ذكرياتي المؤلمة

الورقة العاشرة

"اشنو دويت معاها" قالها لمحجوب بصوت مرتافع بدون شعور نسى بلي جالس فالقهوة وكلشي دار عندو حشم وحدر راسو وقال بصوت منخفض "واش تلقيت بيها شفتها وهضرت معاها ادوي"بتاسم صلاح من تصرف لمحجوب وقال"اسيدي مشيت لهدك العنوان ولقيتها عند الباب ودويت معها ولكن تكلمت معايا عادي كأنها ما كتعرفنيش وانا باقي شاك واش هي ولا ماهياش"
"كيفاش شاك!؟" "رآه قتليك هضرت معايا عادي لو كانت هي ملاك نيت غادي ترتابك تخاف تهرب ولكن هدي هضرت معايا عادي"
"لااالااا انا خاصني نمشي بنفسي ونتأكد من هدشي"
"لا يا لمحجوب غا تسنا حتى نتاكد غا صبر"
بقاو مجعين فالقهوة على هذا الموضوع وفجهة اخرى كان حسن وصاحبو محمد فالقهوة مجمعين في موضوع تاني قال محمد" ايو اشنو درتي مع الانسة تاعك" بتاسم حسن وقال"انسة تاعي فبلاصتها مدرت والو اصلا انت عارف كلشي انا منقدر ندير والو وهي باقي فاقدة ذاكرة" "ولكن احسن خاصك" قاطعوا حسن "محمد انا منقدر نتقرب منها نخاف تكون مزوجا ولا مخطوبة ولا كتبغي شي واحد وخا انا متمنيها تكون حلالي" "واخا وانت ما شفت حتا شي تغيير"
"تغيير من نحيت اش!؟" "من ناحيتك من نحيتها من صحتها" "معرفتش.. صراحة بعض المرات كنحس بأنها قربت تبرا وترجع ليها داكرة ولكن بعض المرات كيرجع كلشي من الأول" "ايوا معندك غا بصبر حتا ترجع ليها داكرة " "داكشي لي كاين" وسكتوا بجوج كل واحد كيفكر فشي حاجة وشوي قال حسن"لحاصول انا غنمشي دبا نتلقاو نهار لحد غنتاصل بيك من بعد" تفاجأ محمد وقال"نهار لحد لاش ياك لابس!" "مكين والو غا بغيت ندي لعائلة نتغداو على برا نمشو لحدائق" " ااه واخا ان شاء الله " "ياله تهلا تلفون مبينا"  هز حسن سوارت طموبيل ونضارات ومشا فطريق وقف على جنب وجبد تلفون وبقا كيشوف فتصاور ديالو وديال زهرة وبتاسم و بقا كيفكر اول يوم كان جاي من سفار وزربان يوصل لدارو ولبرد وشتا وكان عيان وفجأ مع دورة لبغا يدور لدارو بانت ليه شي حاجة قدامو وفأخر لحضة طرب لفران ونزل ولقا قدامو وحدا سخفانة حركها ولكن والو غائبة عن الوعي هزها لطموبيل وداها لموستشفى تتعالج وكانت فحالت غيبوبة وكان غدي يخليها لكن ملي شافها مقدر يتخلى عنها وجها كان وجه بريء وكانت ضعيفة وقرر يديها لدارو ومن ديك ساعة لدابا وهي عندهم ومن ديك ساعة وهو كيفكر فيها ولا كيبغيها ومكرهش يكمل حياتو معاها لكن لي خايف منو انها ملي ترجع لها داكرة تكون مزوجا ولا مخطوبة ولا كتبغي شي واحد ،جمع حسن تلفون وكمل طريقو وهو كلو امل انو يكمل حياتو معاها.