#للجميلات_حصراً

السلام عليكم 🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

#للجميلات_حصراً. ٢
#زينب_الموسوي
#الثاني

شذر
يوم خميس الظهر ... بيتنا مليان ناس كلهم اقارب ...،
نسوان عمامي وبناتهم
عمامي موجودين... اراقب من خلف باب غرفة عمتي شكريه .. احب انعزل بالمناسبات .. اتجنب اسمع الاحاديث الي اسمعها كل مره ... لدرجه اصبحت اكرهه تجمع الاقارب والعزايم والمناسبات .. الكل يشوفني موضع سهل استهادافه .. واي وحده من اقاربنا عدها ثار ويه امي تخلصه ويايه اني ...
وهنه يوجهن الكلام ل امي
: بنتج هاي مبينه مريضه
: بنتج متكبر .. متنمو
: بنتج محد راح ياخذها

واني لازم اسمع واسكت

اقتحم عزلتي جوگه من بنات عمي .. وهنه يضحكن وبيدهن بدلات ملونه اولهن سمر
: شذر اشو ممبدله گومي ماظل وقت
نهضت حتى اترك المكان .. وخاصة ان هيه حبت تستعرض جسدها امام الباقيات بتبديل ملابسها بفستان قصير والباقيات حذن حذوها وصارن يقارنن اجسادهن باجساد الممثلات
طلعت بسرعه .. هذا الاحاديث متشملني
الصاله الهول المدخل والمطبخ

...كل ركن بيتنا صاير ورشه عمل ... المطبخ ريحة الاكل والبهارات .. والدهن تحفز. على القيء عندي بينما تثير شهية الاخرين ....
بنات عمي وصديقات اختي فضه والجوارين في كل متر ناصبات مرايه ... وكل مجموعه تحاول تظهر قدرتها في اضهار براعتها في رسم المكياج واخفاء العيوب ... وتقصير وتخصير البدلات .... كل وحده حريصه على اضهار اجمل مافي جسدها
انقل بصري على هذي ...وتلك
مره اتمنى سيقانهن المملوءه
ومره اتخيل نفسي بخصر مدور
او صدر بارز
اوووو
وافز من خيالي على ضحكة مرة اخوي شهيد
عروبه وهيه تبذل كل مساعيها في زيادة مأساتي

(شوف هذي بنت عمج ايات اصغر منج بسنتين وجسمها يجنن )

واني عليه اتحمل اليوم تعليقات ونظرات الاقارب والجيران وكل من هب ودب وانطى لنفسه الحق في تذكيري
بنحافتي ...وخفة شعري ...وانعدام جاذبيتي
احيانا افكر ارفع لافته مكتوب عليها ( اعرف ماكو داعي تذكروني )
انزويت بغرفة امي وگعدت
امام بوفية امي واتفرج نضدتها
المليانه بانواع البطانيات واللحافات ...
والمنادر ....
سمعت صوت الهلاهل من ام العريس
مرت عمي ام وائل
فتحت الباب قليل وشفت فضه
جايه من الصالون
لابسه بدله.بيضه صدرها تول
خفيف وشعرها مرفوع ونازله خصلتين على الجانب
وتاج فضي ثابت على شعرها ويتدلى خلفها اكليل ابيض
خفيف
خدودها وشفايفها ورديه
وعيونها مرسومه بكحل اسود وضلال رصاصي او وردي
كانها قمر بشري يبعث ضيائه بابتسامه خجوله
وحولها ام وائل واخوات وائل العريس
يهوسن( اعضاي بعرسك تفرح
فرحت عاگر جابت توم)
(وافرح ل ابن العم تحتاج ايامه )
ويه وقع الهلاهل والهوسات فتحت الباب
بالتفافته سريعه من فضه التقت نظراتنا واحنا نحاول نحبس الدمع
اشرتلي براسها( تعالي )
وركضت على فضه رغم خجلي اقترب من ساحة الرقص الي مسيطرات عليها بنات عمي وخالي
حضنتها وبوستها
. وبجيت
دفعتني ام حيدر مرة عمي الثاني
( وخري لاتخربين مكياجها )
بقيت بنص الموجودين... اتفرج على اختي وكلبي يدك سريع
خايفه تخلص الساعات ويتجي الزفه وتطلع فضه من بيتنا
فضه اختي طيبه وحنونه وهيه علمتني عدة اشياء بحياتي
لان امي دائما مشغوله بالعيال والعزايم. وامور ثانيه
اخذت دورها فضه الي كملت اعداديه تجاره وتعيينت بالبريد
واتذكر اول راتب اخذته انطتني منه خمس دنانير
واستمرت على هالعاده كل شهر
واجمل ماعلمتني هوه بالصيف من نجمع بزر الرگي ونخليه بصواني ونشره بالسطح لحد ينشف
نضيفله ملح ونگلبه على النار
ونگعد ننتظر الفلم العربي حتى نسهر سوا

بعد هالهوسه. راح تترك بيتنا وتروح ... وتصير جياتها مثل الخطار تستمر ساعات .. او ايام
كلشي بحياة البنيه صعب .. وخيارتنا المتاحه اسهلها صعب
حبست دموعي امام ضحك الحاضرات عليه وتعليقاتهن الجارحه وخاصة عروبه ومحاولة بث الغيره بيني وبين اخواتي الماس وجوهره
لكونهن اصغر مني بس يبينن اكبر .. وهالسبب خلى اعمامي
يحجزوهن لاولادهم

توقفت الهوسات واشتغلت اغاني بالمسجل
وگامت سهير.بنت جيرانا
اخذت فوطه من امي
وشدتها حول وركها ... وبدت ترگص على انغام شرقيه
وهيه تعلن. عن بضاعه لاتنافس في جمالها وجودتها
وكانها تبلغ الموجودات بانها العروس الموعوده لهذا البيت
اخذت انظار الكل... واستحسان امي وعمتي شكريه ... وشاركنها اخواتها ندى ونجوى الي ميقلن جمال عنها
كانهن ممثلات سينما بارعات

بعد الرقص ...
صار وقت تقديم الشربت ... والكيك
دخلت للمطبخ واني اخذ الصينيه
شفت قحطان ابن عمتي
وهوه يدك الباب الجانبي للمطبخ. بخفه خوفا احد يسمعه
قحطان ... الشخص الوحيد بالعالم الي يصيحلي باسمي شذر
وياما خاض معارك كلاميه ويه اي شخص ينتقد شكلي او جسمي
وهو الشخص الوحيد الي اتمنى يشوفني حلوه
فتحت الباب ..، حجى بصوت ناصي يادوب اسمعه مع وجود الموسيقى والضحك الجاي من الصاله

: شذر ميسون بنت جيرانه ام مازن موجوده جوى

: بلي موجوده ليش شتريد منها

ماتوقعت الي سمعته منه وهوه يطلع ورقه من جيب بنطلونه
وينطينياها
: هذي تنطيها لميسون بلا محد ميدري

اخذت الورقه وعبالك غيوم حزن مطرت على راسي

: شنو بيها هذي الورقه

: هيه تعرف ... المهم. گوليلها اريد الرد

: الرد على شنو فهمني

: لاتلحين بالاسئله
ابتعد عن الباب .... وهو ياكد عليه

: ديري بالج احد يعرف

هزيت راسي (اي ) وبقيت لازمه الباب اباوع عليه وهو يختفي
من امامي بخطوات سريعه
خطواته كانت سكين حامي انغزرت بداخلي
والورقه الي بايدي زادت احساسي بالحزن.
وبنفس الوقت نبهتني على نفسي الي سمحت الها تحلم بقحطان ..، مجرد حلم بسيط
سرعان ماتسرب وانتهى
دخلت عروبه وياها مجموعة بنات وعلت صوتها تصيح عليه

: وين صرتي. ...صوندا شبيج صافنه ولازمه الباب

ضميت الرساله بايدي

: كافي من هذا. الاسم حتى الجوارين عرفته اسمي شذر اخاف متدرين

وتركت المطبخ.وبلا مااشيل صينيه بايدي

بغرفة امي فتحت الورقه ...
باديها بكلمة

(حبيبتي ميسون )

نزلت دموعي واني اكمل باقي الرساله
يطلب يشوفها بعد دوام المدرسه يوم السبت

طلعت ادور على ميسون واني اجفف دموعي
ميسون بنت جوارينا صار سنه من سكنوا يمنا بنهاية الشارع عمرها ١٦ سنه والوحيده ل امها
واخوانها اثنين كلهم اكبر منها
والدها عنده اقامه بالكويت يشتغل اهناك .. وبالحرب انقطع عنهم .. وبعد ماانتهت الحرب صار يروح ويرجع عليهم
و بالعطله راح يروحون وياه ويستقرون اهناك

اقتربت واني اشوفها
وادقق في معانيها
عيونها اكبار سود وحواجبها كثيفه مستقيمه وشعرها مفتوح اسود سرح لحد اكتافها
وبشرتها صافيه بيضه وخدودها لو اشرب دكسن الي بصيدليات العراق كله مااصير مثلها
تحسرت على حالي
وسحبتها من وسط الحفل المحتدم. بالرقص والغناء والهلاهل

دخلت ويايه مستغربه

: صونده هاي شبيج تجرين بيه
شمرت الورقه عليها

: مره ثانيه من تگولين صونده
اگول ل امج على حبياتج ويه قحطان

بكل حرگه .،، وغيره ..، وحسد
ذبيت الكلمات بوجها وطلعت

اتعمد ت تجاهلها طول وقت الحفله
لحد صارت الزفه وانملى البيت
من الحديقه للكراج للصاله
اعمامي واولادهم واصدقاء العريس
الي دخل ابتسامته حملت معنى الحب لعروسته المنتقاة من امه
وتسبقه هلاهلها لتعلن انتصار ارادتها
كعد يم فضه. والمصور اخذلهم صور
وبعدها گاموا اخذوا العروسه
والهوسات والصلوات تتعالى
وكل متعلى اني وامي واخواتي نبجي اكثر وبدموع اغزر
طلعنا وراها صعدت بسياره سوبر حمره
وامي بسياره بيضه تويوتا
واني وعمتي بقينا بالبيت
نباوع على السيارات لحد تركت الشارع ومابقى غير اثر دخانها
——————————
نجيب
يوم من ايام المواجهه للموقفين والمقبوض عليهم
في المركز ... طابور طويل من الامهات والاخوات والزوجات
واگفات ينتظرن التفتيش ل اغراضهن الي حاملاتها بكل خوف وترقب ... وهنه يحاولن يخفن. اكبر جزء. من وجوهن واجسادهن خلف عبي
سوده ستر من نظرات الشرطه والضباط ... وهنه يدركن تماما ان هالزياره لهذا المكان ممكن يكلفهن اعز مايملكن ( شرفهن ) لذلك قلما تجي بنت شابه الا المضطره واذا كانت المواجهه في يوم دوام المقدم لطيف
فهذي اكيد مراح تطلع بلا تدنيس
وطابور ثاني للرجال ...ونفس التوسلات والقصص نسمعها بلا مباله من عدنا
مهمتنا تكون تفتيش الزائرين
وعرقله المواجهه الا بعد الدفع
بامر من الضباط يعني كل ضابط يوگف شرطي يجمعله فلوس من اهل السجناء
والكل حاسب حسابه يدفع
بلا ماحتى يفكر مجرد تفكير بالاعتراض
بعد متنتهي المواجهه
يصير تقسيم الوارد بينا وبين الضباط
وتنملي جيوبنا بالفلوس
والهدايا. الي تكون
مناشف جديده ... دشاديش رجالي ...عطور ...
ومرات كيك وكليجه

وقت العصريه نطلع اني واصدقائي سمير ونعمان
ناكل ونستعد ليلة صاخبه مع
صديقاتنا المشبوهات اكثر من الموقوفين بالمركز

اخذنا طاوله كبيره وسط المطعم
الي صاحبه يعرفنا ويعرف شغلنا ... ويتحمل سفالتنا الي نمارسها على عمال المطعم ..، وترجيع الماعون بعد مناكل نصه
وضحكنا وسوالفنا بصوت عالي يزعج بقية الموجودين
اندفعت باب المطعم
باوعنا تلاثنا على البنت الي دخلت وهيه تباوع يمين ويسار
حتى تختار افضل مكان
عيونها اجتي علينا واحد واحد
اني بالطرف ..، ماحركت عيونها من عليه
جمال مايقاس بميزان ولا وصف
اثاره عجزت افلام العرب والغرب توصل اي مشاهد الها
عيون خضره مجرد تشوفها تنظرك تعرف نفسك انحكم عليك بالجنون
دورة وجه تدهش اكثر من كل معالم الكرة الارضيه
بياض يحاكي اللجين ( الفضه ) ويتفوق عليه
فم مرسوم بشفتين واحده للتقبيل والثانيه للادمان
شعر اصفر ثاير خصله متدليه على عنق شفاف ابيض
صدر دميه .. وخصر مقوس كسيف حاد

مشت كم خطوه وهيه تشيح النظر عنه وتبتسم
خطوات عديتها وميلت راسي
مع ميلة خصرها المتزن
اكثر من كف ميزان قاضي عادل
وماتحت الخصر تخصر وتدور
واهتز بدلال وغنج وتحدي
لكل قوانين العقل
سحبت كرسي وگعدت مقابيلنا
رفعت خصل شعرها للخلف
بين بياض ساعدها واصبحت على وشك يغمى عليه
ساكتين تلاثتنا ... وهيه تستخدم كل قساوة الاستعباد النا
رفعت تنورتها العريضه المورده
وكشفت عن ساقين ممشوقه لامعه مثل العاج وابتسمت اليه
اسنانها اقحوان ابيض نامي

قبل لارد ابتسامتها وگف العامل بيني وبينها يشوف طلباتها

واني واصدقائي حابسين حتى النفس نريد نعرف هذي المخلوقه شتاكل

لحد كسر تاملنا سمير بسوال
: هذي هم تاكل مثلنا

فز نعمان من صفنته

: مستحيل هذي مثلنا شنو هالخلقه هاي وين جانوا ضاميها اهلها. لافيها بسلفون

تحسرت ويمكن هذي اول مره اتحسر على بنت
من عمري ١٨ سنه. عرفت بنات ...ونساء شابات.. ومراهقات ويأسات

: اگلگم ليش گلبي مااحسه بمكانه

: شوف هذا البطران لك اني عيوني طلعت وهيه تباوعلك
ولا عبرتني

: صدوك باوعتني اني هم حسيت بس عبالي متوهم

وصار تشجيعهم الي اروح يمه واحجي وياها

: اخاف. ترزلني وماتحمل تعرفوني

: لك شترزلك متشوف عينها عليك وتبتسم ورافعه التنوره

: لك روح واذا باعت شرف براسك
جرجرها للمركز يم مقدم لطيف هو يعرف شغله وياها

تشجعت وتركت الكرسي وهيه من شافتني عدلت گعدتها
واندارت بجسدها نحوي وبنظرة ترحيب منها
وهيه ترفع خصل شعرها
اقتربت منها واني اسحب الكرسي الي بجانبها وقريب منها وخلفي اصدقائي
قبل ل اگعد سلمت

: مرحبا
ردت ( مراحب وهيه تمد ايدها
اليه بالسلام من جلوس )
الي امتدت اليه مو ايد ملمس ريش نعام وصوتها بكلمة مراحب
انتهت اي قدره على التفكير بداخلي
وموازين القوه بداخلي صارت صفر ..،كملت
بصوت ناعم

: تفضل اگعد
گعدت ( احس نفسي ابله ..، تايهه .،، الكلمات جفت )

: اخاف اضايقج

: لا يمعود اني مااحب اكل لوحدي
اني ساكت وهيه تحجي

: اني رغد مو عراقيه مصريه

انتظرت اعلق واني متمعن بتناسق معانيها وصوتها وشعرها

: مگتلي اسمك وشتستغل

: اسمي اسمي
ضحكت
: تدرين نسيت اسمي
وضحكت اني
: اسمي نجيب مفوضً بالشرطه
گلتي مصريه شلون تحجين عراقي

: امي مصريه والدي عراقي اتزوجها بمصر
واني انولدت بمصر

: طول عمرها مصر فضلها على العالم. بتصدير الجمال
من فاتن حمامه ل الهام شاهين
لرغد
انطلقت ضحكه منا اثنينا
وهيه تسالني (متزوج انت )

: لا الحمد لله ماتزوجت قبل لااشوفج
كان اليوم طلگتها وخطيتها برگبتج

توالت الضحكات.
: وانتي متزوجه
دنگت وجاوبت

: مطلقه
رفعت ايدها لصدرها وكانما تحاول تبررلي الطلاق

: تزوجت صغيره وماافتهم شي
وماحبيته وطلكني

: ويطبه مرض هذا غير غبي الي طلكج
رغوده والدج شنو شغله

: امي وابويه ماتوا بحادث. قتل داخل ملهى

كلمة ملهى اثارت تساولات اكثر عندي
وهيه افتهمت هالتسوالات وبدت تشرح

: والدي. يشتغل بملهى هوه مطرب يغني من الستينات سافر لمصر
حتى يصير مطرب كبير
لكن مگدر غير يصير مطرب ملاهي
وهناك تعرف على ماما وحبها وتزوجها

: واكيد امج راقصه متقبل غلط

: لا لا امي تلبس الراقصات وتعلمهم الرقص بس عمرها مرگصت

: لا اصيله. ..، وانتي شنو تشتغلين

: مااشتغل شي

: شگد عمرج رغوده

تحولت محادثتنا للشقى والمرح بعد ماسقطت الاقنعه وعرفت هيه حالها حال البنات الي اعرفهن

: شگد تقدر عمري

فكرت شويه

: اممم عشرين
ضحكت وهيه تحول الكلام ل اغواء
: اصعد شويه

: ٢٣

: وصلت اكثر شويه

:٢٥
: اصعد قليل

: ٢٧

ضحكت وهيه تحرك راسها يم كتفي.
:صحيح عمري ٢٧سنه ..وانت شگد عمرك

:٢٣ سنه

واختصرت الكلام والهدف من كل هالف والدوران
بجمله
: تدري انت شگد حلو
عجبتني حيل

: هو اني الحلو لو انتي اني واصدقائي شفناج انخرسنا

باوعتني ومع سبق الاصرار همست قريب من رگبتي

: مااريد اصدقائك
ادفع الحساب وتعال ويايه

وگفت قبلي
خليت الفلوس على الميز
وطلعت وياها
لزمت ايدها واشرت ل اصدقائي
مع السلامه

تركنا المطعم ومستغرب من الاحساس داخلي
ياما عرفت نساء على شاكلة رغد
كانوا بالنسبه اليه مثل اللعبه اتسلى واضحك والعب
ومااهتم حتى اعرف اسمها او
ظروفها او احساسها معاي
المهم كان احساسي رغبتي
مع رغد كنت اراقب حتى خطواتها وهيه تمشي معاي
واتاكد ابتسامتها مازالت على وجهه
صعدنا بسيارتي الحكوميه
والحديث الي تحدثناه دار حول حياتها بادق التفاصيل
عنوانها ... دراستها الي ممكملتها ... زواجها من صاحب ملهى لمدة شهريين واستبدلها بزوجه ثانيه

مقتل امها وابوها ... هروبها من خالها في مصر ودخول العراق بجواز مصري

هذا الحديث مااتذكر خضته مع بنت هوى من قبل ... احيانا حتى اسمائهن اخلط بينهن

وهيه ايضا معاي كانت نصف بنت هوى .،، ونصف راغبه
تندمج بالحديث ويايه ...، وترد تتذكر مهنتها ومهمتها ويايه

وصلنا لمنطقه في اطراف بغداد
بيت صغير وحوله منطقه ريفيه والبيوت بعيده عن بعض ومعظمها غير مكتملة البناء
نزلت قبلي ... وفتحت الباب بالمفتاح وبقت بالباب منتظره انزل ... نزلت ودخلنا سدينا الباب
انتبهت سدت الباب بالمفتاح
والبيت اضوية بيه كلها مطفيه
.... واني ماحبيت اسال اكثر ...
وقت الاسئله انتهى ... مع دخولنا غرفه نوم ... كل مابيها احمر
الضوى ... البردات... الفرشه
واللون الاحمر لحد هذي اللحظه .... اعتبرته لون عادي
لحد اختارته لون قميص نومها
من تلك اللحظه اعتبرته بوابة لجهنم

سدت البردات ... وتخصرت امامي وبتحدي ل اضطرابي سالت
: شمنتظر؟ راح تخلص الليله تباوعلي ؟

: المفروض ابقى اباوعلج شهر ويمكن مو كافي

ضحكت باعلى مدى صوت
: لا ربحنا نجيب باشا

تحت قميصها الاحمر
اعتقنا الشيطان ... داخلنا
دعوناه ان يكون ثالثنا
وعراب معاصينا وخطايانا
بدى خجولا متبريء
ممانقترف ...
مابقينا اثما الا كتبناه في صحفنا .... المملوءه مسبقا
ومثقله من ذنوبنا
اخافني شوقي المولود توا
لرحيقها
اخافني احتضاني لها
اخافني بكائها على صدري
اخافني تقبيلي جبينها

استمرت. سهرتنا ل اخر ساعه بالليل
واني ارتدي ملابسي بعجله
وخايف ابقى اكثر ... اعتراني شعور غريب ... اجهل ماهو
شعور مختلف ...
خلاني افكر بالانهزام من براثن امراءه بدى گلبي يخفق الها
وهيه مستلقيه على السرير
وتنظرلي واني اخطا في اغلاق ازرار قميصي

: شبيك مستعجل ؟
: تاخرت على اهلي ... امي واخواتي يظل بالهم عليه

تركت السرير واتجهت صوبي ابعدت ايديه عن قميصي
وهيه اخذت تسد ازراره باصباع
تحمل الجاذبيه الارضيه في اطرافها

: شوكت اشوفك. مره ثانيه

: ماادري

: لاتتاخر عليه
في نبرة تحذير ونظره تحدي
اغلقت الازرار ... وايديها راحت داخل جيوب البنطلون
اخذت كل دينار داخله
وهيه تعدها وتباوعني

: يادوب تكفي ايجار هالشهر
المره الجايه احسب حسابك
ترى هيجي الليله تطلع عليه بخساره
ضحكت وكملت
: ترى اتشاقه
وتمشت عند الدرج قريب من باب الغرفه
اخرجت ورقه وقلم كتبت رقمها
ونطتنياه
وهيه تودعني
: لاتجي بلا موعد اتصل اول
عرفت قصدها ...
يعني اذا تاخرت راح تشوف غيري

خطيت خطوتين الغيره تندهني وتتحداني وماعادت اقوى التحدي

طلعت باب الغرفه ركض

وتجاوزت الابواب كلها ودخلت سيارتي شغلتها
وامشي بسرعه
مهزوم بمعنى الكلمه
واهجس نابع. مني ... يردد
صابك سهم غانيه

‏.......................

جهاد
مر على زواج اختي فضه اسبوع ..،، امي كانت مشغوله بيه. ومااگدرت افاتحها تروح تخطب سهير الا اليوم العصر
وبدت في غاية الحماس للخطوبه

وبعد انتصاف الليل ، وسيطرة السكون على البيت ...وتهجد الأنام، ويبدو كل شيء هادىء وساكن ،

انتظر اتصالها ..، بطريقتنا البسيطه الي ابتكرناها رغم حواجز الاهل ... والعرف ... والجوره
وتتلخص الطريقه

بان اترك ضوى السطح مفتوح
ليعكس ضواه على شباك غرفتها
وترد عليه بفتح الضوى بسطحهم
اذا يكون نجيب سهران برى البيت والبقيه نايمين

تصعد التلفون بغرفتها
واختها ندى تراقب
وتتصل هيه بيه

سحبت التلفون لغرفة الخطار
وايدي على السماعه مجرد رن
شلت السماعه

: هلوووو سهير تاخرتي مره ثانيه انام واعوفج

ضحكتها بخوف وهمس وصلتني عبر الاثير لتنهض الحياة داخلي. وكلماتها جددت عهد مع شوگي .. لكن تماسكت ومنعت نفسي تتارجح في هواها
وردت محاوله تغيير نبرة صوتها الى اكبر مقاس للدلال والشقاوه

: هيه دقيقتين بين ماصعدت التلفون وكعدت ندى تراقب جوى

: يابه منو سمحلج ترگصين بالعرس
: اها لازم عجبك الرگص اعرف كنت تراقب من الدرج وانت متخبي صح لو لا
: مكنت اراقب جاي انزل وشفتج

: الله عليك گول عجبتك .. جهاد ترى ميصير هيج لازم تگلي كلام حلو .. خو موابقى اتوسل بيك حتى تگلي كم كلمه
: شتريديني اگول

: گولي مشتاقلج

فكرت شويه.. وقررت اطلق سراح كم كلمه حابسهم .. وحبسهم صار ياذيني اكثر مما ياذيها

:والله مشتاقلج

: اني همين ويمكن اكثر منك

وبهذي الليله الي راح تسبق خطوبتنا قررت ادللها وافصح عن مشاعري الها

: راح اسالج سوال .. اذا گتلج احبج شيكون ردج

: واني هم احبك واموت عليك
لدرجه اتغاضى عن الكلمات القاسيه الي تگولها اليه يعني قبل كم يوم كلمة انجبي قهرتني حيل .. وبلا متعتذر مني سامحتك

: عفيه عليج لاتزعلين ترى مرات اگول كلمات مااعنيها حتى ويه اخواتي

: تعرف من شوگي لشوفتك مرات اتمنى. في اختراع مثل ميوصل الصوت يوصل الصوره
شيصير يعني لو التلفون يوصل الصوره همين

: ههههه خوش اختراع ليش متقدميه لشركة الاتصالات العراقيه يمكن يخترعون تلفون بيه كاميرا حتى تشوفيني ويسمون الجهاز سوسو اختصارا ل اسمج .. ولو انتي غير قابله للاختصار

: شكرا. على الكلمات الحلوه .. خليك هيج علطول من تغلط صالحني بكم كلمه حلوه

: اذا على الكلمات بسيطه
بس سهير امي من تجي مااريد تفاجئيها بشروط غير المتفقين عليه

: اترك هالحجي وگلي شنو اخبار مكافئتك حتى تبدي تبني

: ان شاء الله نهاية الشهر تبين
وباجر العصر امي تجي تمهد للامور مع الوالده

: ان شاء الله

وعقل الانثى الي ميكتفي من سماع الكلام المعسول سالتني

:شفتني بزفة فضه ؟

: شفتج .،،، وتخيلتج بدله بيضه .... وزفه ... وهلاهل
وايدي بايدج ... واستغرقت باحلامي لحد وصلت بنينا بيت ... ودخلت اني بيدي نور

فزت غيرة الحبيبه بسماعها اسم بنت

: منو نور ان اشاء الله

: نور بتنا الوحيده نسخه مكرره من امها بكلشي .،، حتى لون الشعر الفريد
اميره ..،، والملكه انتي

: فدوه لعينك على هالحجي الحلو .. ممصدگه .، وين جان هالكلام مضموم

: بعد مراح اضم من باجر تصيرين خطيبتي رسمي وبعد البنيان مرتي

تواصل حديث النجوى والاشجان والشكوى بينا
وحلقت دبذبات ارواحنا عبر الاثير الهاتفي لتلمس قلوبنا
الصابره
احاديث سكينه وطمأنينه
والروح التواقه بانتظار الوعد

انهته هيه بجمله خايفه ومحذره

: جهاد الله وياك ندى دتاشرلي يمكن احد گعد

: الله وياج سهير
سدت التلفون قبل ل اكمل الجمله

———————————

سهير

انهيت ليلتي

بتقديم التبريرات وشرح حديثنا كلمه كلمه لندى الي تعرف بعلاقتنا بكل تفاصيلها

: يعني اعتذر عن كلمة انجبي الي گالها

: لا مااعتذر .. وبصراحه اني لحد الان متأثره بالكلمه ...

: يجوز بعد الزواج يغير اسلوبه وياج
: ويجوز يزيد.

واحنا بفراشاتنا افصحت عن رغبه داخلي امامها

: تدرين ندى مرات افكر يمكن اني وجهاد ممتناسبين

جملتي اثارت فضولها وهيه تعلگ الضوى تريد تسمع اكثر
: شنو ممتناسبين سهير

تمددت على سريري وسرحت عيوني بارجاء الغرفه وباحلامي

: ندى اني اريد واحد يدللني يقدرني .. يمشي ورايه وهوه مغمض .. الحلوات لازم يختارون السعاده وجهاد وكل الي رابطني بيه هو معرفتي مراح يتقدملي احسن من
ومع ان حلوه وشريفه ومعلمه

: وليش ميتقدملج احسن منه

: الي سواه ابويه بينا نسيتي شنو ... نسيتي حجي عمامي
واتهامهم ل امي بقتله .. والتحقيق وياها ... المنطقه كلها عرفت والي ميعرف هم يسال وراح يعرف

: الله يسامحه تخلى عنه بلا سبب ...
گعدت وهيه تسالني

: سهير اذا متحبين جهاد ممجبوره عليه ارفضيه

: ارفض ضابط من كل عقلج اصلا زواجي منه ممكن يفتح باب لزواجات تسووى الكم انتي ونجوى .. من اصدقائه ومعارفه

:اني خارج قوس ماافكر اتزوج

: يله على اساس العرسان واگفين سرى عليج

ضحكت بصوت عالي ... شمرت عليها المخده وصحت بيها

( نامي باجر دوام )

باليوم الثاني العصر
مع طرقات باب اعرف من طارقه

اسرعت لفتح الباب وتوقفت لدقائق قبل فتحه
تفحصت الكوستم. الاحمر الي البسه
وبحركة اصابع خفيفه رتبت خصل شعري واتركت بعض من اطرافه على اكتافي من الامام
ورسمت الابتسامه ترحيبا
ب ام جهاد

: اهلا خاله شلونج
تفضلي

: هلابيج يمه اسم النبي حارسج
الوالده موجوده

: بلي موجوده

فتحت الباب بكل وساعته
واني اردد. تفضلي تفضلي
حتى امي تسمع
دخلتها الهول المعد مسبقا من قبلي ومن قبل ندى ل استقبالها

واستغراب امي من حملة التنظيف الي باشرناها الظهريه

گعدت على ( قريوله كرويته قنفات خشب جوزي لايخلو بيت عراقي منها تلك الفتره وتتسع لجلوس ثلاث اشخاص او اكثر وتصنع لها مساند من الاسفنج والقماش )
وهيه تبتسم وتاكد بسوالها

: وين الحبيبه

: موجوده خاله ورا البيت هسه اصيحها

استعجلت ابحث عن امي
الي عادة هذا الوقت تكون خلف البيت اما تتفقد نخلة ... او تزرع كم شتله .. هالهوايه نمت عدها بعد اختفاء والدي

امي وام جهاد صديقات من زمان وتقريبا تزوجن نفس الوقت وجمعتهن هموم الحياة الزوجيه و. ومسووليتها. وصعوباتها والشكوى من العيال وتربية الاطفال
طلعت خلف البيت
امي واگفه. تتفقد النخله مثل ماتوقعت وبادرتني بجملة يأس

: هالنخله حالت ماظنها تثمر مره ثانيه

وحتى استعجلها حجيت وياها بسرعه

: يمه اتركي النخله. وتعالي غسلي ايدج ام جهاد عدنا بالبيت

: هلا بيها وكل الهلا

دخلت ويايه غسلت ايديها
وهيه تهلي من المطبخ لحد وصلت يمها

: هلا بالحبيبه وكل الهلا
تباوسن
وصدرت الاوامر من امي بتحضير مالذ وطاب لصديقة العمر

؛ ولبيت الامر
واني كلي اذان صاغيه لحديثهن
الي ابدتها امي بالسوال عن فضه

: شلونها فضه ويه العرس
: بخير ونعمه الحمد لله يوم لبنياتج ان شاء الله

جبت الصينيه الستيل والگلاصات المذهبه الي متطلع من مكانها باعلى الكاونتر الا للعزيز الغالي
مع صحن گعك. خليته امامهن
وگعدت استمع

: تقدمونه بالفرح

واستمرت المجاملات واني انتظر الزبده

شربن ..واكل ..واستطلعن اخبار الجيران... وبعدها وصلن للمفيد

: ام نجيب انتي مو بس جارتي انتي اختي
واولادنا ربوا سوى

: اي والله خيه. كبرناهم بتعب وضيم

: وجهاد ابنج مثل ماهوه ابني وسهير بنتي مثل ماهيه بنتج
واني جايه اخطب سهير لجهاد

استبشرت امي بالطلب وردت عليها بالجمله المعتاده

: ياخيه من هسه گبعيها واخذيها
وين نلگه احسن منكم ومن جهاد
ادب وديانه وشهاده ونجمته على متونه شفته ذاك اليوم
وبوسته وگتله ان شاء الله اشوفك عريس بيها

واستمر المديح من الطرفين امي تمدح جهاد وام جهاد تمدحني
وتوقفن عن فقرة الطلبات وردت امي

: ماعدنا طلبات خيه غير الحاضر والغايب
ويبقى اشور اخوها وارد عليكم

: اكيد لازم تساليه وتشوفين شنو رائيه
وشغلة لازم تعرفيها انتي وسهير ..، جهاد اسمه طالع
بمكافاءه من الريس .. راح نبني طابق كامل وهسه بس خطوبه وعقد
وبين ماانرتب امورنا...
تنهدت وهيه تذكر امي بحياتهم البسيطه

:انتي ادرى بالحال ام نجيب

: الله يسهله ان شاء الله
ولاتشيلين هم تدبر وداعتج

سارت الامور مثل مااريد... امي ماعارضت باي شي وام جهاد فرحانه ومستعده ل اي طلب رغم عدم وجود طلبات
بنهاية الزياره. بوستنا وگالت انتظر الجواب
حتى نبلغ عمامنا

وامي ردت عليها( يومين ان شاء الله اردلج الجواب بالخير )
تواريت عن عيون امي مجرد طلعت ام جهاد خجلا منها
وهيه سدت الباب خلف ام جهاد
وابتدت تخطط للخطوبه والمهر
والجهاز. ونجوى بدت بالطلبات ( اريد بدله ... اريد حذاء ) وندى متاثره عليه
وعينها بيها كلام مكتوم
سالتها عنه
؛ ندى شبيج مهمومه
نزلت دموعها وحضنتني وردت
( الف مبروك ... يارب تتهنين
شايله هم افراگج )
: يافراك راح اصير جيرانكم

ضحكت ...بأسى

وظلت امي بتخطيطها للعرس
وحتى للبناء وهيه تگلي
: فهميه يبني الغرفه وحمام وتانكي منفصل الج

واني ارد حاضر ..ومع رجعة نجيب
و موافقته المعروفه مسبقا
والي وگفت اني وندى ونجلاء
على الدرج حتى نسمعها
واجتي باحلى كلمات من اغلى انسان بحياتنا نجيب
وهوه يجاوب امي

: ميحتاج تساليني يمه جهاد صديقي واعرفه نشمي
وخطبها مني قبل سنتين

: يعني اگلهم يتفضلون

: هلابيهم الجمعه العصر واني هم ابلغ عمي غازي وعمي يعقوب

نمت على فرحه ... واحلام
ثاني يوم دوامي صباحي
بدلت ملابسي وطلعت اتمشى
ل اخر الفرع امشي قريب البيوت

بيت ام مازن اخر بيت بالفرع واجهته على الشارع العام بيت طابقين. (مصبوغ نثر بيجي )
وكراج كبير يشيل سيارتين
ومازن الابن الاكبر لهذي العائله الي نصفهم مقيمين بالكويت شاب اسمر وجهه بشوش وجذاب رغم قصر قامته وانيق ل ابعد الحدود ... حتى الساعه الي بايدها يحرص على تناسقها مع الوان ملابسه

وهوه يستعد يدخل السياره

تصادفت عيني بعينه ...ابتسم
وسلم عليه

: صباح الخير ست سهير

رديت ( صباح النور) ومااتوقعت يعرف اسمي
خطيت كم خطوه امام سيارته
ال بي ام دبليو السوده
استوقفني بجراءه في صوته

: ست سهير اذا ممكن احجي وياج كم كلمه

وگفت باوعتله باستغراب بلا ماارد
وهوه انطى لنفسه حرية الحديث من طرف واحد

: هيه كم كلمه اسمعيها مني
وانتي قرري

: تفضل

: لا اهنا ميصير ممكن اوصلج للمدرسه ونحجي

: توصلني شنو ؟!

جوابي بعصبيه ..، خلاه يستدرك الامر قبل ليتحول لثورة غضب مني
وهو يفتح باب السياره اليه
وصلني عطره الفواح مع هوى تبريد السياره ...

: سهير اني مو غريب ... جيرانكم ... ومااحب نوگف بالشارع ونسولف
ماارضاه لبنت محترمه مثلج
وطريق المدرسه تلث دقايق
اسمعي الي عندي ...

باوعتله. عيونه داخلها توسل
حبيت اعرف شنو اسبابه
دخلت السياره وگعدت بالكرسي الجانبي
وبخطوات خطف صعد السياره
وهو كله فرح وزهو وكانه ظفر بالنصر

—————————-
انتظروا. بارت صغير. صوتوا 🥰