التاسعة و الثلاثون

180 10 2
                                    

في اسبانيا...
فاق حسن من نعاس وكلو عرقان ومفزوع وقال"بسم الله الرحمن الرحيم أعود بالله من الشيطان الرجيم" وسمعتو اختو وجات لعندو وقالت بخوف"حسن حبيبي مالك شنو بيك ياك لاباس" "والو أختي غا حلمة خايبة وصافي" "بسم الله عليك نوض ياله نوض توضى وصلي واجي تأكل شي حاجة" "واخا أختي" من بعد ما صلى فتح الكمبيوتر وقلب فا الايميل ولقا صاحبو مصيفط رسالة لي صدمتو وقراها وبقا كيقراها وقرر يتاصل بصاحبو "الو محمد.." "واياصحبي قول غا السلام ولا صافي شميت ريحة لجو ديال برا شوف أنا عارفك مزيان مالك مغوبش" "أهلا يا محمد كدير سمحيلي رآه صدمتني بالايميل لي صيفطلي" "وايلي عاد شفتو رآه البارح صيفطو ليك شت دوك جوج لي سولتني عليهم خطار نصابين" "آه عاد شتو فهمني قصت هدوك جوج" "شوف نحكيلك غا شي تفاصيل والباقي حتى تجي صافي" "واخا" "صلاح والمحجوب تلاقاو غا فالحبس وتعارفو بالنسبة للمحجوب فمايتخافش منو ولكن الخطير هو صلاح نصب و حتيال و.." "و اش مالك ساكت الو محمد" "والقتل أحسن كياكل مهدئات" "القتل صافي حتى نجي محمد بغيتك فواحد الخدمة" "إيه الله ياودي قول أنا معاك" "بخصوص زهرة"....
شريط حياتها كلو داز قدام عينيها فاقت ملاك من صدمة سيناريو ليلة المشؤمة  من بعد ما رما ليها أنور النونوس في حضنها ذكرت أبشع ذكرياتها المؤلمة الليلة لي طاحت على حجرة قدام ڤيلة حسن لي لقاها غرقانة فدمها ذكرت ملاك كلشي وكرهت صلاح ولي يجي من وراه ولكن قررت أنها تخليهم بلا علم بأنها رجعت ليها ذاكرة خاصها تتصل بحسن ضروري ينقدها من هاد الوحش وصاحبو لي بغاو يزوجه ليها بزز منها حارت ملاك شنو دير وبحلاش غتصرف وما بقى عندها غا أنها تهرب لتاني مرة لكن هاد لمرة خاصها تخطط مزيان وتعرف شنو دير كانت كتفكر حتى دخل عندها صلاح فجأة وقال بكره" وحد السيد من طرف حسن بغا يشوفك عرفتي إلا عاودتي ليه شي حاجة من هادشي لي وقع معمرك باقي تحلمي تشوفي خوتك" ملاك خافت وقالت"لا مغاديش نحكي ليه والو كون هاني" "أنا هاني شوفي نتي إلا بغيتي تهناي وتجمعي فمك" "واخا" وخرجت هي وصلاح ودخلو لصالون ولقاو محمد صاحب حسن كيتسنا صلاح مخرج وبقا جالس ،هي كتسمع حسن كيتكلم على صاحبو لكن عمرها ما شافتو وحتى هو من بعد السلام بياناتهم قال "آنسة زهرة أنا جبتلك واحد الهدية رسلها ليك حسن وقال بانو كيتاصل وتلفونك طافي ياك لاباس" جات ملاك تجاوب وهو يسبقها صلاح وقال"الدراري الله يهديهم لعبو ليها في التليفون وخسروه وأنا ديتو عند مول تلفونات غدا أو بعد غدا إن شاء الله يكون خدام" "الله يهديهم ايو سي صلاح قولي كنت خدام فالمستشفى ياك" "ااشحال هدي دبا تقاعد " "كنت عساس ياك" "آه عساس تشرب شي حاجة اسي محمد" "لا شكرا أنا غادي باقي تابعني شي خدمة آنسة زهرة نخليك دابا حسن هاد سيمانة يكون هنا" دار عند صلاح ومد  ايدو  يصافحو وقال "سي صلاح بغينا نفرحو بحسن وزهرة" سلم عليه صلاح وقال"يكون خير" وقبل ما يخرج هو ومحمد باش يصلو لبرا دار محمد لعند ملاك وقال" حافطي على هدية حسن مزيان" هزت راسها وخرجو هما أما هي حسة بأن محمد كيقصد شي حاجة وخرجت دغيا لبيتها باش تشوف اشنو صيفط ليها دخلت لبيتها كتلهت والخوف ورعشة من صلاح ليدخل ويسولها على الهدية أول مافتحتها لقات صندوق صغير حطاتو على جنب ولفات جوج رسائل وحدا صغيرة وحدا كبيرة هزت صغيرة وقرتها"ملاك قلبي سمعني تلفون تلقيه تحت مخبي هزيه وخبيه وأول ما تفتحيه غنتاصل بيك" دغيا هزت صندوق ولقات تلفون وخباتو هو ورسالة شوي دخل عليها صلاح وسعديا....

ذكرياتي المؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن