#للجميلات_حصراً

#للجميلات_حصراُ ٢٠

السلام عليكم
تاخير غير مقصود  واعتذر
القصه اليوم بالمركز الاول بفضلكم وجهودكم وتصويتكم

#للجميلات_حصراً   ٢٠
#زينب_الموسوي

ندى

الندم  شعور ينتابنا بين الحين والاخر
نحس بيه ونتعايش معه ويمكن نتحسر على قرار خاطيء
او طريق غير صحيح
وننسى ونتعايش  ونمضي في الحياه
الا الندم على الحب .. الندم على اتباع نداء القلب
وجعل انسان  هو محور  احلامك ويقضتك
هالندم يدوم عمرك ويحصد ايامك
ويخلف جرح  غائر  بالقلب اسمه
جرح الحبيب
وجروحي مع جهاد  لايمحيها ندم  ولاتدثرها الايام

اصبح السؤال المحبط  في كل شهر  بمثابة  عذاب  وغصه اتحملها  واتغاضى
وهو يسالني
: ليش متصيرين حامل
اخاف تستخدمين مانع واني ماندري

واجاوب  مثل كل مره
:اذا متصدك مستعده احلف
هالشي موبيدي ولا بيدك

وهذا الشهر  قرر  حسب قوله
يعرف الصدك من الجذب
اخذ موعد بالبدايه باسمي عند دكتوره امريكيه
اجرت اليه خمس تحاليل مختلفه شملت حتى الغدد
واستلم النتائج هوه
وامام الدكتوره اثنينا
شرحتله ان نتائج الفحص
تثبت ماعندي اي مانع للحمل
حسيت كان ثقل ازيح من عليه
لان حياتي وياه  مقبطه نكبات
وبعد متتحمل نكبه اضافيه

وبنفس الاسبوع طلعت نتائجه واتصل بيه الدكتور
وراح لوحده  وبقيت انتظر رجعته حتى اعرف النتائج

رجع بعد ساعتين اني مجهزه الغدى ... 
ومن دخوله للشقه عرفت النتائج متحتاج سؤال  وجواب
لذلك اكتفيت  بدعوته للغداء
بلا اسئله
گعد گبالي ... وهو يبحث عن سبب يتعارك
واختار  الملح الزايد موضوع للعركه واستهلها بجملة
: هوه هذا اكل لو  زقنبوت
شويه من تطبخين اتركي التلفزيون  وذوگيه
ذگت الاكل وسالته
: ليش شبيه الاكل
: مالح   يذبح
: مااشوفه مالح  كل يوم هيج

صيح بوجهي
: اجذب اني شتقصدين بهالحجي ؟

استعانيت بطولة البال تركت الخاشوكه من ايدي وزحت الصحن
وباوعته
: احجي شبيك الدكتور شگال
شنو بيك وقابل للعلاج لو لا

ترك الاكل هوه ورد
: الدكتور يكول حاله موقته  وبسيطه

رديت (الحمد لله ) وشلت المواعين

بنفس الشهر صعد
مع  عزيز  شاحنه ..، بعد مااخذ الاجازه ...  وتركني اخمن  نتائج التحليل  بلا  ميوضح شنو الي  بيه بالضبط

يتصل بيه  في كل محطه يوگفون  .. ويوصيني مااطلع. .. فقط للدراسه وارجع  ... والتسوق الضروري ...
واتصل بصديقاتي لتمضية الوقت  ... وباهلي  الي معظمها
تجاوبها سهير  .. اتصلت بيها قبل. زواجها بيوم
متفائله ... وبنفس الوقت  خايفه على ابنها  ... وردة فعل مازن من يطلع  واحتمالية ياخذ الولد
وحبيت اطمنها

: سهير تزوجي والباقي على الله
مازن من يطلع عمر ابنج  ثمن سنين  ... يفتهم واكيد يختارج

: تتصورين الي اسويه صح  لو غلط ... صدگيني  تمنيت ابني يربيه ابوه ... بس خمس سنين هوايه ... واحتمال تطلع قضايا ثانيه ... ومن يطلع حتى بيت ماعنده امه اخذت فلوس البيت
والسيارات  وكلها سلمته بيد رجل بتها ميسون  .. وابني حتى ماسالت عليه .. وج عيني تعبت
وانذليت  .. صديقاتي المعلمات من يراجعون العياده .. اخجل يشوفوني .. اتمنى اتلاشى
غير مرض محمد  والتوسل بالاطباء على علاجه .. تعبت ندى

: ياعيني اني ادري بضروفج. وانتي هم شابه وحلوه .. من حقج تتمتعين بعمرج
والحصار  صعب تواجهي لوحدج ... توكلي بالله واحجيلي عن الدكتور .. شگد عمره  ..سجل شقه باسمج لا

بفخر  بترديدها كلمة دكتور في بداية كل جمله
جاوبتني عن كل معلومات تخصه
لحد  وصلت لعمره

: الدكتور. عمره ٥٧ سنه  ...
جاوبت وبجت

: ليش تبجين  اذا تشوفيه خوش رجال العمر  مو مهم 

: هوه خوش رجال وشكله مرتب ماعدا الشيب  وشرطت يصبغه
والشقه  صارت اليه باثاثها  بكلشي بيها ..

: وزوجته وافقت  سمعتيها بنفسج  توافق

: اسكتي وخليها   شفتها بعقد المحكمه
انطت موافقه وطلعت وحتى ماباوعتني

: اگلج سوال مهم  من طلعت الدكتور طلع وياها لو بقى وياج

: شتتوقعين اختج عوبه مثلا
طبعا بقى ويايه
لج اصلا من يشوفني يتحول دكتور بالثول هههه

: هههه قويه   المهم  تبقين ثاولته  للاخير

: اطمىني واثقه من قدراتي
احجيلي انتي وجهاد شلونكم

جوابي غير قابل للتغيير في كل مره

: جهاد حباب .. ويشتغل    وعن قريب نشتري بيت

وسهير بكل مكالمه  تهبط عزيمتي  وتثير شجوني

: ولج تعالي شوفي اهله البيت الي بنوا واخته فضه  وثائر وشهيد كل واحد بيت وسياره
من ورا تحويلات رجلج

: سهير ميفيد شمااحجي وياه ..،يتصورني اكرهم. فاسكت احسن

: والله لو اني منج العب بيه لعب
شنو بشتغل ويدز. للنسابه  ونسوان اخوته  وغيرهم وغيرهم

: عفيه لاتقهريني .. وترى هوه ممقصر ويايه ... شفتي شقتي بالصور  والاثاث

: اي شفت ايدج فارغه  مابيها غير محبس من الاردن لابسته لحد الان

: هههه هاي شلون انتبهتي  عليها
: مو بس اني حتى امه واخواته لجهاد  گالن  مبين عليها مالمته
ومخلصه فلوسه على الاكل والملابس  والحمره

: چماله اني المالمته. خليني ساكته  ..

حجي سهير .. كنت اقراه برسائل اهله  واخواته ..، الي يسالنه ليش زوجتك ماعدها ذهب ...؟ ليش متدز صورك النا ؟
ليش ماعدكم اطفال لحد الان ؟
فد شويه يكتبن ليش متتزوج عليها ،.، حجيهم بدا  يضايقني
وصرت استلم الرساله افتحها واقراها وارميها باقرب سلة نفايات

مر تلث اشهر على عمله يسافر ويرجع  .. تعبان منهك
وبمعجزه مااعرف سببها
طلب مني افتح حساب توفير باسمي
: وليش باسمي  فقط خلي اسمائنا اثنينا
: اخاف الدوله تقطع عني التامين الصحي واني احتاجه

اقتنعت بجوابه وحسب مافهمت يجمع الفلوس
لعملية تجميل  ولتاسيس مشروع زغير

: وخلال شگد تعتقد تگدر تسوي العمليه
وقبل لايبدي اي اهتمام وضحتله سبب سؤالي
: اني علمودك  وداعتك  مو متضايقه منك

جاوبني
: اعرف  وان شاء الله سنه ابدي
وحتى لو ادفعها ( ايزي بيمنت واشتغل واسدد )

سفراته عددها  ست سفرات بالشهر   ... اشتاق
اله مع جهلي اسباب الشوق
يضيق صدري بلا سبب  ويميل مزاجي للبكاء .. على اي شي
اشوفه او اسمعه
ومن الحديث مع صديقاتي .. شكوا بيه حامل .. واني ايضا شاكه بنفسي ... واني راجعه من الكليه بالسياره ... اسمع راديو  وابجي على اغنيه انكليزيه
لجورج مايكل تگول كلماتها ( لاتدع الشمس تغرب عني
حتى لا اخسر كل شي ) الاغنيه   بلحن بطيء

و  حزينه  لكن ماوصلت بيه الرقه ان ابجي على اغنيه انگليزيه ؟
شنو هالمشاعر الغريبه هذي ...
وگفت السياره ودخلت محل كبير .. واشتريت تحليل حمل لان اني ماعندي تامين صحي
اخذته  ... وبلا ماانتظر دخلت لحمامات بنفس المحل .. واستعملت التحليل .. هل تلث ثواني الي تطلع بيهم النتيجه صارت سنه .. مشاعر مااعرف اوصفها متضاربه .. اريد اكون ام
ومااريد  .. يمكن الطفل يكون دافع لجهاد يفكر بصحته ويكمل عمليات ... يمكن اني اندمج مع الطفل وانسى  الهفوات بحياتي الزوجيه .. ويمكن الطفل يخليني اتحمل اكثر ...
باوعت التحليل حامل
اخذت التحليل بجنطتي .. وطلعت .. ابتسم مره .. وابجي مرات .. وافكر  بالتحليل الطبي
كيف اني حامل والدكتور  معالجه
ويجوز عالجه بدون ميگلي

گعدت بالسياره وقررت احتفظ بالخبر سري...  وجهاد يكون اول واحد يعرف بيه

وصلت للبيت ... مااشتهي اكل
ولبيت نداء السرير افضل

وبعد ساعات من النوم  گعدت الظلام بالشقه  .. ناسيه افتح اضويه ،،، شفت الساعه تسعه باليل
جهاد مااتصل بيه معقوله ...
بالمطبخ مواعين الريوك بعد مغاسلتها ..، والجوع  يعصرني ..
في عندي  رز مكسيكي من البارحه ... سخنت بالمايكروويڤ
اكلت طعمه حار كلش
ماتحملته تركته .. وتمددت على القنفه انام ..
دك التلفون  اكيد جهاد جاوبت

صاح بيه بلا سلام
: وين جنتي  اتصلت قبل ساعتين ماجاوبتي

: والله نايمه  مريضه  وتعبانه

وباستنكار  تام وعدم تصديق

: شبيج تعبانه ؟؟؟

: جهاد اني حامل .. حللت اليوم

جوابه باهت مثل توقعاتي

: حامل ؟!
: اي حامل شبيك  مستغرب
شنو متصور عاقر  لو عجوز

سكت شويه وحتى يزيد ناري نار
جاوب
: روحي هسه بعدين اتصل بيج

طلعت كأبة الحمل  وهرمونات الي تتلاكم بداخلي  بذيج الدقيقه
: اكولك ليش ماعندك تصرف  طبيعي مثل باقي الناس
داگلك حامل المفروض تفرح وتوصيني على نفسي والبيبي
شبيك لخاطر الله ترى روحي طلعت
: اولا لاتصيحين. ترى هسه افر الاستيرن واجي اعلمج الادب
وثانيا  تذكري التحليل. الي سويته قبل تلث  اشهر بالمستشفى  تذكريه مدام 

: شنو قصدك بهذا الحجي .. جهاد ترى كلشي اتحمل الا تطعني بشرفي

: انجبي واسكتي .. اني محجيت سكتت  لان اريد اوصل يمج واتاكد يجوز التحليل غلط
ماحجيت سمعتي

سديت الخط بوجهه .. ومارديت على اتصاله بعد ثواني

الحال لايطاق  يتذكر تحليل قبل تلث اشهر اجراه. وگلي حاله مؤقته
وناسي الحبوب الغضب الي ياخذها
ضيع فرحتي بالطفل ... واهاني
وادري بنفسي راح اتحمل على حساب نفسي ..، وكرامتي مثل مااتحملت كل تصرفاته
بداخلي جبانه واستحق هالحال ....
ماخبرت احد ... وغبت عن الدوام ثاني يوم ..، لان موعد رجوعه ..،وشغلت وقتي بالتنظيف والطبخ .. واقاوم  الشعور بالوهن والغثيان الي سيطر عليه
وصل الساعه  ٤ العصر
بلا سلام ولا احضان ...
شايل اواني وحافظات الاكل فارغه الي اخذهم وياه .. خلاها بالمطبخ
واني مدده على القنفه ومغطيه نفسي بطانيه
: حمد الله على السلامه
كعد على كرسي نزع الحذاء وشمره  ومخنوك
: هلا بيج
دخل للغرفه وطلع مبدل ملابس العمل بملابس ثانيه ... غسل
ويريد يطلع

: وين رايح؟
المتبقي من حواجبه  عاگدها .. وجهه يريد يبجي

: عندي موعد مع الدكتور اساله كم سؤال 

: عندك شك  اني حامل منك صح
مجاوب  عليه ...
: جهاد  لو رحت  للمستشفى 
وسويت تحليل  ... اعتبر هذي نهايتنا اني وياك

دور على مفتاح سيارته بالرفوف بمعرض التلفزيون  وهوه يزيد بجرحي

: ليش خايفه  اروح

: مو خايفه رافضه الشك بشرفي
وانت بكيفك  اختار
مجرد تطلع من باب الشقه ...
اروح احضر جنطي وحتى الولايه اتركها  وبعد متلگاني حتى لو تدور خمسين ولايه

طلع المفتاح ونهض باوعني

: ندى لازم اتاكد  ... هالشي يخليني ارتاح
: انت ترتاح واني ؟؟ متفكر بيه
صورتي كدام نفسي ... الدكتور. شراح يتصور ...

: لازم اروح  ندى .. وانتي لازم متتضايقين لان يجوز هالشي يثبت براءتج

هذي الكلمه كانت كافيه تخليني
امزق ثيابي من الصدر .. والطم على نفسي
: براءتي من شنو. ها فهمني شايفني مخلصتها بارات ...
انت متستحي وماعندك حتى غيره 

: جرني من ثيابي الممزقه .. ولزگ راسي على الطاوله

: اني ماعندي ثقه بيج  ... ادري معاجبج  شكلي .. لاتتصورين  التأوهات  الي تصدريها بالسرير
عبرت عليه ... انتي ماطايقه  وجودي يمج بنفس الغرفه

دفعني  على الارض .. واقترب من الباب
نهضت وصحت بيه

:اني ماعندي ثقه بيك .. ماعندك مانع تروح للدكتور وتغير الحجي
... اني اروح وياك .. ومتاكده من كلام الدكتور ..، وراح تفشل نفسك وتضحك الناس عليك
من تطلع النتيجه واتركك امام الناس كلها
انتظرني ابدل
..............................

سهير 

العمر يمضي ... والجمال  فترة صلاحيته  اقتربت من الانتهاء
صح عمري ٢٦... بس لو اقيس عمري  بالصدمات ... بالخيبات
بالاحلام الي تحولت كوابيس ...
يصير عمري اكبر  من عمر  ... شجرة صنوبر 
واني ورده  ... النهر  جف عنها ...
ومابقى بايدها غير  تدعي  لغيمة مطر  .. غيمة تحييها ..

  واترجى الدكتور  يكون هالغيمه ..
والخوف من باجر  دفعني للموافقه
قرار صعب  .. لكن القرارات الصعبه  تحتاج مغامره .. واني غامرت

اهداني شقه كانت باسمه ... ومهر  عالي ... وغيرها من ذهب
وثياب وعطور ... اشياء بسيطه
بعثت بداخلي احاسيس انثى
دفنت احاسيسها رغم عنها ...
ودارت مع ناعور الزمن بين زوج مسجون ... وطفل مريض ...  وفقدان الوظيفه ... وذل الحاجه
للعلاج
ازهر ت  رغباتي وحاجاتي الانسانيه ... واني  ارتدي فستان زهري ... واسدلت  خصل شعري المهمل  ...
واعددت حقيبه السفر  ... لرحله  عسل  وامل ... في شقتي الجديده
نجوى اخذت ابني  وراحت للبيت صديقتها 
تعرف  هالحظات تكون صعبه عليه وعليه ... وامي وعمي ...
ينتظرون  بالصاله  وصول الدكتور   ياخذني  ...
وصل الساعه  وحده الظهر .. اني اراقب من الشباك بالهول .. واشوف مدى التزامه بالشروط الي تخص هيئته ...
فتح الباب عمي .. وتباوسوا ...
بيده ورد  وباكيت اعتقد حلويات .. صابغ  شعره ... وساحبه  للخلف بجل خفيف  ..
ولابس الجينز  الي اختاريته  مع ستره سبورت
نزلت الستار ... وانتظرت دقايق
حتى طلعت ماما وصاحتني
: يله جاهزه 

: ماادري يمه گلبي  يدك سريع

: كولي ياالله وارضي بنصيبج
صح شايب بس دكتور  .. وراح يعوضج  عن الشفتيه

بعينها تجمع دمع  ... وعيوني
حضنت صورتها ... وحبست الدمعه
لزمت ايدي بارده ثلج وايدها دافيه حنينه
: يمه مااوصيج على ابني  محمد ديري بالج عليه
الله يخليج .. ترى كل الي داسويه لعيونه .. ماريده يكبر  بالبهذله والعازه

باستني بخدي ...وخلت ايدها على گلبي تبث بيه القوه

: لاتشيلين  هم  محمد  ... واتوكلي بدربج ... الله يتمم على خير  وترتاحين

بست ايدها ... ومشيت لباب الصاله  مفتوح ...
صارت عيونا  على بعض ... نظرته فرح  مرسوم على جفونه المرهقه من سنين الدراسه والمهنه  والنظارات  المغطيه نص  وجهه
رديت بابتسامه ودنگت .. وسلمت
: مرحبا 
رد هوه وعمي
(هلا ومرحبا )  وگعدت جنب عمي
وتبادلوا  احاديث  عن الامراض ازمة  الدواء  المستشفيات
وغيرها من المواضيع 
ومن ردودها المقتضبه  حسيت
انعدام  رغبته في استمرار الحديث
عشر دقايق. استاذن من عمي ياخذني  ... وعمي اذن له
ودعناهم وطلعنا  للشارع .. فتح باب السياره اليه .. گعدت ... شغل السياره  المداليه المفاتيح
بيها صورته هوه وزوجته ... ماكانت موجوده بالمداليه بيوم العقد
الظاهر الحجيه  اعلنت الحرب البارده ... بلا انذر مسبق  وخلت الصوره تذكار
... طلعنا بالطريق. عينه كانت عليه اكثر مما على الطريق ...
مع نفسي  اجزم  ان هالدكتور 
مينفعه معاه الخجل  والارتباك
هوه يبحث عن جانب مختلف في حياته بعد ماقطع مشوار الحياة  بين  مرضى ومستشفيات وعياده ... وجمع الثروه ... وربى الاولاد ... انتبه !
مفتقد للحب ... الحب الي يعني اللوعه ... اللهفه ... الشوك .. والرغبه  ايضا
وهذي الاشياء للاسف  مالگاها بالزوجه التعبانه  التعدت الخمسين
اختارني  ... اني البنت الحلوه
الظروفها تعبانه .. وتبحث عن محطة راحه  وتاخذ هدنه من الدنيا

قطع تفكيري صوته وهو يسالني
: سعيده اليوم  .. احجيلي شدتحسين
: اكيد سعيده .. واحس الايام الجايه بحياتي راح تكون سعاده وفرح
وانت سعيد ؟
ضحك  .،، واخذ ايدي  بايده ...
: بحياتي  عشت الفرح تلث مرات
وحده من اخذت شهاده الطب
والثانيه زواجي من الحجيه ام  قصي  والفرحه الثالثه انتي  وزواجنا   الليله

لاحت بعيني نظره زعل وسحبت ايدي منه ... ودرت وجهي للنافذه
: اشو زعلتي  ؟

: لان هذا مو انصاف تذكرها گدامي ..، بس مستحيل تگدر  تذكرني   كدامها .. خلي ابالك الوقت الي تكون بيه ويايه اليه وبس
بصراحه اني اغار عليك 

ضحك لحد شهك وهوه يرد
( اشتغلت الغيره ،،، اي عفيه غاري عليه وحبيني ودلليني   )

كلماته. فسرت ان كل الي كونته عنه صحيح ...
عايش صحراء قاحله ومتجاوز الجفاف بشويه   وداخل على احتباس حراري

واني نسمة الهوى العذبه 
والمزنه الخفيفه الي يسقي شوك   حياته الظامي ..،

وصلنا  الشقه. .. بالطابق الثاني
والدرج. ميعتبر  درج عالي
هوه يحمل جنطتي ..،
وفتح الباب وسلمني المفتاح
دخلت مدخل  صغير يفصله عن الصاله برده بخرز  خشبيه قابله للسحب
الصاله  لونها  بيجي  وبرداتها كذلك. وقنفات  مشجره بالجوزي
في مزهريات فخمه وتحف غاليه ورد طبيعي  عند باب غرفه النوم ..،  وميز طعام قريب من المطبخ  عليه اكل شهي  .....
واول حديث دار بينا في الشقه
هوه عن الاثاث  وترتيبه ..
الي ماتعدى الجملتين

: الاثاث  متناسق  وجديد .. كلك ذوق عاشت ايدك

اختصر  الكلام بكلمة
: تستاهلين اكثر 
وهوه يضع ايده خلف  خصري ويدعوني لدخول عش الزوجيه
غرفة النوم 
دخلت لحد الباب  وگفته .. ومنعته من الدخول ...

: خليني ادخل قبلك اتعود على المكان..
اشرلي بايده وگلي (تفضلي )

سديت الباب بلا مااقفله  ... بوجهي المرايه
اقتربت مستغربه وجودي بغرفة
غريب ... هذا شعوري
لحد الان .. اتصور نفسي زوجة مازن .. وعرسنا بادق تفاصيله
مازلت  اتذكره وخاصة الليله
ورقة الطلاك مااطلعته من احساسي
گعدت على السرير  .. ومحتاره شلون اتصرف  بهذي الليله
ماطولت حيرتي .. ودخل الدكتور بعد ماطرق الباب
شافني گاعده وسط حيرتي .. اقترب مني .. انطاني ايده
ودعاني للوقوف ...
استهل  عبور حاجز الاحراج .. بقبله على خدي
بعثت فيه  الوجوم .. والسكون وسط. جمود ذاتي
طلب  اغير ثيابي ...
تحركت من امامه توجهت للجنطه
سبقني وسحب الجنطه مني
: متحتاجين ثياب الليله

رفعت عيني التنتظر  اسمحلها تبجي ... وسمحتلها .. وشاف دمعي
بهدوء سحبني امام مراءه وصار خلفي ... وبخفه جردني ثيابي

بان الانزعاج  عليه من تصرفه .. وزجعني كلامه اكثر

: من زمان  مشفت جسد انثى شابه
سكت وهو يشوفني انهزم واغطي جسدي بشرشف

وبتوسل طلب
: خليني اتفرج

رديت عليه بخوف وخجل ورفض كاتمته

: مامتعوده شخص غريب يتفرج عليه

هزت ضحكته ارجاء الغرفه .. واستنكر جوابي

: غريب شنو اني زوجج

الكلمه تحتاج وقت حتى استوعبها

اطلقت زفير في فضاء الغرفه
  ﺑﻌﺪ ﺍﻥ تمددت  ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ .. واخذت مكاني  ﺑﻀﻴﻖ .. توجهت   ابصري   لماجد وكانه يشاهد عجائب الدنيا امامه  .. ﺿﺮﺑﺖ ﻋﻠﻲ ﻛﺘﻔﻪ ﺿﺮﺑﻪ ﺧﻔﻴﻔﻪ ..

: كافي تباوعني خجلتني

اخذ يمسح شعري   ﺑﺤﻨﺎﻥ .. ﺛﻢ ﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﻪ ﺭﻗﻴﻘﻪ ﻋﻠﻲ ﺟﺒﻴني  ..
ﺍﺳﺘﻜﺎﻧت مخاوفي   ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻪ ﺑﺎﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ  للوله
.

....

نظراته حوت  شرار  رغبه  مستعره في قلب كهل ...

بقيت   اسمع وعوده اليه

: راح اخليج   اسعد انسانه
لاتخافين من عمري وتتصورين
عاجز  ... احلى ايام عمرج راح تعيشيها ويايه

وهوه ينزع ملابسه .. جلده مترهل واثر العمر  راسم خريطته على شكل ثنايه وطيات جلديه زايده تغاضيت النظر  ... لحد وكعت من جيبوه شريط حبوب صفره

رفعها من الارض  وهو يحجي عنها
: شوفي شلون  نسيتيني الحبوب
فتح وحده  ... وقدمها اليه
: افتحي حلكج  واشربيها
: شنو هذي الحبوب
: مانع الحمل ..
بلا ميسمحلي اعترض  فسر  وجود الحبوب

:... بصراحه هالزواج مااريد بيه اطفال
اريدج اليه وبس

حاولت احجي لكن الكلام تبخر على لساني ... وهوه سبقني  بتبرير  واقناع

: وانتي اكيد متريدين اطفال عندج ابنج مريض ويحتاج رعايه
سهير  خلي هالزواج محطة استراحه اليه والج  ...

لاحت  دموع على جفوني
محاها  باصابعه  الناعمه ... اكثر من نعومة اديه
وعلى عيوني  خلا  قبله

وانتهى الكلام ... بقبل  يتركها في كل مكان بجسدي ...
راودتني باحضانه صور مازن ..
والذكريات العشتها وياه ...
بكل  لمسه ..، بكل كلمه  كنت اقارن بين مازن  وبين الدكتور ماجد ... وبالسرير  وعند اول لقاء ... حسيت بالفرق 
وهالشي  سلبني الشعور بالرضا
مع شخص عمره  ضعف عمري واكثر
ابعدت افكاري  بالاجتهاد في
تادية دوري ... مع من صار زوجي

السهره مع الدكتور  طولت ل ٨ بالليل  وبعدها  نام مثل القتيل
ماتعودت انام بهذا الوقت ...
وابالي منظر الاكل على الميز ...
تسحبت من افراش 
ودخلت للحمام ازيل  اثار 
ليله العرس مع الدكتور
وبعدها توجهت ... للاكل  .. تربعت على الكرسي ... وشمرت الفوطه البيضه .. واكلت باديه
لازمه فخذ الدجاج بايد والايد الثانيه قطعة لحم مشويه
بنص ساعه السفره  تغيير شكلها
واصبحت بعض المواعين فارغه
وبلا مااحس .. تفاجات  الدكتور
ديراقب ومبتهج بمراقبتي
بلعت اللگمه النافخه خدي
ونزلت رجليه .. واعترض عليه

: اخذي راحتج  .. ليش توقفتي
خليني اشوف الفرق بين الشباب والشيياب
: الفرق بشنو

: الفرق اني مااگدر اكل هالاكل
بهذا العمر  ... واستمتع من اشوف احد ياكل بهذي الشهيه

: اني مااكل هوايه  ... بس لان جوعانه...  من الصبح مااكلت

شاركني الاكل واكتفى فقط بالفاكهه
ومن رفعت المواعين
سحبني من ايدي .. وصرت بحضنه على كرسي واحد ..
: اتركي المواعين .. باجر ام خالد تجي تنظف
مسامعه بهذا الاسم من قبل ولا اعرف منو ام خالد 
: منو  ام خالد 
: هذي  مره جبيره تجي تنظف الشقق اهنا  ...هذا الجمال مو للبهذله والتنظيف

: اها يعني عجبتك 
: اكيد  منو يشك بهالشي 
: بس مااسمعت منك  ولامره كلمه احبج  ... مااريد اعجبك وبس اريد ادخل گلبك
وهوه يجمع شعري  بايده ويرجع ينثره ...
همس
:(احبج  )  واستطرد
:تريدين اگوله بلغة الشباب الي بعمرج ( اموت عليج )

: الكلمتين  حلوات. منك
ولاتظل تقارن نفسك بالشباب
ماحسيت بيك  كبير بالعمر
الا بالحنان ... مو كل وحده تتزوج  محتاجه قدرات شاب وبس .. يمكن تريد عطف اب اختفى ... او اخ هاجر .. او امان من دنيا  ماترحم

وعدني بتلك الليله يكون اب واخ وامان  ... وطلب مني احبه
وعدته  بالحب ...
وبتنا الليله في احضان بعض

والصبح استيقض قبلي ... وهالشي اني اعاني منه. ويه امي الي كل متكبر تنام من وقت وتگعد من الفجر وتجبرنا  بالضجيج وصوت الراديو ان نگعد
... بقيت بفراشي لحد الساعه ثمانيه ... طلعت للصاله
الدكتور لابس تراك وصاصي  ويقوم ب حركات رياضيه ...
اكاد اجزم  هو مو شخص رياضي
ولسببين  الترهلات بجسمه وادائه للحركات  مضحك وكل هدفه  يرسلي انطباع  بان صحته عال العال
ودعاني للرياضه وياه 

: رياضه من الصبح  غير اكل اول مره
: روحي تريگي وتعالي بسرعه

فتحت الثلاجه. نسيت الحصار
من الاكل الي بيها ...
ورغبه غير طبيعيه بالاكل  ... لدرجة حسيت نفسي صرت ثگيله  ... وبعد ماخلصت اكل
سويت اله كهوه واخذت  قطعة كيك واكلتها
شعور  بالجوع  وبالشهيه عندي
صار يقلقني
وباليوم الثاني ... رحنا لمطعم ..
اني وياها .. هو طلب شوربه وسلطه
واني طلبت بقية الاكلات الي بقائمه ..، ومن جابوا الاكل
خجلت من حيرة النادل وين يخلي المواعين .. صار ماجد ياخذ من ايده ويفرغ المواعين امامي بماعون اكبر
ويضحك ..، انصرف النادل
ناولني ماجد الشوكه وگلي
: تفضلي اكلي

: ماجد احس نفسي مو طبيعيه
ليش هيج داكل .. وحتى من انام افكر بالاكل
: هذي تاثير الحبوب المانع .. يلعب بالهرمونات وتوقعي زياده بالوزن لان يحبس السوائل تحت الجلد ويخزنها باماكن غير مرغوب بيها

: اذا هيج اتركها  واستخدم طريقه ثانيه .،، لان احس بكابه ايضا
: كملي هالشهر. وبعدها غيري
لمانع اخر

مو فقط المانع  الي سببلي الكابه ... انما  كوني زوجه على الهامش
يعني  فقط للمتعه ..  مجرد اجلس يمه وهوه يسمع الاخبار او يطالع الصحيفه .. او يتصل باحد
يترك  هالشي ... ويتحول لحميميه
حتى الكلام ... ميعجبه اناقش الوضع السياسي  الحصار او حتى اختصاصه
راسا يرد
: هذي مواضيع گئيبه  ... خلينا نستمتع  بوجودنا مع بعض

وبكل مكان  اكون موجوده  يتحول  المكان  للقاء  حميم
صرت اتصور نفسي  موجوده فقط  ... لتفريغ كبت بداخله
واحيانا احسه ديجهد نفسه
واطلب منه  يتوقف يرتاح
يرد (  انتي راحتي منو گلج  اني تعبان .)
: انت دكتور قلب وتعرف اكثر مني  واني داسمع گلبك يدك سريع
: هذا معناها گلبي ديگول اني عايش .، وديجدد شبابه

امام اصراره اسكت ... واشرب هالحبوب  الگئيبه ... واملي معدتي حد التخمه
بعد اسبوع من عرسنا ... اتصلت امي الصبح  وخبرتني عمامي
عازمين الدكتور واني على الغدى
وگتلها حاضر ...
وصادف جمعه اخر يوم النا  من اجازته ...
وطلعت اخبره  وهوه جالس يسمع الاخبار  مجرد جلست يمه
مدد رجليه واشرلي اجي لحضنه
ونفذت ..،
: ميمو حبيبي. امي اتصلت  وكالت اعمامي  ينتظرونا على الغدى  .،، لازم تروح وتتعرف على عمامي واهلي
بان الامتعاض وعدم الراحه عليه
: ماكو داعي نكلف الناس ونضايقهم
اتصلي بامج واعتذري  قبل ليكلفون نفسهم
: لاحبيبي. ماكو تكلفه .. والعزيمه الك ..، لان انت صرت واحد منا
ابعدني عنه ... وگام

: سهير بلا متزعلين ... مااريد علاقات  ويه اي شخص
اني عندي اصدقائي .. واخواني
ونسابتي .. ناس ثانيه مااريدها
بحياتي ..، ومجاملات ومناسبات
زايده مااريد

: ذولي عمامي يعني انسابتك

: على عيني وراسي اني ردتج انتي معليه بعمامج ..، باخوج وابنج
مجاي اجامل  وانعزم  وارد العزيمه
ومن الاسبوع القادم راح اشوفج خميس وجمعه ... يعني كوني اليه ... وبس  وانسي اي شي ثاني

: ماادري ليش  احس نفسي مو زوجه .. انما عشيقه  ومستعر مني

ومااخفى عليه بتاكيد احساسي

: انتي عشيقه بالحلال ،، ومااريد اي شي ثاني منج .. حتى واجبات المنزل  في من يقوم بيها ... اني وقتي محدود .. اريد اعيش بيه وياج براحه وسعاده
انتي عندج عائلتج واني عندي عائلتي ..، وهذا مهربنا اثنينا من الحياة

وبرجاء اخير  توسلت يقبل الدعوه

: ممكن  تروح ويايه العزيمه اليوم  ... وتكون اخر  مره
واني عليه افهمهم  الي تريده

: ولو هالشي يضايقني. بس لخاطرج اسويه

هالموقف خلاني اعرف اني زوجه على الهامش .. محطه للالقاء الاعباء  ... ذنب بلا تانيب .. متعه بلا  مسووليه

لاعزاء  للجميلات ...حين يصبح الجمال .. بين احضان بارده
وفوق مخادع  تخلو  من الحب  ... لاعزاء ل احلامنا المدفونه ...
دفناها  في دروب قهر 
كسرت فينا الحياة
وابحنا  الاتجار  بمسحة الجمال  
خلنا  يوما ... انا  محظوظات بها ...
لاعزاء  لعيون  سهرت  دامعه
وشفاه تبتسم كاذبه
وجسد تأوه  بخديعه
لاعزاء  لشباب  بات طعام  كهل ضعيف  ...  بضرف   سنين  عجاف

.......................
شذر
اخر ليله عشناها بسوريا ..
حزمنا الحقائب ... وحضرت مستلزمات الاطفال .. وصفيت الاغراض القابله للبيع ...
افكر بهذا العالم المجهول الي راح نتوجه اله باجر ... امريكا
الاسم يثير عندي التساؤلات
شراح نشتغل ؟ شنلبس ؟ شنحجي ؟  بارده.. حاره
الاطفال  من يكبرون  راح يحسوون بالولاء للبلد الكبروا بيه .. ام بلد امهم وابوهم
واني كيف امشي بالشوارع بلد كله حلوات وحلوين
اكيد  راح يطلعون عليه القاب جديده
اكيد راح يقارنوني برغد وجمالها

هموم واسئله تجمعت على بالي
وضاق صدري وتراءات صورة امي واخواتي  وحنيت الهم
اخذت ديار وحنين  المغرب
وتوجهت لمقام السيده زينب
توضيت .. وقريت الفاتحه واهديتها لروحها الطاهره ..،
طفت  بمقامها ..، وصليت ركعتين ... وتوسلت بالله سبحانه وتعالى يسهل امرنا  ويجعلها سفره خير ...
بقيت اهناك  ساعه .. گاعده بالصحن ..، وديار يلعب مع الاطفال  وحنين يمي
سرحت بحالي ... واجهت نفسي
بدموع الحقيقه  ..، ليش مسافره
نجيب مامعتبرني زوجه  من ليلة تكوين حنين ... لحد هاليوم
مااقترب مني ... يبات عندي من يكون زعلان  من رغد .. والصبح يگعد يصلي بصوت عالي .. حتى يثبتلها  ان الله لم يحدث امرا بينا ...
المن مسافره ..، رغد  شاده ويايه  ... وبعد مااستقتلت تاخذ
ديار من عندي  وبعز حاجتي لمساعدتها  بالاهتمام بالاطفال تقصدت  تتركهم اثنينهم عليه
وكل همها الشعر والملابس والصبغ
يمكن جهاد يساعدني ... ويفهمه ..، اليه حقوق عليه
مااقصد المعاشره  لا هالشي مو بالغصب
لكن على الاقل  يكون اليه قدر ... عنده
بعد التفكير  اخذت اولادي ورجعت للبيت ... دخلت ...
نجيب ورغد ياكلون ..
سلمت وفتت 
رد نجيب واخذ ديار لحضنه  يوكله
.. وصاحني
: اكعدي  شذر اكلي 
گعدت  رغد حجت عن السفر
وشروطها اهناك
: من هسه وبلا زعل  اني اعيش لوحدي  وشذر لوحدها
: اكيد كل وحده لوحدها .. لان احنا جايين بملفات مختلفه
باوعتني وكملت
: زين .،، اني سمعت للاطفال راتب اهناك وديار باسم شذر خو مو تاخذه راتبه
ضحك نجيب واني رديت
: خلي نوصل بسلامه  وكلشي لديار  اخذيه بالعافيه .. اني كافي عندي شوفته 
بكل حقاره ردت
:ظلي لوگيه  متجوزين من لواگتج
ونجيب متونس على كلامها ويضحك
اخذت حنين وكمت اريد ادخل
سمعته يگله
: خطيه ليش تحجين عليه
وگامت وهيه ترد عليه
: هنياله على الحظ خطيه 
ماشفتك فد يوم ضربتها  الضرب بس عليه

: لان هيه فقيره وانتي لسانج طويل
: لا لان هيه مكاره واني فطيره

خليت بنتي بحضني وتركت الباب مفتوح اعرف ديار يجي يمي
ونمت  ...
الصبح  گعدت بدلت للاطفال
وبدلت اني ..، بقميص  مربعات
ابيض واسود وماوي
وربطه سوده ... وتنوره طويله سوده ...
وسويت لفات ... اخذهم ويايه
وخليت نساتل
وحضرت جاي وجبن للريوك
گعدوا  الزوجيين السعيدين
تريكوا ... ودخلو ا يبدلون
واني بالهول وصلتني ريحة العطر ... رغد  الي تخلطه بنفسها ومستحيل احد يعرف خلطتها
ريحة جوري على ياسمين 
عطر يبقى بالذاكره  ..،
وطلعت  ... ودعت العبايه
ورمتها بالمطبخ ..، لبست بدي
اسود  وحول صدره خرز حمره
وبنطلون جينز  ...
وحجاب مشجر احمر وازرق ... وبعدها طلع نجيب  بلا لحيه تقريبا يرتدي نفس الالوان وياها
طلعنا من البيت  منظرنا يوحي
ان هذي السيده والسيد
واني مربية الاطفال .. حتى بالمطار  .. يشرحلها عن الطيارات والمطارات  والسفر
واني  شايله حنين .. وجنطتها
وديار خلف ابوه
بالطياره  المقاعد  مكانت متجاوره .. يعني رغد كلش بعيده عنه
واني ونجيب سوا وحنين بكرسي حنين  امامي بكرسي اطفال  وديار بكرسي اطفال امامه
وكل شويه يندار على رغد  يطمئن  عليها
الطيارات تبدلت تلث مرات وتلث مطارات  بلندن نزلنا ساعه
بعدها بنبويورك ... بعدها حطت الطياره بكولارادو 
دنفر  ... بهبوط الطياره  زال كل الهم والبهذله الي شفتها بالسفر ويه الاطفال
مجرد گال نجيب
: اخيرا راح اشوف جهاد ايباه شگد مشتاقله
: خايفه انزل ومالكاه
: لا تخافين جهاد ميتاخر عنا دقيقه
نزلنا  تركت حنين وديار ..، وسط الناس ادور بالوجوه
اعرفه بس يشوفني يصيح صوندا
ياحلاة هالاسم عندي منه
اباوع وادقق واشوف ايد تاشرلي من بعيد
فتحت عيوني اتاكد ... هذا طول اخويه   اعرفه  ..، وهذي حنيته تاشرلي
يمه جهاد . دگيت على صدري وركضت اله
فتح اديه اليه ..، كل مااقترب احس روحي تطيح مني
شبيه وجهه .، مشوه
لحد وصلت لزمت وجهه وبجيت وراسي وگع على صدره
: جهاد خويه سوده بوجهي
: اششش لاتفرجين الاوادم علينا
هذا قضاء الله وقدره
: ليش ماگلت ماشكيت ماحجيت ... وج يمه تعاي شوفي ابنج 
وخرني نجيب عنه وحضنه .. وصاروا اثنينهم يبجون
اخذت بنتي من رغد لان تصرخ
وبعدها اخذها جهاد
خاف يبوسها لا تبجي اكثر
ونجيب ساله عن ندى
: جهاد ندى وين شعجب مااجتي وياك ؟

———————-
بهذا السوال ننهي البارت اليوم
والاجابه باجر
واعتذر  عن قصر البارت اليوم
اصابيعي  وارمه
اعتذاري