الورقة الخامسة و العشرون

219 11 2
                                    

حسن دق الباب بكل خوف ولكن تصدم ملي لقا ملاك فتحت الباب وبان عليها الارتباك وقالت "حسن!" وكأنو جا فوقت غير مناسب ولزاد شعلوا اكتر هو المحجوب لي جا من وراها واقف عند الباب بحرية وكانو حرم عليهم شي حاجة وقال ببرودة واضحة "سي حسن بخير هانية ياك لاباس ما كنت كاع متوقع واش انت لكنت كدق الباب دابا" حسن معرف واش الغيرة ولا الصدمة ولا الغضب ولا كاع اشمن قرينة كحلة كلمتو وهو كيشوف فيها وقال"واش غانتوما وحدكم لي فدار" ملاك حتى هي غضبت من سؤال لي معندو معنى اشناهيا غا وحدكم لي فدار وما جاوبتوش ودخلت أما المحجوب كان غادي يديرها كد راسو ويقوليه
*اه وحدنا* ولكن صلاح جا في آخر لحظة وقال "سي حسن مرحبا تفضل تفضل" حسن دخل وخا مكانش بغا يدخل وقال حسن "تاصلت بيا قريبة ليا وقالت لي كنتو فالمستشفى ياك لاباس انا ما علمنى حد بلي وقع لدري صغير وكون ما كانت هند غنبقى غافل" وهاد لكلام أكيد كمعني بيه لملاك لي كانت جالسة فالصلون وباقي كاعيا من سؤال أما المحجوب فكان كاعي من حسن لي كيحرم عليه الفرص مع ملاك حسن كان واقف قدام صالون وكان متردد واش يبقى ولا يقول لهم على السلامة ويخرج شافو صلاح واقف مزال وقال و هو كيدفعو لداخل "تفضل تفضل سي حسن ملاك نوضي ديري شي اتاي ولا قهوة ولا عصير لسي حسن" قال حسن بسرعة وهو كيدخل وجلس حدا ملاك "لا لا اسي صلاح بلا ما تصدعو راسكم انا زربان شوية غا جيت نطل عليكم ونحمد ليكم على سلامة دري" وشاف فملاك وكان غيتكلم غا صلاح سبقو "فين زربان نهار طويل باقي جلس معانا وشربلك كويس داتاي من ايد ملاك " ملاك وجها تزنك ماشي من كلام صلاح ولكن من عينين حسن لي غا كيشوف فيها منزلش عينو أما المحجوب فتزنك من كلام صلاح ومعجبوش الحال وبقا كيتغدد في خاطرو قال حسن وهو باقي كيشوف فملاك "ماكرهت نجلس معاكم ولكن خفت وكالة الأسفار تسد ونصدق ما قطعة ورقة الطيارة" وهنا تكلمت ملاك "ورقة غاتسافر" المحجوب تكلم بدون شعور وبفرح"غاتسافر" دار لعندو حسن وقال"آه غانسافر  غادي نمشي نجيب أختي من برا حيت راجلها ما مساليش يجيبها" قال المحجوب "طريق السلامة"  وفخاطرو قال *ايه مشية بلا رجعة ان شاء الله* ملاك بقات كتشوف حسن بنظرات حزينة مخفاتش عليه وكأنها كتقولو فين ماشي بغيت تخليني وحدي قال صلاح "مزيان ايو طريق السلامة وشحال غدوز من يوم فبرا" " شي جوج سيمانات تقريبا" قالت ملاك و بصوت حزين " جوج سيمانات"  قال حسن"دغيا كيدوزو" ملاك سكتات وقالت فخاطرها وكانها كتكلم معاه * جوج سيمانات أحسن جوج سيمانات تخليني وحدي لمن غاتخليني لصلاح والمحجوب ولا لسعديا انا مكنتيق فحد من غيرك انت لكنتيق فيه محد مزال مرجعة ليا ذاكرة علاش أحسن علاش* حسن حس بيها وقال بصوت منخفض "غنتاصل بيكم" لا صلاح و لا المحجوب سمعو لان كل واحد كيفكر صلاح فكر*غتسافر لبرا امم انت لي طلعات ليك خضرة اما حنا وتامرا ولكن مزيان هذي هيا الفرصة المناسبة باش نقضي غارضي ونعرف فين دارت لورق ومكين لغيفكها مني حسن غيكون بعيد* اما المحجوب فتفكير دائما هو هو بغا يتزوجها ويعيش معها بعيد على حسن وعلى صلاح و سعديا هو بغاها تكون ام ولادو ....

ذكرياتي المؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن