الورقة الثانية

778 14 0
                                    

جلست تبكي ويديها على وجهها "انا معقلتش شنو سميتي انا شكون وفين كنسكن وشنو كندير فحياتي! وأحست بيديه على كتفها وقال ليها"حاولي تفكري الحادث لي وقعليك فكري شوي"حاولت وفكرت وفكرت ولكن والو غير ظلام في عقلها والالم في رأسها "معقلتش"هذا الي قدت  تقولو وما زادت حتى كلمة "اش غندير شكون انا وفين انا"فكرت "متفكريش بزاف دابا نعرفو شكونتي ودابا ترجع ليك ذاكرة رتاحي دابا حتى لصباح"قام من بلاصتو وتوجه نحو الباب ثم استدار عندها وقال"نعسي دابا وغدا نتكلمو"هزت راسها وخرج وسد الباب لكن  ملي خرج ما نعست  وجلست كتفكر شنو غ يوقع ليها دابا ومعرفة حد لا ماضي ولا حاضر ويمكن حتا مستقبل واش غ تبقا عازجة هكدا وبدون هوية حست بتعب ونعست نوما عميق وفي الصباح فاقت على ضوء الشمس الدافئة و تحركت من بلاصتها وطلت من النافدة باش تشوف المنظر الجميل لحديقة زهور صغيرة "ياربي فين انا وشكون هد السيد لي انا عندو يارب شافيني وعافيني باش ترجعلي ذاكرتي فاقرب وقت" ما حست بالباب حتى تفتح ودخلت منو سيدة كبيرة في العمر في الاغلب هي امه فقالت ليها بصوت وقور"صباح النور على سلامتك كي صبحتي بخير انا ام حسن الحاجة سعاد " جاوبت بارتباك
"صباح الخير لالة كنشكركم على المساعده انا غ نخف شوية ونمشي" نزعجت السيدة وقالت "تمشي فين غتمشي وعلاش وانت باقي مريضة لا يا بنتي معندك فين تمشي بقاي معنا"

"نبقا معاكم"
"اه تبقاي معانا معندك فين تمشي وبهد الحالة حتى سميتك معرفهاش"ما جوبت وسكتت وكملت الحاجة سعاد كلامها "و بما انك معرفاش سميتك انا غدي نعيطليك بسميت زهرة لانك بحال الزهرة وانت تعيطيلي بسميت ماما سعاد انت بحال بنتي " جاوبت زهرة وهي فرحانه كانها فرحانة بالاسم و بالحاجة الطيبة لكتعاملها باحترام وكانها عمرهاما  تعامل معها شي حد باحترام بهد القدر "وخا الال..ماما سعاد"وابتسمة الحاجة سعاد وقالت "ايوا دبا عجبتيني إلا قادرة تحركي ياله تنزلي تفطري معانا" حست زهرة بالسرور والاحراج في نفس الوقت لانها غتفطر مع العائلة وبهاد الحوايج لي لابسة وخرجو بجوج وكل واحدة كتفكر في شئ.

ذكرياتي المؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن