#للجميلات_حصراً

Por zeanab_almusawi

1.4M 156K 61.4K

قصه اجتماعيه .. تدور احداثها بين بغداد عمان دنفر حقيقيه لنساء يروين تجاربهم مع الحظ والنصيب Mais

للجميلات حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصرً
#توضيح
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً
#للجميلات_حصراُ
#للجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً٦
#للجميلات_حصراُ٧
#للجميلات_حصراً. ٨
توضيح
#للجميلات_حصراً٩
استفسار
#للجميلات_حصراً ١٠
تغشيشه صغيره
#للجميلات_حصراً ١١
#للجميلات_حصرا ١٢
#للجميلات_حصراً ١٣
#للجميلات_حصراً ١٤
شكر وامتنان
#للجميلات_حصراً. ١٥
#للجميلات_حصراً ١٦
#للجميلات_حصراً. ١٧
#للجميلات_حصراً ١٨
#للجميلات_حصراً ١٩
#للجميلات_حصراُ ٢٠
#للجميلات_حصراُ ٢١
#للجميلات_حصرا ٢٢
#للجميلات_حصراً ٢٣
اعادة نشر #للجميلات_حصراً ٢٣
#للجميلات_حصراً. ٢٤
التغشيشه
Part title
#للجميلات_حصراً ٢٥
اعتذار
#للجميلات_حصراً ٢٦
للجميلات_حصراً ٢٧
#للجميلات_حصراً ٢٨
#للجميلات_حصرا ٢٩
#للجميلات_حصراً ٢٩
#للجميلات_حصراً ٣١
تصحيح
#للجميلات_حصرا ٣٢
#للجميلات_حصراً ٣٣
#للجميلات_حصراً ٣٤
#للجميلات_حصراً ٣٥
#للجميلات_حصراً ٣٦
وقفة صراحه
#للجميلات_حصراً٣٧
#للجميلات_حصراً ٣٨
اليوم العالمي للسحگات
#للجميلات_حصراً ٣٩
تغشيشه
#للجميلات_حصرً ٤٠
#للجميلات_حصرا٤١
#للجميلات_حصرا ٤٢
#للجميلات_حصراً ٤٣
#للجميلات_حصراً ٤٤
#للجميلات_حصراً ٤٥
#للجميلات_حصرا ٤٦
توضيح
صور بيسمنت
الجزء الثاني
الجميلات حصرا
الجميلات_حصرا
#للجميلات_حصراً ٤٧
#للجميلات_حصراً ٤٨
#للجميلات_حصرا ٤٩
#للجميلات_حصراً ٥٠
#للجميلات_حصرا ٥١
#شتل_عنبر
اخ لو بالموبايل توثيه
رد لااكثر
خبر ذكرني بالقصه

#للجميلات_حصرا

21.8K 2.3K 1K
Por zeanab_almusawi

#للجميلات_حصراً.   ٣٠
#زينب_الموسوي

جهاد 

لو يرجع الزمن سبع سنين .. ونوگف مقابيل بعض بنفس المطار  .. واخذها بحضني .. واحذرها من  هالموقف .. الشافته وسوالها جلطه
و اگلها  اتحملي هاللحظه .. مثل ماتحملتي  التشوه والمرض والركض خلف الدولار بعد الدولار  ..
اتحملي  ولاتركيني ...

طلع الصبح .. وگعدوا البنات يستعدون للمدرسه

ساعه وحده الصبح .. خلصتها مع البنات ..
كل وحده يرادلها گلب مامدشن
نور  محضره فستان وجواريب طويله .. لبستهم ... بعد دقايق قررت تغيرهم .. وعركها  هيه واختها على الملابس .. كل الي بالخزانه صار بالارض
دخلت عليهم  ..
: شنو هذي الهوسه
: بابا هذي نور  شمرت الملابس بالارض
ضربت الباب حيل
: انتي وياها  رجعوا كلشي بمكانه .. والا متروحن مدرسه بسرعه
. توجهت للمطبخ .. فتحت الثلاجه ( الحمد لله اكو جبن وصمون ) سويت لفات على السريع
بجت  الطفله ..

: هدى سوي حليب ل اختج بسرعه
وخلصيني صار ساعه تخلين الدفتر وتطلعيه
: حاضر بابا
جتي نور  تزف اليه خبر الكارثه الكبرى
: بابا البيبي حفاظتها وسخه

وگع  الحليب من ايدي من سمعت الخبر .. وسال على الميز
خفت ينزل على السجاده تحت الميز
نزعت تشيرته وتلاحگته .. وشمرت التشيرت بالزبل
..
دخلت الغرفه هيه ويايه .. ريحة الحفاظه تسووي شلل نصفي

صفنت شاسوي
ماكو غير المناوره 

: بابا نور حبيبتي انتي تعرفين تغيرين حفاظه
ساده خشمها وردت
: لا مااعرف 

واني ادفع  بيها من كتفها وهيه تقترب من موضع الحدث

: بابا صار الوقت تتعلمين

تضحك  ومتردده تمد ايدها وترجعها وتضحك
؛ مااعرف بابا

طلعت فلوس من جيبي
: زين حبيبتي انطيج عشر دولارات 
لملمت وجهه  ومااعتقد بهذا العمر تهتم للفلوس  .. لكن طلعت اشطر مني في الرشوه

: اغير الحفاظه وتشتريلي سياره
مثل سياره صديقتي كرستينا

: اشتريلج قطار همين بس خلصيني

شافت شغلها واني طلعت من الموضوع
كملت الجوله الصباحيه 
خليت البنات اثنينهن بالسياره ...
ودگيت الباب على ماريا  المره المكسيكيه جارتنا
فتحت الباب 
: ماريا  زوجتي  مريضه وبالمستشفى ..
ماخلتني اكمل 
: شنو بيها المسكينه اكيد مازالت متاثره على موت امها

اني نفسي كنت ناسي حزنها  ويمكن تناسيته ...
الوقت يمضي وهذي تسولف

: ماريا ارجوج  تخلين ايمان عندج  لحد العصر ..
: اوكي 
اخذت البنت بالسله ونبهتني
: وين الحليب والحفاظات والملابس 
رجعت للبيت  جبت الحفاظات والحليب وملابس بلا تعيين شلتهم .. وانطيتها .. اشرتلي باصابعها معناها فلوس
طلعت عشرين دولار
وطلعت على المدرسه  بسرعتي المعتاده .. نزلت البنات وخبروني اليوم ( نصف يوم  )

مااعرف شنو معنى نصف يوم
سالت نور 
: يعني اي ساعه ارجع

: ١٢ بابا

اشرتلهم  باي وطلعت للمستشفى .. بالطريق اتصلت بالعامل يفتح المطعم  ويدبر عامل ثاني دلفري

وعدى اليوم بين المستشفى والبنات والمطعم .. ندى بالانعاش  مشفتها  .. لحد الليل
خليت البنات عند  عائله اصدقاء  هوه وزوجته واطفاله خمسه اسمه  جاسم وناس طيبن  وندى مساعدتهم بالترجمه هوايه لكونهم  جدد باللجوء
ونويت اخلص الليل اهناك ... يمكن  يسمحولي ادخل عليها واشوفها 
والساعه عشره الليل .. فتحت عيونها .. وتنهدت ... فرت عينها بالغرفه  وارجائها .. لمحتني دارت وجها لابعد  جهه عني
صوت الجهاز يمه مخيف من يبطء النبض ومن يرتفع الاشاره تصير  اسرع
وصوتها تعبان ... ويأس گئيب

: البنات وين ؟
اقتربت منها

: لاتخافين البنات عند جاسم وزوجته . ارتاحي انتي
سكتت  وبقت شايحه بوجها عني ...
طلعت انادي الدكتوره  بالباب شفت الممرضه جايه علينا ...
سلمت ( هلووو )
ودخلت  مستبشره بوضع ندى

: اخيرا صحيتي 
باوعتها ندى  وسالتها عن الي صار
: شجابني اهنا  .. شنو صار بيه
ابتسمت بوجهها
: الكلام غير جيد .. والمهم انتي هسه بصحه زينه
: اريد اعرف الصار  .. حاسه اديه رجليه ثگيله .. وراسي يريد يوگع
ونفسي  ياذيني

: اناديلك الدكتوره تشرح الك كلشي
طلعت بعد ماسجلت الارقام المكتوبه على شاشة الاجهزه ..
ودقايق رجعت مع الدكتوره ..
الدكتوره سلمت علينا اثنينا .. واطمئنت  على قراءات الضغط والقلب من الجهاز
وابتسمت وياها
: انتي في تحسن .. الخطر زال
سالتها ندى عن حالتها وشنو هالاجهزه .. والدكتوره  وضحتلها  ان كانت عاى وشك جلطه
ارعبتها الكلمه .. وعيونها دمعت وبجت بكل تعاسه
والدكتوره منعتها
: لا ياعزيزتي .. البكاء والحزن هوه سبب المرض .. لازم تراعين صحتج بنفسج

ظلت  الدكتوره في حديث هاديء معاها .. وهدأتها   وندى طلبت مغادره المستشفى اعترضت الدكتوره

: تحتاجين يومين ترتاحين بيهم

: دكتوره وجودي اهنا يتعبني اكثر .. لان بناتي ممطمئنه  عليهن  .. خليني اطلع

وحل وسط الدكتوره اقترحت عليها  الصبح تسمح الها بالخروج .. اقتنعت .. ومجرد خطت الدكتوره خارج الغرفه
حجت كلمتين ويايه وهيه  تسحب الغطى على نفسها

: روح انت 
: وين اروح خليني يمج

بكره وغل وغضب ردت

: مااحتاجك البنات بحاجتك لحد اطلع

صار لازم انصاع  الها وبمحاوله يائسه .. اقتربت اودعها بقبله
انتفضت كلها مع المها وتعبها واديها الترجف .. دفعتني عنها وعيونها توزع شرار  المكبوت

جريت اذيال الخيبه وطلعت ...
اسوق وكلمة( البنات محتاجاتك لحد اطلع ).. شتقصد؟ .. يعني لحد تطلع والبنات بعد ميحتاجوني .. يمكن تريد الطلاگ مني؟ .. لا ندى عاقله  متفكر بالطلاك ....

جبت بناتي للبيت .. وهنه نص غافيات  والبهذله بينت عليهن
دور الزوجه مع الاطفال منحس بيه الا بغيابها .. نتصور بس احنا نتعب ونشقى .. والزوجه مرتاحه
والصحيح كافي كبت البيت والعمر الي ينسرق بولاده وانجاب وتربيه وسهر
الام  معناها الم  وامل ... وللاسف ندى  زواجها مني حولها ام تحمل الم بلا امل .. والاسباب كثيره .. اني مااتحمل كل هذي الاسباب .. بعضها تتحملها هيه ....

ثاني يوم الصبح  .. انتظر البنات يبدلون  واوديهم عند جاسم ومرته 
انفتحت الباب .. ودخلت ندى  وياها ممرضه
گمت بشوفتها 
: ندى  ليش جيتي لوحدج .. اني جاي عليج
البنات سمعوني ودخلوا ركض يحضنون امهم  وهيه قابلتهم بالاحضان
: هلووو حبايب شلونكم 

: ماما بعد متروحين  الله يخليج
: لا ماما مااروح  .. نونه جيبي منى  بسلتها وتعالي ويايه

وحجت مع الممرضه ان تدخل وياها الغرفه 
ودخلوا جميعا .. وكاني غير مرئي .. ومالي وجود
البنات يطبون ويطلعون  وهيه توجهنه بصوت ضعيف  ،. والممرضه  تنطيها ارشادات  واني بالصاله
والممرضه تريد تطلع سالتها عن حالة ندى
: هل هي بخير
جاوبتني
: هي اوكي فقط تحتاج رعايه .. واني ممرضتها  ازورها يوميه
اسمي سيلفيا
: اهلا وسهلا
طبگت الباب وطلعت ..انداريت نور يمي
: ها بابا محتاجه شي
: ماما  تگول خلي يفتح المطعم اني مااحتاجه
الكلمه الاخيره ثارتني .. مشيت كم خطوه بعصبيه اريد  افتهم شنو  قصدها؟  .. وسمعتها عند الباب تحجي ويه نور وهدى

: ماما لازم تعتمدون على نفسكم اني حيلي مو مثل قبل
واي شي يقهرني  اموت
صعبت عليه الكلمه ( اموت )  تركت العصبيه ودخلت اشوفها
كانت مدده  .. وبجانبها منى 
ومغمضه عيونها
ترددت احجي وياها اخاف تنقهر اكثر  اكتفيت بالسؤال عن صحتها

: ندى  انتي زينه  محتاجه شي

العيون بقت مغمضه وردت

: لا
: اروح للمطعم يعني   العامل وحده  لان بطلت ميرنا

مااهتمت من سمعت بطلتها

: روح لشغلك ومن اصير زينه نتفاهم 

كلمه نتفاهم غضبتني

: اذا قصدج  الطلاك فاني مااطلگج مستحيل

رفعت صوتها عليه

؛  .. لاتخلي البنات يسمعون    نتفاهم بالوقت المناسب

ابتعدت كم خطوه ..  وصيتها على نفسها

: ديري بالج على نفسج  وارتاحي ..

طلعت لشغلي

بالمحل اشتغل وافكر شتقصد ؟وشنو راح يكون العقاب .. ؟واطمن نفسي  ندى اعرفها كل مره. تسامح وتنسى ..ومااتصور صحتها تتحمل مشاكل ...
انشغلت بتحضير الطلبات ويايه عامل .. وطلعت دلفري  كم مره ..  .. اجتي ميرنا  للعمل 
فتحت الباب الها
مااريد العامل يسمع  .. دخلتها الغرفه الخلفيه .. مجرد انسدت الباب  .. كمزت بحضني .. وتبوس برگبتي .. وتگلي مشتاقتلك
دفعتها  عني ..  وماافتهمت ليش ؟
:ميرنا العقد البيني وبينج  خلص
علاقتنا  انتهت

مااعرف شنو السبب الي خلاها تبجي .. وترجع تحضني
وتتوسل
: فهمني ليش اني مغلطت .. ؟انت گلت يصير تعدد الزوجات

: فتحت ايدها المحوطتني بيها

: لا ميصير  بدون علم الزوجه الاولى .. افتهمي عاد
علاقتنا  كانت حاجه وانتهت ..

صاحت مو بكيفك تنتهي .. انت وعدتني بالعمل .. مقابل اتزوجك .. وتعرف ماعندي اوراق يعني مااحد يشغلني

افتهمت قصدها المال
: بسيطه انطيج تعويض .. وبعد مااشوفج ..

سمعت بالتعويض .. هدات وصارت تفاوض
: اريد ٢٠٠٠  دولار.
سحبتها من ايدها  خارج الغرفه
وفتحت الكاشير .. وانطيتها
٢٠٠ دولار

:يله اطلعي برى  لا اخبر عليج
ماعندج اقامه

اخذت ٢٠٠ دولار وهيه تتوعدني وتدردم بالمكسيكي

اليوم على وشك ينتهي ..
وارجع ارتاح  من هالتعب الي شفته بال كم يوم ...
رن تلفون المحل جاوبت

: اسف  انتهى الدوام

جاوبني صوت من اللكنه مكسيكيي وعرف عن نفسه خطيب ميرنا
: خطيبها ليش هيه مخطوبه

صاح بيه بصوت وهو گوه مدبر الانگليزيه
: اي مخطوبه عندك اعتراض

ورديت برود

: لا. وليش اهتم

حجى كلام نصه مكسيكي ونصه انگليزي استشفيت منه

: اريد اتفاهم وياك ممكن 

باوعت على الساعه تاخرت واخاف ندى تتصور مع ميرنا
رديت عليه

: عن شنو تتفاهم ويايه واختصر رجاءا
ونفس الشي نص حجيه ممفهوم واطلب منه يعيد

: ميرنا ناويه ترفع عليك دعوه  بالتحرش 

افتهمت اخيرا .. وطگ عقلي من افتهمت

: شنو اني متحرش بيها شوكت 

: هذا الي گالته ومن رفضت طردتها من العمل

اعرف هذي طريقه للضغط حتى يبتزوني .، وميرنا متگدر تشتكي لان  اقامتها غير شرعيه
رديت عليه بلا خوف من تهديده

: خلي ترفع دعوه  وفي كاميرات بالمحل تثبت الصار مو تحرش وزوجتي  شافت وطردتها

اخر كلمه افتهمته منه ( ستندم جورج )

سديت الخط  وكملت تعزيل وطلعت للبيت ..، وندمان على غبائي  وكيف تركت ،.. وحده  ماكره   تثيرني وعقدت عليها
ورادت طفل مني حتى تضمن الاقامه ورفضت
وطلبت وظيفه وجبتها للمطعم

وندى كانت تحس في نقص بالدخل  واتصورت ادز للعراق
بينما هيه كانت تطلب فلوس
على كل لقاء بينا
   ..، معناها شگد غبي اني ..
والغباء خلص انتهى  ..

وصلت للبيت هدوء والكل نايمين   .. اتصورت تنتظرني
حتى نتفاهم مثل مگالت ...
گلبي متوجس من هالهدوء .. اكيد بعده  ضربه قاضيه ..

تعمدت اصدر ضوضاءوصوت
واني اشمر  الحذاء .. وافتح الثلاجه وارگع بابها حيل ..
فتحت التلفزيون ..بصوت عالي

وانتهت كل محاولاتي بالفشل
مراح تگعد  وتفرغ قهرها بيه ونخلص

دخلت للغرفه  ..وتمددت بفراشي .. طفيت الضوى وافكر
بالي سويته ... زوجتي كادت تدفع ثمن غبائي حياتها ..
شنو الي يخليني مااتحكم  برغبتي وحبي للجنس ؟.. يمكن مثل متگول ندى اني مهووس
وبسبب الحبوب ..
لو جربت مجرد تجربه  اترك الحبوب .. واترك الخيار  لمشاعري واحساسي ياترى يكون عندي احساس بندى ...
فزعت من افراشي .. اخذت علبة الحبوب .. وبالحمام فرغت العلبه .. ورميت الحبوب  بالتواليت  ودست افلاش  ..

طلعت  .. ندى   بالممر  متوجهه للحمام .. وعيونه نصف مفتوحه
.. خطفتها من ايدها خطف .. لغرفتنا .. فزت وخافت لزمت گلبها .... سديت الباب  وصارت بين الباب وبيني .. ( لاتخافين ندى ) 
الجمله سمعتها .. وصارت تدفع
( شرايد  متگلي كافي كافي )
خايف عليها توگع لان واضح حيل مابيها ووتتارجح بين اديه
( بس سمعيني .. وارجعي نامي )
كفت عن المقاومه .. انتجت على الباب ومغمضه عيونها
مو رغبه منها تسمعني .. لكن تريد تخلص من وجودها بين اديه.. اتسابقت مع الثواني واني اسمع گلبها يخفق .. ونفسها يزداد .. وحجيت باذنها مباشره
: وداعة امي وداعتج  وداعة بناتي .. ميرنا ماحلت محلج الا  بالرغبه .. وانتي تعرفيني رغبتي اكثر من اللازم .. وانتي تعبانه ومريضه وموت امج .. هذا الدفعني عنها .. وبس ..
ندى انتي عاقله وفاهمه  وعقلج اكبر من عقلي .. وگلبج اكبر
تتصورين ابدلج بمكسيكيه ..
هالشي مصار ولا يصير ..

بلا ماتفتح عيونها ردت

: خلصت اريد اروح انام
بعدتها من الباب لصدري .. طاوعتني بلا روح .. وروح بلا حياة .. وحياة تتمنى الموت

وبكلمات لاتسمن ولاتغني عن جوع  بالنسبه ل المها .. همست الها
: انتي حبيبتي  ومرتي  وام بناتي
وبحياتي محد تاخذ هالصفات غيرج ..
صدگيني واخذي وقتج  لحد تصدگين ..

فتحت ايديه .. حتى  تروح .. وماترددت لحضه بتركي .. مشيت خلفه راحت للحمام

حجيت وياها  وهيه تمشي
(الحبوب   شمرتهم بالتواليت
وتحرم عليه بعد .. )

سدت باب الحمام بقيت انتظرها ..  طلعت نفس السكته
وقبل لاتدخل لغرفتها ...كملت  .. طلبي السماح
: ندى  كل الي اريده تفكرين أبناتنا  لخاطرهم سامحيني  ..

دخلت لغرفة البنات ....

الصبح  صحوني البنات .. اوصلهم للمدرسه ...
گعدت .. وصلتهم ورجعت للشقه  .. هي تغسل  لمنى ..
واخذتها للغرفه

اعديت الريوك .. واخذته الها  للغرفه  .. وگعدت بالارض انتظرها  .. نامت الطفله
وطلعت للمطبخ تسوي لنفسها ريوك
لحگتها  وناوي اتعارك خلص صبري
وگفت  يم الميز  وضربته

: مو سويت اني  اكل ..

اندارت عليه   وكانما  تگلي ( لاتصيح )
: متحجين خرسيتي شنو ؟

توجهت للثلاجه وردت

: الاكل ممنوع عليه  الا  دايت

فشلت من ردها  لان ناسي عدها سكر

واكتشفت اني مو طبعي التودد والاعتذار .. لذلك اطلع افضل مااتعارك .. غيرت ملابسي وطلعت
فتحت المطعم من وكت  ..
واضيع وقت بالحسابات .. مرت ساعه ..
وگفت سياره .. اتصورت زبائن
وگفت  اشوف طلبهم .. انفتح باب المطعم .. دخلوا  اربع شباب مكسيكان الوشم مالي اجسامهم .. واحد منهم كسر الكاميرا  بحديد ..  وراسا بلا تفاهم
قفزوا اثنين عبر الكاونتر ..  ولزموا اديه
واستلموني ضرب بالادين والرجلين .. وگعت بالارض .. وبجاكيت حميت وجهي
وباقي جسدي .. يتلقى الضربات
حجوا بينهم مكسيكي
وفرغوا الكاشير  وفتحوا الباب وطلعوا .. سمعت صوت السياره  تشحط ..
بقيت واگع  والارض تدور بيه ..
كل محاولاتي بالوقوف مانجحت ..
بدخول العامل  بوقته المعتاد كل يوم .. شافني .. واتصل راسا
بالشرطه .. والاسعاف ..
وظل يسالني اتصل بزوجتك
جاوبته (  لا  زوجتي مريضه اذا تعرف تموت ..،)
بالاسعاف اخذوني للمستشفى
اون من كل جهه بجسمي
كدمات على الوجه على الرقبه
الظهر .. والايدين ..
حتى ضلوعي  توجعني ..
وبالمستشفى  اشعه  ومفراس
وتحاليل .. وضمادات ..
لحد انطوني ابره  ضد الالم ...
والشرطه اخذت اقوالي ونكرت بيها معرفتي للدافع ..
او شكي بشخص معين ....
اتصلت بصديقي جاسم يجي يساعدني ارجع للبيت ..
اجاني وتالم على الصار .. وصيته يدخل ويايه للبيت .. وبلا ميفزع زوجتي 
دگ الباب من وصلنا ..
سالت ندى ( منو )
جاوبها هو ( ام نور خويه  سوي طريق ابو نور ويايه )
واني كملت ( لاتخافين ندى سلامات )
راحت دقايق اكيد تلبس وتفتح
فتحت الباب .. وشهگت
: شصار ليش هيج

تجالي جاسم وگعدني على القنفه ..
وحجالها  : جماعه مكسيكان هاجمين على المحل  وضاربيه وسارقين فلوس المحل

سمعت الحادث وتغيرت ردة فعلها  وردت بكلمه ( ها مكسيكان )
انصرفت من الصاله ..  وجاسم سالني محتاج شي ..
تشكرت منه وطلع ..
بقيت اصيح اه .. اخ اويلي
ولامن مجيب
اجوي البنات .. اخترعوا من الرضوض بوجهي ...
وشكيتلهم ( بابا نور  انتي واخواتج بلكي تحنون عليه بگلاص مي )
وهاي صدگت  وتسابقت ويه اختها تجيب مي ..
وندى بعالم ثاني معزول عني
زارونا الاصدقاء  والعمال بالمطعم .. وراحوا ..،
تلث ايام اني اتوجع وحتى من انام جسمي ياذيني
وماتحركت وماسالتني شلونك

رجعت للمطعم اليوم الخامس
وجهي وارم  واديه من احركها
تطگ .. حسبت الخسائر .. ٢٨٠٠
دولار ..
ندى اذا عرفت  راح تبقى لازمتها عليه وكل مره تذكرني بالموقف ..
فكرت اسحبهم من الكردت بلا متحس .. وتذكرت ندى يجيها تقرير شهري  عن المصاريف

اتصلت بيها .. جاوبت
( شرايد)؟
الالم الي بجسمي وخسارتي للفلوس  دفعتني  للغضب

: ليش متحترمين نفسج وتجاوبين مثل الاوادم

ردها كان بهدوء خلاني اغلي

: اني محترمه غصبن ماعليك ..
روح دور على البسطتك وكسرتك وسرقت فلوسك .. جان استحيت على نفسك گدام بناتك
وگدام الناس
وحده ساقطه وداست على راسك  ..

:،گولي مقهوره  وعاتبي وفضيني

: على شنو انقهر  عليك .. بالعكس اصلا لگيت الي يعرفني شنو انت وشنو قدرك ..

سكتت تنفست وكملت واني اسمع
: منا وجاي اني اعيرك وانت تسكت
مثل العار اللازمه عليه بنجيب
وتلقبه الدايح ..
مااعتقد انت احسن منه بشي

من العصبيه ضربت الميز گدامي وصحت اه من الم ايدي
ورديت عليها
: اه ياندى اذا ماادبتج  مااطلع جهاد اني
ضحكت وردت
:جهاد ابو المكسيكيات
وضحكت مره ثانيه وسدت الخط
صرت ارجف كلي ،. انتظرت العامل يجي وطلعت للبيت
دخلت اصيح
ندى ندى وينج .....

فتحت باب الغرفه بعصبيه  .. شفتها متمدده والممرضه تقيس ضغطها

اعتذرت من دخولي المفاجيء
سلمت على الممرضه ( هاي )
ردت ( هاي )
گعدت يمهم وسالتها ( كيف ضغطها اليوم )
شالت الجهاز وجاوبت صاعد
وهيه تسال ندى ( اخذتي الادويه للضغط ) جاوبتها وهيه تهز راسها ( اي )
والممرضه نبهتها ( اذا يبقى ضغطج صاعد اتصلي بالاسعاف
او زوجج ينقلج للمستشفى )

غمضت عيونها حيل  ورجعت راسها للخلف
ودعت الممرضه .. وهدات بفراشها

طلعت خلف الممرضه .. ومارجعت يمها .. يمكن اذا تشوفني يزيد ضغطها ..

وبكل عوده اليه للبيت اتامل تحجي ويايه .. ونستأنف حياتنا
بعد الاسبوع صرت اشوفها  تقوم بواجبات المنزل ... وهيه تعبانه ..
وتوگف تعد الاكل قبل عوده البنات من المدرسه ..
اجيت  من خلفها وهيه متدري
لزمت اكتافها  فزت
وابتعدت عني
: ندى  شنو  رائيج  لو. اجيب وحده تساعدج بالبيت 
بصوت متثاقل تعبان
: اطلع منا  
: ندى خلينا نتفاهم  مدام البنات بالمدرسه 
بقوه جرت نفسها وتحسرت
: نتفاهم على شنو ...

: تعالي اگعدي ونحجي الوگفه مو زينه عليج
سحبتها وهيه تحاول تشيل ايدي عنها .. گعدنا حد بعض بالصاله
ابتعدت  مسافه  عني

فتحت  ايدي عنها .. وكورت وجها  ...واقتربت منها رغم عنها

:يله احجي عاتبي  طلعي  الي جواج  وارتاحي

مااهتزت من نبرة صوتي وبقت بلا اهتمام   وردت

:  لاتتصور اعاتبك او حتى اسالك ليش اعرف اعذارك جاهزه
وحافظتها تحب اسمعها الك
اني بارده .. وماعندي رغبه وياك
وجسمي وحيلي راحوا ..
ومراح احاول حتى اگلك انت السبب برودي وموت الاحساس جوايه

: ليش شنو السبب متسالين   وتعاتبين مااسوى مو فارق عندج

ابتعدت بحسمها  اكثر عني

: باختصار  مااشوف نفسي خسرتك ... زواجي كله كنت بيه وعاء تفريغ  .،، وانت مكنت ويايه غير حبايه  مفعولها ينتهي بنص ساعه
اصلا انت نفسك متعرف شنو الحب
لان ماعشته مااختبرت .. تجي لزوجتك ملهوف مشتاق ... ولهان ... مو مليان وتريد تفرغ

تمالكني الغضب رفعت ايدي اصفعها .. تركت القنفه وگفت ترجف من العصبيه الكاتمتها
خفت عليها .. لزمت نفسي

وجاوبتها واني اغلي

: مقدر عصبيتج  وراح اسكت على التطاول عليه لان انتي مريضه ..  واعتذر اني اسف

هدرت بصوتها  ونفسها يتگطع والكلام يطلع بحرگه
: اسف  كلمه گلتها  يوم الي اغتصبتني .. وموتت حبك جواي ... اسف من طعنتني بشرفي  وجرجرتني للمستشفى تتاكد حملي منك ...على شنو اسف ؟.. على حياتي الضاعت وياك امثل وادعي السعاده والرضا .،، وصلتني لهذا الحال ام لتلث بنات بغربه ومريضه بالضغط والسكر ومهدده بجلطه

بجت وهيه تطلع الادويه التاخذها وتشمرها امامي  وتگلي

اني الي اسفه  على رضوخي الك

شالت مزهريه امامها وضربتها بالگاع

: هاي اني مثل هالمزهريه كسرتها الف قطعه تگدر تلمها
تگدر  ترجعها

اقتربت الها تلاشت المسافه .. خليتها بين اديه
: كافي ندى  الصياح خطر عليج
احلفلج  بغلاة امي بغلاتج بناتي
نزوه وخلصت وانتي الغاليه ام بيتي

قاومت ودفعتني يمنى ويسرى
واصلت تحجي رغم النحيب

: اسمعني اني وياك منفصلين وللابد
تريد تعيش اهنا  لخاطر بناتك
براحتك تريد تروح تعيش بنص المكسيكان ويه ميرنا زوجتك  هم براحتك
وياريت تتزوجها رسمي   بدل ماتشوه سمعة بناتي  ...

:منين عرفتي اني متزوجها   ؟

ابتسمت بالم ودموعها تنزل

: خطيبها اتصل بيه قبل لايروح يبسطك وفهمني ..
ضربت اديها على رجليها اسف وهيه تگلي

: وجاي تقشمرني بكم كلمه انتي مرتي وانت حبيبتي
صدكني ياجهاد  لو ما  بناتي يحبوك ذبيتك بالسجن وروح امي الي انحرمت شوفتها  علمود اخذك

هدات ومسحت دموعها

واني استمع ومتفاجأ عرفت متزوج ميرنا وتحملت

راحت شربت مي ورجعت تحجي

:  من اليوم  مو من حقك تسالني
ومو من حقك تحاسبني ولا احاسبك
ولاتصرف عليه ولااريد منك اي شي
حياتنا لخاطر البنات وبس اكتفيت من زواج الحبوب ..

دخلت للغرفه وسدتها عليها

....................................
نجيب
طلعت بحنين للمستشفى
اسوق وعيني للامام مره .. ومره اندار  عليها للخلف واتاكد  بعدها تتنفس ...
مخلي ابالي كل الصعوبات .. والعقوبات اذا طلعت متعاطيه مخدرات .. السجن  اتحمله .. غرامه ادفعها .. الا ياخذون حنين وديار مني ..
تخليت عن دور الاب .. كل عمرهم  لان مطمئن شذر ماخذه دور الاب والام .. ردتهم صفحه نظيفه مابيها شي قذر
غير اسم الاب بهوياتهم ..،
بيت العلامه مكتوب بيها اسم المستشفى  .. ودخلت البارك
نزلت  اخذت حنين شايلها  بايدي
وابجي .. وبلا وعي صرخ شي مني ومااعتقد لساني ( الله يرحمج يمه  هيج الظنى غالي .. الله يساعدج على العذاب التركتج بيه )  دخلت الابواب وسلمتها للمسعفين
حضنتها وحده وركضت واني وياها اركض وتسالني( شگد عمرها )؟
: خمس سنوات
شنو بيها ؟
: لگيتها مرميه بالمطبخ ومتقيء
: عدها حساسيه ؟
ماعرفت الرد .. سكتت .. دخلتها الصاله
وبعدها دخل دكتور وشاب
وسدوا الابواب ...
انتظر ماعندي غير الانتظار والدعاء مو من حقي .. اني ادرى بصفحة اعمالي ..
باي عذر ادعي واگول يارب ..
الا ادعي بصفة عبد عاصي
لرب ارحم الراحمين
گلت يارب ياارحم الراحمين وسكتت .. هو اعلم  واعلى واحكم .. خجل المذنب امام ربه
اكبر عقاب ...
بتلك اللحظه يدرك صغره ..ومع ذلك ذنوبه  كبيره ...
ويدرك كم قدرة الرب بالانتقام منك لكن عفوه اكبر
مضت دقايق ثگيله .. وساعات
اثگل .. الى ان طلع الدكتور  بوجه غاضب
توجه عليه ..
انت ابوها ومتعرف عندها حساسيه او لا
ومتعرف بنتك جوعانه  .. ومااكله توت سام من الحديقه

حجى بعصبيه  واسف وسالني
: وين الام
بعدني ممستوعب ان بنتي صار جوعانه .. رد سالني
: وين الام
: امها مطلقه ومعايشه ويايه بالبيت
باوعني باستصغار .. ومشى وگلي
الشرطه في طريقهم لهنا

اتصلت رغد وكل غضبي طلع عليها
انطيني ديار بسرعه
رادت تسولف
:حنين شلونها
صحت بيها ( انطيني ديار كلبه حقيره )
جاوبني وصوته يبجي
هديته ( لاتبجي بابا وجاوبني
رغد تطبخ الكم تتسوك ليش اختك جوعانه )
سكت خايف يحجي الى ان صحت بيه (.. احجي ديار )
: ناكل بيض وحليب  وسريل
: طول اليوم تقصد
جاوبني بكلمه وحده ( اي )
افتهمت وسديت التلفون

وبجيت على اهمالي الهم بيد مجرمه قاتله
وصلوا الشرطه  وحققوا ويايه
اختلقت الحجج
: حنين عنيده بالاكل وهالشي وراثه من امها ..
سالني الضابط
: وليش ماعرضتها لدكتور تغذيه
: الحقيقه ماتصورت المشكله خطيره .. وراح احجز الها من الصباح الباكر عند دكتور
استمر التحقيق ساعه ونص
وطلبوا يرافقوني للبيت

وصلت للبيت رغد .. ماليه الثلاجه اكل
وديار ملقنته ساله الضابط
:منو يعد الطعام بهذا البيت
جاوبهم ( هي ) واشر على رغد
وسالوه شنو كان عشاك .. دعيت بسري ميكذب لان احتمال يفحصوه
جاوبهم ( مااتذكر .، نعسان هسه اريد انام )
تركهم وصعد للغرفه
افتروا بارجاء البيت .. اخذوا صور وطلعوا ..

هجمت على رغد .. لزمتها من شعرها .. ونزلت اديه
اعرف رغد تتصل بالشرطه واخسر الاولاد

رجعت لحنين .. كانت واعيه
بالسرير ..، اخذتها باحضاني ..
وسولفت وياها ..
: شلونج حبيبتي
جاوبت ( زينه بابا )
حبيبي حنونه شنو تشتهين تاكلين
مالت براسها عليه وگالت
( همبرگر  وفنكر )
: حاضر  وتددلين كل الي تريديه
اسويه ..
طلعت من المستشفى اخذتها
للمطعم .. وعرضتها على دكتور تغذيه
اجرالها فحوصات ...
وطلب شخص يراقبها شهر ..
ويكتب مقدار اكلها .. ونوعيته
واحنا طالعين من الدكتور سالتها
: بابا حنين انتي تحبين رغد
سكتت وبعيونها قريت خوف
وبداخلي خشيه من ان تكون تضربهم وتخوفهم ..

رجعت للبيت .. وطلبت من اصدقائي يشوفولي مربيه
باسرع  وقت
بهذي الفتره .. تحولت اني ورغد  للتحقيق
بدائره رعاية الطفل ..
وزارني عزيز يطلب اسمح للاطفال يشوفون امهم
انولد عندي احساس ان عزيز
عنده غايات ثانيه ويه شذر
لذلك رفضت طلبه وكتله
: حنين مريضه مااگدر انطيها

صرفته .. وحضرت مع محامي
للتحقيق
الي داره رجال افريقي وامراءه بيضه امريكان
سالوني عن شذر
وجاوبتهم بالسجن .. وطلبوا
تقرير يثبت ان حنين تراجع اخصائي تغذيه ..
وطلبت فتره زمنيه حتى اجيب التقرير
وحققوا مع رغد .. بادق التفاصيل

: كم مره ياكلون الاطفال
جاوبت بغباء
: ماادري
: بالمدارس ياخذون معاهم وجبات خفيفه
جوابها كان اغبى
: هسه عطله  ماكو مدارس
بنهايه الاستجواب
نطق الحكم الرجل الافريقي

: الاب يتحمل   مسوووليه الاطفال .. مع مربيه
اما رغد .. فممنوع  الاتكال عليها
لكونها غير مؤهله للمسؤوليه

الحكم ريحني وفرحني .. وساعدني انظف حياتي
بالسياره مع رغد
وبعد مشوار  اخذني من مستنقع حضيض لوكر رذيله
لعالم اجرام .. جتي لحظة مفترق الطرق

وبلغتها بيها
: رغد تتذكرين من طلبتي فرصه تكونين ام .. وزوجه

: اي اتذكر  من ساعة السوده رديت بعجل
: فعلا ساعة السوده ..
باوعت عليها  ماشفت اي ملامح للصوره الكانت تبهرني ..
وحتى عطرها الفايح بالسياره .. ماعاد يثيرني .. تاسفت على نفسي الضيعتها بالسعي خلف
شهوات زائله 

صحتها بصوت هاديء ( رغد )
جاوبت وهيه تباوعني ( بلي ) گتلها
(انتي طالق  طالق طالق )

صارت تكمز بالكرسي وتهدد
: تطلگني بسيطه اذا ماوگفتك بالمحاكم واخذت ابني

لزمتها من راسها بايدي ودفعتها
للزجاج
: سدي حلكج واسمعي
خايف منج اني ..
هيه دقيقه وطلقه من واحد اسود وتنتقلين لجهنم

ضربتني بايدها على بطني

: لاتهدد مااخاف منك ترى

وضربتها مره ثانيه .. بطنها
وصرخت بيها

: طول ما  انتي بعيده عن ديار
توصلج مصاريف شهريا
غيرها متاخذين مني غير
الموت .. وحق عيون ديار وحنين
اخلص منج الليله

عيطت وصيحت رعدت وهددت
ورجعت للتفاوض

: اگدر ارفع عليك دعوه واحجز اموالك

ضحكت على غبائها ...
: لا شاطره .. سالت قبلج
القاضي يشوف تاريخ العقد
صار شهرين  والتعويض قبل عقدج .. يعني مالج فضل بثروتي  ولا سنت

ماصدگت حجيي
انهيت الحديث وياها وتركتها
اعرف راح تسال وترجع تقبل بالحل

—————————-

شذر
اربع  اشهر  مروا .. ليليه ابجي على اولادي .. واتمنى احضنهم وانام ... كم زياره فاتت
وعزيز ماوفى بوعده يجيبهم
جهاد اتصل بيه وكل مره اگله لايجي
اساله عن حنين وديار يجاوبني زينين وبس

وگلبي يگلبي مو زينين ..
ابجي واسكت .، وادعي واتامل

اليوم زياره .. واگفه واعصري باديه .. وخايفه تخلص القائمه واسمي مينادوه
اخر اسم صاحوه
: شيده
سمعت الاسم بست الشرطيه
ودخلت

وشفتهم .. امامي بعيونهم البريئه الجميله ..، وخدودهم الريانه  .،، وابتسامة بنقاء الفجر
واگفين واحد لازم ايد الثاني ..، ويحاولون يرفعون رجليهم حتى اشوفهم
ركضت على الزجاج  خليت اديه
عليه وگلبي نفذ عبر الزجاج و حضنهم
صعدت حنين على الكرسي لابسه بلوز احمر  وجاكيت اسود مفتوح .. وشعرها طويل
شال
السماعه  عزيز  الها  وحجت

: هاي  ماما
خنكني الدمع ورديت ( هايات  شلونج ياروح ماما )
صعد ديار .. صاير اطول  والوسامه ميزه  على وجه
وسلم عليه
: هلوو  ماما مشتاقلج شوكت تجين
خليت ايدي على ايده خلف الزجاج  ونزلت دموعي ودموعه

: واني مشتاقتلكم  ان شاء اجيكم عن قريب .. دير بالك على حنين .. ولاتنسون الي علمتكم عليه  انتم اخوان الي يريد يفرقكم يعني ميحبكم
باس الزجاج وگلي

؛ اني احبج ماما
وبسته من الزجاج  ورديت

: واني احبك واريد تحب حنين مثل متحبني زين ماما

صوته انگطع بالدمع وگلي
: اوكي ماما

بقوا نص ساعه عندي المشرفه سمحتلي .. وحسيت الدنيا احلى من شفتهم حتى نسيت اني بسجن .. ومااتذكرت اسال عزيز شلون جابهم الا بالاخير
هوه ذكرني
: مو گتلج اجيبهم .. انتي لو تطلبين عيوني مااتاخر

؛الله يخليك  ويوفقك  والله ماانسى فضلك هذا
وخر الاطفال وكعد يسولف

: يافضل عمي   شسويت قابل ..
يله المره الجايه اجيب ميثم

التفت من خلفه حتى اشوف الاطفال وارد عليه

: هلا بيه ياريت اشوفه ..، بس والله تعب عليك رايح جاي

؛ غلطانه  .. التعب اذا مااشوفج

گعدت عدل وسويت نفسي ماسمعت
: ها ..، شنو

وهو ماعاد الگاله

: ماكو شي.
ضحك  وكلي
:غير تساليني شلون جبت الاطفال ؟

: الصدك شوفتهم نستني ؟

: ههه حقج  بساطه اخذت شيخ الجامع لنجيب وطلب منه  يوافق اخذهم وافق

اخذت راحته بالضحك والسوالف  .، وردت اجرب اغيضه

: وليش مااجى نجيب  وياهم ؟

رفع صوته

: وشعنده جاي اهنا .. شحده يجي رجال طلكج  وافتكينا منه

نهض من الكرسي  وهوه يودعني
وبقت السماعه بايده
وحسيت يريد يگول اخر كلمات
وفعلا اخر الكلمات كانت

: جبتلج  اغراض وبيها ...
سكت وتردد وكمل بصوت ناصي

: وياها رساله اقريها  وفكري وردي عليه .. الاسبوع الجاي
من اجي

: رساله ؟ شنو بيها

حجى بسرعه مثل الخايف

: اقريها  وتعرفين شنو بيها
الله وياج
كلامه مبهم  ونساني حتى ااشر للاطفال مع السلامه
الحارسه سلمت اليه الاغراض
اخذتهم  للزنزانه ... وطلعت لان وقت اعداد العشى لازم اكون بالمطبخ .. وافكر  برساله

( يجوز من نجيب .. او رغد تهددني ) او ( يجوز من  جهاد  )
وحتى اقطع الشك .. بالليل  فتحت الرساله
اول شي استوقفني ( الستكر الي بيها مثل ماكنت ارتب دفاتر اولادي وابنه من يجي عندي الصق الستگر باعلى الدفتر ( لزگات ملونه ) )
اما مضمون الرساله ... فبحياتي ماتخيلت احد يكتب رساله بهذي الرقه ويقصدني اني
قريتها اول مره ... واصابعي تتبع الكلمات ... وعيوني تكمل السطر وترجع تقراه من جديد

بادي الرساله 
مني اليك

(هذي اول رساله  اعتراف بالحب اكتبها بحياتي ... ومااعتقد راح اگدر  اوصلج احساسي
وراح اكتفي بوصف شعوري كل اسبوع
وانه
عيوني تحتوي صورتج .. وهيه تتمنى تغمض ومتشوف غيرج
وطيفج يظل وياي اسبوع ...
يملي دنيتي  اماني .. واحلام

اعذريني اذا گلت حبيتج
ومااعرف يمتى  ؟ بس اعرف گلبي ينبض بكل حيله من اشوفج .. ومن اسمع صوتج
تضيع السوالف من لساني وابقى بمتاهه صمت 
وخايف ينتهي اللقاء  واني صامت وداخلي حجي اكثر من سنيني
مااعرف ابرر حبي .. بس اعرف اكول احبج
ومتلهف ليوم نلتقي بلا زجاج وبلا اسوار
منتظر يوم اعلن بيه شوگي
وارسخ اركان حبي  الثابت امام الناس وتكونين اليه حبيبه وزوجه ورفيقه
ابحث عنها من زمان
اعذريني مره ثانيه لان الحب شعور صعب ينكتب
يكفي اگول گلبي مات .. وماحيي الا بحبج

قريت الرساله بسعاده عارمه .،
مو  لانها من عزيز  الي لحد اليوم يله انتبهت على ملامحه
اسمر عيونه سود جاحظه
وخشمه رفيع
فرحت  لان طول عمري ساعي بريد العشاق ناسيني  ..ومااتصورت بيوم
استلم رسالة اعتراف بالحب
وكلمة احبج  وحبيتج 
هالكلمه محذوفه من قواميس حياتي .. ومن كانت اسمعها من نجيب معناها يريد فلوس

الرساله ماعنت اليه غير رفع معنوياتي الفاطسه من يوم طلعت للدنيا واسمع القاب الناس عني
لكن الرساله غيرت من نفسيتي
ولكون صاحب الرساله  يريد جواب  ..، يتحتم عليه اسال الخبيرات بهذا الامر
والخبيرات  باجتماعهن حولي
ومثل كل مره ماكو اتفاق  على اي شي فقط صياحهن ...واعياطهن
الي تگلي
؛  غلط ترديني بالوقت الي هوه حدده ... هذا معناه يتحكم بيج من البدايه

والي تقترح  اجاوب
( ماافتهمت شتريد اكتب رساله. ثاتيه ... حتى تبينين انتي بريئه بهذي المواضيع )
اما گريس الفاهمه العاقله ردت

: تقابلينه عادي  وتنسين امر الرساله ... لمن يسالج  عن جوابج تردين بجمله
: اسفه مصار عندي وقت اقراها
وتنصرفين من امامه

اقتراحها عجبني وخاصه ان اعرف مامستعده ادخل  بعلاقه او زواج .. واني اجهل مصير اطفالي من اطلع
ظليت احفظ بالجمله اسبوع وارددها بالانگليزي

و يوم المواجهه .. بقيت طبيعيه جدا  ومن نادوا اسمي دخلت بلا ابتسامه ..عزيز  موجود وابنه بحضنه ولابس ملابس شتويه
وشعره مغير طريقة تصفيفه
سلمت بثگل من شلت السماعه
: السلام عليكم
الرد جريء وغير متوقع
: وعليكم السلام شذرتي

دخت بالرد  وتلاحگت نفسي بالكلام ويه ميثيم

: شلونك ميثم  حبيبي المدرسه شلونها
ميثم عربيته مخربطه رد كلمه (شلونج  ) والباقي ابتسامه فقط

: سلملي على  ماما  حبيبي
ميثم ساكت ويبتسم
حجى عزيز
..
: جهاد يسلم عليج  اتصل بيه
وحول فلوس الج  انطيتهم للحرس

اتلبست دور الهبله العبيطه تماما  وهو يدور على الجواب

: صدك شلونه زوجته شلونها

حرك ايده على شعره يريدني انتبه  على شعره نزلت عيني
وهو يجاوب

: زوجته مريضه  من خبر وفاة امها

: خطيه   والله  شگد بجيت عليها
امها  خوش مره وصديقة امي

سكتنا شويه .. واجى ابالي اشوف الغيره  شلون تصير لان بحياتي محد غار عليه

: شفت نجيب   هالاسبوع 

لاحت ملامح الغيره  وحاجبه الايمن صعده وهو يرد بعصبيه واختصار

: لا مااشفته .. ليش تسالين عليه
مو طلكج  ؟؟

وزياده في قهره نصيت صوتي بنبره حزن

. ردت بس اعزيه بامه اذا شفته
گله شذر تكول البقيه بحياتك
انتفض من الكرسي وهوه يسحب ابنه ..

: گوليله انتي 
مشى كم خطوه وگف ورجع عليه  شال السماعه وبغضب

: قريتي الرساله  شنو الرد

نزلت راسي  احاول اتذكر الجمله .. بالعربي العربي طار
وبقى بس الانگليزي
.. اتذكرتها بالانگليزي ورديت

: اسفه مصار عندي وقت اقراها

انفرجت اساريره وضحك .. حيل

المفروض ارد بالعربي بس الغباء موهبه
خلى راسه على الزجاج عيونه اقتربت مني  وسالني

: منو حفضج هالجواب .... ههههه

من الفشل ردت اروح .. قبل لااترك السماعه حجى بسرعه

: اكو  رساله جديده 
فلتت مني كلمه ( وينها )
.. وبلعت لساني
وهوه يضحك  ..، ويتشاقى

: لا راح اخذها ويايه شتكولين ؟
خجلت ورديت
: بكيفك 

: اذا بكيفي  فخليها ... واقريها
وردي عليها  من يصير عندج وقت اني مامستعجل
اندار  واخذ ابنه بايده ... ورجع  اندار عليه  باخر الممر قبل ليطلع من الباب
وهو ينظرلي گاعده بمكاني

وهالمره  ماانتظرت  الليل حتى اقرا الرساله  ... توجهت لشغلي للمطبخ . وصديقاتي منتظرات الاخبار مني  شافوني فتحت الرساله صارن يتجمعن
واقتربن  وخطفن الرساله مني باوعنها  بالعربي خابت امالهن وعبرن عن خيبتهن

:اللعنه الرساله بالعربي

: اقريها وترجمي

ضحكت عليهن  وضحكت سعاده وترحيب برساله الثانيه وقريتها

(مثل الورد الذابل .. والدمع الحزين .. انطوى عمري  بدونج
مااعرفت الحب الا بنظره من عيونج  .. واحلفج لو  كنت غالي عليج  .. لو يهمج امري 
لو اكسر خاطرج  ثواني ...
لا تتلگيني  بعيون حزينه ... ودمعه  بين الجفون ...
اضحكي بلقائنا .. لاي سبب .. او بدون سبب .. اضحكي حتى لوعليه .. حتى لو تجامليني
عمري ماناقص عذاب وشوفة حزنج يزيدني عذاب )

خلصت القراءه وترجمت الي اگدر عليه ... وهنه وضحكهن وتعليقاتهن  ترسن المطبخ  ضحك وسوالف

وبهذي الاجواء .. انطلق صوت الانذار بالسجن  وانتشرن الحارسات بينا وهنه يدفعن بينا ويجمعنا  كلنا بممر ضيق
عرفنا من الصراخ في عراك و جماعه متضاربات  بالسكاكين ... والحرس   بيناتهن بالعصي يفضن النزاع  ويعتقلن المتعاركات
احنا بقينا محجوزات بالممرات .. وننتظر  والخوف يتطور النزاع  ونتعاقب بالحبس بالزنزانات  وابد منطلع
العراك طول ... والمشرفات طلعن اثنين يسحبنهن من اديهن .. ومازالن يتبادلن الشتائم ... ومجموعه من السجينات تسللن لغرفة المكتبه  وحرگن الكتب بيها .. وانطلق انذار الحريق بصوت عالي  وضهر ارتباك الحرس وهنه يحاولن يفتحن باب المكتبه المقفول من قبل السجينات ..
ومانحجن بفتحه .. صوت الانذار
وريحة الدخان  وصراخ من الطرفين .. صار يخنك  .. والصوت يضغط على اذانتنا
ونبجي  من الخوف .. المكان ضيق .. وحاصرونا اكثر من  دخلت قوات ثانيه من شرطه مدربين على الاقتحام ... وطلقوا النار على باب السجن حتى يفتحوه ... فتحوا الباب
والحارسه امرتنا ننزل للگاع ونخبي روسنا .. توقعوا اكو سلاح عند السجينات ..
وبهجمه وحده دخلوا للمكتبه ...
والصراخ على ... وكلمات السب والشتم .. وطلعوا بعد دقايق مقيدين السجينات واخذوهن
بقينا في نفس المكان كل الليل ..واجراءات التحقيق والتصوير ..
الساعه عشره  قيدونا بالاصفاد ..وارسلوا كل وحده لزنزانتها .. طفوا الاضويه 
الخوف الي حسته نساني افكر باي شي ثاني  .. ماعدا تفكيري  بالوقت الباقي واطلع من هذا السجن ... واخلص  من الخوف البيه ..
الصبح گعدت واني اسمع التعليمات الجديده .. الي تلتها علينا كبيرة المشرفات
( الاكل صار بالزنزانه  .. الاجتماعات والنشاطات ملغيه لاشعار اخر .. الزيارات معلقه .. والتفتيش يومي )
ومشت هالاجراءات  ... شهريين
وكملت  عشر اشهر بالسجن
..................................
ندى

ضاعت  سبع سنين من عمري .. ابني جدران حياة زوجيه كاذبه على اساس رمال متحركه
سبع سنين  راحت .. ويمكن مااعيش بگدهم ...
وحرصي على عمري خلاني اختصر  الحزن والحرگه عليه
اذا هو عنده اني والمكسيكيه
سوى
فاني اشوفه هو والعدم سوى
جهاد ابو بناتي وفقط

اي مسمى ثاني ماله بحياتي .. حتى لو بقيت العمر كله احمل صفة زوجه ابيته

اخذت قراري  بان اعيش لنفسي
ولبناتي فقط .. ونفذت هالقرار
قدمت شهادتي  في نفس مدرسة بناتي ... واجريت مقابله
وبناء على درجاتي  كنت متاكده احصل العمل ...
وطلعت للدكتوره المشرفه عليه
وجلست بعيادتها  انتظر دوري
نادتني حسب الدور ..
وشرحتلها قلقي على صحتي وكيف اگدر ابعد نوبات السكر ..
وهيه بدورها .. شرحتلي عن الدايت  والاكل الصحي .. والالتزام بالفحوصات الدوريه
وشجعتني على  الدخول بگروبات مرضى السكري
وبعد العياده .. دخلت اسواق واخذت الاكل اليناسبني ...

وبعد شهر من مرضي  استعانيت
بشركه ترسلي منظفه  كل يوم 
وجهاد الي يتحمل دفع مصاريفها  .. بعد ما شافني مااهتم بالتنظيف مثل قبل ...
والشهر الثاني تلقيت اتصال بقبولي بالوظيفه
داومت اول يوم بوظيفه معلمه مساعده ... دخلت الاوفس
والمديره رحبت بيه ودخلتني للصف .. الصف مقسوم قسمين
قسم للدراسه والثاني للفعاليات
اغلب طلابي عرب ومكسيكان
اول دقايق مرت اتعرف على اسمائهم وتعرفوا على اسمي ..
وصابني بعض الارتباك بطريقة التدريس ... ومن كلام المعلمات العدهن خبره .. علمني بالتركيز على المعلومه  وشرحلها بالسرد وليس بالحفظ لكون الطفل ينتبه على السرد اكثر
وبالبيت دخلت مواقع اتابع طرق المعلمات  .. ومشيت بشغلي
جهاد خارج تفكيري واهتمامي 
نادرا مانتصادف بالشقه واشوفه
اني اطلع بالسبعه الصبح مع بناتي  هوه يكون نايم .. بالعشره الصبح يفتح  المطعم الي ابد مااوصلت اله وشفته ولاادري منو يشتغل بيه .. ومن خلال صرفه  على البنات  افهم شغله زين .. ارجع ب ٢ الضهر  احضر اكل  واتابع بناتي  وبالاربعه العصر .. تجي المنظفه  وهوه يجي يتغدى
ادخل لغرفة البنات  احضر واجبات الطلاب  بين مياكل وينام ويرجع بالسته ...
يرجع بالليل الساعه ١١
البنات نايمات  واني مدعيه النوم .. الغرف منفصله  ملابسي وحاجاتي نقلتهم لغرفة بناتي
ماعدا الكمبيوتر بقى بالصاله
بالشهر الثالث من وظيفتي 
ولكون عندي مصدر دخل  ثابت

استخدمته   باعادة ترميم المهدوم بيه .. شعري  بالمرتبه الاولى  بديت استخدم اله

واهتميت باسناني  واعادة ترتيبهم
.. غير الاهتمام باناقتي  .. والطلعات مع بناتي وبقية صديقاتي من المدرسات 
وبسبب ضغطي الممستقر .. تخوفت من عمليات الشد  لجسمي ..

محيت  كل حزن عشته واستبدلته  بالتقدم للامام .. لدرجه نسيت اني متزوجه  وصحى النسيان   في يوم ما
بالليل ساعه تسعه  .. واني ابحث بالكمبيوتر عن نموذج اسئله  للطلاب .. فتح الباب جهاد ودخل .. على غير المعتاد
بقيت بمكاني  .. حتى ميتصور  اني زعلانه واريده يحس ويراضيني
ويمكن هوه اتصور  اني منتظرته
وهالشي مبين من سلامه
: هلووو ياحلو
بقيت مثل مااني وجاوبته
: هلووو 
واني اسد الوندوز الي داخلتهم حتى اسد الكمبيوتر واگوم

واديه مسكت اعلى كتفي قبل لااتحرك .. واصابعه  داست عليه حيل
نهضت بسرعه وهالشي خلانا مقتربين لدرجة المسافه معدومه  ... وهوه يخاطبني

: صار ٥ اشهر زعلانه  مكافي 
: اني مزعلانه .. فهمتك هذا انفصال ولابد
حاولت افلت من اديه الحايطني بيها
: لعد هالجمال المن .. حتى تتدميني والله ندمان
: ميهمني ندمك  ..
رفع راسه ليفوك اعرفه هذا طبعه من يتعصب
: ياالله شيصبرني على طولة لسانها 
تعالي  ويايه  وبلا متسوين مشكله وصياح وتگعدين البنات
من نومهن ويشوفن امهن  مسحوله  من شعرها الحلو هذا
: اتركني لا اتصل بالشرطه

بغضب  وحماقه وعصبيه  .. جذبني اله
: لج  تريدين تتصلين بالشرطه عليه  .. يله انتي مره سويها خلي نصير حجايه للناس وبناتج يتفرجن على امهن وابوهن  تالي الليل
من قبضته اليه حسيت نفسي ضاگ .. وعطشت  .. ودخت
وهوه حس بيه  ابتعد مسافه وهوه ينطيني مجال اتحرك

: ندى شبيج   ندى ترى داتشاقه وياج
لزمت راسي  وايدي خليتها على طرف جاكيته واني احس بالدوار
لزمني من اديه  ومشاني للغرفه 
: ندى لونج انخطف شبيج
: اريد مي  عطشانه
بثواني جاب بطل مي 
: اخذي اشربي  .. انطيج ابرة انسولين
: تندل وين  بغرفة البنات  بالمجر
طلع من الغرفه .. عيوني بدت تزغلل .. خفت اتحرك  غمضت عيوني  .. وگعت من الكرسي
احس الغرفه تدور ..
اشوفه يمي  يفتح الابره من الورقه .. رفع التشيرت  ونبهني

: ندى  ندى  تحسين  بنفسج لو لا  .. اخذج للمستشفى

حركت اديه  للابره ودفعتها بطني  ... وسكنت بمكاني 
واحسه يمشي اديه على اديه 
ويعيد عليه
: صرتي احسن  ... خوافه من يومج 

استعاديت تركيزي  شويه شويه
انتبهت ماخذ راسي على رجليه

باوعته  مستغربه  قدرته في تغيير الادوار  بدقايق كان يهدد  ويتجبر
وهسه حنين
ابتسم من شافني وعيت
: اريد انام جهاد  تعبانه
: بسيطه  اشيلج للسرير
: ولك والله تعبانه 
جرني من اذني
: لاتگولين ولك  .. واذا تعبانه اسكتي بلا متعصبيني

رحت وياه للسرير .. غطاني 
وگلي انتي ارتاحي  واسمعيني مشتاق اسولف وياج
: تسولف بالسرير من شوكت .. شنو الحبوب خلصت
تحسر باعصاب متوتره

: مو انتي مريضه ليش تخليني اهينج

: واني ليش مااريدك لان اسلوبك كله اهانه 

: يله لخاطرج اليوم سلام بس اسمعيني 
: داسمع  شتريد
گعد هوه بالسرير واني  متمدده
ويسولف

: اولا  مااريد تباتين يم البنات
ديكبرن  ويحسن بينا خلاف ...

: اشتري سرير  منفصل   وخليه اهنا
ضرب على المخده 

: اگلج  انعدلي ويايه  لا
استغفر الله  هسه ليش تخلين الواحد يتخبل بهالليل
شمتصوره نفسج  انجلينا جولي
واني راح اموت عليج

: لا انت براد بيرت  والمكسيكيات متخبلات عليك
: ها  هذا القاهرج  موضوع ميرنا .. احجيلج لو متتحملين تسمعين
: مااريد اسمع  گتلك حتى لو تتزوج الف وحده  مااهتم 
: مراح اتزوج  .. لان انتي عقدتيني  من الزواج  ...

سكت وهوه يضرب بالمخده على اساس زعل
دار وجه عني وتغطى وهوه يهدد
: لا تلومين الا نفسج  اذا گعدت بالليل لگيتج بغرفة البنات .. وداعة امي اسحلج من شعرج گدامهن
اكتفيت بهذا التهديد  نهايه ليومي  .. وتركت حيرتي  هل هوه جاي يصالحني .. لو مفتقد اهانته اليه
اي كانت الاسباب  اترك البحث بيها  وانام ...

دگ المنبه الساعه سته  ... بغرفة البنات  وجوي عليه يكعدوني
: ماما شتسوين اهنا
هوه اندار على البنات  مبين يريد يتعارك
: هذي غرفتها ويوميه راح  تنام اهنا
نظر اليه منتظر اعترض وفوتت الفرصه عليه
: يله ماما  غيروا ملابسكم  بين مااسوي الريوك
نهض قبلي  بنشاط  ... وسالني
: شلون صرتي  اليوم
: الحمد لله
: ارتاحي اني اسوي الريوك واوصلكم واجيبكم
( خفت ليكون يشك بيه )
: ليش ماعندك شغل اليوم
: خليت عمال  اني بس اروح اتاكد الشغل ماشي تمام 
واحتمال  اسوي تطليعه للمطعم  اخلي گعده بيه بره

: على راحتك 

كملنا الريوك وتبديل الملابس .. وطلعنا. .. نزلنا يم المدرسه
وطلع يوصل منى  للحضانه 
ومارست عملي بين قراءه وكتابه واناشيد ورسم والعاب وكمبوتر 
بنهاية الدوام  رجعنا   وياه
بالسياره ريحة اكل  .. والبنات  سالوا
: بابا شنو هذا
باوعني وجاوبهم
: جبت غدى من بره ماما تعبانه
خلي ترتاح 
التفافته مامعهوده منه ... كل مره يخبث عليه .. دغني وگلي

: كولي شكرا مااقصرت
وكررت وراه
: شكرا  ماتقصر 

مر اسبوع يعاملني بلطف .. واني مسيطره على فضولي مااريد اساله
ومن يطلع دورت على الحبوب ماموجوده .. تركها  معقوله
اكيد تركها .. لعد شلون متحمل خمس اشهر ،.،
وفي علامه ثانيه تاركها .. صار اسبوع يمه اني  ممتقرب مني
هذا تصوري لكن افكاري اخذتني لسيناريو ثاني ..
يمكن عنده صديقه  والحبوب يمها ...؟؟؟

Continuar a ler

Também vai Gostar

1.1M 68.6K 105
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
313K 26.5K 12
في عالمٍ يملأهُ الزيف غيمةً صحراويةً حُبلى تلدُ رويدًا رويدًا و على قلقٍ تحتَ قمرٍ دمويْ ، ذئبا بشريًا ضخم قيلَ أنهُ سَيُحيى ملعونًا يفترسُ كلُ منْ ح...
1.2M 21.8K 61
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...