ذكرياتي المؤلمة

الورقة السادسة

في جهة اخرى من المدينة وبتحديد فحي شعبي دخل صلاح و بإيدو صحيفة *جورنال* وياله بغا يسد الباب وهو يبان ليه مش صغير كيشوف فيه بعينيه الزرقين وقال "بسم الله الرحمن الرحيم هدا انت"وفتح الباب وضرب المش حتا تلاح فالزنقة " *تفو*.. على مش فين ماجيت ندخل للدار نلقاه قدامي ..سعدياا سعديااا"
"ااا نعام...هاني جاية"
"دغيا زيدي لهنا "
وجات كتجري وكتمسح ايديها من الصابون
"اشنو واقع ياك لاباس" شاف فيها شوفة بحال الى بغا يصرفقها "انا ياك قتليك هدا المش معمرني نشوفو فهاد الدار واش بغيتي تسكتيلي لقلب"
"الله يحفط راه دراري لبغاوه كيفكرهم بهديك المصيبة"
" قتليني وقولي دراري بغاو..المهم أنا حدرتك المرا جاية مالقاهش قدامي فهمتي!"
"واخا متكون غي على خاطرك"
"ياله سري وجدي لغدا راه عيت بغيت نتغدا"
"دابا يوجد المهم قولي اش درت فالموضوع ديال هديك المصيبة"
شاف فيها صلاح وكان غا يجاوبها ولكن دق شي واحد الباب و قال "شكون"
"قريب  سي صلاح انا المحجوب" وتلفت عندها وقال ليها "دخلي وجدي لغدا نشوف شنو بغا!" ومشات وهي كتفكر لاش جا المحجوب فهاد الوقت وشنو بغا!
فتح صلاح الباب ولقا قدامو المحجوب صاحبو وخا اكبر منو فالسن ولكن عزيز عليه "سي المحجوب اهلا وسهلا اش هد الزيارة السعيدة" "اهلا صلاح"وتصافحو بحرارة
"دخل تفضل ..لقيتنا ياله غنتغداو مرحبا بيك"
"ياك هي انا مرضي الوالدين.. ههههه"
ودخلو صالون بسيط مفرش فراش عادي وقعدو "المهم صلاح  غ ندخل فالموضوع علاش جيت " سكت صلاح وبقاو كيشوفو فبعضياتهم شوية دخلت سعديا "مرحبا سي المحجوب غبور هذا"
"لالة سعديا مرحبا كديرين الاولاد "
"بخير ربي يخليك"سكتت سعديا وكانت خارجة وهي دور لعند المحجوب" ايوا جبت شي خبار على ديك المصيبة؟" رتابك المحجوب وقال"صراحة هدشي علاش جاي" رجعت سعديا وجلست حدا صلاح هو يشوف فيها وشافت فيه وكلشي ساكت وميات سؤال وسؤال كيدور فريوسهم صلاح كان هو لأول لي تكلم "اش..نوو واش لقيتها واش شفتها اسي المحجوب"
قال المحجوب بتردد"صراحة انا مشفتهاش ولكن! "قاطعتو سعديا وبصوت حاد "اشنو مافهمت والو قلت عندي خبار ودبا كتقول بلي ما شفتهاش" صلاح بانزعاج واضح "ممكن تسكتي وتخلينا نفهمو اش كاين"شاف فيه المحجوب بنضرة تفهم وقال"كيف ماقلت ليكم انا ماشفتهاش لكن صاحبي سي المختار قال بانو شافها ولكن ما متأكد لانو لي شافها كتقري فمؤسسة كبيرة وساكنة عند عائلة كبيرة ولاباس عليهم"
"كتقري وعند عائلة لاباس عليهم لاا لا منضنش واش هي" جاوبها المحجوب" وعلاش متكونش هي ياك هي قارية وعندها لغة" جات ترد عليه جواب وسكتها صلاح" نوضي نوضي جبي لغدا انا متاكد انها ماشي هي" وناضت بلا نقاش وغا خرجت من الباب تلفت صلاح عند المحجوب "شوف انا كنضن يمكنش تكون هي "
"ولكن عاد قلت انك متاكد انها ماشي هي" وجاوبو دغيا بصوت ناقص وعنيه على الباب "شوف اصاحبي انا مبغيت سعديا تعرف بلاصتها وتخسر ليا لبلان خاصني ناخد الادريسة ونمشي نتاكد براسي وعاد نقوليها اش كاين " سي المحجوب ما فهم والو من هاد الكلام ولكن لانو صاحبو مبغاش يتناقش معاه "خاصك تعطيني العنوان فين كاينة" "انا مخديتش العنوان حتا نقولها ليك" جاوب صلاح بسرعة قبل ماتجي سعديا "المهم فاسرع فرصة جيبلي العنوان وبيني وبينك صافي" كان غيجاوب لكن دخلت سعديا جايبا لغدا وسكتو. تغداو ولكن صلاح معقلش على شنو كايكل لانو عقلو مشغول بقصة اخرى قصة حرمت من عينو نوم ليالي طوال.