الورقة الرابعة والأربعون

182 10 2
                                    

ملاك عيات متتاصل بحسن ولكن لا حياة لمن تنادي التلفون طافي والعلبة الصوتية مبقات عافرة ما دير لكن حاجة وحدا لي فراسها أنها من سابع المستحيلات أنها تقبل تكون زوجة المحجوب وخصوصا أنها تزوجت بالإكراه بالظلم المهم أنها آخر مرة كانت فدارها وجا صلاح وحقنها بشي مخدر أو بنج فاقت لقات رأسها متزوجة بآخر انسان ممكن تقبل بيه يكون شريك حياتها لابد لها من شي حل وخا تهرب وتمشي تشكي بيهم للشرطة *آه فينك احسن خليتني مع الوحوش مكيرحموش الابقيت هاكا أنا غادي نقتل رأسي وخا الانتحار حرام  ياربي سمحيلي* هاكا فكرت ملاك
المحجوب كان خايف على ملاك لدير شي حاجة فراسها ولكن خوفو زاد ملي جا صلاح أول ما دخل شاف بعينيه وقال بعصبية "فين ست الحسن والجمال" "صلاح الله يخليك خلينا من هدا الكلام أنا أنا عيط عليك غا باش تعطيها شي مهدئ باش ترتاح ما دير شي حاجة فراسها" قال صلاح "دابا غا في ناهيا وبلا متقوي الهدرا فين هيا" وقبل مايدور لبيتها شاف فالمحجوب وقال"اش هادشي مالك فوجهك" قال المحجوب باسف"اح أودي اش غادي نقولك شوية ما طير ليا عيني نحمد الله ونشكرو" ضحك صلاح حتى بانو سنيه وقال المحجوب بعصبية "كضحك عجبك الحال ياك" "وانت مالك اصاحبي وليت بحال شي مرا كتوحم على راجلها دغيا معصب ومعجبك كلام و مضاحك واه رخف شوية على رأسك وزيدون ياك أنت لي فرعت راسي بيها زوجها لي بغيت نتزوج ملاك وهنتا تزوجتها ياله" "أودي تسرعت كان عليا نتفاهم معاها بلكياسة وبلخاطر ونتا عارف شمن زواج هدا بسيف ما تعصب ودير اكتر من هكا هي رآه باقي صغيرة وفاقدة الذاكرة" "لاالاا خبار الذاكرة نساها باينة غا كانت كتمتل علينا أو كاع إلا كانت فاقداها رآه رجعت ليها لأنها كتصرف بحال تصروفات زمان" "دابا خليني من زمان وحاول تحلي الباب نشوفوها رآه شتها ساكتة مدة هادي لتكون دارت شي حاجة فراسها ويكون فعلمك إلا وقع ليها شي حاجة أنا مغديش نسمحلك ولا نسمح لراسي" "أودي غا سكت فين بيتها"
ورا ليه البيت ودق عليها وهي كيصحاب ليها المحجوب قالت بعصبية "أنا ما فتحاش الباب واش مكتسمع الشيباني الشارف فرق مني" صلاح قال و بإستفزاز "إلا ما بغيتي تفتحي الباب لشيباني الشارف فتحي لباباك الباب" ملاك جن جنونها ماشي لانو صوت صلاح أو لأن صلاح تعدا عليها وزوجها ولكن لأنو دكر الأب ديالها على طرف لسانو ولانو صلاح مكانش متوقع منها الهجوم بقا واقف أما هي غا فتحت الباب ومعقلتش على رأسها إلا وهي كتهجم على صلاح بالاظافر هاجمت بكل قوة كأنها غادي ترتاح من هاد الظلم والألم لي سبب ليها وفجأة دفعها صلاح وصرفقها وكان غادي يزيد يتهجم عليها لكن المحجوب وقف قدامو وقال بعصبية "أنا منسمحلكش تمد ايديك على مراتي وقدامي" "اشمن مرا هدي رآه وحش شوف وجهي كرجاعتو خاريطة" "ولو متمدش ايدك عليها وتانيا طبيعي تكون رد فعلها هكا بحالش بغيتها تستقبلك وهي ضاحكة" هما كانو كيتناقشو أما ملاك قرر أنها تنتاهز الفرصة وتهربت وزحفت حتى بعدات منهم ومشات كتجري وياله بغات تفتح الباب كان صلاح أسرع منها شدها من شعرها وجرها وهي بقات كتلوا وتغوت على حر جهدها امنيتها يسمعوها الجيران ويتاصلو بالبوليس صلاح سد ليها فمها وجرها للبيت وجبد حقنة بسرعة ورغم أنها قاومت لكن كان اقوى منها وحقنها بإبرة بسرعة وفلحظة حست بالضياع والتعب والظلام وغابت عن الوعي....

ذكرياتي المؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن