ذكرياتي المؤلمة

الورقة الحادية عشر

مع مرور الايام،وفليلة من ليلي ربيع فجهة الاخرى من المدينة كان صلاح فبيتو فيدو سيجارة وكيفكر مقدرش ينسى داك نهار لي تلقا بزهرة او ملاك وقرر انو ضروري يرجع لعندها و يكتاشف واش هي ولا لا *الا كانت هي منين جابت هد الشجاعة ومخافتش مني وعلاش معرفتنيش ولكن الا مكانت هي شكون هديك لااا يا صلاح لابد ترجع عندها* "صلاح.. صلاح راه سولتك علاش مكتجاوب " فاق صلاح من افكارو وجاوب "علا اش غنجوب وانا مسمعتكش" "انا سولتك على ديك زغبية اش درت فموضوعها " "مدرت والو لحد ساعة" وناضت سعديا من بلاصتها وبقات كتشوف فصلاح "وعلاش" "اشنو لي علاش "
"واش انت باغي تحمقني علاش مدرت والو ياك قلت لي بانك انت ولمحجوب ليقتوها" طفا سيجارة ديالو بعصبية وقال "لقيناها ولكن مزال ما تأكدنا واش هي نيت ملاك ولا غا كتشبه ليها" "كيفاش كتشبه ليها واش انت معرفت ملاك " "ماشي معرفتها ولكن ملي تكلمت معاها ماشفت فيها حتا شي خوف حسيت بأنها مكتعرفني" "ايوا نمشي انا وانا لي غقولك واش هي ولا لا"وشاف فيها صلاح شي شوفات "كيفاش نمشي واش انت بعقلك واش بغيتي ضيعي لينا كلشي فزيرو" "لا مغدي نضيع والو انا غا غنشوفها من بعيد ونقولك واش هي" "واش انا هبيل غنتيق فيك واش انا مكنعرفكش لا يا سعديا دخلي جواك خرجي من هد الموضوع حتا نجيبها لهنا لعندنا وديك ساعة ديري شرع ايديك" "اووف منك اصلاح اووف"قالتها سعديا بعصبية وطفات الضو ونعست وخلاتو مع افكارو..
مع صباح فطر صلاح دغيا وهز جكيتو وسوارت وخرج لعند المحجوب للي لقاه فالقهوة كيتسناه
"صباح النور والسرور ايوا نتحركو اصاحبي" قالها المحجوب بحماس "اصباح الخير" سلم صلاح عليه وجلس وعيط على السرباي وطلب قهيوتو لي موالف وكلشي هدشي ببرودة اعصاب والمحجوب مفقوس ناط من بلاصتو وقال "واش انت عاد غ تشرب قهوة ونتا نوض اصاحبي" "المحجوب الله يرحمليك الواليدن لا ما تجلس فين زربان رآه باقي لوقت "  وهو يجلس بعصبية وقال "انا مفهمتش على كنضيعو فالوقت" "حنا ما مضيعين والو الوقت كلشي بلكياسة بلاتي نتافقو ونعرفو اش غنديرو الا كانت هي" "كلشي باين الاكانت هي غا نخطفوها ونجيبوها ديركت لعندي تاخد انت داكشي لعندها وانا نكتب كتابي عليها" "يا لمحجوب انت مالك زربان" "وراه بسيف اصاحبي رآه صبرت بزاف" "رآه عارفين صبرت ولكن خاصنا نحطو نقاط على الحروف" وناط لمحجوب بعصبية حتا طاح الكرسي وكلشي بقا كيشوف فيه"كيفاش نحطو نقاط على الحروف انت رجعت فكلامك لا شنو " شد صلاح فيدو وبقا كيهدن فيه "جلس اصاحبي راه ناس كيشوفو فينا " دفع ايد صلاح وقال بعصبية "ما غ نجلس حتى تفهمني شنو كا تقصد بكلامك" " وانا ما غنفهمك وما غنقولك والو حتى تجلس واش انت باغي تعصبني هد الصباح اجلس اصاحبي" هز لمحجوب الكرسي وقادو وهو يجلس وهكا شرحلو صلاح كل شيء بخصوص زهرة او ملاك والخطط ليغيديرو الا كانت هي نيت ملاك.