ارشق .. بسبب اختلاف تفكير الجيل وصاروا يحرصون على الرشاقه

صعدنا السياره .. بيدها التلفون وتبشر صديقاتها .. وتنشر بالاخبار بين الكل فرحانه ومتحمسه جدا
وصلنا حسب ماگالت الاستديو
مكان صغير .. بيه كاميرتين
وحده مثبته فوق الراس وحده بالارض .. ورجال لحيه وشعر طويل
هو الي حجى وياها
توگفين امام الكاميرا .. وتتصرفين بعفويه .. وبين تقديم اغنيه والثانيه تلث ثواني تحجين
سالته ( شنو احجي )
جاوبها اي شي ..اختلقي.. الفي
المهم كلام يشد للبرنامج ويزيد عدد المشاهدات

وگفت تحت الكاميرا الفوك
صاح ( ميكب )
جتي بنت بيدها فرشاه .. مسحت على وجهها بيها
وخلتها تفتح شعرها

وراحت ..ظلت حنين بالوسط
اقترب منها ولد شاب وانطاها ورقه
اشوفها تحفظ بيها. ولاح بوجهه القلق .. ونظرت اليه تستمد الدعم .. واشرتلها ( اوكي ) ابتسمت

واني بداخلي رهبه عليها لاتفشل باول هدفها

صاح المخرج سكوت .. تلاثه اثنين واحد ..واشرلها تبدا

دور الكاميرا عليها
قدمت اديها تاشر على المشاهدين وتحجي بارتجال
وبكلمات مفهومه ولغة عيون موجهه ل ماخلف الكاميرا
( عرض جديد تابعوه
اتركو الهوم ورك والرياضيات والعلوم ..
وتعالوا نسمع اول اغنيه )
والمخرج قطع التصوير
طول ماحجت مارتبكت .، ولا تلعثمت ،، وتخاطبهم كانما امامها وتمشي والكاميرا خلفها

والمقدمه عجبت المخرج لان هيه تقدم برنامج طوله ست دقايق يقدم فرق لمغنين مراهقين .، ويبث بمحطه تلفزيونيه .. وعلى الفيس المخبوصه بيه العالم .. وصاير الي ماعنده صفحه مثل ماعنده اصل وفصل يستحي يمشي بالشارع .،
وانتقل المخرج لاغنيه بعد الاخرى .. وبتفاعل تام مع التقديم .. خلصت البرنامج ..

وباركولها واثنوا عليها
تركتهم كلهم وركضت كمزت باحضاني وتحضني وتترك قلقها بين اديه وتبجي بدمعات فرح وتردد ( نجحت ماما نجحت ) ضميتها خوف عليها وفرح الها
وراحت للخزينه خارج الاستديو
انطتهم الهويه صرفولها جيك ١٦٠ دولار ..

اخذتها بالسياره وهيه تراقب التعليقات على الفيس وتقراها
اليه
(الاغاني حلوه .. فكرة البرنامج حلوه .. ممكن رابط صفحة البنت المقدمه
المقدمه كيوت .. )
التعليقات خوفتني .. وهذي طفله يمكن بكلمه تنجرف
ومهتمي افهمها

: حنين ماما يمكن انتي تحسين الشهره حلوه .. لكن الشهره الها اعداء ممكن يتهجمون عليج ويسبون اهلج يفتشون بماضي
هجرتنا
لاتغرج هالكلمات واذا على الفلوس .. اني انطيج

اتابع التعليقات وترد عليه وعلى التعليقات

:لا ماما اني اريد اصير مشهور لهدف هو اكون مثال للمهاجرين واشجع البنات بالجاليه على الابداع

:،بس برنامج اغاني مابيه هدف

: ماما هذي اول خطوه .. بعدها يصير عندي متابعين وابدي بقضايا تهم الجاليه. وتوضح دورنا بامريكا

: مدام هيجي. لازم شروط

سدت الفيس بوك حتى تسمعني
: اشرطي ماما

وخليت الشروط سور لحمايتها
بعد مااشوفهم كبروا وبدوا يغادرون حجر الامومه ويستعدون لمواجهة عالم كل يوم يتطور ويتعقد ويصير اصعب
الشرط الاول كان
: كلشي يصير بعلم اخوانج لان اني فيس وغيرها مااعرف
ومتدخلين الاستديو الا مع واحد منهم

وافقت وضحتلي ان عمرها يسمح . تفتح فيس لكن ابوها نجيب ميقبل وانهت جملتها

(الا اذا )
: الا اذا شنو

: استخدم بيانات شذوره الحلوه

: اكلج لاتلعبيني اوصل للبيت
واسال هالشي زين لو موزين
وكل تعليق ومنشور اشوفه

تخصرت وهيه تگلي ( ها طلعتي تعرفين بالتعليق والمنشور )

:اي مرات اتصفح ويه عزيز

من ذاك اليوم خليت ديار وميثم مرافقين الها.
واني اراقب الحساب الي فتحته باسمي
ومثل ماادز حنين وميثم مراقبين مع ديار من يروح لرغد
صار واحد منهم لازم يرافقها
الملابس اني اختارها
وبقيت قريبه من مجرى الاحداث .. حتى ماامنع بنتي من طموح .، ومااسمح بتفردها بالقرار ويمكن يكون قرارها بيه خطر عليها

وماانشغلت عن ديار وتحوله للكابه .،
من روحاته لرغد
وميروح الا بعد مايطلع روحي

اتصلت الصبح يوم جمعه طلبت يجيها يگص الثيل
گعدته وجهه تغير لونه وكلي

: ماما مااريد اروح

: ابني محتاجتك تساعدها بالحديقه گصها وارجع

:تتصل بالشركه يگصوها كلها عشرين درلار

: لخاطري يمه كوم
بدل وطلع وياه اخوانه
ورجع مخاصمني خمس دقايق
وصالحني

وبالاسبوع البعده ..
رجعوا من زيارته .. حنين وجهها احمر .. وميثم مدنك
وديار توجه اليه بسؤال

: گوليلي الحقيقه ماما ؟
عيونه تترجى جواب لحقيقه خفيتها سنين
: شبيك ديار ياحقيقه ماما

قبل لينطق نزلت دموع على وجناته الناعمه وبللت جرحه الغاير
: اني ابن حرا
سكت واني سديت حلگه
مااريده يكمل....

——————————-

ندى

حين يغمر الحزن قلبك ...
لابد انك اغرقته دونما قصد
بحبا خادع .. ابحث عن الحقيقه
ودعه يستريح
تعبك انت مصدره .. وفرحك انت من يصنعه

تعبت من مراقبة. موبايله وتصابيه .. ماعاد يهمني ..
تركته لنهايته هو يدرك وين وصل بهوسه بنزوات ..،
كل الي يجمعنا صار سقف بيت
واحد ابذل جهدي لتربية بناتي تحته بسلام
الازمه النفسيه الي يمر بيها جهاد
مخيفه .. لدرجه مرات من يعجز بالفراش بگلي( راح انتحر )

وافهمه هالشي عادي يصير عند كل الناس
يرد (والله محد موتني غيرج انتي
بلا احساس حرامات الفلوس الصرفتها على العمليات لو متزوج بيها على الاقل صاير عندي ولد )

ومن كثر ماسمعت هالحجي مرات اتمنى يسويها ويشيل عن عاتقي ثقل هالزواج الاعرج
وزيارات امه من الصبح وماعدها غير
( افلانه صار عدها ولد ) ( فلانه عدها تلث ولد ) ( افلان تزوج على مرته وصار عنده ولد )
وبناتي يسمعون وصارن يكرهنها وميقتربن منها

اقتربت من بناتي وهنه بعمر مراهقه .. وعيتهن من استخدام النت والفيس ومشاكله وبدل الجلوس ساعات طويله والسماح لاختراع بسرقة الاوقات الحلوه من حياتنا .. جعلت الاستمتاع بصداقتهن ..
نشاط يومي احرص عليه

علمتهم الخياطه ..والطبخ
العنايه بالنظافه ..
وغيرها من الاعمال
وشاركتنا العمه شكريه هالمراءه تعاقبت اجيال عليها
ربتهم والها فضل في منجازات حياتهم ..

وطبيعتها هادئه وتحب السوالف .. واتونس بسوالفها
وبناتي يحبوها

اتصلت سهير .. تخبرني عدها مولد العصر

تخرج ابنها ابن .، ومعدله جيد ٨٢
وصتني اجي من وكت حتى البنات يساعدوها وگتلها ( ادللي )
طلعت للصالون القريب سرحت شعري ورسمت عيوني ولبست
بنطلون بيجي ... وتشيرت اسود مخصر بحزام بيجي
مظهري انيق وعملي ميعيقني
اذا ساعدت سهير
واخذت صايه البسها بالمولد

جهاد ينتظرنا نكمل بالصاله

شافني طلعت .. اشرلي بايده
(ارجعي بدالي من كل عقلج تطلعين هيجي )

طلعت الصايه لبستها

: هالشكل يعجبك لو لا

باوع مرتين ورد
( اي هيجي صيري عاقله لاتتخبلين گدام بناتج )

وبناتي لبسوا فساتين ملونه حلوه .. ماعدا نور لبست
مانتوا طويل وبنطلون ولمت شعرها .. كله

وصلت لبيت سهير .. النسوان عددهن كبير .. سهير استقبلتني
هلهلت بالباب وطشيت واهليه
هيه لابسه دراعه حمره وذهبي
والشعر متجاوز الخصر احمر بطيات ناريه .. وخصرها ملفوف ..
ورگبتها كرستال .،
ضحكت وياها ( ياحظك الزفت يامازن .. تارك هالجمال ..وضميرك مرتاح )

طگت الضحكه وهيه تتوعده

( مو شكول نعمه وداعتج الا اجيبه راكع ) و همستلي
(دزيتله الصور ومن ساعتها مارد )
همست الها بالمقابل

: الله يرحمه اكيد مات

حان وقت المولد ولمزت المايك قارئه بملابس وقوره .. وصوت مؤثر .. وقصائد ثناء .. وادعيه خاشعه.. ومع الصلوات المحمديه نرش مي الورد
فوق روس الكاعدات ... وانملى بالمكان بالذكر العطر .. وتسللت السكينه لنفوسنا جميعا .. وزال الهم عنه وانجلى بقراءه سورة الفاتحه
واهداء ل ارواح نبينا الكريم واهل بيته الكرام

وبعدها تولن بناتي تقديم الكيك والعصير

واني ارتب بالصواني ..

تلفون سهير على الكاونتر ..
وكل شويه تجي رساله
ركضت شالته وقفلته وخلته بالجنطه

: مشفتي منو اخاف مازن

ردت لا هذا محمد يريد يرجع للبيت
وجاي تشوفين البيت كله نسوان

: خطيه يجوز تعبان

اكملنا مهمة التوزيع وگعدت مع النسوان يباركلها وتشكرهن على الحضور وتفرجت البيت بكل اركانه .. واثاثه وتنسيقه والوان جدرانه كلشي بيه يوحي بالاستمتاع بالمكان وكانه واحة للراحه النفسيه حتى صور اهلنا مأطرتهن باطار يشبه الحجر الثمين وحولهن منقوش على الجدار ورد احمر وسنابل صفره واغصان خضره
وصورة امي وهيه واگفه بالاعلى وتحته مباشره صورة والدي ومعين
وفسرتلي ليش هالترتيب
جاوبتني
( معين وابويه بالجنه ...
والجنه تحت اقدام الامهات )

تفسير بليغ اراحني واني اتصورهم مجتمعين بالجنه

فرغ البيت من الحضور واخذتنا لسوالف لمستقبل ابنها محمد

:كوليلي شناوي يدرس ؟

وعبرت عن حلمها بمستقبله
وعيونها شارده للخيال

: حلمي يصير ضابط وضابط بحري وافتخر بيه واراوي مازن ابنه وين وصل وبدون ميحتاجه

اصرارها على الضابط البحري
صورلي بعدها تحن لقصتها مع جهاد ...
وسرعان مااكتشفت بحديثها سبب الاصرار بحديثها

: وج مازن عقدته كانت الضابط البحري يتخبل من هالسيره

خفت صوتي وطلع السؤال خجلان
: قصدج يغار من جهاد لان

خجلت اكمل
تلافت الاحراج بهذا الموضوع وزالت الالتباس
: اي تعرفين عقل الزلم من يعرفون بخطوبه قديمه يظلون لازميها زله طول العمر

: صحيح والله

تاخر الوقت .. وهيه اصرت على العشى يمها

واتصلت بجهاد اخبره اتاخر
جاوبني
( عادي اني هم جاي ابارك واتعشى وياكم ..)
بادره غير معهوده

خبرت سهير يمكن ماعدها استعداد تستقبله او ابنها ميقبل

ردت ( بالعكس هذا اخويه هلا بيه )

قضينا كم عمل بالمطبخ استعداد للعشى ..
من خلاله عرفت هيه تشتري جاهز من البائعات للكبه والبيتزا بالبيت .. والعشى فقط لمحمد هيه متاكل

وصل محمد ابنها جايب دجاج وكباب ..
ومقبلات .. سلم على البنات من بعيد
شلونكم بنات .. وردن عليه

:هلووو شلونك
وباركن على النجاح
انطيته ١٠٠ الف هديه

مقبل ياخذها الا بالتوسل
دققت بملامحه يشبه مازن حتى شعره خفيف مثله
ومؤدب .. وسولفت وياه على مستقبله جاوبني
: ست الحبايب تريدني ضابط
: وانت شتريد
: الي تريده سهير يمشي
تعبت وربت ومن حقها تفخر بيه

اعلنت اعجابي بيه وبتربيته

: الله يحفظك ويحميك

وصل جهاد طلع محمد تلگاه ..
وباركله .. وسلم على سهير بالمدخل

:شلونكم ام محمد

ردت عليه بخير الله يسلمك
ودخل اكياس فواكهه وحلويات
اخذتهن سهير ونزلت عيني خايفه اشوف نظره بينهم .،
وحسيت الاثنين يتصرفون بحذر
وابعدت هالافكار .. وفسرتها مجرد غيره على زوجي ..

البنات اجتمعوا مع ابوهن ..
ولمحت محمد يسترق النظر لنور .. غثني هالتصرف وهيه اتصورت حست ..
وانضمت اليه بالاستهجان بعگد الحواجب .. وتجعيد الجبهه
والاعتصام بالمطبخ
ومن گعدنا ناكل
كعد جهاد وبصفه محمد .. ونور بصف ابوها بالجانب الثاني
حتى متشوف محمد .. صرت اراقبه اكثر ممااكلت .. والوقت اريده يخلص ونطلع

بعد العشى استعجلت جهاد بالطلعه

البنات بالسياره يحجون ويضحكون .. واني وجهاد ساكتين

وصلنا البيت .، والبنات بغرفتهم
وهو بمكانه المعتاد .. امام التلفزيون والتلفون بايده ..
دخلت شفت البنات ..وصيتهم ينامون مدام السبلت يشتغل والغرفه بارده ..
وبغرفتي وگفت وقارنت شكلي
بالمرايه .. مع سهير وبلاتفسير للشعور داخلي .. طلعت دشداشه ستن احمر .، ولبستها
وتركت شعري مفتوح وزيدت مكياج
وطلعت گعدت يمه على القنفه
سد الموبايل وضمه ...
وهو يباوعني ويسالني ( نروح انام )
ابتسمت وجاوبته ( يله )
وعند المنام .. اتغطى وجهه الحايط ..

شنو راح تنام

تثاوب تحت الغطى وجاوب

: اي تعبان اريد انام وانتي هم نامي ارتاحي

: شنو زعلان مني

: زعلان من شنو تعبان اريد انام
ليش تسويها قضيه

: اوكي ماكو داعي للعصبيه نام

من حركته داخل السرير .. تاكدت ميريد ينام وانما منتظرني انام .. سكنت بمكاني وماتحركت وغطيت راسي
مرت فتره مترقبه شيسوي
تحرك بهدوء ..وطلع من الفراش
وبلا ادنى صوت فتح باب الغرفه
شلت الغطى .. الموبايل وياه
عصرني گلبي وتزاحمت افكاري ..
اذا الحگه تصير مشكله .. واذا ابقى اموت قهر ..
قراري ابقى مكاني .. للساعه تلاثه الفجر اني بفراشي وهو دخل ينام .. الصبح كعد يادوب يفتح عيونه تريك وبدل
وهو على المرايه يرتب نفسه
فتحت الباب منى
كمشته باديها. .. دفعها للارض ( وخري لاتوصخين القاط )
وكعدت على الارض تبجي
شلتها وطلعت ( مطلع قاط علينا هذا ) گلت الجمله واني اطلع من الباب .، طلع ورايه
نور وهدى يرتبن بالمطبخ
صاح ورايه ( لسانج الزفر اگصه من تتجاوزين مره ثانيه )
اكتفى من الصياح
وراح للدوام ..
واني بزحام افكاري .. شنو الي خلاه يتحول بالعنف على بناتي
صار يومين اسمعه يغلط عليهن
ويضربهن بلا سبب

اخذت تلفوني احاول افتح حسابه .. خليت الاحرف والارقام وتفأجات مغير الباسورد

ومره ثانيه حاولت نفس النتيجه
بقيت محتاره شاسوي .. ،، دخلت صفحة جهاد
المنشورات عاديه مجرد گعدات مع اصدقاء ومطاعم .. دخلت اشوف الاصدقاء مسويلهم اخفاء
ليش ميريدني اشوف اصدقائه ؟
هالسؤال لازم الكى جوابه

————————-
جهاد

بعد يومين من وجودنا ابيت سهير
سهران مع الفيس وبناته الي تجذبهن صور الملابس العسكريه .. والرتبه
اجتي رساله من صفحه اسمها
اليوگن اني .. وفتحتها
( هلوو جهاد اني سهير )
رديت بالحال ( هلووو سهير )

كتبت واني انتظر والنت يتصارع ويه الوقت
وصل ارسال منها

:عندي يمك طلب فدوه لعينك

قريت وعيوني بعد ممكمله الجمله كتبت ودزيت

: بالخدمه بس گولي

طلعت النقاط تتحرك يعني دتكتب وانتظر شوكت تتحول النقاط كتابه

:اريد محمد يدخل الكليه البحريه بالبصره .. واكيد معارفك واصدقاءك يگدرون يسهلون امره

طلبها اثار تساؤلات وشجون وزاح غبار الزمن على قصه قديمه

: ليش تريديه بحريه شمعنى سهير

النبضات الهاجره زادت من واحد للعشره واني اقرا ردها

: حلم ضيعته واريد الگاه

فتحت ازرار قميصي من ضيق النفس وزيدت سرعة المروحه

وكتبت

: اموت واعرف ليش ضيعتيه ؟
ترى من حقي العتاب

كتبت ورسلت

: اذا تعرف راح تتعب اكثر ومااريد اكون سبب بتعبك

وصلها جوابي

: اكثر من تعبي هذا مااعتقد ؟

: جهاد اعفيني من الجواب انت هسه رجل اختي وندى تحبك. واحسن مني بمية مره

: ندى على عيني وراسي .. بس ماادخلت بالمعادله الا للتعويض عنج اريد اعرف ليش
شصار وخلال ساعات نكرتي حبنا
كتبت ومسحت وكتبت

: بساطه حسيت ندى تحبك اكثر مني .. وتقدم اليه مازن
قررت اهديك وحده تحبك اكثر مني

هالكلام سمعته قبل وماصدگته
وحبيت اتاكد من صدقه

كتبتلها

: شلون عرفتي تحبني اعترفت الج لو مجرد تخمين

ردت بسرعه

: وشنو الفرق ؟

: تفرق هوايه ان تضحين بحب لمجرد تخمين .. اما اذا اعترفت
فمعناها ندى حطمت گلبين بانانيه

تاخرت بالرد

: اعفين من الجواب وانت فكر تعرف الحقيقه

وزادت بالامعان بتعذيبي وشتاتي وكتبت

:الحلم بيك بالبدله البيضه .. زرعته بابني .. واريدك تساعدني بيه

: قصدج تريدن محمد يصير ضابط بحري حتى تتذكريني بيه اذا هذا قصدج معناها تحبيني ولحد الان وراح اساعدج بيه واحقق حلمج

كتبت
: تسلملي

كتبتلها عن صعوبة القبول

:في اختبار بدني والسباحه لازم يجتازها

: اي لعد اني ليش راسلتك
حتى تسهل الامور

وكتبتلها عن علاقتي بالعميد

: بسيطه عميد الكليه حاليا
من دفعتي .. وميردلي طلب

انهت المكالمه بجملة

: فدوه لعينك جهاد مو تنسى

انتهت المكالمه وتركتني بين اصدگ عذرها وبين اكذبه
رحت وعيت ندى
تململت بالفراش ..
ضربتها على خدها حتى توعى فزت
:شبيك متگلي
عدلت نص جسمها سندته حتى تگعد

: اگعدي احجيلي

:شحجيلك شبيك
لازمها باثنين اديه وهيه جافله من وضعي

: انتي حبيتيني قبل سهير صح لو لا

: صح شذكرك بهذا الحجي هسه ؟
: ماادري المهم .. سهير شوكت عرفت بيج تحبيني

: مااعرفت ابد مجرد اتزوجت اني فكرت اقترب منك واخليك تحبني لان نتشابه

تركت اديه تعوفها واندفعت على المخده

اقتربت منها اكثر وهيه اديها حاجز بينا

: جذابه انتي گلتيلها احب جهاد
حتى تتركني وهيه وافقت على مازن

لزمت گصتي وتسالني

: ها شبيك مصخن ؟

هزيتها من اكتافها حيل وصحت بيها

:احجي بسرعه لاتموتين بيدي والله
دافعت عن نفسها. وبعدت اديه

: گتلك ماعرفت لو تعرف ليش رجعت عليك من انفقد مازن
فكر شويه جايني بعد ١٨ سنه تدور دفاتر عتيكه

بجت وهيه تكلي ( سنين وياك ماخليت شي ماسويته علمودك
وبعدك تحب سهير
وسفه على عمري الراح )

تركتها وتغطيت ورديت عليها

: لاتلغين زايد مجرد افكار اجتي عل بالي

ثاني يوم الصبح فتحت الموبايل يمكن متصله بيه
وعرفت ساده النت قبل ساعتين
ويه منو تحجي طول الليل

وصلت للمكتب اتصل بيها اني
مجاوبت .. راسلتها ردت

( خلي يطلع محمد واتصل بيك )
ورها دخلت اجتماع وخلف الميز
عيني على الرسائل واكتب

(سهير جاوبيني ...)

قرت الرساله وماردت

بالخلسه استمريت اكتب

:تتذكرين من كنا نتمنى لو في جهاز يوصل الصوره
هسه الجهاز موجود اريد اشوفج
(قفلت التلفون )
..
الاجتماع بدا واني مااعرف شيناقشون .. وخلص واني مااعرف ....
وعيني على الجهاز
طلعت من الدائره .. وبسيارتي على بيت سهير اسوق مااعرف ليش رايح وشراح اگول
اريد اشوفها وبس .. تحملت الازدحامات .. واعصابي المنهاره
لحد وصلت لشارعهم ... ابنها سيارته موجوده .. بقيت داخل السياره ... ودگيت الموبايل

مجاوبت الظاهر تخليه على الصامت

كتبت الها
( اني بالباب اريد اشوفج هسه ؛)

كتبت

: وتالي جهاد ابني موجود

رديت عليها

: ميهمني ابنج ولااختج ولا حتى بناتي ... نار بصدري خمدت وانتي اججتيها

وارسلت رساله ثانيه

: معقوله بعدك تحبني؟ ... ليش
مو وديتلك ندى الاحلى والاصغر ؟

: ندى مااخذت گلبي لان باختصار گلبي اخذيته انتي

: جهاد ندى اختي مستحيل اهجم بيتها

: بيتها مهجوم من زمان ...

نزلت ودگيت الباب .. اريد اشوفها عقل غادرني بكل تحذيراته وايعازته واومره

فتح الباب محمد ... وهيه بالمدخل تباوع

: اهلا خالو تفضل

عيني عليها وسالته

: الوالده موجوده اتصلت بيه حتى اخذ اوراقك للتقديم

: تفضل هيه موجوده جوى

دخلت للبيت .. واستقبلتني بخشيه وحيره سلمت عليها ..

: هلووو سهير.
جاوبت (هلا بيك ابو نور )

گعدت بالصاله وهيه بالهول ابنها ضهره مقابيلها وجهي مقابيلها

توارت عن نظري .. دقايق ورجعت باوراق .. وانطتنياهم
وگعدت بجانب ابنها مقابيلي

عين عليها وعين على الاوراق
وصوتها يرجف ومرتبك

: هذي شهادته وهويته و

باوعت الاوراق خطف ورجعت اباوعها وهيه تطلب مني اتصل بالعميد

:ياريت تتصل بجماعتك وتشوف يقبلونه لو لا

بكل تباهي جاوبتها ( غير اگلب الكليه على روسهم اذا ميقبلوا)

اتصلت بالعميد .. للكليه وسلمت عليه وجاملته وجاملني سالني على كم اسم من اصدقائي وطلب ارقامهم

وحجيتله ( في شاب ناجح بمعدل عالي. هاي السنه واريد اقدمه اله على الكليه )
سالني يقربلك

: يقربلي وعزيز عليه واريده يجتاز الاختبار

وذكرني بالشروط

: ابو نور تعرف اني من حقي اقدم خمس اسماء وراح اخلي اسمه
بس السباحه ضروريه انت درست هالشي وتعرف

: اوكي انت خلي اسمه والسباحه اني ادربه

طلب اسمه

: انطيني اسمه وتتدلل

جاوبته
: محمد
باوعتها وبوعتني ودنگت هيه

تكسرت الاه بحنجرتي ونطقت اسم ابوه

:محمد مازن
...
اسم مازن .. رجعني ل الم ومعاناة عشتها بسبب هالشخص
رجعت للبيت .. البنات بالمطبخ
يحضرن الاكل وندى مالها وجود .. صرت احس بوجودها بحياتي عبء وغلط

سالت نور وهيه تصب الاكل

:نور. وين ماما

جاوبتني
: مريضه ونايمه ضغطها صاعد

هيه هذي الحجه الي تستخدمها
لو ضغط لو سكر

تغديت .. ويه بناتي .. وتمددت على القنفه .. وغفيت
العصر .. گعدت ندى
تفتر بالبيت .. وشاده راسها
وعيونها منفوخه
سالتني ( تغديت ) ؟

جاوبت( اي )وفتحت التلفزيون
اتهرب من اسئلتها واستمرت توجه الاسئله

:ومعرفت تجي تطمئن عليه ؟

بلا ماانظرها وبرغبه عارمه للعراك جاوبتها

: حفضتها هالاسطوانه يوميه لو ضغط او سكر

واتصور عندها نفس الرغبه

:يمكن لو اموت ميهمك ؟

ماجاوبت سوالها لان مااعرف الجواب ...يهمني او ميهمني موتها

دخلت للمطبخ تاكل

واستقبلت رساله من سهير
تعدلت بالگعده وقريت

: زعلت مني ؟

كتبت كلمات لكن عجزت تعبر عن حزني

: محمد مازن هالشي يقهر
المفروض اسمه محمد جهاد
واتصل بصديقي يدخله كليه البحريه مثلي ..
والمفروض اسم سهير بضهر هويتي مو اسم اختج
اجرمتي بحقي مرتين
مره اخذتي مازن ..والثانيه بدلتي سهير بندى

: هالحجي فات اوانه

: تعرفين شگد تاذي هالجمله الگلتيها

اسفه اذاً
: ليش تتصلين بعد.. محمد انقبل
مو هذا كان قصدج من الاتصالات

: خلينا اصدقاء ونطمئن على بعض
: اطمئني عايش

انقطعت الرسائل ورجعت هيه اتصلت بالمكتب
تسالني
: تعرف مسبح جيد يتعلم بيه
محمد السباحه

: اسالج وارد الجواب
وانتهى الاتصال ...
دخلت على صفحتها .. مازن من ضمن الاصدقاء ..
غصيت من كثره القهر ..

باليوم الثاني رجعت من الدوام
هيه موجوده بالبيت
وندى مريضه
وهيه الطابخه الغدى والبنات حولها
استقبلتني( بالله يساعدك ابو نور )
هالحلم حلمته سنين وهيه تعرف تفاصيله

قدمت الاكل النا .. وهيه دخلت تغدي ندى

وعرفت من البنات هيه متصله بندى تسال عليها مجاوبه التلفون نور ومنها عرفت بمرض ندى .. وجايه علينا

اكلوا البنات ... واني بقيت انتظرها تطلع .. ادري بندى متاكل

طلعت ودعيتها تاكل ويانا
گعدت مدنكه وتراقب عيون البنات وتحذرني بنظراتها
من اطالة النظر الها

خلصنا الاكل شالوا البنات المواعين
ونور نظفت المطبخ
واخذت البنات لغرفتهن ..
واسمعهم يسولفون .. وياها

فكرت اراسلها .. لكن وجود البنات يمها ميضمن ميقرن الرساله ..
دزيت رساله تجربه

: محمد سجل بمسبح لو بعده

من ردها عرفت البنات مديقرن الرسايل
: البركه بيك تاخذه وتسجله
: ميسجله مازن لو بس تعرفين تطلبين صداقته

مجاوبت .. وبقيت انتظر بالصاله
لحد رادت تطلع
والبنات ودعوها .. دخلت على ندى وطلعت بسرعه
ابنها دگ هورن بالباب
گالت ( مع السلامه وشالت جنطتها وطلعت للكراج منعت البنات يطلعون خلفها
ولحگتها اني وايدي على القفل

: شفتي حياتي ويه بديلتج ميته بمعنى الكلمه

غمضت عيونها وهيه تشرحلي
: اني لو ادري هيج يصير موسطتك

فتحت الباب وطلعت ركض

ظليت اغلي من ردها كل مره تبدي الامر هيه وتنهيه هيه

ماتحملت غير اراسلها لان اعرف هيه بالسياره متجاوب واحتمال متقرا الرسائل

كتبت

: لو متريدين هيج يصير وسطتي ندى بيني وبينج
انتي دخلتي خاص متعمده لاتتهربين

بقت الرساله ساعه ونص

وردت عليها ( حرام جهاد هذي اختي )

اعصابي فلتت وكتبت بلا وعي وبدون شعور

( تريديني هسه ادخل لندى واخنگها باديه واخلص منها والله ماعندي مانع )

سدت التلفون وبقت يومين متجاوب ..
————————

ندى

يومين اني مريضه مدخل الغرفه وسال عني ويدخل يغير ملابسه
ويطلع الصبح حتى ميسالني عندج علاج او لا

واسمعه بالصاله فاتح اغاني زمان حب سهير ..

باليوم الثالث كعدت صحتي زينه .. دخلت سبحت وتريگت

البنات يسوون ريوك وهدى تكوي بنطلونه .. وهو گاعد يصيح على نور
: سگط مابيج حظ هو هذا جاي
نور تسمع ومخنزره عليه

اجيت اسوي جاي جديد
هدى نست الاوتي .. وگالت
( ماما حركت البنطلون )
اصابعها بحلگها وهو يدفع الكرسي ويتوجه الها ..
ضربها راشدي .. وجه اندار للحايط وهو يگلها
( عمى بعينج وبعين الخلفتج سگط بنات السگط )
زمخت بوجه
( شبيك من الصبح تصيح تخبلت )
جرني بكل قوه للارض .. وبصق عليه امام بناتي الركضن يخلصني منه

راح للغرفه يبدل .. والبنات بجانبي
مجرد طلع نور صرخت (كافي كافي ) ودخلت لغرفتها

العنف تحول على بناتي .. لهنا
وكافي حتى ربنا يحاسبني على سكوتي على ضربهن

البنات اعتصموا بغرفتهن
وصرت ابحث عن مخرج

فكرت اتطقس عن سهير واشوف
الشك بداخلي اله مصدر
يمكن يكون حقيقه وتخلصني من هالوضع

اتصلت بسهير بحجة اشكرها على الجيه
دگيت جاوبت بلهفه
( ها ندى حبيبتي شلون صرتي )
: احسن اليوم .. تعبتج ويايه نور گالت نظفتي وطبختي

: شنو هالحجي الماله داعي روحي ارتاحي

ليش مستعجله تنهي المكالمه
بقيت افتر بالبيت واربط شي بشي
اسألة جهاد اليه عن سهير ..
اغاني الحب اليسمعها ..،اصدقائه المخفين بالفيس
سهير واصرارها ابنها يصير ضابط بحري ..
الباسورد لسهير تعرفه نور
صحت نور وطلبت الباسورد منها
سالتني( ليش تريديه ) ؟

جاوبتها بعيد عن الحقيقه

: هيه تريده مسجله خروج ومتعرف تدخل

كتبت الباسورد
وانشغلوا البنات عني ..

دخلت الحروف والارقام وانتظر بترقب يفتح .. والخشيه تكون مغيرته

انفتح .. الاصدقاء جهاد منور الصفحه
وبعدها سقطت من فوق جبل شاهق لوادي سحيق
مراسلات بين اختي ورجلي
واخر رساله يخطط يقتلني
اهتز كل كياني .. تلبسني الموت
بكل تفاصيله .. حنجرتي صارت تطگ داخل بلعومي
اعيد القراءه مره بعد مره
كلماته ( ندى تعويض .. ميته
انتي اخذتي گلبي .. ندى متهمني وحتى بناتي )

صورت المحادثات بتواريخها
واسمها موجود يگلها سهير
وسديت الصفحه
گعدت على الكرسي بالمطبخ .. لازمه راسي بأديه ..
صحت نور .. اجتي ركض
( ماما انطيني حبوب الضغط .. وابرة الانسولين )
( حاضر ماما )  جابتهم ركض وياهم گلاص المي ..
اخذتهن باديه   الترجف

خلاها تسألني ( ماما بيج شي اذا تعبانه ارتاحي اني موجوده )
عيني اجتي عليها ..،' باللحظه تخيلتها حضن امان .. حضنتها
وبجيت ... بصوت يشهگ
احتضنتني بلا متسأل ..
مابجيت على جهاد .. ولا على زواج المفروض ينتهي باول ليله
ولا على مشوار عمر بذلت من اجله حتى عافيتي
بجيت على الالم السببته لبناتي
واولهن نور
بجيت على حالي واني مغمضه وامشي خلف عقده نفسيه بداخلي ان لازم اتحمل حتى اطفالي ميعيشون بلا اب .. لحد هالاب
كرهم كل رجال على وجه الارض
بجيت على دافع التقليد ل اخت كبيره قلدتها حتى باختيار الوظيفه ..

اطلقتها من حضني .. ظلت گاعده يمي .. تنظرني وكانها تگلي
: شوكت تصحين
بألم ابتسمت ... وگتلها
( نور كل الي راح اسويه لخاطرج انتي واخواتج )
ماافتهمت قصدي لكن ابتسمت بالمقابل .. وكملت كلامي معاها
( صار الوقت تشوفون ام قويه
وتخلصكم من عدوى عقدها النفسيه )
تركتها تروح ..
كفيت الدموع .. بديت افكر كيف اخلص من الذل بلا مااخسر بناتي وصحتي وبيتي

وقنعت نفسي بافكار  ان الاكتأب والحزن والنوح ميفيد
فعلى شنو اتحسر
على شهر عسل اسطوري ..
على كلمات غزل اصحى وانام عليها
لو على الحميميه المصطنعه التبدي بحبايه منه وتخلص بتمثيليه مني
كافي مأسي .. بناتي صاروا يدفعون الثمن .. نور صارت تكره تلبس ملابس بنات .. تكره الشعر المفتوح .. تكره اللون الوردي .. من تسمع خبر زواج بنيه تعلق ( خطيه )

دعيت ربي يمدني بالقوه ..
لكوني مراح اواجه زوج عادي
وانما ضابط مكافحة ارهاب ومعترف يريد يقتلني ...
اعترافه دفعني لتحصين بناتي ونفسي منه ...

اتصلت بسهير للمره الثانيه
وحاولت الزم  انفعالاتي
جاوبتني اول مسمعت صوتي ( ها ام نور بيج شي )
رديت عليها ( كان لازم تكونين انتي ام نور ...)
سكتت تنتظر اكمل .. تتصور اعاتبها او اصيح بكل ثبات فهمتها
( اخيتي جهاد ميسووى اعاتب او افضحج
صدگيني صار ١٦ سنه وياه
وميصير رجال الا بحبايه )
صارت تئتء وتعتذر

: ندى فدوه اسمعيني والله موقصدي والله ا

بلا متكمل اني الكملت

( گتلج ميسووى اعاتب وميهمني اليهمني مثل ماخططتي ياخذني صار الوقت تقنعيه يطلگني )

ردت (مااگدر مااگدر )

باصرار مني

( تگدرين واريد بناتي وبيتي بعد ميوصله )
بجت حيل وضاعت كلماتها
اني الحجيت بقناعه ( سهير لاتبجين بالعكس خليتيني اشوف الحقيقه واواجهها
اتصوري رجال يهدد بقتلي علمود ياخذ اختي
وانتي قريتي تهدديده .. وهسه اسمعي تهديدي ... المحادثات عندي ممكن ادزها لعمامي وهذي قضية (محارم ) يذبحوج ويذبحوه
وممكن ادزها لمازن ويضيع حلمج تكونين احسن منه
وممكن انشرها هسه بصفحتج وصفحته واسوي مشاركه لمحمد )

: ندى وعيون امي وروحها كان قصدي ابني يدخل الكليه البحريه

: ان شاء الله يدخل .. المهم تنفذين كلامي .. تتصلين بيه
وتگليله طلگ ندى وعوف بناتها
وتعال اتزوجني بعد مااختي تخلص عدتها ..
راح يجيج ركض مثل الچلب المطيع

سديت الخط ... بدون مااخضع الانهيارها وتوسلاتها
القيت المهمه عليها .. واطلقت زفير راحه لتعب سنين راحت

دخلت لغرفتي حضرت اوراقي
الامريكيه .. واخفيتها
بلاصق خلف ضهر زاوية الملابس بالغرفه
خايفه المواجهه بيني وبينه تتحول لعنف وياخذ المستمسكات مني

هديت نفسي ورتبت افكاري .. اتصلت بشكريه طلبت منها تجي عندي ..
وگعدت كتبت رساله ورقيه
لنجيب نسخه ذكرت بيها كل الصار
وخليت رقم تلفونه وعنوانه ... ونسخه لعمامي .. ونسخه
لنجوى ورجلها

وصعدت للبنت المأجره عندي
وگتلها هذي امانه عندج تبقى الرساله
متطلع الا اذا متت
خافت وسالتني( سلامتج ست شنو راح تسوين عمليه )
جاوبتها( بلي وخايفه اموت وبهذي الرساله وصيه تخص حقوقي )
تخبط بتصرفاتي وافكاري  هو الدفعني افكر بكتابة الرساله
نزلت
لبيتي انتظر اتصال جهاد او سهير ....




————————

هالجزء المفروض ينزل باجر لكن كتبته اليوم من كثر الحاحكم على انفصال ندى
وهالشي دياثر على القصه وسردها .، ومافي قصه تذكر بيها كل هالاحداث بارت واحد

يااخواتي يامتابعاتي رجاءا
لاتضغطون عليه بتعجيل الاحداث
ترى الاحداث من حياتنا والالاف الزوجات بكل ارجاء العالم عايشات اتعس من هذي الاحداث ومتحملات
يعني بهذا البارت اختصرت اربع سنين
اصبروا ويايه لان هذي قصه حقيقيه موقصة كشمشني ومشمشني
————————-
ملاحظه الجزء الخاص بسهير
سهير نفسها بحثت عني وسردته اليه
بعد ماعرفت القصه تخص عائلتها عن طريق احد گروبات القصص
والا كتبت بشكل مختلف
وسهير معترفه بخطاها ومتحمله مسؤوليته















:

Continue Reading

You'll Also Like

942K 75.6K 74
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
169K 16.3K 49
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
1M 63K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
247K 12.9K 25
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...