ذكرياتي المؤلمة

الورقة الخامسة عشر

قدام سيارة وقف حسن وصلاح لي مد ايدو لحسن وقال"شكرا على المساعدة و الحمد لله ملي بنتنا طاحت فأيد ناس محترمين بحالك "
"الله يحفظك شكرا..انابغيت نسولك وسمحلي على السؤال"
"تفضل خود راحتك"  "هد المشكل لي سبب فقدان الذاكره لزهرة واش سببو مشكل عاطفي ولا .."
"ما فهمت شنو كتقصد بسبب مشكل عاطفي" "زعمة واش مزوجة وعندها مشاكل مع الراجل او كتبغي شي واحد وانتوما رفضتوه" ضحك صلاح من هدف هد الأسئلة الي كيسولو حسن  وقال"لا ملاك ما مخطوبة ولا مزوجة ولا عمرها كانت مرتبطة بشي حد هي داخلة راسها من نهارها غا هي..آا" "هي اش  شنو بيها"  "هي هي معقدة شوي و و عندها كتيأب وكتعصب دغيا ومنغالقة على راسها" ستغرب حسن لهدشي مع انو ماقدر يصدق هدشي فزهرة سلم على صلاح ومشا ديركت مابقا زاد كلمة دخل صلاح ولقا زهرة جالسة فبلاصتها ولمحجوب وسعديا كيشوفو فيها وقال" واش غتبقاو هنا نهار كامل ياله يالسعديا تحركي خودي ملاك لبيتها وديرنا شي غدا الله يرضى عليك" "ومالها معرفاش بيتها" ملاك بقات ساكتة اما صلاح شاف فيها شي شوفات حتا ناطت وحدرت راسها ومشات ودار لعند ملاك وقال" ايو ماتفكرتي والو ملي جيتي لدار" هزت راسها وقالت "لا ماتفكرت والو ومزال عقلي مشوش" "ا بشويا عليك اختي ملاك خودي راحتك العام طويل" قالها المحجوب وهو كيشوف فملاك والابتسامة على وجهو وهي ما حملتو وناطت وقالت لصلاح"سمحلي غنمشي لبيتيي" ومشات وناط المحجوب وجلس حد صلاح وقال " وزيانت العفيريتا ايو ايمتا تعطيني الموافقة" "المحجوب الله يهديك واش هدا وقت هدك الموضوع لبنت عاد جات وخاصها توالف بعدا مشي نزربو عليها" "واخا نتسنا ولكن عندك ا صلاح ضيعني" "يكون خير غا صبر معايا شوية" وبقاو مجمعين اما ملاك فكانت واقفه حدا الكوزينة كتسنا فسعديا توريلها البيت وفهاد الوقت كانت ملاك كتشوف بعينيها دار لي هي دارها ودار والديها  فلحظة حست بأيد صغيره باردة كتشد فإيدها وصوت صغير كيقول"أختي ملاك "ودارت ولقات جوج ولاد صغار توأم كيشوفو فيها وفرحت بزاف وعنقتهم بحب وشدو بإيدها  بجوج وقال انور"ختي ملاك اجي تشوفي بيتك احنا قاديناه وكاع ما لعبنا فيه" وقال هيثم"لا أختي ملاك ديما انور كيلعب في بيتك وكيلعب بن وكاع ما كيعطيني لعب فيه " وبقات كتضحك وعنقتهم ومشات معاهم لبيتاها وهي كتفكر فهاد جوج لفرحوها وحست بأنها لاولهم مغديش تقدر تتحمل لا سعديا ولا صلاح وبالخصوص صديقو المحجوب لي كرهتو  من أول يوم.