رواية اريد منك اكثر مما اريد...

somemon11 tarafından

1.4M 19.8K 2.1K

‎آهدآآء : ‎لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح ‎لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. ‎لمدينه لبس... Daha Fazla

مقدمة
الفصل (١)
الفصل (٢)
الفصل (٣)
الفصل (٤)
الفصل (٥)
الفصل (٦)
الفصل (٧)
note مهم
الفصل (٨)
الفصل (٩)
الفصل (١٠)
الفصل (١١)
الفصل (١٢)
الفصل (١٣)
الفصل (١٤)
الفصل (١٥)
الفصل (١٦)
الفصل (١٧)
الفصل (١٨)
الفصل (١٩)
الفصل (٢٠)
الفصل (٢١)
الفصل (٢٢)
الفصل (٢٣)
الفصل (٢٤)
الفصل (٢٦)
القصل (٢٧)
الفصل (٢٨)
الفصل (٢٩)
الفصل (٣٠)
الفصل (٣١)
الفصل (٣٢)
الفصل (٣٣)
الفصل (٣٤)
الفصل (٣٥)
الفصل (٣٦)
الفصل (٣٧)
الفصل (٣٨)
الفصل (٣٩)
الفصل (٤٠)
الفصل (٤١)
الفصل (٤٢)
Note مهم
الفصل (٤٣)
الفصل (٤٤)
الفصل (٤٥)
الفصل(٤٦)
الفصل (٤٧)
الفصل (٤٨)
الفصل (٤٩)
الفصل (٥٠)
الفصل (٥١)
الفصل (٥٢)
الفصل(٥٣)
الفصل(٥٤)
الفصل (٥٥)
الفصل (٥٦)
الفصل (٥٧)
الفصل (٥٨)
الفصل (٥٩)
الفصل (٦٠)
الفصل (٦١)
الفصل (٦٢)
الفصل (٦٣)
الفصل (٦٤)
الفصل (٦٥)
الفص (٦٦)
الفصل (٦٧)
الفصل (٦٨)
الفصل (٦٩)
الفصل (٧٠)
الفصل (٧١)
الفصل (٧٢)
الفصل (٧٣)
Not مهم جدا
الفصل (٧٤)
الفصل (٧٥)
الفصل (٧٦)
الفصل (٧٧)
الفصل (٧٨)
الفصل (٧٩)
الفصل (٨٠)
الفصل (٨١)
الفصل (٨٢)
الفصل (٨٣)
الفصل (٨٤)
الفصل (٨٥)
الفصل (٨٦)
الفصل (٨٧)
الفصل (٨٨)
الفصل (٨٩)
الفصل (٩٠)
NoT
الفصل(٩١)
الفصل (٩٢)
الفصل (٩٣)
الفصل(٩٤)
الفصل (٩٥)
تمت بحمدالله

الفصل (٢٥)

14.6K 192 18
somemon11 tarafından

فوت ⭐️ / صوت ⭐️ قبل القراءة




‎الفصل الخآمس والعشرين ..


‎الخطوة العشرين .. خطوة التعثر نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد
‎( يآأبي .. الأحلام تحلق في سمآآء التلاشي ..! )




‎.. بكت من القهر ..
‎علاجآتهآ دآآخل أغرآآضهآ
‎موآعيدهآ ..
‎العمى ألي تخآف منه ..
‎كل شي دآخل
‎كل شي ..
‎حرك يده حتى يدف رآآسهآآ لدآخل ..
‎تغريد أنهآرت أكثر وهمهآ بس علاجتهآ : آآآآآآآه .. تكفى لافي تكفى بدون أغرآآضي بضيييع ..
‎قآآمت متعدله بسرعه وهي تترجآآه .. حطت أيديهآ على صدره الوآسع وألي سآآد منفذهآ الوحيد
‎حتى تطلع من السيآرة وتروح تلملم أغرآضهآآ .. حرك أيديه ومسك أيديهآ بقرف
‎لافي بقوة ضرب رآسهآ بيده حتى تطيح على السيت مآسكة رآسهآ : أن سمعت لج صوت
‎والله يآآتغريد لا أقطج فالصحرآ هنيه ..
‎بنظرآت شرسه وأعصآآب مشدودة تحرك مسكر البآب ... وأهي ظلت على وضعينهآ
‎متمددة على السيت تهتز بقوة من بكآهآآ ...
‎وش يفيد الصوت لكآن القلب من حجر ..!!!
‎وش يفيد العشق لكآن من يلاحقه وحش نعرفه بأسم المآآضي ..!
‎لحظآت حتى يدخل السيآرة ويسكر البآآب معه بأقوى مآعنده .. لدرجة أهتزت السيآرة
‎لثوآني ومسرع مآرجعت لوضعيتهآآ ..
‎هذي هي رغبته المستترة بين ضلوعه من سنتين تتفجر في قلبه بركآن ثآآير مآآيعرف
‎الرحمة ..
‎هو ألي عآآش معنى الحرمآآن بفقد أخو وتخلي حبيبة وعجز قيده في كرسي من حديد ..!!
‎حرك الدركسون بحركآآت أيديه السريعه حتى تتحرك السيآآرة وعيونه مركزة بشكل مستقيم
‎للفضآ الوآآسع قبآله ... وصآر كل ماله يقرب من الشآرع .. خفف السرعه
‎وسط هالظلام حتى يلف على خفيف وينطلق بسرعه صوب الشي ألي مخطط عليه ..
‎وهي ورآآه تبكي وصدآع فضيع تملك رآآسهآ كله .. وسط هالألم ألي تحس فيه
‎وألأمل الوحيد ألي تلاشى قدآآآم عينهآ بلمح البصر لقت نفسهآ عجزآآنه تنطق كلمة
‎وحدة ورجفه غريبه صوب أنسآآن أبد مآآتعرفه ..
‎هذآ مو لافي ولا نبرة صوته ولا حتى تصرفآآته ...
‎تغريد تحآول تتكلم : أنت .. أنت وين مآآخذني .. ليش .. ليش مآتبي أحد يعرف أني
‎معك ..!!!
‎فهد : ..................
‎تغريد من بين شهقآتهآ سندت يدهآ على السيت ورفعت جسمهآ : رد علي .. ردددددد
‎فهد يرفع صوته وبتهديد : للمرة الأخيره بقولج .. صوتج ان سمعته مآرآح يحصلج خيييير ..
‎عيونهآ ألي بآآينه من النقآآب غرقآنه بالدموع .. مو قآآدرة حتى تشوف ألي قبآآلهآآ ..
‎أهتزت السيآآرة والسرعه الجنونيه ألي يقود فيهآآ تزيد الرعبه فيهآآ ..
‎تنقآآد للمجهول مع شخص هو زوجهآآ ..
‎معآآدله لقتهآ صعبه ..
‎الظلام الموحش يشتت أي فرصة للأمآآن وهي مآآتشوف غير لمبآآت خآآفته قبآآل فهد
‎تخص هالسيآآرة .. بلعت ريقهآ وأيديهآ برجفة حطتهم في حضنهآآ ..
‎حآآولت تمسك نفسهآ .. تكتم صوت البكآ بدآآخلهآ والخوف مآآقدرت ...
‎تبي تعرف شسالفه ..؟ معقوله ألي قاله فهد .. أن أبوهآآ طول سنين بعاده كآآن يستلم منه
‎فلوس وهي مآآتدري .. أنه كآآن يصرف عليهآ حتى في قمة الفجوة والبعد ألي عآآشت
‎فيه علاقتهآآ ..
‎بعد مآآ مآتت أحلامهم .. وأنزوت الأشوآآق في غرف الظلام .. منسيه ...!!!
‎ليه كآآن يسلم لأبوهآ فلوس .. معقوله هي المقآآبل .. وليش المقآآبل وهي زوجته .. حلاله ..
‎مو قآآدرة تستوعب شي .. أي شي يفكك هالألغآآز ويحلهآآ .. ووسط كل شي
‎صوت أنفآآسه المتسآآرعه يخلي الخوف يستعمر قلبهآآ ..
‎مو قآآدرة تطالعه من دموعهآآ بس حآآسه أن هالأنسآآن مو لافي ألي تعرفه ..
‎أبد مو هو .. وبعد مآآطال الوقت والصمت ...
‎صرخت بقوة أول مآآلفت السيآآرة بدون مقدمآآت حتى ترتمي على السيت متمدده ...
‎ترتفع وتنزل السيآرة من مسآآر الطريق ألي صآرت تمشي فيه ...
‎جسمهآ ألي بدآ في هاللحظة متهآلك كآآن مجرد ردة فعل لكل شي يتحرك ...
‎ودقآآيق وقفت السيآآرة .. تسمع صوت بآآبه أنفتح حتى يطلع ..
‎وثوآني معدووودة أنفتح البآب ألي بجنب رآآسهآآ ....
‎............ : تعآلوآ خوذوهآ ..
‎رفعت رآآسهآآ تطالع جسمه بطوله وهو وآآقف عند البآآب .. يطالع أحد كآنه ينتظره ..
‎بدت دقآآت قلبهآ تزيد .. تزيد لدرجة حست أن هالقلب تحرك من مكآآنه ...
‎قآآم يوجعهآآ .. أبتعد عن البآب حتى يفسح الطريق لثنتين أنحنن يسحبن أيديهآ ..
‎فتحت عيونهآ على الأخر ... بشرة وجيهم تشآآطر هالليل سوآآده ..
‎وطول أجسمآآهن موحش .. مآآتشوف غير بيآض عيونهن بسس ...
‎صرخت بقوة تبي تبعد أيديهن عنهآ ..
‎وين بيآخذونهآآ .. وهو ليش يسوي هالشي فيهآ .. ليش ..؟
‎بس القوة عندهن تضآآهي قوة جسدهآ ألالاف المرآآت ... تعآآونن عليهآ ووسط صرآخهآآ
‎طلعت من السيآآرة ..
‎تغريد تتحرك بقلة حيله تبيهن يفكن أيديهآ : وخخرررن .. وخخرن عني .. شنو تبين أنتي ويآهآآ ..!!
‎صآآرت تحرك عيونهآآ برجفة صوب المكآآن .. جآآخور سوره مرتفع حيل والنخل المتفرق
‎في مسآفآت متبآآعده عنهآآ .. وقبآآلهآآ غرفة أو غرفتين أو حتى ثلاث مآتدري ..
‎كل ألي تشوفه جدآآر في وسطة بآآب حديد مصدي ..مفتوح ولاهي قآآدرة تشوف
‎وش ألي دآآخله .. الظلام مآآزآآل لحد هاللحظة يشآآطر الأمكنه ممتلكآتهآآ ..!!
‎لفت له وهو وقف بعيد عنهآ بمسآآفه معطيهآ ظهره ..
‎يبيهآ تروح معهن ويروح هو لطريقه ..
‎حآآط أيديه في جيب بنطلونه الجنز ويطالع بشكل مستقيم ولاهو مهتم لا في صرآآخهآآ
‎ولا حتى بكآهآ ألي بدآآ يجلجل في المكآآن ..
‎تغريد والحريم الثنتين يسحبونهآ : لافي .. لافي فكني منهن .. وين بيآآخذوووني ..
‎أنت .. ( بكت وصوتهآ أهتز ) أنت أشفيك .. شتبي تسوي فيني .. ليش أنآ في هالمكآآن ؟؟
‎فهد حرك جسمه وبأبتسآآمه بآآرده : أشفيج خآآيفه .. أنتي هنيه بتعيشين صعبه
‎عليج صح ..!! ع فكرة لو صرختي من هنيه لين بآآجر مآآحدن سآآمعج مآآحولنآ أحد ...
‎شهقت بقوة ورفعت عيونهآ لسمآ أول مآآسمعت صوت نبح كلاب قريب حيل من مسآآمعهآآ ..
‎صآرت تحآآول تتحرك برجولهآآ لسيآآرة لكن الثنتين ألي وآآقفآت مثبتآت يدهآآ
‎ومتمسكآت فيهآ بقوة .. أرتفع صدرهآ وأنخفض من أنفآسهآآ ألي بدت تزيد ..

‎فهد رفع يده : سمعتي صوت الجلاب .. هذآ أنآ حآآطهم حول هالجآخور .. مو من مصلحتج
‎تفكرين تنحآشين لأني مآني مسؤل لو قآآبلتيهم شنو بيصير فيج ..
‎تغريد قآمت تبكي بقوة : شتبي تسوي فيني .. شنو سويت لك أنآآ ..
‎فهد بصد : خوذوهآ عني ..
‎صد بوجهه عنهآ ولحظآت حرك رجله تبعهآ خطوآت صوب سيآآراته ..
‎بيشغلهآآ ويروح ..!!
‎بيتركهآ في هالمكآن وبين هالثنتين ألي معهآآ ...
‎صرخت بصوت عالي وحآآولت تجلس على الأرض ..
‎تغريد : تكفآآآآآآآآ .. لالا تخليني .. أسوي ألي تبيييه .. تكفآآ ..
‎لاااااااااااااااااااافي .. لاااااااااااااااا .. وخخروآآ عني يآآحيوآنآآآت وخخروووآآ ..
‎أنحنن بقوة وصآآرن يسحبنهآآ صوب البآآب ... وهو ركب سيآآرته حتى
‎يحركهآآ بعيد طالع من البوآآبه ..وأول مآآتعدآهآآ .. وقف بسيآرته ونزل ... رآح بخطوآآآت
‎وآآسعه صوب البوآبه ... صآآر يسحب كل طرف من البآآب وصوت بكآهآآ
‎يجيه من بعيد مبدد هالسكون والصمت ... ولحظآآت حتى يزيد نبح الكلاب ...
‎سكر طرف البآب بعصبيه ولحقه بالثآني .. ولحظآت مد يده وفتح البآب الصغير ألي بوسط
‎هالبوآبه .. مد رجله وفجأة أختفى صوتهآآ .. طلع برآ الجآآخور وسكر البآآب الصغير
‎رآآح يمشي بخطوآآت وآآسعه صوب سيآرته الجيب وعلى طوول أنحنى رآآآكب
‎وسكر البآب .. تحرك بسرعه مبتعد عن هالمكآن
‎وبدآآخله الحيآة نفسهآ لازآآلت تكرر لحظآتهآآ ..
‎تطول المسآفآت وبقلبه للمسآفآت أبعآآد متقآآربه ..
‎مآآبين أبتسآمة وفرح تكمن لعبة القدر ؟؟
‎وقف بسيآآرته عند بيت الجده ونزل حتى يسكر البآب ويتوجه بخطوآآت وآآسعه صوب بآآب الشآآرع ..

‎ولحظآآت وقف بأستغرآآب يطالع لمبآآت الحوش الصغيره مفتوحة ..
‎حتى الصالة من دآآخل .. حرك عيونه تلقآئيآ صوب شبآآك غرفتهآآ المفتوح
‎نصه والستآرة الخفيفه تتحرك بهدوء يمين ويسآآر ..
‎هذآ مكيفهآ شغآل ..
‎مو جدته قررت تعيش فالملحق .. وهي رفضت تقنع الجده أنهآ تطلع ..
‎معقوله قررت تسمع كلامه وتنفذه ..
‎والله غريبه ...!!
‎وهي ألي عودته بعنآآد ورفض لكل قرآآر هو يتخذه في وجه تصرفآتهآ الطآآيشه ..
‎كثير أفكآآر أزدحمت دآآخل عقله ..
‎مآآل برآآسه حتى تمآآيلت خصلات من شعره الرمآآدي وحوآآجبه مآآزآلت معقودة على مآآهي عليه ...
‎ونظرآآت عيونه خاليه من أي مشآآعر ..
‎متجرده من نظرة دآآفيه كآآنت أمس تلازمة ..
‎صآر يطالع الديوآآنيه يخآآف يلقى جدته في هالظلام تنتظره ... يخآآف من وقفته قبآلهآ .. من نظرته
‎تكشف شي يدلهآ على ألي بيسويه ..
‎أو هو من الأسآآس بدى فيه وخلص ...
‎أخذ نفس ومد يده مسكر البآآب ورآآه حتى يتوجه لصاله بخطوآآت
‎وآآسعه .. تتحرك جزمته السودآآ بلونهآ ألي بدآ مغبر من الترآآب بمسآآفة متوآآزنه
‎من الجزمة الثآآنيه .. خطوآآت مدروسه من شخص لازآآل يتقن فن الحضور والغيآآب ,,,
‎دخل لصاله حتى يسمع صوت بكآآ ...
‎وعلى طول توقف .. للحظآآت توقع أنه هالصوت شي يتردد دآآخل قلبه ..
‎على كل هالبعد لازآل يتهيأ صوت بكآهآآ ..
‎بس هالصوت مو صوت تغريد ..
‎........ : لاحووول .. يمي البنت رآآحت .. شنو بيفيدج هالدموع فيه .. لج مني أرووح
‎لأمهآ وآآخذ رقمهآآ .. تدقين عليهآ ..
‎........ : يممه سآآفرت .. سمعتي مؤيد شيقووول .. ظلت تنطرني ..ليه يمه أخترتي
‎هاليوم ألي نرووح فيه لبيت خالي ... ليه يوم سفرهآ أبعدت عنهآآ .. أكيد تبيني في شي
‎ولا تسآآن مآآرسلت أخوهآ .. مآهآن عليهآآ تروح بدون مآآتودعني ..!
‎زآآد أنعقآآد حوآآجبه .. وشي تسلل لقلبه ألي ينبض بدون لامشآآعر
‎ولا حتى أحآآسيس .. شي يشيل شحنه غريبه من عوآآطف تستنجد فيه ...
‎تبي تعريه من هالتصرفآآت ألي يلبسهآآ ...
‎صوتهآ .. ذبذبآآت هزت كيآآنه وبدون وعي رفع يده حتى يحطهآ على مكآآن قلبه ...
‎هالقلب ألي هالحين يحمل ذآآكرة جسد أدفنته الذكريآآت ..
‎ألي رآآهن نفسه يسوي الشي الأكثر ألم لجثة حب لازآآل أسير
‎في سجنهآآ ...
‎تحرك .. وقف عند بآب غرفتهآ يطالعهآ على السرير ضآآمة رجولهآ لصدرهآ
‎ووجهآ أحمر من البكآآ .. شعرهآ الكثيف متمآآيل مغطي نص ملامحهآ قبآآله ..
‎والجده قبآلهآ وآآقفه تهون عليهآآ ..
‎من ألي سآآفرت ..؟ ولهدرجة هذي متقطعه بكآ عليهآ ..
‎من ألي أستآآهل هالدموع تنزل من عيون البرآآءة فيهآآ ...؟!!
‎فجأة حس بدآآخله وقبآآلهآ ,,, حآآجة غريبه تدفعه لرغبة جآآمحة لسيجآآرة
‎يدخنهآ لحاله وفي مكآن خالي ... يوهم نفسه أنه يفرغ هالحززن في سيجآآرة ..
‎وفي الحقيقه هو مآآيدفع غير
‎ثمن صحة هالجسد ألي يحتويه ..
‎شي ينقصه .. أيه ينقصه ولا يدري هو وش ..؟!!
‎حركت الجده عيونهآ صوب فهد ألي ظلت عيونهآ معلقه فيهآآ
‎الجده بجفآ : أنت ورآآك وآآقف .. مآآ تقرب تشوف لك صرفه مع هالبنيه ,, من وصلنآ
‎وهي أستغفر الله على هالحال..
‎ليليآن بسرعه لفت له وبقهر رفعت يدهآ : أنت لا تكلمني ووالله لو حآآولت تقول كلمة
‎وحدة قسم بالله لا أسوي بنفسي شي مآآيعجبكم ,
‎الجده شهقت بأستنكآآر :الحممممدالله والشكر .. هو أنتي متى تتركين الخبآآل ..!!
‎ليليآن ولا عليهآ ورغم نبرة صوتهآ المتغيره لكن هالنبرة ثآآبته بصوت وآآضح : مآآبيه يمه يهرجني...
‎مآآشفتيه يوم أنه جآآيبن لي جوآآل عشآآن وش هوو .. عشآآن أخليتس تطلعين من الملحق ..
‎الجده رفعت حوآجبهآ : شنوووو .. متى هالكلام ..؟
‎ليليآآن : متى ..!! يوم رحتي وتركتيني ( غمضت عيونهآ وبصوت مرتفع ) لاااااااااا يكلمني
‎في قمة التخبط ألي عآآيش فيه ..
‎وقمة هالحقد والغضب ألي يحوط قلبه .. بس عندهآ قدرة غريبه
‎تخليه يبتسم غصب ..
‎مآآيدري هو شي في تصرفآتهآ ولا أسلوبهآ يقال أنهآ قدآآمه تبي تفضحه .. ولا هو عنآآدهآآ
‎ولا يمكن هي طبيعه في هالبنت ألي رضى تكون زوجته الثآنيه بالسسر ..!!
‎الجده تلف لفهد : هالكلام ألي تقوله صحيح ..؟
‎فهد يآخذ نفس ومسرع مآآرفع كتوفه : كنت بختبر زوجتي أذآ هي تمسك العلم ألي أقوله ولا ..
‎( أشر صوبهآ ) هذآ أسلوبهآ ..؟!!اسلوبهآآ
‎ليليآن رفعت أيديهآ : أقنعني يآآشيخ بس ...
‎فهد بنبره تهديد : تحجي عدل ويآآي أحسن لج ..
‎ليليآآن : سبحآآن الله .. لاقآل أنسآآن الصدز مآآعجبكم .. ( بلعت ريقهآ وبقوة لفت له )
‎لاتحسبني بموت بدون جوآآلك ولا بموت لامنك مآآجبت ألي قلته لك .. أموت رآآسي مرفوع
‎ولا أقبل صدقه منك ومن غيرك .. أي والله ..
‎الجده طآرت عيونهآ : شنو صدقته أنتي ..؟
‎ليليآن تأشر صوب فهد وهي تطالع الجده : هو يعرف وعلي زوج أمي بعد مآآهوب مبآآعد سوآآته ...
‎فهد رفع صوته بعصبيه : ترآ أنآ على طريف وأقسم لج بالله لاأقوم أكسرج
‎ليليآن لفت له وبخوف : وش قلت عشآآن تعصب .. مآآستآهل شي تعطينيه من طيب خآآطر ..
‎مو زوجتك أنآ ( أهتز صوتهآ وبكت ) ولا لأني زوجتن بالسر قمت تبي تنقص من حقووقي ..
‎مآآفكرت تجيب الجوآل ألا عشآآن هالملحق ... !! أجل خلاص .. لاقمت أبي شي
‎وطلبته منك على طول بروح للملحق .. عشآآن تجيبه لي مقآبل أطلع منه أشرآآيك ..!!
‎ضم شفآآته والغضب دآآخل قلبه يترآآكم ...
‎محتآآج في هاللحظة هدوووء بعيد عن هالدموع وهالسوآآلف ...
‎يبي يختلي بنفسه والأنكسآآر يحآآصر حدود هالقوة دآآخله ...
‎رفع رآآسه بصمت للسقف ومسرع مآآضرب يده في البآب ..
‎الجده تأشر لبنتهآ : أنآ بطلع شوف لك صرفه مع زوجتك ...!
‎فهد عدل رآآسه وبنظرة أستفهآم : أي صرفه ..
‎الجده تتحرك مآره منه : تبيني أعلمك وأنت رجالن طوول بعرض ... مآآعآد في عمرك شين مآآنتب فآآهمه
‎يالافي ..
‎طلعت وهو ظل وآآقف ... ومسرع مآآوقفت حتى تلف برآسهآ صوبه
‎الجده : ترآ أبوك وخالك كآنوآ هنيآ قبل لاتوصل ...
‎فهد بصوت خآفت : طيب ..
‎الجده : روحتن للملحق مآآعآد أني رآآيحه .. لاتحسبنه عشآآنك ..لااا.. في أمورن
‎يبي لهآ قعده هنيآ عشآنهآ والملحق مصيري أنآ وبنيتي نرجع له .. رضيت ولا أنرضيت يآآلافي ..
‎قالتهآ بنبره قآآسيه ينتآبهآ كثير جفآ وصد ..
‎مآآيمديه يتكلم ألا تحركت معطيته ظهرهآ حتى تروح لغرفتهآآ .. غمض
‎عيونه وكأنه في هالوضع نآآقص شي فوق ألي هو فيه ...
‎يتنفس بأنتظآآم وكأنه يبي يقنع نفسه أن عقله للحين قآآدر يرتب
‎ويجمع ويحل ..!!ا
‎حرك رآآسه صوبهآ وهي للحين على وضعيتهآآ ... وبخطوة وآآسعه تبعهآ
‎خطوآت دخل غرفتهآ أكثر .. أنحنى جالس على السرير ومسرع مآآتربع وهي معطيته
‎كتفهآ وتطالع الطآوله قبآلهآ ولا همهآ هالقرب ألي يقطع
‎بينهم مسآآفه أنفآآس بس .. أنحنى متسآآند بأيديه على ركبه وبلوزته أنشدت
‎أكثر على خصره ...
‎وهي
‎رفعت يدهآآآ ومسحت خشمهآ بالمنديل وهي تآخذ نفس ...
فهد وعيونه تتأمل نص وجهآ المآثل قبآله : شنو فيج تبجين بهالشكل ..؟
ليليآن تطالعه بطرف عين : يهمك مآشالله
فهد : أكيد .. مو أنتي زوجتي ..
ليليآن وبصوت غليض : الحمدالله أنك أعترفت بس ..
فهد عقد حوآآجبه : أعترفت بشنو ..!!
ليليآن : أني زوجتك ..
فهد هز رآآسه بالرضآ : أيه مو صحيح هالشي ..
ليليآن رفعت حوآجبهآ : .................

فهد يطالع بأستفهآم لتصرفآتهآ وكلامهآ ألي مآآقدر يفسرهآ ويوصل لمقصدهآ : ليليآن شنو تقصدين
بأعترآآفي ترآآي مصدع ولا لي حيل بهالالغآآز ..
ليليآن تصد بوجهآ عنه : حتى أنآ مو نآآقصه .. ألي فيني مكفيني هالحين ..
فهد حرك يده حتى يحضن ذقنهآ ويلفهآ له وبصوت تصنع فيه الدفآآ : مآآقلتي لي شنو فيج ..
ليليآن من تذكرت سآآرة تبدلت ملامحهآ وهي تحآآول تكون قويه قبآآله : سآآفرت سآآرة العصر .. سآآفرت ولا ودعتهآ .. مدري أذآ بقدر أشوفهآ مرة ثآآنيه ..
فهد ببرود وأستخفآف بالأمر كله : طيب .. ترآ الدنيآ مو على خبرج .. تقدرين تتحجين ويآهآ وتشوفينهآ وأنتي
في مكآآنج هنيه ..
ليليآن أبعدت يده عن ذقنهآ وزحفت بعيد عنه بقهر : .....................
فهد رجع يده لركبته متسآند عليه : أنتي فيج شي غلط .. تدرين شنو ..؟!!
ليليآن لفت له وبدون نفس طالعته : ....................
فهد يكمل كلامه وهو يطالع عيونهآ : المفروض أسمج مو ليليآن مو لايق عليج أبد هالأسم .. يعني أنتي بهالوضع
ألي أنتي فيه المفروض أسمج مآل أسمآآء جدآتنآ .. صيته .. الجآزي .. غزيل .. أو تفكووره ...
وحدة قريبتن لأمي العودة أذكر من سنين يت الكويت أسمهآ تفكورة ..
ليليآن حطت يدهآ على خدهآ ورفعت حوآجبهآ : يآآسلام .. مآآتبدل بعد أسمي على مزآجك وترتآآح ...
فهد عدل ظهره بأستقآآمة ورفع يده مرجع شعره لورى : أنآ أدري عنج .. ألي يشوفج بهالشكل يقول
عندهآ سالفه .. وآخر شي صديقتج مسآفره .. طيب ..
ليليآن ببدون أي تأثر بكلامه ألي كآآن فيه طنآزة على وضعهآ : ترآآي مو جمآد يالافي ...
لي قلبن يشري الصدآقه شرآآ لو لقيتهآ صآآفيه .. وبعدين ترآآ غثيتني بهالمستوى
ألي أنآ فيه ولا عجب جنآآب الشيخ لافي.. والله العظيم عآآجبني حالي سوآء بدرآآسه
ولا بدونهآ .. مقتنعه في بنت رآآشد بهالشكل .. طالعني زين .. هذي أنآ ..
مو متعلمه .. ولا عندهآ شهآدآت .. ولا تعرف لخرآآبيط هالأيآم ..
فهد أخذ نفس وبأبتسآمة هآآديه على هالمنطق السخيف ألي تتكلم فيه : تدرين عبير رغم انهآ
بالثآنوي جم عندهآ شهآآدة .. دخلت معهد لغآت وعندهآ شهآدة حآآسب .. وأخذت دورة في الألقآء..
ومآشالله ..
ليليآن ترفع أيدينهآ لفوق : يآآآآآلله أنك تزيدهآ فوق علمهآ علمن سنع وطيب .. وتخليهآ لأخوهآ وأمهآ ..
( طالعت فيه) هآآ أعجبك هالحين ..
فهد قعد يطالعهآ بنظرة قاتله : ....................
ليليآن تصد بعيونهآ عنه : يآآربي لاهذآ يعجبه ولآ هذآ يعجبه .. ( لفت له تطالعه وبقهر ) أنآ قريب بأذن الله بقسم نفسي
بينك وبين جدتي كوود ترضون علي ..!!
فهد حط يده على رآسه : تدرين أن الشرهه مو عليج علي أنآ ألي قآآعد ويآآج يقال أني بخفف عنج ..
ع فكرة درآآسه بتدرسين غصبن عليج تفهمين ولا لأ ..
عدل رجليه يبي ينزل من السرير ويطلع ..
هو وين كآآن وصآر معهآ وين ..؟؟
أول مرة بحيآآته يشوف وحدة تفتخر بجهلهآ ...!!
الزمن مآعآد يقبل بأي شخص مآآحقق في مستوآه التعليمي شي ...
العلم سلاح ..وهي
تقول له بقوآآة عين أيه جآآهله ولا لي علم بأي شي ومستآآنسه على هالشي ...
حس بعقله ينفره منهآآ ..
هو المخترع مآآخذن له وحدة تفتخر بجهلهآ ..
نوى ينزل من السرير بس هي حطت يده تلقآآئيآ على فخذه تبي تمنعه من
القوومة .. وبقرف وبكل قوته نفض يدهآ بعيد عنه ..
دآآم أن منطق عقله أبعد قلبه عن معآآدلة هالزوآج وصآآر هو ألي ييسره ..
فهد بصوت عالي : شيلي يدج ترآ مو نآآقص قرف منج ..
قآآم بسرعه وبخطوآآت وآآسعه طلع من الغرفه ع الصآآله ..
والصمت كآآن هو الصمت لاقيد قلوبنآآ في سجنه ..
مآآلتفت لهآ ولا شآآف ردة فعلهآ ..
أكتفى يهرب بتأنيب ذآآته بعيد عنهآآ ..
وقف بالحوش ورفع عيونه لسمآآآ .... ليش رضى فيهآ زوجة له ...؟
ليش تزوج بالسر وهو عآآرف بنفسه وش رآآح يقآآبل ..
ليش دآآيمآ الموج يعآآكس كل شي يبي ينفذه ..
يبي حبة نسيآآن يعيش فيهآ بليآ ذآآكرة ..!!
يبي ينتقم بدون لا تعترض وحدة طريقه تعلمه كيف يحب من جديد ...!!
يبي يروي عطش هالأنسآآن الجبآآر بدآآخله ..
غمض عيونه وعلى طول تحرك دآخل لصالة ... يقوده قلبه ...
أول مآآدخل الغرفه شآآفهآ على وضعيتهآآ ويدهآ ألي رمآهآ بعيد عنه ..
بحضنهآ تخبيهآ ..
تقدم أكثر وأنحنى لهآ .. قعد جنبهآ وعلى طول مد يده وسحب يدهآآ .. رفعهآ حتى يحطهآ
على ذقنه ببطء .. أنحنى برآسه وصآآر يسحب يدهآ متعمد لين قربهآ من شفآآته
وبقوة بآآس يدهآآ
فهد يبوس يدهآ بقوة وبصوت وآآطي : أمسحيهآ بوجهي ..
ليليآن بعد صمت تسحب يدهآ وترجعهآ لحضنهآ : لا مآصآر ألا الخير ..
فهد طالعهآ : خير ..!!
ليليآن تبلع ريقهآ وبدون أيه ملامح تعبر فيهآ عن ألي صآآر : عآآدي لافي .. مآآقلت شي .. ( سكتت
وطالعت فيه مرتسمة على شفآتهآ أبتسآآمة مغصوبه تطلعهآ ) أقصد يعني معذوور .. هذآ ألي أقصده ..
فهد بصوت ضآآيق : مدري ليش قدآآمج كل تنآقضآت العالم أحسهآ فيني ..!!
تحركت بصمت حتى تزحف بجسمهآ تبي تنزل من السرير .. أخذت نفس
وهي تطالع الفرشة بلونهآ االبني السآدة حتى تنزل رجولهآ وتقوم ...
ليليآن : أنآ أبي أنآآم .. بروح عند جدتي ..
فهد يبي يسولف معهآ بأي شي : سآآرة من سآآفرت معه ..؟!!
ليليآن تحط أيديهآ على خصرهآ : قلت لك بروح أنآآم وسآآرة رآآحت وأنتهى الموضوع
حس من كلامهآ أن شوآرع الحديث معهآ أتقفلت ..
أو هو ألي قفلهآ بتصرفه .. وعلى طول سحب مخدتهآ وتمآيل بجسمه
حتى يتمدد على السرير ..
فهد يحضن المخدة بين أيديه وهو يطالع فيهآ : يعني مآتوقع عندج مآنع لو قلت لج أني بنآم
ع فرآآشج اليوم ..؟
ليليآن ظلت تطالعه : ........................
فهد يغمض عيونه وبصوت التعب : لا طلعتي سكري البآآب ورآآج .. المفروض نآآيم من بدري
بس الشكوى لله ... كآن علي أخلص أمور تهمني ..
ظلت تطالعه وغصة في بلعومهآ وآآقفه .. مغمض عيونه ومتمدد قبآلهآ
بعد كل شي قاله في حقهآآ ..
كل شي سوآآه ... ومآزآده هالشي ألا برود فوق هالبرود ألي لأول مرة تحسه
فيه ...
لشخص من ظهر بحيآتهآآ كآآن سيد كل شي مستحيل في حيآتهآآ ..
لازآآلت قبآآله تحآآول تلبس الصمت في كلمتين ..
تحآول تكسي البوح في عبآرآآت ..
ليش يجرح بعدين تلقآآه يتخلى عنهآآ وهو يحآول يبرر لنفسه هالجرح ..
ليش دآآيمآ تصرفآآته معهآ عشآآن أشيآآء يعرفهآ هو ..
مو عشآن أشيآآء تخصهآآ ..
ملكهآآ ..!!
حرك شفآآته بهدوء وهي للحين وآآقفه .. ولحظآت فتح عيونه ورفعهآ يطالع فيهآ ..
فهد : ليش وآآقفه .. مآآقلتي أنج بتروحين لأمي ..؟
ليليآن بمحآولة يآآئسه تكبح هالعبرة ألي ودهآ تصرخ من شفآهآ : طيب .. نوم العوآفي ..
تحركت بسرعه وبخطوآت وآآسعه حتى تطلع من الغرفة وتسكرهآ ورآهآ ..
تسآآندت بظهرهآ على الجدآر وبقوة مسكت فمهآ والدموع
بدت تنزل بدون مقدمآت ...
عآآجزة في هاللحظة تتحمل ألي يسويه .. خلاص ..
طآآقتهآ تتلاشى .. ولا هي قآآدرة تفهمه ..
مو قآآدرة ..
ألي يجرحهآآ مو التصرف بحد ذآآته .. أكثر من أنه دآآخلهآ يعيش في زوآيآ ذكريآآت
أبوهآآ ...
يعبث في أحلامهآ الصغيرة ..
تحس أنه في أي يوم هو على أستعدآد يتخلى عنهآآ .. يتركهآ بسهوله ..
يطير الصقر بعيد عن صقآآرة لسمآ الوآآسعه ولا عآد يرجع ..
ومآعلى الصقآر في هالحآآلة و هالمخآآوف ألا يعود الصقر ع وجودة ...!!
هي محتآآجه بس هالحين ..
لأحد تسولف له عن ألي في خآآطرهآآ ..
تبي تبوح بدون لاأحد يذكرهآ في عيوبهآ .. خطوة ورآ خطوة حتى توقف قبآآل
غرفة الجده وتطق البآب على خفيف ... ضمت شفآتهآ بقوة ومسرع
مآصآآرت تمسح دموعهآآ ..
......... : هلا يمي .. تعآلي أدخلي .
مدت يدهآ وفتحت البآآب حتى تندفع ريحة العود تحوطهآ من كل جهه .. والظلام
أسير الصمت بين أربع جدرآآن .. طالعت بشكل مستقيم ألا تشوف جدتهآ
على السرير قآآعدة متربعه ومغطيه رجولهآ بلحآفهآ ..
‎ليليآن بصوت مهزوز : يمه مآآنمتي ...

‎طال صمت الجده وصوت بنيتهآ مآفآجئهآ على كثر أنهآ مستغربه
‎أنهآ تبكي لحد الحين,,!!
‎الجده بصوت دآآفي : أنتي للحين مآهديتي ..
‎تركت البآب وتقدمت بخطوآتهآ أكثر .. وبدون مقدمآآت أنسدحت متمآآيله
‎برآآسهآ في حضن جدتهآآ ...
‎ليليآن وهي تغمض عيونهآ : يمه أنآ من لي غيرتس في هالدنيآ ..؟
‎الجده لفت السبحة بين أصآآبعهآ وعلى طول حضنت رآآس ليليآن بيدهآ : لج رب العآآلمين .. ألي عينه مآتنآآم ..
‎ليليآآن تفتح عيونهآ والنور المتسلل من لمبة الصآله يدخل بفضول
‎ينير الأشيآآء الي يقدر عليهآ : ابوي دآآيمآ يقول لي .. يآآبنيتي لاتنسين صلاة القيآم أغسلي همومتس
‎فيهآآ ..
‎الجده أبتسمت : أي والله .. ألله يرحمه ويغفر له ..
‎ليليآن بعد صمت : ألله يرحمه .. مآآصدق أنه له سنتين ألحين متوفي .. مرت الأيآآم بسرعه يمه ..
‎تسنهآ تبي تنسيني وفآآته ..
‎الجده تمسح ع شعرهآ : أنتي شنو ذكرج فيه ..!
‎ليليآن رجعت تغمض عيونهآ : ولا شي ..
‎الجده : لافي وينه ..؟
‎ليليآن وهي للحين مغمضة عيونهآ : في غرفتي يمه يبي ينآآم ..
‎الجده بأستنكآر : وتركتيه ..؟
‎ليليآن : ألي نفسه مآهوب ميتن بدون مره ...!!
‎الجده : ......................
‎ليليآن : أبي أنآآم عندتس يمه ... وتكفين يمه والله أني مآآني حمل قولة روحي له ..
‎الجده بدفآ : نآآمي يمه .. نآآمي
‎رجع السكون للغرفه ..
‎والبآب لازآل يشتكي مر الغيآآب والفرقآآ ..
‎وهذآ هو
‎الشبآآك يرثي ذكريآآآت في يوم كآآنت مجتمعه ..
‎ومر عليهآ الزمن حتى تصير كومة مبعثره ..
‎يطول الليل وهو بعيد عن عيون البشر يجفآآه النوم ...
‎يرآآوده حلم النسيآآن ..
‎لشي لازآل لحد هاللحظة يحمل خنجر مسموم في وجه عجزه ...
‎يتمنى من سنين .. طفل يرمي عليه هم شيل أسمه وأسم أبوه ..
‎.. يبي يوقع على ورقة عمره فرحة تعيش عشآآن عياله ..
‎يبي يكتب لهالزمن أنه بيظل موجود ..
‎دآآم ضنآآه في هالددنيآآ يحمل أسمه على كفوف الفخر ...
‎أنه رآآح يحآآرب فيهآآ .. قوآفل نسيآآن بعيدة فالمدى ..
‎بعيده فالحرمآآن ..
‎وهذآ هو .. يتمنى ...
‎رغم أن اليأس لا زآآل ينآآديه من بعيد ...
‎والأحلام في أرضه تموت ..
‎تنذره أن هالأرض مآآتصلح في يوم تكون ملاذ لأحلامه ..
‎ثقته في كريم العطآيآ والهبآآت كبيرة ...
‎يتيقن أن هالعجز مآآمنعه رب العآآلمين عنه ألا عشآآن
‎الخيره موجوده فالتاخير ...
‎ومستحيل في يوم رآآح يوقف يسمع ندى هاليأس ..!!
‎حرك رجوله منزلهم ع الأرض ..
‎في صآآله الطآآبق الأرضي جآآلس لحاله على كنبه بعيده
‎عن هالأثآآث ..
‎تشآركه الوحدة في هاللحظة ..
‎(أستغفر الله الذي لا أله ألا هو ) قالهآ بصوت مسموع وعلى طول فز وآآقف ..
‎رآآح يمشي بخطوآآت وآآسعه صوب الدرج وهو لابس قميص وآآسع يميل
‎لونه للبني .. صعد الدرج وأول مآآوصل للطآبق الثآآني توجه صوب غرفه
‎في أخر الصاله .. مر من عند تحفه كبيره يملاهآ أورآآق الشجر حتى تلامس قميصه ..
‎مآآهتم لهآ وكمل خطوآآته للغرفه .. مد يده وبهدوء فتح البآآب حتى
‎تعتلي على شفآآه أبتسآآمه دآآفيه وهو يشوف عبدالله نآآيم على سرير بدون
‎مآآيبدل ملابسه .. مع أنه موصيه يبدل ملابسه قبل لاينآآم ...
‎خطوة تبعهآ خطوآت وهو يقرب منه ..
‎وبدفآآ مد يده وحطهآ على جبهة عبدالله ألي تحرك جسمه بسرعه وفتح عيونه
‎محركهآ صوب علي بخرعه ..
‎علي بصوت وآآطي حيل : بسم الله عليك .. لايكون أخلعتك ..؟
‎عبدالله مو مستوعب أن علي في غرفته : لايبه بس يدك بآآردة .. ( تحرك نآيم على جنبه
‎ومسرع مآآحط أيديه الثنتين تحت رآآسه ) أذن ..؟
‎علي يحرك يده على شعر عبدالله : لا يآآبوك بس قلت أمر أشوفك .. كمل نومك ولا أذن بصحيك
‎عبدالله بسرعه حرك رآسه صوب علي : مآآنمت من البآرح ..
‎علي للحين مبتسم : لا والله .. مآآنمت
‎عبدالله على طول تسآآند بيده رآفع جسمه وبعيون رآآيحه من النوم ويجآآهد يفتحهآ : خلاص ..
‎بقعد معآك لين يأذن ثمن أرجع أنآآم ..
‎علي هز رآآسه : وين تقعد معي .. تونآ يبه السآعه ثنتين .. أنت أرجع نآآم وأنآ بروح
‎أتمدد على فرآآشي مآآتدري يمكن أنآم قبلك ..؟
‎قالهآ وهو مبتسم ... ومن دآآخل يلوم نفسه كيف يسمح لأفكآآره تآآخذه
‎لعجزه ورب العآآلمين أرسل له من يسد هالعجز ..
‎من ينسيه أنه أب محتآآج لولد يشيل أسمه ...
‎كيف نغرق في همومنآ وفي كل ليلة سجآآدة تنآآدينآآ ...
‎تبينآ بعيد عن هالبشر نصلي صلاة القيآآم ...
‎ننثر على هالسجآآدة أمآآنينآ لرب هالكون ...
‎نفضفض له عن كل مآآ نبيه ... كل مآآ نخآآف منه .. كل مآآنحتآآجه ..
‎عن كل مآآينقصنآ في هالدنيآ الفآآنيه ..
‎أسجدوآ لله .. بعيد عن عيون البشر .. ولا ترفعون من هالسجده ألا وأمآآنيكم .. همومكم ..
‎نآآثرينهآ على هالسجآآدة .. ترتفع لسمآآ في ظلام هالليل ..
‎مآآتدرون .. يمكن ركعه يملاهآ الخشوع ترفع مقآمنآ في عليين ..
‎عبدالله : أمي صآآحيه ..؟!!
‎علي بعد صمت : يلا نآآم .. شكلي صحيتك وأبتلشت فيك ..
‎أخذ نفس ومن لف صوب البآب ألا يشوف الجوهرة وآآقفه تطالع فيه وعلى طول
‎رآحت ... اليوم زودهآ حبتين فالهرج معآهآ .. ومن رجع مآآتكلموآ أبد ..
‎ولا حتى نآآقشهآ فالي صآآر ..!
‎تحرك بخطوآآته بعيد عن سرير عبدالله وعلى طول طلع وسكر البآآب ..
‎حتى يسمع صوت بآآب غرفة نومه يتسكر بعد ..
‎توجه صوب الحمآآم ودخله حتى يتوضى ويصلي من صلاة القيآآم ألي يقدر عليه..
‎ومن طلع وقف قبآآل المغسله يسحب من المنآديل المعلقه وينشف وجهه
‎ولحيته .. مآآيدري هو اليوم الجو بآآرد أكثر من اللزوم ..
‎أو ألي فيه بدآآيه سخنه ..
‎بس أيآآم الشتآآ أقبلت بلا شك عنده ..
‎مد يده ومسحهآ بالمنآديل وبحركة سريعه مد الثآآنيه وصآآر بعد يمسحهآآ
‎رمى المنآآديل فالزبآآله حتى يتحرك مبتعد عن الحمآآم ... رآآح صوب غرفته
‎وفتحهآ حتى يدخل متوجه صوبب الزآآويه بيآآخذ السجآآدة وبيطلع ..
‎لمحهآ جالسه على السرير الوآسع معطيته ظهرهآ بس وقف
‎أول مآآفزت وآآقفه من على السرير ..
‎الجوهرة تبلع ريقهآ وبدون مقدمآت : حلمي من تزوجتك ... أني أييب عيال منك ..
‎منك أنت ... أنسى فيهآ شي شفته من زوآآج طلعت منه محرومة ..!
‎كمل خطوآته الوآسعه متجآهل كلامهآ صوب السجآآدة حتى ينحني ويسحبهآآ ..
‎وعلى طول تحرك صوب البآب بيطلع من الغرفة ..
‎الجوهرة تحرك يدهآ بقهر : أييه خلك هالشكل ... والجوهرة تحترق عندك ولايهمك ..
‎علي يوقف عند البآب وبدون نفس : خلينآ هالفترة سآآكتين يالجوهرة لانزيد
‎الطين بله بينآ ...!!
‎مد يده وطلع سآآحب البآآب حتى يسكره ..
‎يحس بينهم فجوة صغيرة وقآآمت تتسع ...
‎أو حتى يكون أكثر صرآآحه عمره مآتوقع زوجته تكون بهالبرود تجآآه عيالهآ ..
‎مآآيدري ليش طول هالسنين مآآستغرب أنهآ عمرهآ مآآلزمت
‎عليه تروح لسعوديه تشوف عيالهآ ..
‎مكآلمة بالشهور وتكون فيهآ مطمنه على حال هالعيآآل ..!!
‎وأبو ليليآن حتى الجده كآآنت مآآخذه منه موقف قآآسي حيل
‎وعلى حسب معرفته .. أنه مآآكآآن يرحم الجوهرة عشآآن خآآطر زوجته الأولى ..
‎وسبحآآن الله .. أرحم من عياله مستحيل بيلقى ولو أن ليليآآن عليهآ طولة لسآآن
‎حتى الجده تتوذى منه ..
‎نزل لطآآبق الثآآني وبنفسه حتى لو صآآر ألي صآآر وهي مرت بتجربة قآآسيه
‎بيظلون عيالهآآ وعليهآآ تعوضهم هالحنآآن والدفآآ ....
‎أستقبل القبله بوسط الصاله على موكيت صغير وفرش السجآآدة ..
‎كبر حتى يبدى بصلاة القيآآم
‎قبل لا يدآآهمه النوم ويلقى نفسه متكآآسل عن القيآآم فيهآآ ..

*************************
‎فتح عيونه بصعوبه وصوت أنفآآسه ثقيله ... نآآيم على بطنه ويده نآآزله من السرير على الأرض ..
‎رفع رآآسه وشعره الرمآآدي متبعثر يمين ويسآآر لكن بخمول رجع يدفن ملامحه
‎في هالوسآآدة المليآآنه ريحة عطر مآآهي غريبه عليه ..
‎أخذ نفس بقوة لين أمتلت رئته بريحة هالعطر ومسرع مآآزفره حتى يقوم بأستغرآآب ..
‎تسآند بظهره على الجدآر وبقبضة يده مسك المخدة وحطهآ قبآله ..
‎هذآ عطره .. مستحيل بيغلط في ريحة عطر يشريه من فرنسآآ بسعر غالي ...!!
‎حرك عيونه صوب غرفتهآ .. الكبت .. الطآولة ألي عليهآ كم ورقه مبعثره .. وصندوق
‎كبير فوقه بطآآنيآت مكومه .. هو نآآم أمس في غرفتهآآ ..
‎من التعب نآآم ولا حس بنفسه .. بس كيف وصلت ريحة عطره لمخدتهآآ .. مد يده
‎وسحب كم بلوزته حتى تنكشف سآآعته بضخآآمة شكلهآ .. طلعت منه ( أففف ) بصوت
‎مقهور .. السآآعه 9 الصبح .. مآقآم على صلاة الفجر ولا أحد صحآآه ...
‎غمض عيونه ورمى جسمه على السرير مرة ثآآنيه والمخدة صآآرت تحت بطنه مع يده ..
‎............ : أحبتس .. وه بسسسسس .. وقسم بالله أحبتس .. أحبتس .. أحبتس ..
‎رفع رآآسه بفضول وهو يسمع صوتهآ مآآيفصل بينهم غير جدآآر ..
‎ورغم صوت المكيف ألي يبدد سكون هالغرفه لكن صوتهآ كعآآدته ..
‎مبآآغت لكل شي سآآكن .. يتسلل مثل نسمة هوآآ بآآردة في صبآحآت يوم كئيب ..
‎عندهآآ القدرة العجيبه تنعش الجسم وتبدد أي مزآآج ممكن يكون في أسوأ حالاته ...
‎تحرك حتى ينزل من السرير وقبضة يده لازالت متمسكة في المخدة ...
‎خطوة ورآ خطوة حتى يوقف بطول جسمه قبآل الشبآآك .. مد يده وبهدوء أبعد الستآآرة الخفيفه ..
‎حتى يهآآجم الضوء تفآآصيل بشرته السمرآآ .. ينيرهآ أكثر .. صغر عيونه
‎تلقآئيآ حتى بحذر يمرر أصآآبعه على الشبآآك ويبدى يفتحه ..
‎مآآيبيهآ تحس فيه ..
‎وكل مآآله ينفتح الشبآآك بهدوء وتظهر تفآآصيل الحوش .. حديدة في زآآويه
‎هالحوش أول مآعآنقت عيونه .. ومسرع مآصآآر الشبآآك يفتح أكثر والجدآر يبآن أكثر
‎بتفآآصيل ملامحه ألي دآر عليهآ الزمن .. ولحظة بآنت طرف من بلوزتهآ وهي منحنيه ..
‎مآل برآآسه أكثر مآآيبي ينطر هالشبآآك يكشف له عنهآآ ..
‎شآفهآ لابسه بلوزة زيتيه مخصره على جسمهآ على تنورة جنز سودآ .. شعرهآآ الكثيف
‎كله حآآطته على كتفهآ ومآآسكته بشبآصة صغيره ..
‎والهوآ الشي الوحيد ألي يملك الحق في العبث فيه ...!!
‎لأول مرة يشوف تفآآصيل جسمهآ بهالشكل .. لأول مرة يتحرك قلبه مآخوذ بسحر وحدة
‎أقتحمت حيآآته بنفسهآ ..
‎في هاللحظة بالذآت حس بنفسه يتبآهى في فتنتهآ ..
‎معقولة غرق في بحر بنت أصغر منه بسنوآآت وسنوآآت ..
‎وحدة هزت مشآآعره .. حركتهآ من بعد الدمآآر العشقي ألي عآآشه ..
‎متيقن أن تغريد أخذت منه كل شي .. عطآهآ وعطآهآ لحد مآآبقى من بعدهآ حيل يعطي
‎أحد غيرهآآ ..!!!
‎بس بذهول رفع حوآجبه أول مآ تعدلت بجسمهآ حتى يشوف في حضنهآ جفر صغير ..
‎وش جآآب هالجفر عندهآآ .. وورآآهآ ضآمته بهالشكل لا يموت بين أيديهآآ ..
‎ليليآ ن تضمه بقوة : أحبتس ..
‎تحرك مبتعد عن الشبآك وعلى طول فتح بآب الغرفة وطلع لصآآله .. كمل خطوآآته
‎حتى يطلع للحوش .. وقفت خطوآآته وهو يشوف جدته قآآعدة بفرشتهآ في مكآآن
‎يملاهآ الظل .. وقبآلهآ كآآنت ليليآآن .. مانتبه لوجودهآ وهو يفتح الشبآآك
‎الجده اتحرك فنجآنهآ وتحطه في صينيه القهوة قبآلهآ : صبحك ألله بالخير .. أول مرة تنآآم
‎لهالوقت يآلاافي
‎فهد يطالع ليليآن وهو يرفع حآجبه اليسآر ومسرع مآطالع أمه و بصوته الخشن : صبحج الله بالرضآآ .. ورآ مآحد صحآني لصلاة ..!
‎الجده بصوت أمتلى أبتسآمة دآفيه : والله أني موصيتن هالبنيه .. ( أشرت لهآ )
‎هبت هوآآ بآآردة حتى تلفهم بصمت .. وهي ظلت تطالعه وهو وآقف على يسآرهآ
‎وبيده مخدتهآ ..مدت بوزهآ مآتدري وش عنده طالع معه مخدتهآ ..
‎بس بدون أهتمآم لفت للجده ..
‎ليليآن : هآآ يمه وش قلتي .. طلبتس يآم فلاح .. طلبتس ..
‎الجده تجر برقعهآ وهي متربعه .. ومسرع مآصآرت تعدله : والله أنج طمآعه .. يآآبنت عندج
‎من الحلال مآآيكفيج ..
‎ليليآن تمشي لين وقفت قبآلهآ وبين أيديهآ الجفر يحرك رآسه يمين ويسآر : والله هذآ شلع قلبي ..
‎الجده بصوت دآفي : أنتي مآآيطيح عينج ألا ع الطيب من الحلال ..
‎ليليآن رفعت الجفر وبآآست رآآسه : أنتي شآآيفه شكله يمه .. ترآ حتى أمه زوينه ومآعليهآ خلاف
‎ولو أني من شفتهآ حسيت أن فيهآ بلاا ..
‎فهد يتحرك وبمسآفه بسيطة وقف ورآهآ : هذآ من جفره وشنو يآآبه لحد هنيه .؟
‎ليليآن مآآعطته وجه ولا لفت حتى تطالع فيه : .......................
‎الجده : هذآ كومآر يمي شرآآه من سوق الحلال .. تخبر اليوم كلن بيآخذ حلاله يبيعه ..عآد
‎هو شآآف له عنز تحتهآ ثتنين ... ودق علي يستشيرني بشروتهآ وقلت له
‎يشريه ..
‎فهد بصوت بدآ جآف : ومن سمح له يروح ويشري .. أنآ موجود لشنو بفهم .. مآآنتي موكلتني
‎الجده بهدوء : أنت نمت وزين أنه رآآح .. يآآيمي أنآ معودته يروح مير كثر الله خيره ..
‎هالصبي والله أنه رحمة من رب العالمين .. شآآيلن عني حمولن كبيره
‎فهد : خلاص وليه أمورج وشيليني أنآ ..!
‎الجده طآرت عيونهآ : يااااالله صبآح خير .. تعوذ من أبليس وروح صلاتك هو أنت مآآسكتك
‎نفسية ربعك قبل ..
‎فهد صد بعيونهآ وقال بصوت وآآطي وصل لمسآمعهآ : أستغفر الله
‎ليليآن جلست : هآآ يممممه ..
‎فهد يطالعهآ : أنتي كيف أخذتيه ..؟
‎ليليآن بدون مآآتطالعه : أنآ وجدتي رحنآ نشوفه بالغمآرة عند البآب ونزلته .. وأمه هذي
‎هي برآ لحد الحين ..
‎فهد: طيب لا كلمتج طآآلعيني ..
‎ليليآن تلف له ومسرع مآرجعت لوضعيتهآ : هآآ .. أرتحت ..
‎الجده تأشر بيدهآ صوب ليليآن : صبي .. صبي لزوجج قهوة ( تفطنت ورفعت رآسهآ له )
‎أنت ورآآك هالحين ..
‎فهد طآآرت عيونه : شنوو ..؟
‎الجده بصوت أرتفع : ترآ أنآ هالخلاقين تضآآيقني .. تبي تلبسهآ لاتدخل بيتي فيهآ
‎وأنت عآرف أنك من رجعت وش هي شرووطي ..
‎سكت وتحرك مبتعد عنهم ... قعد الجفر يطلع صوت وهو يتحرك بين أيدهآ بصغر حجمه
‎.. ومسرع مآآتكلم وهو يمشي رآآيح لديوآنيه ..
‎فهد : تعآلي أبيج ...
‎الجده تميل برآسهآ لبنيتهآ وبصوت وآآطي حييل : هو ورآآه متمسكن بالمخده ..
‎ليليآن بدون نفس وبنفس مستوى صوت أمهآ : لايكون يمه ولدتس يكلمنآ وهو نآآيم صآحي .. هذولا يمه ألي يمشون وهم نآآيمين
‎ويعيشون حيآآتهم ..
‎الجده شهقت وحطت يدهآ على صدرهآ : يوووه .. بسم الله على وليدي ..( وبضيق ) قوومي
‎قووومي شوفيه شنو يبي فيج ..
‎ليليآن حضنت الجفر وصدت : مآآنيب رآآيحه له
‎الجده : قومي أقوول والجفر نزليه كود أنآآدي كومآر يدخل يآآخذه
‎ليليآن أبتسمت ومسرع مآطالعت جدتهآ : أروح له يمه بشرط ..؟
‎الجده : أيه
‎ليليآن : أبي هالعنز وعيالهآ لي .. وبتلقيني طيرآن له ولا بروح لغرفتي وأسكر علي البآب ..
‎الجده طالعتهآ بنظره قاتله : أنتي على بالج بهالكلام تلوين يدي .. عز الله مآآ نلتي ألي تبينه
‎دآآم هذآ مقصدج
‎ليليآن بصوت مكسور وترجي : يممممه .. تكفييين .. تكفيين
‎الجده بعد صمت وهي ترفع يدهآ وتأشرهآ صوب ليليآن : ولاني رآآدتج .. مير صدعتي برآآسي
‎أعوذ بالله
‎ليليآن تفك الجفر ألي رآآح يركض لسيب وهو يطلع صوت وعلى طوول وقفت وهي تنفض
‎تنورتهآ والبلوزة : طيب .. بروح له ولو أني مآآبي ..
‎الجده : روحي بدلي ملابسج عن الريحة ..
‎ليليآن طآرت عيونهآ : ليش أن شالله ..تبيني أروووووح وأدخل الغرفه وأحوووس بهالكبت ثمن
‎ألبس وأطلع وأروح له .. وش له العنآ
‎الجده تنرفزت : يآآربي من هالبنت عز الله مآعآد لهآ دوآآآ ..
‎ولا همهآ تمآيلت بخصرهآ ورآحت تمشي ومسرع مآآركضت حتى
‎توصل لديوآنيه .. ومن دخلت ألا المخده طآآيره على وجهآ
‎وبسرعه مسكتهآ ... أبعدتهآ عن وجهآ بخرعه
‎فهد بنرفزة : شمي ريحة المخده
‎ليليآن وهي للحين مآسكتهآ : طيب ..
‎فهد يحط أيديه على خصره وهو يطالع فيهآ : هذآ العطر ألي بالمخده من عطره ..؟
‎ليليآن بثقه وبدون خوف : عطرك
‎فهد رفع حوآجبه وقرب منهآ : كيف ..!
‎ليليآن تهز رآسهآ وهي تتحرك بالمخده وتتمسك فيهآ بيدهآ اليسآر : شلون كيف .. يعني سألتني
‎وش هالريحة قلت لك عطرك .. كيف هذي .. من وين ألقى لهآ جوآآب ..؟
‎فهد يقرب منهآ أكثر : ومن سمح لج تآخذين عطري .. أصلن كيف دخلتي الديوآنيه وفتشتي
‎في شنطتي بدون مآتستأذنين ..
‎ليليآن لوت فمهآ وبنفس نبرة طنآزته أمس على منطقهآ بالكلام عن سآرة : عآآدي يعني .. دخلت
‎فتحت الشنطة .. وأخذت العطر .. مو على خبرك المسآئل صعبه .. لا هالحين أسهل ..
‎فهد فهم قصدهآ زين وبمحآولة يآئسة يمسك اعصآآبه : ...............

‎أبتسمت بوجهه وهو يطآلعهآ بقهر ومسرع مانحنت بهدوء محركة يدهآ حتى تستقر على بلوزته
‎المفتوح أزآريرهآ لحد نص صدره .. جرت طرف منهآ وهو رجع بظهره على خفيف
‎من قربت خشمهآ من بلوزته .. متعمده يلامس خدهآ بشرة صدره ..
‎لامسته بخفه حتى يرتفع صدره بقوة وينزل ..
‎ليليآن تشم ريحة عطره ومسرع مآبعدت عنه : هذآ مو أحلى من ألي أخذته الحمدالله ..
‎حركت المخده حتى تكون بالنص ومتمسكة فيهآ
‎بأيديهآ الثنتين ..
‎ليليآن : أنآ بطلع .. تعرف .. ريحتي يمكن مآآتعجبك ثمن تبلشني كالعآآدة
‎ظل وآآقف والصمت قيده قبآلهآآ ..
‎مآهو عجز يرد على وحدة لسآنهآ يطول أذآنهآ ويقصه من مكآنه ..
‎لكن هالحركة مثل ألي مو قآآدر ينتزع فتيل قنبله
‎قبآآل أمآآكن تسكنهآ أحلامه . ..!!!
‎هي مؤآآمرة الذكريآآت عليه ...؟
‎أو هي رغم صغر سنهآ مآآعليه يستهين فيهآآ ..
‎لأنهآ من الأسآآس تعرف وقع هالحركة قبآل خسآرآته في كل شي ..؟
‎معقولة
‎تقرى في عيونه أنبهآآره في جزء بسيط أظهرته في تفآصيلهآ الأنثويه ..
‎ووسط هالأفكآآر وبلمح البصر مد يده يبي يمسكهآ .. يسحبهآ له ..
‎يعلمهآ أن التفكير باللعب بالنآر معه أصعب تنفيذه..
‎لكن هي تدآركت حركته وأنفلتت من بين أصآآبعه ألي تمسكت في بلوزتهآ ..
‎صرخت بخرعه حتى تركض وهو ركض ألا يمسكهآآ ..
‎فزت الجده منخلعه وهي تشوفهآ طالعه من الديوآنيه تركض
‎وورآهآ لافي ألي بخطوة وآآسعه أنحنى يبيهآ غصب وعلى طول طآحت من المخده أول مآتركتهآ
‎وزحفت لاصقه فالجده .. أنسحبت الفرشة وغطت الصينيه
‎لافي بأمر وبدون أدنى اهتمآم فالجده : قدآمي أحسن لج ..
‎ليليآن طآرت عيونهآ وعلى طول تمسكت في يد الجده : مآآبي
‎لافي أنحنى وجر يدهآ : قلت قدآمي ..
‎ليليآن شوي ألا تبكي : يمممه مآآبيه .. خلييه يوخرررر
‎الجده صرخت : أنت أشفيك مهبووول .. وخر عن بنيتي أخلعتهآ
‎لافي للحين مآسك يدهآ وبهدوء يكلم أمه : أبيهآ يمه شوي بس
‎الجده مآتدري شالطبخه : الحمدالله والشكر .. أنت شآآيف شكلك وأنت تركض ورآهآ .. هذي بزر
‎مآعليهآ مآآخذ لكن أنت يالعآقل..!
‎لافي يسحبهآ : مآيخآلف يمه .. بس أبيهآ ..
‎ليليآن تمسكت في عبآية الجده بكل قوة تقدر عليهآ : يمه يعورني خليه يوخر ..
‎الجده رفعت يدهآ وضربت يده : أنت ورآآ مآآتروح تصلي وتفآآرق عني .. واالله مآتآخذهآ
‎لافي يطالع جدته : لاتحلفين ..!
‎الجده رفعت أصبعهآ الصغير : والله مآتآخذهآ ورني شنو بتسوي يلا .
‎لافي يفك يدهآ : فكج الله مني للمرة الثآآنيه ... بس مآعليه .. مو كل مرة بتقدرين
‎تهجين مني ..
‎تعدل بوقفته ورآآح رآجع لديوآنيه ولحظآت أسمعوآ صوت بآب الحمآم يفتح
‎ويتسكر ..
‎الجده بقهر تلف لهآ : هبلتي في وليدي .. أنتي متى تعقلين ..؟ هآآآآ
‎ليليآن تمسك رجلهآ وهي تمدهآ ومسرع مآبعدت عن جدتهآ : آآآآآآآآه طحت على أصبعي ..
‎( لفت للجده ) بس يمممه يمممه منه ولدتس أبشرتس مو بصوويحي أبدن مو بصوويحي ..
‎الجده بعصبيه : أياللي مآتستحين .. أنآ طولت بالي عليج مير وبقوآة عين تقول هالكلام ..
‎أستحي لا أنسيج تربية أبوج وأمج وأسنعج من أول .. والله أني في كل مرة أحطج برآآسي
‎بس أقول البنت بتتعدل وأهون
‎ليليآن أنعفست ملامحهآ : والله مآآسويت شي يمممه .. ( أشرت على روحهآ وأبتسمت )
‎طالعي يمه خشتي أستآهل هالشآآيب ذآ أنآ ..؟
‎بس فزت وآآقفه أول مآآنوت الجده تضربهآآ وعيونهآ طآآرت من كلامهآ ألي قآآمت
‎تحذفه ولاهي معبرة أحد
‎ليليآن بصوت وآطي عشآن لايسمعهآ لافي : والله يمه أضحك .. أنآ أبيتس تتونسين شوي ..ولدتس أحلى شآآيب فالكون .. هآ هالحين أشرآآيتس فيني ..؟
‎الجده تأشر صوب بآب المدخل : أذلفي تروشي عن ريحة هالغنم ورآنآ روحة لبيت
‎علي عآزمنآ اليوم كله
‎ليليآن : غريبه مآحدن قالي ..
‎الجده : هو أنتي عطيتي الرجآل فرصه يقول شي أمس .. وبعدين شوفي لي ميري
‎ليليآن تتكتف : هذي ميري المفروض تنحط الخآدمة الأكثر حظآ هالأيآم .. متبطحتن لي بالغرفه ولا تصحى
‎غير الظهر ولا نوت تنآم صآرت لي دجآجة شالت عفشهآ من 8 وأنزوت بغرفتهآ ..
‎الجده تقوم : لا أله ألا الله ..
‎سمعت صوت بآب الحمآم أنفتح وعلى طول رآحت تركض لبآب المدخل بكل قوة
‎تقدر عليهآ ..
‎الجده قآمت تهز رآسهآ : يآآرب لك الحمد ع العقل والعآفيه ( نآدت ) لاااافي ..
‎فهد عن مغسلة الرجآل يعدل شعره : سمي
‎الجده : خل كومآر يدخل يشيل هالجفر .. ووصه يحطه في شبك بنيتي ولا يقرب من الشبك
‎الكبير ..
‎فهد تقدم أكثر حتى يوقف قبآلهآ وبأستغرآب : شبك مين ..؟
‎الجده : شبك زوجتك .. مآتوحي أنت .. هو أنآ عندي بنيه هآدتن حيلي هنيآ غيرهآ .
‎فهد : ليليآن عندهآ شبك .. لايكون ألي بعيدن عن شبك الحلال .. وأنآ ع بالي أنج
‎حآآطتن ااالطيب من الحلال في شبكن لحآله ..
‎الجده أبتسمت : أنت شفته .. ترآ هالحلال ع شوف عينهآ مآآشاء الله ..وهي ألي تنقيه ..
‎من زمآن أنآ حآطتن لهآ حلال
‎فهد : ........................
‎الجده : يلا يمي .. ترآ بنمشي لبيت الجوهرة بعد شوي عآآزمنآ علي أمس ..
‎جهز حالك .
‎فهد هز رآآسه : طيب ..
********************************
‎نزلت صينيه الفطور قبآآله بكل قهر .. وهو بذهول رفع عيونه مآآيدري وش فيهآ
‎من صحت الصبح مبوزة .. صبح عليهآ ولا ردت عليه
‎.. حآول يقرب منهآ يدآعبهآ شوي بكلامه بس طلعت من الغرفه تآآركته
‎سآآلم رفع أيديه وهو يطآلع ولده ألي قآعد على مشآيه : أمك يآآولدي مو خاليه ..
‎منآير تمشي رآيحه للمطبخ المفتوح في الصاله : لا تدخل ولدي بالسآلفه ..
‎لوى فمه وبضخآمة جسمه وطوله أنحنى لولده حتى يبوسه بقوة وولده
‎من قو البوسه بكآآ .. ومآحس غير بيدهآ اتضرب كتفه ..
‎منآير بصوتهآ الهآدي : يوووه منك سآآلم .. كلش ولا هالبوسآت ألي بتفج فك ولدي ..
‎وعلى طول تعدل بوقفته وحآوط خصرهآ بيده حتى يسحبهآ لصدره
‎سآلم بأبتسآمة : أصلن متعمد .. مآعدي غير وليدي يخليج قريبه مني ..
‎اليوم بقوة بخيله ..
‎حط يده على رقبتهآ حتى ينحني ويبوسهآ بمتعه
‎منآير تدفه : قلت لا تتحجى ويآآي .. ع ألي مسويه في مريم أمس .. من صج مآآبي
‎أتحجى ويآآج
‎سآلم صد بوجهه وبطفش : والله هذآ ألي كآن نآقصني .. عآد مريم وأفتحت فمهآ ..
‎يآبنت الحلال تلوميني .. وقسم بالله
‎من حرتي بالي سوته وألي خلاني أنفجر على كل شي سوته ولا أعتذرت ألا من الوآلدة ..!!
‎منآير بضيق : يآآخي مو بهالطريقه تجرحهآ .. الزوآج قسمه ونصيب .. يعني أذآ
‎مآآتزوجت هالي أسمه طلال خلاص .. بتظل عآآنس عندك ..!!
‎سآلم يبعد عنهآ حتى يرجع يجلس على الكنبه قبآل الفطور : والله هذي سلوم عآيلتنآ .. وطلال مآينعآب
‎يآمنآير رجآل والنعم فيه ..
‎منآير بقهر رفعت يدهآ : يعني كل ريآل والنعم فيه مآآينرد .. كلهم مآشالله لا خطبوآ خلاص .. كل شي بيتم
‎ألله لو رآآيد لطلال ومريم النصيب والخيره .. صدقني لا أنت ولا غيرك بيوقف في طريقهم ..
‎ولو سبحآنه رآيد العكس بتشوفه بعينك ..
‎سآآلم يسحب الخبز : ونعم بالله .. مآآقلنآ شي
‎منآير ترفع يدهآ : تقول البنيه نآآقصه .. أنت شآآيف ويهآ وقلة أكلهآ ..
‎سآلم أبتسم : لاتخآفين لا تزوجت طلال بتيي لج مآتطلع من هالبآب .. ( أشر على وحدة من الغرف )
‎منآير تنحت : ذي أختك وأنت ألي مربيهآ ..!
‎سآلم رفع أيديه : هآآآ .. وصلتي لمربط الفرس أختي وأنآ ألي مربيهآ وأعرف
‎بالي في مصلحتهآ ..
‎ضمت شفآتهآ بقهر وأنحنت حتى تسحب ولدهآ ألي يلعب من المشآيه
‎حضنته وطالعت سآلم
‎منآير : لا خلصت أكل بتلقآنآ تحت نطرك تآخذنآ لبيت عمتك ..
‎سآلم رفع رآسه يطالع فيهآ وبقهر : وتتركيني أتريق لحآلي ..؟
‎كملت خطوآتهآ وهي مقهورة منه ومن تصرفآتهآ الدفش لا مع ولدهآ ولا مع أخته..
‎نزلت من الدرج حتى تشوف الكل متجهز
‎منآير وقفت وبصوت وآطي وبنبرة خوف : رحيم وينه .. لايكون هنيه ..
‎ورد بملل وهي متكشخه بفستآنهآ الوردي وشعرهآ تآركته سآآيح : كالعآدة رآآح هو وسيف
‎تخيلي منورتي .. أقولهآ تكفى خذني قالي طسي ..
‎منآير أبتسمت وكملت خطوآتهآ نآزله : شنو تبين فيه أنتي ..؟ خليج ويآنآ يآآقمر
‎ورد ركضت لهآ حتى تبوسهآ وتمد أيديهآ تبي تشيل فهد : خليني ألعب معآه
‎منآير بشويش تسلمه ورد : أنتبهي عليه يآعمري تو أبوه معوره .. ( رفعت رآسهآ وأبتسمت بوجه
‎أم سالم ) هآآ خلصتوآ
‎أم سالم : من زمآن .. والجوهرة لهآ نص سآعه دآقه تسأل
‎مريم أبتسمت : يآعمري ع بالهآ بنسحب عليهآ ..
‎منآير تطالع مريم : هههههه .. هالجوهرة فيهآ وسوآس يسمى يمكن تسحبون علي .. هههههه
‎مريم ضحكت : هههههههههه ... والله لا علمهآ أنطري بس أشوفهآ هين ..
‎منآير تقدمت لهم ومسرع مآجلست جنب مريم حتى تضرب فخذهآ : والله أوريج .. ( وبدفآ أمتلى فيه
‎صوتهآ ) أهم شي نمتي أمس زين
‎مريم وهي ترفع يدهآ وتمرر أصآبعهآ على خصلات شعرهآ المآيله على جبهتهآ : الحمدالله .
‎منآير تسحب خدهآ : طالعه قممممر والله .. يآحظ طلال لو أنج من نصيبه
‎أم سالم بفخر : أكيد .. وين بيلقى نفسهآ
‎مريم بأبتسآآمه بآرده : ..................
‎منآير تطالع أم سالم : هي وسميه بتيي هي وبنتهآ ..؟
‎أم سالم : أكيد ومنهآ نتحمد لهآ بالسلامة ... هالحرمة مآينخآف عليهآ مآخذه حقهآ وزيآآدة
‎بالتونس ولا عليهآ مآشالله .. وأبو تغريد مو مخلي عليهآ قآآصر
‎منآير تهز رآسهآ بأبتسآمه : ألله يزيدهآ
‎سآلم ينزل وصوت مفآتيحه يتردد على مسآمعه .. الشمآغ مرمي على كتوفه ورآفع أيديه
‎يضبط عقاله
‎سآلم : يلا نمشي ..
‎أم سالم تقوم تبعتهآ منآير: جآهزين ..
‎ورد صرخت وتركت فهد جالس حتى تركض للبآب : بنرووووح لعمتييييي
‎سآلم بصوت عالي يرفع يده : هيييييه .. أنطقي بسس من قالج بتروحين .. كلنآ بنمشي ألا أنتي ..
‎ورد بشهقه وخوف وقفت ولفت تطالع أمهآ : صج يمه ..؟
‎سآلم نزل وبخطوآت وآآسعه لف يده حول رقبة أخته وأنحنى يبوس رآسهآ : صدقتي .. ههههههه
‎ورد بصوت طفولي مهزوز : أييه
‎سآلم : هههههههههههههه
‎أم سالم وهي تلبس عبآيتهآ تبعتهآ بالنقآب : أنآ مدري متى ييوز هالولد من هالضحك البآيخ ..
‎سآلم يتعدل ويمد يده فآتح البآب : ومن قالج يمه أني بخلص .. بطآريتي كل يوم أشحنهآ
‎تشحنهآ لي المدآم وأمس أول مرة تصير بخييييله
‎منآير طآرت عيونه من فهمت قصده : ..................
‎أم سالم تغطي عيونهآ : ألله يقطع أبليسك ..
‎سآلم سحب ورد معآه ومسرع مآ أشر لمرآيم : يلا تعالي أمشي معآي أنآ وورد ..
‎مرآيم تعدل نقآبهآ : طيب ..
‎تحركت مبتعده عن منآير ورآآحت تمشي له وعلى طول مد يده وسحب يدهآ ...
‎سآآلم يقربهآ منه وينحني : أنتي لا تصيرين خبله وتآخذين على خآطرج من أمس ..
‎مريم هزت رآسهآ : من قالك أني مآآخذه على خآطري ..
‎سآلم يروح يمشي طالع للحوش وهو للحين مآسك يدهآ : مو مهم
‎مريم : ............
‎ورده تركض تبي تروح لسيآرة : أنآ أول من بيركب
‎مريم بعد صمت :مو مآآخذه على خآطري
‎سآلم أبتسم ومسرع مآسحب نظآرته السودآ من جيبه حتى يلبسهآ : خليني ألحق على هالبزر
‎لاتقوم تسوي شي بالسيآآرة ..
‎أبتسمت ومسرع مآوقفت ولفت لورى والشمس نآآثرة نورهآ حتى تحتضن
‎الأمآآكن ... شآآفت منآير تطلع وهي مغطيه بالعبآيه وفهد مآآيل برآآسه على كتف أمه ..
‎ولحظآت طلعت أم سالم ولفت للبآب حتى تسكره بالمفآآتيح ...
**********************
‎جالسة بخوف وهي ضآآمة رجولهآ لصدرهآ والعبآآيه للحين عليهآ من أمس مآنزلتهآ ..
‎تهتز بقوة وعيونهآ تتحرك في كل صوب ..
‎قبآلهآ سرير أبيض وآآسع والشبآك الصغير فوقه مغطى بجلاده لونهآ أسود من ورآآ
‎مآآتدري في هالمكآن أذآ الشمس طلعت ولا لا ...
‎مآآتدري كم لهآآ من السآعآت في هالمكآن ..
‎سآعآآت
‎صآآبهآآ حالة هستيريه فالبكآآ والصرآآخ ...!!
‎كل ألي تعرفه أنه جآبهآ لهالمكآن وخلاهم
‎... يسحبونهآ حتى يرمونهآ بالغرفه .. لقت صينية العشآ تنتظرهآ ..!!!
‎وهذي هي على حالهآ مآآقربت منهآ أبد ..
‎صآآرت تهتز بخوف والدموع مآآوقفت من عيونهآ ..
‎دموع خوف يتملكهآ كثير رجفه ...
‎وين أبوهآ .. ليش سلمهآ بهالطريقه .. ليش سمح للافي يآخذهآآ ..
‎علاجآتهآ رمآهآ .. أنهآرت تبكي وتشآآهق .... بتنعمى في هالمكآن ولاحد دآآري عنهآآ ...
‎والله مغصوووبه على ألي سوته من زمآآن ... مغصوووبه ...
‎صآآرت
‎تنفس بقوة والشيله حول رقبتهآ .. ولحظآت سمعت صوت مفآآتيح تتحرك صوب جهة البآب وبسرعه صآآرت
‎تزحف بعيد عنه على الفرشة بلونهآ الرمآآدي .. تزحف وتزحف لين وصلت لزآويه وعلى طول
‎صآآرت تخبي رجولهآ فالعبآيه وشعرهآ رآآجع ممسوح من شيلتهآ .. وعلى طول هدى صوت المفآآتيح
‎حتى يختفي تبعه يد البآب أنحنت ببطء .. أنفتح بحذرحتى تشوف وحدة من الثنتين ألي سحبوهآ
‎أمس ..
‎بشرة لونهآ السودآ يخلي جسمهآ بنتفض وبيآض عيونهآ وهي تطالع فيهآ مرعب ...
‎............: ليش أنتي مآيآآكل زين ..
‎أي أكل تبي تآآكله وهي أنسحبت لهالمكآن بهالطريقه البشعه ...
‎كيف تآكل وهي تحس بقلبهآ يوقف .. وبدون أدنى مقدمآت
‎تكلمت بصوت عالي
‎تغريد : نآآدي لي لافي .. عطيني جوآآل بتحجى ويآآآه ..
‎.......... : آآسفه .. أنآ ألي أخلي أنتآ يآآكل ويشرب زين بسس .. وأذآ مآآفيه يآكل أنآ يقدر
‎يغصب أنتآآ ..
‎تغريد خلاص .. مو قآآدرة تتحكم بنفسهآ صرخت : بمووووت في هالمكآن .. نآآديه .. ( بكت بقوة ) نآديه
‎نآآديه لي ..( نآدت بصوت مبحوح ) لافي تعآآآل وينك ... لافي .. لاااااااااااافي ..
‎بس سكتت غصب أول مآآشفاتهآ تقرب منهآ وهي رآآفعه بوجهآ عصآ طويله ..
‎........ : هصصصص
‎تغريد لصقت فالجدآر أكثر وهي تشآآهق : خلاص .ب ... ب .. بسكت . بس بعدي عني ؟؟
‎حركت العصآ حتى تضرب الصينيه فيهآ
‎..........: لازم فيه يشرب ..
‎تغريد وعيونهآ المتورمة غرقت بالدموع : أن .. أن اش .. أن شالله ..
‎مآآتدري ليش تأكد عليهآ هالشرب والأكل ...!!
‎هي وش سوت عشآآن يصير عليهآ كل ذآ ..
‎يكفيهآ مرض بيآآخذ من عمرهآ آشيآآء وأشيآآء ..
‎أنحنت برآسهآ على الأرض ودقآيق حتى تسمع صوت البآب يتسكر ...
‎هي الي تنآزلت عن أكسجينهآ في هالحيآة عشآآن تسلم الرآآحة لزوجهآ وحبيبهآآ ..
‎عشآآن مآآتقسم الألم له قسمين في عز وجعه ..
‎عشآآن مآآتخلي الخنجر في صدره طعنتين ...
‎هي ألي توقف نبض جوآلهآ عن شخص هو زوجهآآ
‎صآآر يعيش في بلاد برآآ ... أسس مستقبله وعآآش شهره صآآر الكل يتكلم فيهآآ ..
‎وهي من بلد لبلد عشآآن تتعآلج .. من أخصآآئي لثآآني عشآآن تبقى على قيد حيآآة ..!!!
‎توقفت معآنآته وهي أستمرت أضعآآف ..
‎من منهم عآآش أكثر ألم ...
‎هو ألي قدر يكون له أهل وأحبآآب في وطن مآآينتمي له
‎ولا هي ألي عآآشت سنتين لاهي فالسمآ ولا الأرض ..
‎عآآشت على ذمته لاهي مطلقه ولا هي متزوجه ..
‎هي ألي عآآش بين أحضآآنهآ حكآآيه دفنتهآ في أرضهآ ورحلت
‎ولا رآآح في يوم تبوح فيهآ حتى مع نفسهآآ ..!!
**********************
‎في مصر ..
‎جآآلس على كنبة طويله بيضآ وهو يهز رجله بقوة ... لابس بنطلون جنز أزرق
‎على بلوزة رمآديه وشآآل خفيف ملتف حول رقبته بوسآآمه ...
‎يوآآجه أستجوآب من نوع ثآآني .. صد بوجهه بعيد عن كل شي يقآآبله
‎حتى يطالع توحفه يملاهآ الورد وبصوت وآآطي
‎عمر : حسبنآ الله ونعم الوكيل فيكي .. ألله يوريني فيكي يوم يآسآآرة بنت
‎يوسف ..أنآ مجنون .. أنآ أستآآهل كل ألي بيحصل ليآآ .. ( شد أصآآبعه ) أنآ حمآآآر ..
‎يقولهآ بصوت مقهور وهو يحس أعصآآبه خلاص تنفلت ... وأمه ألي وآآقفه من بعيد
‎حآآطة يدهآ على رآآسه رجعت تتحرك قبآآله رآآيحه رآآده ..
‎لابسه فستآآن أسود قصير وكأنهآ تعلن الحدآد على كل شي بيصير
‎وكل شي عرفته ..!!
‎مآآري : أقسم لك أن لم تعلن طلاقك من تلك الفتآة الفآآسدة لن يكون من صآآلحك أي موآجه معي ,,
‎عمر لوى فمه : ...............
‎مآآري صرخت : أنظر ألي ..!!
‎عمر حرك رآآسه ببرود صوب أمه وشعرهآ الأشقر متمآيل في كل جهه : ...............
‎مآآري تأشر بيدهآ له وبملامح مشدودة : لم أصدق مآآقاله ميشيل لي وأنك تنوي السفر لوطن وآآلدك .. مآذآتريد هنآآ ..مآلذي تبحث عنه .. جآآوبني ..
‎عمر رفع حآآجبه اليسآر بشرآآسه من سمع طآآري ميشيل : .................
‎ميشيل ..!!
‎هالشخص بدآ يتعدى حدوده ويزودهآ معهم ..
‎ظل سآآكت مآآيبي يبين لأمه مشآآعر الكره ألي تتملكه
‎من شخص بدآ يحسسه بالقرف

‎مآري تتكلم : الليله تعلن أنفصالك عنهآ ولنعد لكندآ ..
‎عمر فز وآآقف وبهدوء أمتزج بلغته الفرنسيه : هنآ موطني الأصلي يآ أمي .. قررت السفر لأرآهآ
‎لا ليجبرني شخص على الرحيل عنهآ
‎مآري طآرت عيونهآ : ومالذي ستفعله مصر لك ..
‎عمر هز كتوفه : ستعطيني حق العيش كمآ أعطتك هآهنآ حق الشعور بالأمومة .. أن كنتي تريدين
‎البقآء معي لحين عودتي ,, لامآنع لدي .. وأن كآن العكس لامآنع لدي أيضآ من سفرك لكندآ ..
‎أريد أن أرى وآلدي وليس لك الحق في منعي ...
‎تحرك بخطوآت وآآسعه تآآركهآ وآآقفه ..
‎عطآهآ فرصتهآ فالكلام وسمعهآ لين أكتفى ...
‎وميشيل لازم يكون له حد يوقف فيه .. مد يده حتى يفتح البآآب بوآجهته الزجآجيه
‎الفخمة ومسرع مآعآنقت عيونه الحديقه بلونهآ الأخضر الوآآسع وتصميمهآ
‎الرآآقي ينآسب المستوى ألي تعود يعيش فيه ... صوت النآفورة
‎من بعيد يتردد على مسآمعه ولحظآت حتى دق جوآله ..
‎نزل من الدرج وسحب جواله من جيبه
‎عمر بعد مآفتح الخط وعلى طول حرك عيونه حتى يشوف أمه
‎متكتفه من ورى الزجآج وتطالعه : ألو ..
‎سآآميه بصوت حزين : أزيك عمر ..
‎عمر وقف : فيه أيه صوتك ..؟ مش عآآجبني
‎سآآميه بتردد : بآبآ مآخد على خآآطره كتير والعيله كمآن .. بيستنوك وأنتآ مآفكرتش
‎حتى تكلمهم أمبآرح
‎عمر بضيق : يآآشيخه ربنآ ستر علي ومآشفنيش وآلد سآآرة .. اانآ باعجوبة أدرت
‎أتخبى عنه ..
‎سآآميه : آآه واللهي .. دي مسكينه أوي .. اتصدق خالي حآول في بآبآهآ يعرف أخبآرهآ
‎ومش عآرفين عنهآ أنة حاجة لحد دلوقت ..
‎عمر لوى فمه : تستآآآآآهل .. خليهآ تعفن عنده لحد مآآيجي فرج ربنآ عليهآ ..
‎سآآميه بخوف : أنآ خفت كتير لمآ شفته .. وبقآ عمال يسأل عليهآ لحد مآدلووه علينآ
‎عمر أرجوووك أتجوزهآ وريحهآ من كل العدآب ده .. دي غلبآآنه من غيرك ..
‎عمر بعصبيه من سمع هالطآري : أنآ مرتآح من غيرهآ .. دي أصلهآ شؤم عليآ ..
‎سآآميه بضيق : أستغفر الله ..مآآيصحش الكلام ده .. وبعدين ( تكلمت بنرفزة ) أن حصل ليهآ
‎أنة حآجه .. أنتآ بتتحمل زنبهآ ..
‎أبعد الجوآل عن أذنه أول مآآ أعلن الخط نهآآيته ..
‎هو من وين بيلقآهآآ .
‎من ميشيل ..؟
‎ولا من أمه ألي قآآعدة فالفلة وتهآوش وتتوعد ..
‎ولا سالفة هالي مآتتسمى سآآرة ...!!
‎ولا أبوه الي للحين مآشآآفه و ظهوور ابو سآآرة فالمطآر قلب السالفه فوق تحت ..
‎لكن الليله بيحل الموضوع ويقطع جذور السآآلفه كلهآ ...
‎متأكد من هالشي ..
***************************
‎وآآقف برسميته المعروفة تحت وحدة من الشجر وهو يتكلم بصوت وآآطي حيل
‎وبلهجه فرنسيه بحته ...غترته البيضآآ مرجعهآ على كتوفه ومستقره بين
‎أصآآبع يده اليسآآر السبحه ألي أهدتهآ له ليليآن ...
‎فهد : مآذآ أستطيع أن أفعل .. حسنآآ ... لابأس .. سألتقي به قريبآ فهو لازآل فالكويت
‎لم يغآدر البته .. مآآرتن أرسل ألي جميع العقود تلك التي تحتآج أعتمآد رسمي مني ..
‎ألى اللقآآء ..
‎أبعد الجوآل عن أذنه وريحة البخور توصل له معطره من الهوآآ ...
‎أبتعد عن الشجره بحضوره الثآبت وببطء حط الجوآل في جيبه
‎متوجه لديوآنيه بس مسرع مآآنتبه لدخله أبو تغريد ألي فتح عيونه
‎مو متوقع يشوفه .. المفروض يكون مع بنته ..
‎شلون تآركهآ وجآآي للعزيمه .. تحرك بسرعه وفهد كمل خطوآته بثقه ..
‎بو تغريد : لافي ..
‎فهد وقف ولف برآسه صوبه : ..........
‎بو تغريد ببعثره : بنتي يت ويآآك ... وين هي .. مو قلت أنك بتآخذهآ بدون مآحد يدري
‎فهد وحرآرة الشمس فوقهم تآكل الأخضر واليآبس : ليش ع بالك لا خذتهآ بختفي معهآآ ..
‎وبعدين ( رفع يده وبنظرة أمتلت حقد وشرآآسه ) مو قلت لك تنسآهآ .. بعديه لك هالمره لكن المره
‎الثآنيه والله لارميهآ تحت رجولك وأسحبك أنت لسجن ..!!
‎قالهآ بصوته الخشن وعلى طول تحرك مبتعد عنه وهو ظل وآآقف ... ومن بعيد
‎أنفتح بآب المدخل وعلى طول أتسكر ..
‎عبير تحط يدهآ على صدرهآ : أشوآ مآآلمحني لافي .. بس مآيآ يسلم علي .. والله لا أخليه
‎يعوضني هالقطوووع ..
‎تحركت بخطوآتهآ ألي تعآنق صندل بلونه الأبيض وبلوزة لونهآ الأحمر عليهآ رسومآت
‎بنفس لون جزمتهآ ..
‎على تنورة رصآآصيه جنز ... أسرعت بمشيتهآ حتى تدخل المطبخ ..
‎عبير : يممآآه .. ورده مآدري وين رآآحت ...
‎الجوهرة تتحرك صوب المجلى : تلقينهآ رآآزه عمرهآ مع العيآل
‎أم سعود تطالع عبير : طيب يمه .. مآعليه
‎عبير تتمآيل ع البآب : لازم وردة يمه .. مآنفع أنآ
‎أم سعود جالسه ع كرسي : هي أسرع .. بس دآمج مآلقيتيهآ خلاص مو لازم
‎عبير : والله مآفهمت شي .. طيب أنآ بروح عند الصبآيآ
‎أم سعود تطالع الجوهرة : أختي للحين مو مستوعبه أنهآ تركت بنتهآ تسآفر لحالهآ مع صديقآتهآ
‎الجوهرة بهدوء : ألله يستر لايسمع علي بالسالفه .. والله لايحترق أعرفه ..
‎عبير تلوي فمهآ : خالي يهون ... لافي لو يعرف شنو بيسوي ... ههآآي والله أنه لايذبحهآ ..
‎أم سعود بضيق : لازم أكلمهآ .. هي محسوبة على ريال هالحين .. نآآسيه أن البنت متزوجة ..!!
‎الجوهرة تذكرت : عبورة ترآ مآبقى شي عن الغدآ قولي لي ليووونه عشآن تيي تقدم الغدآ
‎للحريم ..
‎عبير تهز رآسهآ ومسرع مآرسلت لعمتهآ بوسه فالهوآ : والله أحبج ..
‎الجوهرة أبعدت عن المجلى ومدت أيديهآ لعبير : تعآآلي ..
‎تحركت عبير بدلع صوب عمتهآ وعلى طول حضنتهآ الجوهرة بقوة .. وقفت ليليآن
‎عند بآب المطبخ حتى تطآلع أمهآ وعبير بصمت ..
‎أبعدت عيونهآ عن هالمشهد بسرعه ونزلت عيونهآ بالأرض .
‎أم سعود تفز وآقفه من الطآوله : هآ يمه .. تبين شي ..
‎الجوهرة تبعد عن عبير : تعآلي يمه ..
‎ليليآن تطالع الجوآل بين أيديهآ ومسرع مآهزت رآسهآ : لا أنآ محتآجة رقم بجوآل جدتي .. بس تذكرت
‎أنه مكتوب في دفتري ..
‎طلعت من المطبخ وهي تحس أنهآ بتختنق .. رآحت صوب الكنب حتى تسحب
‎شنطتهآ وتتحرك مبتعده عنه ...
‎من وصلت لهالبيت وشآآفت أم تغريد وقلبهآ مقبوض ..
‎الحرمة تطآلعهآ بنظرآت أحتقآر تنرفز ..
‎ودهآ تقول ( وش عندك .. ) بس مآآآسكه نفسهآ لأنهآ جآلسه وسط حريم ..
‎تحس أنهآ بتنفجر لو سكتت .. ومريم زآدتهآ وهي تتكلم معهآ بدون نفس ...
‎تحس أنهآ شخص غير مرغوب فيه بين هالعآآيله ..
‎مرت من عند الدرج وتوجهت صوب دورة الميآآة حتى تدخلهآ ..
‎هي المكآن الوحيد ألي بعيد عن الكل .. وجدتهآ ألتهت بالسوالف مع أم سالم ومنآير
‎لكن لسآنهآ مآآطب لسآن أم تغريد أبددد ..
‎حتى أول مآآسلمت عليهآ كآآن السلام بآآرد وطنشت ليليآن ولا حتى فكرت تسلم ..
‎تقول أنهآ ميته على هالسلام ..!!
‎وش كثر تمنت تشوف تغريد ... وش كثر تقابلهآ وجه لوجه ..
‎مقهورة لأنهآ سمعت من أمهآ أنهآ سآآفرت جعلهآ تسآآفر بليآ رجعه ..!!
‎حركت عيونهآ صوب المرآآيه الوآآسعه حتى تلتقي في ملامحهآ الدآآفيه ..
‎هذي هي كآآنت على مشآآرف قصة حب .. وهالحين تجزم أنهآ في نص
‎هالقصة .. تعيش بين ذكريآت شخص مآتعرفه ..
‎لكن تحس أن تفآآصيل هالقصة خرآآفه رآآح تذهلهآآ ..
‎ضمت الشنطة لصدرهآ وهي من طلعوآ من البيت كآن يغتآل الصمت كل وآآحد فيهم ..
‎هذآ صقرهآ تروض على مآآتبي ... غمضت عيونهآ وهي تسترجع لحظة
‎مآلامس خدهآ صدره .. كيف أرتفع ونزل بقوة ..
‎كيف تبعثرت أنفآآسه ..
‎كيف صآآرت لهيب حست بحرآرته من قمة شعرهآآ ..
‎لو أنه مآتروض .. مآآحست بنفسه متشتت ... أبتسمت بليآ شعور وتقدمت أكثر
‎للمرآيه وكل شي حولهآ يتملكه اللون الأحمر ولمعة السيرآآميك تملى المكآن ..
‎الأضآآءة بلونهآ الأصفر تزيد جمالية كل شي حولهآ .. حطت الشنطة على المغسلة وفتحتهآ ...
‎دخلت يدهآ وصآآرت تفتش عن شي ومسرع مآآطلعت السآآعه ..
‎رآآح تلبسهآ دآآم أن الكل لابسين شي فخم ... وهالسآآعه ألوحيدة ألي من ذكرى شخص رحل
‎ولارآح يرجع هي ألي عندهآ تمتلك من الفخآمة الكثير ,.. حطهآ على رف المرآآيه مع الجوآل وسكرت الشنطة ..
‎صآآرت تلم شعرهآ البني السآآيح ومسرع مآآمسحت عليه ورجعت تفكه ...
‎نزلت الشنطة على الأرض وأبعدت حتى تدخل دورة الميآآة ودقآيق حتى تطلع ...
‎أرتفعت نغمة الجوآل وبفضول تحركت تطالع الرقم سعودي ...!!
‎فتحت الخط وحطته عند أذنهآ
‎ليليآن بتردد : ألو
‎البندري : هلا بالقطووووع
‎ليليآن على طول أبتسمت : البندري .. مآآآصدق .. أخبآآرتس يآآبنت ..
‎البندري : بخير .. أنآ متشفقتن عليتس قلت لازم أعرف طريق للبنت عآد تذكرت جوال جدتس
‎وأخذته من جوآآل جدتي وضحى
‎ليليآن بفرح : حيآآتي أنتي .. مشتآآقه لتس والله ...
‎البندري : أنتي أخبآآرتس ووش هالأخبآر النحسه ألي قآآمت تحوم عندنآ .. والله من خوفي قلت أدق عليتس
‎ليليآن بعدم فهم : وشش..؟
‎البندري : أبتس ذآ الفرنسي ألي سآآفر لديآر برآآ .. هو سآكنن عندكم .. خوذي حذرتس منه
‎وجودي على نفستس زين .. ترآ سمعت من جدتي وضحى تقول أنه تسآن مريض نفسي
‎ورآح يتعآلج بسبة أنه ذبح أخووه ألله لا يبلانآ ... وزوجته طلبت الطلاااق منه لأنه مآآ عآد ينعآشر
‎لا ويقال أنه تسآن شيخ
‎ليليآن بالعافيه طلع صوتهآ : قصدتس لافي
‎البندري بصوت عالي : أييييييييييييه عليتس نور .. هو صحيح أنه مريض .. كود نعرف صحة هالخبر منتس .؟؟
‎لفت بدون ملامح ولا تفآآصيل صوب عبير ألي دخلت عليهآ والدنيآ مو شآآيلتهآآ
‎ألي سمعته أكبر من قلبهآ الصغير ..
‎أكبر من قصة عشق تو ترآهن نفسهآ لأنسآآن طلع مريض نفسي ..!!
‎عبير بفرح : لايفوتج .. طلال بيملج على مرآآيم هالحين وقسم بالله بيملج عليهآ ..
‎ليليآن رفعت حوآجبهآ من هول ألي سمعته من البندري : هالحين ..؟!!
‎عبير تآخذ نفس : كلنآ مآصدقنآ يوم دخل خالي علي يبشرنآ .. جدتي شوي ألا تبجي ..
‎ليليآن بدون وعي مآصآر يحويهآ غير.. أنفآس مبعثره .. وقلب ينبض بليآ شعور : ألف مبروك
‎لكن عدم هالوعي صحآهآ لصرخة جلجلت
‎فالمكآن أول مآآسحبت عبير السآآعه مو مصدقه ..
‎عبير : أمبيه .. ذي سآآعه تغريد ألي أهدآهآ فهد لهآآ .. كيف وصلت لهنيه
‎ليليآن بعصبيه وحقد طالعت عبير والصوت يتفجر أشلاء من دم حلم مهدور : خير أن شالله .. وش تغريد أنتي ..
‎عبير والسآآعه بين أيديهآ : والله العظيييم ذي سآآعة فهد أهدآهآ لتغريد يوم نجآحهآ ..
‎أصلن طالبهآ طلبيه من أمريكآ ومتخسر عليهآ ..
‎ليليآن والصدمة حستهآ تقطع نفسهآ .. تتضآعف : .......................
‎عبير بخوف : ألله يهدي عمتي .. شنو وصل هالسآآعه لهآ .. والله لاشآفهآ فهد لايقلب
‎الدنيآ فوق روسنآ لأنهآ من ضمن الذهب ألي رجعته تغريد له ..
<
<
<
ك
<<
**********

>
>
<
<
<
<
<

كــــــــــــــــــــت

<
<
<
<
<

‎قرآآءة ممتعه للجميع
فوت ⭐️ / صوت ⭐️

دمتم بخير

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

8.2M 145K 57
المركز الأول في رواية بتاريخ 18 /11 فى يوم وليله تحول كل شئ وأصبحت هى زوجته بسبب الظروف تحملت الكثير من اهانات نظرة المجتمع للأرمله صعبه جدا فوافقت ع...
6.1K 893 45
اخطو بقلمي في رواية " ما بينّ الأيام"... لأنثر عبرات أرواح كسرها جبروت ظالم ... هوس عاشق... وأنانية متملك... ففي صمت الليل وهدوءه تلك البسمة... تعطي...
11.9K 166 41
رواية هبت عواصف احداثها في ذهني .. عجزت نسيان تلك الاحداث المشوقه ف سارعت في كتابتها ونسيت عالمي .. الى ان اصبحت بين شخصيات الروايه اقف بعيداً واراقب...
554K 26.6K 32
ذهبت في رحلة ظنت أنها ستنجني من ورائها مالاً كثيراً لكن فجأة وجدت نفسها أسيرة في أرضه بين شعبه حيث لا وجود ولا أمان لذوات البشرة البيضاء ،أسروها...