السادسة والثلاثون

177 8 2
                                    

أبشع يوم لملاك هو نهار لي توفا باها وهد النهار لي من صباح وهي فالمشاكل والصداع ولغوات والاعتداء من طرف صلاح، حركت ملاك راسها بألم وشافت الساعة (12h00) ديال الليل معرفت شنو دير واش تصبر حتى لصباح ولكن خافت يحصلها صلاح ومتقدر باقي دير حتى شي حاجة أو أنها تخرج دابا لعندو ولكن المشوار بعيد هو فالمدينة جديدة ملاك من التعب والخوف حارت ومقدراتش تفكر مزيان بالإضافة إلى أنها ما كلات والو وجوع مسيطر عليها ولكن هي قررت أنها ضروري تمشي عند المحامي متقدرش تصبر على هدشي وهي متأكدة انو غيوقف معها بسرعة لانو كان محامي ديال عائلة جدودها من أمها وكان صديق الأب ديالها غير هي فضلة تمشي تبات عند جارتها كوتر حتى لصباح وتمشي عندو تحركت بألم حتى الماريو وفتحت وحد لمجر صغير وهزت واحد البزظام وخرجت بخوف وبشوية لأنها ما بغات صلاح يعيق بيها ويقدر يقتلها، قلبها كان كيتقطع على خوتها صغار لي غادي تخليهم مع وحش مكيرحمش بحال صلاح فتحت الباب بحذر شديد وخوف ادنا حركة منها يقدر سيق لخبار ويتعرض ليها والله اعلم اشمن عقاب غادي يعاقبها خرجت وسدت الباب وتحركت حتى وصلت لدار جارتهم وياله دقات الباب الدقة الاولى وهي تسمع صوت انسان آخر واحد توقعاتو قدامها "ملاك شنو كديري فهاد الساعة" سولها وبقا كيتسنا الجواب وملاك كانت خايفة ومحتارة بشمن جواب تجاوب ومقدرتش تدور عندو خافت يشوفها في هاد الحالة ستغرب المحجوب لملاك لي ساكتا وما جاوبت وعطياه بضهر وعاود  سؤال "ملاك سولتك شنو كديري هنا في هاد الوقت جاوبيني" "مكندير والو غا جيت عند جارتي كوتر بغيت شي حاجة" وجاوبتو وهي باقي عاطياه بضهر ديالها المحجوب شك وجرها من كتفها باش دور عندو ولكن هو جرها من كتفها لي كيضرها وغوتت هو تخلع من غواتها ومن حالتها تصدم وبقا حال فمو حتى قال"اش هاد شي شكون دار فيك هكا ولاش جيا هنا ادوي واش صلاح" ملاك ما عرفت اش غادي تقول ليه وخصوصا هو صاحب صلاح قال بعصبية "مابغيتيش تجاوبي واخا هادي فعايل صلاح ياك ياله معايا وأنا غادي نوريه علاش كاع يقيسك حيوان هذا ماشي بشار" وبقا كيشوف فيها هي بقات فيه وخصوصا انو امنيتو تكون حلالو ماكراهش يتزوج بيها ليوم قبل غدا فجأة قال"ياله معايا رجعك لدار أنا ليوم نتفاهم مع صلاح علاش يمد ايدو عليك علاش أنا غادي ردليك الاعتبار" ملاك صافي تقطع ليها الحس الصدمة والألم وتعب وجوع وزيد عليها ترجع للجحيم وخصوصا انها خارجة بدون علمهم فاقت من تفكير على المحجوب كيجرها من أيدها وقال"غا ياله ما تخافيش أنا معاك ودابا ليل مامزيانش تبقاي هنا كون سمعتي كلامي وقبلتي تزوجي بيا كون راك مرتاحة أحسن ليك من تكرفيس" ملاك كان خاصها غا هاد لكلام في هاد النهار المشؤم دفعتو بعيد عليها قالت بنفور "بعد مني عطيني تساع لا أنت ولا صاحبك نفضل الموت على اني نعيش مع اشكال بحالكم" هو تصدم وبقا واقف وهي صدمة طلقت ليها الرجلين وهربة وبقات كتجري حتى خرجت من الحي المحجوب دغيا مشا لدار ملاك وبقا كيدق بجهد باش يعلم صلاح ويلحقو بيها فتح صلاح الباب بعصبية وقال" مالنا اشكاين أوجه النحس" قال المحجوب وهو كيلهت "وانت عندك وجه باش تكلم" "المحجوب بلا ما تزيد تعصبني فهاد ليلة اش باغي" "باغيك تشوف المصيبة لي درت" "اشمن مصيبة على اش كتهضر" "على ملاك" "ملها" "وراها هربت"....

ذكرياتي المؤلمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن